عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree7Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 07-02-2016, 04:18 AM
 
[rmade]http://[/rmade]
chapter 8





وفى الصباح استيقظت لانا وهي تشعر بتعب شديد ...حملقت فى سقف الغرفة ثم نظرت الي الساعة لتجد انها فترة ما بعد الظهيرة !!

نزلت من السرير وفركت عينيها ، كانت مشوشة تمام وما ان دخلت الى الحمام وغسلت وجهها حتى تدكرت ما حدث بالامس ... وضعت يدها على قلبها

"هل ، هل اعترف كايل بحبه لى؟" نظرت الي نفسها فى المراءة

"انه ليس حلم !ولكن...." خرجت بسرعة لتسال راين لما تركتها نائمة كل هذا الوقت
لكنها لم تجد احد فى المنزل ؟

عادت الى غرفتها وقلبها لا يزال ينبض بقوة وبشكل سريع تسالت لما تشعر بهذا التوتر والاضطراب ؟

ماحدث بالامس كان شيئا مستحيلا بالنسبة لها ....ان يتحقق حبها لكايل كان ابعد من النجوم لكنه حدث فى طرفة عين ! كان معطف كايل على الاريكة فاخدته اليها ودست وجهها فيه وهي تشتم رائحتهة .

"يا اللهى ، انا لا اصدق !"

عادت لتختبي تحت غطائها وكانها تريد ان تنسي هذا التوتر . وفى المساء عاد عمها وزوجتة الى المنزل ، استقبلتهم لانا و سالت مستفسرة

"عمي ، اين كنتما حتى هذا الوقت ؟"

خلع عمها معطف وجلس على الاريكة بتعب "فى المستشفى "

عقدت حاجبيها وقالت "فى المستشفى ؟"سالت بتعجب "لماذا مالذي حصل !"

طلب من راين ان تحضر له كاس من الماء ثم نظر الي لانا .

"ان كايل مريض فذهبنا الي زيارته ، هذا كل ما فى الامر "

اطلقت لانا شهقة قصيرة ..

"ماذا ؟كايل ...."جلست بجانب عمها وهزت كتفة بقوة"مابه ؟مالذي حصل له "

"مجرد حمي ....سيكون بخير "كان صوته لا يبشر بالخير ...لم تطمئن لانا لما سمعت لذلك سالته .

"فى اي مشفي هو يا عمي ؟اخبرنى ارجوك " خرجت لانا بسرعة من المنزل ما ان اخبرها عمها بعنوان المستشفى كانت تركض بسرعه حتى انها لم تهدر الوقت بنتظار الباص او ان تستوقف سيارة اجرة !! ...وبعد ان دخلت المستشفى وهى تلهت وتلتقط انفاسها اتجهت الى الاستعلمات وسئلت عن اسم المريض .

"كايل ستيل "

ردت الممرضة قائلة :

"للاسف لقد خرج منذو ساعه "

"ماذا؟..."

قالت لانا بخيبة امل ثم نظرت اليها وشكرتها ثم اتجهت نحو باب المستشفى منكسة راسها وتمشى ببطء ، اين سيكون ؟وبدون ان تشعر وجدت نفسها تسير بتجاه منزله ....بعد ان وقفت امام ذلك المنزل الكبير شعرت بموجة من البرد القارص ، كان الجو بارد والشتاء اصبح قريبا جدا ، كانت تسير فى حديقة المنزل متجة الي الباب وعندما وصلت وجدت انه ليس مغلق ، دخلت وقالت

"مرحبا "

لم يكن احد متواجد فى المنزل فلم ترا السائق ولا الخادم ....لم تنتظر فى الاسفل بل صعدت الدرج وهي تنادي

"كايل ! كايل ! "

لم تسمع اي رد وما ان اقتربت من جناحه حتى سمعت صوت سعاله ...انه ككل مرة سعال جاف وقوي تليه لهتات وانفاس متقطعه وكأن روحهه تغادر جسده دخلت بسرعه الى جناحة من ثم الى دورة المياة .

اتجهت نحوه بسرعه وقالت بقلق

"كايل ، هل انت بخير ؟"

وما ان راته ينفت الدماء من فمه حتى اصدرت شهقه ووضعت يدها على فمها وتراجعت بخوف ، فتح كايل صنبور الماء وسرعان ما غسل الماء اتار الدم من الحوض ، بعد ان غسل وجهه استدار ناحيتها وسالها .

"مالذي اتى بك الي هنا ؟ ".

كانت تصارع الدموع فى عينيها وهي تقول "لقد ..لقد اخبرنى عمى انك مريض ".

اخد منشفة وقام بتنشيف وجهه وكفيه وخرج من الحمام ودخل الى غرفته ..لحقت به بعد دقائق وسالته

"ماهو مرضك ؟ هل هو حقا مجرد حمى كما قال عمى؟ "

ابتسم كايل ابتسامة واهنه

"اجل ، لماذا هل تتمنين لى مرضا اشد منها "

لم تعد لانا تستطيع حبس دموعها اكثر لدا بكت وهي تقول

"لا ، انا لا اتمنى لك هذا "

رمى المنشفة على السرير وقال

"اذا !عودي الي المنزل فلا حاجة لبقائك هنا "

تقدمت لانا وضعت معطفه على الاريكة وقالت "شكرا لك "

واستدارت لتخرج فاستوقفها قائلا .

"يمكنك نسيان ماقلته لك فى الامس، يبدو اننى كنت ثملا فقط ! انتى تعلمين اننى لا اصلح لهذه الامور لذلك استمرى فى حياتك ولا تكترتي لما سمعتيه منى " تنفس بعمق "ان كنت قلته بالامس او قبله. فلتنسي الأمر برمته ".

لم تفهم لانا ماقاله ولكن هل يلعب بمشاعرها ؟بعد ان اعطاها الامل فى الحب يسلبه منها من جديد .
لم تعقب على ما سمعت ولم تتفوه باي كلمه ...عندما خرجت من المنزل بالكامل اجهشت بالبكاء . وهى تفكر بكلامه هل غير رائه فيها مما صدر منها فى البارحة ، هل هي من دمرت حياتها بيدها ....كان راسها الصغير سينفجر من جميع تلك الاسئلة
اما كايل فقد كان وجهه شاحب جدا وهو يراقبها من نافدة غرفتة وهى تغادر ...لم يكن بهذا الضعف من قبل تمنى لو انه حاول ان يكبت مشاعره اكثر .
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 07-02-2016, 04:19 AM
 
chapter 9


مر اسبوع و لم تسمع لانا اى شئ عن كايل ...كانت وكانها شبح جسدا بدون روح ، وكأن الالوان غابت عن حياتها فجاءة ولم يبقي لها سوى دكرياتها معه ، كل ليلة تمر امام عينيها ، تراه في كل مكان وتسمع صوته !
عندها علمت كم هى غبية وسادجة ، عدد كل لحظة ضيعتها ولم تغتنمها بالبقاء بجانبه .
كانت ستعد للخروج عندما سمعت عمها وراين يتحدثان ...

"لا اكاد اصدق ، لقد قام كايل بتعيينى كمدير لشركته "قال عمها

شهقت راين بقوة وصرخت "ماذا؟؟"

"اخفضي صوتك يا امراءة ! لا ارغب بان تسمعنا لانا ." اخرج ملفا من حقيبتة وقال "انظرى انه تنازل قام بتسليمه لى اليوم ...لقد تنازل لى عن نصف ثروتة .." تكلم بخفوت حتى لا تسمعه لانا

صاحت "لقد اصبحنا اثريا ، انا س ...." قاطعها ليوناردو بقوة

"هل انتى سعيدة ؟الا تفكرين الا فى مصلحتك "

"اوه ، ولكن لماذا يفعل هذا " عادت الى رشدها

"لم يعد لكايل وقت طويل فى هذه الحياة ..لدا اراد ان يساعدنا قبل رحيلة "

شهقت راين بقوة " مالذي تقصده ؟ هل ...كايل " سكتت وهي تنتظر ما سيقوله ليوناردو لكنه لم يتكلم فقط اؤمئ برأسه بحزن .

صعقت لانا عندما سمعت ما دار بين عمها وزوجته نزلت على الارض وهي تشعر بدوار ماذا يقصد بأنه لا يملك سوا ايام قليلة فى هذه الحياة ؟ شعرت ان قلبها ينفطر والدموع تسارعت لنزول على وجنتيها ...
نزلت الدرج وصرخت فى وجه عمها .

"لما تنازل كايل عن املاكه ؟"

ارتبك عمها واخفى الملف "لانا "

القت عليهم نظرة قاسية ثم خرجت من المنزل بسرعة ..، صرخ عمها "لانا عودي " لكنها اغلقت الباب بقوة حتى كاد المنزل ان ينهار !!

غاص فى مقعده وهو يشتم ، لم يكن يرغب بان تسمع لانا هدا الحديث ابدا ، كانت لانا تبكي بشدة حتى انها لم تستطع الرؤية بسبب الدموع توقفت لمسح دموعها ثم اوقفت سيارة اجرة توصلها عند منزل كايل .

هناك كانت تقف سيارة سوداء امام المنزل ...كان امرها مريب جدا نزلت لانا بسرعة واتجهت الى الداخل
.
عندما دخلت وجدت كايل برفقة تالا ..ويبدو انهم راحلون بعيدا

"الي اين انت ذاهب "سالته لانا بقلق وقد احمرت عيناها و انفها من البكاء

ردت عليها تالا "عذرا لانا ، لقد تاخر الوقت ان طائرة ستقلع بعد ساعة فقط ..."

سالتها لانا "لا يهمنى "نظرت الى كايل وقالت "لماذا تنازلت عن املاكك لعمى "زاد نحيبها وهى تقول "مالذي تفكر به "

تجاوزها ولم يرغب بتحدث اليها ... امسكت بيده وقالت "ولما سترحل ؟"

اغروقت عينا تالا بدموع واسرعت الى السيارة قبل ان تجهش بالبكاء امامهم ،

" لقد سمعت عمي يقول بأنك لم تعد تمتلك وقت طويلا للحياة ، لماذا ؟"

استدار اليها وانحنى ليمسك بكتفيها

"اجل لانا ، لم يعد لى سوا اشهر او ايام معدودة ! لذلك ارجوك اذهبي الان فلم يعد هناك فائدة من الحديث "

شعرت لانا بأنامله الباردة وهو يمررها ليلمس وجنتها ثم غادر اخر ما راته ابتسامته المتعبة كان وجهه متغير جدا حتى ان عظام وجهه قد برزت ، قام السائق بفتح باب السيارة له وصعد ثم انطلقو بتجاه المطار .ان شعور لانا لا يوصف داب قلبها حزنا وكمدا ...وهى لا تصدق بأن كايل سيموت ،اى ورطة تورط بها قلبها ، ان الابتعاد عن كايل فكرة ليست واردة فى قاموسها كدلك فهى بالنسبة لها انتحار !!

ماهو مرض كايل ؟ ذلك المرض اللعين الذي كانت تشك فى امره دائما . اسرعت الي دلك المشفى الدى نقل لها كايل مند اسبوع تقريبا .

وعند الطبيب الدي قام بالكشف على كايل .

"ارجوك ايها الطبيب ، اخبرنى ...ماهو مرضه ، وهل هو خطير "

ابتلع الطبيب ريقه بتوتر ثم قال "ان السيد ستيل ....انه

صرخت لانا بنفاد صبر "حبابالله ، اخبرنى لا تماطل انت تلعب باعصابي "

"ان قلبه عليل ، فهو يعانى من صممامات القلب "

سرت رجفه فى جسدها وكان اوصلها تخدرت فتنفست بخوف

"ولكن ... ماهو هدا المرض ، الا يوجد له دواء؟"

هز راسة "ان حالة كايل متطورة جدا ، ومتئزمة اصبح الدواء لا فائدة له ..."سكت تم تابع "ان صماماته متلفه بشكل تام ...ان ...ان السيد ستيل يموت ببطء "

انهارت لانا وهى تبكى بشدة لم يجد الطبيب طريقة لتهدئتها الا لمنادات الممرضة لتعطيها حقنة مهدئة ، كانت تصرخ بشدة حتى ان جميع من بالمشفي شعرو بالفزع ... بعد ان اخدت الحقنة هدئت ونامت ...نقلوها الى غرفة في المشفي ، وانتظرو حتى تستفيق .

ولا تزال كلمات الطبيب تتردد فى عقلها "ان السيد ستيل يموت ببطء " هرعت راين الى السرير عندما سمعت صوت بكاء لانا .

"لانا ، مابك؟ ... ما تفعلينه يضر بصحتك "

تقدم عمها من السرير وهز كتفيها وهى تنتحب "هل تريدين ان تهلكى ؟لما تفعلين بنفسك كل هدا "

كانت الدموع تغسل وجنتيها من غزارتها ولم تنطق باي كلمة ....ولكنها استمرت بترديد اسم كايل حتى غفت مرة اخرى .

مسحت راين دموعها وقالت بحزن "ان حالتها يرثي لها ، مالذي سنفعله ؟"

كان ليوناردو مهموما والضيق بادى على وجهه ، جلست بجانبة راين وقالت "اخبرنى ، هل موت كايل محتم ؟الا يوجد اى امل ؟"

"لقد توفيت امه بنفس المرض ، ان امراض القلب الوراثية نسب الشفاء منها قليلا ، ولكن ..ولكن كايل "مسح على عينيه وقال "لم يعد لديه فرصي فقد اصبحت النهاية قاب قوصين او ادنى "

نظرت راين الى لانا التى لا تزال تهدئ بأسمه

"ماذا ستفعل لانا ؟"عادت لتنظر اليه "مادا ستفعل ان رحل كايل الى الابد "

"حتى وان قمنا بغسيل دماغها عليه ان تنساه ، اننى اعرف لانا انها تتعلق كثيرا بالناس ويبدو ان لكايل مكانه كبيرة فى قلبها !!"

"ايعقل انها تحبه ؟!" تسألت بحيرة

"اذا لما يحدث معها كل هذا ؟ ...كنت اعرف انها تحبه وهذا ما كنت اخشاه ."

اى عذاب تعيشه لانا ؟وكانها دهبت الى الجحيم وعادت هذا فقط ما يصف حالها ...تمنت انها لم تقابله تمنت انها لم تذهب ذلك اليوم لمنزله لتتهمه بانه سرق اموال عمها ، تمنت انها لم تتبع ظله عندما كانو في الميناء ليصعدو الى السفينة ، ولكن اى متعه ستدكر في حياتها لو انها لم تقابلة ؟ فهى لم تشعر بالسعاده الا عندما دخل حياتها ، هذا مايشعر به كايل ايضا ...لم يكن هناك اى معنى لحياته قبل ان يقابلها .
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 07-02-2016, 04:20 AM
 

chapter 10




استيقظت دات صباح وهى تشعر بجفاف في حلقها وحرارة في جسدها حتى انها كادت تشعر انهم ليس في فصل الشتاء .... بعد ان امتلا الحوض بالماء رتمت فيه وهى تنظر الى نفسها اصبحت نحيلة اكتر من دى قبل انها فضيعه ...بعد ان نشفت جسدها وارتدت ملابسها .... اخدت هاتفها لتنظر هل تلقت اتصالات من اى شخص .
تفاجاءت برسالة من رقم مجهول ففتحتها وكان نص الرسالة كالتالى .

[ لانا احبك كثيرا ولكن على ان ابتعد عنك ،، لاننى لن اظل موجودا بجانبك الى النهاية اتمنى لو بامكانك نسيان كل دكرياتنا معا ...فقد اصبح حبنا مستحيل ، لم يعد بامكانى ان اعطيك حبي لا اعرف ماذا حدث لى فلحظاتى صارت معدودة ، ولكن انفاسك فى حظنى لا ازل ادكرها وجميع كلماتك لم تكن لادعها كما اردتيها ان تكون ولكنها اجمل واعذب كلمات سمعتها ، لذلك لا تؤنبي نفسك كما تفعلين ، لا تحبينى .. لان الفراق حتما ينتظرنى ، اتعرفين رغم اننى احببتك لم اصرح لك عن مشاعرى لاننى لم اكن اريد ترك فراغ بداخلك لاننى كنت خائف ان تتالمى متلى فكل لحظة يزداد حبي لك فيها اصبح جبان واخاف من الموت ، كنت اتالم كثيرا عندما افكر اننى سا رحل عنك واتركك لهذا لم اعترف لك بمرضي ، كذلك بحبي ،كنت خائف ان تتأذى لم اكن اريد ان يكون هدا حالك ..ان تبكي وتنهارى لم اكن ارغب بذلك ابدا ...اسف انا احبك ].

قرات الرسالة اكتر من مرة قبل ان تنزل على الارض وهى تبكى بكاء مرير حاولت وهى تضع يدها على فمها منع شهقاتها من الخروج ، لم يكن فى تلك اللحظة شي اعز عليها من لمحة فقط الى وجهه.

وهناك عند كايل كان يجلس في تلك المزرعة التى نشاء فيها وهو يتدكر كم احب هو وامه هذا المكان ، وضعت تالا امامه كوب من الشاي الساخن ، وجلست قبالته وقالت

"كايل ، لما تقضي وقتك بعيدا عن لانا ؟هل انت غبي لهده الدرجة .،،، اتتركها تتعدب هكذا وتعدب نفسك ايضا "

"ان بقيت قريبا منها وبادلتها الحب وملئت حياتها به ، ثم في النهاية سارحل في وقت قصير ...ساجعل لها فراغا كبيرا وألم لن تمحوه الايام "سكت قليلا ثم قال "مايؤلمنى هو معرفتى بحبها لى ، كنت اتمنى ان تحبنى وبالوقت داته تمنيت انها لو لم تفعل ، فقط لتتجنب الم الفراق"

شعرت تالا بالعبرة تخنقها وقالت "لا اريدك ان تكون انانيا ، وان تعيش معها كيفما شئت ثم تتركها للحزن ، ولكن ..على الاقل لاتحرم نفسك من البقاء بجانب الشخص الدى تحب ....كايل "وشدت على يده وقالت "ما رائك لو سافرنا الى المانيا هناك نستطيع ان نزرع صمما لك .. كا...." قاطعها قائل

"لا تمنيني ، انا اعلم بما يستطيعه قلبي .. فهو لن يتحمل عملية كبيرة كتلك ، اننى منتهى وما اعيشه ليس سوى اللحظات الاخيرة "قال بالم "اتظنين باننى ارغب بان ترانى لانا بهدا الشكل ، انا لا احب ان ارى دموعها ....اعرف تمام ماتشعر به الان "

فى تلك الاثناء كانت لانا تبكى بحرقة بعد ان قرأت رسالته لم تستطع ان تكتب لرد عليه فقد عجزت ان تعبر الكلمات عن شعورها الفظيع ، ترنحت بتجاه باب المنزل وخرجت لتستنشق بعض الهواء ، لانها كانت تشعر بالأختناق .......وصلها اتصال من رقم مجهول فاسرعت بالرد آمله ان يكون هذا الأتصال من كايل .

"مرحبا".

" مرحبا لانا ، هده انا تالا ".

وقفت لانا وقالت "تالا ، هل كايل معك ؟..... اين هو ... ارجوك اخبريه اننى ..." قاطعتها تال.
ا
"لن اخبره بشي ! انتى من ستاتين اليه "

بداءت تتحرك لانا في مكانه بنفاد صبر "كيف ؟ اين ..اين انتما الان ؟...هل هو بخير "
"انه بحاجتك ، عليك ان تاتى لتعتنى به ، لقد حولت لحسابك المصرفي ثمن التدكرة ، لذا ارجوك ان امكن فلا تتاخرى وتعالى اليوم "

صاحت بسرعة "سوف اتى بطبع ...اشكرك كثيرا انا حقا ممتنه لك "

"ساكون بنتظارك فى المطار " .

ما ان اغلقت الهاتف حتى انطلقت بسرعة لتاخد المال الدى ارسلته تالا وتستاجر سيارة اجرى توصلها الى المطار وهناك كانت تجرى باقصي سرعتها ...لتحصل على تدكرة الى مدريد . بعد ان تحصلت على التدكرة ابتسمت بفرح وكان هده التدكرة ستنقلها من الجحيم الى الجنة !
عندما ركبت الى الطائرة تدكرت رحلة عودتهم من مدريد ودلك الكلام الجارح الدى تلفظت به في الطائرة الدى وجهته الى كايل ، نظرت بجانبها فوجدت طفلا صغيرا اشقر ابتسمت لكنها لم تبتسم لصغير انما تخيلت كايل يجلس بجانبها، هل هى مرحلة من الجنون ؟ماتشعر به شي اكبر من ان يتحمله قلبها ...لم تستطع النوم كالبقية بل ظلت متيقضة طوال الرحلة ولم تفكر بنفسها ابدا فهاهى مسافرة دون ملابس وبدون مال وبدون ان تخبر عمها وزوجته سيقلقان عليها حتما ،
بعد ان حلقت الطائرة في الجو لساعات . هبطت في مطار مدريد .... نزلت لانا مع جميع الركاب واتجهت نحو صالة الاستقبال لتجدان تالا بنتظارها ......
اسرعت نحوها وهى تلهت تحاول التقاط انفاسها ، ربتت تالا على كتفيها وقائله

"لانا ، حمدلله على سلامتك "نظرت فلم تجد اى حقائب بحوزتها "اين ملابسك ؟ الم تحضرى معك اى شئ ".

هزت رأسها بالنفى "لم اجد اى وقت لذلك ....ارجوك خدينى اليه "

اؤمات تالا براسها من ثم خرج كلاهما لركوب السيارة التى كانت بنتظارهما ، كان نبضات قلبها تتسارع وهى لاتصدق انها ستراه مجددا . امسكت بيد تالا وقالت شاكرة اياها

"لا اعرف كيف اشكرك .."

هزت راسها ببتسامة "لا داعى لتشكريننى اننى افعل ما ارائه صوابا فقط ...حقا ان حبكما يثير فى عيني الدموع "

وعندما وصلت السيارة الى المزرعة ...نزلت تالا وانتظرت نزول لانا لكنها لم تفعل .

"الن تنزلى ؟"

"انا ...انا متوترة " شعرت بالم فى معدتها .

اتجهت تالا نحوها وسحبتها من يدها واتجهت بها نحو المنزل . كان كايل يضع راسها على الطاولة ويتالم كان المرض يشتد عليه يوما بعد يوم والنوبات القلبية تكون اكتر الم من الموت نفسه .
ظن انه توهم صوتها عندما نادته باسمه ... وعندما شعر بيدها على كثفه رفع راسها ونظر اليها ....

قال بدهشة "لانا! كيف جئتى الي هنا ؟ وكيف عرفتى بمكانى "

بداءت الدموع تترقرق فى عينيها وهى تقول "لا يهم كيف وصلت ، المهم الان هو اننى معك ...واستطيع الاطمئنان عليك "

بقدر تلك السعادة التي شعرت بها لانها جاءت من اجله الا انه شعر بضيق لأنه لا يريد الموت امامها .

"الم اطلب منك الا تقتربي ؟"سائلها بصوت يكاد يسمع

جتت على ركبتيها امامه "لم اكن مطيعة فى حياتى ! لا يمكنك ان تطلب منى شيئا كهدا كايل ، لاننى لن ابتعد ابدا ".

امسك بوجهها بلطف وبداء يمسح بيديه على شعرها وهو ينظر الي عينيها

" عندما انظر الي وجهك تزداد رغبتي فى الحياة ، وقبل ان ارحل يصبح شوقى اليك كبيرا جدا "

"كنت خائفة جدا ، ان تكون قد رحلت دون رجعه ...قبل ان اخبرك باننى احبك ...انا احبك كثيرا كايل ...احبك " قالت قبل ان تجهش بالبكاء

..وقبل ان يمسح دموعها قالت "كانت هناك الكثير من الاشياء التى اردت ان اعطيك اياه ، لكننى ...لكننى لم اعطيك سوا الألم ، تفننت فى جرح مشاعرك رغم اننى كنت اعرف انك تحبني "

ابتسم وضمها اليه بقوة وقال بصوت هادئ "لا تتاسفى لانا ، لانك لم تخطئ فى نظرى ابدا مهما بداء لك بانك كذلك "

تمسكت بعنقة بقوة وبكت حتى انها شعرت ان قلبها سيتقطع الى اشلاء ، لم يكن فى حسابها انها ستودع حبها هكدا وهى تعلم انه لم يتبقى من ايامه اى شي كانت ترتجف بقوة كانها ورقة في مهب الريح ، ابتعدت عنه قليلا ورمقت وجهه وعينيها نصف مفتوحة قبل ان تغيب عن الوعى .
اخدها كايل بين دراعيه ، واتجه بها الى المنزل وهناك ...راته السيدة ربيكا

"اوه ، اليست هذه لانا ؟مابها ، هل هى بخير " سألت بدهشة وقلق معا

"اعتقد ذلك ، لقد فقدت الوعى فقط " .

وصعد بها الى غرفته وضعها على السرير وقام بتغطيتها ، جلس بجانبها على السرير وانحنى قريبا من وجهها وبدا يتاملها . وكانه يخزن صورتها فى دماغه .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 07-02-2016, 04:21 AM
 


chapter 11


انقضي شهر كامل ولانا لا تفارق كايل ابدا ، امضت معه اياما لا يمكن نسيانها ...كانت تضحك اول النهار وتبكي اخره لانها تعلم ان هذا الفرح لن يدوم طويلا ، وان الشخص الذي يملاء حياتها حبا سيرحل عما قريب حاولت تناسي الامر ، ولكن هدا صعب جدا اذ ان المرض كان يفتك بكايل فتكا شديدا ، بدا هزيلا وشاحب برغم انه دائما الابتسام فى وجهها الا نه لم يستطع اخفا يئسه وحزنه عنها ...وكما هو يشعر ان ايامة باتت معدودة كذلك هى فمنذ ان رأته ارتبطت حياتها به ولا تتصور انها ستعيش يوما بعده .
فى المساء كانت الثلوج تغطي المنطقة باكملها ...وكايل جالس فى الشرفة يبدو شارد الدهن وقد غلف الحزن وجهه ، جلست لانا قريبة منه واخدت يده فى حجرها وقد تشابكت اصابعهما .

"ان يدك دافئه "ابتسمت وقالت "ابتهج كايل ، فليس هناك اى شئ يستحق ان تحزن من اجله ...او ...ان تقضي بقية حياتك شاحب وبائس هكذا".

تقوس فمه فى ابتسامة خالية من المرح وتحمل الم كبيرا جدا "ابتهج!! هل تظنين بان الامر بهذه السهولة "

شدت على يده بقوة وقالت وهى تقاوم العبرات " ساظل احبك ، حتى ولو كان بقائنا معا بعيد المنال ، عندما تقفز صورتك الى مخيلتي وتعود بى الدكريات الى الماضي ، سوف امحوها بتسامة ..."
نزلت دموع ساخنه على وجنتيها وتابعت وهي تحاول ان تتماسك "تاكد انك لوطلبت منى القيام باي شي ، فسافعله ...وساعطيك حياتى ..كايل ! ان هذا فقط مايستطيعه قلبي ..."

احمرت عيناه وتعجب من هذا الشعور الذي احس به ، تلك الدموع الدي ملاءت عيناه ...كانت تحمل احزان عمره الدي مضي جميعها ، كان قلبه يتالم بشده عندما يسمع تلك الشهقات الصادرة من لانا وهى تبكي بجانبه ، وهو عاجز فلا يستطيع تغير الواقع المرير ولا يمكنه ان يرجع الزمان الى الوراء فلا يظهر امامها نهائيا .
اخدها الي حظنه وعانقها بقوة ...وكانه يريد ان تشاركه روحها جسده ، بالرغم انها شعرت بالالم فى عظامها فقد كان يسحقها بين ذراعيه الا ان سعادتها وهى قريبة منه وتشعر بانفاسه اكبر بكثير من ذلك الالم المختلط مع اللذة .
لا تزال فى حظنه حين اخبرها "فى الايام المنصرمة ، كان اجمل شي هو رؤيتك فى كل صباح بجانبي ، والشمس تشرق على ملامحك الملائكية "تنهد بعمق وطبع قبلة على راسها "اشكرك لانا من اعماق قلبي ، فلقد جلبتى معك الكثير من السعادة الى حياتى . اشكرك على حبك الصادق لى وذلك الشعور الذي اهديتينى اياه "
ابعدها عنه برفق واخد وجهها بين يديه

" اسف ...لاننى لن استطيع البقاء بجانبك اكتر حبيبتى ".

طبع قبلة بالقرب من شفتيها وعاد ليحتظنها اكثر ....ماذا افعل ؟ هذا ما كانت تردده لانا ...مالذي سافعله وانت ترحل بدونى ؟ حتى وان توسلت اليك فانك لن تبقي لان هذا الامر خارج سيطرتك ....وحتى ان صرخت بكل قوتى ..حتى ان ذهب صوتى من البكاء فانك لن تسمعنى لاننى اصرخ باعماق قلبي ...

قالت بصوت مختنق وقد غلب عليه البكاء المرير .

"كانت جدتى تقول ان اروع شعور هو بقائك بين ذراعي الرجل الذي تحبينه ....لقد كانت محقة لاننى اريد ان يتوقف الزمن عند هذه اللحظة " تمسكت به بقوة وتنفست الصعداء وهى تشعر بنبضات قلبه التى باتت معدودة!!!!

استيقظت لانا فى الصباح ومدت يدها الى الجهة التى كان يرقد فيها كايل فلم تجده ، قفزت بسرعه من السرير وخرجت للبحث عنه ....لم تكن ريبكا موجودة فى المنزل ففكرت لانا انه قد يكون ذهب معها الى اى مكان ولكن وهى عائدة الى الغرفة راءت ان هناك شئ ممد على ارضية الحمام دق قلبها بقوة وسرت فى جسدها رعشة عندما رات كايل على ارضية الحمام .
هزت بقوة وهى تصرخ "كايل ، استيقظ ...كايل ارجوك "
كان جسده بارد وهناك قطرات عرق على جبينه ...وضعت لانا راسها على صدره وهى ترتعد تحاول ان تسمع دقات قلبه .

"لم امت بعد " وضع يده على مؤخرت راسها بلطف "اتظنين ان الموت سهل هكذا؟" نهض بنصف جسده وقال

"لما استيقظتى باكرا هذا الصباح ؟"

حملقت فى عينيه وكانها تنظر من خلاله سالها وقد اقلقه مظهرها فهى لا تبدو بخير ابدا .

"لانا ، حبيبتى ..مابك ؟"

احاطت عنقة بذراعيه النحيلة وضمته بقوة "لا تخفنى هكذا مرة اخرى ، لن اسامحك ابدا ان تكرر هذا الامر "

طبع كايل قبلة طويلة على كتفها بمرارة وهو يقول فى نفسه .

"لن يتكرر حبيبتى ، وسوف ارحل بهدوء دون ان اسبب لك الالم ".

دخلت لانا للاستحمام ، اما كايل فقد اخد معطفة وسار بعيدا عن المزرعة والمنزل ..واتجه نحو المقبرة هناك حيث قبر والدته .

"اعتقد انك اشتقتى الي يا امى ، كما اشتقت اليك ...لا تظنى باننى حزين ابدا ولن اكره كونى ابنك لانك اورثي لى مرضا كهذا ...لم تمر على لحظة لم احببك فيها امى ..فالموت والحياة ليس بيدنا ابدا ."

وضع بعض الزهور واكليل على القبر وتنهد من اعماق قلبه ...

ارعدت السماء بقوة وهطل المطر كما لم يحدث منذو عدة شهور وكأن العواصف تريد اقتلاع الاشجار وتحطيم البيوت ، تكورت على السرير وهى تصم ادنيها عن صوت الرعد ...وقد تأخر الوقت ولم يعد كايل ...دخلت تالا الى المنزل وهى تقول.

"ان الجو عاصف جدا ...الشوارع خالية تمام ارجو ان لا يضرب اعصار المدينة "

دخلت الغرفة فاسرعت اليها لانا تسالها

"تالا ! لماذا تاخر كايل فى العودة ، لقد خرج مند المصباح ولم يعد "

"حقا ؟ اوه انا لا اعرف فى الحقيقة ...لم يخبرنى "

شعرت لانا بضطراب ...

"اين سيذهب ياترى ، ان الجو ليس ملائم لتسكع حتى " قالت بقلق

"سننتظر الليلة ، وفى الصباح مؤكد انه سياتى " قالت تالا وهى تخلع معطفها

اتجهت تلا لنوم اما لانا فلم يغمض لها جفن ابدا تدكرت تلك الليلة عندما كانت هناك عاصفة رعدية مماتلة ، تلك لم تكن باردة ومخيفة كهذه ...لانها كانت فى حظن حبيبها فلم تخف ابدا . اما الان هو بعيدا عنها ولا تعرف اين ؟ بداءت الوساوس تقفز الي دماغها قد يكون قد مات بعيدا عنها او انه فى المشفي الان ..دست وجهها بين كفيها وهزت راسها بقوة تريد ابعاد هده الوساوس عنها .
كان كايل يقف امام زجاج نافدته وينظر للامطار وهى تهطل بغزارة وتلك الصواعق التى تبرق وترعد . ابتسم وقد تدكر لانا ، سيكفيه ان يعيش بقية ايامه بهذه الذكريات الجميلة التى عاشها معها ، ولن يطمع ان تكون معه الان او فى اى وقت .

بعد مرور اسبوع كامل
تلقت تالا اتصالا من رقم مجهول ومان ان اغلقت الهاتف حتى انفجرت بالبكاء المرير ...بكت حتى كانت تشعر ان بياض عينها سيظهر . هرع الجميع اليها وسألوها ما الامر ..لكنها لم تستطع الكلام ... ظلت تردد اسم الفندق الدي تلقت منه الاتصال فقط ...
سمعت لانا ما يحدث وهى تنزل الدرج فخمنت بسرعه ان يكون كايل هو المتصل لم يكن عندها اى فرصة او اى مجال لتوقف وسماع سبب بكاء تالا الشديد .

استوقفت سيارة اجرى وطلبت منه الاسراع بقدر الامكان . ما ان وصلت الى الفندق
حتى اتجهت نحو جناح كايل اوقفها رجال الامن هناك لكنها صرخت بهم وقالت "دعونى ...ادخل فلم اتى الي هنا لتمنعونى من رؤيته "

تركوها لتدخل الى الغرفة وهى متوقعه تماما ما ستجده ...كانت جتثة كايل ممدة على السرير باردة وهامدة لا حياة فيها ابدا ... تقدمت نحو السرير وصعدت بجانبة تحسست ملامح وجهه وهذه اول مرة تراها هكدا كان صعب على عقلها ان يصدق ان كايل رحل، ذلك المتغطرس !الملئ بالحيوية والمرح ...صاحب اجمل ابتسامة راتها ..مررت اصابعها على خط فكة المنحوت وعلى عظام خده التي برزت وعلى تلك الشفتين الرقية التي لطالما اثارتها ، لقد غادرتهما الحياة بلا رجعه ...ثم الي عنقه التى كان مايزيد جاذبيته تفاحت ادم فى مقدمته ، قالت بصوت مخنوق اقرب الي الهمس .

"توقعت هذا ، لقد ابتعدت عنى لتموت ...لست مصدومة وانا اري جتتك ممدده هنا ، لاننى كنت دائما عندما استيقظ فى الايام السابقة اكون مستعدة لهذه النهاية "

قبلت جبينه قبلة طويلة وقد انهمرت الدموع من عينيها بغزارة ثم قبلت ما بين عينيه

" أنا اسفه لأننى كذبت عندما أخبرتك بأننى سأكون قوية وسابعد كل ذكرياتى معك ببتسامة ! لقد كذبت ، كما فعلت دائما عندما اخبرتك اننى لا أحبك " كانت دموعها تنهمر بشده ...ثم تمددت بجانبة وهى ترتعش وتقول.

"لطالما تركتك وحدك حبيبي ، ولكننى لن افعل هذا مجددا ..." احاطته بذراعها وغفت بجانبه .

وصلت بيانكا وتالا الى الفندق ومعهم راميرو وسيارة الاسعاف ...قال احد الرجال الذي كانو يقفون امام الغرفة .

"دخلت فتاة الى الغرفة ولم تخرج حتى الان ."

فتح الباب لتدخل بيانكا التى كانت منهارة من البكاء تقدمت نحو السرير ولامست يدها وجه كايل البارد وقالت وهى تبكي .

"كايل ، لما على ان اخسر اختى ثم اخسر ماتبقي من ريحها "

وانفجرت بالبكاء المرير وهى تقبل وجهه وما بين عينيه . دخل رجال الاسعاف ، وعندما ابعدو لانا عن كايل لحمله وجدو بأنها وقد قامت بقطع وريدها و لطخ دمها ملابسها ولا يزال السكين بحوزتها .
دعر كل من كان فى الغرفة . هز الطبيب رأسه وقال

"قد فارقت الحياة ، هي ايضا".


كانت تلك حادثة جعلت كل من كان فى الفندق وسمع بها ابتلت عيناه من الدموع . وهكدا اوفت لانا بعهدها لكايل ... انها لن تجرحه مجددا وستفديه بحياته ، فهى ستفعل ذلك حتما ، وانهما سيدهبان الى عالم لن يكون فيه سوا كايل ولانا الى الابد .


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 08-19-2018, 08:25 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك غاليتي ؟؟

ما بعرف شو لازم اعبر عن هذه القصة

القصة كانت بجد جمييييييلة لدرجة ما اصدقها

الشخصيات وطريقة السرد وحتى الأحداث كانت كلها جميلة

بس النهاية حزينة ... حزينة بشكل كبيييير

ما رح تصدقين اذا قتلك أن بكيت من قلبي ... كنت اتمنى نهاية سعيدة لهم

بس شكلها ما رح تصير .. صدق فراق شخص نحبه أشبه بالموت

والموت وقتها بيصير أسهل من حياة بدونه. ... يارب لا تفرق بين أحد

شكرااا على الرواية الجميلة

دمتي بخير
__________________
" اللهم وفقنا لما ترضاه "

" كل شيء يبدأ من الصفر "



نبع الأنوار إيناس نسمات عطر

انظر الى تلك النجوم ... مهما تغطيها الغيوم ...
...ستظل تلمع حرة ... حباآ تحوم ...
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مــٓـــلآگـــٓيــّٓ الــٓــحــٓـّ{ــٓمــٓـ}ـــٓـراء ... هــٓــلــٓ تــَســْ{ـــٓمــٓـ}ــحـِـيــْنــٓ لــَــٓيـــٓ بــهــٓـذهـٓ الـٓــرَّقــّـ دقيوس و مقيوسxd حواء ~ 12 08-27-2017 05:57 PM
بريق ألماس : رُواية صِــرٓاعٓــــاتِ كٓــــادِحٓـــه ، بـقلم الكٓاتبة i v a n رُوفِ روايات طويلة 57 08-25-2016 09:28 AM
ما بٓعد ماضي التٓرف مستقبل يٓغوص في المجهول : للكاتبة Miss Julian رُوفِ روايات طويلة 57 07-25-2016 05:40 AM
ॐ نـٓهريـــنْ وٓ حـٓـضآرةٌ وٓ خـآرِطـٓةةُ وتــآرِيخْ .. يـٓعنيْ أنتٓ » العِــرآقْ « أشلونْ مآ حبگ ؟! ॐ ٱۆڳسِجْينٌ ✖ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 10-11-2013 06:39 PM


الساعة الآن 04:48 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011