عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree36Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 09-20-2016, 04:07 AM
 
[البارت 2[/
آن: رانيا... صوتك لا يعجبني هل أنتي بخير, هل هنالك مشكلة ما أخبريني
رانيا: والداي, والداي بالمستشفى... و هما بحالة.... حرجة جدا..... وقد دخلا في غيبوبة {وبدأت بالبكاء}
آن: ماذا؟ ما الذي حدث رانيا؟ هذا يكفي لا تبكي أرجوك
بعد أن هدأت رانيا قليلا أخبرت آن عن إنها كانت بنزهة مع والديها ولكنهم تعرضوا لحادث أصيبا خلاله بجروح بليغة و خطيرة بينما لم تتعرض هي سوى لجروح طفيفة وبدأت بالبكاء في حين كانت آن مصدومة إثر القنبلة التي ألقيت بوجهها فسألت رانيا عن اسم المستشفى الذي اخذوا إليه وعند معرفتا أقفلت الخط و ذهبت بخطى مترنحة إلى الأسفل فوجدت شقيقها رفقة آلان
ادوارد: ما بك تبدين شاحبة كالأموات؟
آن: خدني الى مستشفى****
ادوارد{بخوف}: هل انتي مريضة هل أصابك شيء
آن: رانيا تعرضت لحادث يجب أن أكون برفقتها
ألان{بفزع}: ما الذي تقولينه هل أنتي متأكدة؟
آن{بصراخ}: هل تسخر مني أم ماذا لقد اتصلت بي , لقد قالت بان والديها بغيبوبة و حالتهما حرجة جدا
ادوارد: و رانيا؟
آن: إنها بخير تقريبا لقد أصيبت بجروح طفيف فقط
ألان: ماذا تقصدين بتقريبا؟
آن: أعتقد بأنني قلت والداها في حالة حرجة جدا فكيف ستكون نفسيتها بنظرك

ادوارد: منهارة, منزعجة,خائفة, قلقة,تحتاج لشخص ما بجانبها
آن: يكفي, خدني إلى المستشفى حالا
ادوارد: حسنا هيا بنا
ألان: هل يمكنني مرافقتكما؟
ادوارد: بالتأكيد هيا
ذهبوا الى المستشفى بسرعة كبيرة و عندما رأوا رانيا كانت تتحدث إلى طبيب ما و بمجرد اقترابهم منهما سقطت رانيا مغشيا عليها فأسرعوا إليها .
سأل ادوارد الطبيب عن حالتها فأخبرهم بأنها متعة و نفسيتها منهارة لكن مع ذالك تعتبر محظوظة جدا لنجاتها من ذالك الحدث المروع الذي أصابهم و عندما سألوا عن والديها اخبرهم بانهما في غيبوبة صعبة وان حالتهما حرجة جدا و تمنع عنهما الزيارة إلى ان تستقر حالتهما وعندما سأله ادورد عن امكانية اخراج رانيا
الطبيب: لا ليس الآن ربما غدا أو بعد غد علينا إجراء بعض الفحوصات من أجل التأكد من سلامتها
آن: حسنا هل يمكنني البقاء معها؟
الطبيب: هذا سيكون جيدا بالنسبة لها و.....
لم تدعه يكمل كلامه إلا أن دخلت الى غرفة رانيا و جلست بجانبها
الطبيب: مستعجلة !!
ادوارد: هذه طبيعتها
بعد عدة ساعات عادوا الى المنزل و بالهم مشغول على رانيا و والديها اخبروا ألكس بما حدث مع رانيا فصدم مما سمعه و أنبهم بشدة لانهم لم يخبروه في اليوم التالي ذهب ألان و آن الى الجامعة مع أن احدهما لم يكف عن التفكير برانيا و لكن بابتسامة صغيرة لم يلاحظ أي احد هذا القلق إلا معلمة الرسم و لذالك طلبت منهم رسم لوحة تعبر عن القلق و الخوف فكانت لوحتيهما تجسدان ذالك بشكل كبير جدا و عند انتهاء الحصة طلبت المعلمة آن فسألتها عن سبب قلقها ترددت آن قليلا لكنها أخبرت المعلمة بكل ما حدث معهم فاقترحت عليها أن تحضر رانيا للعيش معهم إذ أنها ستحب البقاء مع أشخاص يحبونها و يهتمون بها وافقت آن على ذالك ألانها كانت تفكر بالمثل و عند ذهابها إلى السيارة وجدت ألان و ادوارد ينتظرانها فاعتذرت منهما لتأخرها فاطلعت ادوارد على رغبتها في بقاء رانيا معهم فوافق بسرور إذ قال أن منزلهم بمثابة منزل لها كما انه كان يفكر بنفس الشيء إذ لم يستطع تصور أنها قد تعيش بمنزلها ذاك بمفردها . عادوا إلى المنزل وبعد برهة استعد الجميع لإحضار رانيا و الاطمئنان على والديها لكن جاء اتصال عمل مفاجئ لألكس فاعتذر و ذهب لعمله بينما ذهب الآخرون إلى المستشفى . اطمأن ادوارد على رانيا و ذهب ليحضر شهادة انتقال باسم رانيا بدون أن يعلمها بذالك . عندما وصل إلى الجامعة وجد أن المدير على وشك الخروج فأقنعه بالعودة إلى مكتبه لأمر هام و عندما سمع المدير طلب ادوارد تفاجأ ونظر إليه باستنكار واضح و نعته بالأحمق المجنون
ادوارد{بسخرية}: حقا لم أكن اعلم ....شكرا علا المعلومة و الآن أعطني الشهادة فأنا مستعجل و علي القيادة لمسافة طويلة
المدير: هل تريد إفراغ جامعتي من الطلاب المتفوقين أم انك تنوي إقفالها نهائيا
ادوارد: لا هذا و لا ذاك وإنما هنالك ظروف تحتم عليها الانتقال من هنا و ليكن في علمك فإني إذا لم احصل على الشهادة الآن فاني سأسعى لإقفالها بحق
المدير: بكل الأحوال كنت أتوقع هذا فلا يمكن لآن و رانيا الابتعاد عن بعضهما البعض لوقت طويل لهذا منذ أن انتقلت آن جهزت شهادة لرانيا تحسبا لأمر كهذا
ادوارد{بابتسامة}: أنت حقا مدير فطن شكرا على المساعدة
المدير: آه.... اذهب اذهب لا أريد أن تختطف طالبا آخر من هنا
ادوارد: وداعا
وفي المستشفى كان ألان يحدث عمه بحرقة و آسف شديدين حزن كثيرا لأنه لم يتلقى جواب بوجه بشوش سعيد كما في السابق أما آن فقد كانت تحاول إقناع رانيا بالذهاب للعيش معهم
رانيا: ماذا تقولين آن هل أصابك الجنون أم ماذا؟ سأبقى في منزلي إلى حين عودة والداي
آن: أنا لم اجن رانيا .. أرجوك فكري بالأمر قليلا . هل تعتقدن أن والداك سيسعدان إن بقيتي وحيدة بمنزلك ؟
رانيا: لا,لا اعتقد ذالك لكن, لكن....
آن: هيا بدون لكن ستقيمين معنا شأت ذالك أم أبيت و سأطلب من ادوارد أن يحضر شهادة انتقالك فورا
رانيا: لكن...
ادوارد: هل كنتما تتحدثان عني
آن: أريد منك خدمة ادوارد
ادوارد: ما الأمر هل هنالك مشكلة ما؟
رانيا: ليست هنالك أية مشكلة لكن آن تريد مني البقاء معكم. هذا سيثقل عليكم كثيرا
ادوارد: و هل تعتقدين انكي ستهربين بهذه الطريقة
اخرج الشهادة و أراها لرانيا بابتسامة ماكرة كأنه يقول لن يجدي الاعتراض الآن فصدمت بشدة بينما قفزت آن وضمته بفرح
رانيا: أمري لله لكن..
آن: اصمتي يا فتاة ماذا بك لكن, لكن, لكن ألا تملين من هذه الكلمة أبدا كأنها ملتصقة بلسانك
رانيا و ادوارد: ههههههههههههههه
آن: لماذا تضحكان هكذا
ألان: بسبب عصبيتك و انزعاجك
آن: من أين أتيت أنت؟
ألان: من الباب
آن: آه حقا اعتقدت انك أتيت من النافذة
ادوارد: يكفي أنتما الاثنان لا اعتقد بأنكما طفلان لمثل هذه التصرفات الصبيانية
رانيا: لا تتعب نفسك أنت تعرف طباع أختك و أنا اعرف طباعهما معا إنهما طفلان بالفعل فهما عنيدان جدا و لن يستمعا إليك أبدا
ألان : إذا اصمتا
آن: معك حق لكنهما لا يجيدان الصمت أبدا
ادوارد: حسنا بما أنكما اتفقتما الآن فلنعد إلى المنزل
آن: لحظة كيف أقنعت المدير بإعطائك الشهادة كان يود لو يقتلك لأنك نقلتني؟
ادوارد: في الحقيقة لقد هددته بإقفال جامعته
صدموا من كلامه بينما خرج هو ليلحقوا به بعد وصولهم إلى البيت وجدوا ألكس في انتظارهم فاعتذر من رانيا لعدم ذهابه للمستشفى و سأل عن حالة والديها في اليوم التالي ذهبوا إلى الجامعة كانت أول حصصهم هي الرسم فرحبت المعلمة برانيا وطلبت منها التعريف عن نفسها وبما انه كانت تعرف وضع رانيا طلبت منهم رسم لوحة تعبر عن الحزن و الشوق فكانت لوحتها هي الأفضل ....... بعد عدة شهور تحسنت خلالها حالة رانيا النفسية قليلا فلا زال والداها بوضع خطير و لم يستيقظا من الغيبوبة بعد ومع ذالك كان الثلاثة يواصلون تفوقهم ويخفون حزنهم وقلقهم خلف أقنعة متقنة. في احد الأيام طلبت رانيا من ادوارد اصطحابها إلى المستشفى لرؤية والداها فالتقت بممرضة رفعت من معنوياتها كثيرا وعند عودتهما وجدا آن في انتظارهما بملامح منزعجة وكأنها تقول لماذا لم تصطحباني معكما دخلت إلى المنزل بمجرد رأيتهما حتى بدون قول أي كلمة فلحقا بها بتعجب و رانيا تحاول الحديث معها ولكنها استمرت بالتقدم دون الالتفات إليهما إلى أن وصلت إلى غرفة الجلوس حيت القي عليهما دلوان من المياه الباردة و قبل أن يشعرا بأي شيء بدأ ألان و آن يضحكان بصوت مرتفع وقد اعتبراها جزاء لعدم اصطحابهما في اليوم التالي لاحظت معلمة الرسم ابتسامة رانيا الصادقة فاختارت موضوع رسم يناسبها بعد تتابع الحصص انتهى الدوام الجامعي فلاحظوا غياب سيارة ادوارد فقرروا الذهاب الى المنزل سيرا
و بعد مدة من السير جاءت سيارة سوداء ضخمة و توقفت عندهم فنزل ثلاثة رجال ضخام البنية يرتدون ملابس و نظارات سوداء قاتمة كأنهم في مأتم لكن لا يبدوا عليهم الخير أبدا
الرجل الأول بصوت ضخم و مخيف: اصعدوا الى السيارة فورا
ألان{بهدوء}: و إذا لم نفعل
الرجل الثاني: سنجبركم على ذلك بالقوة
رانيا: ما ذا تريدون منا؟
الرجل الأول:لا شيء فقط رافقونا بسلام و هدوء و لن نؤذيكم
آن{ببرود}: ابتعدوا عن طريقنا حالا
تفاجأ الجميع من برودة أعصاب آن و حدة كلامها لكن هذا جعل الرجل الثالث يشتعل غيضا و حقدا فأمر بإحضارهم بالقوة الشيء الذي لم يكن سهلا فكل من آن و ألان يجيد الفنون القتالية لكن رانيا لم تكن تجيدها وقد كانت مرعبة فبدأت تتراجع الى الخلف ببطء الى ان اصطدمت بجدار قاصي و عندما التفتت بذعر وجدت أمامها احد أولائك الرجال ينظر إليها بخبث و دهاء أمسك بها فصرخت طالبة النجدة فالتفت لها ألان و آن بقلق فاستغل الرجلان الفرصة و باغتاهما فسقطا مغما عليهما وحدث نفس الشيء مع رانيا فادخلوهم الى السيارة التي انطلقت بعد ذالك بسرعة كبيرة . و كانت هنالك طالبة قد راقبت كل ما جرى فدهبت بسرعة الى منزل آن فاستقبلتها الخادمة .
الطالبة: هل شقيق آن موجود ؟
الخادمة: لا يا آنسة
الطالبة: هل يوجد احد من اصحاب البيت؟
الخادمة : يوجد السيد ألكسندر
الطالبة: ناديه بسرعة المسألة هامة جدا
الخادمة: تفضلي بالدخول يا انسة
قادتها الخادمة الى غرفت الجلوس التي كانت غاية في الجمال لكنها لم تهتم بل لم تلاحظ ذالك لشدة توترها و قلقها لاحظ الكس توترها فبالرغم من اقترابه منها الى انها لم تنتبه اليه
الكس: يا آنسة
الطالبة: مرحبا سيد ألكسندر لدي شيء علي اخبارك به
الكس: حسنا انا في الاستماع
الطالبة: لقد تم اختطاف آن و رانيا و ألان من قبل ثلاثة رجال قبل قليل
ألكس{بهدوء}: اهدئي قليلا يا آنسة ومن الأفضل أن تجلسي لأستطيع فهم الموضوع
الطالبة: انا اقول لك لقد اختطفوا اي جزء لم تفهمه في هذه الجملة حياتهم في خطر
الكس: انا افهم هذا جيدا يا آنسة لكن هل يمكنك ان تخبريني ما الذي شاهدته بالضبط
روت له كل ما حدث مند ان خرجوا من الجامعة و عند انتهائها اعطته ورقة سجلت به رقم و نوع السيارة فابتسم بسخرية و اخبرها بانهما سيذهبان الى مركز الشرطة فاستغربت من تصرفاته الباردة و الهادئة اذ ان من يراه يعتقد بانها كانت تحدثه عن حالة الطقس و ليس عن قضية اختطاف, بينما كانا يتوجهان الى مركز الشرطة بسيارته اتصل بادوارد الذي كان لا يزال باجتماعه واخبره عن الاختطاف الشيء الذي جعله ينفجر من القلق وقد اتفقا على اللقاء في المركز عند وصولهما دخلا مباشرة الى مكتب المحقق و اخبرته الطالبة التي تدعى ألكسيس بما رأته فأمر رجاله بالبحت عن صاحب تلك السيارة بينما كانا ينتظران في الممر بعد عدة دقائق دخلت زوبعة تبحث عن ألكس و التي لم يكن صاحبها سوى ادوارد الذي انطلق اليهما بانفعال شديد و رعب ظاهر عندما اخبراه بما رأته ألكسس فجلس على الكرسي بجانبهما بدون حراك الى ان تلقى اتصالا مفاجا لم يكن يتوقعه ابدا و بعد قليل من التوتر
ادوارد: مرحبا
......: اهلا حبيبي اين انت لقد عدنا وذهبنا الى المنزل لكنه فارغ؟
ادوارد: أنا بمركز الشرطة الآن
..........: لماذا ما الذي حدث؟
ادوارد : تعاليا إلى المركز و ستعرفان كل شيء
...........: لقد اخفتني ما الذي يجري عندك
ادوارد: لا شيء مهم فقط انوي قتل فتاة توقع نفسها دائما في المشاكل اعتقد انها ستكون سعيدة بهذا
......: نحن قادمان حالا
__________________
عندما تمتلئ الدنيا بالجرائم و المجرمين
ويصبح القتل و النهب مجرد لعبة للتسلية
تجدنا هناك
نحول الظلام إلى نور و الظلم إلى عدل
فهل تعرفون من نحن ؟


روايتي الأولى: فرقة التحقيقات
http://3rbseyes.com/t515317.html
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-21-2016, 04:09 PM
 
مرحبا عزيزتي
ارجو انك بالف خير
اعجبتني بداية الرواية كثيرا
ومتحمسة لمعرفة سر العنوان
اعجبني ادوارد انه شقيق راائع
كما احزنني ما حصل لرانيا
متشوقة ايضا لمعرفة اذا ما كان للفتاة التي رات حادث الاختطاف
دورفي القصة كما شعرت من كلمات الكس
كانه هو المختطف اعلم ان خيالي واسع
اتمنى لو تضعي اسئلة في اخر البارت
والا تتاخري في وضع البارت القادم
واصلي تميزك ودمت بالف خير
شيماء كور likes this.
__________________
كــما لــكل قصــة بــداية ونهــاية
"حــروفـي اعتـصــرت بشــدة داخــلي
حتــى... تمـــــــردت"


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-23-2016, 01:20 AM
 
البارت 3

في غرفة المحقق
شرطي : سيدي لقد وجدنا صاحب السيارة
المحقق: حقا أعطني المعلومات
الشرطي: حسنا نوع السيارة Volkswagen caravelle سوداء اسم صاحبها هو ريتشارد ينومن سجله نضيف تقريبا
المحقق : ماذا تقصد بتقريبا؟
الشرطي: لقد كان متهما بجرائم قتل شنيعة لكنه خرج من السجن بريئا اذ استطاعت الشرطة القبض على المجرم متلبسا وقد حوكم بالإعدام لكن وجدت إشاعات تقول بأنه كان غطاءا عن ينومن فقط ومن وجهة نظري أنا أأيد هذه الإشاعة
المحقق: ارى ان وجهة نظرك صائبة لكن تحقق إذا لم يكن قد ابلغ احد ما عن سرقة هذه السيارة
الشرطي: لقد تحققت من ذالك سيدي لم يبلغ احد عن هذا
المحقق: حسنا لنبدأ بالبحث
في الممر
ألكسس{بهمس}: لا اصدق كم هما عديما الإحساس الأول بارد لم يهتم و الثاني بدل القلق يود قتل شقيقته يالهما من متعجرفين لا رحمة في قلبيهما لا بد انهما لم يأتيا إلى مركز الشرطة إلا ليحفظا سمعتهما من التشوه
سمع ادوارد و ألكس كلماتها فنضرا لبعضهما بنضرات مستهزئة ساخرة فهما يعرفان شقيقيهما جيدا ويعرفان بأنه لا يمكن أن يختطفا لأكتر من أربع و عشرين ساعة و باقل عدد ممكن من الاصابات فرغبا باستفزازها فبدآ بالحديث عن العمل ببرود شديد ما جعلها تصدم أكثر و تشفق على أخويهما وعندما لم تعد تستطيع الاحتمال اكثر انفجرت تكرر قولها بصوت مرتفع جعل كل من بالمركز يلتفون إليهم فخرج المحقق و مساعده من مكتبهما ليعرفا من الذي يصرخ
المحقق: ما الذي يجري هنا؟
ادوارد: لا شيء سيدي كل ما في الأمر اننا قلنا للآنسة بانه لا داعي للخوف عليهم لانهم سيكونون بخير و انما يجب القلق على الخاطفين الذين بدات اشفق عليهم من غضب شقيقتي
تفاجأ الجميع بما قاله ليتمم ألكس قائلا: انصحكم باخد سيارة اسعاف معكم عندما تتلقون اتصالا من اشقائنا يخبرونكم فيه عن مكانهم مع اخطار المستشفى بانه ستصلها حالات خطيرة فانا لا اضمن لكم انزعاج و غضب شقيقي
المحقق: ارجوكما لا تقولا بأن آن تلك هي نفسها أنستا زيا فالكون
ادوارد: انها هي شقيقتي الصغيرة
....: ما الذي جرى لصغيرتي آنا
المحقق{بهمس سمعته ألكسس}: اكتملت العائلة المجنونة .....قضي على المركز
ادوارد: أمي لا تقلقي كثيرا كل ما في الامر ان آن و ألان و رانيا قد اختطفوا اليوم و سيعودون في الغد على ابعد تقدير
الأم: ما الذي تقوله انها كارثة هذا الثلاثي في خطر محدق لا بد ان يكونوا هم لا بد من ذلك يا إلهي ما الذي علينا فعله الآن
لا بد ان تكون الزهرة الحمراء وراء كل هذا
ادوارد: انا لا اعلم عما تتحدثين لكن أأكد لكي لن يكون هنالك مشاكل
الكس: ألان و آن متعودان على الاختطافات و اضن انكما تعلمان ذالك فهما لا ينفكان يحشرا انفهما في شؤون المجرمين لذا لااعتقد بان لتلك العصابة يد في هذا لا تقلقي كثيرا و كما قالت الانسة الكسس تصرفي بهدوء و برود عندما تسمعين بخبر كهذا
ادوارد: لانك ستسمعينه كثيرا
......: لما لم تخبرانا بان صغيرتنا قد خطفت
ادوارد: لانها يا ابي تخطف دائما و كلمة تخطف هذه قابلة للنقاش لانها دائما ما تمثل دور المخطوف و بمجرد ان تعرف مرادهم تنقلب الادوار
الأب: ومع ذالك كان يجب اخبارنا
المحقق: اعتذر على المقاطعة و لكن هل يعني لكم اسم ريتشارد ينومن اي شيء
الام و الاب: لا نعرفه,,,, من هو
المحقق: صاحب السيارة التي خطف بها ....الثلاثي
الكسس: اعتقد بانني ساعود لبيتي فكما يعلم البعض بانني لم اذهب اليه بعد و بالتاكيد خالتي ستكون قلقة علي
الكس : اسف يا انسة لقد نسيت هذا تماما اشكرك على المساعدة
الأم: اسفة لكن من انتي
الكسس:اسمي الكسس وقد كنت شاهدة على حادث الاختطاف أتمنى ان تخبروني اذا ما وجدتموهم
في مكان آخر على أطراف مدينة ما داخل بناء شاسع مترامي الاطراف يبدوا كمصنع قديم للآلات و على ما يبدوا فانه في بداية الصحراء كان ذالك الثلاثي فاقدا للوعي ومقيدا على كراسي حديدية بوضعية غير مريحة فدخل الى تلك الغرفة رجلين أما الثالث فقد كان بعمر18 ويضع قناعا ليخفي وجهه وقد كانوا ببنيات ضخمة و ثياب سوداء قاتمة , امسك احدهم بدلو مياه متجمدة و القاها عليهم ما جعلهم يستيقظون بفزع وقد كان اول شيء يرونه هو ابتسامتهم الخبيثة التي تشع بالدهاء و المكر
الرجل1: أتمنى ان تكونوا قد استمتعتم بهذا الحمام المنعش بعد نومكم العميق
ألان: ما الذي تريدونه منا ايها الاوغاد
الرجل2{بسخرية}: يبدوا بانه لدينا طفل كثير الكلام هنا
آن{ببرود و بطئ}: ما الذي تريدونه
الشاب: اخيرا تكلمتي يا أنستا زيا ام يجب علي مناداتك......... فينكس
تفاجأ الثلاثة من الاسم الذي اطلقه ذالك الشاب على آن بينما تملكها رغبة مجنونة بقتل أولائك الرجال الذين سيفشون اسرارها امام اصدقائها
رانيا: انت بالتاكيد مخطأ ما الذي تقصده بان آن هي فينكس
الرجل3: لدينا معلومات من مصدر موثوق تفيد بانكي فينكس لذا اجيبينا على مجموعة من الاسئلة و ستعودون الى منازلكم بخير و عافية او انكم لن تحضوا حتى بقبر مشرف اذ ستصبحون رمادا منتشرا في الهواء
أن:حسنا حسنا ما الذي تريدونه من جبل الجليد
الرجل1: اين المركز الرئيسي
آن: بالمريخ
فصفعها بقوة ما جعل ألان و رانيا يصرخان عليه و لكنه لم يهتم بهما بينما استولى عليه الغضب عندما سخرت منه آن و اعتبرت صفعته لهو اطفال ما جعله ينكب عليها بالضرب الذي لم يحرك جفنا لآن وبعدها نصحها بإتباع نصائحه أو سيبدأ بتعذيب صديقيها الشيء الذي اقلق آن و جعلها تلتفت إليهما
الرجل2: من هو رئيسك
آن: كل ما أعرفه عن هويته أن اسمه جون
الرجل1: فتات مطيعة مع أنها ليست بمعلومة مفيدة ...صفيه لنا
ألان: لا اعلم عم تتحدثون آن لكن لا تخبريهم بشيء تندمين عليه
الرجل2: ضع لاصقا علا فم هذين المزعجين فورا فل نعد لحديثنا كم هو عدد الحراس بالمنظمة
آن: 16 كل أربعة من جهة كما توجد اكتر من 100 كاميرا عالية التقنية منتشرة في البناء كله و لا أحد يعرف بأماكنها
الشاب: لا مشكلة في ذالك فنحن سندمر المقر من بعيد
آن: ماذا؟؟
الرجل2: أين المركز الرئيسي
آن: لا اعرف أين أنا اعمل بملحق سمعت بان المركز يوجد بإيطاليا
الشاب:بأي مدينة
آن: الريفيرا
نظرت آن باتجاه رانيا و ألان فرأت نظرات صدمة وعدم تصديق إذ أنها كانت تجيب بدون تردد وإنما ببساطة وكأن الأمر لا يعنيها
الرجل1: صفي لنا جون هذا
آن: حسنا شعر أشقر عيون زرقاء 160 قدما عريض المنكبين قوي البنية لطيف الملامح باستثناء نضرات قاتلة أحيانا
الشاب بسخرية: يوجد الآلاف بهذه الصفات
آن: لست أنا من خلق هؤلاء الآلاف
الرجل 2: أين مقرك
آن: نيويورك و لا اعتقد بأنك مهتم بطرق وصولي فهذا ليس من شانكم
الشاب : اخرجوا
الرجلين: ماذا
القى الشاب عليهما بنظرات حادة تجعل الدم يتجمد في العروق فلم يلبثا أن خرجا مسرعين ليلتفت إلى آن بنظرات مستهزئة
آن: أنت وغد حقير ديوس
ديوس: لماذا لم تحاولي حتى الإدلاء بمعلومات خاطئة
آن : لما أعطيتهم اسمي أيها الخائن الحقير
ديوس: آسف حبيبتي لكن هذه هي الأوامر
اقترب منها ببطأ و ما إن وصل عندها أعطاها لكمة قوية على بطنها الشيء الذي جعلها تفقد وعيها و التفت لرانيا المرتعبة و الخائفة قائلا: عندما تستيقظ قولي لها أن تعذرني أما الآن فسأطلق سراحكم و اذهب لقتل ذالك الجوليانو الأحمق الذي أوقعني بمشاكل عويصة معها
ففك قيدها فاندفعت إليها بينما ذهب وراء ألان و قال: عندما تستيقظ اخبرها بانني لست بخائن ........يا صديقي القديم
ألان: انا لا أعرفك لكن تأكد من أنك ستندم كثيرا إذا ما حررتني بعدما قمت به تجاه آن كما أنني لست بصديق لأمثالك
ديوس: سنرى بهدا الشان لكن تأكد من انك تعتبرني صديقا و ستعتبرني هكذا دائما
ألان: حررني فورا
ديوس: اعتني بها جيدا ..... ستكون غاضبة جدا عندما تستعيد وعيها قل لها بان ايامهم اصبحت معدودة وهي ستفهم ........ أو هكذا اتمنى
بعدما حرره حاول ان يحمل آن الى الخارج و لكن ألان لم يسمح له بذالك و حملها بنفسه الشيء الذي جعل ديوس يبتسم بسخرية , اخرجهم من باب خفي وكانت سيارة تنتظرهم في الخارج و أخبرهم بان يستقلوها بعد ساعة تركهم بالقرب من حديقة عامة بعد ان جعلهم يستنشقون خازا منوما و اتصل بالشرطة و اخبرهم عن المكان الذي وضعهم به وذهب
في مركز الشرطة
حصل المفتش عن التقرير الذي طلبه عن ينومن و اكتشف بانه طريح الفراش بمستشفى استرالي وصحته ليست جيدة مند عدة شهور فاستنتج انه من المستحيل أن تكون له علاقة بالأمر وعندما اخبر السيد و السيدة فالكون بهاذا ازداد توترهما بالرغم من ان ألكس و ادوارد حاولا تهدئة أعصابهما كثيرا فذكرتهم لارا والدة ادوارد و آن بأن رانيا ليست مقاتلة و بانها حساسة للغاية و لن تستطيع الدفاع عن نفسها الشيء الذي افزعهما حقا فقد نسيا بانها لا تجيد اي فن قتالي بل و تكره القتال و تخافه ايضا فنظرا لبعضهما بقلق وكل منهما يتوعد في نفسه بانه اذا وجد ولو خدش واحد عليها فسيكون مصير الخاطفين اسوء من اكثر كوابيسهم رعبا وبعد لحظات قليلة جاء احد الشرطيين و اخبرهم بان احدا مجهولا قد اتصل بالمركزو اخبرهم اين يجدون المخطوفين فبدأو ينظرون له بصدمة و رعب
وذهبوا بسرعة الى ذالك المكان ليجدوهم فاقدي الوعي و لا يوجد بهم اي خدش بإستثناء آن التي كانت تنزف وجسمها مليء بالكدمات فاخدوهم فورا الى المستشفى حيت اعتنو بهم كان الجميع مصدومين و العديد من الاسئلة تدور في بالهم :
من اتصل بهم؟ لما اتصل بهم؟ لما آن هي الوحيدة المتأذية؟ ماذا أرادوا منها؟ هل أخبرتهم بما يريدون؟ من هو ريتشارد ينومن ذاك؟ وما علاقة آن بكل هذا؟
و العديد من الأسئلة الأخرى التي قد تعذر عليهم معرفة جواب لها وقد كان كل واحد منهم مشغول البال فقد كانت السيدة فالكون تبكي على وضع ابنتها والسيد فالكون كان يحاول ان يتذكر كل القضايا التي حقق بها ليعرف اية عصابة هاجمت صغيرته العزيزة أما ادوارد فقد كان يتوعد بالهلاك لمن آذى شقيقته و أليكس كان يفكر بالحالة التي ستكون عليها رانيا بعد استيقاظها . بعد عدة ساعات من الانتظار استيقظ ألان و رانيا بينما بقيت آن فاقدة للوعي لكن رانيا لم تكن أحسن حالا فقد تعرضت لصدمة فلم تفتح فمها و بقيت تنظر للموجودين بفراغ فالتفوا إلى ألان يستفسرون منه عما حدث لكن و قبل أن يجيبهم دخل الطبيب و طلب منهم الذهاب و العودة في الغد و لما أبدو احتجاجهم طلب منهم عدم القلق إذ أنهم تحت تأثير الصدمة و حسب و بمجرد مرور بعض الوقت سيعودون إلى طبيعتهم فلا داعي لقلقهم
وبعد خروجهم من الغرفة بدا الطبيب بمعاينة رانيا و محاولة الحديث معها لكنها لم تحرك ساكنا بل ولم تنظر اليه حتى فانتقل الى ألان و حاول الحديث معه كذلك لكنه لم يستجيب لذا فقد تنهد بيأس و خرج
__________________
عندما تمتلئ الدنيا بالجرائم و المجرمين
ويصبح القتل و النهب مجرد لعبة للتسلية
تجدنا هناك
نحول الظلام إلى نور و الظلم إلى عدل
فهل تعرفون من نحن ؟


روايتي الأولى: فرقة التحقيقات
http://3rbseyes.com/t515317.html
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-23-2016, 01:29 AM
 
ماذا سيحل بابطالنا بالمستشفى؟
من هو ذاك الشاب؟ و لما اتهمته اناستازيا بالخيانة؟
هل حقا اناستازيا اخبرتهم بالحقيقة؟
ما سر عبارة الشاب الاخيرة؟
ما موقف ابطالنا من آنا بعد ما رأوه منها؟
__________________
عندما تمتلئ الدنيا بالجرائم و المجرمين
ويصبح القتل و النهب مجرد لعبة للتسلية
تجدنا هناك
نحول الظلام إلى نور و الظلم إلى عدل
فهل تعرفون من نحن ؟


روايتي الأولى: فرقة التحقيقات
http://3rbseyes.com/t515317.html
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09-23-2016, 08:13 PM
 
حجز ...اقرا ثم اعوود
__________________
لا يوجد توقيع للأسف...!!!!
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وقائع عراقية على يد اللوطية وفرخ اليهودية :واقعة التحقيقات اليتيمة اظهار الحق مواضيع عامة 0 12-01-2010 01:53 PM
إعلان عن ولادة فرقة جديدة ... لاإنضمام أدخلوا ... فرقة أجنحة الكاندام نسمة الصداقة قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم 33 01-27-2010 06:58 PM


الساعة الآن 04:41 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011