عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree31Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 07-28-2016, 10:39 PM
 
جااري الكتابةة
Rosalind likes this.
__________________

إلَهِــي لآ أَحَتَآجُ سِوَآكُ - فَكُنِ مَعِـيَ
~
And if they made me choose,I'd
choose to love you once more


..............................................................
Creativity is intelligence having fun.”


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-29-2016, 03:11 PM
 
البارت الأول : شبح فاقد للذاكرة . > _ <
ابتعد عن الأطلال و الكهوف المرعبة
تسكنها الخفافيش و كل الكائنات المفزعة
ابتعد ، فقد عرفت الأشباح طريقها
هذه الأرواح ليست حقيقة
بل هي مشاعر خلفتها الأموات الدفينة
ابتعد و احذر فإن أصواتهم الخافتة
يرن صداها لتسمعها أذن واعية
ابتعد و اختبئ فإن عيونهم مراعية
لكل حركة هي مراقبة


الروائية : مرحبا أعزائي القراء ..... اليوم لدي خبر مفرح .....و هو : نفسي ليست هنا ... لقد أرسلتها للتسوق ..... ثلاجتي فارغة .... كعقلي تماما ..... هي لم تكن تريد الذهاب و لكني أقنعتها .... الآن يمكنكم قراءة الفصل بدون ازعاج
_ هاي !!!
الروائية : من هناك ؟
_ إنها أنا بطلة روايتك .
الروائية : أوه !!! أوديل .... هذه أنت!!
أوديل بعنهجية : إذا أوديل هو اسمي ..... لكنه ليس جميل .
الروائية : حقا !! إذا ماذا تريدين أن نسمي سموك ؟
أوديل : مارأيك باختصار ... ليا مثلا .
الروائية : أممم .. حسنا هو اسم قليل الحروف ... خفيف على اللسان ... موافقة .
دخلت النفس تحمل في يدها أكياس كثيرة قالت بانهاك: آه ! أنا أتصبب عرقا ... المرة القادمة ...دورك أنت ...
انتبهت لوجود ليا
النفس : من هذه ؟
الروائية : نفسي ... أعرفك ببطلة روايتي .. أوديل براون ....يمكنك مناداتها ليا .
تفحصتها النفس بعين ثاقبة من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها . ارتبكت ليا تحت نظراتها المستفزة
النفس : شعر حريري طويل كالمخمل الأسود يتوسطه وجه بيضاوي خالي من العيوب و أنف دقيق ... ، جسد ممشوق و ساقان رفيعتان ...الشيء المميز فيك هما عيناك و كأن كل الأحجار الكريمة اجتمعت و انصهرت لتعطي هذا المزيج الغريب الذي يلمع ببريق بحر يخضع تحت سلطة الشمس ... . كما هو متوقع من بطلة الرواية :مثالية المظهر ...
الروائية بدهشة : تقييم رائع .
ليا : حسنا ألن تخبريني عن حالي ؟
الروائية : لندعها مفاجأة .
ليا : لا أحب المفاجآة .
تنظر ليا للنفس باستعطاف
قالت النفس : لا تنظري إلي فأنا مثلك لا أعرف شيئا و لست مهتمة ... و لكن ... من أجل الروائية سأخبرك ببعض الأحداث .
تنقض الروائية على النفس و تغلق ثغرها محاولة سجن الكلمات و منعها من الهروب ....
قالت الروائية بأمر : هيا أوديل عودي بسرعة إلى دفتر حياتك ..... دعيني أبدأ بسرد القصة
ذهبت ليا على مضض بينما عضت النفس يد الروائية فصرخت هذه الأخيرة نتيجة ذلك.
الروائية : يالك من لئيمة ... سيترك هذا أثر...
النفس : هذا جزاء من يجرؤ على لمس فمي ...






فتحت باب المنزل العتيق المصنوع من خشب الماهوغني، امرأة شابة في أوائل العشرينيات
صاحت بصوت عالي : ” لقد عدت عمتي كارلي ”
ثم تذكرت أن لدى عمتها العجوز جلسة مسائية مع صديقاتها المسنات و على الأغلب لن تعود الليلة ....تنهدت بحزن ..... هذا جيد فهي لا تريد أن تخبر عمتها عن لقاء عمل فاشل.... يضاف إلى قائمة انجازاتها الفاشلة
نزعت حذاءها عالي الكعبين و رمته باهمال أمام المدخل و ألقت سترتها العاجية على كرسي عمتها الهزاز ..... و القديم بدوره كأي شيء في هذا المنزل المتهالك. ... أخرجت زجاجة ماء و لم تكلف نفسها عناء سكبها في كأس بل تجرعتها دفعة واحدة كأنها جاءت من الصحراء ، حركت أصابع قدميها المطلية بالأسود المظلم ... أخذت بعض المقرمشات و مشروبا غازيا و اتجهت نحو غرفة الجلوس حيث يوجد أنيسها و حبيب طفولتها الوحيد..... التلفاز ..... أخذت تغير القنوات بلا اهتمام و هي جالسة على الأريكة التي لم تدفع بعد أقساطها .... سمعت صوت حركة، أدارت وجهها بسرعة .... لم يكن هناك شيء سوى صوت حفيف الرياح و هي تتصارع مع أشجار السنديان المحيطة ببيتها
غريب .... لقد كانت متأكدة من سماعها لشيء ما
ألقت رأسها المهموم إلى الوارء .... فكرت ” أنت تتخيلين ليا ليس إلا .... أنت تعرفين دواء هذا الضغط : فلم رعب ..... أخذت تبحث بين أقراص الأفلام ... إنسايديوس .... ممل .... ذو بوي .... ليس مخيفا بالمرة ..... تشايلد بلاي ... قديم جدا
ذو جونغرينج .... قد يفي بالغرض .... وضعت القرص داخل الدي في دي و بسرعة الضوء دخلت في جو المشاهدة .... عكر صفو مزاجها صوت حركة .... نهضت بغضب ..:” ما بال الحركات اليوم ” >. <
سمعت الصوت مجددا .... يبدوكأنه قادم من العلية ... أمسكت مضرب البايسبول خاصتها و اتجهت نحو العلية قالت بحزم :“ لقد اخترت العنوان الخطأ سيد لص ..... و أنت تعبث مع شخص الخطأ ....”
فتحت السلم الذي يقود إلى أعلى و تسلقته
كان المكان مظلما للغاية تحسست مكان الحبل و شدته لأسفل ....فعم الضياء من حولها .... قامت عيناها بمسح شامل .... توصل عقلها لنتيجة .... لا يوجد أحد ... و لكن ردارات أذنها تلقت اشارة حركة ما خلفها ... دار جسدها تلقائيا فقفزت عليها قطة سوداء بعيون صفراء صرخت ليا ...ثم قالت محاولة اقناع نفسها :“ لكل فعل رد فعل .... هي فاجأتني و أنا صرخت ... هذا كل ما في الأمر ... أنا لست خائفة على الإطلاق و ساقاي لا ترتجفان ”
قبضت على القطة و أحاطتها بذراعيها : ” أها،!! كنت أنت من أحدث هذه الجلبة .... مرحبا ... كيف نقولها بلغتك .... صحيح ! ....مياو ..مياو”
عندما دارت لتخرج رأت أمامها شخصا .... بالكاد قدماه تلامسان أرضية عليتها صرخت .... و ألقت عليه القطة التي كشرت لذلك .... و المفاجأة أنها عبرت داخل بطنه .... بدأ عقل ليا بتحليل الأمور
وجه شفاف ... يطير .... تمر عبره ... الأشياء
إذا هذا شبح ..... حولت عقلها من التحليل إلى حساب فرص الهرب .... سألت رجلاها : ” هل تستطعان سبقه لأسفل ؟“”
أجابت رجلاها ” لا تكوني غبية .... إنه شبح ... لا فرصة لديك ”
قررت ليا أن تكون ودودة : مرحبا !!!”
الجواب : ” صمت .... صمت ... صمت ”
بدأت حبيبات التوتر تتجمع فوق جبينها .... رغم البرودة القاتلة للمكان .... رأت بخار أنفاسها .... بربكم نحن في جوان ..... تجرأت على النظر إلى الشبح ....
كان ينظر إليها بتمعن ....
قالت بتوتر :“ نحن نقدر حضرتكم سيد الشبح و مهما عانيت في حياتك .... يمكنك الآن أن ترقد بسلام ”
و أخيرا تكرم الشبح و تكلم :“ مرحبا ”
“ إذا أنت تتكلم ... لقد كدت أفقد الأمل و كدت أجزم أنك أبكم ”
قال ببرود يليق بشبح :“ لا ... لست كذلك ”
“ من أنت ؟“
“ لا أعرف ”
“ لا تعرف ؟“
“ إذا أردت أن أكون دقيقا ... أنا لا أذكر ”
“ لا تذكر ؟“ إذا حتى الأشباح تفقد ذاكرتها هذا رائع ... أعني .. أمر مؤسف بالنسبة لك طبعا ”
قال ببرود :“ نعم هو كذلك ”
“ إذا كيف وصلت لبيتي ؟“
“ لا أذكر ”
حملت القطة و سألت ماهذه؟”
نظر إلى القطة ثم إلى ليا وقال بنفاذ صبر :“ قطة ”
“ إذا أنت فقدت ذاكرتك جزئيا ، سمعت صديقتي روزا وهي ممرضة أن فقدان الذاكرة جزئي و مؤقت .... لذا لا تقلق ستعود لك ”
“ من قال لك أني قلق ... ؟“
“ صحيح ... لا أحد ... الأشباح لا تشعر بالقلق ...صح؟”
قاطعهما صوت قرقرة قادمة من معدة ليا
نظر الإثنان لبعضيهما ثم قالت بحرج :“ إنه نداء معدتي ... حان وقت الأكل ... لنذهب ... لأسفل ”

********************************

كانا في المطبخ الضيق ، و المليء بالأشياء المستعملة، و مازاد الوضع سوءا هو برودة المكان الغير عادية ... استنتجت أنها مرتبطة بهذا الشبح ...
جهزت صحنا من السجق و البازلاء و ضعت كمية من الطعام في الشوكة وقالت : أب .. أب ... أفتح فمك ... توتووووو... القطار قادم ....توتووووو”
سأل الشبح ببرود : ” ماذا تفعلين ؟“
أجابت بمرح :“ أنا أطعمك .... لطالما تمنيت أن أفعل هذا. ... مع طفل و لكنك تصلح ... أيضا ... هيا افتح فمك ”
”لن أفعل ”
تضاهرت بالبكاء و قالت بصوت مرتجف :“ ... أهئ ... أهئ ... أنت تستكثر علي اطعامك ؟“ و شرعت في نواح مزيف ...
قال الشبح :“ حسنا ... حسنا ... ”
و فتح ثغره على مضض ، وضعت الشوكة في فمه و أحست بشعر رقبتها يقف ... راقبت بعين ذاهلة قطعة الطعام وهي تتدحرج على طول جسده لترتطم بالأرض .
قالت بارتباك : ” أوبس !!... يبدو أنك لا تأكل ! ” ^..^
جلسا الى طاولة الطعام ... ليا تتناول طعامها باستمتاع و الشبح ينظر لها ببرود ..
“ يم .... هذا لذيذ جدا .... لا أعني إغاضتك أو أي شيء من هذا القبيل ....”
ثم قهقهت عاليا ، سألها الشبح :“ ما المضحك ؟“
أجابت ليا :“ يعني .... ليس من المألوف أكل الطعام مع شبح ”
صحح لها :“ تقنيا أنت تأكلين أما أنا فلا ”
**********************************
خرجا من المطبخ سوية .... أبطأت ليا قليلا حتى
يتقدمها الشبح ثم أدخلت يدها في ظهره ...
نظر الشبح إلى يدها ثم أدار رأسه حتى تقابل عيناها .
قالت ليا بذهول :“ واو ... لقد أدرت رأسك كالبومة ..... أنا لا أقصد أنك .... بشع أنت وسيم حقا .....”
قاطعها الشبح بغطرسة :“ ماذا تفعلين ؟“
“ لقد أردت إدخال يدي عبر جسدك .... كما في الأفلام ”
“أتفعلين كل شيء تريدين فعله ؟“
“ لا ... ليس تماما أنا آسفة ...
لا بد أني أهنتك صحيح ...؟”
حاولت اخراج يدها لكنها لم تستطع ... ابتلعت ريقها بصعوبة ...لقد علقت ...
طلبت بصوت خافت :“ أيمكنك إفلاتي
..؟”
لم يجبها .... بدأ الهلع يغزو هدوءها .... ثبتت رجلاها على ساقيه ثم بدأت تجذب نفسها للوراء
قالت من بين أسنانها : ” ماذا تفعل ؟“
أجاب الشبح مقلدا لهجتها :“ أنا أفعل ما أريد وقتما أريد ”
ذعرت منه الآن ،صرخت .....:” إن لم تتركني الآن
أيها الشبح الكريه .... سترى ما أفعل بك ”
ضاقت عيناه عليها :طلباتك أوامر”
أحسن بيدها ترتخي ... و فجأة ... سقطت على و اصطدم جسدها بالأرض الصلبة بقوة ....
آلمها ذلك ... لكنها رفضت أن تظهر له ضعفها
صرت على أسنانها :“ يالك من لئيم ”
رأت الشبح يدخل غرفة عمتها .... فتبعته بفضول و جدته جالسا كارستقراطي نبيل فوق كرسي وثير و هو يقرأ... في كتاب .... كان قد أخذه من مكتبة عمتها .... نظرت إلى جانبه الأيسر .... و جدت مجموعة من الكتب الضخمة
سألت بذهول أنساها غضبها منه سابقا :“ أقرأت كل هذه الكتب ؟“
أجابها بدون تأثر :“نعم ”
فكرت ليا : ” ويحه ... لقد قرأ كل هذه الكتب ”
ثم لمعت فكرة في رأسها ....و ابتسمت بخبث
رفع الشبح رأسه .... وقال : ” ماذا ؟“


“ أريد منك أن تقرأ كتابا .... مشوقا .... مثيرا ...و مفيدا .... كتاب ... مبادئ السكرتارية ”
- لا
- لماذا ؟
- لست مهتما .
- ستصبح كذلك ... و أيضا .. لا تحكم على الكتاب من غلافه ...- أكملت عندما لاحظت أنه لم يلين - بالطبع ... لا تريد أن تكون عالة على أحد
و أنا أحتاج معلومات هذا الكتاب لمقابلة الغد ...
-هذا استغلال ...
- لنقل رد جميل ..
أذعن الشبح أخيرا لطلبها ........ قامت بعملية بحث شاملة و جادة عن الكتاب نعم .... نصبح جادين حيالنا .
.التفت لتجد الشبح مديرا لها ظهره الشفاف التوت شفتاها الكرزيتان في ابتسامة ذات مكر ودهاء ..... رمت كتابا يتحدث عن الأزهار فاخترق معدته ...... صاحت بانتصار : ” عشر نقاط ” .
دار الشبح بروية مخفيا غضبه من الإهانة ......
قال بهدوء الذي يسبق العاصفة : ” ماذا تفعلين ؟ ”
قالت بعفويتها المستفزة ...” ألعب .... هيا لا تكن متهجما .... عشر نقاط عبر البطن .... و عشرون إذا أصبت الرأس ...” كانت تشير إلى كل موضع بإصبعها الطويل ..
حملت كتابا آخر للتاريخ ..... ورمته ....يالاحظ البشع لقد أخطأت ....
قال الشبح ببرود يصقل العظام : ” دوري الآن ...! ”
قالت بذعر : ” دورك في ماذا ؟... القواعد لا تنطبق علي ”
عرفت أنه تجاهل كلامه ... ﻷن الكتاب طار ليصير في مستواه ...
قالت بذعر ..أكبر : ” هاي ذاك كتاب سميك ... أنتظر.....” لم تكمل جملتها ﻷن الكتاب صار ملتصقا بوجهها ، ارتدت للوراء و سقطت على مؤخرتها .... نظرت له بحقد ...و دمعة تجمعت في عينها اليسرى لا تريد النزول ..... لتدنس خدها بالذل و الخزى ... قالت و هي تحرك أنفها يمنة و يسار ا: ” لا .. أشعر بأنفي .... .لا أشعر به إطلاقا ...” اتهمته : ” لقد كسرت أنفي الجميل ”
قال لها بابتسامة باردة : ” إنها مجرد ... لعبة ... لا تكوني متهجمة ...”
قالت له بغضب :“ لا يحق للأشباح التبجح ... فهم فقط يستمتعون بالقتل ...”
اقترب منها الشبح حتى إختلط بخار أنفاسها بصورته ... قال بصوت مخيف و نظرة سوداء تعلو وجهه الوسيم :“ أتريدين رؤيتي أستمتع بقتلك .... ربما ألوي ذراعيك و أربطهما مع بعض ... أو أخلع ساقيك .... أو أدق عنقك الجميلة .... أحست بأصابع باردة تلتف حول رقبتها .... ابتلعت ريقها بصعوبة ... و جمحت بمخيلتها بعيدا ..ثم هزت رأسها نفيا عاجزة عن الكلام. ...
استقام الشبح .... قائلا :“ هذا جيد ”

دقت الساعة معلنة عن منتصف الليل ....
صرخت :“ آ آآآه .... لقد تأخر الوقت ... علي النوم إذا أردت الذهاب غدا للمقابلة ... تعال دعني أريك غرفتك ..” بينما هما متجهان عبر الرواق ... أخذت ليا تفكر ..:” سآخذ شبحا ... لغرفته .... أنا ... سآخذ شبحا ... لغرفته ... يالا سخرية الأقدار ...ياه “
قالت بصوت مسموع :“ لقد وصلنا “
كانت الغرفة لأمها المتوفية .... و هي مجاورة لغرفتها ”
نبهته :“ لا تحدث ضجيجا ، فأنا أستطيع سماع ذبابة تحلق ....”
لم تكلف نفسها عناء فتح الباب .... فقد دخل الشبح عبره ... وقفت لبرهة تحملق في الباب ثم دخلت غرفتها .
*********************************
كانت تسرح شعرها الطويل أمام المرآة و هي مرتدية ثوب نومها القطني ذا الأزهار ...حين شاهدت عبر المرآة اختراق الشبح للجدار و وقوفه باستقامة رجل نبيل ، كان أقرب إلى حلم جميل
بعيدا عن حقيقة كونه كابوس مرير ... ممتزجا بخيال غير قابل للتصديق ... تاركا خلفه واقعا ملموس .... يستحيل...
سألت ليا :“ ماذا ... تريد ؟“
كان واقفا بلا حراك ... ينظر إليها بلا كلام
توقفت الكلمات في حلقها .... تحرك نحوها ... ليس فعليا فقد كان يطير .... بحركة لا إرادية عادت إلى الخلف ... نظرت إلى عيناه الفارغتان
لا تستطيع قراءة شبح .... كان يشبه بجماله الأسطوري أدونيس .... أرادت ليا إشباع فضولها ...و لكن هيهات ... فقد واجهت جدار من الصمت
واصل التقدم للأمام ... أما هي ... فواصلت التراجع للوراء ... حتى أحست بحافة طاولة الزينة تلامس أسفل ظهرها .... عندما وقف أمامها
غرقت في بحر عينيه وعلى غرار المعتاد أحست بحرارة تجتاح جسدها .... نعم حرارة أذابت هالة الجليد من حوله .... نظرت إلى يده التي رفعها باتجاه خدها الزمردي .... ولكن أنامله اخترقت وجهها .... كانت تشعر بلمسةهواء تداعب خدها
أغلقت عيناها .... ظنها الشبح خائفة منه .... فاختفى محترما خلوتها..... أحست بشيء مختلف
ففتحت عيناها قسرا .... لقد ذهب ....
*********************************
ظل الشبح يتحرك في الغرفة جيئة و ذهابا
يائسا ... لا محال
مغتربا ...لا جدال
حزينا ... هذا هو الحال
فكر ... ماذا فعلت ؟ ، هي نقيضي تماما ... استرجع ذكراها التي تداعب خياله ... هي دافئة .....تعبق برائحة الدماء ... مليئة بالحياة ... عكسك أنت ... أيها الشبح البائس .. مكانك مع الأموات ... بين العظام ... تحت التراب ... و فوق كل هذا أنت بلا ذكريات ...
ستراها تحب غيرك .... تكون في أحضان رجل يملك كل ما تفتقده أنت .... الحياة .... لم أتمنى الحياة يوما لكنها أضحت حلمي الأوحد ...
انتهى . .....

احذر .... الأشباح آتية فقد رأتها الذئاب الضارية
احذر .... لا تقترب ... هي تريد قطرة جارية
من دمائك .... يا صديقي .إنها ضربة عاتية


كانت النفس تنسج شالا من الصوف حين دخلت ليا بغتة ... قالت ليا :“ ما كان هذا بحق الجحيم ؟“
قالت النفس :“ أوووأوووو ... يبدو أن أحدهم غاضب ”
ليا : أهذه هي مفاجأتك ... حياة فاشلة .... و صفات سيئة ... و أخيرا شبح ... كان القشة التي قصمت ظهر البعير
الروائية : ولكن .... هاي .. سأحيل حياتك جحيما لا يطاق إن لم تعودي إلى الكتاب ”
احتجت ليا : هذا ليس عدلا !
النفس : الحياة ليست عادلة عزيزتي
الروائية : أتمنى أن يعجبكم البارت .... و لا تنسوا أن تخبروني ... رأيكم فيه ...
ليا : و ررأيكم في أنا
الروائية : و شخصية الشبح .. و ماذا يريد من ليا ..؟
النفس : و لا تنسوا الإنتقادات و النصائح ..... ركزوا على الإنتقادات .....
الروائية : في الفصل القادم سنبحر في فضاء من المشاعر الجارفة
و أحاسيس قاتلة
وشكوك صادمة
سنذهب في رحلة البحث عن الحقيقة
و نشهد حربا .... باردة بعنوان : أنا و هو ... و أسرار!!!!
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-29-2016, 07:38 PM
 
سلام عليكم

بداية صاعقة عزيزتي، وقع شبحنا في الحب!

لكن فعلا، يبدوا أنه يريد شيئا خطيرا...

اوه، ليا...نحن ننتظر حياتك التي ستزهر مع شبحننا العزيز مجهول الإسم هذا!

كيف سيكون كل شيئ بخير؟!

اود معرفة اسمه ، لكنه لا يذكر على ما يبدوا...

حسنا لاتعليق كثير ...إلا....هههههههه

لزوم اعلق..

على الفواصل ،أقصد ليس مل فدققيمللة هي "...."هذه النقاط، ليس شيئا عظيما لكن أثره عظيم في استيعاب الفكرة إطلعي على القواعد الإملائية ستفيدك


انتظرك

التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 07-30-2016 الساعة 11:45 AM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07-29-2016, 11:40 PM
 
مرحبا انا متابعة جديدة جذبني عنوانك للدخول و قراءة قصتك الرائعة البادي من عنوانها انها مذهلة
لذا جاري القراءة و سيتم الرد قريبا بعد قراءة البارتين و لا تستمعي للأخرين و استمري في الكتابة فليس كل الناس رأيهم واحد
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 07-30-2016, 06:47 AM
 
لقد عدت لقد عدت لقد عدت
اسمحي لي ان ابدي اعجابي بقلمكي البراق بالفعل نادرا ما نجد قصة رائعة كتلك .. و انا التي كانت تقول على نفسها كاتبة ان كتاباتي لا تأتي شيء الى جانب كتابتك البراقة
على اي حال فلنتركنا من ثرثرتي و لننتقل للأسئلة
اتمنى ان يعجبكم البارت ؟
مذهل
لا تنسو ان تخبروني رأيكم فيه ؟
كما قلت مذهل
رأيكم في ليا ؟
احببت تلك الفتاة
ولا تنسو الانتقدات و النصائح
لا يوجد
ركزو على الانتقدات
لا يوجد ايتها النفس المحبطة يا باكا
انتظرك في الفصل القادم مع روايتكي الرائعة يا عزيزتي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
منقولة : حب (في المقابر) القرصان نابليون روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة 286 10-13-2017 11:42 AM
حتى زرتم المقابر محب الصحابه نور الإسلام - 0 08-24-2015 08:30 PM
ما حكم زراعة الورد في المقابر ؟ وما ميزة الزرع في المقابر ؟ وهل يفيد المتوفَّى؟ الداعية نور الإسلام - 12 09-03-2007 08:34 PM


الساعة الآن 09:46 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011