عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده > ختامه مسك

ختامه مسك هذا القسم يحتفظ بالحوارات والنقاشات التي تم الانتهاء منها بشكل مميز.

Like Tree114Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 07-31-2016, 12:38 PM
 








أنرتِ النقاش ببصمتكِ الراقية
كل الشكر والتقدير لكِ

-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحة لا تسعني الكلمات ولا أستطيع بها التعبير بالطريقة
المناسبة عن مدى فخري بوجودي ها هنا بين كواكبه عيون العرب

أشخاص أكن لهم كل الود والأحترام أولا وقبل كل شئ
فهم من صنعوا للمكان رونق خاصا بفنهم وأسلوبهم

فأنا جد سعيدة أن أكون متواجده بينكم
وبكل ما لدي من بساطة ونقطة في بحوركم

حتى أن لا اعرف أببدأ بالفصحى أم العاميه
سأسير من غير هنا كما يقولون



أشكر القائمين على هذه الفكرة الرائعة والتي أخيرا سنحات لي الفرصه
للمشاركة بها وأول مرة أشارك واتمنى أن تنال مشاركتي المتواضعة
استحسانكم



الروح والجسد

من العنوان وحده يبدو لي أنه يحوي الكثير من المعاني
التجارب والمفاهييم منها الصحيية ومنها الخاطئة

عبر ومعاني يستفيد منها الجيل ويعلمها للاخر


بصراحة لم أنتهي من قراءته فقلت لاشارككم بما قرأت بما ااني متأخرة
حتى لا تضيع الفرصه ومن ثم أكمل م بدأت به ..





مصطفى محمود شخص يستحق التقدير وله أراء وأفكار تحترم
من كتابه قد بدأ لي شخص متوسسع وعميق بالاضافه الى البساطة

وقد أحببت هذا بالفعل فهو يخاطب الفئات العمرية مهما بلغت
وكلماته سلسله فيها من الوضوح الكثير
ولكن م خفي أعظم فلا نسطتيع
من أول قراءه أن نستخلص كل م عناه


الصمت .<<

في كلامه في هذا النطاق لا نستطيع أن نجزم ولا ننكري كل م قاله بالمجمل

فلو رأيننا ما بين السطور وهذا م فهمته أن الصمت الذي عناه
هو عندما تتكلم المشاعر وقتها لا حاجة للكلمات وهو
يريد أظهار هاله العاطفة التي لا تجسدها الكلمات على مددادها

ونستتدل على هذا من عبارته اخر

المحب الصادق يستطيع أن ينقل لغته وحبه الى الطرف الأخر
إذ كان الاخر على نفس المستوى من رفاهه الحس

أجد بكلامه منطقيية نوعا ما فالكلمات لا تستطيع او أن تعبر عن المشاعر دائما
لغة الصمت او الجسد حتى العيون تكن في هذا النطاق

أصدق أقوى وأكثر تأثيرا بالطرفيين


وأظن هذا م عناه بالصمت وليسس الصمت في كل المواقف

أما ما طرحته دانية ممن أسئلة في هذا الصدد

فلا أتوقع أن الصمت بها حلا موقف سياسيه
مواقف دينينة وما الى ذلكك

فهناك قاعدة تقول

السكوت في معرض الحاجة بيان

أي أنه في المكان الذي يجب أن نتحدث به صمتنا هذا دليل
ع موافقه الطرف الأخر لما قال فلو كنت معترض لما سكتت

بطريقة أو بأخرى ستصغب وتعبر وتبوح عما في داخلك

وكل أنسان في طبيعته يصرخ بالكلمات يعبر فهي الوسيله للتواصل

فقله قليله من تستخدم الصمت كحوار وخاصه مع تتطورات الحياه

أنعدمت فيها المشاعر أو تضائل مفعولها أمام الكلمة

أعجبتني عبارات في هذا السياق

منها
الحرف يعجز عن أن يخبر نفسه فكيف يخبر عني


-

الصراخ

أنا أتفق وبشكل كبير معه في هذا الصدد
وأعجبتني مقولة السعادة الحقة لا يمكن أن تكون صراخ

غذ تخللها صراخ فهو بالمعنى الأيجابي اي الفرح
الأنطلاق الروح والنشوة الغامرة لا الصراخ الذي نعرفه
والذي بطبيعته يحوي القللق التوتر وكل الأنفعالات السلبيه تلك

حتى أن استقرار في الصراخ لن تسطيع أن تجد
ولكن كأن عنده نوع من التحيز الواضح للرجل على حساب المرأة
فالصور والتي عرضها قد يمارسها الرجل بطريقة أو باخرى

ع العكسس الرجل هو من يصرخ ويرا بالصراخ سبيل وطريق للسيطرة
والعلو دائما وما المرأة تصرخ الا بعد

الأنفجار بعد أن تعددت مراحل التحمل والصبر الطويل
والصراخ يؤدي بنا للتششتت للضياع
فما كان شئ نحصل عليه بالصراخ
فالضعيف هو من يصرخ وعلى العكس منه لنقل
الحكيم المتأني هو من يتكلم
وقت الكلام ويصمت وقت الصمت


-

الروح والجسسد

وهذا هو أساسس ومكنون كتابه

الروح شئ لا نستطيع أدراكه ولا فهم معانيه
ولا تحتى تصوره وما من أنسان أتى وقت تحدث عنه

بصورة جامعه مانعه وهذا لانه نحن البشر لا ندري
م الروح بحقيتها كيف ومتتى تتكون

أما الجسد ليسس الا الوعاء الذي يحوي تلك الروح
فالجسد وسيله الروح للحركةى واالتنقل وأفتعال م تريده تلك الروح

فاالروح أسيرة للجسسد
هذا م قد أتصوره عن الروح والجسد

ومع كل هذا يجب أن يكون هناك نوع من الوسطية بين حاجات الروح والجسد
والا النفسس الأنسانية

ستقع في حاله اربكاك أو انهيار تشتت وضياع

فالدول االغربية مثلا نراها تشبع حاجات الجسد
بكل صورها وأشكالها ولديهم كل مقوات الحياه الا ان نسبه الانتحار بها عاليه
وهذا لانهم يفتقدون الا غداء الروح واشباعه

والروح لا تشبع الا بمعرفه خالقها هو وحده من يستطيع
أن يسيرها لنقل أو لا اعرف التعبير المناسب

فالله هو الذي نفخ هذا الرووح فينا إذن نحن م زلنا وسنبقى
بحاجه لله وحده ليدلنا على الوجه الحق والصح
حتى نسيير وننعمم بنوع من الأستقرار

أعجبني مفهومه للشهوات فكان متعمق في فهمها

فهي عنده لم توجد للاشباع فقط وأنما للقمع

وأول مرة أرى هذا المعنى وللحق اعجبني وأقنعني
فكما هناك لذه باشباع شهواتنا

حتما ستكون هناك لذه من نوع أخر في قمع هذه الشهوة
وخاصه أن كانت قد تؤدي للحرام لاشباعها

سواء الجسد المال أو غيرها من الشهوات

فالأعتدال هو الحل ولا شئ غيره
لنصل الى نوع نت الأستقرار النفسي

فأول ما نفعله هو التصالح مع النفس مع الله
وبغض النظر عن الدين

المهم أن يكون لك هناكك شئ أو وجهه تسير عليها
تؤمن بها

لا أدري اذ سأخرج عن سياق الموضوع هنا
لكن سأحكي م لدي

فمثلا البوذيين يعبدون الاصنام أو البقرة الشمسس
وم الى غير ذلك والمؤمن يعبد الله
أنتهى دام انه وجد من يلتجئ اليه وقادر

اذن اشبع الروحانيه لديه والجسد سيكون اشباعه
بطريقة لا تغضب الروحانية اذ كان ممؤمن بخالقه

ويتبع أوامره ويجتنب نواهييه


-
قال عن مردادفات منه

السب هو الكفر

زاج هو الأنانية لم أفهم
هذا التضاد بين الزواج والأنانيية

فما الأنانية وكيف تترجم برأيكم !؟


وأعجبنني حديثه في السابق عن السعادة

بأن النهايات السعيدة دائما م تتركك في المسرحيات
ليكتبها ويتخيلها ويرسمها
كل منا بطريقة فالسعادة نطاقها ومعناها يختلف من أنسان لاخر
من جيل لاخر ومن مكان لاخر


-

الجنة

هذه بحق كانت من أروع ما قرأت التصوير التشبيه
وطريقة العرض والصورة التي رسمها وكأنها قصصة

وحكايا قد تخيلت شخصياتها ورأييت المشهد شاخصا أمامي

لا أدري اذ كان محيز هنا كالمرة السابقة
بذكره للمرأة لكن أختياره هنا من رأيي كان موفق
فاليوم تغيرت المفاهيم
واصبحت الحرية هي الأنحلال التفكك
ويا أسفاه نسينا الأخلاق ونسينا العادات والتربيه

لن أقول الدين فالديانات تخلتف في مدى ضبطها

ولكن كلها لا تحرركك من الأخلاق وحتى المسيحية وغيرها

فالأخلاق هي طريقة حياه وترجمه لها


-


جهنم

أيضا هنا أعجبنني طريقة دخوله لعقول بعض الحمقى لنقل
من يظنوون أن ليس لهم عقاب أو أن الله الكريم العزيزز

سوف لن يعذبهم فهو رحيم نسووى أن الله يمهل ولا يهمل

نسوى قصه صاحب الجنتيين الذي قال

ولئن ردتت الى ربي لاجدن خير منها منقلبا

ففعلا وجدت الأخرى لتحقيق العداله التي
لا نستطيع تحقيها فالدنيا فليس كل ظالم لحقه العقاب في الدنيا
وليس من العدل ان يهرب ببطشه بدون محاسبة ومسؤاله
ولهذا وجدت الأخرى لتعدل

فالعدل ليسس أن يتساوى الناسس فكل منهم سيأخذ حقه

هذا المنهج لو نفهم جيدا لما ظلمنا أنفسنا وظلمنا الأخرين
لأن عقاب الدنيا وأن لم يحلق بننا وأن تكبرنا بما لدينا

وببططششنا لكن عقاب الأخرى اشد وأصعب
فما الفائدة من دنيا زائله أخ لو أننا نعقل ونتفكر


عالم الأسرار

نور نار طين وروح

متضادات وهن أساسسس الحياه

كل هذه الأمور هي إنسان في النهاية

تتداخل وتتضاارب بناء على المصالح والزمان
والبيئة والتربيه ومدى أرتباط كل هذا بالعقل

والأيمان الموجود في القلب

فما أسوى المستوى الدنني في كل هذا الطين
فمن يعشش بالطين لن يترك أبد ولن ينفك عنه

الا بالعذاب إذ تألم بالدنيا قد يحاول بعدها انتشال
ما تبقى له ولحتى هذا ليسس دائما م يحصل
فإن مات الضمير لن ييقظه شئ
وحتى العذااب
>> كما قال الكاتب أن العذاب هي طريقة للاستيقاظ
أو شئ من هذا القبيل في حديثه عن جهنم


والصوفيون في مرحلة الروحانية ليس لي بهم هذه الخبرة لاتحدث

ولكن سأعود لهم لاحقا عندما انتهي من هذا

أما النور والنار فهي الغالبه لمعظم البشر
بين هاتيين الصفتيين نتأرجح

اذ بقينا في هذه المرحلة ولم نهزى للاسسفل منها فهناك بصييص أمل
وهناك نور سيسطع ويبدد هذه الظلمه والنيران

ووالشيطان سيجد طريقه دائما لاخماد هذا النور

ولكن لو نظرنا صراحه الله دائما م يعطينا ويتفضل علينا
ويسخر الاشيا من حولنا لصالحنا عل هذا النور
في قلوبنا يشع ويصرخ وييشتت الفوضى والظلام


قصه الفلاح هذا غريبه حقا وهي كحالنا نركض ونركض
دون أن نرا جمال الأشيا من حولنا الطمع أعمى
البصر والبصيره
فلو عشنا يوما بيوم وكأنه أخر يوم وراقبنا الله في أنفسنا

لم أحتجنا للركض في هذه الحياه بهذه الطريقه

فأعمل توكل وأعلم أن الله معك
عندها لن تركض لتلحق السراب في النهايه

-
السائل السحري

بصراحه لم أقراء كل هذا السيااق
لا أدري حتى أنني لم أعرف ما المغزى منه
أعني لا يتناسب بالمستوى أو المعنى ممع ما سبقه
أو أنني لم أفهم بالذبط العبرة

ولكن قد بدأ أنه ملم عالم وخبير بالعلوم
ودقائق الأمور والحقائق العلمية وما هي كلها الا
لتبين قدرة وعظمة الخالق سبحانه وتعالى



-

الى هنا انتهت قراءاتي
وسأتابع ان شااء الله

وقد رأيتت ردودكم الجميلة المفعمة بالعمق والأراء الشيققة
من خلال حديثي تتطرققت الى نقطة
ليليا عن الصمت

والى غيرها والبعض الأمور اتفق معكم بها
كما قالت رورو عن تحيزه للرجل على حساب المرأه


وأيضا مهدي بكلامه عن المتصوفيين وأنتقاده
لاسستدلال الكاتب بهم .. لماذا م الانتقاد بهذا

أوليسسست هي جماعه روحانية تعيش على حب الله والتوحيد
فما الذي لم يعجبك في هذا

مع أنني قلت سابقا لم أعرف هذه الفئة أو اقرأ عنها
بششكل موسع ولا حتى سسطحي



وبالنهايه أتمنى أنني لم اخرج عن الموضوع
والمغزى بعد كل هذا الكلام

وانا جاهزة لاي انتقاد فأنا سأتعلم من الاستاذه وكلي إذان صاغيه لكم

لي عودة ان شااء الله

والسلام خير الكلام
__________________
  #12  
قديم 08-01-2016, 11:20 AM
 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RuUuby



تم فتح موضوع النقاش لكتاب الروح والجسد بعد انتهاء الفترة المُحددة للقراءة وزيادة

سرّني التجوال بين محطات الكتاب الفكرية ورؤاه المنطقية.. والغريبة إلى حدِ ما وأكثر في القليل منها..
واستفزتني النصائح التي استأثرنا بها الكاتب نحن معشر النساء

أعتقد أن الكتاب كان من التحف الفكرية والأدبية القيّمة.. وذلك لسلاسة لغة الكاتب.. وقدرته العجيبة على الإضافة.. ومخاطبة العقل بمنطقية وحرفية عالية تجبرك على مواصلة القراءة بنهم شديد ودون ملل أو كلل.. وتجعلك تشعر أنه يضيف لعقلك فكراً ومعرفة ومنطقاً..

لا أدري ماذا أقول بإختصار

يُفتح الموضوع :heee:

بإنتظار آرائكم ومناقشاتكم حول الكتاب وأفكار كاتبه ....






معك حق روبي ،،
الكتاب من التحف الأدبية
يجبر القارىء على المتابعه حتى ينهي ما بدئه ،،

ههههه فعلا كان لدى الكاتب غلو من ناحية المرأة ،، جعلها سبب المصايب و هي الوحيدة الي بتخطأ
بس ما قدرت أستنتج سبب هذا التحيز للرجل ،،



  #13  
قديم 08-01-2016, 11:44 AM
 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لِــيليــاَ



رد مميز وثري .. أحسنتِ


لم انتبه للاعلان عن الكتاب جديد ، لكني استطعت قراءه بعض
الصفحات قبل ساعات .
ومن خلال الصفحات التي قرات لاحظت ان الكاتب من من متبعي او
على الاقل من المهتمين بالطريقه الصوفيه وهذا امر عندي عليه بعض التحفظات .

العنوان العريض الاول كان "الصمت" ، وجدت نفسي وانا استرسل في القراءه
احيانا ضد واحيانا مع .
يقول الكاتب هنا :" الحقيقه ان الحروف تحجب ولا تكشف .. تضلل ولا تدلل
تشوه ولا توضح .. هي ادوات التباس اكثر منها ادوات تحديد
" .
" وللصمت المفعم بالشعور حكم اقوى من حكم الكلمات ..وله اشعاع وله قدرته الخاصه
على الفعل و التاثير " .


اجد ان كلامه جميل لكنه غير واقعي خصوصا في زماننا هذا زمن اختلاط به
الحابل بالنابل ، نحن بحاجه الى الكلام و الى التوضيح ، نحتاج اجوبه عن اسئله
مختلفه تدور في خلدنا ،
كنت افضل ان يدافع الكاتب عن الكلام وعن الكلام الحكيم المفعم بالموعظه والتوجيه ،
وفي نفس السياق لو كان الصمت ابلغ حقا من الكلام لما وجدنا الناس اليوم مهتمين
بالولوج الى دورات فنون الاقناع و جذب الاخرين والاستماع ايضا لما له من اهميه ،

انا هنا لا انفي اهميه الصمت عند مواقف معينه لكن حتى للكلام اهميه كبيره
لا احد يستطيع انكارها ،

اما في موضوع الصمت ،، فأنا أتفق بشكل كبير مع الكاتب بأن الكلام أدوات إلتباس اكثر من كونها أدوات لإظهار الحقيقة ،، فعلا الكلام خداع و كما ذكرت الحكم على الشخص من فعله لا من قوله هو الذي يعطينا صورة واضحة عنه

يقول الكاتب ايضا : " احبك .. صك مستهلك تهرا من كثره الاستعمال .. كلمه
اصبحت مسجله لاردا انواع البضاعه "

اجدني لا اتفق معه هنا ايضا كلمه " احبك " ورغم كل ما قيل ويقال حولها تبقى كلمه
لها نكهه ورنه خاصه لدى سامعها ،
شخصيا اعلم ان والدتي العزيزه تحبني لكن عندما تقولها لي بشكل مباشر وتبدي
افتخارها ورضاها علي اشعر وكاني للمره الاولى ادرك مشاعر حقيقه مشاعرها نحوي ،
والعكس صحيح حتى الاباء يحبون ان يسمعوا هذه الكلمه من ابناءهم ،
جميعنا نسعد بها

كما ان حب المخلوقات لا يتعارض مع حب الخالق كما يشير الكاتب !
صحيح ان هناك حبا مرضي وربما حبا يصل لمرتبه الشرك ، لكن بشكل عام ليس
شعورا محرم .



بالعنوان الثاني الذي هو صراخ ، اجد فيه بعض الصحه وبعض النمطيه ايضا ،
خصوصا بالصوره التي طرحها الكاتب عن المراه وبانها مخلوق نكدي يحب النكد
ويختلق الاسباب ليتسنى له الصراخ والتذمر ، وهذا طبعا غير صحيح ، هناك بعض
الاستثناأت التي لا يمكن تعميمها ،

يقول الكاتب كذلك " ان الصراخ محاوله مصطنعه لتغطيه حالات القلق والحزن وان
البيوت السعيده لا يسمع لها صوت "


تحليله منطقي الصراخ ودود الفعل العنيفه غالبا ما تكون تخفي تحتها شخصيه هشه
ويائسه ، لكن قد يكون الصراخ جزء من الطبع ليس الا , يكون صاحبه نشا في
بيئة لا تهتم باللباقه و اساليب الحوار الحضاري ، كما ان البيوت يمكن ان تكون
سعيده حتى ولو كان صراخ قاطنيها ينتشر في ارجاء الحي ، فقد يكون عدد افرادها
كبير او انها تستقبل ضيوفا على الدوام وهي سعيده بهذا الجمع وتقضي اوقاتا ممتعه .


في الحقيقه شعرت من خلال هذين الفصلين ان اسلوب الكاتب فيه شيء من الغلو والتطرف ،
ربما هناك من يرى ان رؤيته عميقه لكني شعرت بنظره سوداويه تطغى على ما طرح :heee:


لي عوده






أهلاً بكي
و اعتذر جداً لتقصيري في نشر موضوع الكتاب الجديد


نعم و هذا أيضاً تحفظت عليه جداً
حتى لو كان القصد من الإتيان ببعض كتابات الصوفة للإستدلال بعضمة الخالق أو حبه ،، الا انها كانت كلها من علماء صوفة يدعون مخاطبة الله و ان الله تعالى يخاطبهم دائما و غيرها الكثير من الامور لذلك لم استصغ هذه الفكرة


اما عن الصمت ،، أعتقد ان الكاتب قصد الصمت البليغ و ليس السكوت عن الكلام المطلق ،، ربما بيني و بين شخص ما تربطني به علاقة جيدة ،، الصمت الذي بيننا أفهمه و يفهمني هو و ربما لو تكلمت لما كان هذا الكلام ذو قدرة على ايصال ما اريده ،،
الصمت أداة قوية ،، لا يوصل للطرف الاخر ما نريده منه فحسب ،، بل يصل للطرف الاخر ما يريد هو فهمه من صمتنا لذلك الصمت محبب للكثيرين من الذين تجمعهم علاقات قوية ،،
خصوصا اذا لم يستطع الكلام الإفاء بما يدور في وجدانهما


أتفق معكِ بخصوص انتقاد الكاتب بشأن الحب ،،
مع انه مفهوم الحب تشوه و أصبحت كلمة تقال ليل نهار متناسين ان هذه الكلمة يجب أن يتبعها أفعال و امور اخرى حتى يستوي معناها و يترسخ مفهوها الحقيقي
إلا أن لوقعها سحر خفي لا يمكن لأحد إنكاره
و المثال الذي ضربتيه دليل قوي على هذه القوة لهذه الكلمة


و نعم ،، لدديه بعض المغالاة في نقد المرأة لم أعرف سببها
إلا ان فصل الصراخ اعطى مفاهيم جيدة لدلالات الصراخ في الانسانية ،، و كما ذكرتي و ذكر الكاتب ان الصراخ يدل على هشاشة الشخص و عجز بالتعبير عن مشاعره و تخبطها

ربما يشعر القارىء للوهلة الاولى اان الكاتب متطرف في كاتبته : )
لكن صدقا هذا الشعور سيبدأ بالتلاشي مع الاستمرار ،، و سيعلم القارىء ان هذا التطرف ما هو إلا انعكاس لواقع نحن نعيشه لا يخلو من التطرف
يحاول الكاتب اظهاره لنا بصور متعددة

  #14  
قديم 08-01-2016, 11:52 AM
 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RuUuby



المميزة ليليا أسعدني رؤية مشاركتكِ هنا.. والحقيقة أنني ابتسمت عندما لمحت استنكاركِ وتعجبكِ من آراء الكاتب.. وأتحرى شوقاً لقراءة رأيكِ عن مقاله الأخير.. والذي يرى فيه أننا كنا موجودين قبل أن نولد في هذه الحياة الدنيا,, حين كنا في أحسن تقويم!!!!


بالنسبة لتأثر الكاتب بالمذهب الصوفي في آراءه.. وبعيداً عن الاستشهاد بأدلة فلاسفة الصوفية.. فإن الفكرة التي طرحها الكاتب والتي تتضمن قصور وعجز الكلمات والألفاظ عن وصف الذات الإلهية,, ووصف كلماته وآياته سبحانه.. فإني أتفق معها بصرف النظر عن قائلها.. وأجدها تتفق مع قوله تعالى: "قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مداداً"..
فنحن ننظر للأفكار والآراء وليس الأشخاص والمذاهب.. والكل يخطئ ويصيب وليس هناك معصوم.. ومرجعنا في ذلك كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.. وسؤال أهل العلم فيما أشكل علينا..
وهناك بعض الأقوال الجميلة -سليمة الفكرة ولا تخالف الدين-,,, أعجبتني فقمت بتدوينها بغض النظر عن قائلها صوفياً كان أم ملحداً أم بوذياً أم ... أم .... فالحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق الناس بها..


وهناك نقاط مهمة أخرى أثرتيها أتركها لبقية الأعضاء cool1
وأتمنى لكِ قراءة ممتعة
وعودة ثرية بالإختلاف والنقد



هذا رأيي بالحقيقة دائماً
أحب التعامل مع المواقف و ليس مع الاشخاص
و هذا جعلني موقف انتقاد كثيراً ،، خصوصا في استدلالي لبعض الشيوعيين و بعض كلماتهم حتى لو كانوا لا يعترفون بدين و رب

لكن بالنسبة للصوفة بالتحديد ،، فإني لا أحب الاقتباس منهم كثيرا او الاستدلال بهم لأن كل تصرفاتهم يضعون الدين و الله تعالى بها
و فيها خطورة كبيرة على الاشخاص الذين لا يأخذون بالاً مما يقرأونه
لكن هذا لا يمنع انتقاء ما يعجبنا من كلامهم اذا كان بعيدا عن الفلسفة الدينية او الغلو في تقديس الافراد و جعلهم كلماء الله او المختارون من قبله





  #15  
قديم 08-01-2016, 12:05 PM
 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية.


مصطفى محمود

برغم سهولة الالفاظ التي يستخدمها في تدوين فكرته الا انها بحاجة لتامل عميق و عميق جدا لتدرك المعنى كاملا

نظرة عامة للكتاب يمس الواقع او الثقافة التي يُحاول ادخالها الى واقعنا بشكل كبير جدا

بالنسبة للفصول التي استخدم فيها المراة
في واقعي لم تمر علي امراة واحدة بهذا السوء كما وصفها
لكن ربما اراد الكتاب نقد على مدار اوسع و بشكل اوضح ربما اراد نقد ثقافة تُدس الى عالمنا بشكل و باخر في الدراما في الروايات و بعض الاحداث الواقية .... الخ ، التي تقلب السوء حسن و خصوصا فيما يخص المرآة ، و هذا كون الكتاب موجه لعالم باكمله و ليس لشخص بعينه


لكن لماذا استخدم وصف المراة فقط مع انه لرجل في هذا العصر ذات الصفات السيئة !!!
ام ان لنساء الدور الاكبر في الاستقرار و راحة الروح ، و خصوصا فيما يخص العلاقات الزوجية او الاسرية ، او ربما العالم باسره !!!!


اما فيما يخص الصمت فهو لا يقصد الصمت المطبق
عصرنا الحالي عصر استعراض في جميع الجوانب و خصوصا فيما يخص الحب و الغرام و الهيام
عصر الثرثرة بلا فعل حقيقي يلمس على ارض الواقع ، ولهذا غالبا ما تُفقد القيمة لبعض الامور
ولهذا اجد في هذه العبارة تلخيص لمعنى الصمت المنشود في كتابه



بعض الملاحظات السريعة لي عودة بالتاكيد









اتفق معكِ فهذا الكتاب يحتاج اعادة قراءة لكل صفحة من صفحاته اكثر من مرة حتى يتكون لنا صورة جيدة عن مقاصد الكاتب و أراءه أو الأفكار التي أراد أن يوصلها
و هذا حقاً جعلني أطلب فترة اسبوع بعد أن بدأت سابقا بقرائته و لاحظت مدى عمق أفكاره



تحليل فيه وجه نظر
فعلا جذب لنا أمثلة غير متواجدة او ربما لا تعتبر من سماتنا كمجتمع عربي مسلم
و هي نسبة لا تكاد تذكر ، هذا اذا وجدت بالاساس
لكن فعلا ربما وراء هذه الأمثلة الصارخة اتجاه المرآة حكمه معينة
ربما مثل ما ذكرتي تنبيه لما يتم تصديره لنا من تشويه لمفاهيم المجتمعات


فعلا تسائل في مكانه ،، كان بإمكانه وضع امثلة كثيرة و متنوعة ،، ممكن جدا أن يكون سببه هو ما ذكرته هنا بكون المرأة لها قدرة تأثيرية في المجتمع بشكل اكبر

أتفق معكِ بخصوص الصمت ،،
الصمت ربما صمت جزئي او صمت عن بعض االمواقف التي تعجز عنها الكلمات
و فعلا الفعل هو البرهان على صدق الكلمات
فعالمنا هذا أصبح عالم يتفنن به الجميع بالكلام و أساليبه حتى يختلط فيه السفيه مع العالم
و ربما يفوق هذا السفيه العالم بكلامه و يذوب هذا العالم في المجتمع المحب للمظاهر بغض النظر عن ما خفي



 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قبسات : كيف تخرج الروح من الجسد محب الصحابه نور الإسلام - 0 12-21-2014 06:58 PM
المسامحة تعالج الروح وتحمي الجسد رائد فازع مواضيع عامة 0 02-13-2012 05:40 PM
خروج الروح من الجسد ... مهم جدا τнє єиɒ خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 37 02-03-2012 04:44 PM
انزف نزيف الروح و الجسد rave angel أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 10-21-2011 09:28 AM
# عذاب القبر وعود الروح إلى الجسد # الساحر222 نور الإسلام - 0 04-15-2006 10:16 PM


الساعة الآن 04:50 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011