عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1207Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 15 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #116  
قديم 11-01-2016, 11:01 AM
 
ههه شكرا لثقتك اخى بس هيا بدها تساعدنى بس

خاضر رح طول البارت وانظرنى سأبهرك بالبارت القادم بأذن الله لان هناك حقائق ستنكشف بالبارتتات القادمه وهناك مزيد من التشويق

دمت بخير اخى
رد مع اقتباس
  #117  
قديم 11-01-2016, 11:06 AM
 
اانا بعرف بس حاولت اكون خفيف شوية
__________________
تحدثي الي واخبريني الحقيقة هل حقا تحببني
رد مع اقتباس
  #118  
قديم 11-01-2016, 04:38 PM
 
حجزز
__________________





رد مع اقتباس
  #119  
قديم 11-01-2016, 05:32 PM
 
جميل جدا
رد مع اقتباس
  #120  
قديم 11-01-2016, 06:24 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_10_16147550040300651.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


[/ALIGN]
[ALIGN=center]البارت الخامس...

فأخفضت رأسها قليلا وهمست فى أذنه قائلة :كيف حال جروحك ايها الشجاع..!!
لكنه لم يتحرك من مكانه فقالت مايو فى نفسها :ايعقل انه لم يسمعنى..
ثم اعقبت قائلة بضجر :هاى ايها المحترم على الاقل رد على..
فقال سايتو بغضب دون اى يتحرك اى حركة :اخرجى من هنا غير مرحب بوجودك...


فقالت بإستفزاز :حقا.. لكن دانى رحب بى ولذلك لا يهمنى سواء رحبت ام لا..
فالتفت لها بسرعة قائلا بغضب :رحب بك فى قسمه لذا اخرجى من قسمى...
فقالت بعناد :لن أخرج ...

ثم تقدمت وجلست بجواره على الاريكة ولكنها تركت مسافة بينهما
فغضب سايتو واغلق التلفاز ثم قال وهو ينظر اليها بضجر :وغير مسموح لك بمشاهدة تلفازى..

فقطبت حاحباها ثم قالت بضجر :انا لست هنا لمشاهدة تلفازك ايها الفظ ..الا تعرف اصول الضيافة..؟!!
فأجاب بغضب :لا ولا اريد ان اعرفها...
فقالت بضيق :طبعك هذا مستفز ولن يحبك احد ان بقيت هكذا عليك ان تغيره..

فاجاب بإستفزاز :انا احب طبعى ولا اريد تغيره.. وتوقفى عن التحدث الى فأنا لا احب التحدث مع احد..
فبتسمت بسخرية ثم قالت بإستفزاز :ولم لا تحب التحدث مع احد الأنك لا تجيد الكلام...

فصمت سايتو ولم يرد عليها فقتربت منه وقالت بهمس : هل أخبرك دانى بسب اختطافنا..؟؟!
فنظر اليها بستخفاف ثم قال :هه مأكد انه أخبرك لقد جأت لهذا فلم لا ترحلين الان..؟!!

فقالت بغضب :انا لم ارى احد بمثل فظاظتك...
ثم وقفت وقالت : غبى وضعيف ولا يجيد كسب الاصدقاء هه..
ثم خرجت بغضبفقال لها دانى :لا تغضبى مايو انه احمق ولا يجيد التعامل مع الناس...

فتمتمت بغضب :هذا واضح..
فقال بهدوء :دعك منه وهيا تناولى البسكويت خاصتك فأنت لم تتناوليه بعد
فقالت وهى تتجه لباب الخروج البنى العريض :لا شكرا دانى ليس لى شهيه وايضا على الذهاب فقد تأخرت..

فوقف دانى وقال بعجلة :الى اين ستذهبين..؟؟!
ففتحت الباب لتقول بملل :سأعود للمنزل فمن المأكد ان جاكو سينفجر من الغضب الان...
فبتسم لها قائلا :حسنا ولكن عودى للمنزل مباشرة...ولا تتأخرى بالطريق..

فضحكت بخفة ثم قالت :هه حسنا انا لست طفلة دانى ..شكرا على استقبالى وداعا...
ثم خرجت وبدأت المشى فى طرقات المدينة لتتمتم بضجر :لا زال الوقت مبكرا لاعود للمنزل ...اممم سأذهب لكين....

وفى مكان اخر بعيد عن مايو كان ذلك الرجل جالس على كرسيه ويمسك مسدسه الفضى يتأمله بشرود.....
فجأة دخل عليه احد اعوانه قائلا: سيدى هل نبعث احد الرجال لاغلاق المخزن
فتمتم بتعجب :اى مخزن..؟!!

فأجاب الرجل:المخزن الذى قتل فيه هنرى وبعض رجالنا
فقال بنبرة مستهترة :هنرى ...هنرى... لطالما اعجبنى ذلك الفتى اللعين هههه ..ولكنه نال ما يستحق..
فقال الرجل بإحترام :هل ابعث بعض الرجال سيدى ليون..

فابتسم ذلك المدعو ليون وقال بخبث :بل اجعلهم مستعدين لاى ظرف فأنا بانتظار ضيف غال على كثيرا....
ثم بدأ بنوبة من الضحكات المجنونة...

اوو فلنتركه مع ضحكاته المجنونه ونعد لمايو فقد توجهت لمحل كين وجلست معه بداخله لتتمتم وهى تتأمل المعروضات :من الواضح انك تبيع ملابس للاطفال...
فقال كين وهى يبتسم برقة :اجل ويمكنك اخذ ما تشائين..

فقال مايو بعجلة :من المعيب ان اخذ شيىء دون ان ادفع ثمنه لقد قبلت هديتك المرة السابقة لانك صديقى..
فقال بمرح :انا صديقك دائما..
فقالت بعجلة :لا انا لا اقبل بهذا..!!
فشهق كين مدعيا الفزع ثم قال :هه لا تقبلين صداقتى..؟؟!

فأجابت بتوتر :لا.. لا اقبل بأن اخذ شيىء دون دفع ثمنه..
فضحك كين لبرائتها وقال بسعادة :ههه حسنا احضرى والداك وتعالى لتشترى...
فتمتمت بلا مبالاة :هه لا يمكننى..!!
فقال بتعجب :ولماذا..؟؟!


فقالت بهدوء :لانهما متوفيان منذ زمن
فوقف كين من على كرسيه ليقول بدهشة :حقا اتقولين الصدق..
فتمتمت مايو بحزن :أجل ...
"ثم غيرت نبرتها للحماس مكملة "...اتعرف انه يوجد عصابات كثيرة فى مدينتنا وجميعهم اشرار وقتله...؟؟!

فقال كين مدعيا الجهل بعد ان اظهر على وجهه بعض تعابيره :حقا لم اكن اعلم هذا..!!
فقالت مايو: ولا انا لقد اخبرنى جاكو بهذا..
فبدل تعابيره للجدية ثم قال :عليك الحذر مايو والا ستختطفك احدا العصابات...

فقالت بحماس :لا تقلق فجاكو موجود لمساعدتى انه ينقذنى دائما...
فجلس على كرسيه مجددا ثم قال :حقا اهذا يعنى انك خطفت من قبل..؟؟!
فتوترت لتقول بتقطع :أ... لا ...ولكنه قال بأنه سينقذنى ان خطفت ههه..

فأخرج كين عقدا جميلا من جيبه ثم قال :جيد ...انظرى الى هذا العقد اليس جميلا...؟؟!
فقالت بمرح :أجل انه كذلك..

حينها وقف واقترب منها والبسها اياه فقالت بجديه :لا انا لن اخذه...
فوضع يديه على كتفيها قائلا برقة : بل ستأخذينه..
فتمتمت مايو بحزن :لماذا تفعل هذا..؟؟!

فبتسم بلطف ثم قال :لانك بمثابة ابنتى..
فقالت بحماس من كلامه :الديك ابنة..؟؟!
فقال بهدوء :لا ولكن لدى ابن..
فقالت بفضول :ابن واحد..؟؟!

فجلس مكانه ثم قال :أجل واحد وهو اكبر منك..
فقالت وهى تتأمل العقد برقبتها :اذن لم لا تشغله فى المحل معك..؟؟!
فقال بملل :انه يرفض الامر..كل ما يريده هو التسكع فى المدينة..

فقالت بضجر : انه مهمل...
ثم وقفت وقالت..:على الذهاب يا عم فمن المأكد ان جاكو قلق على..

فوقف وقال بمرح :حسنا لكن مرى على غدا فأنا اشتاق لك يا جميلة هههه..
فضحكت مايو ثم قالت : وداعايا عم...

******

وعندما وصلت للمنزل دفعت الباب برفق فوجدته مفتوحا فدخلت وبحثت عن جاكو ولكنها لم تجده فاغلقت الباب واستلقت على الاريكه تنظر للسقف بصمت منتظرة عودته ...


مضى الوقت وتأخر جاكو بالعودة
فتمتمت مايو بخوف وهى تنظر لساعة المنزل الموضوعة فوق باب غرفته :يا الهى انها الساعة العاشرة.. لم تأخر ليس من عادته التأخر هكذا...

كانت مايو خائفه كثيرا على جاكو فظلت تنتظر عودته حتى غلبها النعاس لكنها كانت تستيقظ كل لحظه من قلقها عليه وفجأة اعتدلت بسرعة لتقول بفزع :لا مستحيل ما الذى جرا له كيف يتأخر هكذا لقد انتصف الليل لابد ان مكروه اصابه يا ويلى امل الا يحدث له شيئ سيئ ...

ثم خرجت وجلست امام المنزل تنتظر عودتهولكنها غفت من شدة تعبها...
وحينها كان هناك شخص يسير فى الطريق عائدا للمنزل والدماء تقطر من ثيابه مخلفا اثرا على الطريق خلفه
*
*
وصل جاكو للمنزل ليتفاجأ بمايو النائمة وهى جالسة امامه فقال بدهشة :لا اصدق لقد كانت تنتظرنى هنا طوال الوقف...

ثم حاول ايقاظها ولكنها كانت متعبه وكان النعاس اقوا منهافتمتم بضجر :هاى مايو هيا قومى ولا تعذبينى هيا فلتنامى بالداخل المكان خطر عليك اووو مايووو...

ففتحت مايو عينيها بتعب ثم تمتمت :ما الامر انا نعسة..
فقال بعدما امسكها من يدها :هيا قومى ونامى بالداخل...
فوقفت ومشت حتى وصلت للأريكه واستلقت عليها بينما توجه هو لغرفتة..

وبعد لحظات افاقت بفزع لتصرخ قائلة :جاكو اهذا انت ....أ هل كنت احلم ...
حينها رأت باب المنزل مغلق وكذلك غرفته فوقفت بسرعة وبدأت تطرق باب غرفته بعنف...

فأجاب بعد لحظلت من داخل الغرفة : اووف تبا ماذا تريدين الان...
فقالت بخوف: جاكو أأنت بخير افتح لى ارجوك..
فقال بتعب: دعينى وشأنى اريد ان انام ...
فقالت بخوف اكبر :ارجوك جاكو افتح لى ارجوك .......اه هل انت مصاب.. جاكو ارجوك اخبرنى...


ولكنها تفاجأت بأنه فتح لها الباب ولكن جزء بسيط منه ثم قال بعد ان اطل منه :ماذا هناك هيا اذهبى ونامى...
فامتلئت عيناها بالدموع وقال بحزن :لا تخف على اعلم انك مصاب لذ دعنى أدخل وارى جرحك...

فقال بستغباء :عن اى اصابة تتحدثين...؟؟!
فقالت بضجر :وماذا عن الدماء على الارض اتظننى غبية..؟!!

فتأفف وترك الباب واستلقى على السرير بتعب فأسرعت مايو بالدخول..

كان هو قد نزع سترته ولكنه يرتدى جاكته الطويل ويمسك طرفاه ليغطى به صدره
فاقتربت منه وجلست بجواره على السرير تحاول جعله يترك طرفى الجاكت...

فقالت ببكاء وهى تنظر لاثار الدماء على ثيابه :دعنى اره يبدو انه خطير لقد نزفت كثيرا من الدماء...
فترك جاكو طرفى الجاكت فرفعت الطرف قليلا بخوف لتتفاجأ بتلك الاصابة العميقة..

وحينها صرخت بفزع :أا يا ويلى انهما رصاصتان وقد استقرتا بكتفك ...اه اه جاكو لم وجهك مصفر هكذا رد على ارجوك....

وعندما رأت حالته السيئة وقفت بسرعة وقال: تماسك جاكو سأذهب واحضر الممرضة..
وعندما همت بالخروج من الغرفة قال لها بتعب شديد :اياك ..والخروج الان..
فنظرت له وقطبت حاجباها لتقول بعناد: لا بل سأخرج ولن تستطيع منعى...

فحاول الحراك ولكنه لم يستطع فقالت له مايو بعجلة :لا تتحرك سأعود بسرعة...
فمد لها مسدسه ثم قال :خذى هذا معك...

فقالت بخوف :ولكنى لا اجيد استخدامه..
فقال بتعب :اه.. خذيه وحسب..
فتمتمت بفزع :حسنا...
واخذته واسرعت بالخروج ثم ركضت بسرعة حتى وصلت لتلك العيادة..ثم وقفت امامها لتقول بثقة :انا متأكدة انها هى التى احضرنى لها جاكو...

ثم بدأت تدق الباب بعنف وبعد دقائق اجابت فتاة من خلف الباب بخوف قائلة : من ...وماذا تريد..؟؟!
فقالت مايو بهلع :شقيقى مصاب وقد فقد كثيرا من الدماء ارجوكى اسرعى...

ففتحت الفتاة الباب عندما سمعت صوت مايو واطلت منه لتقول بضجر :انا لا اذهب الى البيوت من يحتاجنى يأت الى...


فصرخت مايو بغضب :انه عاجز عن الحركة وحالته سيئة اليس لديك مشاعر ايتها القاسيه ...
ثم بدأت بالبكاءفحدقت الفتاة بها ثم قالت بتأنى :الست تلك الفتاة التى عالجتها الاسبوع الماضى..؟؟
فأومأت مايو قائلة :أجل...
فشهقت الفتاة لتقول بفزع :قلت شقيقك مصاب ...يا ويلى انتظرى قليلا....!!


وبعد دقائق خرجت الفتاة وأغلقت الباب وقالت لمايو بعجلة :هيا اسرعى قبل ان يموت...
فقطبت مايو حاجباها وقالت بغضب :هو لن يموت ايتها الغبية..
ثم بدأت تبكى بصمت اثناء ارشادها للممرضة...

وعندما وصلا كان جاكو فاقدا لوعيه فجلست الممرضة بجواره ونزعت له الجاكت ثم بدأت بأستخراج الرصاصتين من كتفه
وهى تقول :لقد فقد كثيرا من الدماء علينا اخذه للمشفى لينقلو له الدماء....
فقالت مايو بضجر وهى واقفة بجوار الخزانة بخوف :عالجى جرحه وضمضيه ولا شأن لك بالباقى...

فنظرت لها الممرضة لتقول بغضب :لم انتٍ فظة هكذا اقول لك انه يحتاج الدماء....
فقالت مايو :عندما يستيقظ سأخبره وهو سيتصرف...
فقالت الممرضة بغضب :لن اسمح لك بقتله...

فقتربت مايو منها ثم قالت بغضب :الم تعالجى جرحه ...لم لا زلت تضعين يدك على صدره..؟؟!
فرفعت الممرضة حاجبها ثم قالت بستفزاز :لاننى معجبة به...

فصرخت مايو :ابتعدى...
وابعدت يدها عن صدره ثم قالت :هيا تعالى سأعطيك اجرك لتنصرفى
فقالت الممرضة بعد ان جمعت اغراصها :من يراك وانت تتوسلين امام منزلى يقول انك فى قمة الادب....
فقالت مايو بملل :كفى عن هذا وخذى هذه النقود شكرا لمجيئك..

فقالت الفتاة بستفزاز :انا سأحاسب جاكو بعد شفائه لذا لا تتدخلى بيننا
فقالت مايو بدهشه: كيف تعرفين اسمه..؟؟!
فقالت الفتاة وهى تبتعد مغادرة المكان :هذا لا يعنيك ايتها المتطفلة.. ههه اعتنى به جيدا..

فتمتمت مايو بتعجب وهى تنظر لأبتعادها :كيف تعرف جاكو....ياترى هل يعرفها هو....؟؟

ثم اغلقت الباب ودخلت وجلست على الارض مجاورة لسرير جاكو بعد ان غطته بملائة خفيفه
*
* وفى الصباح فتح جاكو عينيه بصعوبة لير مايو نائمة وهى جالسة على الارض وتضع راسها على السريرفتمتم بهدوء :اه يبدو انها متعبة...
ثم حاول الوقوف لكنه لم يستطع فقال بغضب :تبا لك ايها اللعين كيف استطعت اصابتى...!!

حينها استيقظت مايو ورفعت رأسها عن السرير ونظرت إليه لتتمتم بكسل: لقد قالت الممرضة انك تحتاج للدماء وانه عليك الذهاب للمشفى

فقال بضجر وهو ينظر لملامحها البريئة ان ذاك :دعك منها انها ممرضة مجنونة..
فقالت وهى تفرك عينيها :أجل....هل تعرفها...؟؟
فأجاب بلامبالاة :لا تصدقى اى شيئ مما تقوله انها مختلة...


فنظرت له بمكر ثم قالت :لا بل صدقت وانت هو الكاذب...
فقال بغضب :لا تلك الفتاة اللعينة... انها تختلق الامور هى لم تكن صديقتى ابدا...
فبتسمت مايو ثم قالت بمكر :كاذب ألم تكن تلعب معها الكرة ..

فقطب حاجباه ليقول بإنفعال :ماذاا... أقالت هذا...تلك اللعينة انا لم اقابلها سو مرة ...لقد كنت مصابا وعالجتنى وتلك المرة التى عالجتك انت فيها....

فقالت بمكر :حقا اتقول الصدق..!!؟ فوضع كفه على موضع الجرح ليقول بألم :أجل ...اه ساعدينى على الجلوس...
فردت بسرعة :لا عليك البقاء نائمً لتحكى لى ما حدث لك امس ومع من تعاركت...!!


فقطب حاجبيه وقال بغضب :هذه امورى الخاصة لذا لا تتدخلى بها ولا تحاولى ان تسألى دانى لانه لا يعرف شيىء عن هذا الامر...
فقطبت حاحباها ثم تمتمت بضجر :ذلك الواشى لقد كنت اعلم انه كان يحدثك انت عندما كان بالمطبخ...

فنظر لها بحدة ثم اكمل :اياك وذكر هذا الموضوع لاحد افهمتى...؟؟!
فوضعت يدها خلف رأسها ثم تمتمت بضجر :ولمن سأذكره.. هذه امور خطيرة ولا يجب ان يعرفها احد...
" ثم صمتت قليلا وقالت".. لكن لماذا قتلت كيا..؟!!


فأضهر بعض ملامح الالم وهو يضغط على موضع الاصابة ثم قال بصعوبة :ارجوك مايو لا تذكرى اسمها مجددا فأنا اكرهه....
فتنهدت مايو ثم قالت بملل :حسنا...
فزفر ثم قال بضجر :والان ساعدينى على الجلوس فأنا جائع...


فتمتمت بملل وهى عابسة :وكيف ستعد الطعام وانت مصاب...؟؟
فقال بثقة :سأريكى....
ثم اتكأ على السرير بزراعه وعدل جلسته بصعوبة ..
فقالت مايو بخوف بعد أن وقفت بسرعة :يا ويلى هذا خطير....

فقال وهو يغمض احدى عينيه من شدة الالم :ان اعتمدت عليكى فسأموت من الجوع...
ثم حاول الوقوف فقالت مايو بحماس :يمكنك ان تخبرنى طريقة تحضيره وانا سأجهزه ...واعدك انه سيكون لذيذا...

فضيق عينيه وقال بسخرية :شكرا انا لا استغنى عن منزلى...
فقالت بتذمر :لا صدقنى انا لن احرقه...
فقال وهو يتحرك محاولا النزول :شكرا استطيع فعل ذلك بنفسى انها مجرد اصابة بسيطة...

ثم انزل قدماه من على السرير واتكأ على الحائط ووقف..
فبتسمت مايو لعجزه ثم قالت بترج :هكذا ستأذى نفسك ارجوك دعنى اساعدك...
فنظر إليها ثم قال بضيق: لم لا تتركينى وتذهبى لتنامى..!!
فقطبت حاجباها وقالت بغضب :انت انسان بلا مشاعر كيف اتركك وانت بهذه الحالة..!!


فمشى ببطئ تجاه الباب ثم قال بملل :أحقا تهتمين لامرى...لو كنت تهتمين لتوقفتى عن ازعاجى...
فغضبت مايو من كلامه وقال بإنفعال :اذن تعد هذا ازعاجً.. انا المخطئة لاننى اهتممت لامرك ...أنت لا تستحق ..

ثم جلست على السرير وهى فى قمة غضبها لتصرخ بعد لحظات :وعليك تنظيف هذا السرير من الدماء ....والارضية ايضا فهما مقرفان..
ثم وقفت وتوجهت للباب وخرجت واغلقته بعنف....

لتجلس على العشب وهى تتمتم بغضب :انه مجرد غبى ما كان على ان اهتم لامره انه لا يستحق هه...
امم ولكن الى اين ذهب امس وما الذى عرضه لتلك الاصابة هه..اضن انه تعارك مع احد..!!

وبعد دقائق دخلت لتتفاجأ به وقد اعد البيض وبدأ بالاكل
فجلست بهدوء وشاركته بالطعام ثم قالت بدلال:جاكو الن تخبرنى مع من تعاركت امس..؟؟!
فتمتم وهو يكمل طعامه :لا...
فقالت بترج :اممم لماذا انا اعرف نصف الحكايه فلم لا تخبرنى بالنصف الاخر...


حينها نظر اليها جاكو نظرات قاتلة تبث الرعب فى القلوب ثم قال بغضب :لماذا اخبرت دانى بأننى شقيقك..؟؟!
فتعجبت وقال بهدوء :وماذا سأقول له غير ذلك ...انت شقيقى...

فضرب الطاولة بقبضته بقوة ثم قال بغضب: أنا لست شقيقك افهمتى.. واياك أن تخبرى احدا بأننى شقيقك مجددا أمفهوم...؟؟
فظهر التعجب على وجه مايو وقالت بملل :لكن ماذا اقول..؟؟!
فقال بحدة :قولى ما تشائين...
فتمتمت بحزن:لكن لماذا..؟؟!


فزفر تم قال بضجر :لانك لا تعديننى شقيقك ولا تتحدثى مجددا اتفقنا...
فتنهدت بملل ثم قالت :حسنا ولكن اخبرنى مع من تعاركت ..؟!

فتنهد جاكو وقال بملل :مع ليون..!!
فظهرت علامات النصر على وجهها لتتمتم بعدها بتعجب : ليون...من هو ليون هذا..؟؟!
فوضع جاكو يده على راسه وقال بضجر :انه ذلك اللعين الذى اقامت كيا علاقة معه.. انه رئيس لاحدا العصابات الكبيرة وقد كان هنرى مشترك فى عصابته مع علمه بالامر ...

فقالت مايو بحماس :وهل قتلته..؟؟!
فقال بغضب :أجل ولكنه اصابنى قبل ان اقتله ...أسترحتى..؟؟!

فقالت مايو بضحكة مصطنعة :هه أجل ولكن هل قتلت كيا لهذا السبب فقط...
فقال بملل بعد ان زفر بضيق : لا فهناك اسباب اخرى طبعا ...
فقالت مايو بفضول :وهنرى ماذا فعل..؟؟!

فصرخ بغضب بعدما نفذ صبره : توقفى عن هذا انت تزعجيننى..
فقالت بإستفزاز وهى ترمقه بتحدى :اهذا شكل شخص مصاب لو كنت شخص عادى لما استطعت الحركه الان ولا الكلام ايي...
وأخرجت لسانها بطفولية ثم وقفت وقالت :انا ذاهبة الديك مانع...؟؟

فقال بغضب :أجل لدى من اين اعطيت للممرضة النقود...؟؟!
فقالت بلا مبالاة :من الجاكت ولكنها رفضت اخذها وقالت انها ستحاسبك عندما تشفى...

فقطب حاجباه وقال بغضب :اووف لا خذى لها النقود معك وأعطها اياها...
فقالت مايو بإعتراض :لماذا هى قالت...
فقاطعها صارخا :وانا قلت خذى لها النقود انا لا أطيقها انها مجنونة...

لاحظت مايو الجدية فى كلام جاكو وغضبه الشديد فأخذت منه النقود وخرجت
فقال هو بغضب:

نهاية البارت

ما رأيكم بالبارت ؟

هل ما قاله جاكو لمايو صحيح؟

وما الاسرار التى يخفيها جاكو ؟

وما الذى سيقوله بعد خروجها ؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

توقعاتكم للقادم؟

اى انتقادات او اسئله؟


❤فى امان الله❤

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][



التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 06-09-2017 الساعة 10:46 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آسف فأنا لا أعتذر الملكة ريم حوارات و نقاشات جاده 7 10-09-2022 03:47 PM
رغم الجمال فأنا خطر لؤلؤة الامل موسوعة الصور 28 10-09-2022 03:39 PM
أعذرني فأنا أنثى ... لن أنساكم أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 22 05-09-2009 03:00 PM
أعذرني فأنا أنثى سلام_الروح أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 10-24-2008 02:15 AM


الساعة الآن 05:34 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011