عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree125Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 4.50. انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 07-19-2016, 05:40 PM
 
حجز
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 07-19-2016, 09:41 PM
 




[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/18_07_16146879689139411.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].










[/ALIGN]
[ALIGN=center]



أجساد متهاوية...
بطون خاوية...
لرعية تدلك راحة أقدامهم المتشققة رمال الصحراء، و تحيي شفاههم المتيبسة حرارة اللفحات و تعانق أجسامهم المسترخية سياط الطرب فيكون حسن الطالع سكون بعد الروح تاركة جثمانا بسخط مضى دون اكتراث خلق!

تلك أمارات عرفت لمن كانت البيداء منزلهم و رفع صخور الصم كدهم..!

تنهد أخذ عمقا لايوصف من أفكاره المتزاحمة طلبا للراحة التي لها من البعد ما يمحي التصور، لذا رش وجهه بماء ذاك النهر العليل مبلغا نفسه عن اظطرارها الإستسلام لهذا الإضطهاد، فما دامت مصر تضلل عليهم بحكمها و حاكمها "آخناتوس" فلا حل للحياة إلا ماهو عليه الحال...
و ما للإعتراض إلا حكم الخيانة!
ومع ظلمة الطغيان لم تترك هواجس التمني نفسه التي أعادت أمنية غدت من المحال...بعد الظلامة و إقبال السلامة!
لكن هيت و هيهات سهولة الدرب...

جفف يديه بإزاره الرمادي المهترئ و خطى كعادته لذلك الهرم المثلثي الذي نما بسلب صحة أحدهم و حياة آخر ...
لاحظ ترنح كهل أربعيني على مقربة الإنهيار فسارع بإمساكه: هل أنت بخير؟
انطلقت حروفه المهتاجة شوقا لقطرة ماء تبتل بها شفتاه المفتوحتان: ماء..قليلا من الماء.
رفع ذراع الرجل على عنقه و استغل قوة بنيته ليكون بعد لحظات ليسحبه نحو صخرة تنفع متكئا و أنزله : استرح هنا حتى آتيك بالماء....

انعطف ثم عاد للوراء...!
فلا عمل دون جزاء....!
و جزاء المنهك إستنجاده بسوط يوقضه من غفلة العذاب...
زم شفتيه المحمرتين و بادر بشتم الجندي قاسي القلب بسره، فكيف له أن يعيد منهك القوى لحمل صخرة تحفر الأرض بإندفاعها ساقطة..

و للحظة كبت لم يطلقها بوقفة تلقى ضربة على ضهره رمته حيث استقام و جملة ميزت صاحبها ظهرت: كفاك تباطئا أيها الغلام الأشعث،عد لعملك.
أخبت إذعانا و استمر بذلك حتى اضمحل نور الشمس بغروب هادئ عقب هوجاء المسير...
جثا متحسسا برودة صاحبت الرمال الحارقة ذاتها و أرخى جفنيه ناظرا لفرد فرد ممن اضطجعوا مستسلمين لنوم استقبلهم برحابة....
كان يتماسك بما تبقى من تركيز واعيا لظل شخص يجتاز رؤوس النيام لترتعد فرائصه و تزداد مخاوفه...!
لم تكن مخافة عداوة المار نقطة في بحر أفكاره عن سلامة المبنى الملكي الجديد أو الأهرامات التي أقبلت على اكتمالها، اختفاء حجارة واحدة ..واحدة لاغير ،كفيلة بمجزرة تودي بمقتل الجميع...

فكيف بأطنان الذهب و كتل الأحجار الكريمة المخزنة في زاوية المبنى...
انتصب واقفا يتبع سواد الظل الذي يطول آونة و يقصر أخرى حتى بلغ بقعة خاوية عن جل سكنات المخلوقين...
استجمع مايكفي من الشجاعة لسؤاله: هي، من أنت؟...ألا تعرف أن هذه المنطقة محرمة و لايمكن دخولها؟
فزع متراجعا بضع خطوات بتقدم الآخر و أطلق صرخة في وجهه: ألا تسمع؟!...أجبني و إلا...
بتر انفعاله صوتا رزينا وناعما لشاب قابله بمتر و نيف: لقد تهت فقط...هل لك أن تساعدني؟
حدق بملامحه التي ظهرت من العتمة متفحصا بفراسة الأمان الظاهر إن كان زائفا أم لا، فشاب حنطي بشعر فاحم و عينان بلون دكنة السماء التي تعلوهما مع لمعة كما النجوم و براءة خيالية في ملامحه المرتخية لايبدوا خطرا ...
ومع هذا لم يترك حدة لحنه في مواجهة هذا الغريب: تمزح!..تتوه في هذه البقعة بالذات.
دنى بعلو اتسم به في ابتسامة بلهاء أظهرت أنيابه و أحنى رأسه يمنة ليومئ له: لست من هذا المكان...هل لك أن تدلني على الطريق؟!
زفر الآخر بحنق و أشار له بتتبعه: لا تصدر صوتا و إلا انتهى أمر كلينا.
جهل بدى على التائه فأعلنه بعد خطوات: ما الذي قصدته بسينتهي أمرنا؟!
أشار له بالصمت بوضع سبابته أمام أنفه المدبب: صه.
اتخذ الصمت شريكه رغم مداخلة الفضول حتى أجابه صوت جندي متفحص: من هناك؟!
"تبا"

هذا ما بدى من الغلام قبل أن يمسك بيد متسبب المصيبة مهرولا: حذار أن تتوقف..
***************************

هذا يلهث و ذاك يمشح عرق جبينه جزعا: ما الذي أظهرك بحق "رع"؟
تربع الشاب لتظهر ساقيه النحيلتين من ثوبه القطني القصير و شرع بالضحك هستيريا ليقود غضب سيتي للجنون: ما الذي يضحكك؟!...أتعرف مافعلت، لقد أصبحت خائنا و يطلب رأسي بسببك!

سكت لبرهة ثم قال: عذرا منك، لكن ما حصل يضحك...
صرخ بغيظ: مضحك!

تماسك ضحكته بإبتسامة :أقصد...لم أتوقع حصوله.
رؤية أبله يضحك بجنون في وضعه جعله يسترخي مبتسما هو الآخر هازئا على ما آل عليه الحال: أتمنى أن لا يروننا فقط.
غير الآخر منحنى حديثهم بهدوء يتصور منه نسيانه لما جرى: ما دمنا اجتمعنا، لنعرف ما اسمك؟
جلس على البسيطة باسطا كفيه جانبيه: سيتي،و أنت؟
حك ذقنه رافعا بؤبؤتيه بشك: أنا...أرتميس.
انقلبت ملامح البلاهة لجدية محضة أضحت تسائلا لمن يرى تقلبه و هو يقول: هل تعاملون بقسوة هناك؟
أجاب بصدق غير مباشر: ماذا ترى؟
أهبط أرتميس رأسه خجلا مما سئل ،فسواد جسد سيتي كسته حمرة و زرقة من أثر السياط و عينيه الغائرتان جوعا و هزلا كانا خير إشارات على قساوة التعذيب...
ربت سيتي على رأسه كطفل احتواه في نظره: لا تكترث، للحياة صعوبات و أنا اعتدتها.
أدخل يده مخرجا برتقالة و تفاحة من كيسه القماشي ليقدمها له: لنتقاسم.
لم يجرأ كبرياء سيتي على ردع قبوله لأثمن ما قد يراه اللحظة فأخذه ممتنا من أعماقه: شكرا.
تزعزعت قلوب و ارتبطت... لتتسامر بأحاديث مؤنسة تنسيهما بعض الهموم ،ثم غطا في نوم يترقب حياة جديدة لأرض مصر على يديهما...!
**********************
زوبعة هيجت طبقات الشعب من حكامها حتى عبيدها...
و عاصفة صماء داخلت القلوب عنوة...
استبعد سيتي الفكرة الفارغة من أي عبرة ، و بات ينظر لمجاوره بحيرة: الأمير مينا...اختفى!
رفع حاجبه استهزاء بما وقع من خطب مريع: دولة متزلزلة...!
لحظات تكفلت بإلهام ما أشعل سيتي غضبا ليرفع أرتيميس من ثوبه ضاربا به الحائط خلفه: هل أنت جاسوس أم ماذا؟؟؟
"ها"
حرر نفسه من قيود الحنكة ليرميه بما يمتلك من قوى هادة: أنت تعرف سر إختفاء سمو الأمير... لولا ذلك لم اختفى يوم ظهورك ..
فقرة فقرة من ظهره المتقوس كان يزيده نحيبا من شدة الألم المانع من الحديث و هذا ما رسم بداية معاناته التي استكملت بركلة في بطنه ليزمجر صارخا: توقف...

ابتسم سيتي خبثا لينحني جالسا : صديقي أرتميس، مادمت لست أبكما تحدث...تفهم؟!
سحب أرتيميس نفسه زاحفا ليجلس: إن قلت ستندم.
بصق جانبا ليجيب بثقة: ندمت رؤية وجهك النحس.
استطرد أرتيميس حديثا ذو شجون لظاربه بالإشارة لنفسه: من يبحثون عنه هو أنا...

قراءة ممتعة،،،،،،،،،،






.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 07-19-2016 الساعة 11:16 PM
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 07-19-2016, 09:47 PM
 




[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/18_07_16146879689139411.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].



[/ALIGN]
[ALIGN=center]



الشخصيات:


"مينا"/"أرتيميس"

للطغيان فروع و أصول و أنواع و هو للطغيان مأوى..!
أمير/حاكم بل للحكم عذاب و بلوى...
تواضع ،بل تحدي بتجبر على الظلم سماته...
محتكر للإنسانية ذاته...
إبتسامة بلهاء رفيقته و إستهزائه معينه ...
و رمز وفاء أفرد جناحيه هو تاجه...!



"سيتي"
صفات الغر اصطفت مصافحة لروحه...
صفاء و نقاء التئمت به جروحه...
ضمته ظلمات القهر ماضيا، لتقدمه لنور العظمة تاليا...
ترحب به أطياف الجبروت بترأس من دهاء...
هو الأخ و المعين، هو الصديق الحميم..بل تاج الوفاء...!



" أخناتوس"
تكبر فتجبر ، و من قيود البشر تحرر...
أب تاه في خضم ملكوته فتناسى حقيقته ...
و في دوامة السلطة حكر رعيته...
و من هذا و ذاك استأثر الجحيم بكفه...
و هي الجحيم ،لهب حكمه الوهاج...!


"برفيسيا"
نقطة غامضة ، علت بإستقامة و انثنت ببساطة....
الحياة تعريفها و الطفولة مسكنها...
المعول لها في الشدة بعد الرخاء...
و حضورها عين الرجاء.....
لتبدع فنونها صانعة أقراط السلام...!



"غابريس"
تصافحه الحكمة و الروية، و بهجته دوما ندية....
ضعفه ملموس في تتبع القدم بعمي دون تمعن...
و رغبته الأمن ببلاطه مستبعدا التكهن....
تلامسه قطرات الخيانة حتى تتربع على ذهنه خطوات الجهالة...!













.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 07-20-2016 الساعة 03:32 PM
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 07-19-2016, 09:56 PM
 




[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/18_07_16146879689139411.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].











مرحبا جميعا....



ابتغيت إظهار بدايتي الجديدة أو لنقل الأساسية...:heee:
أتمنى أن تستسيغونها...
حقا من الصعوبة بمكان أن تتخيل قرنا آخر لحظارة أعجب من العجب!

على كل حال، لم أشأ وضع بطاقة تعريف روايتي ببداية مرموزة بل كنت أسترق الردود البدائية...هع

هذه الرواية هي تبع فعالية:
" روايات في الأفئدة و كلماتها في الأفواه"

على ما أظن...هههههx.x1

و الآن أريد رؤية آرائكم بظهور الحدث الجديد ، و توقعاتكم...


جاااانااااا لكم متابعي...
[/COLOR]
[/COLOR][/SIZE][/FONT]




.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
Crystãl, Snow., !!Achlys and 1 others like this.

التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 07-19-2016 الساعة 11:19 PM
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 07-19-2016, 09:57 PM
 
مرحبا غلا كيفك؟؟

ياااه أحببت هذه البداية..
متقنة وكلماتها مبهمة،ورائعة بحق..
إيــــه أفكارك رائعة..
وليس الجميع من يستطيع الكتابة عن حضارة تاريخية كمصر القديمة..
وهذه ميزة مميزة فقد أتقنتِ ذلك..

وبما أن ردودي لا تفتح النفس..:heee:
ولا أجيد المقدمات..
فاعذريني..

حسنًا أعجبتني صفات الشخضيات ككل..
وأظن أن الفتاة هي زوجة مينا القادمة..
توقع لا أكثر..
حسنًا اقبلي ردي القصير والذي لا يوفيك حقك أبدًا غلا..

دمتِ بود دائمًا..
وتحياتي ..

التعديل الأخير تم بواسطة صَاعِقَةٌ ; 07-20-2016 الساعة 03:29 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دعوة لتخلص من الطغات وفاء الخير مواضيع عامة 3 04-20-2011 08:21 PM


الساعة الآن 09:59 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011