|
|
#36
08-06-2016, 03:07 AM
| ||
| | ||
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيفكـ.؟ إن شاء الله بخير  صراحة انا فهمت الدرس و قريته اكثر من مرة بس ما آدري إذا طبقته صح  عندي من يوم ما نزلتي الدرس و انا احاول اكتب شيء بس ما قدرت, لذا إن شاء الله اكون طبقت بشكل صحيح و يعجبكـ  المقطع الثاني: وصف ظاهرة طبيعية [cc=~] تَوقفَ الجَمِيعُ عنْ الحراَكـ حِنَ سَمَعوا صَوتَ إنْكِسار الكأسْ, وَ إلتَفتُوا جَمِيعاً إلَى مَصْدرِ الصَوتْ "لاَ لَنْ تَصِلْ"[/cc] إلَى الشُرْفَة ذَاتُ البَابُ الزُجاجِي المَصْقولْ, حَيْثُ كانَ يَقِفُ شَابٌ ذُو عَيْنَينْ بُنِيَتينْ مَفْتُوحَتيْن عَلَى اوْسَعِ مَدى لَهُما, و تَحتَلُ تَعَابيرُ وَجْهُه دَهْشةٌ كَانتْ وَاضِحَة فِي ملاَمِحه الدَّقِيقَة, لَمْ تزُل حَتى عَنْدمَا أسْقَط الكأسُ ارْضاً وَ كَسَرهُ مِن شِدَةِ الصدْمَة,لَمْ تَكُن سَوَى لَحْظَة حَتى إنْتَقَلتْ الصّدْمَة كَالعَدْوَى بِينِ الضُيُوفْ, وَ بِسُرعَة تَحوَلتْ لِرُعبٍ إحْتلَ المَكَانْ, فَبَدَأَ الجَمِيعُ بِالصُراخْ و الهَرَعْ إلَى اقْربِ مَكانٍ لِيْحْتمُوا بِهِ, بَعْضُهمْ سَارعَ بِجَسدِهِ الهَزِيل إلَى مَ تحْتَ الكَراسِي و الطَاوِلاتْ, و البَعْضُ هَجَم إلَى البَابْ الكَبيرُ يَدُوسُ عَلَى الصَغِيرْ مُحاوِلِين الحِفاظْ عَلَى مَا تبَقَى مِن حَياتِهِم القَذِرَة, تَارِكينَ كُلَ مَا لَهُم خَائِيفِنْ, كُلُ حَبيبٍ تَركَـ حَبِيبَتهُ وَ كُلُ مُدخِنٍ تَركَـ سِيجَارتَهُ و دَاسَهَا بِقَدَمِه, إلَا هِيَ, ذَاتُ سَوَادْ الغَسقْ وَ دُجَاهْ فِي عَيْنَيْهَا, كَانَتْ جَالِسَة عَلَى الكَنَبَة الكَبيرَة بِسَوَادِ جِلْدِهَا, حَتَى كَاد يَخْتَلِطُ مَع ظَلامِ شَعْرِهَا, تَجْلِسُ بِهُدُوء مُقَابِلَة لِلشُرْفَة, لِلشَابْ لِلإعْصَارِ الهَائِجِ امَامَهَا, لِتِلْكَـ الزَوْبَعَة الَّتِي تُدَمِرُ كُل شَيْءٍ امَامَها لاَ تَأبَهُ بِرُوحٍ اوْ جَسدْ, تَبْتَلِعُ كُل شَيءْ لِتَمْلأ جُوعْ جَوْفِهَا, لِتَزِيد الصَّدمَة فِي وَجْهِ الشَابِ ذُو التَفَاصِيل الدَّقِيقَة وَ البُنْ فِي عَيْنَيْه, كَان مُتَسَمِراً فِي مَكَانِه مَصْدُوماَ مَدْهُوشاً, حَتَى إنْتَقَل فَجْأة بِوِسْعِ عَيْنَيه و طُولِ جَسَدِه و عُرْضِهْ و كُبْرِ دَهْشَتِه إلَى الفَتَاة ذَاتُ السَوَادِ منْ خَلْفِه, لَقْد كَانتْ تَعْلَم.! لَقدْ كَانتْ تَعلَمْ بِمَجِيءِ العَاصِفَة, بِكَمْ شَخْصاً سَتَقْتُلْ وَ كَم شَخْصاً سِتَجْرَحْ, وَ حَتَى بِكَمْ مَبْنَى سَيُدَمَّرْ, لَقدْ كَانتْ تَعلَمْ.! اخْبَرَتهْ بِكُلِ شَيء, لَمْ يُصَدِقْهَا, سَخَرَ مِنْهَا وَ اخْبَر نَفْسَهُ بِأنَها مُجرَدْ مَرِيضَة نَفِسِيَة كَمَا يَدَّعِي الجَمِيعْ, لَكِنَها لَم تَكُنْ, اعَادَ نَظَرَهُ لِلعَاصِفَة, ثُمَ بِهُدُوء اغْمَضَ عَيْنَيهْ و اخَذَ نَفَساً عَميقاً, تَرَاجَعَ بِجَسدِهْ إلَى الخَلْفْ, مَرَى بِجَانِبْ صَرَخَاتِ الجَمِيعْ وَ إهْتِزَازَاتِ اجْسَادِهِمْ, حَتَى وَصَلَ مُبْتَغَاهْ, وَقَفَ امَامَها لِلَحْظَة و نَظَر لِعَيْنَيهَا مُطَولاً, و مَا لَبِثَ حَتَى جَلَسَ بِجَانِبَهَا بِنَفْسِ بُرُودِهَا وَسْطَ هَرَعْ البَشَرْ مِن حَوْلهِمَا, لَنْ يَحْدُثَ شَيْءٌ لَهُمَا, هِيَ اخْبَرَتَه, لَنْ تَصِلَ العَاصِفَة لَهُمَا, المقطع الثالث: الوصف المعنوي [cc=~] كَانَ الآلَمُ كَبِيراً, كَانَتْ تَمُوت فِي ظُلُمَاتِ اليَأسْ يَوْماً بَعْد يَومْ, تُحِسُ بِالنِيرانْ بِدَاخِلِهَا تَحْرِقُها, تَبْتَلِعُهَا رُوحٍ فِي جَسَدِ ثَائِرَتِهْ العَزِيزَة.[/cc]نِيرَانٌ لَا حُدُودَ لَهَا, وَ قُودُهَا مُوَاسَاتُ اُنَاسْ يَظُنُونْ بِأنَهُمْ يَفْهَمُونْ, إبْتِسَمَاتِهِمْ الّتِي تَتَهَيأُ لَهَا, وَ ضَحَكَاتِهِم الّتِي تَسْمَعُهَا, كُلُهَا كَانَتِ تَزِيدُ مِنْ حِرْقَةِ اللَّهَبِ بِدَاخِلِهَا, إنْطَفَأتْ الرُوحُ فِي جَسَدِهَا حِينَ إنْطَفأَ العَالَمُ مِنْ حَوْلِهَا, اصْبَحتْ مُجردَ جَسَداً صَامِداً قَوياً هَشاً هَزِيلاً, تَرْتَدِي السَّوادَ فِي عَيْنَيْهَا وَ فِي بُهَتَانِ مَلامِحِهَا, مَشَاعِرُهَا تَحَولتْ لِحُبِيْبَاتِ ثَلْجٍ مُلْتَهِبَة, كُلُ مَنْ يَقْتَرِبُ مِنْهَا يَحْتَرِقُ بِبُرُودَتِهَا, وَ مَا كَانَ يَزِيدُ وَضْعَهَا سُوءً انَهَا كَانتْ تَسْتَمْتِعُ بِظَلاَمِهَا, ضَاعتْ الرُوحُ فِيهَا حَتَى تَلَذَذتْ بِآلَمِهَا, لَمْ يَكُنْ يَنْقُصُهَا سِوَى شَيْءٌ وَاحِدْ, طَيْفُهُ الَّذِي يُرَاقِبُهَا, كَانتْ تُحِسُ بِوُجُودِه فِي تِلْكَـ الزَاوِيَة, تَنْظُرُ لِلحُزنِ فِي عَيْنَيْه بِدُونِ حَتَى انْ تَرَاهْ, كَانتْ تَحْتَاجُ مُوَاسَاته لِيَزِيدَ آلَمُهَا لِيَقْطَعَ آخِرَ شَرِايِينَ حُلْمِهَا, لِيُغْرِقهَا فِي الظَلاَمْ وَ تعِيشَ عُمْقَه, لَكِنَهُ وَحْدَهُ مَن كَانْ يَفْهَمُها, مَن يُحِسُ بِهَا مَن يَتَألَمُ ضِعْفَ آلَمِهَا فِي كُلُ آهَةٍ تَفْلُتُ مِنْهَا, لِذَا بِبَسَاطَة آثَرَ الصّمْتَ فِي الزّاوِيَة مُحَافِظً عَلى مَا تَبَقَى مِنْ شكراً على الدرس تحياتيّ ~ استغفر الله العظيم, من كل ذنبٍ عظيم  |
|
#37
08-06-2016, 05:52 PM
| ||
| | ||
|
المقطع الاول .. اختياري .. وصف لمنظر عبر شرفةٍ .. ♥* " راودَهـا شعورٌ ملـحٌ بالضيقِ, فتهادت في مشيتها نحوَ بابِ الشرفةِ الزجاجي .. تنشدُ الهدوء والسكينةَ في داخلها قبل مُحيطها ! امتدت أنامُلها تتكئُ على سورِ الشرفةِ المُطلّـةِ على حوضٍ مشبعٍ بالآجرامِ اللامعَة .. تلكَ الآجرامُ التي احتوت السمـاءُ نورهـا .. وأسدلت عليها ستارهَـا المُحاك بخيوطٍ من الظلمةِ .. حيثُ تعلنُ حدادها على رحيل ضياءِ الشمس .. رفعت يداً نحوَ السماء .. تطالُبها بالقربِ لتطالَ نجماً ينيرُ العتمةَ المحيطة بها .. لكن هيهات .. فما كل ما يتمناهُ المرء يدركهُ .. *- أحياناً على الجمالِ أن يبقى بعيداً .. بعيداً جداً عن متناولِ أيدينا .. خشيةَ أن يفقدَ حلاوتهُ اذا ما نالتهُ أيدينا .. لأننا لا نعرفُ كيف نحافظُ عليه .. ولأننا ... نحبُ تلطيخهُ وتشويههُ وغمسهِ في القذارة !! لذلك ما زلتُ أرى أنه من الافضل الا يروق لنا الفضاء .. فنحنُ سنلوثهُ بكل حالِ .. همسَت بذلك لنفسها .. ثم تنهدت بعجزٍ تعاود ُ التأملَ بقلبٍ صافٍ كصفاء ما تتطلعُ اليهِ .. *♥ انتهى خ  |
|
#39
08-06-2016, 09:54 PM
| ||
| | ||
| إنتهت مدة تسليم الواجبات ، أي حلول بعد هذه المشاركة تعتبر متأخرة
__________________ |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| برشلونه يحقق فوزه الأول على هامبورج في لقاءه الاستعدادي الأول | BarCaWi90 | رياضة و شباب | 1 | 07-25-2012 03:51 AM |
| مبررروووك / معهد الأمل الأول للبنات بجدة يحصد المركز الأول بجائزة التميز 1433 | shosh16 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 05-07-2012 11:22 PM |
| الموسم الأول لزوار المنتدى الأول الرائعون | mangatop | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 03-27-2010 02:32 AM |
| على من يقع اللوم | عيون عربيه | حوارات و نقاشات جاده | 17 | 09-17-2008 04:08 AM |
198Likes
[/caps]
العرض العادي
