السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحبا جميعا كيف الحال
حدث و ان الناس كلما تقدمو في العمر كلما اختفت براءتهم ايضا مهما كان الشخص طيبا في البداية ينتهي بأن يستسلم و يجاري العالم في لعبته
ليس احد ملام فجميعنا لدينا حد لكل شيء خصوصا اذا قاومنا بكل ما اتينا من قوة يزداد كرهنا للعالم اكثر و اكثر و نبعد عن الاخرين قد نحتفظ بالطيبة لكن ليس كالبداية لن يكون قلبنا صافي لقد وصلنا لدرجة ان نتحول الى مخلوقات لا تعرف معنى الانسانية تركنا حياتنا و ابتعدنا عن ديننا و صرنا نتعامل بأسليب متعددة نخفي خلفها حقدنا و قمتنا لهذا العالم نتناسى الالم ... نتناسى من حولنا ... نحاول اخفاء المنا و مسايرة هذا العالم
لكن هل فكرنا في يوم ما هي الاسباب التي جعلت هذا الشخص يأذينا هل تسألنا كم عنى ام فكرنا في انفسنا و حسب بالتأكيد فكرنا في انفسنا حسنا لا بأس لا احد يستطيع منع نفسه من التفكير لكن بعد ان نهدء من روعنا قليلا لما لا نفكر في هذا الشخص لما لا ننظر الى الامور من زاويته لما لا نحاول تفهمه و تفهم وضعه و نفكر و لو كان الامر مستحيلا ان هذا الشخص هو ايضا حزين مثلنا او اكثر ونبرر له الامر فبالتأكيد لا احد يعلم ظروف الاخر
نبتسم و نتألق و يكون من دخلنا ابيض كما هو خارجنا صدقوني حينها *** ستعود الينا براءتنا و نتخلص من الحزن ***

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/01_09_16147273673743831.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا اختي كيف حالكي الموضوع جميل
بمناسبة الموضوع اظن ان لا احد يستطيع ان لا يكره شخص او لا يحقد :hah:6
كلنا في هذا العالم بشر و هذه الاشياء موجودة في قلوبنا منذ ولادتنا
و لا نستطيع تغيرهاx.x1 يمكن ان نسامح و نغفر للناس ما فعلوه لكن سيبقى اثره قي قلبنا
ربما هناك اناس مسامحون جدا في هذه الحياة و يستطيعون نسيان ما حدث لهم بسبب اناس اخرون :nop:
كل انسان لديه سبب عند الغضب او الحزن او اي شيء يحدث له الانسان لا يستطيع التحكم بنفسه
هذا من منظوري منظوري الخاص اسفة ان لم تفهمي قصدي
فأنا لم افهم الموضوع بشكل كامل :heee:
شكرا على مجهودكي قي هذا الموضوع >.<2
ارجو ان تتقبلي مروري angel4
في حفظ الرحمن [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________


(استغفر الله عدد ما كان و عدد ما يكون و عدد الحركات و السكون)

اذا لم تعد بريء فهذا يدل بأنك قد كبرت و بدات تستوعب العالم بشكل افضل

ملاحظة : الأشخاص الابرياء هم الاكثر عرضه للخداع

__________________






Ϡ₡S

السلامُ عليكم

كيفَ حالُكِ عزيزتي؟ ^^

أعتذر على التّأخير في تلبية الدّعوة..


لقد طرحتِ فكرة جميلة.. وإن كانت بطريقة بسيطة..!


أنا أرى أنّ الإنسان مفطورٌ بطبعه على الخير

وهذه الفطرة كالشّمعة المشتَعِلة بداخل كلِّ فردٍ منّا

يبقى نورُ هذه الشمعة ما بقيت قوى الظّلام بعيدة عنها
فلا تتسبّب بعدوى تؤدي إلى انطِفائها


وقوى الظّلام هذه كثيرة، أهمها:

1. البعد عن الدّين وهو أهم عامل سواء انعدامه بالفرد نفسه أو بالمحيطينَ به
فإذا كان بالفرد نفسه فإنّه يؤدّي إلى انطفاء الشّمعةِ فوراً
لأنّه يعتبر ظلام داخلي سريع التأثير
أما انعدامه في الآخرين فإنّه يسبب الانطِفاء التدريجي لهذه الشمعة
بحكم تراكم العديد من مواقف الظّلم والاضطِهاد.. وهذا أيضاً يعتمد على معدن الشّخص نفسه
هل هو جِلِد ويتحمّل أكبر قدر من الظلم الواقع عليه
أم نفسُهُ رقيقة وتُجرُّ بسهولة إلى ظلامِ نفسِها


2. نقص التربية، أيضاً يشكِّل عاملاً مهمّاً لأنّ هُناك تعليمات
يجب أن يُعادَ نصُّها على الفرد حتّى ترسَخَ فيه


هذان العاملان هما باعتقادي الرئيسيّان في انطفاء الشمعة
وبالتالي غياب الطيبة أو البراءة كما أسميتِها أنتِ


فبالتّالي إنّ من يُحاول قدر الإمكان البقاء قريباً من دينه وخلقه لن تؤثِّر عليه قوى الظّلام
ولن تكسره قسوة المجتمع
ولا المواقف الصّعبة أو الاضطهادات..
وإن بقي كذلك أيضاً فإنّه سيقي الآخرين شرّه وبطشه
فإن الدين أبداً لم يدعُ إلى استضعافِ الآخرين وتعكير صفوَ عيشِهم
ولطالما كانَ رادعاً لمثل هذه التصرفات


أنا لا أدعو إلى الاستسلام لقسوة الزّمن وترك الناس تعبث بحياة الآخرين
بل أبدأ دعوة التّغيير على مستوى الفرد
فإن تحسَّنَ كلُّ فردِ على حِدة
فسيتحسّن العالم أجمع..


لا أدري إن كنتُ قد بَعُدتُ عن فحوى قضيّتك
لكن أعتقد أنّه لازالَ هُناكَ رابط ^^"


تقبلي مروري البسيط


تحياتي لكِ

__________________

الاخت يوكي سلمت يداكي على الموضوع الجميل

بالفعل المجتمع الذي نعيش فيه صعب نلاحظ مكر ودهاء وخبث في كثير من الناس الذين نتعامل معهم ، ومع ذلك يوجد اشخاص طيبون محترمون افاضل من امثالكم نحترمهم ونجلهم .
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

__________________