عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree266Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 08-29-2016, 07:55 AM
 
&··*··هل سيقبل مشاعري··*··&

[TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_04_17149225146857992.jpg');"][CELL="filter:;"]





لاحظة سانوري أن يحاول النهوض ولكن هناك شيء يعيقه
فنظرة لجسده جيدا وشهقة بقوة حين رأت شريحة حديدية مثل الصيخ و لكن عريضة مغروسة في خصره و قالت بصوت خائف وقلق :س. .ساتو
نظر إليها فرأها تنظر إلى شيء في جسده وخائفه فنظر إلى ما هي تنظر إليه فلم يتغير تعبيره و قال لها ببرود و هادئ :أنزعيه
رفعت نظرها إليه و هي مصدومة و خائفة و مرتبكة :ماذا؟!....لا أستطيع. ..هذا م. .مستحيل
قال لها و هو قليلا من زنزعج :سانوري أنزعيه و بلا حماقة
سانوري و الدموع عادة لمجراها :لا أستطيع ساتو. .يعني لا أستطيع. ...لا أريد أن يحصل عيني لك شيء
تنهد بقلة حيلة فحاول أيدارة نفسه للجهة الاخره و هو يقول ببرود وهدوئ ولكن نزعج:لا فأدة ترجا منكي ابدا
و حين أدار ساتو نفسه خافة سانوري كثيرا لان السظيه قد و صلة إلى الخلف فخافة أن يحدث شيء أسوء من هذا له لذلك قالت له وهي تقف :ساتو أنتظرني هنا سأبحث عن أحد يأتي ليساعدنى
لم يقل ساتو شيء بل بقي مثل لما هو و ينظر للأمام وهو يفكر بشيء و لكن فجأة >.<2تصبح مشوشة تعلن عن اغماء سيحدث عن قريب
***********************
في قصر ايروكي كانت الاجواء متوترة كان الجميع قلق و متوتر و خائف على سانوري و ساتو
منذ أن خرجو لم يعود إلى الان و الساعة قد أوشكة على تعدي الواحد بعد من تصف الليل
خائفين أن قد حث لهم شيء
كان هرومي يمشي متجه لخارج القصر و خلفه حراس أخرين ،ولكن قطع عليهم طريقهم نوريكو وهي ترتدي بذلة رسمية سوداء و تحمل على وجهها أبتسامة رغم القلق و الخوف الذي تحمل في داخلها وقالت :وأنا أيضا سأتي معك
نظر هرومي إليها و أكمل طريقه وهو يقول لها ببرود :بسرعة لنذهب
وركب السيارة واتجهو إلى النقطة التي رصدتها أخهزة التتبع
****************************
عند بيت كبير
كانت جالسة على طرف السرير غير قادرة على النوم و هي قلقة
على أختها الصغرى و لا تعلم أن كانت مازالة على قيد الحياة أو فارقة الحياة
كانت مشبكة يديها ببعضهم البعض و مقربتهم عند وجهها محاولة السيطرة على
أعصابها كانت تغضبة و حزينه و دموعها ترغب بنزول ولكن ولكنها ممسكتهم جيدا
وقطع عليها ذلك صوت فتح الباب بهدوئ فأدارة نفسها للباب ورأت فتى بعمر 6سنوات
يقف بجوار الباب بشعره الاسود وعينيه الرمادية البريئة ،فأبتسمة له وقالت له:ماذا هناك ليو
ليو بهدوئ :لماذا لم تنامي أختي
فكتوريا :لم أشعر بنوم فقط
ليو وهو يجلس بجوار فكتوريا :من تفكرين به
فكتوريا بصدمة :ماذا. ..لا أحد لماذا تقول هذا
ليو بهدوئ وهو ينظر إليها :أختي أنتي كاذبة. ..أنتي لاتنامي أذا كنتي تفكرين بأحد
فكتوريا كانت مصدومة و لكنها أبتسمة بحنان :أنت حقا ذكي ليو. ...حسنا كنت أفكر بسانوري
نطقة أسم سانوري بحزن فقال ليو ببرأءة وتسأل :من سانوري
فكتوريا بحزن :أختنا
ليو :أختنا
فكتوريا بهدوئ وهي تحاول أمساك دموعها:أجل
ليو بسرعة :أريد أن أراها
كانت فكتوريا ستتكلم لكنها صمتت قليلا و بعدها قالت له بعزيمه وهي تقف و تتجه إلى النافذة :حسنا هيا لنذهب إليها
ليو :حسنا ولكن لماذا لا نخرج من الباب
فكتوريا وهي تفتح النافذة :لان أمي لن تسمح لنا بلخروج
ليو وهو يتجه لها :ولماذا
فكتوريا :ليو ليس الان وقت الاسألة هيا دعنا نذهب
ليو بهدوئ وهو ينظر لها :حسنا
********************



[/CELL][/TABLETEXT]

التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 04-18-2017 الساعة 08:28 PM
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 08-29-2016, 12:10 PM
 
&··*··هل سيقبل مشاعري··*··&

[TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_04_17149225146857992.jpg');"][CELL="filter:;"]



**************************
وصلت سانوري لطريق و هي تلتفت يمين و يسار تبحث على أحد ليساعدهم لا تريد أن تتأخر على ساتو
فبدأت تركض وهي تبحث على أحد و دموعها ما فرقتها أبدأ
و بعد دقائق رأت نور سيارة قادمة إليها فرمت نفسها على الطريق السيارة لكي تتوقف
و غير مكترثه للعواقب و لكن من حسن حظها توقفت السيارة عن قرب منها و نزل شخصان من السيارة وقد علمت من هم
كانت نوريكو و هرومي ينظرون إلى سانوري بصدمة ماذا حصل لماذا هي هكذا
أين سيدهم؟ نوريكو بقلق :سيدتي هل أنتي بخير. .ماذا حصل....
قاطعتها سانوري بسرعه وهي تتجه لهم :ساتو. ..ساتو بسرعه أنقذوه
أحدة عيني هرومي حين سمع كلام سانوري و هو خائف وقلق على سيده وقال :أي هو سيدي سي....
قاطعته سانوري وهي تبتعد عنهم بسرعه وتقول لهم :ألحقوني بسرعة
لحقوها وهم مصدومي و مستغربين من قدرتها على المشي وهي بهذه الحالة السيئة ،هل هي حقا بخير أم ماذا؟! و بعد دقائق وصلو توقفت سانوري عن الحراك وكأنها خائفة أما هرومي حين رأه أسرع إليه وقال له وهو يرفعه قليلا :سيد هل أنت بخير
نظر إليه ساتو وقال بنبرته المعتادة و لكن مختلطة بتعب :أجل. .ولكن أنزع هذهي العديدة بسرعة
تعجب هرومي من كلام ساتو ونظر إلى جسد سيده ورائ الحديدة في خصره فشهقة نوريكو بخوف
ولكن صرخت سانوري وهي تقول بخوف وقلق :لااا. ..لا تفعل هذا لا تستمع لكلامه
نظر ساتو لسانوري بأنزعاج و أغمض عينيه وهو يقول ببرود لهرومي :أنزعها بسرعة
هرومي بهدوئ :حاضر. ..
قاطعتها سانوري وهي ترتجف خوف ودموعها زادة في الانهمال :لا. .لاتفعل ذلك أرجوك. .لاتستمع لكلامه. ..لا أريده أن يموت
كان هرومي و نوريكو ينظرون لسانوري مصدمين ، أنها حقا تحبه! ولا تريده أن يموت! أنها خائفه عليه! ، أتجهت نوريكو لسانوري و حضنتها وهي تقول لها بهدوئ مطمئنتها :لا تقلقي سيدتي لن يحدث لسيدي شيء. ..ونظرة لهرومي بجدية :أفعلها بسرعة
أومأ هرومي برأسه ونظر لسيده و مسك الحديدة و في حين هو ينزع الحديدة صرخت سانوري وهي تمسك نوريكو بقوة وتبكي :أحماااق
و حين نزع هرومي الحديدة بدأت دماء ساتو بلخروج بغزارة فصرخ هرومي على نوريكو وهو يقول :بسرعه أجلبي قماش من السيارة
كانت نوريكو ستذهب و لكن كانت الصدمة هي حين نزعة سانوري بلوزنها التي تمزق منها بسبب الحادث أما القميص من حسن حظها لم يحصل له شيء و أتجهت لساتو و وضعت البلوزة على جرحه وهي تبكي بقوة وتقول بقليل من الغضب :أحمق. ..أنا أكرهك ساتو. ..إيها الابله الاحمق الغبي أكرهك
لم يقل ساتو شيء بل بقي بارد بتعبيره و كأنت شيء لم يحصل
و قالت سانوري وهي تنظر إلى هرومي :لتحمل إلى السيارة
أومأ هرومي برأسه يلأجابة و وضع أحد يدي ساتو حول عنقه و فعلة سانوري نفس الشيء
و هي تضغط على جرحه لكي يتوقف و ذهبو إلى السيارة ركبة سانوري في الخلف و ساتو رأسه في حجرها و بقية جسمه على على كرسي السيارة و نوريكو وهورمي في الامام ، كانت سانوري تضغط على جرح ساتو بيد و اليد الاخرى تمسح بها على شعره و على جبينه تبعد العرق الذي بدأ يتصبب منه ،اما ساتو فكان ينظر إلى دموع سانوري التي تنهمر بغزار وبأنزعاج و قال بهدوئ قبل أن يغمظ عينيه :ألن تتوقف هذه الدموع أبدا
، وبعد دقائق و صلو إلى المستشفى و أستقبلوهم الممرضات و أخذو منهم ساتو بسرعه وذهبو به إلى غرفة الطوارئ ، وقفة أمام الباب وهي تنتظر خروج الدكتور ليطمئنها عليه هل هو على قيد الحياة أم لا
كانو ينظران إليها بأسى فهي حقا حلتها سيئة ولكنها خائفة على الذي في الداخل ، أنها حقا تحبه من قلبها ولا جدال في هذا الامر وبعد فترة نطقة نوريكو بقلق عليها :سيدتي
يمكنك الان أن تستريحي ف........سيدتييي؟!
قبل أن تكمل نوريكو كلامهما سقطت سانوري على الارض مغمي عليها من كثر التعب و فقدانها لدماء فلم يتحمل جسدها الضعيف كل هذا الان
****************************
كانت مستلقية على السرير وكان مغروس في يدها اليمنى مغذي و كيس دم ليعوضها عن الدماء
التي فقدتها ،دخل عليها الغرفة ورأها بهذه الحالة أتجه إليها وجلس على طرف
السرير و نظر إليها كان وجهها شاحب و نظر إلى يدها المغروسة بلأبر
مسك يدها ونظر إلى وجهها وهو يتذكر بكائه وكلامها له و بعد دقائق دخلت عليهم فتاة تمسك بيدها طفل نظر إليهم بهدوئ و قال ببرود :من أنتم
قالت فكتوري وهي تنظر إلى سانوري بحزن على مافعلته أمها بها وقالت بهدوئ :نحن أخوتها
نظر إليها ببرود وقال وهو مغمض عينيه :كيف ذلك وهي يتيمة
فكتوريا بهدوئ يخالطه الحزن :هذا ماتظنه هي لانها تربة في دار الايتام ولكن هي ليست يتيمة. ....ولكن يتيمة الاب
ليو وهو ينظر إلا أخته و يأشر على سانوري :أختي هل هذي أختي
فكتوريا وهي تنظر إلى ليو :أجل أذهب لها
ساتو وهو ينظر لها :أذا و أين أمها
صمتت فكتوريا ولم ترد عليه و لكن بعد فترة قالت له بهدوئ : هل يمكنني أن أتحدث معك على أنفراد
لم يقل ساتو شيء فقط كان ينظر إليها و بعدها وقف و أتجه لخارج الغرفة و خرجت مع فكتوريا تاركه خلفها ليو مع سانوري
**************************
فتحت عينيها بسرع وهي تقول :ساتو
كانت تتنفس بصعوبه و تجوب المكان بعينيعها محاولة معرفة أين هيا
..........:صباح الخير سيدتي. .هل أنتي بخير
نظرة إليها وقالت بعد ان أستعادة توازنها في التنفس :نوريكو أين أنا
نوريكو بأبتسامة :أنتي في المستشفى سيدتي
نظرة إليها وقالت في نفسها (في المستشفى )و تذكرة شيء و قالت بسرعة وهي تقف ولكن شعرة بدوار و تهتوت للأسفل و لكن كانت نوريكو أسرع :ساتو. .ساتو ماذا حصل له. .اين هو
نوريكو وهي تعيد سانوري إلى السرير :لاتقلق سيدتي أن سيدي بخير الان
سانوري وهي تنظر إلى نوريكو :حقا
...........:أجل أيتها الحمقاء
نظرة سانوري إليه غير مصدقة ماتراه عينيها وأبتسمة بسعادة يخالطها الخجل :هذا حقا رائع
تقدم إليها و ضربها على جبينها وهويقول بنبرته المعتادة :طفلة حمقاء
لم ترد سانوري على كلامه الفض معها لانها سعيدة بوجوده الان معها ولكنها وضعت يدها على جبينها وضحكت بخجل ولم ترد بشيء
**************************

في الساعة 7:30مساء كان قصر ايروكي مزين ومرتب وممتلأ بلحضور من جميع الانواع
سيد وسيدة فتاة وشاب طفل وطفلة متواجدين لحضور زفاف سانوري و ساتو
،في أحد غرف القصر كان بتواجد بها سانوري و ساكورا و أكينا
ساكورا بسعادة و أعجاب:واااو سانوري أنتي اليلة تبدي جميلة جدا
سانوري بأبتسامة خجلة :شكرا لكي. .انتي إيضا جميلة
أكينا بمراح :وأنا ألا أبدو جميلة
ساكورا بتجهم:لا أنتي لستي جميلة
أكينا بدعاء الغضب :ماذا
ساكورا بلا موبلا:مثلما سمعتي
سانوري :ههههه أنها تمزح معك أنتي تبدين في غاية الجمل
أكينا بأبتسامة:ههه أعلم. .شكرا لكي
ساكورا بأبتسامة :حسنا لنخرج الان
سانوري و أكينا :حسنا
************************
كان الحفل جميل جدا ،بعد أن أنتهت مراسيم الزفاف طلب منهم الرهابي أن يقبلا بعضهما ،فخجلة سانوري و أنزلة رأسها و ساتو كانت عابيره هادئه جدا ، في هذا الوقت حين علما سوجي و كاي أن ساتو على ما يبدو غير راغب بهذا فذهبو إليه و مسكوه وأعتذرو من الحضور قليلا وهو يمشون به إلا أحد زوايها الصالة
ساتو ببرود :ماذا هناك
سوجي :صديقي من دون مقدمات أن لم تفعلها فسوفي نجبرك على ذلك
ساتو بهدوئ و هو عاقد حواجبه :هااا؟!
كاي بأبتسامة :أجل مثلما قال سوجي أن لم تفعل ذلك فسنفعلها بطريقتنا نحن
نظر ساتو إلى نظراتهم الخبيثه فعلم أن لم يفعل ذلك فسوفى يفعلو شيء أسوء من ما يظن فقال وهو مغمض عينيه بأنزعاج :حسنا. .لاداعي لهذه النظراة
أبتسما بمرح وقالا بسعادة :حسنا
و عادو إلى أماكنهم كانت سانوري لديها الفضول لمعرفة في ماذا كانو يتحدثون فنظرة إلى كاي و سوجي الذين أبتسمو لها وهي لا تعرف ما سر هذه الابتسامة ولكن كانت الصدمة
بنسبة لها هي حين قبلها ساتو لم تعرف ماذا تفعل أو أي تعبير تظهره
كانت الصحافة تتلتقط الصور و الحضور يصفق
وهين أبتعد ساتو عن سانوري كانت لدي الرغبة في الضحك وهو ينظر إلى تعبيرها المصدومة
الخجلة
،كان بين الحضور فكتوريا التي تنظر إلى أختها الصغرى كانت تتمنى أن تكون بجانبها الان و لكنها الاتستطيع الظهور لها الان قبل أن تكتشف كل شيء
..........:هل أنتي فكتوريا
ألتفتت فكتوريا إلى مكان الصوت ورأت سوجي و كاي واقفين خلفها فعلمت أن ساتو هو من أرسلهم ،ترى ماذا يريد ذلك الاحمق ؟وقالت بصوت هادئ يخالطه الانزعاج:أجل ماذا هناك
سوجي بأبتسامة :لاشيء و لكن ساتو طلب منا أن نخبركي بشيء
فكتوريا وهي رافعة أحد حواجبها :ماهو؟!
كاي وهو يقلد نبرة ساتو :احم. ..أخبرو تلك الحمقاء بأنها لن تكون لوحدها وهي تبحث عن ذلك الامر بل سيكون سوجي معها
غضبة فكتوريا و قالت بصوت من خفض :من يظن نفسه ليقول عن حمقاء
فكتوريا :وكيف سيساعدني المدعو سوجي
سوجي بأبتسامة :سوفى أسكن في الشقة التي بجوار شقتك و سوفى نبحث عن الامر معا
أتسعت عيني فكتوريا بصدمة و تسألات ،هل هذا هو سوجي ؟! لكن كيف علمو أن أنا الان أسكن في شقة ؟! ....
وقالت بتوتر يخالطه الغضب :و...وهل أنت المدعو سوجي. ...وأين ذلك الغبي كيف علم أني أسكن بشقة. ..ذلك ال...
وبدات تلقي عليهم شلال من الشتأم على ساتو وهم كانو يبتسمون بتوتر. أنها مختلفة عن سانوري كثيرا ؟! كيف أصبحتا أخوات ؟!
سوجي :حسنا حسنا يكفي هذا و الان أهدي
فكتوريا بغضب :لم أعطيك رأيك لتتكلم
سوجي بأبتسامة:حسنا ولكن أهدئي
***************************
بعد أنتهاء الحفل صعد ساتو مع سانوري إلى غرفته ،وحين دخل الغرفة قال ساتو لسانوري أنه قد أعد لها غرفة في هذه الغرفة تستطيع النوم فيها و أن ملابسها و أغرضها
جميعهم هناك ،لم ترد سانوري بشيء و ذهبت لغرفتها بهدوئ و فتحت الدولاب
ووجدة به ملابس جديدة فعلمة أن السيدة كيوكو هي من فعلة ذلك فأبتسمة بحزن ،رغم أنهم في نفس الغرفة ولكنه بعيد ؟كيف ستستطيع الوصول إليه ؟
تنهدة بحزن و أخذة من الدولاب بجامة نوم ناعمة و حرير سوداء الون و خرجة من غرفتها و أتجهت إلي حمام الغرفة و انتبهت إليه وهو يعمل على جهازه ، وحين دخلت إلى الحمام تنهدة بقلة حيلة
، وبعد نصف ساعة خرجة من الحمام وهي تجفف شعرها وأنتبهت له
وهو مازال يعمل ، أنه لا يسأم من العمل أبدا ؟و نظرة إليه و تذكرة شيء فأتجهت لغرفتها و خرجة بعدها وهي تحمل بين يديها علبة الاسعافات و أتجهت له و قالت له بهدوئ :ساتو
رفع رأسه و نظر إليها ولم يقل شيء فأكملة سانوري :دعني أغير جرحك
أعاد نظر إلى جهازه وهو يقول بنبرته المعتادة :لا داعي لهذا
عقدة سانوري حاجبيها بأنزعاج وقالت وهي تجلس بجواره :بل له داعي. .هي بسرعة أرفع قميصك
نظر إليها ببرود و علم أنه أن لم يفعل فسوفى تجبره على فعل ذلك فتنهد بقلة حيلة و وضع جهازه جانبان و رفع قميصه و شهقة سانوري وهي تنظر إلى اللفاف قد تلطخ بدماء فخافة أن يكون
قد أنفتح الجرح ففتحت اللفاف بسرعة و حين أبعدة اللفاف و الشاش المقطى بدماء رأت الجرح
وتألمت وهي تنظر إليه و لكن الحمد لله أن الجرح لم يفتح لان الخياطة كانت ممتازة ولكن أن بقي
يتحرك كثيرا فسوفى ينفتح و يلتهب ، عقمة له الجرح و غيرة له الشاش و اللفاف و بعد أن أنتهت جمعت الشاش و اللفاف المغطى بدماء ورمتهم في القمامة
و أعادة الاغراض في علبة الاسعافات و قالت وهي تقف :يجب عليك أن لا تتحرك كثيرا فهذا سيسبب لك أنفتاح في الجرح و ألتهابه. .اسمعت
لم يهتم ساتو لاكلامها و عاد لعمله ،نظرة سانوري إليه بحزن و دموعها قد بدأت تتجمع في
عينيها ترغب بنزول ولكنها ماسكتهم جيدا و نزلة خصلاة من شعرها على وجهها لتخفي عينيها عنه ،أنه لايهتم لما أقول ؟ لا يرغب في الاستماع لي ؟ و قالت بصوت مخنوق و مبحوح و حزين مترجي :أرجوك ساتو
و أستدارة متجهت لغرفتها ، كان ينظر لها وهي تتجه لغرفتها بعد ان قالت تلك الكلمات له و حين أختفة عن محيا نظره أعاد نظره إلى جهازه غير مبالي للامر
، دخلت غرفتها و أرتمت على سريرها و بدات تبكي و تشهق ،لماذا دائما يتجاهل ما تقول ؟ لا يكترث ؟ ...كانت أسألة تجوب عقل سانوري و غير واجدة لها أجوبة
فبقيت تبكي إلا أن تعبت ونامت وهي ملتويه على نفسها فوق السرير
*************************
النهاية
ألقاكم في البارت السادس بأذن الله




[/CELL][/TABLETEXT]

التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 04-18-2017 الساعة 08:31 PM
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 09-02-2016, 03:53 PM
 
سلام عليكم

قصة رائعة ما شاء الله

أعجبتني، في انتظار كل البارتات...هع
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 09-02-2016, 04:57 PM
 
&··*··هل سيقبل مشاعري··*··&

أحم. .وعليكم السلام أختي
مشكوره على زيارتك الحلوه لروايتي
وأن شاء الله راح أنزل البارت الجاي عن قريب
و انا حيييل سعيده لزياتك لروايتي و أن أهي نالت على أعجابك
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 09-05-2016, 08:33 AM
 
&··*··هل سيقبل مشاعري··*··&

[TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_04_17149225146857992.jpg');"][CELL="filter:;"]



#··البارت السادس··#

مر شهر كامل على زواج سانوري بساتو و كانت سانوري طوال الشهر تحاول أخراج حبها لساتو عن طريق أفعالها ولكنه كان لايكترث لكل ما تفعله ، وإيضا أنتقل إلى القصر أبن عم ساتو
مع زوجتها أنوري ،وأما عن فكتوريا فكانت تعمل على أكتشاف الحقيقة و إيضا تتشاجر مع سوجي و كان كاي يمر عليهم من وقت لأخر وكذالك يفعل مع سانوري ، وفي أخر هذا الشهر سافر السيد يوكي مع زوجته كيوكو إلى أمريكا بدافع العمل و السياحة

***
في الساعة 7:45صباحا أستيقظت سانوري من النوم و أخذت فستان أبيض الون بصل إلى ركبتها و أكمامه ضعيفه و خرجت من غرفتها الصغيرة لتدخل لغرفة واسعه ،كانت الغرفة فارغة فعلمت أنه أستيقظ منذ فترة فأتجهت إلى الحمام وأخذة حمام سريع و خرجت و عادة لغرفتها و جففت شعرها و سرحته و رفعته بربطة شعر و أرتدة حذاء ذو كعب منخفض و بعد ذلك حملت معها كراسة رسمها و قلمها و خرجت من الغرفة و نزلة لدور الارضي و تجهت للحديقة الخلفية دون أن تمر على غرفة الطعام
و جلت على العشب و هي تحمل أبتسامة مرتاحة على وجهها و رفعت رأسها لسماء و بقيت تتأملها لفترة ليست بقصيرة و بعدها عادة بنظرها للارض و فتحت كراسة رسمها و بدأت ترسم
و بعد دقائق قطع عليها رسمها صرخ شخص منزعج يناديها
فقفزة سانوري من مكانها و أدارة رأسها ورأت فتاة ترتدي فستان وردي فاتح يصل إلى ساقها بأكمام ضعيفة فقالت سانوري بأرتباك متسألة :ساكورا. .ماذا هناك ؟!
ساكورا وهي تتقدم لسانوري وهي عاقدة حاجبيها بأنزعاج :لماذا لم تتأتي لتتناولي وجبت إيفطارك
سانوري وهي محتضنه كراسة رسمها و تبتسم أبتسامه متوتره :لم. ..لم أكن جائعه فأتيت إلى هنا
ساكورا وهي تجلس على العشب :ولكن لماذا لم تحضري غرفة الطعام على الاقل من أجلي
سانوري بأستغراب و تسأل :لماذا؟...هل حصل شيء ؟!
ساكورا بهدوئ :لا لم يحصل شيء جديد. .أليكس يحاول أزعاج أخي كالعادة. ..ولكن
سانوري وهي تجلس أمام ساكورا و تنظر إليها :ولكن ماذا ؟!
ساكورا بأنزعاج :ولكني لا أتحمل الجلوس مع تلك الحقيرة أنوري. ..ااااه كم هيا مزعجه
سانوري بعد أن أستوعبت كلام سانوري بدأت بضحك :هههه. .حسنا في المرة القادمة سأتي
ساكورا بأبتسامة سعيدة فهي تشعر بسعادة فقط لرأيتها أبتسامة سانوري :إذا ماذا كنتي تفعلين
سانوري وهي ترفع كراسة رسمها :أرسم
ساكورا بحماس :حقا. .أرني
سانوري بتوتر:حسنا. .ولكن لم أنتهي من رسمها
ساكورا :لاداعي لذلك أريد أن أرى بعد ذلك أكملي
سانوري وهي تبتسم و تمد كراسة الرسم لساكورا :حسنا. .تفضلي
و أخذت ساكورا كراسة الرسم و بدأت بتصفح الرسم وكانت تصرخ بأعجاب لما رأت رسمت و بعد أن أنتهت أعادة كراسة الرسم لسانوري وهي تبتسم بسعادة :أن رسمك جميل
سانوري بأبتسامة خجلة :شكرا....
قطع عليهم الحديث قدوم خادمة لهم ، أعطت الخادمة ضرف رسالة لسانوري و أستأذنة
فتحت سانوري الضرف و قرأته وكانت الصدمة على وجهها غير مصدقة
قلقة ساكورا حين رأت تعابير سانوري فقالت بقلق :سانوري ماذا هن...
لم تكمل كلامها لانها رأت دموع سانوري قد بدأت بنزول فزاد قلقها و خافت عليها فمسكت كتفيها وبدات بهزها وهي تقول :سانوري ماذا هناك. ..ماذا كان مكتوب في هذه الرسالة العينه
سانوري وهي تبتسم و الدموع تملأ عينيها :لقد. ..لقد تم قبولي في الجامعه
هنا تسمرة ساكورا في مكانها غير مستوعبه كلام سانوري جيدا
وحين أستوعبة كلامها أحاطت بيدها عنق سانوري تريد قتلها فقالت بغصب وصراخ قليلا
:سانوري هل تريدينني أن أقتلك أم ماذا
سانوري ببلاهة :ولماذا
ساكورا بغضب :تبكين و تقلقيني وفي نهاية الامر يتضح لي أن سبب بكائك أنك قد قبلتي في الجامعه
سانوري خافت وتوترة حين رأت غضب ساكورا فرفعت بديها وهي تقول :حسنا حسنا. .ساكورا أهدي قليلا
تنهدة ساكورا بقوة محاوله تهدأة نفسها
:في الحقيقة سبب بكائي هو أنني لم أصدق أنه تم قبولي. .لانني كنت متيقنه أنه
من المستحيل أن يتم قبولي إلا بمعجزة
:ولماذا بمعجزة. .أنتي درجاتك كانت جيده جدا و أعلى نسبة مني. .فأكيد سيتم قبولك
:كان سيتم قبولي في جامعه غير الفنون. .فألفنون تحتاج إلا درجات أعلى لاني سأدرس الفنون مع الدروس الخرى
:اااااه. .حسنا المهم الان هو. .. مبروك لك على قبولك في الجامعه
بأبتسامة سعيدة :شكرا. ..ااااه لا أستطيع التصديق أني سأستطيع تطوير نفسي في الرسم
***

كانت متعبة جدا فهي لم تنم البارحة لانها كانت تعمل على الانترنت طوال اليل وهي الان تحتاج لغسط من الراحة ولكنها تجبر نفسها على المتابعه في البحث ، و لكن فوجدة بصداع داهمها لذلك أنزلة
رأسها و مسكة رأسها وضغطة عليه محاوله تهدأت هذا الصداع
قطع عليها ضغطها على رأسها صوت جرز شقتها فأتجهت إليه و فتحت الباب وحين رأت
الشخص والواقف أمام الباب أنزعجت جدا و قطبة على حواجبها وهي تقول :ماذا تري الان أيها المزعج
سوجي بأبتسامة على وجهه :دائما يكون هذا ترحيبك. .ألن تغيريه
كانت سترد عليه و لكن داهمها الصداع مره أخرى فأستدارة متجهت لداخل وهي تقول بصوت مرتفع منزعج:لايهم
دخل سوجي و أغلق الباب خلفه و أتجه لغرفة المعيشة فرأى أنوارها مطفأة فأنار المكان وهو يقول :لماذا أنتي مطفئة الانوار
صرخت فكتوريا وهي تضع يديها على عينيها لتحجب عنها النور لان عينيها غير معتادة على ذلك
و قالت بصوت غاضب و منزعج :أيها الاحمق أطفئ الانوار حالان
كان سوجي من صدم من كثرة الاكواب الموجودة على الطاولة فنظر لفكتوريا فرأها ما زالت تضع يديها على عينيها فأتجه لها و مسك معصميها و أبعدهم عن عينيها فأغمضتهم بأنزعاج و لكنه كان ينظر لهينيها بصدمه ، كانت هاله سوداء تحيط بعينيها من الاسفل تخبر من يراها أنها لم تنم
فقال سوجي بهدوئ :لماذا لم تنامي حتى الان
فتحت فكتوريا عينيها و أبعدت بديها عن يدي سوجي و قالت له بغضب :لا شأن لك في هذا
صمت سوجي ولم يقل شيء وبعد فترة قال بهدوئ :أذهب لفراشك ونامي الان
نرته فكتوريا بغضب :قلت لك لا.....
صرخ سوجي في وجهاها بغضب وهو يقول :بسرع أذهبي لفراشك
صدمة فكتوريا جدا فهذه أول مرة يصرخ في وجهاها أو يغضب فلم تستطع الرد عليها وفعلت ما طلبه منها من دون أي جدال و نامت
أخذ سوجي نفس عميق محاول السيطره على أعصابة وحين كان سيخرج من الشقة
رأى ليو وعلى ما يبدو أنه قد أستيقظ لتو فأبتسم له :صباح الخير ليو. .أسف على أزعاجك بصراخنا
نظر ليو له بهدوئ :لا داعي لذلك. .فقد ساعدتني على الاستيقاظ
نظر إليه سوجي بتعجب وبعدها أبتسم و فقال له :حسنا مارأيك أن تتنزه معي في الخارج
صمت ليو قليلا ثم قال بأبتسامة سعيدة :حسنا موافق
***
في غرفة مظلمة كان يتوسطها مكتب يجلس في منتصف الطاولة شخص
دخل شخص عليه و أتجه إليها وهو يقول :أذا متى ستبدأ في التحرك
...........:ليس الان
...........:إلى متى ستبقى ساكن
............:لا تقلق ،ولكني أنتظر الوقت المناسب
...........:ومتى سيكون وقتك المناسب لكي تنتقم
...........:حين يحين ذلك سأخبرك
***

في اليوم التالي في الساعة 11:30ظهرا
كانت سانوري جالسة في غرفتها على الابتوب تتصفح الانترنت وهي تبحث عن شيء
دخلت عليها نوريكو و أتجهت لها وهي تضع العصير على كمودينت السرير ، لم ترفع سانوري رأسها عن شاشة الجهاز فنظرة نوريكو لشاشة بدافع الفذول لمعرفة مالذي يجعل
سيدتها مندمجه هكذا فرأت أن سانوري تتصفح منتدى ((كيف تجذبين من تحبين إليكي))
فعلمت أن سيدتها تحاول جاهدة جدب سيد ساتو لها ولكنه لا يبالي فقالت لها بهدوئ:سيدتي
..هذه ليست الطريق الصحيحة لكي تجذبي السيدي
توقفت سانوري في مكانها و كان شعرها يقطي على عيني ليخفي تعابيرها فقالت بأبتسامة حزينه :وهل تظنين أني لم أجرب شيء. ..لو كان لدي حل أخرى لفعلتها و لكنه لا يبالي
صمتت نوريكو ولم تستطع الرد ، وبعد صمت تنهدة سانوري و أبتسمة وهي تقف من على السرير و تسير متجهت لباب غرفتها :حسنا دعينا نخرج الان
لحقت نوريكو بسانوري و حين خرجو من الغرفة الصغيرة فتح باب الغرفة الكبيرة فدخل الغرفة بهالته المعتادة و كان معه هرومي ، أبتسمة سانوري و أتجهت إليه وهي تقول :مرحبا بعودتك
نظر ساتو لها ببرود ولم يرد عليها فلم تهتم سانوري و أكملت كلامها معه وهي تقول :هل تعلم. .لقد تم قبولي في الجامعه
لم يبالي ساتو لها و أتجه لكميدينة سريره و فتحه وبدأ يبحث عن شيء
شعرة سانوري بلحزن على ذلك فقالت بصوت حزين :لماذا تتجاهلني دائما
لم يلتفت ساتو لها و لكنه قال ببرود وعدم مبالاة وهو يبحث :ماذا تريدين
سانوري بهدوئ :أريد التحدث إليك
ساتو بنبرته المعتادة :ولماذا
سانوري محاوله السيطرة على نفسها :لاني أحبك
توقفىساتو عن البحث و أستدار لها و رأى و جهها محمر خجلن ولكن كانت الصدمة
لسانوري قوية حين سمعته وحو يضحك بستهزاء عليها و قال ببرود :هل ظننتي أن هذه التمثيلية حقيقة أم ماذا. ...أم أنكي تريدين خداعي لكي تحصلي على المال. ..لاداعي لهذا قولي كم تريدين
أتسعت عيني سانوري بصدمة غير مصدقه هل يظن أنها تخدعه ، هل يظن أنني أريد ماله
نزلت دموع سانوري على خدها و قالت وهي تتجه خارج الغرفة :أنت مخطئ
كانو ينظرون إليها بحزن فهي حقا تحبه ولكنها تلقت منه عكس ما تمنت
نظر كلاهما لسيدهم و رأه بهوي إلى الارض فأسرع هرومي إليه و مسكه ورأه مغمى عليه
فصرخ على نوريكو بأن تتصل على الطبيب بسرعة فأسرعة نوريكو بلأتصال على الطبيب و بعد ذلك ذهبت
للبحث عن سيدتها في القصر
***
كانت مستلقية على العشب و دموعها في عينيها كانت تلك الحظة تتردد في ذهنها لا تريد الخروج كانت تنظر إلى السماء الملبدة بلغيوم السوداء تعلن عن سقوط المطر في أي وقت
لمتتحمل أكثر و بدأت في البكاء وهي محاولة كتم شهقاتها وبعد نص ساعه صمعت صوت نوريكو وهي تناديه جلست على العشب و أستدارة لها :سيدتي. ...سيدتي أن السيد ساتو قد. ..قد أغمي عليه
و....
لم تستطع أكمال كلامها لانها رأت سانوري تمر من جنبها مسرعه
فلحقت بها و حين وصلو للغرفة أوقفهم الحرس من الدخول لان الطبيب في الداخل ، وبعد دقائق
خرج الطبيب فأسرعة سانوري وهي تقول بقلق و خائفة :كيف حاله أيها الطبيب. .كيف حال ساتو
الطبيب بأبتسامة محاول تهدأت سانوري :أنه بخير و لكنه شعر بتعب بسبب ضغطه على نفسه في العمل و هو مصاب بجرح في خصر فكان يحتاج لراحة ،لذلك حين لم يتحمل جسمه الضغط أنهار فيحتاج لراحة
بعد أن سمعت سانوري كلام الطبيب دخلت الغرفة ورأت هرومي يقف بجوار سرير سيده فأتجهت إليهم و جلست على طرف السرير تنظر إليه و هو مغمض عينيه ، خرج هرومي حين رأى سيدته ليتركها مع سيده ، كانت تنظر إليه و مشاعرها مختلطت مابين الحزن و القلق و الخوف ، صحيح
أنه رفضها و لكنها لن تستسلم من أول مره يرفض حبها له وستثبت له أنها تحبه من قلبها وليس لتخدعه و بعد فترة تنهدة و وقفت منحنيه لتعدل فراشه عليه و حين وصلت لصدره صدمة حين سمعته
يتمت بكلام و أنتسعت عينيها حين قال ساتو :أ..أنوري
لم تستطع سانوري تصديق ذلك فوضعت يدها على فمها محاوله كتم شهقاتها و دموعها و أتجهت لغرفتها و أرتمت على السرير تبكي حتى تعب حسمها و نامت
***
في الساعة 8:40مساء كانت ساكورا جالسة في غرفة المعيشة بملل فسانوري ليست
معها و أكينا مشغولة مع خطيبها وهي ليس لديها شيء تفعله
ولكن تغير مزاجها للانزعاج حين رأت أنوري قد دخلت غرفة المعيشة فوقفت متجها
لباب الخروج لا تريد البقئ في المكان وهي موجودة فيه و حين عبرة من أمامها سمعتها وهي تقول بغرور :ماذا بك. ..هل تغارين مني لكي لا تجلسي في المكان الذي أنا فيه
أنزعجة ساكورا أكثر و كانت تريد أن تقتلها و لكنها ضحكت بقوه محاوله أخفاء غضبها
و نظرة إليها بأشمئزاز و قالت بكره :ولماذا أنا أغار من القبيحات ألواتي يخفين قبحمه بقناع مزيف
...ولكن حين يأتي الموقت المناسب سوفى تتساقط تلك الاقنعه لتظهر قبح الشخص فسيكون الامر قد أنتهى. ..و أنا لا أستطيع البقاء مع من هم أمثالك لانك تجلبين لي الاشمئزاز
وخرجت من غرفة المعيشة تاركه خلفها بركان قد بدأ بثوران ، صعدت ساكورا لغرفتها و غيرة ملابسها و أرتدة تنورة قصيرة تصل لنصف الفخذ سوداء و بلوزة رمادية الون فرسوم في وسطها ميكي ماوس و أرتدت جوارب تصل لفخذها سوداء و حذاء رياضي رمادي الون و تركت شعرها منسدل على ظهرها و خرجت من الغرفة بل من القصر و طلبت من السائق أن يقودها إلى المهرجان و حين وصلت
بدأت في التجول في المهرجان و حين وقفت أمام حلوى التفاح وطلبت من البائعه واحده
...........:ساكورا
ألتفتت في أتجاه مصدر الصوت وقالت بأبتسامه :سوجي. ..من هذا الطفل
سوجي و هو ينظر لليو بأبتسامة :هذا. .ليو. .أخ سانوري
صدمة ساكورا و أتسعت عينيها :ماذا؟!....كيف
سوجي بأبتسامة :تعالي معي لافهمك الامر
أومأت ساكورا برأسها و حاسب السيدة ولحقت سوجي وليو
و أخبر سوجي ساكورا كل شيء و كانت ساكورا مصدومة
ساكورا بهدوئ :أذا سانوري لا تعرف شيء عن فكتوريا و ليو
سوجي :أجل
ساكورا :ولماذا لم يخبروها إلا الان
سوجي :لان فكتوريا تعمل على بحث لكشف كل شيء لسانوري و حين يحين تنتهي سوفى تخبرها بكل شيء
ساكورا بتسأل :تكشف لها ماذا
سوجي :لا أعرف. .ولكنها تتعب نفسها كثيرا في البحث. ..أنها لاتستطيع الانتظار لكي تحتضن أختها
صمتت ساكورا لفترة وبعد ذلك أردفت بأبتسامة :يمكنها مقابلة أختها من دون علم أختها بأنها أختها
سوجي :كيف ذلك
ساكورا :عن طريقي أنا
سوجي بعدم فهم :ماذا
ساكورا :أستطيع أن أعرف سانوري على أختها فكتوريا بأنها صديقتي وهكذا تستطيع مقابلة أختها
دون علم أختها بأنها أختها
سوجي :هممممم. ..وفكرة جيد و لكن تحتاج لموافقة فكتوريا على ذلك
ساكورا بأبتسامة :لاعليك أنت فقط دعني أقابلها و سوفى أقنها
سوجي بعد تفكير :حسنا ، ومتى تريدين مقابلتها
سكورا بسرعة :الان
صدم سوجي لسرعة ساكورا في الاجابة :واه بهذه السرعة. ..حسنا لنذهب
***
النهاية
س. كيف كان البارت ؟
س. من كان أولئك الاشخاص و عن ماذا يخطان له في التحرك ؟
س.ماذا كانت تعني ساكورا بكلامها لأنوري ؟
ألقاكم في البارت السابع



[/CELL][/TABLETEXT]

التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 04-18-2017 الساعة 08:33 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل سيقبل مشاعري ياليت الناس كلها طيبه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 16 08-21-2016 07:08 AM
شعري مشاعري إنكسار الورد محاولاتك الشعرية 2 07-08-2016 09:22 AM
مشاعري imi1994 محاولاتك الشعرية 0 10-04-2012 09:33 PM
من سيقتل المليون ؟ ادخل و جاوب و اربح samir albattawi مواضيع عامة 16 01-20-2008 09:12 AM


الساعة الآن 08:21 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011