عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1207Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 15 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #601  
قديم 03-25-2017, 03:06 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_10_16147550040300651.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


[/ALIGN][/COLOR]
[ALIGN=center]





البارت السابع والعشرين



فقالت مايو بعد ان وقفت:انت جبان.."ثم نظرت لجاكو لتكمل بإستفزاز"ارى انك اصبت ايها البطل...

فنظر له سايتو بعجب ليقترب منه وهو ينظر لزراعه الدامية ثم يقول:لم انتبه له"ثم صمت قليلا وهو يراقب نظراتهما المتبادلة التى تخفى ما بداخل كل منهما من مشاعر..ليكمل بعدها بضجر:سأذهب لاحضار "كارو"!!
فنظرت له مايو بتعجب ليقول جاكو بضيق:لا شكرا لك لقد عالجتها..

ثم توجه للباب بخطى بطيئة وعندما وقف امامه ونظر للداخل بدى الضجر على وجهه ليعض على اسنانة بغضب ثم يقول:من اللعين الذى فعل هذا بالاريكة....

فعض سايتو طرف شفته السفلى بسخرية ليتمتم بعدها مقررا اخلاء الاجواء لشجارهما القادم:انا ذاهب اتريدان شيئا...
فستدار جاكو له ليقول بغضب:لا تتهرب وقل من فعل هذا...

فنظر سايتو لمايو التى تقف وكأنها غير موجودة تنظر للعشب بصمت ليزفر بضيق محاولا جزب انتباهها..ولكنها تجاهلتهما تماما..

فزفر جاكو بضيق ثم دخل بغضب ،ليتنهد سايتو ويسير مبتعدا وهو يقول:وداعا اهتمى بنفسك...
فجائه صوت جاكو الغاضب:اياك وان تخطو خطوة واحدة بعد ...سيأتى شقيقك لإسطحابك..
فتوقف ليقطب حاجباه ثم يتمتم بغضب:انا لا احتاج إليه استطيع تدبر امورى..

" انهى كلامه ليتابع طريقه بصمت ..فقال مايو بصوت عالى:انتبه ربما يصادفونك بالطريق...
ولكن سايتو لم يرد وتابع طريقه بلا مبالاه

فتنهدت وجلست بجوار الباب لتسمع فجأة صرخة جاكو الغاضبه فوقفت لتنظر للداخل بتعجب..!!

فوجدته يقف امام باب غرفته ووجهه لا يبشر بالخير..فقد كان الشرار يتطاير من عينيه وهو يعض اسنانه يقوة ...لتعلم انه يكاد ينفجر غضبا...

فرفعت حاجبها بتعجب لحاله.. لينظر هو لها بشر ثم يقول بإنفعال:لماذا فعلت هذا بغرفتى...
فقطبت هى حاجباها لتقول بضجر:ومن قال لك بأننى من فعل هذا بها...

فضرب الحائط بيده ليقول بإنفعال اكبر:ومن فعله غيرك....
فأعرضت مايو بوجهها لتقول بضجر:هه..انه سايتو....
"قالت ذالك وابتعدت عن الباب لتقف بجواره حيث كانت تجلس لتنظر للاشجار بتهرب....

وما هى الا ثوان ووجدته يقف امامها بشكله المرعب فتراجعت للخلف ليمسكها هو من ياقة ملابسها ويدفعها بقوة إلى الحائط الذى خلفها..
فصرخت هى: ماذا دهاك ايها المجنون...

فضيق هو عينيه ليقرب وجهه من وجهها قائلا:لم بعثر سايتو غرفتى ..

فقالت وهى تحاول جعله يفلتها بمحاولة ابعادها ليديه :وما ادرانى انا.."ولكن نظرة عينيه الثاقبة جعلتها تكمل بضجر". ربما كان يبحث عن مسدسه..

فعض على اسنانه ليقول بضيق:وما الذى اوصل مسدسه لغرفتى..
فنفخت خديها لتتمتم بغيظ:الست من اخذه من حيبه عندما فقد وعيه...

فرفع حاجبه بإستياء ليقول بعد ان عض على اسنان:ومتى فقد وعيه...
فتأففت لتقول بإنفعال:عندما كنا نتحدث هنا...

فبتسم بجانبية ليضغط عليها بقوة اكبر ثم يقول:ولم سأضع مسدسه بغرفتى..
فقالت هى بضجر"واين ستضعه غير هناك لقد قلب المنزل كله ولم يجده..

فذاد من ابتسامته ليقول بإستفزاز :هذا لانه غبى.. لم لم يبحث بأغراضه..
فرفعت مايو حاجبها لتفكر قليلا ثم قطبتهم لتقول بعبوس:لم يخطر هذا على باله فأفكارك غريبه

فقال بضجر بعد ان الصق جبهته بجبهتها :لا بل لانه غبى لدرجة لا تصدق ...

ثم تركها ليستدير عائدا للداخل وعندما وقف امام الباب قال بهدوء:ادخلى حالا ورتبى تلك الفوضى...عندما اخرج من الحمام اريد ان يكون المنزل كما كان سابقا...

فبتسمت مايو ببلهة عندما رأته يدخل لتتمتم بسخرية مقلدة صوته:اييي وماذا لو لم تجده كما كان ماذا ستفعل ايها البغيض...

ضلت واقفة وهى تزفر بضيق ليلفتها ذالك السكون المريع لما حولها من ظلمة لتستشعر بعضا من الخوف وهى تتخيل ظهور بعض الاشخاص قاطعين تلك الظلمة كما فعل هو منذ قليل...فما كان منها سوى ان اسرعت بالدخول للمنزل واغلقت بابه بفزع لتسند ظهرها عليه وهى تتنهد بخوف...

كان هو واقفا امام باب الحمام يهم بفتحه وهو يحمل ثيابا نظيفة ومنشفة لينظر لها بطرف عينيه نظرة مملوئة بالغرابه...فزمت هى فمها لتتوجه للاريكة وتمسك بذالك الغطاء الموضوع فوقها لتتفاجأ بأنه نظيف

فرفعت حاحبها بعجب وهى تتفحصه جيدا باحثة عن اى بقعة دم تخصا او تخص كوبو ..ولكنها لم تجد فعلمت بأنه غطاء اخر مشابه لسابقه ففرشته عليها ووضعت الوسادة بمكانها لتستلقى بتعب املة اخذ قسط من الراحة........

********

"اااه.."
تأوه جعل مايو تفتح عينيها رغما عنها محاولة التأكد من مصدره الذى تشك به...

فعتدلت لتضع يديها على ذالك اللحاف الذى لا تذكر انها غطت نفسها به قبل نومها لتتسع عينيها بدهشه وهى تطرد تلك الفكرة من رأسها

وحينها...سمعت ذالك التأوه مجددا فوقفت بهدوء لتسير تجاهه بحذر ..

كان هناك ضوء بسيط يخرج من طرف باب غرفته بسبب عدم اغلاقه تماما فوقفت امامه تنظر للداخل بصمت ..

فرأت جاكو ممدد على السرير على جنبه جاعلا ذراعه يتدلى من فوقه حتى لامس الارضى وهناك خطوط من الدماء مرسومة على كفه لتزين بعدها الارض كما زينت كفه..

هذا جعل قلب مايو ينقبض لتضم كفيها بقوة وترتخى على الحائط وهى تشعر بالتشتت.. .

اتدخل وتلبى رغبة قلبها الملحة...
ام تستمع لكبريائها الذى يقول بأنه يستحق ذالك...

فتنهدت لتقول بصوت خافت:انا السبب فى اصابته...
ثم لمست الباب برفق ليفتح اكثر ثم دلفت منه للداخل بتردد..

اخذت تنظر له وهى تقف على مقربة منه... كان يبدو نائما ولكنه يطلق تأوها من حين لاخر مع ملامح التعب الباديه على وجهه...

فقتربت منه بحذر لتنخفض وتعدله ليستلقى على ظهره ...وحينها فتح عينيه بفزع وهم بالاعتدال...

ولكنها وضعت كفها على صدره لتضغط عليه برفق مانعة اياه ...فأخذ يحدق بها بعجب لتزفر وتغادر الغرفة بصمت..فعتدل وهو ينظر خلف اثرها محاولا فهم ما جرا...

وبعد ثوان عادت وهى تحمل علبة الاسعافات التى لطالما كانت موجودة بالحمام ليرسم هو على وجهه ملامح الذهول..

فجلست على حافة سريره المغطى بلحاف ازرق غامق قريب من الاسود ،المتلائم مع لون خزانته السوداء المجاورة له..ثم امسكت بذراعه بدون ان تنبس ببنت كلمة وتخرجها من كم الجاكت ليظهر جرحه العميق ..

لقد كان مكان لرصاصة قد ازيلت وبقى هو دون خياطة او تضميض..

فتعجبت من كلامه السابق لسايتو عن معالجتها..."ايعقل انه يكره تلك الفتاة حقا "...
فهزت راسها بتعجب من فكره لتخرج قطنة وتضع عليها مطهرا وتبدأ بمسح مكان الجرح بحذر متجاهلة نظراته المحدقه بها بطريقة مستفزة..

وبعد مسحها بالمطهر اخذت مرهما مضاضا للالتهاب ودهنتها به لتلف عليه لاحقا بعض الضماضات منعا لنزيفها مجددا...

ثم تنهدت برتياح لتعيد وضع الادوات بالعلبة وتغلقها بقوة دلالة على ضجرها من نظراته التى لم تتوقف ولو للحظه..

فما كان منه سوى ان قال مبتسما:ماذا.. تصرفاتك تثير عجبى وحسب..
فنظرت له بجانبية بعد ان وقفت لتقول بضجر:ايي..ولم تثير عجبك الست من تريد هذا...

فرفع حاجبه ليقول بفضول:اريد هذا..!!..تريدين قتلى والان تداوين جراحى...!!

فوضعت يدها بخصرها لتقول بسخرية:ماذا افعل لقلبى الضعيف لم يستطع البقاء دون حراك وهويسمع تأوهاتك المتألمه...

فقال بعجب :تأوهاتى... المتألمة!!؟؟ ..ومتى حصل هذا.. انا لم اتأوه..

فبتسمت بإستفزاز ثم قالت:اه اجل لقد استيقظت هكذا وحسب ثم جئت لغرفتك وضمضت جرحك دون سبب..

فبتسم بسعادة ثم قال:اه اجل فأنت تودين قربى بأى طريقة...لقد دخلت غرفتى وظللت تحدقين بى ثم لمستنى وحركتنى لانك كنت تودين النوم بجوارى...

فصدرت منها ضحكة خفيفة ساخرة لتقول بعدها:اجل لقد كنت اود الارتماء بأحضانك قليلا.."ثم قطبت حاجباها لتصرخ بغضب"سحقا لك ايها اللعين...

خرجت من الغرفة وهى تزفر بغضب لتقف خارجها وهى تنظر لأريكتها العتيقة التى تقع مقابلا لباب الخروج من جه.. وللمطبخ من الجهة الاخرى...المنازل يكون فيها اكثر من اريكه ومنزله ليس فيه سوى اريكة واحدة وكذالك غرفة واحدة يحتفظ بها لنفسه بدل ان يكرم بها ضيفته ..اى فضاضة هذه يترك فتاة تنام بالصالة على الاريكة بينما هو يستريح على السرير الكبير يهنئ بنوم ممتع يتقلب فيه كما يشاء اما هى فتنام وهى فزعة من الحراك لكى لا تسقط ..كم هو شخص نذق...

جلست مايوعلى حافة الاريكة تنظر للارض بغضب من كلامه المستفز فبدل شكرها يستفزها بكلامة الغبى اى طريقة هذه...انه حتى لم يكتف بالصمت بدل ثرثرته

...تأففت لحالها الذى وصلت له لتضع يديها على عينيها ثم تستلقى وتغطى نفسها تماما تفكر بأشياء كثيييره...

*********

"هاى انت ايتها الغبية... هيا قومى الى متى ستظلين هكذا ....هاى قلت هيا قومى..."

كان هذا كلام جاكو الواقف بجوار اريكتها يحثها على القيام بغضب ..وعندما لم تستجب له امسك بغطائها وبدأ بجزبه بقوة بينما تشبثت هى به بكل قوتها وهى تصرخ بغضب:دعنى وشأنى ايها اللعين...

فقال وهو يحزبه بقوة:الى متى ستظلين هكذا ...اتريدين قتل نفسك على الاقل تناولى طعامك ونامى مجددا...

فأجابت بغضب بعد ان نجح فى انتزاع غطائها:لا شأن لك بى ...لذا ابتعد عنى...

فقال وهو يضع يده بخصره:لن افعل حتى تتناولى طعامك...بعدها سأتركك تكملين عشرة ايام قبل ازعاجك....

فعضت على اسنانها لتقول بغضب:وماذا ستطعمنى..!!
فقال وهو يبتسم بغباء:بيض طبعا..

فقطبت حاجباها لتقول بضجر:ماذا ايقظتنى لاجل بيض سحقا لك ..انا اريد لحم مشوى..


فكتف ذراعيه ليقول بضجر:حقا وتتشرطين ..يجدر بك الاكل وانت صامته ...
فقطبت حاجبها لتقول بإنفعال:ولم اكل وانا صامته انا لا اكل من جيبك يا استاذ...

فرفع حاجبه ليقول وهو ينظر لها بتعجب:حقا ..اذن أتأكلين من جيبك..
فصرخت بغضب:انا اكل من نقود والدى التى سرقتها ايها اللص...

ففك تكتيفة ذراعيه ليقول بتعجب وهى يقترب منها اكثر:نقود والدك ...عما تتحدثين ايتها المجنونه.."ثم اكمل بغضب" كما اننى لست لص ايتها الغبية...

فوقفت لتصير امامه مباشرة ثم ابتسمت بنصر لتقول:حقا...اين خبأتها ايها المحترف لم تصادفتى وانا ابعثر الادراج...

فقرب وجهه من وجهها ثم قال بتحدى:عن ماذا تتحدثين..
فقال بثقة:عن بطاقة ابى المصرفيه...هل انهيت ما فيها ام يوجد المزيد بعد..

فنفخ فى وجهها فجأة لتغمض عينيها ليقول هو:اين هى بطاقة ابيك ايتها المجنونه ...انا لا افهمك ترهاتك هذه...

ففتحت عينيها ثم قالت بغضب: كف عن التغابى بطاقة ابى التى سرقتها عندما قتلته...اتظن بأننى غبية لاصدق ان لديك قلب عطوفا يشفق على المشردين....

فبتسم بخفة ليرفع حاجبه قائلا:اما عن بطاقة والدك.. فأنا لم اسرقها ولا اعرف عنها شيئ ..واما قلبى العطوف فهو موجود بالفعل ولولاه لكنت ميتتة الان او نائمة بأحد الشوارع كالمشردين الذين ذكرتهم ...

فرفعت حاجبها لتقول بتعجب:اوو لم اكن اعلم انك فيلسوف بالردود وكذالك الكذب...

فزفر محاولا منع نفسه من الانفعال ثم قال بهدوء:انظرى...انا لا اكذب ابدا..انا لم اسرق بطاقة والدك ولم افكر بها يوما....

فأخذت تنظر له بحيرة مستشعرة فى كلامه الصدق لتقول بتردد:اذا..ان لم تكن معك...فأين هى ..لقد قال كاى انهم لم يعثرو عليها عندما اكتشفو امر مقتل والداى...

فجلس على اللاريكة ليرخى نفسه عليها قائلا:وما ادرانى انا..ولكن بما انها ليست معهم فمأكد ان والدك قد خبأها تحسبا لما سيحدث...

فقال مايو بحيرة وهى تنظر له بذهول:اكان ابى يعلم بما سيحدث...

فوضع يده خلف راسه ثم قال:كل الرجال الفاسدين يعدون العدة لهذا اليوم ..

اخذت مايو تحدق بالارض متمعنة بكلامة الصائب لتتمتم بهدوء:اين تتوقع ان يكون قد خبأها..!!

فقال وهو ينظر للسقف بتمعن:انه ليس والدى لاعلم اين سيخبأها...

فوضعت يدها على جانب جبينها وعضت طرف شفتها السفلى تفكر بتمعن لتقول بعد ثوان:عنده خزانة سرية بغرفته تقع خلف خزانته...

فقال بملل:لقد كانت الغرفة مقلوبة راسا على عقب والخزانة مفتوحة ولا شىء بها....
فرفعت حاجبها لتقول بتعجب: ومتى رأيت هذا ..هى لم تكن كذالك عندما قتلتهما..

فقال بتملل:اجل لم تكن كذالك حينها ...ولكن عندما ذهبت للبحث عنك عندما هربت من منزل دانى تفاجأت بها هكذا...
فزفرت لتقول بضجر:مأكد ان عمى سرقها دون علم كاى...

فقال بعد ان عدل راسه ونظر لها بضجر:هى ليست معه...يريد الامساك بك حية ظناً من انها معك...
فوضعت يدها على شعرها لتقول بحيرة:من اخبرك انه يريدنى حية هو يريد قتلى بأى طريقة..

فضحك بسخرية ليقول وهو يبعثر شعره:حقا...فتاة مشاغبة مثلك لم تترك مكانا الا وتجولت به سيكون من السهل قتلها بثوان عده...هه رجاله منتشرون بالمدينه بأسرها وبأى لحظة كان بأمكان احدهم قتلك بسهولة.....

فاتسعت عينيها لتقول بذهول:ماذا تقصد..وكيف علمت انت بكل هذا ...
فوضع يده على وجهه بضجر ليقول بهدوء:اقصد انك غبية لا تدركين ما يحصل حولك..لقد كنت اراقب جميع تحركاتك من صغيرها لكبيرها..

ففتحت فمها بزعر لتقول بعدم تصديق:كاذب ...انت كاذب..انا لم ارك ابدا..."ثم قطبت حاجباها لتكمل بعبوس" سوى بتلك المرة التى حاول ذالك الرجل خطفى بمنتصف المدينة "ثم صرخت" وقد كنت مجنونا الم تستطع قتله بعيدا عنى لكى لا يسقط على...

فأخذ يعبث بخصلات شعره البنى ليقول بلا مبالاة:لقد تعمدت ذالك...

فعضت غلى اسنانها غيظا من كلامه لتقول بضجر:ان كنت تراقبنى دائما فلم لم تتدخل عندما هاجمنا عمى بالمنزل.."ثم ترقرقت الدموع بعينيها لتقول بتقطع" كان بأمكانك منع ماحصل..كان ليكون سليم لولا انانيتك..

فقال وهو على نفس حالته:اولا انا لا شأن لى بخلافاتكم العائليه ..وثانيا انا لم اكن موجودا حينها كنت اغادر عند عودتك لهناك ولم اعلم بكل ما حصل الا عندما لاحظت تأخرك عن ذالك النادى فتوجهت لهناك للتأكد من سلامتك وحينها رأيت اثار الدماء وتعقبتها...

فمسحت دموعها قبل نزولها لتتوجه ..للمطبخ تاركة له،وهاربة من مواجهته بالمزيد ،لتجلس على تللك الطاواة الصغيرة بمنتصفه والتى تحتوى على شوربة خضار ودجاج مسلوق وطبقان من المعكرونة وبعض قطع الخبز ...

فأمسكت بالملعقة وبدأت بتذوق الشوربة ليأتى هو ويجلس مقابلا لها ثم يقول بفضول وهويرسم على ثغره ابتسامة لطيفة: ها..مارايك..اريدك ان تنهى كل هذا ...

فقالت بهدوء بعد ان اخفضت الملعقه: بالطبع سأنهيه فأنا لم اكل منذ خمسة ايام ..."ثم رفعت راسها لتنظر له بتملل ثم تقول"ابتعد ولا تلمس شىء منها...

فضحك بخفة ليقف ويتوجه للموقد ويحضر لنفسه طبقا من المعكرونة ثم يقول وهو يعود للجلوس بمكانه: لا تخافى هناك مايكفى كلينا....


وبعد دقائق من الصمت كانت مايو قد انهت طبقا من المكرونه واكلت قطع الدجاج الثلاث وشربت صحن الشوربه لتقف وتغسل يديها بذالك الحوض الالمونى ..

فقال هو بحماس:حقا هناك طبق اخر من المعكرونه لم لم تأكليه...
فتوجهت هى لاريكتها واستلقت عليها بصمت متجاهلة كلامه...

******

طرقاة متتالية على الباب جعلته يخرج من غرفته بغضب ليتوجه له وهو يقول بنبرة بادٍ عليها الغضب: من...!!
فجائه صوت الطارق قائلا:هذا انا سايتو...

فتأفف ليقول بخفوت:تبا لك ماذا تريد..
ثم فتح الباب بضجر ليقول بقليل من الغضب:ماذاتريد ايها المزعج قلت لك انها نائمة..

فشهق سايتو بفزع ليقول بصوت مرتفع:نائمة منذ ستة ايام...حرام عليك اتريد قتلها من الجوع...

فقطب حاجباه ليقول بملل:لم لاتغادر وحسب..
فقال سايتو وهو يبعده عن طريقه:لقد مللت من المغادرة وحسب..
ثم دخل وهو ينظر لاريكتها ...

كانت هى جالسة مرتخية عليها وتغطى نفسها بالغطاء تماما..
فإقترب منها ليلمس الغطاء برفق وهو يقول بتردد:أاا..م..مايو ..أأنت مستيقظه...

فقال جاكو وهو يغلق الباب:لا تحاول يبدو انها تشرب منوم ماه..
فقال سايتو وهو يزيل الغطاء عن وجهها بحذر: هذا غير معقول ....أ..أ..أ..

توقف سايتو عن كلامة بصدمة لرؤيته مايو تغط بنوم عميق مع تلك الخصل المنسدلة على وجهها.. وملامحها البريئة التى يبدو الحزن جليا عليها

"انها خلابه"

هذا ما فكر به كليهما بوقفتهما المتحجرة تلك ونظرهما المحدق بمايو...

كانا يتمعنان بها بشكل غريب ومنبهر وكأنهما لم يرياها من قبل ..وفجاة افاق جاكو مما هو فيه لينظر لسايتو الذى لايزال بسباته..
فقطب حاجباه وجزبه من ملابسه للخلف بينما تقدم هو ولمس وجنة مايو قائلا:هاى استيقظى الا تملين من النوم...

ففتحت مايو عينيها ببطئ لتندهش من وجود سايتو غير المتوقع..
فقال جاكو بضجر:هيا قل مالديك لتغادر وتريحنى"ثم توجه للمطبخ قائلا" وايضا ليس لدينا ضيافة ..هه يمكنك المغادرة فورا إن كان الامر لا يعجبك ..

فقطب سايتو حاجباه وهو يتبعه بعينيه ليقول بغرابة:اه ..لم ارى ابخل منك.."ثم التفت لمايو ليقول بحماس"لا اصدق انك بقيت نائمة لستة ايام كلما جئت لزيارتك منعنى من ايقاظك ..

فتثائبت مايو لتضع يدا على فمها بينما اليد الاخرى ترجع خصلات شعرها للخلف بإنسيابيه..
لتقول بعد ذالك: لم اكن نائمة ايها الغبى كنت اتظاهر بذالك...
فبتسم بجانبية ليقول بحماس:حقا وكأن النائم لا يميز من سواه "ثم ضيق عينيه ليقول بخبث" لقد وصل صوت شخيرك لمنزلى...

فرفعت حاجبها بستفزاز لتقول بلامبالاة:او حقا...اسفة على الازعاج اذا..."ثم نظرت للباب لتقول بضجر"احمق...

فضحك هو وجلس بجوارها قائلا:لما بقيت خاملة هكذا ...
فنظرت له لتقول بملل:وماذا تريدنى ان افعل...
فقال بسرعة:لم لم تخرجى كعادتك...

فتنهدت لترخى رأسها على الحافة قائلة:لقد اعتذلت ذالك ..تركته لسيادتك..
فعرض ابتسامته قائلا:اوو ..اهذا يعنى انك بدأت تخافين على نفسك ..

فعضت شفتها السفلي لتقول بمنطقية:ومن لا يخاف على نفسه...
"ثم تنهدت لتعدل راسها وتقول بقلق"ما اخبار كوبو اتحسنت اصابته..

فتغيرت ملامحه للحزن ليخفض رأسه ويقول بتردد:كوبو ...أ..ل..قد اختفى...
فقالت مايو بزعر:اختفى ..ماذا تقصد ...

فزفر ليضع كفيه على ركبتيه ثم يقول:منذ ذالك اليوم لم اسمع عنه شىء فذهب لشقته ولكنى وجدتها مغلقة..."ثم نظر اليها بحزن ليكمل"هناك اخبار بأنه انتقل من المدينه....

فوقفت مايو لتقول بغضب: ماذا...انتقل...اى جنون هذا ...يستحيل ان يحصل امر كهذا ...

فخرج جاكو من المطبخ وهو يحمل طبقا به بعض قطع الكيك ليقول وهو يقترب منهما:لا هذا ليس مستحيلا..لقد غادرو منذ تلك الليلة مباشرة...لقد اصطحبه كين لوجهتهم مباشرة...

فقال سايتو بغرابة:لايستحيل على كوبو فعلها ...هو لا يستطيع ترك النادى ...وكذالك ....."ثم اخفض رأسه ليكمل بحزن"ستجن ان عرفت....

فوضع جاكو الطبق بينهنا ليجلس بجوار مايو قائلا:تجن او لا تجن.. لقد غادر وانتهى الامر....

فنظرت مايو لطبق الكيك لتقول بشرود:لقد ارغمه والده على هذا.. لقد استغل فترة نومه ورحل....
فقال سايتو بضيق:حقا ...هو لن يظل نائما طويلا ...سيستيقظ وسيعلم..

فقالت مايو بهدوء:سيعلم ولكن بعد فوات الاوان....لقد رأيت كين يعطيه حبة ماه اثناء نومه "ثم نظرت لسايتو لتبتسم بسخرية مكملة" لقد كانت منوما ايها الذكى لقد نومه لكى يسهل عليه ذالك ...وهذا دليل على انه عرض عليه الامر سابقا ولكنه رفض....

فقال جاكو وهو يتأملها بسخرية:اووو يجدر بك العمل كمحققة..تحليلاتك كلها بمحلها...
فقطبت حاجباها لتقول بضيق:وما ادراك انت...

فقال سايتو وهو يمسك بقطعة كيك من الطبق:جاكو فيلسوف لا يخفى عليه شىء...
فقطب جاكو حاجباه ليقو بضجر:هاى اتركها من يدك انهم لها...قلت انه ليس لدينا ضيافة لك...

فقضم سايتو منها بسرعة ليقول وفمه ممتلئ :هى لن تمانع بذالك "ثم نظر لمايو مكملا " اليس كذالك مايو...

فوقفت مايو لتتوجه للحمام متجاهلة كليهما...ففتح هو عينيه بشدة ليتمتم وهو يبتلع ما بفمة: ماذا بها..

فقال جاكو وهو يرخى رأسه على حافة الاريكة: لقد فقدت شهيتها للحياة....
فقال سايتو وهو يحدق به :وكيف نعيدها لها...

فقال جاكو بملل:ستعود لوحدها بعد مللها من الترحال ..

فرفع سايتو حاجباه ليكمل اكل ما بيده وهو يتعجب من امور كليهما ...امور غريبة لا يفهمها سوى المجانين ..فكل يوم بحال ...مرة جنون ومرة تعقل ومرة ملل.....


خرجت مايو من الحمام بعد ان غسلت وجهها ليقول سايتو بعد ان وقف:انا ذاهب مايو اتريدين اى شىء. ...

فقال بهدوء:لا شكرا لقلقك على...
فبتسم ليقول بسعادة:انا ذاهب الى النادى اتأتين معى....

فبادلته ابتسامته ثم قالت:ليس الان سأذهب لاحقا...
فقال وهو يضع يده على شعره :ذالك الفتى يسأل عنك دائما...

فقالت مايو وهى تعيد خصلات شعرها للوراء: حقا ...لقد اشتقت له كثيرا سأذهب قريبا لمقابلته ...فلدى حديث معه ...

فأومأ سايتو براسه ليقول جاكو وهو ينظر لهما بلا مبالاه: ومن ذالك المحظوظ...

فقال سايتو وهو يسر تجاه الباب:انه ماك البطل....
قال ذالك وخرج مباشرة ...فقال جاكو بضجر:ومن ماك هذا...!!

فجلست وأمسكت بقطعة كيك ثم قالت:لا اعلم ...

************

غادر سايتو ليحل الصمت بين الطرفان وكل منهما يغوص فى عالمه الخاص تاركا للاخر حرية التفكير ....

وبعد فترة من ذالك تحركت بطلتنا لتنخفض بجوار الاريكة تحت انظار ذالك المتعجب لتمد يدها تحتها وتسحب تلك الحقيبة التى تخفى ذكرياة شتى ...

ففتحتها ليشق نظرها اولا ذالك المسدس المزخرف بالذهبى لتزفر بضيق وتتأمله بصمت...ثم لفت نظرها رفيقة دربها التى انشغلت عنها هذه الايام لتحرك يدها وتتناولها ثم تغلق الحقيبة وتعود لمكان جلوسها....

كانت تمسك بها وتتأملها بهدوء لولا قطع ذالك المتطفل لتأملها :لقد ظننت انك نسيت امرها...
فتمتمت بهدوء:قد اتناسى الماضى برمته...اما هى فمحال ..انها رفيقة دربى منذ البدايه...

فبتسم قائلا:اكنت تحملينها دائما ...
فرفعتها قليلا لتتابع تأملها:فى كل دقيقة وثانيه ..لم تفارقنى حتى وقت نومى لقد كنا ننام سويا فى حضن واحد ...لم نفترق سوى منذ ذالك اليوم المشأوم...

فرمى ببصره بعيدا عنها تجاه غرفته ليقف ويتوجه لها بغية قضاء ليلة هانئة.....

كان ليلة هادئة بكل معنى الكلمة فصوت السكون يخيم على كل شبر من المكان مع تلك الاضائة الخافتة التى تزين ذالك الجو...

واجمل شىء صوت صرصور الليل الصادر من تلك الجنة خارجً ...انه يضيف طعما اخر لليل طعما لا يعرفه سوى من سمع ترنيماته المنتظمه وكأنه يلحن قصيدة ماه...
....

كانت مستلقية بمكانها رافعة قدميها على حافة الاريكة وتضع دميتها فوقهما محاولة ايهام نفسها بالعودة لتصرفات الطفولة تلك...

..وفجأة خرج من غرفته ليخطو ناحيتها بخطواة سريعة ويخطف تلك الدمية ليقسمها لنصفين بحركة قوية من ذراعيه ...جاعلا راسها فى ناحية وباقى جسدها فى الناحية الاخرى...
ففزعت مايو من مكانها اثر ما راته عيناها من امر جلل لتصرخ بزعر ممزوج بغضب شديد:.......

"نهاية البارت"

ما رايكم بالبارت ،وهل لاحظتم فيه اية تغيرات؟

ماذا ستقول مايو فى صراخها ؟

ولم قام جاكو بفعلته تلك؟

ما اكثر جزء اعجبكم ؟

وما اكثر جزء اثار تعجبكم ؟

توقعاتكم للقادم ؟

اى انتقادات او اسئله ؟


فى امان الله

تقييمك (:3

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 04-07-2017 الساعة 12:19 PM
رد مع اقتباس
  #602  
قديم 03-25-2017, 03:13 PM
 
حجززززززز أنا الأولى ياهوووو" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />
__________________

الحياة جميلة لاكن علينا ان نعلم كيف نحياها
تحيات هايبرا شان
ご挨拶シネちゃん
رد مع اقتباس
  #603  
قديم 03-25-2017, 03:44 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك وردة عساك بخير
ما رايكم بالبارت ،وهل لاحظتم فيه اية تغيرات؟
جميل لاكن مو كثير لأنه خالي من الإثارة
ماذا ستقول مايو فى صراخها ؟
أيها الأحمق المغفل المعتوه الساذج البخيل الخالي من العواطف وتبدأ بالبكاء هذه هي مايو التي قد عهدناها إلا إذا كانت تغيرت قليلا
ولم قام جاكو بفعلته تلك؟
امممم ما أدري برود يغلي في دمائه
ما اكثر جزء اعجبكم ؟

طرقاة متتالية على الباب جعلته يخرج من غرفته بغضب ليتوجه له وهو يقول بنبرة بادٍ عليها الغضب: من...!!
فجائه صوت الطارق قائلا:هذا انا سايتو...

فتأفف ليقول بخفوت:تبا لك ماذا تريد..
ثم فتح الباب بضجر ليقول بقليل من الغضب:ماذاتريد ايها المزعج قلت لك انها نائمة..

فشهق سايتو بفزع ليقول بصوت مرتفع:نائمة منذ ستة ايام...حرام عليك اتريد قتلها من الجوع...

فقطب حاجباه ليقول بملل:لم لاتغادر وحسب..
فقال سايتو وهو يبعده عن طريقه:لقد مللت من المغادرة وحسب..
ثم دخل وهو ينظر لاريكتها ...

كانت هى جالسة مرتخية عليها وتغطى نفسها بالغطاء تماما..
فإقترب منها ليلمس الغطاء برفق وهو يقول بتردد:أاا..م..مايو ..أأنت مستيقظه...

فقال جاكو وهو يغلق الباب:لا تحاول يبدو انها تشرب منوم ماه..
فقال سايتو وهو يزيل الغطاء عن وجهها بحذر: هذا غير معقول ....أ..أ..أ..

توقف سايتو عن كلامة بصدمة لرؤيته مايو تغط بنوم عميق مع تلك الخصل المنسدلة على وجهها.. وملامحها البريئة التى يبدو الحزن جليا عليها

"انها خلابه"


توقعاتكم للقادم ؟
اممم أول شيء تشاجر كلا من جاكو و مايو
وبعد ممكن تخرج من البيت وتقابل كاي
هاذي توقعاتي
اى انتقادات او اسئله ؟
ما عندي
بانتظار القادم
في أمان الله
__________________

الحياة جميلة لاكن علينا ان نعلم كيف نحياها
تحيات هايبرا شان
ご挨拶シネちゃん
رد مع اقتباس
  #604  
قديم 03-25-2017, 03:54 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة akimi miano مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك وردة عساك بخير

وعليكم السلام
(اى بخير الحمد الله)

ما رايكم بالبارت ،وهل لاحظتم فيه اية تغيرات؟
جميل لاكن مو كثير لأنه خالي من الإثارة

(موكل مره اثاره يا بنت ...شكلك بتحبى الاكشن كتيير)

ماذا ستقول مايو فى صراخها ؟
أيها الأحمق المغفل المعتوه الساذج البخيل الخالي من العواطف وتبدأ بالبكاء هذه هي مايو التي قد عهدناها إلا إذا كانت تغيرت قليلا

(ههههه بالطبع تغيرت ههه)

ولم قام جاكو بفعلته تلك؟
امممم ما أدري برود يغلي في دمائه

(راح ينفجر)

ما اكثر جزء اعجبكم ؟

طرقاة متتالية على الباب جعلته يخرج من غرفته بغضب ليتوجه له وهو يقول بنبرة بادٍ عليها الغضب: من...!!
فجائه صوت الطارق قائلا:هذا انا سايتو...

فتأفف ليقول بخفوت:تبا لك ماذا تريد..
ثم فتح الباب بضجر ليقول بقليل من الغضب:ماذاتريد ايها المزعج قلت لك انها نائمة..

فشهق سايتو بفزع ليقول بصوت مرتفع:نائمة منذ ستة ايام...حرام عليك اتريد قتلها من الجوع...

فقطب حاجباه ليقول بملل:لم لاتغادر وحسب..
فقال سايتو وهو يبعده عن طريقه:لقد مللت من المغادرة وحسب..
ثم دخل وهو ينظر لاريكتها ...

كانت هى جالسة مرتخية عليها وتغطى نفسها بالغطاء تماما..
فإقترب منها ليلمس الغطاء برفق وهو يقول بتردد:أاا..م..مايو ..أأنت مستيقظه...

فقال جاكو وهو يغلق الباب:لا تحاول يبدو انها تشرب منوم ماه..
فقال سايتو وهو يزيل الغطاء عن وجهها بحذر: هذا غير معقول ....أ..أ..أ..

توقف سايتو عن كلامة بصدمة لرؤيته مايو تغط بنوم عميق مع تلك الخصل المنسدلة على وجهها.. وملامحها البريئة التى يبدو الحزن جليا عليها

"انها خلابه"


توقعاتكم للقادم ؟
اممم أول شيء تشاجر كلا من جاكو و مايو
وبعد ممكن تخرج من البيت وتقابل كاي

(اممم..معقول ..وشو هيسو غير الشجار)

هاذي توقعاتي
اى انتقادات او اسئله ؟
ما عندي
بانتظار القادم
في أمان الله
شكرا لردك غاليتى
ومحظوظه لانك الاولى ههه
دوم النشاط يا رب
Akimi Miano likes this.
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #605  
قديم 03-25-2017, 04:26 PM
 
Talking


للأسف سطحي و لا يفي الكاتب حقّه

البااارت يجننن بانتظاار جديدك باذن الله
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آسف فأنا لا أعتذر الملكة ريم حوارات و نقاشات جاده 7 10-09-2022 03:47 PM
رغم الجمال فأنا خطر لؤلؤة الامل موسوعة الصور 28 10-09-2022 03:39 PM
أعذرني فأنا أنثى ... لن أنساكم أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 22 05-09-2009 03:00 PM
أعذرني فأنا أنثى سلام_الروح أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 10-24-2008 02:15 AM


الساعة الآن 04:46 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011