عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree118Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 08-17-2016, 03:57 PM
 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة S O H A N I



كيف الحال رامز وكميائية ^^
واخيرا هالمره ترجمة كميائيه cool1
نزلتوا الفصل الثاني بسرعه أحيكم على النشاط استمروا
أثناء قرائتي في الفصل لاحظت في شعارات ماسونيه كثير كعلامات اظن الكاتب حابب ينبهنا لشغله
حقيقة لا أعلم ما الأمر الجميل بالتوشم -_-2 ظاهرة مُوجعه
وتلك العبارة " أنا اسيطر على جسدي ! " ما هذا الهراء !! في جهل شايفه هاد التفسير الوحيد ح8
على كلٍ الحمدلله على نعمة الإسلام الله والله يهديهم
ولكن بدأت أرى جمال الرواية .. إنها تتطرق لأمورٍ متشعبه دون أن تغفل عن قصتها الرئيسيه
اسلوب الكاتب جميل ومشوق !
قد عدت لعادتي الإقتباسيه .. هناك ماهو جميل لابد من تسليط الاضواء clap1

[cc=المقطع]كان جسمه الضخم حليقاً و ناعماً ، نظرَ أولاً إلى قدميه الموشومتين بريش و مخالب الصقر ،
تعلوهما ساقيه الموشومتان كأعمدةٍ منحوتة ، ساقهِ اليسرى كعمودٍ لولبي ،
و اليُمنى موشومتان بخطوطٍ عمودية ، بُواز و جاشين ، فخذه و بطنه يُشكلان قنطرة مزخرفة ، يعلوهما صدره القوي
الموشوم على صورة الفينيق ذو الرأسين .. كل رأس مرسومة جانبياً ، بحيث تحتل عينه المرئية إحدى حلمتي مالأخ ،
أما كتفه و عنقه و وجهه و رأس الحليق ، فيغطيها نسيجٌ معقد من الرموز و الطلاسم القديمة .[/cc]

ابدعتي في الوصف والترجمه عزيزتي
أهنئكِ من الاعماق !>.<3 واصلي التألق !
الأمر الغريب الذي اصابني بالذهول هو الأخ .. مالأخ حقاً اكل جسده موشوم عجباً ! حتى تلك البقعه لم تسلم من سطوته :haaa:
بالمجمل الفصل كان جميل وحماسي و كلاكما أنتِ ورامز موهبين في الترجمه
أ ذلك مستواكما دون دراسة للتخصص ؟؟ ماذا كنتما ستصنعان لو أنكما قد درستما التخصص ؟!
ما شاء الله عليكم بتخلوني انسحب أيها الثنائي الذهبي :heee:
بس ما رح انسحب قاعده على قلوبكم خ
لا يمكن مقارنتكما ببعض لأن لكل منكما طابعه و ترجمته الخاصه ولكن كلامكما جيدان بها
بخصوص النقد على الفواصل تلك تحتاج لمدقق افضلٍ مني لأنني اعاني منها احيانا كثرت الفواصل
تابع ارشادات لين عسى أن يساعدكم الآخرون ^^
اشجعكم للمضي قدماً ..بانتظار فصلكم القادم ..مترقبه بششوق
وكميائيه حطي رد لاقدر اقيمك عزيزتي لترجمتكِ الرائعة
وما ياخذ التقييم رامز >> بكفيك السابق
موفقين ..
Keep Going


الحمد لله تمام ، كيفك انتي ؟
ههه ، شكراً لمديحك الجميل
مش عارفة كيف بدي أرد على كلماتك الرقيقة و الجميلة " قلمي يعجز عن الرد عن كلماتك الراقية "
تسلمي هادا من زوئك
فعلاً الحمد لله على نعمة الإسلام
نتخصص ترجمة فكرة حلوة ، أنا حالياً بدرس إنجليزي عشان توجيهي ، ههه بس ما بفكر أتخصصه ..
ههه ، حننتظر روايتك و ترجمتك و أكيد حنكون من المتابعين ، و إن شاء الله تبدعي فيها أكتر منا
أها ، سآخذ نصيحة لين بعين الاعتبار
نتشرف بمتابعتك
ربي يوفقك




Mystic River likes this.
__________________
سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم



التعديل الأخير تم بواسطة ♡Nour Chan ; 08-17-2016 الساعة 07:16 PM
  #32  
قديم 08-17-2016, 03:59 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة S O H A N I

كيف الحال رامز وكميائية ^^
واخيرا هالمره ترجمة كميائيه cool1
نزلتوا الفصل الثاني بسرعه أحيكم على النشاط استمروا
أثناء قرائتي في الفصل لاحظت في شعارات ماسونيه كثير كعلامات اظن الكاتب حابب ينبهنا لشغله
حقيقة لا أعلم ما الأمر الجميل بالتوشم -_-2 ظاهرة مُوجعه
وتلك العبارة " أنا اسيطر على جسدي ! " ما هذا الهراء !! في جهل شايفه هاد التفسير الوحيد ح8
على كلٍ الحمدلله على نعمة الإسلام الله والله يهديهم
ولكن بدأت أرى جمال الرواية .. إنها تتطرق لأمورٍ متشعبه دون أن تغفل عن قصتها الرئيسيه
اسلوب الكاتب جميل ومشوق !
قد عدت لعادتي الإقتباسيه .. هناك ماهو جميل لابد من تسليط الاضواء clap1

[cc=المقطع]كان جسمه الضخم حليقاً و ناعماً ، نظرَ أولاً إلى قدميه الموشومتين بريش و مخالب الصقر ،
تعلوهما ساقيه الموشومتان كأعمدةٍ منحوتة ، ساقهِ اليسرى كعمودٍ لولبي ،
و اليُمنى موشومتان بخطوطٍ عمودية ، بُواز و جاشين ، فخذه و بطنه يُشكلان قنطرة مزخرفة ، يعلوهما صدره القوي
الموشوم على صورة الفينيق ذو الرأسين .. كل رأس مرسومة جانبياً ، بحيث تحتل عينه المرئية إحدى حلمتي مالأخ ،
أما كتفه و عنقه و وجهه و رأس الحليق ، فيغطيها نسيجٌ معقد من الرموز و الطلاسم القديمة .[/cc]

ابدعتي في الوصف والترجمه عزيزتي
أهنئكِ من الاعماق !>.<3 واصلي التألق !
الأمر الغريب الذي اصابني بالذهول هو الأخ .. مالأخ حقاً اكل جسده موشوم عجباً ! حتى تلك البقعه لم تسلم من سطوته :haaa:
بالمجمل الفصل كان جميل وحماسي و كلاكما أنتِ ورامز موهبين في الترجمه
أ ذلك مستواكما دون دراسة للتخصص ؟؟ ماذا كنتما ستصنعان لو أنكما قد درستما التخصص ؟!
ما شاء الله عليكم بتخلوني انسحب أيها الثنائي الذهبي :heee:
بس ما رح انسحب قاعده على قلوبكم خ
لا يمكن مقارنتكما ببعض لأن لكل منكما طابعه و ترجمته الخاصه ولكن كلامكما جيدان بها
بخصوص النقد على الفواصل تلك تحتاج لمدقق افضلٍ مني لأنني اعاني منها احيانا كثرت الفواصل
تابع ارشادات لين عسى أن يساعدكم الآخرون ^^
اشجعكم للمضي قدماً ..بانتظار فصلكم القادم ..مترقبه بششوق
وكميائيه حطي رد لاقدر اقيمك عزيزتي لترجمتكِ الرائعة
وما ياخذ التقييم رامز >> بكفيك السابق
موفقين ..
Keep Going



الحمدلله
كل شيء بيتوضح مع الوقت
نعم الحمدلله على نعمة الإسلام
ههههه شكراً جزيلاً نعم دون دراسة
لكن بتعب شديد
ههههههههه حياكي الله هي في تسالي كمان
طبعا طبعا ان شاء الله الفصول القادمة بنتبه فيها اكثر
هههههه كشفتيني
شكرا على ردك الجميل اراكِ ان شاء الله في الفصل القادم
في امان الله
♡Nour Chan likes this.
__________________


Thank you HALA Again x2
  #33  
قديم 08-24-2016, 02:49 AM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/23_08_16147196977260052.png');"][cell="filter:;"][align=center]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الآن الفصل الثالث من ترجمتي

بسم الله نبدأ

الفصل الثالث


كان روبرت لانغدون منشغل بمراجعة ملاحظاته، عندما غيرت السيارة سرعتها وهي تسير على الطريق.نظر إلى الخارج،
متفاجئاً من المكان الذي وصلوا إليه.

هل وصلنا إلى جسر ميمورياال بهذه السرعة؟

وضع ملاحظاته جانبا، ثم حدّق إلى مياه نهر بوتوماك الجارية من أسفلهم. كان يوجد ضباب كثيف على سطحه.

لطالما بدت فوغي بوتوم ( أرض الضباب ) مكاناً ملائماً لبناء عاصمة البلاد. فمن بين كل أماكن العالم الجديد،

إختار الآباء المستوطنون مستنقع رطب يقع على ضفة النهر لوضع حجر الأساس لمجتمعهم الطوباوي.


نظر لانغدون يساراً عابراً تيدال باسين، بإتجاه نصب جيفرسون التذكاري الجميل، بانثيون* أميركا كما سماه البعض.

ومباشرةً أمام السيارة، يوجد نصب لينكولن التذكاري بصلابته وجديته. خطوطه المتعامدة

تذكر ببارنثيون* أثينا القديم. مع أنّ لانغدون رأى النصب المركزي في المدينة من بعيد، النصب نفسه الذي رآه من الجو.

كان إلهامها المعماري قديم، أقدم من الرومان أو الإغريق.

مسلة أميركا المصرية.


كانت القمة المنليثية لنُصب واشنطن التذكاري تلوح في الأفق وتلمع أمامه كساريةِ سفينةٍ ملكية. ومن زاويةِ رؤيةِ

لانغدون المنحرفة، بدت المسلة وكأنها غير مثبتة في الأرض لا يحميها شيء.. وكأنها تتأرجح مواجهةً سماءً كئيبة كبحر هائج.

شعر لانغدون أيضاً بأنه غير مستقر. فزيارته لواشنطن كانت غير متوقعة أبداً.

استيقظت في الصباح على أمل تمضية يومَ أحدٍ هادئ في المنزل .. والآن ها أنا على بعد بضعة دقائق من مبنى الكابيتول.

في هذا الصباح في الساعة الخامسة الّا الربع، غطس لانغدون في مياهٍ هادئة، مبتدأً يومه كالمعتاد بسباحة لخمسين

جولة في مسبح هارفارد الخالي.

مع أنّ جسده ليس تماماً كما كان في أيام الجامعة كسباح ماهر، إلّا أنه يتمتع بليونة وتناسق جيدين بالنسبة إلى رجل في الأربعين من عمره.
الفرق الوحيد للانغدون هو كمية الجهد الذي يبذله للحفاظ على ذلك.

عندما وصل لانغدون إلى منزله قرابة السادسة، بدأ طقوسه اليومية بإعداد قهوة سومطرة المطحونة يدوياً

مستمتعاً برائحتها تملؤ مطبخه. ولكنه فوجئ بضوء أحمر يلمع من جهاز بريده الصوتي." من الذي يتصل في السادسة

صباحاً في يوم الأحد؟ " ضغط على الزر واستمع إلى الرسالة.

صدر صوت مهذب بدا فيه تردد واضح مع لكنة جنوبية " صباح الخير بروفيسور لانغدون،

أنا متأسف لهذا الإتصال الصباحي المبكر. إسمي أنثوني جيلبارت، وأنا مساعد السيد بيتر سولومون، قال لي السيد سولومون بأنك
تستيقظ مبكراً، كان يحاول الإتصال بك لأمر عاجل. حالما تستلم هذه الرسالة، هل من الممكن أن

تتصل بالسيد سولومون مباشرة؟ على الأرجح أنت تمتلك رقمه الخاص لكن إن لم تكن فهو 5746-329-202"

شعر لانغدون بالقلق على صديقه القديم. بيتر سولومون كان لبق ومهذب، ومؤكد أنه لن يتصل في عطلة ويوم أحد

إلّا إذا كان يوجد شيءٌ خاطئٌ جداً. ترك لانغدون قهوته نصف جاهزة واتجه مسرعاً نحو مكتبه ليعيد الإتصال.

آمل أنه بخير.


بيتر سولومون كان بمثابة صديق ومعلم مع انه لا يكبر لانغدون إلّا بإثنا عشر عاماً، واستطاع ملء فراغ والد لانغدون

المتوفي من اللقاء الأول في جامعة بريستون.

كطالب، كان لانغدون ملزم بحضور محاضرة مؤرخ ومحسن والشّاب المعروف. تحدّث سولومون بشغف مُعدي مقدماً

رؤية مبهرة عن التاريخ التوراتي التي أثارت ما بداخل لانغدون واتّضح في ما بعد أنه شغف قوي للرموز.

لم يكن ذكاء بيتر هو السبب بل التواضع في عينيه الدافئتين اللتان منحا لانغدون الشجاعة لكتابة رسالة شكر.

الطالب الصغير لم يكن يحلم بأن بيتر سولومون أحد أغنى أغنياء أمريكا وأكثر مثقفيها الشباب شهرة، قد يعاود الكتابة له.

لكن سولومون فعل، وهذه كانت بداية صداقة ممتعة فعلاً.

أكاديمي بارز أخفى طبعه الهادئ إرثه القوي الذي ورثه من عائلة سولومون فاحشة الثراء وواسعة النفوذ،

التي يظهر اسمها على المباني والجامعات في جميع أنحاء الأمة، وكما هو الحال مع روتشيلد* في اروربا،

لطالما حمل اسم سولومون رمز الملكية والنجاح الأمريكي، ورث بيتر العباءة في عمر صغير بعد وفاة والده والآن

في سن الثامنة والخمسين قد شغل مناصب نفوذ عديدة في حياته. حالياً هو رئيس المؤسسة السميثسونية.

كان لانغدون يمازح بيتر في بعض الأحيان قائلاً له بأن اللطخة الوحيدة في مسيرته المشرفة هي حصوله

على شهادة جامعية من الدرجة الثانية -يايل.

الآن بعد أن دخل لانغدون مكتبه، تفاجئ لرؤية أنه إستلم فاكس من بيتر أيضاً.


صباح الخير، روبرت.

أنا بحاجة للتكلم معك فوراً. أرجو منك الإتصال بي حالما تستطيع على هذا الرقم 5746-329-202


بيتر


إتصل لانغدون في الحال على الرقم المذكور، جالساً على مكتبه المصنوع من خشب السنديان يدوياً منتظراً الرد.

أجاب الصوت المألوف لمساعده:" مكتب بيتر سولومون ، معك أنثوني، هل أستطيع مساعدتك ؟

أجاب لانغدون :" مرحبا، أنا روبرت لانغدون، لقد تركت لي رسالة قبل قليل-"

بدا صوت المساعد مرتاحاً "نعم بروفيسور لانغدون، شكراً لك على معاودة الإتصال بهذه السرعة السيد سولومون

حريص على التكلم مع. إنتظرني حتى أخبره بأنك على الخط. هل بإمكاني وضعك على الإنتظار؟ "

ردّ لانغدون " بالتأكيد "

بينما ينتظر لانغدون سولومون ليرفع السماعة، نظر إلى الأسفل إلى إسم بيتر فوق إسم المعهد السميثسوني وابتسم،

لا تضم عائلة سولومون الكثير من الكسالى. فشجرة عائلة بيتر مزدهرة بأسماء أقطاب العمل الأغنياء وسياسيين نافذين،

وعدد مبهر من العلماء وحتى البعض من مجتمع لندن الملكي. الفرد الوحيد الذي على قيد الحياة باستثنائه هي

أخته الصغرى، كاثرين يبدو أنها ورثت جين العلم. لأنها الآن شخصية بارزة وقيادية في فرع جديد من العلوم

يسمى العلوم العقلية.

قال لانغدون في سرّه، كله أقرب إلى اليونانية بالنسبة إلي. وابتسم وهو يتذكر محاولة كاثرين الفاشلة لتفسير العلوم

العقلية في حفلة في منزل أخيها في العام الماضي.

لانغدون كان ينصت بإنتباه ثم قال:"تبدو كالسحر أكثر من العلم "

غمزته كاثرين مداعبة :" إنهما متقاربان أكثر مما تظن يا روبرت ".


عاد مساعد سولومون للهاتف:" أنا آسف السيد سولومون يحاول التخلص من مكالمات هاتفية عدة. فنحن نعاني من

الفوضى هذا الصباح".

" لا بأس، هذه ليست مشكلة سأعاود الإتصال لاحقاً ".

" في الحقيقة، لقد أخبرني بأن أخبرك عن سبب الإتصال بك إن كنت لا تمانع؟".

" بالطبع لا "

أخذ المساعد نفساً قوياً ثم قال:" كما تعلم على الأرجح، بروفيسور، يقيم مجلس المؤسسة السميثسونية كل عام

حفل خاص لشكر داعمينا الكرماء. العديد من النخبة المثقفة سوف تحضر".

يعلم لانغدون بأن حسابه البنكي يحتوي على بضعة أصفار لكنها غير كافية ليتم تصنيفه من النخبة المثقفين. لكنه تساءل

هل سولومون سيدعوه على أي حال؟

قال لانغدون في نفسه، أفضل قاعة في العاصمة واشنطن، وتذكر محاضرة سياسية قد حضرها من قبل في تلك القاعة

نصف الدائرية المهيبة. لقد كان من الصعب نسيان خمسمائة مقعد قابل للطي موزعة بشكل مثالي.

ماحطة بثمانية وثلاثين تمثالاً بالحجم الواقعي في قاعة كانت أول مقر لمجلس النواب.

قال المساعد:" المشكلة هي كالآتي أن السيدة التي كان من المفترض أن تلقي الخطاب قد تعرضت لوعكة صحية

والآن قد أخبرتنا بأنها لا تستطيع الحضور". توقف قليلاً:" هذا يعني أننا نبحث يائسين عن خطيب بديل ويأمل

السيد سولومون بأن تقبل بملء هذا الفراغ".

تفاجئ لانغدون من الطلب، ثم سأل:"أنا؟" كان هذا آخر ما توقعه." أنا واثق أنّ بإمكان بيتر إيجاد بديل أفضل مني بكثير".

"بروفيسور، أنت خيار السيد سولومون الأوّل: كما أنّك متواضع كثيراً. ضيوف المؤسسة سيسرون بسماعك،

ويعتقد السيد سولومون بأنك تستطيع تقديم نفس المحاضرة التي ألقيتها في محطة بروكسبان قبل بضع سنوات.

بذلك لا تحتاج لتجهيز شيء لقد قال بأن محاضرتك كانت تضم الرمزية في هندسة عاصمتنا المعمارية وهي مثالية للمناسبة".

لم يكن لانغدون واثقاً:" حسبما أذكر، المحاضرة كانت تشمل تاريخ الماسونية في البناء أكثر من-".

" بالضبط، كما تعلم السيد سولومون ماسوني وشأنه شأن الكثير من ضيوفه أنا متأكد بأنهم سيحبون الموضوع".

أعترف بأن هذا سيكون سهلاً. فلانغدون يحتفظ بملاحظات جميع خطاباته أعتقد بإمكاني فعل هذا. " ما هو موعد الحفل؟"

أجاب المساعد وهو يقح، وبدا عليه الإنزعاج :" في الحقيقة سيدي، إنه الليلة".

لانغدون إنفجر ضاحكاً :" الليلة!".

لهذا السبب الوضع محموم هنا هذا الصباح. المعهد السميثسوني في ورطةٍ محرجةٍ جداً. تابع المساعد بسرعة أكبر

"السيد سولومون مستعد لإرسال طيارة خاصة لبوسطن من أجلك، مدة الرحلة فقط ساعة وسوف تعود

لمنزلك قرابة منتصف الليل. هل تناسبك المحطة الجوية الخاصة في مطار لوغان في بوسطن؟".

أجاب لانغدون مجبراً :" أجل" لا عجب أن بيتر يحصل على كل ما يريد.

" مذهل! هل تود ملاقاة الطائرة هناك عند الساعة لنقل.. الخامسة؟".

أجاب لانغدون ضاحكاً :" وهل تركت لي خيار؟".

"أنا فقط أريد جعل السيد سولومون سعيداً، سيدي ".

بيتر يترك ذلك الأثر في الناس. فكر لانغدون في ذلك مطولاً، لم يجد مخرجاً:" حسناً أخبره بأنني أستطيع فعلها ".

صرخ المساعد معبراً عن فرحه:" ممتاز!" ثم أعطى لانغدون رقم الطائرة ومعلومات اخرى.

عندما أغلق لانغدون المكالمة، تساءل إن كان بيتر قد تعرض للرفض في حياته.

عاد لانغدون لتحضير قهوته وضع زيادة بعض حبوب القهوة في المطحنة. قال في نفسه، قليل من الكافيين هذا الصباح، سوف يكون يوماً طويلاً.


نهاية الفصل الثالث

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

(*) هو هيكل بناه في روما عام 27 قبل الميلاد ماركوس أغريبا، ثم أعاد تشييده بشكله الحالي الإمبراطور هادريان.

(*) هيكل على تلّة الأكروبوليس، شيّد في عهد بيريكلس.

(*) روتشيلد نسبة إلى المصرفي الألماني اليهودي الذي سيطرت أسرته من بعده على الإقتصاد الأوروبي خلال القرن التاسع عشر.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اخواني واخواتي القارئين والمتابعين والزوار كلنا نعلم ما هي حقيقة الماسونية
وما خفاياها وما أهدافها الحقيقة، لكن في حال لم يكن لديكم علم يرجى الدخول
في الرابط المرفق لمعرفة من هم.
لأن كاتب هذه الرواية يجمّل الماسونية بطريقة سلسة لذلك خوفاً من الإنجراف
يرجى الضغط هنا حقيقة الماسونية
أو هنا إذا أردت معرفة المزيد تقرير شامل عن الماسونية
وشكراً
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
عَدم❝. and ♡Nour Chan like this.
__________________


Thank you HALA Again x2
  #34  
قديم 08-24-2016, 02:55 AM
 
Mystic River and ♡Nour Chan like this.
__________________

رغمَ الزّوالِ فيكَ، لا زلتَ جُرمًا.
  #35  
قديم 09-14-2016, 11:19 PM
 



عدنا

في الفصل الأول ،،
أبدع الكاتب في وصف الهيكل و المباني ،، من اعمدة و جدران و تفاصيل و ألوان الحجارة و انواعها
و وصف الجمجمة و كيفية شربها من قبل المبتدأ

استمعت جدا في قراءة الفصل ،، و شدني كثيرا لتكملة بقية الفصول

أنظمة الماسونية قد تكون سرية ،، و الكثيرين يتهمون الكتاب بأنهم يبالغون في الوصف او في توقع الطقوس و المخابىء
الا ان الماسونيون لديهم طقوس لا يعلمها إلا هم
يبدوا اني سأحاول الدخول إلى عالمهم مستقبلا :nop:

لي عودة لقراءة باقي الفصول ،، يرجى عدم الاسراع ف ترجمتها و تنزيلها هنا لأني بطىء في الردود
بتعرفني عجوز و هيك

لي عودة مع طقم تصميم يليق بموضوعك ^^

أبدعت اخي و أبدعتي يا كيميائية ^^
في أمان الله

Mystic River and ♡Nour Chan like this.
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأهلي يحدد الشرط الوحيد للتصالح مع مرتضى منصور سارة سرسور رياضة و شباب 0 08-18-2015 05:56 AM
أنتَ فخرُنا ! : مرايَا تتكسّر ، تُخفي هزِيع السرّ الدفين | روايَة قصيرة ! آرْلِيتْ : ظَلَامْ روايات و قصص الانمي 163 06-23-2015 11:33 PM
الشرّ يسري في عروقي .. ~ Do Kyung soo لوحات فنية و خط عربي 47 05-10-2012 02:36 PM
أدوات الشرط الجازمة *shadow lady* مواضيع عامة 13 04-12-2011 04:04 AM


الساعة الآن 05:17 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011