قلمٌ فضيّ || من السماء للأرض - الصفحة 21 - عيون العرب

ألكساندرا · #**101** 09-02-2016, 11:52 PM

السلام عليكم كيفك كومومو
اولا البارت روععععه

ثانيا :لا أعلم ماقله الطبيب للورا
ثالثا:البارت كله يجنن

فى انظار البارت عزيزتى

**قد ابكي اذا كنت انسان** · #**102** 09-03-2016, 01:08 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك اختي ان شاء الله بخير واحوالك تمام ان شاء الله

اليوم البارت ررررووووعه>.<2 وابداع وكل شيء رائع احسنتي

" class="inlineimg" />
ولازلت احب شخصية الملك

لورا في هذا البارت مضحكه هي والحاكم وبيس رائع

الان الى حل واجب اليوم

1- كيف كان البارت؟

ج- البارت وكما قلت روعه وابداع

2- ما الذي قاله الطبيب للورا حتى خرجت من الغرفة وهي سعيدة؟.
ج-في الواقع لا اعرف:/: لكن ربما مدحها

يعني توقع

3- افضل جزء

نظر الطبيب إلى الشباب :ألن تخرجوا .
لم يتحرك الملك من مكانه،خرج فادي أما كمال فقال:أنا أخوها يمكنني البقاء .
موهيت: وأنا مثل أخوها أيضا لن أخرج.
بيس:يستحيل أن أترك جميلتي .
الطببب بنفاد صبر:أخرجوا قبل أن احقنكم بدواء يجعلكم مشلولين لنهاية حياتكم .
يخرج الجميع لأن الطبيب كان يبدو جديا في كلامه بعد خروجهم بربع ساعة يخرج الطبيب مبتسما و يقول : إنها على ما يرام و أيضا .....اممممم لا شيء من الأفضل ألا أخبركم

وهذا افضل جزء اصحكني

-ثم قال بجدية: ما أن نخرج من القصر سيتغير كل شيء، فحينها لن أكون الملك وأنتم لن تنادوني بمولاي -وسأكون كباقي الناس.
موهيت: بماذا سنناديك إذا؟.
لورا بانفعال: الحمار الأخرس.

جزء مضحك جدا خاصة عندما قالت لورا الحماراللاخرس ههههههههه

ارجو انتتقبلي مروري

في امان الله

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

خطيبة$تشاني · #**103** 09-04-2016, 05:41 PM

جماااال ابداااع حماااس ..

وصلتني الدعوة وللتو انتبهت الحمد لله رواية جميلة ومتقنة احسنتي وواصلي فايتنغ ...

**كومومو** · #**104** 09-05-2016, 12:34 AM

**كومومو** · #**105** 09-05-2016, 03:25 PM

[img3]https://d.top4top.net/p_961hp67y2.png[/img3][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_961n32x88.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

‏[img3] https://e.top4top.net/p_751jj2ws2.gif[/img3]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_961n32x88.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

مرحبا أصدقائي، شكرا لكم على ردودكم الجميلة...و آسفة على تأخري، إليكم البارت:

~ ~ ~ ~ ~ ~

البارت الرابع عشر

وبعد أربع ساعات من السير يصلون إلى غابة كبيرة كثيفة مليئة بالأشجار، وبعد خروجهم من هذه الغابة يجدون أنفسهم في سهل واسع وجميل، تجلس لورا على الأرض وتقول في تعب: أااااااه لقد تعبت فلنسترح قليلا.
يقف الملك في مكانه كما فعل بيس و موهيت ويقول الملك بهدوء: موهيت فك قيد بيس.
موهيت وهو يفك قيده: أخي أظن أننا ابتعدنا بما فيه الكفاية هل يمكنك إخبارنا إلى أين نحن ذاهبون؟.
يجلس الملك على الأرض هو أيضا ويقول : أتمنى لو أستطيع إخباركم ولكن للأسف حتى أنا لا أعلم.
بيس باستغراب وهو يعدل ملابسه: كيف لا تعلم وأنت الذي تقودنا؟.
يتنهد الملك ويقول: أنا لم أكن أقودكم إلى أي مكان فقط كنت أريد أن نبتعد عن ساكورادا وليس أكثر.
بيس: والآن ماذا سنفعل؟.
يجلس موهيت بجانب الملك أما بيس فيبقى واقفا.
بيس في نفسه: (هذه فرصة مناسبة كي أهرب، فموهيت شارد ومتعب أيضا..سأضربه ضربة على رأسه واهرب...ومولاي العزيز لن يستطيع فعل شيء...فهو معتاد على الإسترخاء والعيش برغد...أما جميلتي فقد نامت....اااااه لقد كنت مستمتع مع جميلتي كثيرا....ولكن ما باليد حيلة فأنا مضطر للذهاب.....ذلك الحمار الأخرس يظن نفسه ذكيا...ولكنه لا يعلم بأن رجالي منتشرون في جميع انحاء المملكة...وحتى خارج المملكة أيضا...وهم الآن بالتأكيد يبحثون عني...بالإضافة إلى أني حفظت الطريق الذي جئنا منه...ههههه...كانت غلطة كبيرة منك أن تترك عيناي مفتوحتان...).
يقاطع حبل أفكاره صوت الملك: بماذا تفكر عزيزي بيس؟.
أجاب بيس بتوتر: لا شيء.
يقول الملك في خبث: إن كنت تفكر في طريقة للهروب؟...فلا تحاول، لأنني أخذت من جيبك شيئا عندما كان مغميا عليك، وأظن أنه يهمك.
يدخل بيس يده إلى جيب سترته بسرعة..يبحث جيدا ولكنه لا يجد شيء، يخرج يده من جيبه ويقول في غضب: أيها الوغد..أعدها لي.
الملك في حزم: كلا لن أعيدها، لأنها الشيء الوحيد الذي يضمن بقائك معنا.
يصرخ بيس بغضب: ولماذا تريدني أن أبقى معكم؟.
الملك: هذا لأنني أحتاجك.
يحاول بيس الهجوم على الملك ولكن موهيت يباغته فجأة ويوقعه على الأرض ثم يضع سيفه على رقبة بيس ويقول: إياك أن تفكر في فعل هذا مرة أخرى، هل تفهم؟.
ينظر إليه بيس والغضب يتطاير من عينيه ويقول: نعم فهمت.
يبعد موهيت السيف في هدوء ويعيده إلى غمده ثم يجلس مرة أخرى، مرت العشر دقائق التالية بصمت رهيب..ثم قطع هذا الصمت صوت الملك:
هل تعرفون أين يسكن حكيم المسالك الستة؟.
موهيت: حكيم ماذا؟.
الملك: حكيم المسالك الستة.
بيس بغضب: لم أسمع به في حياتي.
موهيت: ولا أنا، لورا هل تعرفينه؟ لورا....لقد نامت.
يصرخ الملك: لورا استيقظي.
تستيقظ لورا مثل المجنونة وتصرخ: ماذا حصل؟.
موهيت بهدوء: هل سمعت بحكيم شيء ما؟.
لورا وهي ما زالت نصف نائمة: ماذا؟.
الملك: حكيم المسالك الستة هل تعرفينه؟.
لورا: نعم لماذا تسأل؟.
الملك: لأننا ذاهبون إلى منزله.
لورا بدهشة: حقا؟.
موهيت: نعم هل تعرفين أين هو؟.
لورا: نعم فقد أخبرني عمي با أنه يعيش في الهند.
موهيت: في الهند؟.
يتنهد الملك ويقول: جيد استريحوا نصف ساعة ثم سنبدأ رحلتنا إلى الهند.
بيس ببرود: هل سنذهب إلى الهند سيرا؟.
الملك: نعم هل لديك أية مشكلة؟.
يصرخ بيس في غضب: هل فقدت عقلك إنها رحلة طويلة جدا وقد تستغرق أشهر....وأيضا هل يمكنك التوقف عن التكلم بهذه اللهجة المستفزة؟.
الملك: وإن يكن، وإن أردت الإفتراق عنا فاذهب.
تقف لورا فجأة وتقول مبتسمة: أنت مخطئ فهذه الرحلة لن تأخذ معنا سوى أسبوع واحد.
موهيت: مستحيل.
لورا: كلا ليس مستحيلا.
يقطب الملك حاجبيه ويقول في ضيق: لورا لا تقولي أشياء لا تعرفينها.
لورا متجاهلة كلامه: أنا أعرف طريق مختصر إن سلكناه سنصل في أسبوع واحد.
الملك: وكيف تعرفينه وأنت لم تخرجي من مملكة ساكورادا في حياتك؟.
لورا وهي تدور حولهم: صحيح أني لم أخرج ولكن جدي فعل وقد أخبرني الكثير عن رحلاته، ومع اليوم سنصل بعد أسبوع.
الملك في شيء من الشك: حسنا سننطلق بعد عشر دقائق (أنا لا أصدقها...هناك احتمال كبير بأن تكون تخدعنا..علي الحذر من تصرفاتها).
لورا وهي تتجه نحو الحقائب: كلا، أولا أريد أن أتناول الطعام ثم سننطلق.
الملك في لا مبالاة: افعلي ما تشائين.
لورا: ما رأيك أن نبقى هنا اليوم؟.
الملك في هدوء: إن بقينا هنا سنتأخر نصف يوم.
تتأمل لورا المكان ثم تقول: ولكن المكان هنا جميل جدا.
الملك في ضيق: إن كنت تريدين البقاء فابقي لوحدك أما نحن فسنذهب.
لورا وهي تحضر أطباق الطعام: وكيف ستذهب وأنت لا تعرف الطريق أيها العبقري؟.
الملك: لا تغضبيني.
بيس: لماذا تتشاجران؟.
لورا: ومن قال لك بأننا نتشاجر؟ نحن نتناقش.
موهيت: لقد رأيت نهرا في مكان قريب من هنا، سأذهب وأحضر بعض الماء بعد إذنك أخي.
لورا: لماذا؟ لدينا من الماء ما يكفي لثلاثة أيام.
موهيت: وإن يكن فلدينا رحلة طويلة ولا نعلم ما الذي ينتظرنا.
الملك: اذهب ولا تتأخر.
لورا: هل أستطيع الذهاب معه؟.
الملك في اقتضاب: كلا.
لوا والطعام في فمها: لماذا؟.
الملك: لأنني قلت هذا.
لورا بابتسامة: لكنني لست مضطرة لكي أنفذ كلامك لأنك لم تعد الملك بل أصبحت أخيييييييي.
يبتسم الملك ويقول: لقد ذهب موهيت.
لورا بغضب: موهيييييييت سأريك.
بيس: متى سنعود؟.
الملك: إلى أين؟.
بيس بضيق: إلى ساكورادا.
يتنهد الملك ثم يقول: كم مرة علي أن أقول بأننا لن نعود إلى هناك قبل أن أنهي مهمتي؟.
لورا بانفعال: ما هي هذه المهمة؟.
يهز الملك كتفيه ويقول: لا أعلم.
لورا وهي تقدم الطعام إلى بيس: لقد تمنيت مرة واحدة أن أسألك سؤال وأن تجيبني عليه بشيء غير لا أعلم، وإن كنت حقا لا تعلم فلماذا تخرج في هذه الرحلة مثل المعتوه المخبول؟.
الملك: أولا أنا لست معتوها ولست مخبولا، وثانيا أنا أخرج في هذه الرحلة لكي أعلم ما الذي كان يريد سيسار أن يخبرني به.
تقطب لورا حاجبيها وتقول: من هو سيسار.
بيس: إنه الملك السابق جميلتي.
الملك: كيف لا تعرفين ملك المملكة التي تعيشين فيها؟.
لورا: كنت أعرفه ولكني نسيته، أيها الحمار الأخرس هل تريد بعض الطعام؟.
الملك: كلا
موهيت: لقد عدت.
لورا: وأين الماء؟.
موهيت: لقد كانت المياه ساخنة بسبب الشمس ولن يشربها أحد في هذا الجو الحار لذلك لم أحضر الماء.
لورا: تعال وتناول الطعام معنا.
يستلقي موهيت على الأرض ويقول: شكرا لك، لست جائعا.
لورا: كما تريد.
بعد نصف ساعة يستمرون بالرحلة وعند وصولهم إلى النهر فجأة تقفز لورا داخل النهر.
يلتفت موهيت الذي يمشي في الأمام بحركة حادة إلى الخلف ويقول: من الذي قفز في الماء؟.
الملك وهو يجلس القرفصاء على جانب النهر: لورا الحمقاء....هيا اخرجي..ما الذي تفعلينه؟.
تخرج لورا من الماء وبيدها كرة صغيرة زرقاء اللون وتقول: انظروا ماذا وجدت.
بيس: ما هذا؟.
لورا: إنها كرة.
الملك: هل قفزت في الماء من أجل كرة؟.
لورا: نعم.
الملك: إنك حمقاء حقا.
تخرج لورا من النهر وتقترب من الملك ثم تضع الكرة أمام وجهه وتقول: إنظر إليها جيدا أنا متأكدة بأنه لها قيمة كبيرة.
يهز الملك كتفيه باستهتار ويقول: حسنا يمكن أن تفيدنا.
تضع لورا الكرة في حقيبتها وتقول: انتظروا هنا سأذهب وأبدل ملابسي خلف هذه الشجرة.
يبدأ الملك بالسير ويقول: لن ننتظر فلقد تأخرنا بما فيه الكفاية.
لورا: أرجوك، سأمرض إن بقيت في هذه الملابس، وعندها ستجبر على أن تحملني وسنتأخر أكثر.
الملك بحزم: كلا، هيا بسرعة.
يتقدم الملك إلى الأمام قليلا ويبقى الباقون في مكانهم دون حركة.
يلتفت الملك نحوهم ويقول: ماذا بكم؟.
بيس: أنا لن أحملها إن حدث لها شيء.
موهيت: دعها تغير ملابسها أخي.
لورا: خمس دقائق فقط.
الملك بغضب: بسرعة.
تذهب لورا إلى خلف الشجرة وهي تحمل أربع حقائب...تمر خمس دقائق...ثم عشر...ثم ربع ساعة.
الملك بنفاذ صبر وبقليل من القلق: لقد تأخرت، سأذهب لأرى ما الذي تفعله.
بيس: سأذهب معك، لا يمكنني أن أترك جميلتي مع متوحش مثلك.
يشير الملك إلى موهيت ثم يرحل بهدوء، يحاول بيس اللحاق به ولكن بلا فائدة...كالعادة سيجد موهيت أمامه، يتجه الملك نحو الشجرة التي ذهبت إليها لورا وعند وصوله يرى لورا...وهنا كانت المفاجئة.....
يصرخ الملك: ما الذي تفعلينه أيتها الحمقاء؟.
لورا وهي ترفع أكمام البدلة التي أخذتها من حقيبة الملك: أرفع الأكمام..هذه البدلة كبيرة علي...ثم تستدير وتقول: انظر لقد قصصته من الأسفل لأنه طويل جدا..وأيضا قصصت البنطال.
يضغط الملك على قبضته بقوة ويقول بغضب: لماذا فعلت هذا؟...ثم صرخ فجأة: هل تعلمين كم تبلغ قيمة هذه البدلة؟...هل تعلمين أنها صنعت في بلاد آسيرها واستغرقت شهر كامل لتصل إلى ساكورادا؟..هل تعلمين بأنها هدية من ملك مملكة آسيرها وأنه لا يوجد منها سوى اثنتان في العالم..واحدة معي وواحدة مع ليونارد *أمير مملكة آسيرها*.
لورا بغضب: هذا ليس ذنبي بل هو ذنبك أنت، لماذا لم تشتري لي ملابس جميلة؟ ولماذا أحضرت لي ملابس الخادمات؟.
الملك: لورا سأقتلك....سأقتلك.
تخرج لورا لسانها في وجهه ثم تهرب، يزداد الملك غضبا ويحمل الحقائب ويعود حيث بيس وموهيت.
الملك في نفسه: (تحكم بنفسك....لا تتهور....إنها مجرد فتاة صغيرة حمقاء....لا تهتم بها...).

وبينما كانت لورا تجري...وقبل أن تصل إلى عند بيس وموهيت بمترين او ثلاث... فجأة سقطت على الأرض.
تصرخ لورا في ألم: قدمي.
يقف بيس فجأة عند سماعه لصراخ لورا، فيراها على الأرض، يجري نحوها مسرعا وهو يقول: ماذا حصل؟.
لورا بألم: قدمي تؤلمني.
بيس: أريني،أظن أنها قد كسرت.
الملك: هذا ما تستحقينه.
ينتبه بيس إلى ملابس لورا فيقول: جميلتي، ما هذا الذي ترتدينه؟.
لورا: إنها ملابس الحمار الأخرس.
بيس: ولماذا ترتدين ملابسه؟.
لورا بابتسامة: إنها تعجبني.
يقترب موهيت من لورا ويفحص قدمها ثم يقول: لا أظن أنها كسرت، إنها ملتوية فقط، هل تستطيعين السير عليها؟.
لورا: لا أظن ذلك.
موهيت: ولكن....لا يبدو لي أنها....
ترفع لورا حاجبيها وتهز رأسها، ينظر موهيت إليها فيفهم بأنها تريده أن يصمت.
موهيت في نفسه: (لماذا تفعل كل هذا؟....قدمها بخير...وليس بها شيء).
الملك: هيا بنا، لنكمل طريقنا.
لورا: أنا لا أستطيع السير.
الملك: إنها مشكلتك.
بيس: لا تكن هكذا، إنها لا تستطيع المشي.
يمشي الملك ويقول: لن أنتظر دقيقة أخرى أنا سأذهب.
موهيت: توقف أخي، سنبقى اليوم فقط وغدا سننطلق.
الملك: كلا.
بيس: لا تستطيع أن تتركها هنا.
الملك: بلى أنا أستطيع.
بيس: لن تستطيع أن تتركنا أنا ولورا هنا.
الملك: ومن قال لك بأنني لا أستطيع، أنا ذاهب.
بيس: لن تستطيع أن تتركنا ثلاثتنا هنا.
يضحك الملك بسخرية ويقول: بلى أستطيع وسترى.
موهيت بعد أن قيد الملك بالحبل دون أن يشعر: لن تستطيع أن تترك نفسك هنا.
الملك: نعم أستطيع.....مهلا ماذا قلت؟.
موهيت: أنا آسف ولكنك لم تترك خيار آخر.
يصرخ الملك: موهيت فك قيدي الآن.
موهيت: لا أستطيع فأنت لم تعد الملك الآن، أنا آسف.
*يتذكر موهيت:
لورا: موهيت أرجوك وافق.
موهيت: ولكن....كيف سأقيد مولاي الملك؟.
لورا: إنه لم يعد الملك، هو من قال لك بأن تعتبره مثل أخيه، وأن تقيد أخاك ليست مشكلة..أليس كذلك؟.
موهيت: ولماذا تريدين البقاء هنا؟.
لورا: ألا ترى كم هو جميل هذا المكان؟ وأيضا إننا متعبين كثيرا.
موهيت: موافق، ولكن عديني بأنك أنت وبيس لن تؤذوا أخي.
لورا: أعدك.*
الملك بغضب بعد أن جلس على الأرض وهو مقيد: بيس.....ماذا تفعل؟.
بيس بهدوء: أنصب الخيم.
الملك: فك قيدي.
بيس: لا أستطيع، فهذا المكان أعجبني وأنا أريد البقاء هنا و بالإضافة إلى أنني أكرهك كثيرا لأنك أحضرتني إلى هنا وسأفعل كل شيء على عكس ما تقول.
الملك: بيس لا تفك قيدي أبدا.
يبتسم بيس ويقول بسخرية: أمرك مولاي.
يصرخ الملك: ااااااه هذا ليس عدلا س.....
يحمله موهيت ويضعه داخل خيمته ثم يخرج وهو يقول: أتمنى لك نوما هنيئا، تصبح على خير.
الملك: (لورا المجنونة هي سبب كل هذه المشاكل).
خارج الخيمة يجلس موهيت ولورا وبيس حول النار.
بيس: إنها حقا خطة رائعة لورا.
موهيت: لقد كان تمثيلك رائعا حتى أنني ظننت أن قدمك تؤلمك حقا.
لورا: شكرا لكما، سنبقى هنا اليوم فقط مع أنني كنت أريد البقاء لمدة أطول ولكن ذلك الحمار الأخرس لن يسمح لنا بالبقاء.
موهيت: لا تقلقي بعد انهاء هذه المهمة بالتأكيد سنعود إلى هنا.
يصرخ الملك من داخل الخيمة: موهيت.
يدخل موهيت إلى الخيمة ويقول مبتسما: ماذا تريد أخي؟.
الملك: فك قيدي.
موهيت: ماذا؟.
الملك بضيق: فك قيدي لن أذهب اليوم، لقد قررت سنبقى هنا الليلة لكي تتحسن قدم لورا وسنذهب في الغد.
موهيت: هل هذا وعد؟.
الملك: نعم وعد ولكن عليك أنت أيضا أن تعدني بأننا سننطلق غدا وبأنك لن تفعل أي شيء إلى حين ذهابنا وهذا الكلام ينطبق على لورا وبيس أيضا.
موهيت وهو يفك قيده: حسنا، نحن نحتفل في الخارج هل تريد مشاركتنا؟.
الملك: بالطبع هيا بنا.
يخرج الملك وموهيت فيرى الملك لورا وبيس جالسان يجلس معهما وعلامات الخوف والإستغراب بادية على وجوههم، يخبرهم موهيت بما حصل.
الملك: هل تحسنت قدمك لورا؟.
لورا: تتكلم معي؟.
الملك: نعم.
لورا بتوتر: ماذا بها قدمي؟.
الملك بدهشة مصطنعة: ألم تسقطي عليها قبل ساعة؟.
تصرخ لورا فجأة بعدما تذكرت: آاااه، نعم إنها تؤلمني كثيرا ولن أستطيع المشي عليها قبل أسبوع.
يضحك الملك ويقول: إذا ستمشين غدا على قدم واحدة.
يضحك الجميع وبعد ساعتان من الكلام والضحك يخلدون إلى النوم، في الصباح التالي يستيقظ الملك ويحاول النهوض ولكنه لا يستطيع فيرى نفسه مقيدا، كان سيصرخ ولكن أوقفه دخول بيس إلى الخيمة.
بيس: صباح الخير.
الملك بغضب: ما هذا؟.
بيس: عن ماذا تتحدث؟.
الملك بغضب: لماذا أنا مقيد هكذا؟.
يبتسم بيس ويقول: لأننا قررنا البقاء هنا اليوم أيضا.
الملك: ولكن موهيت وعدني بأنه لن يفعل هذا، كيف تجرأ؟.
يضحك بيس ويقول: انظر ورائك.
يدور الملك برأسه فيرى موهيت نائما ومقيدا.
الملك باستغراب: موهيت؟.
بيس: نعم موهيت.
الملك: ولكن هذا يعني.......
يقاطعه بيس قائلا: هذا يعني أن موهيت بريء،فالبارحة عندما حاولنا أن نقنعه بالموضوع رفض فقررنا أن نقيده هو أيضا.
يقطب الملك حاجبيه ويقول: ولورا؟.
بيس: كلا لم أقيد لورا لأنها هي صاحبة الفكرة وهي الآن تنتظرني في الخارج لكي نتجول
في الغابة قليلا، وداعا أخي.
يصرخ الملك: انتظر بيس انتظر.
يتجاهل بيس كلام الملك ويخرج من الخيمة ويذهب باتجاه لورا، يخبرها بأن الأمور على ما يرام ثم يذهبان للتجول،وبعد انتهائهما من التجول يعودان ،وبينما كانا يمشيان في طريق العودة تلمح لورا قرية صغيرة.
لورا: انظر بيس إنها قرية.
بيس: نعم لقد رأيتها.
لورا بلهفة: فلنذهب لزيارتها.
بيس: كلا سنتأخر إن ذهبنا فقد أوشكت الشمس على المغيب.
تزفر لورا بضيق وتقول: للأسف، كنت أود الذهاب إليها كثيرا.
يبتسم بيس ويقول: لا بأس سوف نذهب إليها بعد أن ننتهي من هذه المهمة، هل أنت موافقة؟.
لورا: بالتأكيد، لا تبدو لي كرئيس عصابات أبدا.
بيس باستغراب: ماذا؟.
تتابع لورا: لا تبدو كرئيس عصابات ولا تبدو شريرا لا في شكلك ولا في تصرفاتك.
بيس بتوتر: أنت تتوهمين فأنا أشرر الأشرار في العالم.
لورا بغضب مصتنع: كلا هذا غير صحيح، أخبرني الحقيقة لماذا تتصرف بهذه اللطافة ثم تقول بأنك أشرر الأشرار في حين أنك أطيب الأطياب.
يضحك بيس ويقول: تقال أطيب الطيبين وليس أطيب الأطياب.
لورا: لا تغير الموضوع.
بيس: لقد تأخرنا هيا لنعد.
لورا: لقد قلت لك لا تغير الموضوع وأجبني على سؤالي حالا.
يشدها بيس من يدها ويقول:هيا تحركي بسرعة.
لورا: بييييييسسسسس.
يعودان إلى مكان تخيمهم فيسمعان صوت مبارزة سيوف.
لورا بقلق: ما هذا؟.
بيس: انتظري هنا ولا تتحركي سألقي نظرة.
يقترب بيس من مصدر الصوت فيرى موهيت والملك يتبارزان فيصرخ قائلا: لورا تعالي إنهما الحمار الأخرس وموهيت.
تأتي لورا وهي تركض ثم تأخذ السيف من موهيت وتقف أمام الملك وتقول: حان وقت الإنتقام
هيا لنبدأ.
يشير الملك بعينيه لموهيت فيبدأ بالركض فجأة ويضرب بيس على معدته ويوقعه أرضا، وقبل
أن تفعل لورا أية حركة غبية يأخذ الملك السيف من لورا ويضربها على رأسها بغمد السيف فيغمى عليها.
موهيت: والآن أخي ماذا سنفعل؟.
الملك: قيدهما ثم قيد نفسك.
موهيت بدهشة: ماذا قلت؟.
الملك: لقد سمعتني جيدا هيا بسرعة.
يقيد موهيت بيس ولورا ويضعهما أسفل الشجرة ثم يقيد نفسه ويجلس بجانبهما.
موهيت: لقد انتهيت أخي.
يأتي الملك وبيده القليل من الماء ويرش القليل منه على وجه لورا وبيس.
بيس بغضب: لا ترش أيها الحمار فأنا مستيقظ.
يكمل الرش على لورا ولكنها لا تستيقظ، فيحضر دلوا من الماء ويرميه فوقها، تستيقظ وتنظر حولها قليلا ثم تقول بخمول كبير: أمي ماذا حصل؟ لماذا أنا هنا؟ ومن هذا الشاب الوسيم أمامي؟.
موهيت: لورا هل أنت بخير؟.
لورا بخمول: ومن أنت؟، آااااااه رأسي يؤلمني، لماذا أنا مقيدة؟.
يصرخ بيس بغضب: هل أنت سعيد بما فعلته؟.
الملك وهو يقترب من لورا: أنت اصمت، لورا هل أنت بخير؟.
لورا بصوت خافت: هل أنا أحلم أم ماذا؟، من أنتم؟ أين أنا؟.
بيس: هذا الذي أمامك هو زوجك وأنا آخاه وذلك صديقنا.
تسترجع لورا نشاطها فجأة وتقول: حقا، ومتى تزوجت؟.
بيس: البارحة و.......
يغلق الملك فم بيس بخرقة ثم يفك قيد لورا ويشربها القليل من الماء ثم يدعا تنام في الخيمة، ويعود إلى الشجرة.
موهيت: ماذا حصل لها؟.
الملك: لا أعلم ولكن لا تقلق ستتحسن.
موهيت بحزن: أرجو ذلك.
الملك بغضب: والآن اسمعاني أنتما الاثنان جيدا، هذا التصرف الذي فعلتموه أنتم الثلاثة تصرف لا يقبل وأنتم بهدا التصرف خنتم ثقتي بكم، نحن فريق واحد ولا يجب أن نقوم بهذه الحركات الصبيانية في مهمة خطيرة كهذه لذا أرجوكم لا تفعلوا هذا مرة أخرى وإن حصل وفعلتم شيئا سوف أرميكم للحيوانات المفترسة وأتخلص منكم، هل هذا مفهوم؟.
موهيت: مفهوم أخي.
يلتفت الملك نحو بيس ويقول: لقد قلت هل هذا مفهوم يا بيس؟.
ينتبه الملك إلى أن فم بيس مغلق فيزيل الخرقة ويقول: والآن؟.
بيس بسخط: نعم لقد فهمت.
الملك: جيد.
بيس: ألن تفك قيدنا؟.
الملك: كلا، هذا عقاب لكما ستبقيان هكذا ثلاث ساعات.
موهيت: يبدو أن لورا استيقظت.
تخرج لورا من الخيمة وتصرخ: أمي كوكي أبي عمي با، أين أنتم؟ لقد حلمت أنني متزوجة من شاب وسيم جدا.
يذهب الملك باتجاهها وعندما تراه تصرخ: أمي الشاب الوسيم الذي في الحلم إنه هنا، أمي أنقذيني.
الملك: لورا لا تصرخي.
لورا بتوتر: من أنت؟ ولماذا تلاحقني؟ وأين أنا؟ وأين هي عائلتي؟.
يصرخ بيس: ألم أقل لك بأنه زوجك؟.
تحك لورا رأسها وتقول : ولكني لا أتذكر أننا تزوجنا، ليست مشكلة.
تضمه وتقول: صحيح أنني لا أتذكز شيء ولا أعلم لماذا ولكني من المستحيل أن أنسى زوجي.
الملك

لقد فقدت عقلها ماذا سأفعل الآن؟) لورا اسمعيني قليلا.
تتجاهله لورا وتذهب بسرعة باتجاه بيس وتقول: أخبرني المزيد.
بيس: عن ماذا؟.
تقول لورا في انفعال زائد: كيف التقينا أنا وزوجي وكيف قررنا الزواج وكيف كان حفل زفافي ولماذا نحن في وسط الغابة.
يمسك الملك من معصمها ويشدها قائلا: اسمعيني قليلا أنا لست زو......
توقفه وتقول: ما هو اسمك؟ ألا يجب أن أعرف اسم زوجي؟.
الملك: هذا الذي أحاول أن أشرحه لك فأنا لست زوجك.
لورا: ماذا؟ أنت تمزح صحيح؟.
بيس: نعم هو يمزح ومهما قال لك من أشياء لا تصدقيه فهو زوجك ويحبك كثيرا وأنا أؤكد لك ذلك، ولكني لا أعلم لماذا يتصرف هكذا.
تبتسم لورا وتقول: لا بأس أنا أعلم لماذا هو يتصرف هكذا، إنه حزين لأنني فقدت ذاكرتي ولم أعد أحبه ولكن لا تقلق زوجي العزيز سابقى معك إلى الأبد ولن أتركك أبدا.
يمسكها الملك من كتفيها ويقول: كلا أنت تفهمين الموضوع بشكل خاطئ، وهذا الشخص هو أكبر محتال في العالم لا تصدقيه وأيضا أنا لست زوجك.
تلتف لورا بزراعه وتقول: لن أتركك في حياتي مهما فعلت.
الملك: ابتعدي عني لورا.
لورا: كلا لن أبتعد.
يفلت يدها ويهرب، تلحقه قائلة: حبيبي انتظرني.
يضحك بيس: موهيت مارأيك بما فعلته؟.....موهيت، موهيت هل أنت نائم حقا؟، كيف تستطيع أن تنام في وسط هذه الأحداث المشوقة؟، حسنا لننتظر ونرى ما الذي سيحدث.
بعد قليل يعودان وهو يحملها بين يديه، تقول لورا مبتسمة: مرحبا يا أخ زوجي الوسيم.
بيس: من تقصدين بالوسيم أنا أم هو؟.
لورا: بالطبع أنا أتكلم عن زوجي، صحيح أنك وسيم أيضا ولكن ليس بقدر زوجي.
الملك: كم مرة علي أن أخبرك بأنني لست زوجك.
تقول لورا متجاهلة كلامه: أخبرني ما هو اسمك؟.
الملك: إن أخبرتك باسمي هل ستتوقفين عن مناداتي بزوجي؟.
تهز لورا رأسها نفيا وتقول: كلا،أنزلني زوجي حبيبي.
ينزلها فتذهب وتشرب الماء وفجأة تبصق الماء من فمها على وجه الملك ثم تبدأ بالضحك بشدة.
بيس: يا إلهي، بالطبع سيقتلها.
لورا وهي تضحك: إنه نائم وفي هذه الحالة! أنا لا أصدق هذا.
وتستمر بالضحك، بعد عدة دقائق تهدأ قليلا ثم تقول: ما هو اسم هذا الشاب؟.
بيس وهو يضحك من منظر الملك: موهيت.
لورا: إنه رائع حقا، وأنا آسفة زوجي الوسيم لأنني فعلت هذا بك سامحني، هل سامحتني؟.
الملك بغضب: مع أن تصرفك لم يكن مقبولا ولا بأية طريقة و........
يقاطعه بيس: لا تهتمي له، أظن أنني لم أعرفك بنفسي، مرحبا أنا بيس شقيق زوجك الوسيم.
لورا: جيد إذا سأسميك بيس القبيح أخ زوجي الوسيم.
يضحك الملك قائلا: هذا اسم يليق بك كثيرا.
بيس: هذا ليس مضحكا.
الملك وما زال يضحك: بل إنه مضحك وكثيرا.
بيس بغضب: أنت......تقاطعه لورا: على كل حال لماذا هما مقيدان؟.
الملك: لأنهما قيداني هكذا يومان متتاليان من أجل أسباب تافهة.
تصرخ لورا: ماذا؟.
تذهب باتجاه بيس وتقول بغضب: كيف تتجرأان أيها المخبولان على فعل هذا؟ كيف تقيدان زوجي؟ من سمح لكما؟، غبيان أنتما تستحقان هذا بل هو قليل عليكما و يجب أن تبقيان هكذا إلى الأبد.
تضرب أحد الحقائب بقدمها بغضب ثم تدخل إلى أحد الخيم، يلحق بها الملك وهو يبتسم قائلا: وداعا بيس القبيح أخ زوجي الوسيم.
يدخل إلى الخيمة ويجلس أمام لورا التي كانت جالسة بوجه عابس وغاضب.
الملك: ماذا بك؟ لماذا أنت غاضبة لهذا الحد.
لورا: كيف يتجرأ على أن يفعل هذا بزوجي؟.
يتنهد الملك ويقول: أنا لست زوجك.
تقول في غضب: لن أسامحه في حياتي.
الملك في نفسه: (أنا متأكد أنها ستجن إن أخبرتها
أن هذه الفكرة كانت فكرتها).
لورا: ماذا؟ لماذا أنت صامت هكذا؟.
الملك: لا شيء.
لورا: أين هي عائلتي؟ ولماذا نحن هنا في وسط الغابة؟.
يبتسم الملك ويقول: عائلتك في مملكة ساكورادا في قرية هيوغا فلا تقلقي، ونحن هنا لأننا في مهمة خطيرة أوكلها إلينا الملك.
لورا بدهشة كبيرة وقد توسعت حدقة عينيها: هل تقصد ملك مملكة ساكورادا؟.
الملك: بالضبط.
ترد عليه بلهفة وشوق: وما هي هذه المهمة؟.
يهز الملك كتفيه: لا أعلم.
تقول وقد بدت عليها خيبة الأمل:
ولماذا لا تعلم يا زوجي العزيز؟.
الملك: أنا لست زوجك، وأنا لا أعلم لأن الملك لم يخبرني بشيء عن هذه المهمة، فقط أمرني بالذهاب إلى عند حكيم المسالك الستة.
تفرقع لورا بأصابعها وتقول: نعم أنا أعرفه فهو يعيش في الهند وأيضا أنا أعرف طريقا مختصرا إلى هناك سنصل في أسبوع واحد.
الملك في ارتياح: ( لم تكن تكذب إذا، لقد زال شكي كله الآن) نعم ولهذا إختارنا الملك لهذه المهمة.
تقف لورا وتقول بفرح: ماذا ننتظر إذا، فلننطلق الآن.
يمسك بيده كأس عصير ويقدمه لها قائلا: اهدئي قليلا، خذي واشربي هذا العصير وارتاحي قليلا وبعدها سنكمل طريقنا إلى الهند.
لورا: ولكني لست متعبة.
الملك: هيا اشربيها.
تأخذها من يده وتشربها كلها دفعة واحدة، وبعد عدة ثواني تشعر بصداع قوي ودوار ثم تسقط فيمسكها الملك ويقول: أنا آسف ولكن كنت مجبرا على أعطيك هذا المنوم لكيلا تفتعلي
المشاكل، ستبقيك هذه الحبة نائمة ثمانية ساعات على الأقل وعندما تستيفظين ستكون الشمس قد أشرقت وعندها سننطلق.
يضعها في مكانها ثم يخرج و يتجه نحو بيس وعند وصوله ترتسم إبتسامة عريضة على شفتيه ويقول: ألم يستيقظ بعد؟.
بيس: كلا، أظن أنه قد مات.
يضحك الملك ويقول: لا أعتقد هذا فصوت شخيره لم ينقطع أبدا.
بيس بقلق: أين هي لورا؟.
يشير الملك إلى الخيمة ويقول: إنها نائمة في الخيمة.
بيس باستغراب:هل نامت حقا؟ ألم تستيقظ للتو؟.
الملك: لم تنام لوحدها بل أنا ساعدتها قليلا.
بيس: ما الذي تقصده؟.
الملك: أعطيتها حبة منوم.
بيس باستغراب شديد: ومن أين أحضرت حبة المنوم؟.
الملك: أحضرتها من القصر احطياتا إن حصل معنا أي شيء.
يفك الملك قيد موهيت فيقع على الأرض ويستيقظ فجأة.
موهيت وهو نصف نائم: ماذا حصل؟.
يمسك الملك من معصمه
ويساعده على النهوض ثم يقول: لم يحصل أي شيء هيا اذهب وفك قيد بيس وهو سيخبرك بكل ما تريد معرفته.
وفي الصباح الباكر قبل أن تشرق الشمس، الساعة الرابعة يستيقظ الملك ويذهب ليشرب الماء، وعندما ينتهي وفي طريق عودته إلى الخيمة يسمع صوتا غريبا، فيذهب باتجاه الصوت بهدوء وعلى رؤوس أصابعه فيرى أحدا يفتش في حقائبهم، يذهب بسرعة ويضربه فيبعده قليلا، يقف اللص ويخرج سكينا وقبل أن ينتبه الملك لها يجري اللص باتجاه الملك ويصوب السكين اتجاهه ولكن السكين لم تصب الملك بل أصابت موهيت الذي وقف أمام الملك ليحميه عندما رأى اللص يصوب السكين نحوه، يترك اللص السكين في معدة موهيت ويهرب فيسقط موهيت على الأرض، ويقف الملك مصدوما بما حدث لا يدري ما يفعله....

~ ~ ~ ~

لهون وبس....انتهى البارت.

الأسئلة:
1- ما رأيكم بالبارت؟.
2- وهل ستسترجع لورا ذاكرتها؟.
3- وما الذي سيحصل لموهيت؟.
4- ما هو أفضل جزء؟.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][img3]https://e.top4top.net/p_961dc80q3.png[/img3]

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
{ ذلك الاحمق ينجح باستفزازي ببروده }	۾ـچڑڌ ۾ـڜاξ ـڑ	روايات الأنيمي المكتملة	925	11-05-2017 10:31 PM
اتعرف على الأنمي لعبة ممتعة	♥Ťĥɛ Ȑɛȡ Ḡḭяḽ	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	2	02-25-2014 09:06 PM
اسأل سؤال غبي والي بعدك يجاوب جواب غبي 😊😊	حياتي مدمرة	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	0	09-14-2012 02:10 PM
{سر المخطوطة القرمزية} بقلمي ... قراءة ممتعة^.^	۾ـچڑڌ ۾ـڜاξ ـڑ	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	249	08-18-2012 04:38 PM
نهاية الفصل الأول من حب في معمل الكيمياء .(كاملة ) . اتمنى لكم قراءة ممتعة	¦₪¦╣• قلم الأحساس مودة •╠¦₪¦	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	1	07-27-2012 03:17 AM