عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree266Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #121  
قديم 04-03-2017, 09:35 PM
 
[gdwl]
**************************
البـــــــــــــ رات ـــــــــــــا الســــــــــادس عشر
**************************
ما أصعب أن تضحك !! وأنت بداخلك تصرخ وتبكي ... وتبتسم ... وأنت بداخلك بركان من الانهيار... وما أصعب أن تشتاق لشخص ... هو يحاول الأبتعاد عنك ... و ما أصعب أن تفقد شخص ...قد كان هو ... كل أحلامك.
*
*
*
*
*
في شوارع إنجلترا المليئة بضوضاء و الأنوار المضاءة في كل مكان ...وتللك الثلوج التي تتساقط مثل اللآلئ الامعة ...لتعطي المنظر أكثر جمالاً ... كانت البهجة منتشرة بين الجميع و كأنها عدوى منتشرة ... يشعر كل من يشاهد ذلك المنظر بدفء و الحنان لهذه المشاعر الجميلة ...لكن هذا الشعور لا ينطبق على أحدى القصور الكبيرة الموجودة في إنجلترا ...كان مليء بلبرود و الهدوء ...يبعث الخوف لكل شخص راه أو يدخله... مظلم كظلام قلب صاحبه ...كان على الأطراز القديم ...مساحته كبيرة ,و واسعه جداً ؛يتوسطها القصر الكبير ... الأشجار الكبيرة منتشرة في كل مكان بطريقة منتظمة ...القمر في هذه الليلة مكتمل ,ومتوسط القصر في موقعه ... وفي أحدى غرف هذا القصر كان يتواجد بداخلها صاحب هذا القصر مع رفيق عمره الوحيد...
رين الذي كان يقف خلف ياتو الذي يقابل النافذة ببذلته السوداء ...وبكل ماتحمله كلمة جديه: إذا ماهي خطوتك التالية؟!؛ياتو.
ياتو وهو ينظر من وراء النافذة على الحديقة الخلفية لقصره ... بكل برود وبأبتسامه خبيثة على وجهه: ستكون الخطوات التالية قوية جداً, ستحطم بها ساتو كلياً.
رين : حسناً. إذاً ماهي أدوار حلفائنا في هذه الخطوة .
استدار ياتو لناحية رين ...بنظرته الحادة الواثقة و ابتسامته التي لا تزال مرتسمة على شفتيه: لا أحتاجهم في هذه الخطوة , سأفعل ذلك بنفسي ... كم أرغب بمقابلة زوجة أخي الصغير.
رين بتعجب : ماذا؟!
*
*
*
*
لقد مر أسبوع كامل بعيداً عنه ... بعيداً عن المكان الذي تنتمي إليه , بعيدة عن الجميع...لم يعد هناك وقت للهو , غداً موعد عملية بصرها...أن قلبها ممتلئ بلخوف من مواجهة الأمر ... لا يوجد أي شخص بجوارها ليحفزها ...والذي يملك قلبها لم يتصل طوال هذه الفترة ... كم هذا يشعرها بلوحدة ...تنهدت بقلت حيلة ويائس ,من برودة من تملك كيانها ...حولة بنظرها لهرومي الذي يجلس على المقعد المجاور لسريرها الأبيض ... كان هدوئه يذكرها به ,لتنطلق منها ضحكة مكتومة لكي لا تجلب الانتباه لها...بعد ذلك طلبة منه أن يساعدها على الجلوس في مقعدها المتحرك ...لتتجه لشرفة الممتلئة بثلوج ...كان برود هذا الطقس الشديد لا يعني لها شيء مقارنة ببرودة ساتو ...كانت تتسأل دائماً ,لماذا يتصرف هكذا ,تريد أن تعرف عنه المزيد ,تريد أن تقترب منه أكثر وأكثر مثل ظله , ترى ما هو نوع الماضي الذي عاشه ساتو.
داخل الغرفة كان ينظر لها بهدوء رغم الحزن الذي في داخله ,فهذه اول مرة يرى سيدته بهذه الهالة المحبطة و الفارغة من الداخل ومضطربة المشاعر , قطع عليه أفكاره صوت رنين هاتفه المحمول , أخرجه من جيبه ليعرف من المتصل وكان ذلك سيده ...أجاب على الهاتف بسرعة فور معرفته من المتصل ليجيب بكل رسمية وجدية : مرحباً سيدي.
أتاه صوته البادر المبحوح الواثق من خلف السماعة : مرحباً , إذا ماذا حدث طوال تلك الفترة .
هرومي :لم يحدث أي تطورات في حالتها أبداً, لكن غداً ستكون عمليتها البصرية , وحالتها النفسية تزداد سوء واليوم أصبحت اسوء بكثير فور معرفتها بموعد عمليتها ,و الطبيب قال بأن ذلك ليس جيداً لعمليتها ,بأن تكون بتلك الحالة.
صمت ساتو بعد سماعه كلام هرومي ليذهب بتفكيره للفراغ ,ليعود للواقع ب تنهِدت قليلة الحيلة ويجيب عليه بنبرته المعتادة :أعطاها الهاتف الأن.
لبى هرومي طلب سيده و ذهب لها في الشرفة ليقول لها بنبرة هادئة ورسمية: سيدتي أن سيدي يريدك على الهاتف.
رفعت سنوري رأسها ناحية مصدر صوت هرومي بصدمة مما سمعت ربما خانتها أذنها هذه المرة و سمعت كلامه على ما كانت هي ما تتمناه : ماذا؟!
مسك هرومي كفها ليضع الهاتف فيه ويقول قبل أن يذهب : أن سيدي على الخط , يريد التحدث إليكِ.
بقيت متوترة في مكانها تحاول جمع شتاتها , لا تريد منه أن يعلم بأنها ليست بخير , لا تريد أن تزعجه بعد الأن بتصرفاتها...وضعت الهاتف على أذنها لتجيب عليه بنبرة هادئة متوترة :نعم.
وصله صوتها الذي كان وضح منه توترها من رجفته... ترك الأوراق التي كانت بين يديه على مكتبه, ليستريح على مقعده, ويرفع خصلات شعره التي كانت متساقطة على جبينه , و يجيب بنبرته الباردة الخالية من الدفء: هل أنتِ حقاً طفلة أم ماذا؟!
تعجبت سنوري من كلامه و ماذا فعلت ليقول لها هذا الكلام ...فلم تجد الكلمات المناسبة لتجيب عليه غير أنها قالت : ماذا؟!
عقد ساتو حاجبيه بانزعاج :سنوري لا تتصرفي بحماقه و كفي عن تصرفاتك المزعجة.
صمتت سنوري ولم تجب عليه بشيء ..."حتى الان هي تسبب الأزعاج له ...ترى ماذا تفعل لكي لا تزعجه"...بنبرة هادئة يملئها الحزن: أنا أسفة.
كانت تتمنى أن يكون أول اتصال منه تحفيز لها و لكنها لم تجد إلا توبيخ منه ,لماذا لا بينهم محادثة عادية خالية من تلك الأمور المحزنة...كانت تلك الأمنية ترن في قلبها تريدها أن تتحقق ولكن كل مرة تحاول التحدث معه بطبيعية تنجرف الأمور هكذا ...عندما طال صمتها ولم يجد منها أي رد بعد ما قالت تلك الكلمة " كان لأنها المكالمة متجاهلها و لكن هذه المرة لم يفعل ذلك "بل قال لها بنبرة هادئة : إذاً ماذا حدث.
تعجبت سنوري من كلامه ...ألم يخبره هرومي بالأمر أجابت بكل طبيعية: ها ,أمم غداً ستكون عملية بصري.
ساتو : إذاً كيف هي حالتك النفسية الأن.
لم تستطع هذه المرة الكذب عليه , لأنها تعلم أنه يكتشف كذبها عليه ك لمعتاد ,فأجابت والدموع في طرف عينيها وبنبرة صوتها المرتجفة المشتتة :أنا ... أنا لست بخير ساتو..
تنهد ساتو بقلة حيلة من تصرفاتها الطائشة ... تكتم شعورها عن الجميع وبعدها ....: عليكِ أن تسترخي , أن كنتي تريدين أن يعود بصرك إليكِ ,يجب عليكِ أن تسترخي.
رغم برودة كلامه في قول تلك الكلمات إلى أن تلك الكلمات هي ما كانت تحتاج إليه ... تريد أحداً يحفزها و يشجعها على فعل ذلك ...بدأت ب كفكفت دموعها , وفي ثغرها ابتسامة جميلة ...بنبرة سعيدة فرحة: حسناً, شكراً لك ساتو , وأسفة على ازعاجك.
صمت ساتو وهو مستغرب من اعتذاراتها وتكرارها كلمة ازعاج ...عقد ساتو حاجبيه بأنزعاج من الامر ... كانت سنوري تنادي باسمه بتسأل من صمته ...إلى ان وصلها صوته البارد الخالي من المشاعر : وداعاً.
استغربت سنوري من الأمر , ولكنها سرعاً ما أدركت ذلك ...أنه مزال يتصرف معها كعادته لم يتغير شيء... تنهدت بأحباط لتهمس في نفسها ...مهما ظننت أنني اقتربت لقلبه , أجد نفسي ما زلت بعيدة جداً عنه ...أدارة مقعدها المتحرك لتقابل مدخل الشرفة وتنادي على هرومي ليساعدها .
تعجب هرومي من صمتها الذي دام لوقت طويل من بعد اتصال سيده ,ليدفعه الفضول في سؤالها: سيدتي هل أنتِ بخير.
قالت سنوري وهي تبعد نظرها عن هرومي بنبرة غامضة هادئة غير عن العادة: هرومي هل أنا مزعجة لهذه الدرجة.
صدم هرومي من كلامها ولم يعلم ما هو مقصدها من هذا الكلام فلم يجبها إلا بكلمة وأحدة: ماذا؟!
بقيت سنوري على وضعيتها لتكمل في قولها: هل أنا أسبب له المشاكل دائماً.
أدرك هرومي ما كانت سنوري تعنيه بكلامها ليجيب على أسئلتها التي تبعث الحزن في قلبها: أنتِ مخطئة سيدتي.
أدارة سنوري رأسها ناحيته بتعابيرها المصدومة ليكمل هو كلامه بكل هدوء: أن سيدي قد تغير كثيراً عن السابق ,وبطبع ذلك للأحسن , كان ماضي سيدي مليء بلحزن و الألم و القساوة مما سببت له تلك الأمور هيئته الباردة , المتجاهلة لمن هم حوله , ولكن بعد دخولك لحياته أصبح يهتم قليلاً لمن حوله ,لكنه يخفي ذلك عن الأخرين , أن حياة سيدي مليئة بتعقيدات ,لذلك من يريد الدخول لحياته يجب عليه أن يتحمل كل شيء سيراه أو يسمعه .
بعد انتهاء هرومي من كلامه نظر إلى سنوري التي تحمل على وجهها الصدمة من الذي سمعته وعندما أراد أن يفتح فمه ليتكلم سبقته سنوري وهي تقول بكل جدية: هرومي ما هو ماضي ساتو.
نظر هرومي لها بكل صدمة مما قالت ليرى في عينيها كل الاصرار و الجدية فيما كانت تتفوه به ... انها حقاً جادة في معرفة ماضي ساتو و مستعدة لجميع الصدمات التي ستتلقاها, ابتسم هرومي بسعادة بأن سيده قد حصل على شخص رائه مثلها: أسف سيدتي ولكني لا أستطيع أن أخبرك بذلك.
تحطمت سنوري من رفض هرومي على أخبارها عن الامر ,لتعقد حاجبيها بطريقة طفولية و الدموع بين أطراف عينيها: لماذا؟!
قال هرومي وهو يغلق عينيه بكل هدوء و ارتياح: أن كنتي تريدين أن تعرفي ذلك يجب عليكِ سؤال سيدي عن ذلك.
تنهدت سنوري بانزعاج و أحباط وهي تسند نفسها على جدار السرير وبنبرة يائسة: وهل تظن بأنه سيخبرني بذلك؟!!
قال بضحكة مكتومة من نبرة صوتها الطفولية وهي تقول ذلك : حقاً
*
*
*
*
في أحدى مدن لندان ... منزل كبير و جميل يجعل كل من يراه يعتقد بأنه مليء بدفء و السعادة و الأمان, لكن في الحقيقة هو مليء بلحزن و الكئبة و الفقدان ...كانت السيدة كيوكو تحمل بين يديها طفلة رضيعة جميلة المظهر ...بشرتها بيضاء كبياض الثلج مع عينين رماديتين وشعرها الوردي الناعم ...كانت تنظر إليها وهي نائمة ,لتدمع عينيها بحزن لتنطق بنبرة يملئها الحزن و الألم :أنها حقاً تشبه جدتها كثيراً.
نظر لها السيد يوكي ...كانت هناك هالات سوداء تحت عينيها من شدة البكاء و بشرتها شاحبة من قلة التغذية و الإرهاق , أتجه إليها ليجلس بجوارها و ربت على كتفيها ويقول :عزيزتي هذا يكفي ,دعي سيرآ تنام بهدوء.
أدارة كيوكو نظرها لزوجها وهي تقول بنبرة حزينة : لا أستطيع , أنها تشبهها كثيراً .
تنهد يوكي بقلت حيلة ,ثم أخذ الطفلة من بين يدي كيوكو و وضعها في سريرها ثم مسك يد زوجته و اخرجها معه لشرفة... كفكف دموعها وهو يقول بنبرة هادئة حنونة : عزيزتي هذا يكفي , يجب عليكِ أن تكوني قوية ,لان لم يبقى وقت لكتمان الامر اكثر من ذلك .
نظرة كيوكو لزوجها ,لتبتسم بحزن وانكسار :حسناً, ولكن ماذا ستكون ردة فعلم عندما يعلمان بأن اخهم الأكبر قد توفي .
يوكي : لا عليكِ من ذلك ,فقط تصبري حتى تخبيرهم بكل شيء.
تنهدت تنهِده و كأنها تخرج كل همومها بذلك ... وبنبرة جادة :حسناً.
*
*
*
*
واخيراً استطاعت الهروب من ذلك السجن البائس ,والان يجب عليها أن تذهب للاطمئنان على صديقتها و الاخرين ...اتجهت كاندا للقصر بعد هروبها من منزلها متنكرة كخادمة بفضل مساعدة احد الخادمات لها ...وعندما وصلت للقصر تعجبت بذلك الهدوء الموجود في المكان لينقبض قلبها من شدة الخوف ...دخلت القصر وهي تتلفت يمين و يسار تبحث عن أي شخص ,وبعد فترة من البحث وجدت نوريكو لتذهب لها بسرعة وقلبها يرتجف من شدة الخوف : نوريكو أين سنوري و الجميع ؟
صدمة نوريكو من هيئة كاندا ,كانت شاحبة الوجه ,ونحيلة الجسم بشكل كبير فمسكتها من كتفيها وهي عاقدة حاجبيها باستغراب و خوف : كاندا ماذا حصل لكي , وأين كنتي طوال تلك الفترة.
تجاهلت كاندا أسئلة نوريكو الموجهة لها وهي تقول : لا يهم هذا أخبريني أين هي سنوري و الاخرين.
*
*
*
*
كانت تسير بسرعة في ممرات المستشفى وهي تتذكر كلام نوريكو : سنوري سافرة لندان لتتعالج هناك واما الجميع فهم عندا ساكورا في المستشفى ينتظرون استقضيها من غيبوبتها .
توقفت عندا الريسبشن لتسأل الممرضات عن غرفة ساكورا ... وفور أخبارهم لها اتجهت بسرعة للغرفة ...دخلت على الفور وهي تتنفس بصعوبة ,بينما كان الجميع ينظر إليها بصدمة من مظهرها , ومن طريقة دخولها ...اتجهت إليها فكتوريا و علامات القلق و الخوف وضحة على وجهها : كاندا ما الذي حصل لكي , لماذا انتِ هك....
قاطعتها كاندا وهي تقول بنبرة مرتفعة قليلاً :لماذا تركتموها تذهب ,لماذا تركتم سنوري تذهب بعيداً لوحدها.
صمت الجميع ولم يعرفُ ماذا يجيبُ عليها ,لكن فكتوريا قالت بنبرة هادئة : وهل تظنين اننا حقاً سنقبل بأنها تذهب لوحدها وهي بتلك الحالة.
نظرة كاندا إليها بصدمة ,لتكمل فكتوريا كلامها: هي أختي ولن اسمح لها بأن تذهب لوحدها مهما كان ,لكن ساتو الاحمق فعل كل ذلك دون علمنا.
ذهبت كاندا للأريكة التي خلف النافذة, لترمي بنفسها عليها لتستريح ...تنهدت بقلة حيلة لتهدء وتقول :إذاً ماذا ستفعلون الان ؟!
قال كاي بيائس وقلة حيلة :لا شيء غير أن ننتظر انتهاء علاجها.
نظرة كاندا لهم ,ساكورا الممددة على سريرها الأبيض , سوجي الذي يجلس بجوار سرير ساكورا ممسك بيدها وهو ينظر لهم ,و كاي المستند على الجدار المجاور لنافذة ,وفكتوريا الواقفة مقابلتها ,ثم سرحت بتفكيرها في الفراغ, وفور عودتها للواقع المئلم قال بنبرة جادة :حسناً إذاً,أنا سأذهب إليها.
صدم الجميع من قرارها السريع لينطقو بكلمة واحدة :مــــــــــاذا؟!!
*
*
*
*
في إنجلترا ,ها قد حل الصباح ولم تبقى إلا ساعات معدودة لتبدأ الحضت الحاسمة ,ليسقط مصيرها بين الحياة و الموت ...كان في غرفة سنوري الطبيب مع بعض الممرضات للفحوصات قبل العملية ,وبعد انتهائهم قال الطبيب بابتسامة على وجهه: هذا جيد حالتها اليوم أحسن بكثير من ليلة البارحة ,يبدو أنها مستعدة جيداً للعملية .
لم تجب عليه سنوري بشيء لأنها في الواقع في عالم أخر بعيداً عن جداً عن الواقع ...أجاب عليه هرومي وهو يقول بكل رسمية و ابتسامة هادئة على وجهه: أجل ,سيدي قد اتصل عليها و طمئنها .
الطبيب :اها, إذاً الان سندعها ترتاح إلا أن يحين موعد العملية .
خرج الطبيب مع الممرضات بكل هدوء ...نظر هرومي إليها وهي مازالت في عالمها الخاص ,ليجلس على مقعده المجاور لها بكل صمت ...وبعد مرور تقريباً ساعة قالت سنوري بنبرة هادئة مناديه عليه :هرومي
نظر إليها وهو يقول : نعم ,سيدتي.
قالت وهي تنظر بعيداً عنه : هل أطلب منك معروف.
تعجب هرومي منها ولكنه قال :تفضلي.
سنوري : أريد منك ان تكتب رسالة لساتو بعد دخولي لغرفة العمليات.
هرومي :حسناً ,وماهيَ.
*
*
*
*
واخيراً وصلت ,يجب ان ابحث ان سيارة اجرى في الحال.
خرجت كاندا من المطار بسرعة لتبحث عن سيارة اجرى تقلها للمستشفى الذي في سنوري , ومن حسن حظها فور خروجها من المطار وجدة سيارة اجرى غير شاغرة ...اعطته عنوان المستشفى ,ليتحرك هو في المقابل إليه ...وفور وصولها اعطته المال وخرجة بسرعة ...عندما وصلت لريسبشن سألتهم عن غرفة سنوري , وعندما اخبروها ارادت ان تذهب ولكن ,اتتها تلك الصدمة القوية عندما قالو لها انها ستدخل غرفة العمليات الان .
بدأت بلجرى في ردهات المستشفى وهي تتمنى من كل قلبها بأنها تصل في الوقت المناسب قبل دخولها ...ولكن هذه المرة لم يحالفها الحظ ,عندما وصلت كان بل فعل هي دخلت غرفة العملية .
كان هرومي ينظر لها بتعجب ,كيف وصلت إلى هنا ,ومن اين أتت ...ألخ, ولكنه لم يقل لها غير: هل انتِ بخير؟
كانت كاندا متكئة على ركبتيها من شدة التعب...بنبرة مبحوحة و متقطعة ودموعها في عينيها :لا فائدة ...مهما حاولت الإسراع ... اجد نفسي متأخرة ...دائماً....
لم تستطع كاندا اكمال كلامها من شدة الألم الذي يقطع قلبها ,لتجذي على الأرض باكية بحرقة من شدة يئسها من عدم قدرتها على الحاق بأصدقائها.
كان هرومي ينظر إليها بصمت متعجب منها.
*
*
*
*
كان خارج من شركته والارهاق واضح من هيئته ...هناك من يحاول العب معه ...قطع تفكيره صوت هاتفه المحمول يعلن عن وصول رسالة إليه ...فتح الرسالة و كان محتوها هو
"أنا الان في غرفة العمليات ^_^
.
.
.
*أحبك * هذه هي الكلمة الوحيدة التي أريد ان اقولها لك .
سنوري"
*
*
*
تريد أن تعرف من هو الذي يحبك أليس كذلك؟
...الذي إذا غار عليك!... دموعه تنزل بدون شعور ...
الذي يدمر الحياة ومن يوجد بها ...أذا وجدك تهتم بشخص أخر!...الذي لايزال ينظر إليك طوال هذا الوقت ؟....
وأنت تتجاهله؟... وهو يعلم بأنك تتجاهله !... ولكن يصمت ...لا يريد أن يفقدك!... وإذا أخطأ معك ويغب بل اعتذار ...يقول لك أسف!...لم أقصد ذلك ...وانت تظن بأنه ضعيف الشخصية ؟... لا ,هو ليس كذلك!...لكنه اعتذر لأنه خائف من فقدانك!... خائف من خسرانك!...وإذا كنت متضايقً أو هائج مثل البركان !... قال لك تعال إلى وفرغ كل غضبك علي ...روحي وقلبي و ذاتي وكل شيء لك ...
الذي حين تترك لفترة طويلة ؟...ثم تعود له تجده يحبك ويهتم بك ؟... أما أنت بينك وبين نفسك تقول أن هذا الشخص ليس لديه كرامة !... لا, ليس الامر متعلق بلكرامه !... أن الامر متعلق بأن هذا الشخص عشقك بجنون!... عشقك لأبعد الحدود!... الذي يألمه قلبه ويبكي من أجلك عندما تتضايق !
...يقول لك أنا والدتك أنا والدك ...هذا هو من يحبك !... الذي يقول لك أنت سعادتي ...أنت انفاسي ...أنت والدتي و أنت والدي ...أنا اريدك أنت فقط ...الذي يحبك من كل قلبه هو الذي كل همه فقط ان يبقى بقربك...
*******************النهــــــــــــاية
[/gdwl]
__________________


بنــــــت...
وبي {رقة}...
ولي قلب{حســـاس} ...
ولكن ..ليا جات {اللوازيم} ذيـــــبة ...

رد مع اقتباس
  #122  
قديم 04-04-2017, 04:38 PM
 
قريبا...

إن عملتي شي سئ لسنوري رح اقتلك و انتحر....اعطيك خبرية...
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم


رد مع اقتباس
  #123  
قديم 04-04-2017, 07:33 PM
 
مرحبا اعتبريني متابعة روايتك جميلة جدا ولكنها حزيينة لقد بكيت كثيرا عندما قراتهاح9:9: ارجوكي اجعلي السعادة في قلب سنوري قليلا لانني لم احتمل انها محطمة كليا
رد مع اقتباس
  #124  
قديم 04-06-2017, 06:27 PM
 
البارت حلو
لاكن فعلتي شيئا سيئا لسنوري في البارت القادم ستموتين على يدي بابشع الطرق هههه امزح
رد مع اقتباس
  #125  
قديم 04-07-2017, 12:48 AM
 
ياي القصة حلوووة كتير والبارت احلى بس البارت محزن كتير كتير ومسكينة سانوري بتحزن لو تحطيها احسن حظها والبارت بجنننن اتمنى الك التوفيق وبنتظر البارت الي بعدي باسرع وقت
__________________


اضحك دائما وابدا وفي كل وقت


سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
لا تنسى ذكر الله عز وجل

" إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرَضِينَ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ"[/SIZE][/SIZE][/CENTER]
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل سيقبل مشاعري ياليت الناس كلها طيبه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 16 08-21-2016 07:08 AM
شعري مشاعري إنكسار الورد محاولاتك الشعرية 2 07-08-2016 09:22 AM
مشاعري imi1994 محاولاتك الشعرية 0 10-04-2012 09:33 PM
من سيقتل المليون ؟ ادخل و جاوب و اربح samir albattawi مواضيع عامة 16 01-20-2008 09:12 AM


الساعة الآن 07:33 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011