|
| |||||||
| روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
09-03-2016, 04:00 PM
| ||
| | ||
| بالكمان أناديك! « ~ ﻣﺪﺧﻞ : ،،،، ﻓﺮﺍﺷﺔ ﺑﻨﻔﺴﺠﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ، ﺗﺮﻓﺮﻑ ﺑﻨﻌﻮﻣﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﺯﻫﺎﺭ ، . ، ﻭ ﺑﻘﻠﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ، . ، ﺟﻤﻴﻠﺔ .. ﻭ ﺳﺤﺮﻫﺎ ﻳﺄﺳﺮ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ، . ، ﻫﻲ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ... ﺣﺮﻳﺘﻬﺎ ﻭ ﻋﻔﻮﻳﺘﻬﺎ ﺳﺮ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ، . ، ﻭ ﻛﺘﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﺍﺷﺔ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺃﻧﺎ . . . ﻟﻦ ﺃﺣﺘﺎﺝ ﺗﺪﺭﻳﺒﺎ ﺃﻭ ﻗﻴﻮﺩﺍ . .. . ﻷﺑﺪﻭ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ، . ، ، * ، ¤ .. ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ : * ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ * ﺿﺤﻜﺖ ﺁﻧﻴﺘﺎ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺴﺮﻉ ﺑﺤﺼﺎﻧﻬﺎ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺿﻴﻌﺖ ﺍﻟﺤﺎﺭﺳﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﻄﺎﺭﺩﺍﻧﻬﺎ ﻭ ﻗﺪ ﻛﻠﻔﺘﻬﻤﺎ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﻮﻧﺘﻴﺴﺔ ﺑﺤﺮﺍﺳﺘﻬﺎ . ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻷﻧﻬﺎ ﺣﺮﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ .. ﺃﺑﻌﺪﺕ ﻗﺒﻌﺔ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻹﺳﻄﺒﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﻄﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﻴﻨﺴﺎﺏ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭ ﻳﻼﻋﺒﻪ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺑﺤﺮﻳﺔ . ﻗﺎﻟﺖ ﺗﺘﻨﻬﺪ : _ ﺁﺁﻩ ... ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ !! ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺁﻧﻴﺘﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺝ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻷﺯﻫﺎﺭ ﻭ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺠﻤﻊ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻗﺔ ﻟﻌﻤﺘﻬﺎ ﻛﺈﻋﺘﺬﺍﺭ ﻋﻦ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺇﺫﻥ ، ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﻓﻬﻲ ﺗﺒﻘﻰ ﺗﺤﺒﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﻭ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻣﻌﻬﺎ !! ﻋﺎﺩﺕ ﺁﻧﻴﺘﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ، ﻗﺎﺩﺕ ﺣﺼﺎﻧﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻄﺒﻞ ﻭ ﺭﺃﺕ ﺑﻴﺘﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻴﻮﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻬﺰ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻻﺣﺼﻨﺔ ، ﺧﺎﻃﺒﺘﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ : _ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻴﺘﺮ ! ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﺪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ، ﻭ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻣﻀﺤﻚ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻢ ﻧﻄﻖ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ : _ ﺍﻟﻘﺒﻌﺔ ﻳﺎ ﺁﻧﺴﺔ ! ﻫﺘﻔﺖ ﺁﻧﻴﺘﺎ ﺑﺪﻫﺸﺔ : _ ﺃﻧﺖ ﺗﺘﻜﻠﻢ ؟ ! ﺛﻢ ﺿﺤﻜﺖ ﻭ ﻋﺎﺩﺕ ﺗﻘﻮﻝ : _ ﻟﻦ ﻳﺼﺪﻗﻨﻲ ﺃﺣﺪ ... ﻟﻢ ﺃﺳﻤﻌﻚ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺃﺑﺪﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ . ﻣﺪ ﺑﻴﺘﺮ ﻳﺪﻩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺟﺎﻣﺪﺍ ، ﺛﻢ ﻛﺮﺭ ﻋﺒﺎﺭﺗﻪ : _ ﺍﻟﻘﺒﻌﺔ ﻳﺎ ﺁﻧﺴﺔ ! ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺁﻧﻴﺘﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺒﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻄﺒﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻌﺘﻪ ﻫﻮ ﻓﻨﺎﻭﻟﺘﻪ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : _ ﺁﻩ .. ﺗﻔﻀﻞ .. ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻔﺔ ! ﺭﺍﻗﺒﺘﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻹﺳﻄﺒﻞ ﺛﻢ ﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺑﻼ ﺍﻛﺘﺮﺍﺙ ، ﺭﺑﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺎﻧﻬﺎ ﻭ ﻗﺒﻠﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ : _ ﺃﺭﺍﻙ ﻏﺪﺍ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﻭﺍﻳﺖ ! ﺛﻢ ﺃﺳﺮﻋﺖ ﺗﺪﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ ... ، * ، ﺟﻠﺴﺖ ﺁﻧﻴﺘﺎ ﻣﻊ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺷﺮﻓﺔ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺗﺸﺮﺑﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﻱ ، ﻟﻜﻦ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﻮﻧﺘﻴﺴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ... ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻮﺑﺨﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﻐﻀﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺨﺮﻭﺟﻬﺎ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺇﺫﻥ . ﻛﺎﻧﺖ ﺁﻧﻴﺘﺎ ﺗﺨﺘﻠﺲ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻪ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺍﻹﺭﺳﺘﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻭ ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭ ﺍﻵﺧﺮ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺸﺮﺏ ﺍﻟﺸﺎﻱ ، ﻭ ﺣﻴﻦ ﺭﺃﺗﻬﺎ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺃﺳﺮﻋﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻓﻨﺠﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻭ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﺩﺍﺧﻠﻪ !! _ ﺁﻧﻴﺘﺎ ... ﻧﺎﺩﺗﻬﺎ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﻣﺔ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺪ ﺳﻮﻯ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺗﺠﻴﺒﻬﺎ ﺑﻬﺎ : _ ﻧﻌﻢ ﻋﻤﺘﻲ . ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻜﻮﻧﺘﻴﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﻨﺔ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﻤﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ، ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻘﺴﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﺣﻴﻦ ﺗﺒﺪﻭ ﻫﻜﺬﺍ .. ﻋﻴﻮﻥ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻭ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻃﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻃﻔﻠﺔ ... ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺣﺪﺛﻬﺎ ﺣﺎﻛﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺮﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﺰﻭﻳﺠﻬﺎ ﻻﺑﻨﻪ ﻭ ﻗﺪ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻫﻲ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ، ﺭﺑﻤﺎ ﺁﻧﻴﺘﺎ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺻﻐﻴﺮﺓ ... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻭ ﻫﻲ ﻟﻦ ﺗﻐﻴﺮﻫﺎ : _ ﺁﻧﻴﺘﺎ ... ﻟﺪﻱ ﺧﺒﺮ ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻚ . ﺑﺪﺍ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺁﻧﻴﺘﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺴﺄﻝ : _ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻤﺘﻲ ؟ ! ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻜﻮﻧﺘﻴﺴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭ ﺩﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ : _ ﺷﺎﺏ ﺭﺍﺋﻊ ﻃﻠﺒﻚ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ . ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﺁﻧﻴﺘﺎ ﺩﻫﺸﺔ ﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺛﻢ ﺿﺤﻜﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ : _ ﺣﻘﺎ ... ﻳﺎ ﻟﺴﻌﺪﻱ ﻭ ﻣﻦ ﻫﻮ ؟ ! ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﻮﻧﺘﻴﺴﺔ ﺑﺠﺪﻳﺔ : _ ﺇﻧﻪ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺭﺍﻣﺴﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ " ﺃﻟﻔﺮﻳﺪ ﺭﺍﻣﺴﻲ " ! ﺍﺣﺘﺴﺖ ﺁﻧﻴﺘﺎ ﺷﺎﻳﻬﺎ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺴﺄﻝ : _ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﻨﻔﺴﻪ ؟ ! ﻭ ﻛﻴﻒ ﻟﻢ ﺃﺭﻯ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻤﺘﻌﺠﺮﻑ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﺣﻴﻦ ﺟﺎﺀ ﻳﻄﻠﺐ ﻳﺪﻱ ؟ ! ﺻﺎﺣﺖ ﺍﻟﻜﻮﻧﺘﻴﺴﺔ ﺑﻐﻀﺐ ﻭ ﺻﺮﺍﻣﺔ : _ ﺁﻧﻴﺘﺎ ﺗﺄﺩﺑﻲ ، ﻫﻞ ﻫﻜﺬﺍ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻠﻴﺪﻱ ؟ ! ﺛﻢ ﺇﻧﻪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻨﻔﺴﻪ ، ﻟﻘﺪ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ . ﻧﻈﺮﺕ ﺁﻧﻴﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺛﻢ ﻧﻬﻀﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ : _ ﺃﻧﺖ ﺟﺎﺩﺓ ﺇﺫﺍ ... ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺻﺪﻕ ﻫﺬﺍ ﻋﻤﺘﻲ ، ﻛﻴﻒ ﺗﺮﻳﺪﻳﻨﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺗﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻻ ﺃﻋﺮﻓﻪ ؟ ! ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﻮﻧﺘﻴﺴﺔ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ : _ ﻻ ﺗﺘﺤﺪﺛﻲ ﻣﻌﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺁﻧﻴﺘﺎ ، ﻳﻠﺰﻣﻚ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﺒﺤﻲ ﺟﺪﻳﺮﺓ ﺑﻠﻘﺐ ﺍﻟﻠﻴﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻤﻠﻴﻨﻪ !! ﺻﺎﺣﺖ ﺁﻧﻴﺘﺎ : _ ﻋﻤﺘﻲ ﺃﻻ ﺗﺴﺘﻤﻌﻴﻦ ﺇﻟﻲ ؟ ! ﺃﻧﺎ ﻟﻦ ﺃﻗﺒﻞ ... ﺛﻢ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺃﺻﻼ ؟ ! ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻜﻮﻧﺘﻴﺴﺔ : _ ﺃﻧﺖ ﻟﻢ ﺗﻌﻮﺩﻱ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺁﻧﻴﺘﺎ ، ﻭ ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻱ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻟﺘﺘﺰﻭﺟﻲ ﺑﻪ ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻭ ﻣﻤﺘﻨﺔ ﻷﻧﻪ ﺍﺧﺘﺎﺭﻙ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ! ﺯﻣﺖ ﺁﻧﻴﺘﺎ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭ ﺃﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻌﻨﺎﺩ : _ ﺃﻧﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﻜﻮﻧﺖ " ﺳﺎﻣﻴﻮﻝ ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ " ﻭ ﻟﺴﺖ ﺃﻱ ﻓﺘﺎﺓ ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻦ ﺃﻧﻔﺬ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻓﻮﺭ ﺃﻥ ﻳﻄﺮﻗﻊ ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻪ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ !! ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺍﻟﻜﻮﻧﺘﻴﺴﺔ ﺍﻳﺰﺍﺑﻴﻞ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ : _ ﺣﺴﻨﺎ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﺻﺮﻑ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺷﺮﻁ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﻌﻲ ﺇﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻓﻘﻂ ﻭ ﺗﺮﺍﻓﻘﻴﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺄﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺴﺎﺀ ﻏﺪ ! ﺗﺬﻣﺮﺕ ﺁﻧﻴﺘﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﺮﻩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﺔ : _ ﻟﻜﻦ ﻋﻤﺘﻲ ... ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻜﻮﻧﺘﻴﺴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺧﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬ ﺻﺒﺮﻫﺎ ! ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺁﻧﻴﺘﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ : _ ﺣﺴﻨﺎ ﻋﻤﺘﻲ ... ﺃﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺳﺄﺫﻫﺐ ﻣﻌﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻟﻦ ﺗﺠﺒﺮﻳﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ !! ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻟﻜﻮﻧﺘﻴﺴﺔ ﺑﺮﺿﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺧﻄﺘﻬﺎ ،، ، * ، * ~ ﻳﺘﺒﻊ ،،
__________________ -  سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 09-03-2016 الساعة 05:38 PM  |
|
#2
09-03-2016, 04:01 PM
| ||
| | ||
| ﻧﻈﺮ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﺑﺎﻟﺜﻴﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻒ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭ ﻗﺎﻝ : ، * ،
_ ﺃﻻ ﺗﻤﻞ ﺃﺑﺪﺍ ﻳﺎ ﺳﺘﻮﻥ ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻨﻲ ﺃﺗﻨﻔﺲ ﻗﻠﻴﻼ ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ؟ ! ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﻭﻗﻔﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ : _ ﺁﺳﻒ ﺳﻴﺪﻱ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ، ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺃﻓﺎﺭﻗﻚ ﻟﻠﺤﻈﺔ ! ﺗﻨﻬﺪ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻳﺘﺬﻣﺮ : _ ﻟﻦ ﺗﺘﺮﻛﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻟﺲ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ؟ ! ﺍﻃﻤﺌﻦ .. ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻧﻮﻱ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻵﻥ !! ﺍﺳﺘﺮﺧﻰ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﻮﺛﻴﺮ ﻭ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻃﻠﺒﻪ ﺃﺑﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ؟ ! ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ؟ ! ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺮﺍﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﺨﻴﻔﺔ ﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻪ ﺍﻟﻤﺨﻤﻠﻲ . ﻛﺎﻥ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻳﻔﻀﻞ ﺃﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ... ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻝ " ﺁﻧﺪﺭﻭ " ، ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ، ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭ ﺳﺄﻝ : _ ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎ ﻃﻠﺐ ﺃﺑﻲ ﺭﺅﻳﺘﻲ ﻳﺎ ﺳﺘﻮﻥ ؟ ! ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺳﺘﻮﻥ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ : _ ﻛﻼ ﺳﻴﺪﻱ .. ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﺃﻱ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﺮ . ﻟﻢ ﻳﻄﻞ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻓﺴﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭ ﺧﻠﻔﻪ ﺭﺟﻼﻥ ﺁﺧﺮﺍﻥ ﻳﻠﺒﺴﺎﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ ، ﺟﻠﺲ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﻬﻴﺒﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺮﺟﻼﻥ ﺧﻠﻔﻪ . ﻓﻘﺎﻝ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﻤﻨﺰﻋﺞ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : _ ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺑﻲ ؟ ! ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺃﻧﻪ ﺃﺷﻌﻞ ﺍﻟﻔﺘﻴﻞ ﺑﺴﺆﺍﻟﻪ ﺫﺍﻙ ، ﺻﺮﺥ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺭﺍﻣﺴﻲ ﺑﻐﻀﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﻪ : _ ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺎ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ؟ ! ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺳﺒﺒﺘﻬﺎ ﺃﻧﺖ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ، ﻟﻜﻦ ﺣﺠﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﻛﺎﺩ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺎﺭﺛﻴﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ، ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻓﻌﻞ ﻣﻌﻚ ﺳﺘﻔﻘﺪﻧﻲ ﺻﻮﺍﺑﻲ ؟ ! ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻭ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﻛﻄﻔﻞ ﻣﺘﻬﻮﺭ ... ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻣﺘﻰ ﺳﺘﻨﻀﺞ ﻭ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺴﺆﻭﻻ !!! ﻋﻘﺪ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺑﻤﻠﻞ ﻣﻦ ﺗﺄﻧﻴﺐ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺷﻴﺌﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﺄﻝ : _ ﻭ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻟﺘﺴﻤﻌﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ؟ ! ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺼﺒﺮ : _ ﺳﺄﺧﺒﺮﻙ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺭﺍﻣﺴﻲ ! ﺃﺷﺎﺭ ﺑﻴﺪﻩ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻓﻮﺿﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﻮﻕ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ، ﻭ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﺪﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺻﺤﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ . ﻧﻈﺮ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺑﻌﺠﺐ ﻭ ﺳﺄﻝ ﻭﺍﻟﺪﻩ : _ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ؟ ! ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺃﺑﻮﻩ ﺑﺤﺪﺓ : _ ﺇﻧﻬﺎ ﺻﺤﻒ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ ﺻﻮﺭﺗﻚ ﺗﺤﺘﻞ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺃﻧﺖ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﺎﻟﺼﻌﺎﻟﻴﻚ ﺍﻟﻤﺸﺮﺩﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻘﻒ ﺑﻴﻨﻬﻢ !! ﺃﺧﺬ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻟﻪ ﻫﻮ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺣﻴﻦ ﺍﺷﺘﺒﻜﻮﺍ ﻣﻊ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ .. ﺭﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺒﺪﻳﻦ !! ﻓﻜﺮ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﺢ ﺳﻴﺠﻠﺒﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻟﻠﻌﺎﺋﻠﺔ .. ﻓﺼﺤﻴﺢ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺐ ﻣﻐﺎﻣﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻣﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻤﺘﻌﺔ ﺑﻞ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﻔﺮ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭ ﻳﻘﻨﻌﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﻮﺍﺀ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺃﺑﺪﺍ ﺃﻥ ﻳﺴﺒﺐ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻷﺣﺪ .. ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻻﺳﻢ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ . ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻩ : _ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺷﺮﺡ ﻟﻚ ! ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻮﺡ ﺑﻴﺪﻩ ﺑﻐﻀﺐ : _ ﺳﺘﺸﺮﺡ ﻟﻲ ﺣﺘﻤﺎ ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺗﻜﺒﺪ ﺍﻟﻌﻨﺎﺀ ﻭ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﻛﻞ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ ﻭ ﺃﺻﺎﺩﺭ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﻷﻧﺴﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻓﻘﻂ !! ﺗﻨﻬﺪ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻓﻤﺰﺍﺝ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺴﻴﺊ ﻟﻦ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺘﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻗﻮﻟﻪ ﺣﺘﻤﺎ : _ ﺣﺴﻨﺎ .. ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻒ ﻟﻬﺬﺍ ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﺤﺮﻭﻣﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻇﻠﻢ ، ﺃﺑﻲ ﻟﻴﺲ ﻋﺪﻻ ﺃﻥ ﺗﻤﻨﻊ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻓﻘﻂ ﻛﻲ ﺗﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﺮﺣﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ... ﺇﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺣﻘﻮﻗﺎ ﻭ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻚ ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﻟﻬﻢ !! ﺻﺎﺡ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺭﺍﻣﺴﻲ ﺑﻐﻀﺐ : _ ﻛﻔﻰ .. ﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ؟ ! ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺗﺤﺖ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻻ ﺃﻥ ﻳﺨﺎﻟﻔﻮﻩ ، ﻭ ﺃﻧﺎ ﺳﺄﻫﺪﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﺒﻴﺤﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻠﻔﻨﻲ ﺍﻷﻣﺮ ، ﻻ ﺗﻘﻒ ﺿﺪ ﺃﺑﻴﻚ ﺃﺑﺪﺍ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻓﺄﻧﺎ ﻏﺎﻳﺘﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ ﻭ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ !! ﺛﻢ ﻧﻬﺾ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺭﺍﻣﺴﻲ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺧﻠﻒ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﺯﺟﺎﺟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ﻗﺎﺋﻼ : _ ﻭ ﺍﻵﻥ ... ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺳﺎﻣﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﺘﻚ ﻫﺬﻩ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺗﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﻔﺴﺪ ﻟﻲ ﻋﻤﻠﻲ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ . ﻧﻈﺮ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﺳﺘﻮﻥ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻧﻈﺮﺓ ﺳﺎﺧﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ : _ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﺼﺪ ؟ ! ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻓﺠﺄﺓ ﻭ ﺩﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ : _ ﺃﻧﺖ ﺳﺘﻌﻠﻦ ﺧﻄﺒﺘﻚ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻐﺪ !! ﺍﻧﻔﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ : _ ﻣﺎﺫﺍ ؟ !! ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ ﺇﻟﻴﻪ : _ ﺃﻧﺖ ﺳﺘﺘﺰﻭﺝ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﻜﻮﻧﺖ ﺳﺎﻣﻴﻮﻝ ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﻳﺎ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ، ﻭ ﻫﺬﺍ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﺍﻷﺧﻴﺮ !! ﻧﻬﺾ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﺑﺪﺍ ﺷﻴﺌﺎ ﻛﻬﺬﺍ : _ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﻗﺮﺍﺭﻙ ﺃﺑﻲ ﺑﻞ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﻭﺣﺪﻱ ، ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻵﻥ .. ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻟﺪﻱ ﺣﻴﺎﺓ ﻷﻋﻴﺸﻬﺎ ، ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻧﻬﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺣﺘﻰ !! ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ : _ ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻘﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﻭ ﺟﻬﺰﺕ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻚ ، ﻭ ﻟﻴﻠﺔ ﻏﺪ ﺳﺄﻋﻠﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﻔﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﻗﻴﻤﻬﺎ ﻋﻦ ﺧﻄﺒﺘﻚ ﺑﺎﻟﻠﻴﺪﻱ ﺁﻧﻴﺘﺎ ، ﻭ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺃﻋﺬﺍﺭﻙ ﻋﻦ ﺃﻧﻚ ﺻﻐﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﺄﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺻﻐﺮ ﻣﻨﻚ ﺣﻴﻦ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺑﺄﻣﻚ ، ﻭ ﺃﻧﺖ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻹﻧﺼﻴﺎﻉ ﻟﻠﺘﻘﺎﻟﻴﺪ !! ﻗﺎﻝ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ : _ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﺑﻲ .. ﺗﻈﻬﺮ ﺻﻮﺭﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻓﺘﻘﺮﺭ ﺗﺰﻭﻳﺠﻲ ؟ !! ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﻀﻊ ﺟﻴﺸﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﻟﻤﻨﻌﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻓﺤﺴﺐ ؟ !! ﻟﻢ ﻳﺠﺒﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﺸﻲﺀ ﻓﺼﺎﺡ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺑﻐﻀﺐ : _ ﺃﻧﺎ ﻟﻦ ﺃﻧﺼﺎﻉ ﻷﻱ ﺷﻲﺀ ، ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺠﺒﺮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ .. ﻣﻦ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﻟﻘﺐ " ﻟﻴﺪﻱ " ﻭ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺼﻮﺭ ﺧﻠﺖ ... ﻓﺘﺎﺓ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻤﻠﺔ ﻭ ﺳﺨﻴﻔﺔ ﺣﺘﻤﺎ !!! ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﺧﻠﻒ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ : _ ﺍﻟﻠﻴﺪﻱ ﺁﻧﻴﺘﺎ ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﻣﻦ ﺃﻧﺒﻞ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﻌﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻚ ﺗﻤﺎﻣﺎ ، ﻛﻤﺎ ﻭ ﺃﻥ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﻮﻧﺘﻴﺴﺔ ﺍﻳﺰﺍﺑﻴﻞ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻟﻲ ! ﻗﺎﻝ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻘﺪ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻩ : _ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺻﺪﻳﻘﺘﻚ ﻓﺘﺰﻭﺝ ﺑﻬﺎ ﺃﻧﺖ ﻣﺎ ﺷﺄﻧﻲ ﺃﻧﺎ ؟ !! ﺿﺮﺏ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺻﺎﺭﺧﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﺷﺪﻳﺪ : _ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ... ﻛﻴﻒ ﺗﺠﺮﺅ ؟ !! ﺻﻤﺖ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺠﺐ ﻭ ﻗﺪ ﺷﻌﺮ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻟﻎ ﺑﻮﻗﺎﺣﺔ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ؟ ! ﻫﻮ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺷﻲﺀ ﻛﻬﺬﺍ ﻓﺠﺄﺓ ، ﻛﻴﻒ ﻳﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺪﻩ ؟ ! ﺃﻳﻜﻮﻥ ﻋﻘﺎﺏ ﺧﻄﺄ ﺑﺴﻴﻂ ﻛﺎﻟﺬﻱ ﺍﺭﺗﻜﺒﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ؟ ! ﻗﺎﻝ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺑﺘﻌﻘﻞ : _ ﺃﺑﻲ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﺇﻟﻲ ... ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ : _ ﺑﻞ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﺃﻧﺖ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ، ﻟﻘﺪ ﺗﺮﻛﺘﻚ ﻟﺤﺮﻳﺘﻚ ﻣﻨﺬ ﻛﻨﺖ ﻃﻔﻼ ، ﺗﺮﻛﺘﻚ ﺗﻠﻌﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎﺀ ... ﺗﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻼﻛﻤﺔ ... ﺗﺮﻛﻞ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﺴﺨﻴﻔﺔ ، ﺗﺮﻛﺘﻚ ﺗﺮﺗﺎﺩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ، ﻭ ﺗﺮﻛﺘﻚ ﺗﺘﺴﻠﻞ ﻟﺘﺸﻜﻞ ﺻﺪﺍﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺣﺜﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ، ﻫﺬﻩ ... ﻫﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﻗﺮﺭ ﻟﻚ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺯﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭﻱ ... ﺃﻧﺖ ﺳﺘﺘﺰﻭﺝ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺷﺌﺖ ﺃﻡ ﺃﺑﻴﺖ ، ﻓﻼ ﺗﺠﺒﺮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺳﻠﻄﺘﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻟﻦ ﻳﻌﺠﺒﻚ !!! ﺻﻤﺖ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭ ﻋﻢ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ، ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭ ﺣﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺳﺘﻮﻥ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺭﺟﻼ ﺃﺑﻴﻪ .. ﻛﻠﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﺾ ﺑﺘﻤﺮﺩ ﺷﺪﻳﺪ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻓﺎﺟﺄﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﻘﻮﻟﻪ : _ ﺣﺴﻨﺎ ﺃﺑﻲ ... ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺿﺮ .. ﻭ ﺳﺄﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ !! ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻤﻜﺮ ﻭ ﻗﺪ ﻟﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ، ﻟﻤﻨﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ !!
__________________ - سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 09-03-2016 الساعة 05:39 PM |
|
#3
09-03-2016, 06:00 PM
| ||
| | ||
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيف أنت أخ بلاك؟ يسرني أن أرحّب بك هنا بيننا و بقلمك الجديد الواعد بالكثير من الإبداع   قصتك هذه ومنذ بدايتها لطيفة من حيث الأسلوب ممتعة من حيث الحوارات و الشخصيّات كلّ له طريقته في لفت الانتباه وعادة لا أحكم على الشخصيّات من البداية لكن إليك انطباعي الأول انيتا فتاة حماسية منطلقة متمرّدة على واقعها لا تريد أن تكون"ليدي" ولا تحبّ عجرفة النّبلاء من طبقتها من قال أنها تريد أن تتزوج؟!فلتُترَك حرّة طليقه! الكونتيسا ايزابيل امرأة أرستقراطية بحتة على ما يبدو رغم حبّها لابنة أخيها فهي تهمل المشاعر ولا ترضى بالنقاش -لا يهمّها سوى تنفيذ كلامها بأي طريقة ممكنة نيكولاس ابن الحاكم و العريس الموعود هو أيضا رافض لطبقته النبيلة و بأسلوب مثالي فرغم تعاطفه مع الفقراء و شعوره بالذنب بسبب ممارسات أبيه؛ يبقى ابنا بارًّا... حسنا إلى حدٍّ ما إذ لست متأكّدة من "برّه" بعد ما قرأتُ خطة ترتسم على ابتسامته تلك أظنه سيجلط أباه :هاهاها: ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ الظالم ﺭﺍﻣﺴﻲ يشبه الكونتيسا ايزابيل على أنّه كان أكثر مرونة مع ابنه كما ظهر لي,و غضبه مضحك عكسها فقد شعرتها أكثر تحكمًا بانفعالاتها لا حقًّا...فليتزوجا و يتركا الآخرين بسلام!! - استمتعت بالقراءة حقًّا ساعد على ذلك تمكّنك اللغوي برأيي لا توجد لديك أي ثغرة كبداية -سوى مسألة بسيطة جدًّا ألا وهي المنظر الخارجي للنص ,فقد قمتُ بتنسيق بسيط , و أطلب منك المتابعة على غرار ما قمتُ به أنا في فصلك الأول بانتظار الفصل القادم و أي مساعدة أو استفسار لا تتردّد بالسؤال  Cεrεs✗ and In black.. like this. |
|
#4
09-03-2016, 06:19 PM
| ||
| | ||
| مرحبا أخي...كيف حالك....روايتك جميلة وقد أعجبتني كثيرا من حيث الوصف والحوار والسرد وكل شيء....بالإضافة إلى أنها خالية من الأخطاء الإملائية ولا غبار عليها....سلمت أناملك....وأيضا العنوان لقد جذبني "بالكمان أناديك"...أهنئك، ولكن لدي بعض النصائح: 1- عند افتتاح أي رواية عليك كتابة مقدمة صغيرة ك: " مرحبا أصدقائي أعضاء المنتدى هذه روايتي الأولى أرجو أن تعجبكم" أو "أود أن أقدم لكم هذه الرواية وأرجو أن تنال إعجابكم"....لأن القارئ لا يحب الدخول في موضوع القصة مباشرة. 2- عند تنزيل البارت الجديد عليك أن تشير على بداية البارت مثل "البارت الجديد أصدقائي...قراءة ممتعة😊"...وعلى نهايته مثل" انتهى البارت". 3- عند الإنتهاء من البارت أنا أنصحك بأن تكتب بعض الأسئلة عن البارت وعن رأيهم به وعن توقعاتهم للبارت القادم....فهذا يزيد من تشويق القصة ومن المشاركات والمتابعين. 4- والشيء الأهم عند كتابة أي رواية إرسال رابط البارت لأعضاء المنتدى لكي يزيد عدد متابعيك. هذا كل ما لدي...أرجو أن تستفيد من نصائحي وألا تتضايق منها..لأنني في النهاية كتبتها من أجل أن ترتقي بالرواية للأمام... وأيضا اعتبرني من المتابعين ولا تنسى إرسال الرابط لي عندما تقوم بإنزال البارت الجديد.....وشكرا😊... دمت في حفظ الرحمن... In black.. likes this. |
|
#5
09-03-2016, 11:14 PM
| ||
| | ||
| مرحبا متابعة لهذا الرقي المبهر، اتمنى لك التوفيق بالباقي اخي، وارجو أن تكملها في أقرب وقت. سأترقب كيف ستكون خطة نيكولاس التي لمعة في رأسه الطفوليْ. وآنيا يبدو انها ستفاجئ نيكولاس بتصرفاتها لأنه يعتقد انها مدللة كما قرأت. وآسفة على الرد البسيط وأنتظر التكملة بسرعة البرق....سلام In black.. likes this. |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| قَلم ذَهبي | هل تسمح لي أن أناديك أبي؟ | Celestial Angel | قصص قصيرة | 24 | 08-01-2015 11:47 AM |
| هل تسمح لي أن أناديك أبي؟ .. مشاركتي ~ | Celestial Angel | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 07-02-2015 07:27 PM |
| نغمة المشاعر الرقيقة والحب الأصيل تحميل رنة على مر الليالي أناديك mp3 مذهله | ياسمينة البنفسج | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 0 | 08-05-2012 10:50 PM |
| أناديك يــا حب | 2ana | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 20 | 10-10-2011 05:43 AM |
25Likes
العرض العادي
