عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree58Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 07-14-2016, 11:12 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lilly rose مشاهدة المشاركة
مرحبًا..
كيف الحال؟؟
واااااااااو الجزء الثاني رائع..
لديكِ موهبة فذة..
أحسنتِ الوصف..
أعجبتني طريقتكِ هنا..
مشت باتجاه الشارع وحالتها يرثى لها !
وكأنها خرجت للتو من بيت أشباح مخيف !
كان شعرها منكوش وعيناها الذهبيتان بالكاد تظهران بفعل الدموع التي ملئت وجهها ناعم الملامح!
كانت ترتدي سترة باللون البني ...أو كانت بالكاد ترتديها !
كانت منزلقة عن كتفاها حتى وصلت لذراعها !
كان الشارع فارغ ويسوده السكون ! وقد قاربت الساعة على منتصف الليل!
جميل جدًا..
بعض اللمسات الأنيقة ويتكامل ...
لاحظت استخدامك لعلامة التعجب دائمًا..
وأغلب أماكنها خاطئة..
مرّ عليّ هذا الأمر من قبل..
ذا الأمر يقلل من جمالية الرواية..
نصيحة لكِ استخدام النقطة (.) أو الفاصلة (،)..
فصلك مرتب وهذا جميل..
لكن حبذًا لو تطولين البارت أكثر..
لم ألحظ أيّة أخطاء إملائية..أحسنتِ..
هممم ليس هنالك أسئلة..
لا بأس..
متشوقة لمعىفة اسم الشرطيّ الغامض..
جذبني منذ الوهلة الأولى..

أتمنى أن لا تنزعجي من ردودي ..
تحياتي لكٍ..

دمتِ بتألقٍ..
عزيزتي شرفتيني بردك والله
بالتأكيد لن أنزعج بالعكس بفرح أكتر
وان شاء الله سوف أعمل على نصائحك
صَاعِقَةٌ likes this.
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 07-15-2016, 12:15 PM
 
سرّني الأمر..
بانتظار جديدكِ..
H U D A likes this.
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 07-15-2016, 02:24 PM
 
السلام ععليكم ورحمة الله وبركاته
أحوال الغاليةة ؟!:baaad:
إن شالله تكوني بخير وصحةة
أولا حياتي انا يشرفني اني أتابع روايتك القميلةةخ

البارت الثاني كان أجمل أختي ماشالله
البارت طوله مناسب وأعجبني بشدةة وكمان دخلتي الوصف
أبدعتي بشدة في ذلك البارت وحسيته أحلي كتير

حبيت ذاك الضابط الغامض بجنون يَ فتاةة
أحسه جنتل ماشالله خ:lolz:
كنت متشوقةة أري ذاك الاب الشرير وزوجته في ذاك البارت ولكن لا بأسخير4

بالتوفيقق عزيزتي
بتمني تبعتيلي البارت القادم فِ أمان الله
H U D A likes this.
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 07-16-2016, 01:06 AM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_12_15145141160241962.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






بسم الله الرحمان الرحيم ،،
السلام عليكم و رحمة الله ،،

كيف حالك هُدى؟ ان شاء الله بخير و عافية
قلمٌ مُتميّز قد ظهر

بداية هنيئًا انفتتاح وليدة قلمكِ الأولى في المنتدى
عسى ألا تكون الأخيرة

العنوان يحمل دفئًا بين ثناياه
أنتَ منزلي
أحببته انه يولّد الحنين في النفس

المقدمة أعجبتني اذ لم تتبعي اسلوب التعريف المباشر بالشخصيات
و كان ممتعا قراءة تلك الشذرات البسيطة عن الأبطال

الفصلين كانا في القمة صدقًا
تُجيدين وصف المشاعر ببساطة و بدون تكلّف
و تجعليننا نعيش مع الشخصية مأساتها

نانا احببتها هذه الفتاة, و شكلها أيضا, شقراء بعينين عسليتين انها تشبهني
الشرطي الودود انه لطيف حقا


بالنسبة للتنسيق يمكنك طلبه من قسم الطلبات كما أشارت نرجس
عدا أنه ليس ضروريا حقا ما دام الخط واضحا و الحوارات مفهومة


كثير من المعاناة و شعاع من الامل
هكذا توقعي للقادم و اتمنى ان تُفاجئيني

اعتبريني مُتابعة لروايتك الدافئة



في امان الله




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 07-17-2016, 10:11 PM
 
الفصل الثاني| أمل مؤقت !...


قد يكون الأمل من أهم الأسباب التي تعطي معناً للحياة ,لكن ماذا لو كان الأمل فقط مؤقت وغير متجدد !

فتحت عيناها بانزاعجٍ شديد من أشعة الشمس التي التقت مع عيناها الذهبية الناعسة !
كانت النسمات الهادئة تداعب خصلات شعرها المبعثر بلطف ..
وضعت يدها على رأسها بتثاقل ,أحست بألم تصاعد فجأة الى أعلى جبينها ثم اختفى!.
حاولت تذكر أي شيء... آخر شيء تذكره هو ذراعان قويتان تحيطان بها .
لكن مهلاً ...
" أمي ..." شهقت بقوة وهي ترفع نفسها عن سرير المشفى الذي يكسوه اللون الأبيض!
.
.
اقترب منها مسرعاً وقد ضاق جبينه قليلاً ..
" مهلاً... لا تتحركي أرجوكِ!, ليلة أمس لقد فقدتِ وعيكِ."
نظرت اليه بعينان مغمورتين بالدموع ...
"لكن ... "
قاطعها بصوت هادئ وهو يجلس على السرير بجانبها " والدتكِ بخير... انها نائمة الآن!, لكن أنتِ لستِ بخيرٍ أبداً !"
توسعت عيناها أكثر وقالت بصوت يكاد يختفي بعد أن نزلت احدى الدموع من عيناها ... " ماذا تقصد؟"
رد ببعض الحزن وهو يمسح دمعتها بابهامه ...
"لا لا , لا تقلقي أرجوكِ!... أنا كنت أقصد أنك لستِ بخير بعد أن صدمتكِ بسيارتي ليلة أمس "
حسناً... عقلها مشوش الآن جداً ...
همست بعد أن ضاقت عيناها قليلاً .." ماذا حدث؟ "
تكلم بعد أن سحب يده عن وجنتها التي احمرت قليلاً...
"لقد تأذى رأسك ... أنا أسف لم أقصد أن أصدمكِ حقاً!, قال الطبيب أن الجرح ليس عميقاً لكن يجب أن تنتبهي جيداً ... لقد نزفتي كثيراً, أنا حقاً أشعر بالأسف لم أقصد أن يحدث كل هذا بسببي!"
قالت بهدوء بعد أن ابتسمت بلطف ...
"لا بأس ..حقاً!, كان من الجيد أنك صدمتني...لولاك ما كنت لأنقل أمي للمشفى أبداً"
عاود الابتسام لها وهو يتأمل جمال عيناها ...
أنكست رأسها بخجل ثم همست بعد أن وضعت يدها على رقبتها ...
"أعتقد أنه يجب أن أذهب للاطمئنان على أمي الآن !"
أبعد نفسه عنها قدر المستطاع بعد أن أحس أنها تضايقت من قربه الى هذه الدرجة..
"اووه , حسناً... هيا لأخذك عندها!"
.
.
.
.
.
اقتربت من والدتها بهدوء وجلست مقابلها !.
ظلت تتأمل وجهها وهي نائمة ,ذرفت بعض الدموع ع حال أمها و ظروفهم القاسية!.
احتضنت يد أمها المتعبة بين يديها المرتجفتين, راحت تضغط عليها بلطف ... اقتربت قليلاً وطبعت قبلة على ظهر يد والدتها ..!
ابتعدت قليلاً لترى أن والدتها العزيزة قد استيقظت ...
شقت الابتسامة وجه كلاهما بعد أن تلاقت أعينهم الذهبية الاتي تلمعان بشدة بفضل أشعة الشمس التي تتسلل الى الغرفة من النافذة الصغيرة !.
"أمي ..." همست وهي تقترب لتحتضنها بقوة !.
"اووه عزيزتي ... هل أنتِ بخير؟" همست والدتها كلماتها بصوتِ متعب!.
ابتعدت نينا عن والدتها قليلاً , قالت بعد أن ضمت كلتا يداها بشدة ...
" أنا أصلاً التي يجب أن تسألكِ هذا السؤال!, لقد كنتِ فاقدة للوعي ...آآه لو تعلمين كم كنت خائفة عليكِ"
راحت تنهمر دموعها رغماً عنها بعد تذكرها الأحداث كلها التي حدثت في الليلة الماضية !.
همست الأم بلطف وهي تضم نينا لصدرها لتحتضنها بقوة ...
" عزيزتي أنا حقاً أسفة ...أرجوكِ لا تبكي انظري أنا الآن بخير!"
ابتعدت نينا قليلاً عن والدتها وقبلتها بعطفٍ على جبينها ثم قالت ..
"الحمد لله أنكِ بخير... لن أسمح بأن يصيبكِ أي مكروه أبداً, أعدكِ بذلك!"
ابتسمت لها الأم بلطف ثم حولت نظرها الى الشاب الذي يقف في احدى زوايا الغرفة يتأملها هي وابنتها بابتسامة على شفتاه !
ضاق جبينها قليلاً وهي تتسائل من يكون !.. انتبهت نينا لنظرات أمها فنظرت هي الأخرى له بابتسامة لطيفة !.
اقترب من والدتها قليلاً بعد أن عاود الابتسام لها ...تكلم وهو يأخذ يدها بين كفيه ويقبلها بلطف .
"حمداً لله على سلامتكِ يا خالة ... لقد قلقنا عليكِ كثيراً!"
ابتسمت له بلطف ثم ردت ...
"شكراً لك يا بني ."
نظرت لابنتها المبتسمة مرة أخرى وهمست لها...
"هل هو حبيبك ؟"
توسعت عينا نينا بعد سماعها كلمات أمها ...قالت بصدمة بعد أن اختفت ابتسامتها واحمر وجهها خجلاً..
"مااذا ؟؟... هاا ! لا انه فقط... أعني هو ساعدني لنقلك للمشفى ليلة البارحة!"
ابتسمت والدتها بلطف ثم التفتت الى الشاب الذي كان مبتسماً لردة فعل نينا!.
"اووه سلمت يا بني !, شكراً لك كثيراً"
ابتسم بوجه والدتها وقال بلطف ...
"هذا واجبي ... لا تشكريني!, بالمناسبة أنا جاك !"
التفتت له نينا وهي تدرك للتو أنها أول مرة تعرف اسمه !.
(يا للغباء كنت معه طيلة الليلة ولم اسأله عن اسمه حتى !)
فكرت وهي تستمع لسؤال والدتها !.
"هل أنت شرطي يا بني ؟"
أجاب جاك وهو ينظر لزيّ العمل الذي لا يزال يرتديه ..
"اووه نعم!.. يعني ليس من مدة طويلة, قد انتقلت الى هنا منذ فترة قصيرة."
تكلمت والدتها بلطف بعد ان نظرت لها بحنان...
" أتمنى لك التوفيق يا بني !"
ابتسم لها جاك وعيناه الحادة تبرقان بشدة ...كان يفتقد لهذا الحنان الجميل منذ الأزل!
.
همست والدتها وهي تنظر لها ...
"عزيزتي نينا ...هلّا أحضرتِ لي القليل من الماء, أشعر بالعطش الشديد"
قالت نينا بعد أن وقفت .." بالتأكيد يا أمي!"
ابتسم جاك وهو الأخر يدرك أنه سمع باسمها للمرة الأولى ..
.
.
.
دفعت كل ما تملكه من نقود للمشفى ..كانت مسرورة لعودة والدتها للمنزل ولم تهتم للنقود قط!
ستجني غيرها من عملها المتواصل بلا شك !.
ودعهم جاك بعد أن اطمئن عليهم وأوصلهم للمنزل !... حاول دفع تكاليف علاج والدتها كاملة, لكنها أجابت بالرفض بالتأكيد !.
استسلم هو بعد أن واجهته بالعناد الشديد!.
شكرته هي ووالدتها بشدة على مساعدته لهم .
كان حزينه بعض الشيء لفراقه ...لكنها نست موضوعه تماماً من شدة فرحتها لعودة والدتها .
دخلت للمنزل مع والدتها ...حضرت الطعام بفرحة شديدة تغمرها !
تخلت عن فكرة الذهاب للعمل اليوم ...قررت أن تمضي الوقت مع والدتها التي لا زالت متعبة بعض الشيء!.
.
.
.
في اليوم التالي ذهبت للعمل منذ الصباح الباكر بعد أن ودعت والدتها !.
كانت تمشي بملل وتثاقل وألف فكرة تدور في رأسها, كانت تأمل أن تبقى والدتها بخير الى حين عودتها!.
كان الهواء البارد يداعب شعرها الحريري الطويل ... أغمضت عيناها العسلية بخوفٍ شديد وهي تقترب من المخبز !.
كانت خائفة جداً من ردة فعل المدير!, هو رجلٌ صارم بعض الشيء وعصبيّ لكنه عطوف بنفس الوقت!.
ربما سيتفهم وضعها بعد أن تخبره بكل ما حدث معها !.
فتحت الباب ببطئ وهي تضع يدها الأخرى على قلبها الذي يكاد أن يقفز من مكانه من شدة خوفها!.
دخلت بهدوء وهي تتفحص المكان بعيون حذرة !.
كان المخبز فارغاً عدا من بعض الزبائن وصديقتها العزيزة هانا التي اندفعت نحوها بسرعة بعد أن رأتها ... همست وهي تحتضنها بقوة "اووه حمداً لله أنكِ بخير!"
ابتعدت عنها قليلاً وهي تنظر لها بعيونها الخضراء الجميلة !...
"أين كنتِ يا فتاة ؟ لقد مت من قلقي عليكِ... كنتَ سأمر عليكِ اليوم اذا لم تحضري للعمل!"
كانت هانا فتاة لطيفة جداً.. صديقة لنينا منذ الطفولة تقريباً!
جميلة جداً بشعرها الأشقر القصير وعيناها الخضراء اللاتي تناسبان تماماً ملامحها الجميلة !.
ردت نينا بصوت مرتجف وهي تضم يداها لبعضهما البعض ..
"لن تصدقي ماذا حدث معي أساساً... لقد كانت أمي متعبة !,كان يجب أن أبقى معها لبعض الوقت حتى ترتاح وأطمئن عليها!"
ردت هانا بعد أن بدأت بالخوف هي الأخرى ....
"اووه خالتي ايميلي عزيزتي... ماذا حدث لها؟ هل هي بخير؟"
" لا تقلقي انها بخير!, فقط بحاجة للراحة بعض الشيء!"
تنهدت هانا بارتياح وهمست .."اووه حمداً لله ..لكن عزيزتي, ان المدير غاضب جداً منكِ!.. لقد وبخني مئة مرة منذ الأمس"
كان نينا على وشك البكاء وهي تهمس بخوفٍ أكبر ...
" يا الهي !,ماذا سأفعل ؟ سيطردني بالتأكيد "
ارتجف قلبها بشدة وهي تسمع صوته الصلب ينادي عليها
" نينا ... تعالي الى هنا!"
نظرت اليه هي وهانا في آنٍ واحد بخوفٍ شديد!,وكأنهن ينظرن الى وحشٍ ضخمٍ يريد قتلهن!.
رمقت نينا صديقتها هانا بخوف وهي تقترب من مديرها الغاضب..
سألها بحدة وكأنه يرغب بضربها... أو ربما قتلها !..
"لماذا لم تحضري الى العمل الأمس!"
"أمي كانت متعــ ..."
كانت ترد عليه بأدب غير أنه قاطعها بصراخه المزعج ...
"ألم أقل لكٍ أنه يمنع التغيب عن العمل مهما كانت الظروف ؟"
امتلئت عيناها بالدموع وهي تهمس بضعف ...
"أنا أسفة حقاً.."
رد عليها بقسوة ..
" أنتٍ مطرودة!. "
نظرت لها بعد أن توسعت عيناها بشدة وسالت دمعتان ربما أو ثلاثة بحرقة ...
"ماذا ؟!... "
"لقد سمعتيني جيداً.."
قال كلماته والتفت ومشى بعيداً عنها !..
لحقته وهي تتوسل والدموع تملأ وجهها المتعب !
"لا أرجوك ..انتظر اسمعني قليلاً... أرجوك أنا أحتاج لهذا العمل !"
أمسكت بذراعه وهي تتوسل بشدة !..
دفعها بقوة عن ذراعه بلا رحمة...
سقطت على الأرض الباردة وهي تحاول أن تلملم أوجاعها علّها تسكت شهقاتها.. أو ربما توقف دموعها التي أصبحت تحرقها بشدة!
هو أكمل مسيره وكأن شيئاً لم يحدث ...ما كان لصديقتها هانا سوا أن تقترب منها مسرعة وتحتضنها بقوة محاولةً أن تخفف بعضاً من آلامها !
.
.
.
.
كانت أفكارٌ كثيررة تدور في رأسها المتعب وتؤلمه بشدة !.
مشت ببطئ وهي تحاول أن تتماسك كي لا تنهار باكية... خصلات قليلة من شعرها المخملي قد التصقت بوجهها بسبب الدموع التي أبت أن تتوقف !.
(ماذا سأخبر أمي الآن؟ من أين لي أن أجد عمل جديد؟ كيف سنعيش؟)
كان تسأل نفسها كل تلك الأسئلة بعد أن جلست على احدى الأرصفة !.
كان الشارع فارغ رغم أنهم في وسط النهار!.
رغم أنها قرية كبيرة لكن عدد سكانها قليل حقاً!.وربما تعرفون السبب؟.
انهارت باكية حقاً بعد أن فكرت بتلك الأفكار ... تمنت لو أنها ماتت بتلك الليلة التي صدمتها بها السيارة !.
تذكرت جاك فجأة... (أين هو الآن يا ترى؟) ...ربما هي محتاجة لقوته لكي تسند عليها ضعفها!.
قطع حبل أفكارها صوت هانا وهي تنادي عليها "نينا ..."
رمت نفسها في حضن صديقتها دون أي تفكير ...راحت هانا تمسح على شعرها وتهدأها قليلاً...
همست نينا وسط بكائها ...
"ماذا تفعلين هنا؟ كيف سمح لكٍ ذلك الشيطان بالخروج ؟"
" لا لم يسمح لي!, لقد استقلت من العمل عنده ..."
صرخت نينا وهي تبتعد عن هانا ...
"ماذا ؟؟ هل تمزحين!!! "
أجابت هانا بعد أن رفعت عيناها قليلاً..
"بالتأكيد لا أمزح ..."
وضعت نينا كفيها على وجهها لتغطيه وهي تقول ...
"اوووه كل هذا بسببي ..."
ردت عليها هانا بسرعة ..
"بسببكِ؟ ... يا فتاة أرجوكِ هل ستسمحين لي بالعمل عند ذلك الشيطان دونكِ؟"
أجابت نينا بعد أن أزاحت يديها قليلاً عن وجهها ...
" لا طبعاً... أنا لا أستطيع التفريط بكِ!"
ضحكت مع صديقتها كثيراً وهما يمشيان باتجاه منزلها !.
ذهبت هانا الأخرى الى منزلها بعد أن أوصلت نينا الى بيتها !.
مشت نينا بخوفٍ باتجاه المنزل !. خافت جداً أن تجد أمها ملقاة على أرضية المطبخ!.. أو أرضية الصالة أو ربما أرضية غرفة النوم !.
صعدت الدرجات العتيقة بسرعة بعد أن اجتاحت تلك الأفكار رأسها !
دخلت بهدوء للمنزل ... مسحت وجهها بكفيها قليلاً علّ أثر الدموع يختفي !.
تقدمت ببطئ نحو الصالة وهي ترفع شعرها عن وجهها !...
كان الصالة فارغة تماماً ...كما في المرة الماضية !...
نظرت باتجاه المطبخ بخوف , تقدمت منه ببطئ وهي تضم كلتا يديها الى قلبها المرتجف!
خافت بشدة أن ترى والدتها بنفس الحالة التي رأتها بها قبل يومين !.
تنهدت بارتياح بعد أن وجدت المطبخ فارغاً...
صعدت الى الطابق العلوي حيث غرفة نوم والدتها العزيزة !.
وجدت أمها نائمة على السرير كالملاك !. (لا بد أنها متعبة ..)
فكرت بتحضير الطعام الى حين استيقاظ والدتها !...
قامت بتحضير جميع الأكلات التي تحبها والدتها بجانب طبق حساء دافئ !.
كانت قلقة من ردة فعل والدتها بعد أن تعرف أنها فقدت عملها ...
.
.
.
تأخر الوقت قليلاً ولم تستيقظ والدتها بعد لذا قررت أن توقظها هي بنفسها !
اقتربت من والدتها ببطئ بعد أن دخلت الى الغرفة بهدوء ..كانت لا تزال نائمة .
انحنت لتقترب منها وهمست باسمها بلطف , هي معتادة أن توقظها بهذه الطريقة وفي كل مرة تستجيب لها الأم من أول همسة !.
لكن هذه المرة كان الوضع مختلفاً قليلاً.. همست باسمها عدة مرات ولم تتلقى أيّ استجابة!
كاد الخوف يمزق قلبها الضعيف غير أنها تمسكت وراحت تحرك والدتها بهدوء وهي تنادي باسمها مراراً وتكراراً ...
تفحصت نبضها علّها تكون مخطئة ... لكنها كانت على صواب ولأول مرة!!
صرخت بألم والدموع تنهمر من عيناها .."أمــــي ..!!"

لم تكن والدتها نائمة كالملاك ... بل كانت قد فارقت الحياة ! ...






تم الفصل الثاني ...

أعتقد أن طول الفصل كان مناسب !!
في شخصيات جديدة دخلت على أحداث الرواية ..
بتمنى من قلبي انو هاد الفصل يعجبكم أيضاً !

قراءة ممتعة ولا تنسو تعطوني رأيكم أكيد ..
وشو تتوقعو يصير مع نينا؟؟
رح ترجع تتقابل مع جاك أو انها رح تنتقل للعيش مع والدها ؟؟

التعديل الأخير تم بواسطة H U D A ; 07-17-2016 الساعة 10:23 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور انمي ممتعه جميله 💕💕💕 noosas صور أنمي 3 12-24-2014 11:32 AM
هل أنتَ حزِين .. ؟! Alibaba-kun مواضيع عامة 32 06-17-2013 07:57 PM
اثاث منزلي -ديكور اثاث منزلي - صور سفرة مودرن اثاث1 إقتصاد منزلي 0 09-25-2011 04:12 PM


الساعة الآن 08:33 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011