عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1207Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 15 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #621  
قديم 04-06-2017, 06:16 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_10_16147550040300651.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


[/ALIGN]
[ALIGN=center]
[COLOR=black] /COLOR]





البارت الثامن والعشرين



..وفجأة خرج من غرفته ليخطو ناحيتها بخطواة سريعة ويخطف تلك الدمية ليقسمها لنصفين بحركة قوية من ذراعيه ...جاعلا راسها فى ناحية وباقى جسدها فى الناحية الاخرى...

ففزعت مايو من مكانها اثر ما راته عيناها من امر جلل لتصرخ بزعر ممزوج بغضب شديد:أاااا..ماذا فعلت ايها المجنون ...أ..أ..أ"

فألقى براسها عليها لتتناولها بسرعة وتحدق بها بصدمة وهى تراى رأس رفيقة دربها مقطوع ويتناثر منه القطن لتتمتم بيأس " ك..ي..تى..."ثم رفعت راسها له متأهبة لقتله لتقول بإنفعال "لماذا ..فعلت هذا ...

وحينهاجزبها ما يفعل لتحدق به بصدمة ...كان يعبث بمحتوى الدمية بعدما ادخل يده بجوفها وكأنه يبحث عن شىء ما بداخلها

..فأمالت راسها قليلا تعجبا من تصرفاتته لتتمتم بذهول:م..ماذا...تفعل ...!!

فرفع راسه لينظر لها ويثير غضبها بسبب ابتسامته الفارغة لتفتح فمها متاهبة اكمال فكرة قتله بكلامها ..ولكن قبل تفوهها بأى كلمة اخرج يده من جوف كيتى لتتسع عينيها وهى تنظر لما يمسك بطرف اصابعه ...
لم تتصور ذالك قط.. لم تفكر بهذه الطريقة ابدا ..لم تتخيل ان والدها كان يهتم بها لهذه الدرجه ..فها هى ذى بطاقته المصرفية تقبع بجوف دميتها المحببه ....

كان يعلم مدى حب ابنته لهذه الدميه وانها لن تتخلى عنها تحت اى ظرف لذالك جعل منها مخبئ لضمان ..مستقبلها ..مكان لن يفكر اى مخلوق بتواجدها فيه ...
......
اقتربت منه بخطوات مصدومة مترنحة لتمد يدها بغيت لمسها علها تمنحها بعض الحنان الذى فقدته..ولكن حركة يده التى ابعدت البطاقة للخلف جعلتها تقطب حاجباها عائدة لواقعها المزعج تحت سماعها لكلماته المستفزه :حقا ..ليس بهذه البساطه الست من قال بأننى لص ..وبأننى سرقتها من منزلكم...
فنظرت له لتقول بغضب شديد:وماذا تريد الان...

فرفع حاجباه ليدفع جسد الدمية لصدرها فتراجعت للوراء بعد ان امسكت به ليقول هو بتملل:على الاقل كلمة شكر واعتذار صغير...

فعضت على اسنانها بقوة وهى تبادل نفس القوة بضغطها على جسد كيتى القابع بين يديها لتتمتم بضيق يكاد يخنقها: حقا..شكر ..واعتذار..
فحدق بها منتظرا طلبه ..لترفع هى عينيها لترى البطاقة القابعة بين يده المرتفعة بالهواء فتهمهم هو ليضعها خلف ظهره قائلا: لا تحاولى حتى...

فزفرت هى بضيق لتخفض راسها ثم تتمتم رغما عنها : حسنا ...اسفة وشكرا .."ثم قالت بسرعة وهى تنظر له " هيا اعطنى اياها..

فوضع يده بخصره ليقول معترضا: حقا...اتظنيننى غبيا.."ثم اكمل بحزم "قولى انا اسفة لفد اخطأت ثم شكرا عزيز جاكو انا ممتنة لك كثيرا لا اعرف كيف سأوفى دينك هذا ...


فانفجرت ضحكا على كلماته لتتمتم من بين ضحكاتها :ههه..عزيزى ههه..قال عزيزى قال ...ههه..وانا ممتنة لك ايضا ههه مستحييل ماهذا الفكر ..هه لا اعرف كيف سأوفى دينك هذا عزيزى..هههه

فجهم وجهه ليستدير متوجها لغرفته وهو يقول: حسنا كما تشائين...عندما تستسيغين ذالك تعالى وخذيها...

فصرخت بغضب:ماذا ..لا لن تفعل ذالك.." ثم ركضت خلفه وهى تقول" اعدها لى ايها الغبى

فستدار ناحيتها لتتوقف بسرعة مدركة نفسها قبل الارتطام به لتقطب حاجباها قائلة:اعطها لى...
فبتسم ليستفزها قائلا :الشرط اولا...
فصرخت بقوة:لا...

فرفع اكتافه بقلة حيلة ثم دخل غرفته واغلق الباب لتندفع هى ناحيته وتبدأ بطرقه بقوة وهى تقول:لا تهرب ايها الجبان ..اخرج وواجهنى ...

ثم توقفت لتزفر بضيق عندما علمت ان ما تفعله بدون فائدة...فاسندت ظهرها على بابه وهى تنظر لطرفى دميتها الملقيان على الارض بسبب انفعالها لتتنهد محاولة تهدأة نفسها...

انه مزعج حقا يريد ازلالها قبل ان يعطيها اياها...ولكن كبريائها المستجد لن يسمح لها بذالك...هو يعلم هذا جيدا وربما استغل ذالك لمصلحته .. لكى يحتفظ بها لنفسه...

رفعت ثقلها عن الباب موسعة عيناها بعد ان فكرت بتلك الطريقة انه يريدها لنفسه ...فستدارت لتبدأ بطرق الباب مجددا وهى تقول بغضب: تبا لك اخرج اعدها لى ايها الجبان انها ملكى ولن اسمح لك بأخذها...

فأنصتت لتسمع رده الشافى : لن اخرج لقد سأمت منك...تكلمى وسأعطيها لك لتعلمى انها لا تهمنى ايتها الجشعة....

فزمت شفتيها لتتنهد بقلة حيلة مقرة التنازل قليلا لتقول بهدوء: انا اسفه لقد اخطأت بحقك ..وشكرا لك لن انسى صنيعك هذا ما حيت ولن استطيع رده لك.."ثم اكملت بحماس"الا اذا وافقت على مقايضته بالقليل من المال..

قالت ذالك لتصمت بحماس منتظرة سماع اجابته لتقطب حاجبيها بعد لحظات اثر سماعها لكلماته: "..لم تقولى يا عزيزى..."

وضعت يدها على وجهها وهى تنحنى بيأس ثم اعتدلت لتقول بضجر: انت لست عزيزى انا امقتك كثيرا ..

فقال بملل :كاذبه ...
فتنهدت لتقول بقلة حيلة :اجل كاذبه ..والان اخرج واعطنى اياها ..الم تقل انك لا تطمع بها...

فتراجعت للخلف بعد سماعها صوت ملامسته للباب ليفتح هو ويخرج وهو ينظر لها بغرابة فقطبت حاجباها وقالت بضحر :اين هى...

فأدخل يده فى جيبه ثم اخرجها ليمدها لها قائلا :احرصى عليها جيدا ..ولا تخبرى اى كائن عنها افهمتى...

فأخذت تحدق به بغرابه ليقول هو: ماذا ..اهناك عنكبوت على وجهى...

فقطبت حاجباها لتخطفها من يده بغضب ثم تتوجه لاريكتها بضجر...

فعاد هو لغرفته لتظل هى مستلقية على الاريكة تزفر من الملل.. وبعد دقائق توجهت للمطبخ واحضرت من احد ادراجه ابرة وخيطا وبدأت تحاول اعادة راس كيتى لمكانها ولكن دون جدوى ..
فتارة تغرز الابرة بأصبعها وتارة يلتف الخيط على راس كيتى ..

فزفرت بضيق لتتمم بإنفعال: اووو ايها الاحمق اما كان عليك فتح جرحها السابق واستخراجها تبا لك لم قطعت راسها كيف سأخيطها الان...

ثم القت بهم على الاريكة لتعض على اسنانها بغضب وتقف متوجهة للباب ...وعندما بلغته فتحته وخرجت ثم اغلقته بكل ما تملك من قوة....

********
وقفت امام منزله مترددة فى قرع الباب ولكنها اتخذت قرارها واستجمعت شجاعتها ودقته بلطف ثلاث دقاة متتاليه ...

وما هى الا لحظات وجائها صوت مرفق بفتح الباب : من...

اخذت تنظر له ببرود ليبتسم بلطف ثم يقول وهو يطل براسه من الباب :اوو..عزيزتى مايو اهلا بك...

فتمتمت بهدوء: اريد سايتو اخبره اننى انتظره هنا....

فرفع حاجبه ثم خرج ليقف امامها ثم قال بتعجب :ما الامر مايو أأزعجك ذالك الغبى مجددا ...

فقطبت حاجباها وقالت بضجر متجاهلة كلامه:هل سايتو موجود ...

فتنهد قائلا:اجل ولكنه نائم ادخلى لنتحدث ريثما يستيقظ ويجهز نفسه..

فأعرضت بوجهها ثم قال بضيق:لا سأنتظره هنا ولكن اذهب واستعجله ...
فبتسم ليجزبها من يدها ويدخلها للمنزل.. .فنتزعت يدها منه بقوة ثم قالت بإنفعال :ابتعد ليس لدى مزاج لك اذهب وايقظه فحسب ...

قالت ذالك وخرجت لتقف بمكانها تحت صدمة دانى القوية من تصرفها ...

وبعد دقائق خرج سايتو لينظر لها قائلا:اغيرت رأيك وقررت الخروج ....

فنظرت له بضجر ثم قالت:ابق صامتا والا سأغير رأيى ..

ثم سارت فسار خلفها بسرعة ليجاريها بمشيتها وهو يضع يديه بجيوب بنطاله الازرق الذى تعلوه سترة بيضاء فوقها جاكت فحمى ..
ظل بعض الوقت صامتا ليقطع ذالك الصمت قائلا: أ..الى النادى ام الى البحيره ..ام الى مكان اخر...

فالتفتت له ثم قالت :اريد مقابلة ماك...ان لم يكن بالنادى فخذنى لمنزله ...
فتوسعت عيناه بدهشة ليقول بغرابة :ماذا لم تودين مقابلته الى هذا الحد ...

فأعادت انظارها للامام مجددا مفضلة الصمت....

وبعد بريهات من المسير وصلو لوجهتهم فبتسم سايتو قائلا :اتوقع وجوده فهو يبقى لوقت متأخر ...

فسبقته مايو بالدخول فلحق بها بسرعة وهو يتمتم بهمس:ماذا فعل ذالك الغبى ليغضبها لهذه الدرجه....

وعندما لحقها راها تبحث بنظراتها بين المتدربين بحثا عن هدفها فساعدها قليلا ثم قال بعد ثوان :يبدو انه فى القاعة الاخرى يدرب المبتدأين ..

فنظرت له بلهفة ثم قالت :يدرب المبتدأين ....اهناك قاعة اخرى
فضحك بخفة من تلبكها ثم قال بسعادة:اجل هناك واحدة ...وفيها جزء مخصص لتدريب المبتدأين وهو احد المدربين ...

فبدت عليها السعادة لتنظر لذالك الباب البعيد وهى متأهبة رفع قدمها والخطو ناحيته ولكن ذالك الصوت الصارخ اوقفها: أااااا..سايتو ايها الغبى اين اختفيت..

فالتفتت للخلف كما فعل سايتو لتقف تلك الفتاة امامهما وهى تلهث بشدة لتقول بتقطع :أه..اي....ن...اه.. اخ...تفي...ت..ل..قد...

فقطب سايتو حاجباه ثم قال بضجر :اهدئى سيناى التقطى انفاسك اولا ثم تكلمى....
اخذت مايو تحدق بها بغرابة لحالها فيبدو انها كانت تركض منذ فترة طويلة..

ثوان وابتلعت سيناى ريقها لتقوم بدفع سايتو بكلتا يديها ليتقهقر متراجعاً للخلف من فعلتها المفاجأة فقالت هى بغضب: ايها الاحمق اين اختفيت ...انا ابحث عنك منذ ايام ..لم امتنعت عن الحضور...

فقطب سايتو حاجباه ثم قال بغضب :وما شأنك ...اتى او لا اتى.. هل عاتبك احد لانقطاعك المفاجأ..

فتلبكت سيناى ثم قالت بخجل: اه..انا...كان لدى ظروف طارئه ..."ثم زفرت لتكمل بغضب"..اكاد اجن بسببكما انتما مختفيان منذ ايام وقد اقلقتمانى كثيرا ..ظننت ان مكروها اصابكما..

فتنهد سايتو ثم قال بضجر:وها قد ظهرت هل ارتحتى

فقطبت مايو حاجباها لتقول بغضب:هاى كلمها بأدب هى قلقة عليكما..
فقالت سيناى بصوت يوشك على البكاء :وماذا عن..كوبو ..اين هو ..

فأعرض سايتو بوجهه ثم قال بضجر :لقد رحل من المدينة لذا انسى امره...
فشهقت سيناى بفزع لتقول بسرعة: ماذا غادر لا هذا غير معقول قل انك تمزح ارجوك..

فتلفت سايتو حوله بخجل من نظرات المتدربين المتوجهة لهم اثر صوت سيناى المرتفع...

بدى على سيناى الانهيار لتنهمر دموعها بغزارة وهى تقول بتقطع:..لماذا ...لماذا فعل ذالك...لقد كنت...

فقاطعتها مايو قائلة بشفقة :اهدئى سيناى هو لم يغادر من تلقاء نفسه ...
فنظرت سيناى لها بدهشة لتقول بسرعة وهى تمسح دموعها بكفها : ماذا...ماذا تقصدين
فنظرت مايو حولها ثم قالت بهدوء :تعالى سنتحدث خارجا ...

خرجتا معا وتبعهما سايتو ليجلسا على احد الكراسى الموجودة بجانب الطريق فقالت سيناى على عجلة :ماذا تقصدين بأنه لم يغادر من تلقاء نفسه...

فتنهدت مايو وهى تنظر اليها ثم قالت بهدوء :لقد تعرض لحادثة اختطاف لعدة ايام وقداصيب بطلق نارى..

فصرخت سيناى بفزع بعد ان وضعت يدها على فمها قائلة :اصيب بطلق نارى..لا انت تكذبين ...

فقال سايتو وهو يقف بجانب الكرسى :هذه الحقيقة سيناى لقد اصيب ثم اخذه والده ورحلو من المدينه...

فأخذت سيناى تحدق بالارض بصدمة لتتمتم بيأس :لماذا لماذا هو...كنت اود التحدث اليه كنت اظنه مخرجى من حياتى البائسة...

فنظرت مايو لسايتو بدهشة لتراه ينظر لها نفس النظرات ليبتسم بصدمة ثم يتمتم :سيناى...

فأكملت سيناى: لقد عاد والدى للمنزل بعد ان فقدت الامل بذالك... لقد ظننته قد تخلى عنا لقد تركنا لوحدنا انا ووالدتى المريضه
...ازدادت حالت امى سوءا وحجزت بالمشفى واحتاجت للاموال لذا اضطررت للعمل ...
والان يعود وكأن شىء لم يكن وايضا يدعى بأنه كان مختطفا وكأننى سأصدق كذبته اللعينه انه اسوء اب فى الدنيا...

قالت ذالك لتنهمر دموعها كالشلال فنظرت مايو للارض بخزن ليتمتم سايتو بأسا : سيناى اما تقولينه حقيقى...

فأومأت سيناى براسها وهى تكفكف دموعها ليكمل سايتو بحزن : لم اكن اعلم بهذا ظننتك فتاة مترفة ..
فهمهمت سيناى ثم قالت : هه مترفه كنت كذالك سابقا...

فنظرت مايو لسيناى ببأس على حالها لقد ظنت انها الفتاة الاكثر بأسا بالعالم ولكنها الان ترى ان سيناى اكثر بأس منها ...

فتنهدت ثم قالت بحزن: لا تسيئى الحكم على والدك ربما كان مختطفا حقا ..عيشى حياتك بصحبته تحت عطفه فصديقى نظرة واحدة له تساوى سعادة الدنيا بأسرها...

فنظرت لها سيناى بغضب لتقول بإنفعال :أأنت مجنونة ام ماذا..ما هذا الذى تهذين به ...أنت لا تعلمين اى شىء عنه ..أنه مختل ايظننى مثله.. من سيصدق انه كان مختطفا منذ سنتين وايضا انقذته طفلة صغيرة منذ ايام انه مجرد محتال ..متأكدة انه متزوج بمكان اخر ولذالك تركنا...

فبتسمت مايو ببلهة من كلامها الغريب ثم قالت بتعجب :كان مختطفا منذ سنتين وانقذته طفله انه كلام غير معقول حقا ههه...


فقال سايتو على غفلة وهو يحدق بمايو بتعجب :مايو الا تظنين ان كلامها ينطبق على ذالك الرجل

فرفعت مايو راسها لتنظر له بذهول ثم نظرت لسيناى بسرعة لتقول بفزع :لا تقولى ان ذالك الرجل هو والدك ...

فرفعت سيناى راسها لتنظر لهما بغرابة ثم قالت :عن اى رجل تتكلمان....

فقالت مايو بحماس :لقد خطفت انا وكوبو وحبسنا فى مستودع قديم وهناك وجدنا رجلا مرعبا له شعر ولحية طويلان وعندما انقذنا اخذناه معنا بالسيارة وهناك اصيب كوبو وعندما عدنا قال انه ذاهب لاهله وانه اشتاق لابنته كثيرا...

فقطبت سيناى حاجباها قائلة :لقد كان له شعر ولحية عندما عاد وقد قال بأن هناك فتى قد اصيب ..

فصرخت مايو بغرابة :انه هو ....مستحيل ما هذه الصدفة...

فقال سايتو بضجر :مايو انت لا تعرفينه ولا تعرفينها ليس فى الامر اى صدفه انه امر طبيعى ..

فقالت مايو بتمعن :لا لقد قال بأنه صديق والدى انه ليس غريبا.. وكذالك سيناى انها ابنة صديق والدى ...

فوقفت سيناى بضجر وسارت مبتعدة عنهما
فنظرت مايو لسايتو بتعجب فقال هو بهدوء :انها تحبه ...

فوقفت مايو ثم قالت بحزن :انها مسكينه ..اتمنى ان يعود لاجلها ...

فزمت مايو فمها ثم قالت بتمعن :ولكنى لم الحظ اى شىء على كوبو هو لم يذكرها بتاتا ...

فقال سايتو بسخرية :انه لا يحبها مجرد شريكة بالفريق ..انها مجنونه...

فقالت مايو بضجر :انتم انانيون ...

فوضع سايتو يديه بجيوبه ونظر للسماء ثم قال :لقد تأخرنا علينا العودة قبل حلول الليل لا اريد اى مشاكل يكفينى ما حل بى....

فرفعت مايو حاجبها ثم قالت :وماذا عن ماك...

فقال بعد ان استدار وبدأ بالمسير : سنأتى غدا ..هو يأتى كل يوم....

فسارت خلفة بضجر ...
وبعد فترة وصلو للمنزل فودعها سايتو ورحل لتجلس هى امامه تفكر بكثير من الامور ..
والداها..
وكاى..
وكوبو ..
وذالك الرجل..
وفجاة فتح جاكو الباب فتفاجأ بجلوسها بجواره فنظر لها بغضب ثم قال :لم تجلسين هنا فى هذا الوقت ماذا اذا باغتوك فجاة ..

فقالت بملل :لا يهم ...

فتنهد وجلس بجوارها ثم قال بهدوء :اتفكرين به ..

فنظرت له بدهشة ثم قالت ببطئ :من..تقصد..!!

فبتسم بجانبية ثم قال :ابن عمك..
فضحكت بسخرية ثم التفتت للناحية الاخرى قائلة :وفيم يهمك الامر ..افكر بمن اشاء..

فرفع حاجبه ثم قال :لا طبعا سأخصص لك اشخاصا معينتين لتفكرى فيهم..
فنظرت له وهى ترسم على وجهها ملامح ساخرة ثم قالت :واولهم انت ..اليس كذالك..


فبتسم ثم قال بسعادة :بل الوحيد ...
فهمهمت وهى تهز راسها ثم قالت :اليس لديك اى معلومات عنه..

فخلل شعره بأناملة عدة مرات ثم قال :عدا اختفاء رجال والده من المدينه فلا...

فنطقت بتعجب :اختفو...
فأوما براسه قائلا :وكذالك هو يبدو انه يلازمه بالمشفى ...

فتنهدت بضيق ثم قالت : اتمنى ان يكون بخير ..لقد كانت اصابته خطيرة ..وقد فقد كثيرا من الدماء..

فأرخى راسه على الجدار ثم قال :لا تقلقى فأولائك الاغنياء لايموتون بسهوله...
فنظرت له بغضب ليعدل راسه قائلا :ماذا هذا صحيح من يموتون بسرعة هم الفقراء حتى وان كانت اصابتهم صطحية...

فأخفضت راسها لتتنهد بحزن ثم قالت :لم ارى ذالك ربما رايته انت..

فأعرض للناحية الاخرى ليقول بنبرة كلها حزن :كثييرا...

فتنهدت وظلت تنظر للعشب بصمت ليقف هو ويدخل بصمت ..فقلبت بصرها هنا وهناك تتفقد تلك الظلمة خوفا مما قد تخفيه ..

وبعد لحظات خرج ليقف امامها وهو يمسك بدميتها لتتسع عيناها وهى تراها قطعة واحدة كما كانت ...
رماها لها لتمسكها بسرعة تتفحصها بعناية ..كيف عادت هكذا ..وكيف لا يوجد اثر للخياطة انه امهر من الفتيات ...

رفعت راسها لتنظر له بدهشة فقال وهو يتحرك للداخل :لا تنظرى الى هكذا.. وهيا للداخل...

فبتسمت بخفة لتهز راسها بغير تصديق ثم وقفت وتبعته ليغلق هو الباب ويتوجه للمطبخ بغية ارضاء جوعها الذى استشعره .......

**********

فتحت عينيها على صوت طرقات الباب لتعتدل بسرعة وتنظر له بنصف وعى ..

زفرته جعلتها تلتفت له عندما خرج من الغرفة ليقول بغضب :ذالك المزعج ماذا يريد الان ...

فأخذت تعدل شعرها بيديها استعدادا لمقابلة القادم...

"ما الذى احضرك ايها الاحمق. .توقف عن ازعاجى بمنزلى "
قطب المعنى حاجباه ليقول بضجر :لن ادخل .."ثم رفع صوته قائلا" .هيا بنا مايو ...لقد حل الصباح ..

فقطب جاكو حاجباه ثم امسكه من ياقته وحزبه له قائلا بتهديد : لا تفكر بالامر حتى ..اتفهم وان لم تفهم فسأقتلك ..لن اخاف من شقيقك المعتوه..

فدفعه سايتو قائلا بغضب :لا تقلق.. انا لا افكر بها ..من يستطيع مواجهتك ايها البغيض..
ثم نظر للداخل بفضول فلم يجد مايو فقال بتعجب :اين هى ..!!!

فبتسم جاكو ثم دخل وهو يقول :لقد دخلت للحمام منذ وقت ...

وبعد دقائق خرجت مايو من الحمام وقد سرحت شعرها ورتبت ثيابها وتوجهت لسايتو مباشرة ..

فقال جاكو بغضب :الن تتناولى فطورك ...
فالتفتت له وابتسمت بخفة ثم قالت :لازال طعام الامس بمعدتى ...

ثم غادرت هى وسايتو متوجهين لهدفهما السابق ...

وبينما هما يسيران سمعا فتاة تقول بغضب :لا لا قلت اريد المثلجات لا اريد شىء غيرها ...

فنظرت مايو لها لتتفاجأ بما ترا ...
كانت فتاة تشبهها كثيرا فى تفاصيل جسدها نفس الحجم والطول ونفس نوعية الملابس ..وايضا نفس طول شعرها ..
ولكن الفرق هو ملامح الوجه ولون الشعر فقد كان شعرها اشقر لا اسود
كانت تنظر لها بدهشة ليوقظها كلام سايتو :واوو ..تلك الفتاة تشبهك ..
فقطبت حاجباها ثم قالت بغضب :لا طبعا انها فتاة مدللة ..وانا لست كذالك ...

فبتسم سايتو بسخرية لتعاود مايو النظر لها ..

وضع شاب يقف قبالة الفتاة يده بخصره ثم قال بغضب :قلت المثلجات قد تجمد دماغك اطلبى شىء غيرها ...

فصرخت الفتاة بغضب :ااااه انت مزعج... لا اريد شىء غيرها اعطنى النقود وانا سأشترى لنفسى ...

فتنهد ثم قال بضجر :لا طبعا ..وهيا قررى لاننى مستعجل اريد الذهاب للنادى ...

فنظر سايتو لمايو بدهشة ثم قال :انه ..انه هو ..

فضحكت مايو بخفة ثم قالت بهمس:اعرف..اعرف ..انتظر لنر ما سيحدث...

فبتسم ونظر لهما

كانت الفتاة تكتف يديها وتقطب حاجباها تنظر لهما بغضب وفجأة قالت وهى ترمق مايو بنظرات غريبة : لم تنظران الى هكذا اهناك عرض على وجهى ..

فضحك سايتو بقوة لتبدأ مايو بالضحك مثله مما جعل الشاب يلتفت لهما بغرابة ...ليقول بعد برهة:أاا..مايو هذه انت بطلتى ..اين اختفيتى كنت اريدك فى امر مهم ..

كانت مايو تضحك بشدة وهى تنظر له يتحدث وكأن شىء لم يكن فقال هو بعد ان قطب جاجباه ونظر للفتاة :ارئيت لقد جعلت منى اضحوكة لهما ...

فمسحت مايو دموعها لتقول بتقطع :انت جليس اطفال رائع ...

فصرخت الفتاة بغضب :جليس اطفال ..من تظنين نفسك يا انت انا اكبر منك ..

فنظرت مايو لها قائلة :هذا واضح ...

فزمت الفتاة شفتها بغضب ثم قالت بتذمر :هو من يزعجنى يحتفظ بالنقود لنفسه ولا يشترى لى ما اريد..

فقال الشاب بضجر :المثلجات تجمد الدماغ وانت دماغك مجمد لحاله..

فرفعت مايو حاجبها ثم قالت بسخرية :المثلجات لا تجمد الدماغ ماك ..اشترى لها ايها البخيل ...

فقفزت الفتاة بمرح قائلة :ارئيت ..ههه اخيرا وجدت من يشبهنى ...

فقال سايتو بخفة :انتما متشابهان فعلا ...

فأخرج ماك نقودا من جيبه ثم مدها لها قائلا :خذى لو...واشترى واحدة لمايو ايضا ..."ثم نظر لسايتو قائلا" اتريد انت سايتو ام تخاف على دماغك مثلى...

فقال سايتو وهو يضع يديه بجيوب بنطاله :قالت مايو بانها لا تجمد الدماغ...

فزم ماك شفته قائلا:انت حر ولكن لا شأن لى ان تجمد دماغك .."ثم نظر بجواره متأهبا قول شىء ولكنه رفع حاجبه ليقول بعجب " أاا..اين اختفت ..

فضحك سايتو بخفة ثم قال وهو يشير لمحل المثلجات :لقد ذهبت هى ومايو منذ دقائق ...

فقال ماك بتعجب : ومايو ذهبت ايضا ...

فأومأ سايتو براسه بسعادة ثم قال :اصحيح انها اكبر من مايو ...

فوضع ماك يده على شعره الاشقر قائلا :أمم..لا بينهما فرق بسيط ربما بضعة ايام او اسابيع ...

فقال سايتو بدهشة :ياه حقا ...هذا مذهل كما انهما متشابهتان كثيرا شكلا وطبعا ....

وحينها عادت مايو ولو ..وكانتا تسيران بجوار بعضهما بسعادة مايو تحمل واحدة بينما لو تحمل اثنتان لتقول وهى تنظر لسايتو :لقد احضرنا واحدة لصديقك ايضا فيبدوا انه لطيف وليس مثلك ..

فبتسم سايتو ببلهة ليقول بتوتر :هه لطيف ..

فأومأت لو براسها لتقدم له المثلجات وهى تبتسم بسعادة ...فتوردت وجنتاه ليمد يده ويأخذها منها بخجل ...

فبتسمت مايو لتقول لماك بهمس : هه انه يدعى اللطف امام شقيقتك ..حاذر منه والا فانه سيخدعها ويوقعها بشباكة ...

فبتسم ماك ثم قال :لن اجد لها شخصا افضل منه انه ممتاز ...

فرفعت مايو حاجبها لتقول بتعجب :حقا.. اكنت تتقصده ..كم انت مستغل ...

فضحك ماك ثم قال بعجلة : أاا صحيح اين اختفيت لم لم تأتى للنادى مجددا ..كان لدى فريق جديد كنت اود ضمك له ..

فقالت مايو بهدوء :اى فريق..
فقال بسعادة :فريق موهوبين مثلك . ..

فبتسمت مايو ثم قالت بسعادة :هه وانا كنت ابحث عنك لهذا السبب .."ثم نظرت لمثلجاتها وقالت بسعادة " دعنى اتناول مثلجاتى اولا وبعد نتحدث ..

ثم نظرت لسايتو ولو.. الذان يتحدثان بنسجام وسعادة وكأنهما يعرفان بعضهما منذ سنين ..
فقالت بتعجب :ما اسرع هذا التعارف وكاننا نعرف بعضنا منذ قرون..

فبتسم ماك قائلا :هكذا هى اختى لونا ..مرحة وتحب الناس ..انها تشبهك ...

فهمهمت مايو بحزن ثم قالت بهمس :هه كم احسدها ...

فقال ماك بتعجب :ها ماذا تقولين ...!!
فبتسمت مايو بسرعة ثم قالت :ههه ..انها تشبهنى حقا لا تغير سوى لون الشعر ...

فقرب ماك وجهه من اذن مايو قائلا بهمس : ولكنك اجمل منها بكثيرا ..

فبتعدت مايو عنه بسرعة ثم قالت بضجر : التزم حدودك والا فأننى سأخبرها بما قلت ...

فصعق ماك ليلوح بيديه بجنون وهو يقول :لا.. لا تخبريها ارجوك ...

وحينها وقفت لونا خلف مايو وهى تضع يدها بخصرها قائلة :ما الذى تترجاها الا تخبرنى اياه...

فقال ماك بتوتر :أ..ليس انت انما فتاة اخرى فى النادى ...

فنظرت لونا لمايو فقالت مايو بشقاوة :أجل فهو يحبها ولا يريدنى ان اخبرها بذالك ...

فرسمت لونا بسمة عريضة على وجهها لتقول بسعادة : أا ...أخى يحب.. ايها المشاغب لم لم تخبرنى بذالك .."ثم التفتت لمايو بسرعه لتكمل "من هى مايو اخبرينى ...

فقال ماك بسرعة وهو يفصل بينمها :أا.. انها كاذبه والان هيا عودى قبل ان تقلق امى عليك ..." ثم التفت لمايو قائلا :وانتما هيا للنادى فقد تأخرنا ...

فغادرت لونا للمنزل بمثلجاتها بينما هم بدأو بمسيرهم للنادى اثناء اكل مايو وسايتو للمثلجات ..

وبعد ذالك وصلو ليرافقو ماك لقسمه فوجدو ان اوراق الالتحاق قد نفذت فضطرت مايو لمشاهدتهم دون مشاركة ..وبعد ذالك عادت هى وسايتو للمنزل قبل غروب الشمس ...

دخلت المنزل وجلست على الاريكة بسعادة فخرج جاكو من غرفته ليقول لها بغضب :لا تعتادى على هذا ..

فقالت بسعادة :بل سأعتاد سالتحق بالنادى لاتعلم التصويب لذا عليك شراء بعض الرصاصات لى ...

فقطب حاجباه بغضب ثم قال : نادى وتعلم تصويب ..وماذا افعل انا هنا...

فبتسمت بسعادة ووقفت بسرعة وهى تقول :حقا اهذا يعنى انك ستدربى لو لم التحق ...

فقال بضجر :اجل لاداعى لالتحاقك ...

فوضعت يدها على شعرها بدهشة لتقول بغرابة :لا اصدق هذا ..أأنت نفس الشخص الذى اعرفه ...

فجلس بضجر ثم قال :بل انت متقلبة المزاج ..

فقالت بحماس: اذن متى سنبدأ ...انبدأ غدا ..!!.

فقال وهو يرخى راسه على حافة الاريكة :عندما اشترى الرصاصات اولا ...

فقطبت حاجباها وهى تقف امامه ثم قالت :انت تملك الكثير منها لذا لا تحاول المماطلة...

فوضع يده تحت راسه ثم قال :لست اماطل انما احفظ عقلى الذى سأفقده بسبب غبائك..

فقطبت حاجباها لتقول بغضب :حقا سوف ترا انا امهر منك وسأتعلم بيوم واحد ...

فعدل راسه لينظر لها بتحدى ثم قال :سوف نرا

فوضعت يدها بخصرها لتقول بتحدى:اجل سوف نرا.....


***************

بقيت مايو تعيش مع جاكو تحت اختفاء عمها ورجاله ...

اما كوبو فقد عاد للمدينة رغما عن والده الذى ابعده عنها بسبب خوفه من انتقام عم مايو...ولكنه كان يغادرها من حين لاخر لتفقد والده الذى لم يعد معه...


اما والد سيناى فقد بدأ بالعمل بعيدا عن شركات عائلة مايو التى كان له شأن كبير بها اثناء حياة والدها..

مقررا فتح صفحة جديدة بعيدة عن تلك المشاكل التى لا صلة له بها سوى الصداقة...

ودانى صارت علاقته بالممرضة اقوى وقد تزوجا بعد عدة اشهر تحت ملل سايتو من حياتهما ...


"نهاية البارت "

ما رايكم بالبارت ؟

ما اكثر جزء اعجبكم ؟

ما توقعاتكم للقادم ؟

اى انتقادات او اسئله ؟

فى امان الله


تقييمك (:3

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 04-17-2017 الساعة 05:00 AM
رد مع اقتباس
  #622  
قديم 04-06-2017, 07:32 PM
 
الحجز الاول
رد مع اقتباس
  #623  
قديم 04-06-2017, 07:35 PM
X
 
حجو
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •
رد مع اقتباس
  #624  
قديم 04-06-2017, 08:11 PM
X
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم غلا كيفك
كل نرة بكتب لك رد طويل بطفى الجهاو ...
المرى السابقة كتبته 3 مرات
وهلئ قبل نا أرسل واحد طويل بطول البارت إنمسح ..ّ والمشكلة نسيت شو كتبت فيه كنت عم بكتب الي بيخطر لي ... وخطر وخلصو
أهحم
المهم نحاول نسترجع الي كتبته
البااارت رررررووووووعة
أعجبني كثير أحداثة جميلة ومشوقة
صدمتني كل أحداثة الغير متوقعة
الدمية بداخلها بطاقة المصرف ... شي غير متوقع
بس طريقة جاكو كانت على القلب .... صدمة
مو مشكلة بما إنه صلح غلطه هههه
الأسيناي بنت صديق والد مايو اخر ما تزقعته
ومين قال إني توقعته
وماك هذا مشكله ما يشوفه جاكو بيقتله هههه
جاكو صار يعجبني أكثر من قبل
صار الطف وصار ما يخبي حبه لمايو هههههه
ومايو صايرة ألطف من قبل وهيك دخلت لقلبي

"نهاية البارت "
ولكل بارت نهاية توجع القلب ...
ننط للأسئلة

ما رايكم بالبارت ؟
رائع ... من أفضل البارتات الي قرأتها

ما اكثر جزء اعجبكم ؟
وقت بقلها إنه رح يدربها على التصويب

ما توقعاتكم للقادم ؟
أظن إنه رح يكون المحور عن جاكو وقصته وووو زبعدين بطلع في صلة بين حاكو ومايو
وبما إنه لحد الأم ما ظهر ماض جامو بالكامل فرح يكونةالقادم عنه ٨_٨

اى انتقادات او اسئله ؟
نوو
دمتي بود
و
فى امان الله
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •
رد مع اقتباس
  #625  
قديم 04-06-2017, 08:32 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دريورا|deryora مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم غلا كيفك

(وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
انا الحمد الله مليحه
كيفك انتٍ❤)


كل مرة بكتب لك رد طويل بطفى الجهاو ...
المرى السابقة كتبته 3 مرات
وهلئ قبل نا أرسل واحد طويل بطول البارت إنمسح ..ّ والمشكلة نسيت شو كتبت فيه كنت عم بكتب الي بيخطر لي ... وخطر وخلصو
أهحم

(اى غاليتى بعرف هاى المشكله بتسببلى انهيار عصبى واحيانا بتفعص وببطل وما اكتب رد ً...بس تعلمت منها الحين بكتب الرد على الجهاز بالمذكره وبعدين بنسخه على المنتدى او بكتبو بمكان الرد وبنسخو قبل ما ارسلو مشان لو ضاع ما اقهر ههه...)

المهم نحاول نسترجع الي كتبته
البااارت رررررووووووعة
أعجبني كثير أحداثة جميلة ومشوقة
صدمتني كل أحداثة الغير متوقعة
الدمية بداخلها بطاقة المصرف ... شي غير متوقع
بس طريقة جاكو كانت على القلب .... صدمة
مو مشكلة بما إنه صلح غلطه هههه
الأسيناي بنت صديق والد مايو اخر ما تزقعته
ومين قال إني توقعته
وماك هذا مشكله ما يشوفه جاكو بيقتله هههه
جاكو صار يعجبني أكثر من قبل
صار الطف وصار ما يخبي حبه لمايو هههههه
ومايو صايرة ألطف من قبل وهيك دخلت لقلبي

(فى احداث قادمة اجمل بس هتوحع القلب ..&#128514

"نهاية البارت "
ولكل بارت نهاية توجع القلب ...
ننط للأسئلة

ما رايكم بالبارت ؟
رائع ... من أفضل البارتات الي قرأتها

(اوووو شكرا عزيزتى ..❤)

ما اكثر جزء اعجبكم ؟
وقت بقلها إنه رح يدربها على التصويب

(ووقت تعليمها اجمل فيه لقطات رومنسيه بس للاسف ما راح جيبو تخيليه انتى )

ما توقعاتكم للقادم ؟
أظن إنه رح يكون المحور عن جاكو وقصته وووو زبعدين بطلع في صلة بين حاكو ومايو
وبما إنه لحد الأم ما ظهر ماض جامو بالكامل فرح يكونةالقادم عنه 8_8

(ذكيه والله..)

اى انتقادات او اسئله ؟
نوو
دمتي بود
و
فى امان الله
شكرا غاليتى على احلى رد ..
صدقا لقد اسعدنى ههه كونه الاول طبعا ما بحسب الحجوزات ههه..😛

فى امان الله
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آسف فأنا لا أعتذر الملكة ريم حوارات و نقاشات جاده 7 10-09-2022 03:47 PM
رغم الجمال فأنا خطر لؤلؤة الامل موسوعة الصور 28 10-09-2022 03:39 PM
أعذرني فأنا أنثى ... لن أنساكم أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 22 05-09-2009 03:00 PM
أعذرني فأنا أنثى سلام_الروح أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 10-24-2008 02:15 AM


الساعة الآن 02:37 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011