|
| |||||||
| روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#251
07-17-2017, 08:22 PM
| ||
| | ||
 سلام عليكم كيفك غلا اشتقت لهذه الصفحات و انتي التي كثير  اوك ، البارت عجبني كالعادة  لكن حان الوقت لأدلك على التطورات الجديدة..فقد ترقيتي  يجب أن تفرقي بين ...الإيضاح و بين الوصف... الوصف ليس ذكر اللون و المكان فقط ...هذا الذي كتبته يسمى...ايضاح الإيضاح جيد جدا ، لكن بعض المقاطع تحتاجين لمسة وصفك انت لما تتخيلين من السهل ذكر أن تيري غضبت و صرخت بوجه ريو لكن.. من الصعب تفسير مشاعرها ، و ايضا الحديث عن شكلها عند الغضب و كيف تصرفت بردة فعل ما و ايضا، الشرعي غلا بالسير في الاحداث ...فالاطالة في بداية الأمر لفترة طويلة ليس جيد بتاتا ... تقولين تشوق القارئ مثلي انا ..غاضبة نوعا نا، فمتى هذان الاحتقان سيتحدثان معا عن الاحلام ؟!!!!-_- لكني حقا متمحسة اللي جهدك لأرى لك الأفضل   [/CELL][/TABLETEXT]
__________________
  إخوتي إني أغضب لأجلكم و منكم و أحزن لأجلكم و بسببكم و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم فتحملوا أخوتي هذه هي كل ما لدي لكم  |
|
#252
08-17-2017, 02:04 AM
| ||
| | ||
| اقتباس:
شكرا لك غاليتي وردة على ردك الرائع.. .gif "flowr") لقد سعدت به كثيرا ...  و الأهم أنني استفدت أيضا من نصائحك التي لا تبخلين علينا بها ..حب4 شكرا لك و أتمنى أن لا يخيب ظنك بي ...  دمت بود |
|
#253
08-17-2017, 11:59 AM
| ||
| | ||
 [align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/01_07_16146734635191012.png');"][cell="filter:;"][align=center] البارت السادس عشر كانت تمشي وسط الغابة بخطوات مترنحة. إحساسها بالذعر جعل دموعها الدافئة تشق طريقها على ذلك الوجه المصفر خوفا و كأنها النهاية . تفكيرها كان مشتة تماما لكن ما كان واضحا لها هو الخروج من الغابة مهما سيكلف الامر . لحظات من المشي ، و اذا بها تلمح نورا مرت عليه عند دخولها .توقفت للحظة و ابتسمت بإطمئنان بعينيها الدامعتان ، لم تشعر بقدميها حتى بدأت بالهرولة نحو النور الذي سيجلب لها الامان . وقفت امام الجالس بشرود ناظرة له بعينان مبتسمتان مليئتان بالدموع، كانت هذه اول مرة تحس بسعادة لرؤية ريو ، لكن قدميها النحيفتان خذلتاها بسبب الذعر لتجلس ارضا و تسمح لدموعها بالانهمار اكثر من السابق ، لم تكن تدري هل يجب ان تكون سعيدة لرؤية ريو او مذعورة مما يحصل معها ام حزينة لسماعها كلام المجرمين او غاضبة من اجل والدها ، مشاعرها متداخلة و هذا ما جعلها تبكي و بحرقة امام ناظري ريو الذي كان ينظر لها و هو لا يكاد يستوعب ماذا دهاها. نظر ريو لوجهها الباكي الذي لم يعتد رؤيته الا في بعض احلامه ، كان الامر غريبا بالنسبة له فهذه اول مرة يرى دموع فتاة . وقف و اتجه نحوها ليجلس بموازاتها ، لم يقل شيئا بالمرة بل اكتفى بنظراته الحائرة كان يعلم بأن دموعها صادقة و ان شيئا قد حصل ،نظراته لم تبتعد عن دموعها اللامعة و التي تأبى التوقف ما جعل مشاعره المتصلبة تلين و تتحرك ، لم يشعر بنفسه حتى وضع يده الدافئة على وجنة إيري ، رفعت إيري رأسها بعد ان أوقفت صوت بكاءها لتنظر لريو بتفاجئ و الذي ما يزال يضع يده على وجنتها لحظات صمت دارت بينهما ، كان كل منهما ينظر الى عيني الاخر بحيرة ، لكن هذا لم يدم طويلا فسرعانما تذكرت إيري العصابة و عادت للبكاء حانية بذلك رأسها . استفاق ريو من شروده ليستوعب ما يحصل ثم قال بصوت خافت : ما الامر إيري ؟ ماذا حصل ؟ رفعت رأسها ببطئ و قالت بحروف متقطعة ممزوجة بصوت بكاءها : العصابة ...العصابة هنا يا ريو . اتسعت عينا ريو مما سمع للتو ، ليقول بتفاجئ : اين ، اين هم اخبريني ؟ إيري و هي تحاول لفظ بعد الكلمات : لا أدري بالضبط ...لقد...لقد كانوا حيث كنت جالسة ...لكنهم رحلوا ...قد... يكونون في اي مكان يا ريو . ريو بغضب : يا إلهي....آه ..تبا لم أحضر سلاحي ....لكن ما الذي أحضرهم الى هنا. أجابت إيري قائلة : إنهم يريدونني أنا . ملامح صدمة بدت على وجه المستمع ليقول باندهاش: ماذا قلت ؟... يريدونك!!...يا إلهي ما هذه الورطة.... لحظة هل للأمر علاقة بوالدك ؟ إيري : ربما ...أجل ...لا أدري ماذا يريدون مني. وقف ريو بسرعة و نظر لحوله بسرعة خوفا من ان تكون العصابة قريبة ليعود و ينظر لإيري التي لم تتحرك من مكانها ثم انحنى ليساعدها على الوقوف و أمسك بيدها بقوة و قال : هيا بنا لنخرج من هنا بسرعة .. نظرت له إيري و سمحت له بأن يحسبها إلى حيث تحس بالأمان . ....... ........ ......... ....... ........ في المخيم كانت الانسة ماري و ساكورا جالستان تنتظران ايري و ريو اللذان تأخرا عن موعد العودة المحدد لهما . كانتا جالستان بجانب النار الدافئة و ما هي الا لحظات ليخرج ريو من الغابة ممسكا بيد إيري التي تبكي مخفية وجهها بشعرها الطويل . وقفت الاثنتان و هما ينظران للمشهد الذي لا يبدو مؤلوفا ابدا ، و كل منهما تستفسر بداخلها عن ما يحدث خاصة ساكورا التي بدأت تفكر في الكلام الذي تلقته من ايكو هذا المساء. وقف ريو امامهما لتقف ايري بجانبه بذلك الوجه الباكي الذي جعل الانسة تحس بالذعر و تقول بعد ان وضعت يديها على وجه ايري : ما بك ايري ما الامر عزيزتي . نظرت ساكورا لريو ثم بدلت ملامحها للغضب لتقوم بعد ذلك بإعطائه ضربة خفيفة على صدره و تقول : ما الذي فعلته لها حتى تجعلها تكبي بهذه الطريقة ... هاه اخبرني ... نظر ريو لساكورا و قال بعد ان أشباح بوجهه ناظرا للأنسة ماري : علينا اخراجها من هنا بسرعة يا أنسة. ساكورا بغضب : هاي سئلتك اجبني...ثم لما قد نخرجها من هنا . ريو بنبرة غاضبة : العصابة هنا ، و هم يبحثون عنها . اتسعت عينا ساكورا و الانسة ماري . الانسة ماري بذعر : ماذا قلت....يا إلهي ... ساكورا : ماذا سنفعل الآن ...و كيف سنخرجها من الغابة في هذا الوقت المتأخر . ريو: لا ادري ضمت الانسة ماري طالبتها بحنان محاولة التخفيف من روعها لتنطق قائلة : تعالي عزيزتي انت الان في مأمن هنا ...هيا لنجلس و ترتاحي قليلة . كانت إيري ما تزال بين احضان انستها لتسمح لجسدها ان يتهوى فاقدة بذلك وعيها . ......... ......... .. ...... ........ ........ ......... ........ حل صباح اليوم التالي، كان ريو واقفا امام باب احد الغرف في ممر طويل ابيض و ما هي إلا لحظات حتى خرجت الانسة ماري من الغرفة لتقف بجانبه . نظر لها ريو و قال بهدوء : كيف حالها ؟ الانسة ماري : أنها بخير ما تزال فاقدة للوعي او بالاحرى انها نائمة . ابتسم ريو ابتسامة صغيرة غير ملحوظة و قال : هذا ما تجيد فعله ...النوم فقط. الانسة ماري موجه له نظراتها الثاقبة : هاي انا هنا . ريو : حسنا..اسف...ماذا سيحصل الان ؟ الانسة ماري : ماذا في نظرك ...سنأخذها الى المنزل فعلى الارجح ان العصابة ما تزال تراقبها و تنتظر الفرصة لتقوم بفعلتها ... و هذه الفرصة قد تتاح لهم في هذه الرحلة و هذا ما لن اسمح به ابدا . أسند ريو رأسه على الحائط و قال : أرى أنك مهتمة لأمرها كثيرا اكثر من اللازم ...لماذا يا ترا ...لا تقولي لي لانها طالبة لديك و يجب عليك الاهتمام بها ..حتى انني لاحظت انكما قريبتان من بعضكما كثيرا ...هل من امر تخبئانه ام ماذا ؟ بدا على وجه الانسة ماري القليل من الغضب وقالت : ارى ان ايري معها حق ...انت فظ فعلا ...نحن لا نخبئ شيئا ...كما ان هذا ليس من شئنك يا صغير...لا تنسى انك تحدث انستك ...كونك اطول مني لا يعني انك تستطيع التطاول علي ..مفهوم . ابتسم ريو بمكر و قال : انا اعطيت وجهة نظري فقط و لم اتطاول عليك يا انسة...لكن ردة فعلك هذه توحي بانك فعلا تخبئين شيئا. لم تقل الانسة اي شيء بل وجهة نظرات غاضبة لريو و عادة و دخلت الغرفة من جديد . اتجه ريو الى احد المقاعد الإنتظار السوداء الموجودة بجانب باب الغرفة ليجلس عليها قائلا : سأكتشف امرك ....يجب علي ان اعرف علاقتك بالعصابة . ......... ......... .......... ........... ............ .......... فتحت عيناها ببطئ ثم رفعت نفسها محاولة بذلك الجلوس . وقفت الانسة ماري التي كانت تجلس على أريكة زرقاء بجانب السرير و اتجهت نحوها محاولة بذلك مساعدتها على الجلوس بإعتدال . نظرة ايري لأنستها بإستغراب و قالت : اين نحن ؟ ابتسمت الانسة ماري و قالت : نحن في المشفى يا عزيزتي لقد اغمي عليك بالامس لذا اتصلنا بالاسعاف إيري : لكن الرحلة .. الانسة ماري : عزيزتي صحتك و سلامتك اهم من اي شيء اخر لذا الافضل لك ان تعودي الى المنزل و ترتاحي ...كما انني سأخبر والدتك لكن بعد ان نعود الى اوساكا ...فبعد ان طمأننا الطبيب بالامس لم اشأ ازعاجها في ذلك الوقت المتأخر ... إيري : جيد انك لم تفعلي ...لكن لا تخبريها ارجوك ...ان علمت بأن العصابة تلاحقني ...فقد تكلف حراس علي ...و لن تسمح لي بالخروج ابدا ...و من يدري قد تمنعني من ارتياد المدرسة ايضا . دخل للغرفة و قال بنبرة جادة : هذا أفضل ...ارى انه يجب ان تعلم بما حصل . نظرت له ايري و قالت : انت هنا... ريو بإستغراب : و اين تردين مني ان اكون ... إيري بغضب : قلت ان اخبرها سيكون افضل ...لكي تتخلص مني صحيح... اذا فكرت في اخبرها فستكون اول شخص يموت بين يدي. الانسة ماري : لكن عزيزتي ..معه حق ...علينا اخبرها مهما كانت النتائج .. إيري بحزن : لكن ...افهمني ستحيط بي حراسا من كل اتجاه و لن استطيع التحرك بحرية مادامت العصابة ما تزال طليقة . الانسة ماري : ارى ان هذا جيد ..على الاقل سيمنعونك من التهور. ريو : صحيح ... إيري بغضب : ارى انكما تفقتما علي ... لانسة ماري : نحن نتحدث لمصلحتك ...اتعلمين ارتاحي قليلا ..فبعد ساعة من الآن سنعود ثلاثتنا الى اوساكا و الطريق طويل جدا إلى هناك لذا نامي قليلا ..و سنتحدث لاحقا ...و انت ايضا ريو ...لقد بقيت الليل بطوله مستقظا ...ارتح قليلا ...و انا سوف اذهب لأتم إجراءات الخروج. ..... ........ ....... ........ ....... على الطريق ، كانت السيدة نوريكو تقود سيارتها عائدة الى اوساكا بعد يوم طويل . نظرت لها إليزابيث و قالت : طوكيو جميلة جدا ...لكن أوساكا أفضل بكثير ...هي ليس بهذا القدر من الإكتظاظ الذي تعرفه طوكيو . السيدة نوريكو :صحيح ...بالامس لم استطع النوم جيدا ...كان لدي شعور غريب ... اليزابيث : ربما لأن جو المدينة جديد عليك . الانسة نوريكو : ربما لكن ...دائما ما اتي إلى طوكيو و لأول احس مثل هذا الشعور ...قلبي ليس مرتاحا ابدا . اليزابيث: أنت تفكرين كثيرا لذلك لديك هذا الشعور السيدة نوريكو : ربما ...بقي على عودة ايري ثلاثة ايام...امل ان تكون بخير . اليزابيث : لا تقلقي عليها فهي ليست بمفردها ... ابتسمت السيدة نوريكو لكن سرعانما تغيرت ملامحها لعدم الارتياح و قالت : معك حق ...هي ليست بمفردها . ...... ....... ...... ....... ....... ...... في الغابة كان الطلاب يستعدون للرحيل عن الغابة صعدت ساكورا و اصدقائنا الى الحافلة و جلسوا في أماكنهم. ساكورا بقلق : كيف حال ايري الان يا ترى ايكو : ما حصل لها بالامس ليس سهلا ساكورا بعينان دامعتان : وجهها المذعور مايزال امام عيني ...هذه اول مرة اراها هكذا استدار اكيو و اطل من مقعده و نظر الى ساكورا و قال : ما حدث بالامس ليس بالهيين ابدا ...من الطبيعي ان تكون مذعورة . كارل بعد استدار أيضا: أجل صحيح .لو كان اي احد مكانها لأصيب بالخوف ايضا . ساكورا : انا لن اكمل الرحلة سنصل الى اوساكا و سأنزل من الحافلة اريد ان اطمئن على صديقتي. ايكو بحزن : أنا أيضا . كارل : من يستطيع اكمال الرحلة بعد هذا ... اكيو : من الافضل ان نخبر ذلك المتوحش الآن عن رغبتنا في عدم إكمال الرحلة . فقد يمنعنا في النهاية ........: أنا لن أفعل اذهبوا لكن احرصوا على اخبار اهاليكم اولا لكي يعلموا انكم في اوساكا ...كما انني سأحاسبك على ما قلت توا ايضا الشقي . ساكورا : سنفعل يا سيدي...شكرا لتفهمك لنا . السيد كين : لابأس يا ابنتي ...في بعض احيان اكثر الاشخاص الذين نحتاجهم هم اصدقاءنا ...و ايري في حاجتكم الان لذا اعتنوا بأنفسكم و بصداقتكم ايضا . همس اكيو في اذن كارل قائلا بتفاجؤ : ما به ، لقد بدأ يخيفني هل فقد صوابه ام ماذا؟ ضحك كارل بصوت عالي و قال: يبدو انك من سيفقد صوابه لقد قال شيئا ايجابيا، ما المخيف في الامر ؟ اكيو : لا كل ما في الامر انني تعودت على توبيخه لنا . كارل : اه هذا لن يطول سيعود للصراخ من جديد لا تقلق أبتسم اكيو بمرح و قال : أعتقد ان صراخه أفضل ...كلامه يجعلني احس بالغرابة .ههه ........ ........ ......... ........ ........ بالعودة الى المشفى ، كانت إيري متسلقية على السرير بشرود ، لقد كانت تفكر في الليلة الماضية و ماذا حدث معها لكن افكارها توقفت في اللحظة التي وضع ريو يده على وجهها ، استفاقت من شرودها و جلست بسرعة واضعة بذلك يديها على وجنتيها اللتان تلونتا بلون الخجل ، نظرت لريو الذي كان مستلقيا بدوره على الاريكة موجودة في الغرفة ، ثم قالت بصوت هادئ : هل انت نائم ؟ فتح ريو عينا واحدة و قال : ماذا ترين ؟ إيري : انت مستيقظ ؟؟؟ ريو :أجل ... إيري : اذا لما لم تنم ؟ ريو : ربما لأنك ازعجتني . إيري بغضب : أنا...لكنك مستيقظ ريو : لكن كنت نائما . إيري بتذاكي : لو كنت نائما لما اجبتني ابتسم ريو بخبث و قال : انا انام و انا مستيقظ إيري بتفاجئ: و هل من أحد ينام و هو مستيقظ ...اووه ..كلامك غير منطقي ابدا . ريو : انت أيضا كلامك ليس بالمنطقي . إيري بإستغراب :كلامي...أي كلام ... جلس ريو و قال : كلامك عن العصابة...ألم تقولي بأنك قادرة على مواجهة العصابة ...لكن ما حصل بالامس برهن على العكس . إيري بغضب : هل تقول أنني ضعيفة ؟؟ ريو : تماما ... إيري بغضب اكبر : انا لم اكن اتوقع انهم سيلاحقونني كما انني اصبت بصدمة فقط لم اكن خائفة . إبتسم ريو بخبث من جديد و قال : أجل واضح أنك لم تخافي . ضيقت إيري عينيها ثم قالت : لكن لحظة...متى قلت لك انني اريد مواجهة العصابة ؟ لا اتذكر انني كنت قد تحدثت معك في الموضوع . صمت ريو للحظة ثم عاد و استلقى من جديد : انسي الأمر ، فكارل هو من كان قد اخبرني بأنك تفكرين في الانتقام . صمتت ايري لبرهة ثم قالت : كارل اخبرك ... لم اكن اعلم انه يشي بأسرار الاخرين . ريو ببلاهة : و هل تعتبرين هذا سرا ... اتعلمين نامي نامي فأمامنا طريق طويل الى اوساكا . إيري بعد ان استلقت : على الارجح ان الاخرين سيكونون في الطريق الى وجهتهم التالية ... لو بامكاني الذهاب ايضا ...العصابة افسدت علي متعتي ...اغبياء . ريو بغضب : نامي و اتركيني انام رأسي يؤلمني بصوتك المزعج . أغمضت ايري عينيها و قالت : حسنا سأفعل . ريو في نفسه : غريب أول مرة تفعل ما أقوله لها ... هل هي مريضة؟؟ ... و ما شأني أنا المهم أنها أقفلت فمها الثرثار . ........ ........ ......... .......... في الحافلة ، كان اصدقائنا ما يزالون في طريق الى اوساكا . شعورهم بالحزن لم يسمح لهم بالاستمتاع بالمناظر التي يمرون عليها في الطريق ، فكل احداثهم كانت تدور عن ما حصل لإيري . أيكو بقلق : يا رفاق ...ماذا لو امسكت العصابة بإيري ؟ حينها ماذا سيحصل ؟ و لماذا يقومون بملاحقتها اصلا ؟ كارل : لن يحصل شيء كهذا .. اكيو : لكن المشكلة ان ايري متهورة و قد تذهب اليهم بقدميها . ساكورا : حينها سنحميها نحن ...اقصد نحن لن نسمح لها بالاقتراب منها ايكو : اوه ارجوك ساكورا ...على اساس انها ستأتي اليك و تقول لك انها ستلاحق العصابة . كارل : ايكو معها حق ... علينا مراقبتها اكيو : فكرة رائعة ... ساكورا : لكن على الارجح ان الخالة نوريكو ستضع حراسا على ايري اذا علمت بالامر . كارل : هذا مؤكد ...لكن تعلمين كيف تفكر إيري ... ستفعل المستحيل لتنفذ ما برأسها ... اكيو : حينها سنتدخل نحن ... ايكو : لكن لما تقوم العصابة بملاحقة ايري ؟ كارل : لابد من هناك امرا خطيرا . ساكورا بقلق : عزيزتي ايري ... أنها فتاة بريئة ... فماذا يريدون منها ؟ ... أكاد اجن . أكيو : سنكشف ماذا يريدون منها بعد ان يتم القبض عليهم ... ساكورا : ارجوا ان تقوم الشرطة بالقبض عليهم قبل ان نخسر إيري او ان تقوم هي بالتهور و الذهاب لهم بنفسها . كارل : المشكلة أنها ليست المتهورة الوحيدة ... أكيو : لماذا ؟ هل من متهور أخر ؟ كارل : أجل ايكو : و من هو ؟ كارل : من غيره ...انه ريو ساكورا بتفاجئ : ريو ...لكن لماذا ؟ كارل : انها قصة طويلة جدا .. اكيو : ايري والدها كان محققا و ربما يكون ألحق الضرر بالعصابة لذا قاموا بقتله و إيري تريد انتقام له ... لكن ريو ما الذي قد يجعل يقترب من العصابة كارل : لان العصابة اختطفت اخت ريو الكبرى عندما كانت طفلة ... لذا هو يبحث عنها و يريد الانتقام من العصابة . ايكو بسخرية : واو هذه العصابة لم تترك أحد و اضرته ...ماذا لو كانت سبب مشاكلنا يا اكيو . اكيو بملامح غاضبة : ماذا تقولين هل جننت . ايكو : تخيل لو كانت تلك شنطاء فرد من افراد العصابة و هي تلعب بعقل ابي لكي تأخذ كل ثروته و ترمينا نحن في الشارع . اكيو رافعا صونه على ايكو : ارى ان لديك مخيلة خصبة ..من تأتين بهذا الكلام ...هل جننتي ايكو : ما بك لقد كنت امزح فقط ماذا دهاك ... لكن فكر قليلا ...الا ترى ان كلامي منطقي . اكيو : ايكو انت الوحيدة التي تنظرين لها على اساس أنها أسوأ من على الأرض. ايكو بغضب : ارى أنك في صفها أخي اكيو بغضب : انا لست في صف اي احد... لكنك تبالغين . ايكو : اوه حقا انا ابالغ ... الا ترى ماذا تفعل ... كل ما نواجهه انا و انت هو بسببها . اكيو : انت و لست انا ... كما ان ما يحدث معك هو بسبب وعد قديم و ليس بسببها ام انك نسيتي ذلك ايكو : لكنها تزيد الطين بلة، في عوض أن تبقى صامتة هي تحاول دفع أبي إلى التخلص مني ألم ترى كيف كانت تحثه على أن اتزوج في أقرب فرصة . اكيو : هذا ما ترينه انت فقط ... انا لم ارى شيئا ... كل ما اراه هو انك فتاة عنيدة و تتصرف بطريقة طفولية عوض الحديث بعقلانية . ايكو بسخربة : اوه حقا انظر من يتحدث عن العقلانية ... منذ متى اصبح لديك عقل لكي تقول هذا الكلام . اكيو بغضب : لا تتخطي حدودك ايكو ... انا لم أقم بالاساءة لك، لكن على ما يبدو أنك انت التي لا تملك عقلا يميز بين ما هو خاطئ و ما هو صائب ... ساكورا محاولة تعد أن الوضع : اكيو يكفي أرجوك ... عد الى مكانك الكل ينظر لكما... هذا يكفي أرجوك... اكيو بغضب اكبر : لا تتدخلي ساكورا ... هي تعتقد انها دائما على صواب و ان ما تفعله هو الطريقة الصحيحة لحل المشاكل ...لكنها مخطئة ... هي ترى الامور من جانب واحد... جانبها هي فقط ... مع الاسف انت انانية ايكو . ايكو بحزن : لا اصدق انك تقول هذا الكلام الان اصبحت انا الفتاة السيئة و هي الملاك صحيح . اكيو : ايكو ... افتحي عينيك ...هذا يكفي لا تلفقي اغلاط شخص ما على شخص آخر ...المخطئ الوحيد في القصة بأسرها هو جدي فقط و لا أحد غيره ... لم يكن عليه قطع وعد كهذا ... و انت تعلمين . نظرت ايكو لأكيو بنظرات دامعة و قالت : اغرب عن وجهي ، ارجوك لم اعد اريد سماع شيء منك . جلس اكيو مكانه ثم اسند راسه على المقعد بتعب . نظر له كارل الجالس بجانبه و قال : اكيو ارى انك كنت قاسي قليلا عليها . اكيو بغضب : حقا كارل ...الم تسمع ما كانت تقول ... هي دائما تبرر اغلاطها بزوجة ابي ... مهما كانت زوجة ابي سيدة سيئة فهذا لا يعني ان ايكو لها الحق في قول ذلك او التصرف بالطريقة التي تعجبها ... في النهاية ايكو تبرهن انها فتاة سيئة امام ابي بتصرفتها و انا دائما من يجب ان ادافع عنها و ابرر تصرفاتها الطفولية ... هل تعلم انني اضطرت للكذب اكثر من المرة على ابي بسببها ... حتى ذلك اليوم الذي هربت من المنزل لقد كذبت لكي لا يشك احد بأمرها و تنشب مشكلة اكبر مما نحن فيه .. إلى متى سيستمر الوضع على هذا الحال ... هاه ..أخبرني ... هذا يكفي كارل انا تعبت . كارل بعد أن تنهد بعمق : لم تترك لي شيئا لأقوله معك حق تماما ... لكن انت تعرف كيف هي شخصية ايكو لذا اعذرها و تفهم موقفها ... ما يحصل معها ليس سهلا . لم ينطق اكيو بأي كلمة و ثم عاد و اسند رأسه على المقعد ليغمض بذلك عينيه الغاضبتين . التفت كارل إلى النافذة تاركا بذلك اكيو الي يفكر في حل لما يحصل، فمن جهة اخته و مشاكلها و من جهة اخرى صديقة طفولته المحاطة بالخطر . قراءة ممتعة اتحفوني بتوقعاتكم [/align][/cell][/tabletext][/align]  |
|
#254
08-18-2017, 04:04 PM
| ||
| | ||
|
مكاني
__________________
إخوتي إني أغضب لأجلكم و منكم و أحزن لأجلكم و بسببكم و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم فتحملوا أخوتي هذه هي كل ما لدي لكم |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| رواية شبح أحلامي | فارديا | روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة | 1 | 11-04-2017 05:45 PM |
| عالم أحلامى | Malak mohamed | روايات و قصص الانمي | 46 | 09-11-2015 08:02 PM |
| ودعت أحلامي ،،،،،،،،،، | sahar ahmed | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 20 | 02-13-2010 09:47 AM |
347Likes
" class="inlineimg" />
، شكرا لك سأعمل بنصائحك القيمة حب4 حب9
العرض العادي
