عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree51Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 09-15-2016, 09:41 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('https://images4.alphacoders.com/146/14604.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيفكم ادري تأخرت بس مو بأيدي

المهم
البارتتتتتتت

البارت التاسع

بذات الغرفة البيضاء التي تجلب بعض العقد النفسية للأناس الطبيعيين إن تركوا كثيرا



تنهد بتعب شديدٍ جالسا على الأرض متكئًا على الطاولة التي خلفه و التي وُضع عليها تلك الأداة التي لم يتمم منها شيئا سوى القليل


تساقطت قطيرات العرق على وجهه حتى ملأته مما جعل ملابسه تلتحم بجسده و تلتصق به بشدة و كأنه كان بمسبح لا معمل



بإنزعاج رمى المفك الذي في يده تجاه الحائط بقوة

هو دائما ما يكون بمزاج سيء و إن كان بمنتصف عمله فلن يستطيع تحمله سوى قلة قليلة من الناس



أغمض عينيه بهدوء عندما لم يستطع أن يبقيهما مفتوحتان


إلا أن الطرق القوي على الباب أجبره على الإستيقاظ و هو الذي كان يحاول بصعوبة المحافظة على أعصابه و لنقل راحته
نهض بتعب من على الأرض و ذهب إلى الباب محاولا تجنب الطاولات والكراسي والأدوات الكثيرة التي مُلأت الأرضية بها بحيث باتت لا تُرى من كثرة الأشياء

فتح الباب لأيًا كان هذا المتطفل الذي أزعجه بوقت عمله أو لنقل بوقت راحته



رفع رأسه قليلا ببطئ إلى العملاق كما تداعى إلى قرارة نفسه

متفحصا ملامح وجهه الحادة و عينيه المتوشحتين اللتين اتخذتا الرماد لونا لها, و خصيلات شعره القصيرة كان نصف رقبته آخر مستقر لها و قد اصطبغت بلون البنفسج الغريب, بينما بشرته السمراء جميلة كالبرونز, و أخيرا إلى الجرح الكبير الذي يمتد من حاجبه الأيمن إلى نهاية رقبته بشكل مخيف و كان واضح عليه أن مدة من الدهر قد مرت عليه
و بعد مدة من فحصه لوجه هذا الغريب تذكر اسم الماثل أمامه بأعجوبة فهو عادة لا يتذكر من يعتبرهم غير مهمين له ،قال بنبرة هادئة: مالذي تريده سيلو ؟

تراقصت نظرات سيلو بين شعر أليكس المبعثر و قد كادت ربطته التي على شكل كعكة على أن تنحل و بين الهالات السوداء التي غزت ما تحت عينيه بينما بشرته قد فقدت لونها و شحبت فكر أن شكل أليكس يدل على شدة تعبه خصوصا و أن قدميه لا تكادان تحملانه مما دفعه إلى الإتكاء على الباب محاولا الوقوف
لكن كل هذا لم يجعله متعاطفا معه بل قال بخشونة و نظرات حادة : إن السيد يريدك يا صغير ومن الأفضل ....
قطع كلامه الإغلاق المفاجئ للباب بوجهه وسماع صوت خطوات أليكس المبتعدة شيئا فشيئا
تنهد بقلة حيلة من هذا الموقف السخيف فأليكس ما إن يسمع أن استر طلبه يغلق الباب بوجه ايًا كان ،لا يهتم بالعواقب فحسب يرغب بالخلاص بسرعة من براثن القفص الفولاذي الموضوع فيه..... أدار سيلو وجهه إلى سايمي الذي يقف بالجهة اليمنى بهدوء متحدثا بنبرة جادة آمرة : أخرجاه من هنا و اجلباه إلى الغرفة الرئيسية.


و ذهب بعدما سماعه لتمتمة سايمي الخاضعة متوجها إلى الغرفة الرئيسية التي يوجد بها الإجتماع المحدد كل يوم بالأسبوع لعدة ساعات و قد يطول ليوم كامل بتمامه فقط لكي يتم تحديد الخطط القادمة للمنظمة

دخل بعدما طرق الباب و سمع الإذن بالدخول


تنهد بخفة جالسا على الكرسي الخاص به ثم قال بنبرته الحادة المعتادة: لقد أغلق الباب بوجهي.


انفلتت ضحكة خافتة من فاهه لاشعوريا ،أخذ يلوح بيده اليمنى يمينا و يسارا امامه بينما يسراه قد اتخذها خده مخدعا له ثم قال بنبرة ساخرة: أجل أجل كما العادة ، لقد أصبح وقحا بشدة.

نظر سيلو بحدة إلى الذي تكلم و بسخرية لاذعة قال: و من أنت لتتكلم يا لويس؟


قطب لويس حاجبيه و قد تعكر مزاجه فسيلو يزعجه بشدة ولا زال يكرهه بشدة منذ آخر موقف جمعهما معا و بنبرة ساخرة و قد كان على نفس وضعه السابق قال: اخرس أيها اللعين.

ليرد عليه الآخر بنبرة ساخرة كما العادة كلما كلم لويس بالذات: بالتأكيد فأنا مثلك أخي التوأم.


تململ استر من حالهما الذي هما عليه منذ عام كامل و هو جالس على كرسيه على رأس الطاولة ليقول بنبرة آمرة: لويس ،سيلو اهدئا
ليكمل بنبرة منزعجة : ماذا؟ أسمحتُ لأطفال أن ينظموا للمنظمة أم رجال يعتمد عليهم؟

تنهدا بملل و أدار كل واحد وجهه بجهة مختلفة


..................................

خارج قصر ما


وقف بهدوء بجانب الفتحة التي قام بصنعها بأحد أسوار القصر
لكي يدخل

تنهد رافعا يده واضعا إياها على القناع الأسود الذي غطى نصف وجهه و لم يظهر منه سوى عينيه الحادتين

و أما اليد الأخرى فأمسك بها تلك الأداة السوداء ذات الشكل الغريب نسبيا ضاغطا على الزر الأخضر لتتحرك تلك العقارب الصغيرة المطابقة لعقارب الساعة و ترسم خطوط الموقع "الإحداثيات"

................................


في القاعة الرئيسية


دخل بعدما تم سحبه من قبلهم بعدما استراح لنصف ساعة و أخذ حماما بارد يريح أعصابه ثم ارتدى ملابس تكونت من قميص أبيض اللون و بنطال باللون الأخضر

جلس على مقعده بهدوء واضعا رأسه على الطاولة مسندا إياه على يديه بملل متنهدا بخفة و قد تعلقت أنظاره بهم

نظر لهم بهدوء و هم جالسين بقرب بعضهم البعض بهدوء منهم من يشرب ماء أو نبيذا ومنهم من ينظف مسدسه أو سكينه


أدار عينيه عنهم بخفة ناظرا للويس الجالس بقربه ممسكا بين يديه سكينا ذهبية جميلة أثارت فضول اليكس

للزخارف الغريبة على غمدها التي شكلتها الكرستالات الصغيرة مكونة حروفا بلهجة غريبة


جلس بإعتدال مسندا ظهره على الكرسي مادا يده وبنبرة هادئة مهذبة قال: أيمكنني رأيتها؟


استغرب هو و من جلسوا على الطاولة جميعهم فهذه أول مرة يتكلم بتهذيب ويجذب انتباهه شيء ما

نظر لويس إلى استر بهدوء فأومأ له بالموافقة


تنهد بخفة وأعطى السكين إلى اليكس الذي لا زالت يده ممتدة

نظر لها اليكس بإعجاب واضعا برأسه إعادة تكوينها وصنع سلاح غير السكين مع بعض الإضافات بالطبع

بنبرة هادئة ناظرا إلى لويس و قد تراقصت نظراته بينه وبين السكين التي بيده قال: أتريد اعادة تكوينها لك؟

تفاجئ لويس و قال نبرة متعجبة: سيكون هذا رائعا

بذات النبرة و لا زال ممسكا بالسكين بيده قال اليكس: جيد خذها الآن و غدا سأخذها منك.

أمسك لويس سكينه التي حصل عليها بعدما قتل صاحبها و سلبها منه بالإكراه فقط لأجل رهان سخيف بينه وبين أخيه التوأم.

توجهت أنظار الجميع إلى الجالس في رأس الطاولة

بعدما طرق على زجاجها بخفة بغية جذب انتباههم له


شابك أصابع يديهأامام وجهه مخفيا إياه و قد بانت فقط عينيه حادتين و مخيفتين

قال استر بنبرة هادئة متسائلة: إذا يا اليكس إلى أين وصلت بعملك الذي حبست نفسك بالمعمل لعشر أيام من أجل إتمامه؟


نظر له بسخرية و بنبرة لاذعة كلم نفسه بوعيد قائلا: تشه إن لم أهرب اليوم سأهرب بالغد ......
بعد صمت دام لدقائق تكلم ناظرا إلى استر بعدما كان ينظر أمامه بسرحان بنبرته المعتادة الباردة: أتممت التخطيط وبقي العمل الذي لم أتمم منه عشر بالمئة.

تكلم استر بسخرية باسطا راحتي يديه على الطاولة: و ما الذي كنت تفعله بهذه الأيام كلها؟

ليجيبه اليكس بصدق مبطن بسخرية: ربما أخطط للهرب.

تكلمت سيسيليا بسخرية مخللة أصابعها بعقدها الذهبي الذي تزين بقطع مختلفة من الألماس الملون لينتهي بمفتاح مصنوع من الذهب: إلى أين ستهرب يا أستاذ؟

قال استر بهدوء مقاطعا اليكس الذي فتح فمه ليرد عليها برد يخرسها :سيسيليا استأذني قبل التكلم لسنا بمقهى لتتكلمي هكذا.

لتقول سيسيليا بغيض منزعجة من رد استر المزعج مخفظة يديها عن عقدها و بنبرة منزعجة: اعتذر.


و بهذه الأثناء

أخرج اليكس من بنطاله كرة صغيرة غريبة الشكل بحيث

تتكون من أربع كرات تتوسطهم كرة أصغر منهم بالحجم.

فككها بخفة بحيث لا يشعر أحد به أبدا بسبب حركته السريعة والخفيفة

تاركا أربع كرات تتدحرج على الأرض وتثبت بأماكن متوازية متقابلة

و دحرج الكرة الأخيرة على الطاولة ثم وقف بإبتسامة جاذبا إنتباه كل من كان هناك له قائلا بسعادة و قد وضع يده على فمه و أنفه ملوحا بالأخرى لهم: وداعا.

و ما إن قال كلمته الوحيدة فتحت الكرات على وسعها كوردة تفتح أوراقها بزهي وتفاخر

و آن ذاك نفثت سمومها

حاول الين وسايمي امساك اليكس الذي أخذ يبتعد عن مجال نظرهما

إلا أن استنشاقهما للرائحة التي انتشرت من داخل الكرات الخمس اللاتي لا زلن ينشرنه بالغرفة

وجميع من كانوا جالسين على الطاولة سقطوا نائمين ومنهم من بدأ بالهلوسة ومنهم من بدأ يخرج من فمه رغوة مقززة ولعابه يسيل



........................................


تنهد اليكس خارجا سائرا بالقصر بهدوء يتنقل بين ممراته التي بات كل من بها حاله كحال الذين كانوا بالقاعة الرئيسية

خرج بهدوء من الحديقة متجها إلى الذي يقف وقفة مائلة مستندا على الذي يقف بجانبه بإعتدال مكتفا ذراعيه أمام صدره
و القناع يغطي ملامح وجهه إلا عيناه وشعره الذي غطاه ايضا بذات القناع الاسود

و أما عن الآخر فلم يغطي ملامحه كما تعود منه ، متهور و لا يهتم بنفسه

تكلم اليكس بإبتسامة بعد أن وصل لهما و بان فرق طوله عنهما فهو أطول بعدة سنتيمترات و بنبرة هادئة فرحة عانق كلاهما: أنتما الأفضل يا................

((انتهى))

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
Florisa and ♠H.E.M.A♠ like this.
__________________


لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها

  #42  
قديم 09-17-2016, 10:55 AM
 
تغلق بناء على طلب الكاتبة
Florisa likes this.
__________________










  #43  
قديم 11-13-2016, 12:19 PM
 
مبروك إعادة فتح الرواية
متابعة لك بإذن الله
↩E X I T likes this.
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي
  #44  
قديم 11-13-2016, 02:07 PM
 
سلام

زهرتي مادامك فتحتيها نبغى بارت جديد

من زمان عن استر
__________________
سبحان الله

الحمد لله

لا إله ألا الله

الله أكبر
  #45  
قديم 01-09-2017, 06:41 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://il2.picdn.net/shutterstock/videos/7127884/thumb/1.jpg?i10c=img.resize(height:160)');"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم

سووووووووووووووووووري ع التأخر


اعذروني


وهذا البارت الجديد


بارت جديد

((بعد ثلاث ايام))

نظروا له بخوف بعدما اسقط محتويات الطاولة المستديرة امامه بغضب عارم بان بنبرة صوته وتصرفاته بأكملها

بغضب عارم جلس على كرسيه الملكي مكتسي بنقوش اقل ما يقال عنها فخمة وبنبرة حادة كحدة السيف مشبكا ييه امام وجهه بحيث لا يضهر الا وجهه واضعا قدما فوق الاخرى: اذن تخبرونني انكم كلكم ويشير بيده عليهم عشرون شخصا من النخبة دخلتم الى منزل عادي من منازل بريطانيا وبووم ويقوم بفتح يديه سقطتم جميعا مغميا عليكم.

تحدث قائد الفرقة ولا زال محنيا رأسه بخوف من الهائج امامه وبنبرة خافتة الا انها مسموعة: ه... تنهد بخفة مخففا توتره هذا ما حدث يا سي.. سيدي لا اعلم كيف ولكن .

.

.

.

.

.

.

.

((عودة الى ذلك اليوم))

يوم الذي استيقظ به اليكس بعدما تم اختطافه او لنقل الحادث الذي دبر له

وبعد منتصف الليل

تسللوا بخفة كالاشباح بعدما ادركوا وجهتهم

وببراعة وحركة متمرسة فتح احدهم الباب الخارجي من دون صوت حتى

وكان لباب المنزل المصير ذاته

دخلوا بسلاسة واحدا تلو الاخر

متفقدين ارجاء المنزل شبرا شبرا

الا ان مصير بحثهم كان الفشل الذريع فلم يجدوا ولو لمحة صغيرة ان المكان مسكون من قبل او بهذا الوقت

تنهد بتعب مبعدا القناع الاسود عن وجهه متحدثا بهمس الى ال19 الباقين: لا فائدة انــــ......

وقبل ان ينهي كلماته سقط مغميا عليه

كما حال البقية الذين تبعوه واحدا تلو الاخر

للحركة الخاطئة التي قام بها احدهم عندما حرك قدمه ودهس على البلاطة

المعتمدة على الوزن فلم تتحمل وزنه فسربت كل ما كان بداخلها من غاز منوم

.

((عودة الى الوقت الحالي))

ضحك بسخرية للقصة الغير واقعية البتة بالنسبة اليه وبسخرية لاذعة: ووهو حقا يالكم من مساكين... تنهد بتعب من حال الفرقة المزري الذي وصلوا اليه بسبب اليكس اذهبوا ولا اود رأيتكم للاسبوع القادم واياكم ان ارى وجه احدكم بالقصر او المنظمة والا سأقتله.

سرت الرعشة بأجسامهم ذات الجثث الكبيرة لنبرته الحادة للغاية وملامحه التي تبدلت 180 درجة من السخرية الى الحدة... وبالتأكيد لن يرى وجه احدهم هذا الاسبوع فلا احد منهم مستغني عن روحه.

......................................

ضحك بخفة للمسرحية التي تلقى امام عينيه

مرخيا وجنته على يده المتكورة على شكل قبضة ساندها لذراع الكرسي الملكي

واضعا قدما فوق الاخرى

مأرجحا كأس الشمبانيا بين يده الاخرى

على وجهه ابتسامة خبيثة

للحدث المخيف الذي يجري امامه وترتعش له القلوب الا انه وببساطة متمتع ويحس بالنشاط حتى بدا بنظرات عينيه المتأججة بالحيوية والمتعة والخبث

فقد وقف امامه اثنين بيد كل منهما سيف وبقع قاتمة لزجة لم تجف من الدماء

توسعت ابتسامته بعدما حرك احدهما قدمه منطلقا للاخر الذي بدا التردد والتلكأ بكل حركة يقوم بها

ابتعد بسرعة محاولا تفادي ضربة السيف الا انه وبكل اسف فشل ورسم خطا اخر من الدماء كما حال جسده التي قد امتلئ تقريبا من الدماء

لوحشية الذي امامه مع انه يعتبر من افضل الاشخاص في العالم الا انه لم ولن يستطيع اذية اخيه الاصغر الشرس متبلد المشاعر

تنهد بملل محركا الكأس بيدهعندما علم انه لن يتحرك ولو بعد مئة عام ويؤذي اخيه الاصغر

جلس بأعتدال واضعا يده امامه وبنبرة حادة ببحة قوية: كفى.

توقفا بعدما سمعا الامر مع ان الاصغر حاول مرة اخرى او لنقل جرح اخيه مره اخرى

وضعا كليهما السيف بغمده بحركات سرع وبذات الوقت

وادار الاصغر جسده مواجها القابع على كرسيه بكل جبروت مبعدا الوشاح الاسود الذي توشح وجهه مظهرا بذلك عينيه الناعسة بلون العسل الصافي,,

خصيلات شعر تناثرت على رقبته بهدوء بلون ازرق غريب,,

وبشرة بلون القطن الصافي ,, وبنية جسد متوسطة وطول اعتيادي لشخصا بعمر الثامنة عشر عاما

وبنبرة هادئة بعدما نهض مقتربا منهما: الن تتدرب بجد يا سيزن وتترك لهو الاطفال هذا بعيدا كحال اخيك جيف.

نظر له المدعو سيزن بحدة متأججة بعينيه مفكرا بماذا يريد هذا الكهل ايقتل اخاه حتى يرى جديته ام ماذا وان اراد ان يتعامل مع جيف كما يتعامل هو معه لكان قتل ذلك الهاوي ب30 ثانية الاولى ..

تنهد بأنزعاج شديد مقابله بجسده واضعا يده على صدره بعدما شكلها على شكل قبضة شديدة حتى ابيضت مفاصلها محنيا جسده بأكمله امامه وبصوت حاول به جاهدا ان يكون مهذبا بدل الساخر ربما؟؟: اعتذر يا سيد ريك.

وبعدها اعتدل بوقفته مديرا وجهه لكليهما متجها خارج القبو السفلي المبني كقاعة تدريب مجهزة بأفضل اجهزة التدريب الجسدية والرياضية

متجها الى طبيب هذا القصر اللعين على حد قوله لكي يعالجه متمني ان ينتهي هذا اليوم على خير.

.....................................

((بعد اربع ايام))

بذلك الزقاق الذي تجمعوا به محاصرين اياه كأنه فأر

شتم بصوت عالي لاعنا غبائه وتهوره الذي جعله يخرج من المنزل الذي كان مأمنه بنبرة حادة موجه لهم السكين المحصور بين اصابعه بشدة: سحقا لكم ولي قال كلمته الاخيرة بصوت خافت غاضب.

شهق بشدة حين امسكت يده من قبل احدهم وشدت عليه بقوة كبيرة جعلت سكينه تنسل من يديه كالمياه

جلس على ركتيه متألما بعدما رفع الشاب يده الى الاعلى بقوة مجبره على الركوع وبنبرة هادئة بعدما اخرج هاتفه وطلب الارقام بسرعة وسلاسه واضعه على اذنه وبصوت هادئ عملي: سيدي امسكنا السيد اليكس انه بين ايدينا.

ضحك بشدة واراح جسده على الكرسي بعدما كان جسده مشدودا وبنبرة قاسية: احسنت وقبل ان تجلبوه اكسر له اصابع يده اليرى وكفه ايضا وعظم مفصله وابق على الخط لنستمتع بصراخه.

تمتم بحاضر وشد على يده بشدة حتى سمع صوت (( تق تق))

وصرخة عالية خرجت من فم اليكس عاضا على شفتيه بقوة محاولا استيعاب مقدار الالم صحيح ان قدرته التعافي الا انه يتعافى بعد عدة ساعات وليس بذات الوقت وهذا معذب بشدة

ترك يده وجلس بجانبه ممسكا بكف اليكس بسرعة خاطفة وكسره كما حدث بعظم ذراعه

وكما حدث سابقا صرخة قوية خرجت وعاد للعض على شفته المدماة سابقا

وضع هاتف على الارض وامسك اصبع الخنصر ليده لاويا اياه بشدة حتى كسر

لم يستوعب اليكس الالم المضاعف فأغمي عليه ولكن ليس طويلا فمع كسر اصبعه البنصر استعاد وعيه للالم المفاجئ الذي احتل جسده

وتابع كسر اصابع التي بين يديه واجدا تلو الاخر

وما ان انتهى امسك هاتفه ناظرا لاليكس ببرود بعدما وضعه على اذنه ليرى يد احدهم على فمه وبعض الدمع متجمع بعينيه لشدة الالم

اليكس بتألم وبنبرة مهتزة بعدما وضع الهاتف على اذنه بشكل مفاجئ: س.. سح...قا .... لل... لك.. صد... قن...ي است..ر سأقت.ل.ك..

قهقه بشدة وبنبرة مستمتعة مأرجحا بين اصابعه كأس شمبانيا: ماذا الم احذرك الا تهرب هذا جزائك.

ضغط على شفتيه بشدة بعدما اصبحت النقاط السوداء تتزايد امام عينيه فاقدا وعيه لعدم قدرته على البقا اكثر والالم يتعاظم بجسده.

تنهد بهدوء ناظرا للجسد الذي احتظنته الارض بحفاوة بعدما سقط عليها

الين بهدوء مشيرا الى جسده بيده وبنبرة امرة: احملوه وضعوه بالسيارة وانتبهوا ليده لا اريد ان يتأذى اكثر قال كلمته الاخيرة بنبرة شبه مسموعة لنفسه.

..................................

انتفض بشدة من شعور ملامسة المياه الباردة لوجهه

وصفعات الخفيفة التي يحس بها

حاول فتح جفنيه الا ان محاولاته ذهبت سدا

وحاول مرة تلو الاخرى حتى استطاع فتحها اخيرا

نظر للذي يجلس بقربه على الارض بخمول وتعب وبنبرة خافتة واضعا يده على عينيه: اين انا.

.... خرجت منه تنهيدة خارجة من القلب بعدما ارتاح لرأيته ممستيقظ وجال بعينه على المنزل الذي كان بحال يرثى لها وكأن عاصفة حلت به واعاد نظره الى وجهه اخيه الذي امتلئ بالكدمات الزرقاء على جانب عينه وفمه وبعض الدماء المحتقنة هنا وهناك وبنبرة هادئة كعادته: مالذي حدث هنا اوقع زلزال ام ماذا.

تنهد بألم وبنبرة متعبة بعدما نهض بمساعدة اخيه وجلس على الاريكة التي مزق نصفها: لا فقط حلت كارثة اسمها هجوم العدو قهقه بخفة وسخرية مبتذل اعلم .

جلس بأنزعاج قرب توأمه وبخوف بان على نبرته وملامح وجهه المكفهرة: سحقا اتظن انهم امسكوه الان.

بالتأكيد ايها الاحمق* هذا ما تمتم به بنبرة خافتة.

تنهد بخفة ونهض من مكانه وعاد بعد ثوان وبين يديه صندوق اسعافات اولية جالسا بذات مكانه

مخرجا القطن والمعقم وبدأ بمسح وتعقيم الاصابات

وبعد ان انتهى ضاحكا بشدة بعدما حصل على خمس ضربات من اخيه الذي يتألم بخفة بعدما شعر باللسعات حين يمر القطن الممتلئ بالمعقم على كدماته.

بأبتسامة واضعا اخر لصقة على جرح بجانب حاجب الايسر وبنبرة ساخرة: واخيرا عاد وجهك لوضعه الطبيعي.

بسخرية مغمضا عينيه معيدلا رأسه للخلف: اجل هو الان كالخريطة تماما.

وما ان انتهيا حتى انفجرا ضحكا مرة اخرى ومن يراهما ربما يقسم انهما مجانين.

...........................

اغمض عين واحدة ممسكا بالقناص بين يديه

مميلا جسده حتى يواجه نافذة السيارة

مخرجا فوهة القناص منها

وما ان ثبت بمكانه ووجه السلاح بشكلا صحيح ضغط الزناد من دون تردد

راسما على شفتيه ابتسامة رضى ما ان بدأت السيارة الاخرى بالترنح يمنة ويسرى ما ان اصابت الرصاصة الاطار ثاقبتا اياها بشدة.

سحقا مالذي يحدث هنا نطق كلماته بغضب شديد نادرا ما يظهر مثبتا ذلك الجسد بشدة محاولا حمايته

وما ان توقفت السيارة بعد جهود من السائق

وما ان ثبتت حتى خرج منها بسرعة

بان التفاجئ على محياه ناظرا للذي وقف امامه

رافعا احدى حاجبيه وبأستغراب واضح: السيرزن.

وما ان نطقها حتى ابتعد بسرعة متفاديا الرصاصة التي كادت ان تثقب رأسه

((انتهى))
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

__________________


لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اميرة النور والظلام اميرة احلامي روايات و قصص الانمي 10 07-16-2015 06:33 PM
روايتي الأولى : { بين النور والظلام .. أين أنتمي؟ } Tαяα Sεиsει ✿ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 72 05-26-2013 06:40 PM
قصة المعلم والغلام ماتريكس نور الإسلام - 12 01-18-2009 09:40 AM
مسآءآت اختلطت بهآ آحآسيسنآ حنين الوجدان مواضيع عامة 2 11-24-2008 09:48 PM
قصة الحجاج والغلام غرور انثى قصص قصيرة 10 11-20-2007 06:51 PM


الساعة الآن 11:09 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011