عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده > ختامه مسك

ختامه مسك هذا القسم يحتفظ بالحوارات والنقاشات التي تم الانتهاء منها بشكل مميز.

Like Tree42Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 10-24-2016, 09:22 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ™The Pro Man


تكملة للرواية ،،،



بعد الثورات قد يخرج من يستحوذ على السلطة ككل و بكل ما أوتي من قوة و خبث
و على كامل مستحقات الثورة ،، و كل ذلك بأسم " حفظ مكتسبات الثورات " و هو بالحقيقة خداع للعقول المتعبه من الثورة
و هذا يحدث ايضا و ما زال يحدث
فالنتائج كلها بيد شخص واحد بعد الثورة ،، جماعة الخنازير استطاعوا إيهام البقية أن "البعبع" مستر جونز سيعود اذا لم يقبلوا بأن كل شيء سيكون بيد الخنازير فقط
و أن الخنازير هم الأكفء لقيادة هذه المرحلة من ما بعد الثورة ،، و كأن جورج أوريل يصف ما يحدث في وطننا العربي بحذافيره

ربما يغريك .. شيء مااا .. ويكون فخا .. لا تتوقعه ابدا .

( هذا هو المكر ) مقولة قرأتها مرة في صفحات الانترنت
اراها تنتطبق على ماجاء في الرواية و ما نراه على ارض الواقع
كاتب الرواية كتبها في زمن ما و كان المقصود بها شعب ما و القارىء المتمعن يرى انها روايه تناسب كل زمن و كل شعب ف سياسية الحكام العرب خاصة تنتهج مبدأ واحد هو ان الحالكم العربي سيد الشعب انه ينصب نفسه ليكون العقل المفكر و المدبر وهو المحافظ على مصلحة الشعب و الراعي الاول لمصالحهم فلا داعي لان يتعب الشعب بالتفكير و المطالبة باي حق له لان الحاكم يوفر كل شيىء وكل احتياجات الشعبمن منظوره الخاص و كما هو مناسب لهذا وجب على الشعوب ان لا تطالب باي حق و ان لا تعلن الثورة و ان لا تتمردعلى اسيادها



المزارع المجاورة تمثل نوعا ما ما يتداوله البعض من نتائج الثورات
و الويلات التي تحصل في بلدان الثورة مثلا
و القتل و الذبح و ربما هما من يحاولان تأجيج الصراع في دول الثورة كي تفشل التجربة و لا تزحف هذه الثورة لمزرعتيهما

معركة المزرعة " معركة زريبة البقر" معركة متوقعه ،، فمن خطف منهم كرسي السلطة المطلقة لن يقبل التخلي عنه بسهولة
كما أن مكتسبي الثورة من مزرعة الحيوان لن يتخلوا عن مكتسباتهم بسرعة
معارك الضحية التي تبدأ دائما بالمناوشات و ما تلبث حتى تتحول الى معارك طاحنة
تزداد اعداد الضحايه فيها من العامة اما من تبقى فيبقون خلف الاسوار

نتيجة مؤكدة و موثقة بعدد كبير من الادلة و البراهين
من يعترض مصلحة الاسياد و يقف امامهم و يطلع بالصوت العالي بتطلع على راسه
في سياسات الانظمة الحاكمة التي تعشق الالتصاق بالكرسي و سياسات الثورات اللي بتكره هاي الانظمة لانها بتصير زيها
كل واحد بيرفع صوته او بحاول يقرب على الكرسي بينجر من بيته في النهار او حتى في نص الليل و بينزت في مكتب او مكان الاضاءةالوحيدة المعتمدة فيه علامات الدهشة التي تعلو وجه المسكين اللي اعترض و رفع صوته بس حتى يعرفوه

الثقافة الجديدة مع النظام الجديد
ومن فرط الدهشة بلاقي حاله في عبودية جديده اكثر سخافة و استبداد من الاولى مسكين بيطر يوطي صوته و يرضى بالامر الواقع ولا رزقته بتروح و مصالحة بتضيع في الهوا ......




هروب مولى المهرة النرجسية محبة احداث ما قبل ثورة المزرعة هو هروب من واقع ان كل شيء لن يكون كما كان
وان نتائج الثورة لن تكون مثل المتوقع ابداً ،، فكل شيء سيصبح اصعب على الاقل في السنوات التالي
لكن هناك من يستسلم بسرعه و يرمي بعبىء تحمل المسؤولية و يرضى أن يكون اسفل الأخرين بدل ان يصنع نفسه بنفسه

الثورة المضادة و عودة البعبع " مستر جونز " الى احاديث المنقلبين من اتباع الخنزير نابليون و من ثم قبول سكان المزرعه للسياسة القاسية
و الاحكام العرفية و سحب البساط عن الديموقراطية البسيطة التي كانوا يحظون بها كلها خطط يحاول فيها نابليون اكتساب الكعكة لوحده
سرقة مخططات المنافسين و نسبها له مع انها طريقة ساذجة الا انها نافعة و قد نجحت كثيرا في الثورات الواقعية

فشل الخنزير نابليون بدأ يحمله لمنافسيه ،، فإنهدام الطاحونة الفكرة الميتة بالأساس دفع هذا المنقلب الى تحميل وزرها الى اعدائه
بطريقة خبيثة محمولة على جهل عامة حيوانات المزرعة الذين باعوا عقولهم لأجل نشيد كاذب و وعود منافق
و في فشل نابليون المتكرر ،، تكرر اتهام سنوبول منافسه السابق
في كل شيء ،، و في أي فشل يفشله نابليون يرمي بأسباب فشله على منافسه
و هذه سياسية الضعف و الحكم المتهالك للمزرعة ،، و شماعة سنوبول شماعة مخطط لإستخدامها بالاساس لتعليق اسباب الفشل بها

بدأت تصفية المعارضة سريعا ،، فأي شخص و لو " حلم بسنوبول" قد لقي حتفه تحت مقصلة أنياب كلاب نابليون
و في واقعنا قد ننفي حكم الاعدام بسبب حلم ،، لكن ما يحصل من افتراء خلف قضبان دول الثورات و ما بعد الثورات
من تدليس و قلب للحقائق و تصفيات على الهوية و المذهب فإن اعدام بسبب الحلم كان أكثر واقعيه من حملت القتل و السجن المصاحب
لثورات الواقع الحالي !!

تحريم و تجريم الثورة او من يأتي بذكرها على لسانه مرحلة كا ن لابد منها للحفاظ على الديكتاتورية الجديدة
فأصبحت الثورة مجرد ذكرى و ربما تكون خطأ بالاساس !!، و أن الثورة الحقيقية هي لحظة انقلاب نابليون على سنوبول !! و هذا كل متوقع
في ظل هذا الحكم العرفي و بواسطة الكلاب التسعة التي لم تربى إلا على طاعة الديكتاتور وحده

فنشيد يمنع و أسماء يعدم ذاكروها و غدا تصبح الأمور أسوء !!

الاحصائيات الكاذبة و الانتصارات الوهمية هي ما لجىء له نابليون في تدعيم نفسه
حتى اختلط على باقي سكان المزرعة ما كانت عليه و ما أصبحت فيه من هم و غم و عمل مضني و مكافئات لا تكاد تصل لما كانت تحصل عليه
في عهد سيدها جونز الأدمي النتن السابق

صناعة الديكتاتور تبدأ من المتبعين له و المؤتمرين بأمره دائما
و بـ سكوت الاخرين عن أفعاله
فعيد ميلاده عيد وطني !! يضاهي الانتصارات و ذكرى الثورات
و ما كان محرما على الجميع يصبح "حقاً" له لأسباب ثورية فالملائات و الأطباق الفاخرة و أدوات مستر جونز التي حرمت الحيوانات على نفسها
استخدامها ، اصبح استخدامها من قبل الخنزير نابليون شيئا بديهياً
و واجبات الثورة و مكتسباتها و قوانينها أصبحت لا تساوي شيئا بالنسبة لمن يمسك زمام الأمور
و كأن كل ما عاناه القائمين بالثورة ذهب هباء منثورا
حينها فقط يصبح للديك الاسود ذو الصوت النشاز مهام قومية في ظل حكم الاستبداد

في النهاية و كنتيجة متوقعه ،، فعودة الديكتاتور السابق بأقبح صوره بل يفوق قبح العهد الماضي بأضعاف
كان نتيجة محتومه على تلك المزرعة التي جُرم فيها أي ذكر للثورة او رموزها
و عادات المزرعة كما كانت بل و أسوء بأضعاف كثيرة ،، فمن ربح كرسي الحكم فيها كان من الخنازير بكل ما تحمله الكلمة من معنى
حتى استطاع التمثيل على ساكني المزرعه و أقناع الكثيرين منهم ،، بل و دفن من عاشر الثورة و اهدافها الحقيقية

و شيئا فشيئا أصبحت هذه الخنازير لا تختلف اطلاقا شكلا او مضمونا عن بقية البشر
بل انها استفادت من تجارب البشر السابقة و طورت من ديكتاتورتيها حتى زادت من ساعات العمل و قللت من الحصص من الغذاء!!

و بضحكات الخنازير مع البشر حول المائدة و هم يحتسون ما يحتسونه و من ثم مشادات بينهم على لعبة ورقة !! بمشهد دراماتيكي يمثل اختفاء
ملامح الاختلاف بين البشر و الخنازير الى الأبد يسدل الكاتب الستار و ينهي روايته و يترك لنا تخيل ما سيحدث في اليوم التالي و بالعهد الجديد
للمزرعة التي عاد اسمها كما كان قديما مزرعة مانور !!
مهدي مطرة اني ما اكمل التعليق و السبب ضيوف بشكل مفاجىء و استقبالهم لازم رح اطر اوقف بس رح ارجع للتعليق

™The Pro Man and RuUuby like this.
__________________


متيقنة
أن الله ب القرب دائماً
اللهم ارحم امي وابي واعفو عنهما واغفر لهما
اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم
















  #12  
قديم 10-28-2016, 07:48 PM
 


أحسنتِ في سرد ملخص الرواية
كل الشكر والتقدير لكِ الراااائعة mina-chan



السلام عليكم

آسفة على التأخر ...
شعرت وانا اقرأ القصة كأني أعايش واحدة من الثورات العربية.... أو حتى لا نكون مجحفين في حقنا أعتقد انها حال معظم ثورات العالم..
القصة تبدأ بحلم !
السيد ميجر الحكيم الذي يستدعي الحيوانات الي اجتماع حتى يروي لهم حلمه ،لكنه يذهب الى ابعد من ذلك فيبدأ بالتكلم عن حالة الحيوانات المزرية و الظلم الذي يتعرضون له من بني البشر -شاملا بحديثه كل الحيوانات بدون استثناء - ، وداعيا اياهم الى الاتحاد و التعاون من أجل استرداد حريتهم وأن ذلك لن يتحقق الا بالثورة .
بعد وفاة ميجر يتولى المهمة الخنازير ( سنوبول،نابليون وسكويلر) باعتبارهم الأذكى بين الحيوانات ويشرعون في زرع مفاهيم (الحيوانية) بين الحيوانات فتتباين أراء هؤلاء بين مؤيد و متخوف ...
وفي ظل اهمال من صاحب المزرعة مستر جونر تثور ثائرة الحيوانات و تقوم بالإنقلاب عليه فيضطر للهرب .
تستولي بذلك الحيوانات على المزرعة ويقومون بتغيير اسمها الى –مزرعة الحيوان- و يضعون سبعة مبادئ كتبسيط لمبدئ (الحيوانية) وتعلق هذه المبادئ عل جدار الحظيرة كدستور تسير وفقه المزرعة .
بدأت الحيوانات العمل يدا بيد على اسس ديمقراطية ، و قد حققت تقدما ملحوظا من ناحية الإنتاج وحتى من الناحية التعليمية. وراحت اصداء المزرعة تنتشر و وصل صداها الى المزارع المجاورة ، فاتحد مستر جونر مع مستربيلغنتون ومستر فريدرك مالكا المزرعتين المجاورتين لمزرعة الحيوانات وانتهت المواجهة بينهم بانتصار الحيوانات في معركة ( سقيفة البقر) ...
لم تستمر الأمور على هذا المنوال ، فقد بدأت بعض الحيوانات تخالف مبدأ (الحيوانية) كحال مولي التي تخلت على مزرعة الحيوانات مقابل قطع من السكر و شرائط تزينها ، وبدأ الصراع يتزايد بيد سنوبول الخنزير الثوري الذكي الذي يريد أن ينهض حقا بالمزرعة و يطورها و غريمه الدائم الخنزير نابوليون الطاغية والذي يستعمل كل الأساليب اللاأخلاقية ليبقى مهيمنا على المزرعة فبعد أن قام بدفع سنوبول الى الرحيل و جعل منه خائنا في نظر باقي الحيوانات اعتمد على الارهاب -من خلال الكلاب التي قام بتربيتها -و الدعاية المغرضة مما جعل الحيوانات منصاعتا له تماما ...
بعدها عاد زمن الاستبداد بأن ألغيت الاجتماعات و أصبح نابليون هو الآمر الناهي ،وعاد زمن الجوع رغم أن الحيوانات كانت تعمل بجهد أكبر، و بدأت الحيوانات تشكك في الأمر الى أن سكويلر –قائد الدعاية – قام بدوره على أكمل وجه...
وانتهكت المبادئ السبع واحدة بعد الاخرى ، وأي مشكل يقع هو من تدبير –سنوبول(الأيادي الخارجية) – حسب الدعاية ..
وأصبحت الأمور أسوء حتى من الفترة التي كان فيها مستر جونز مالكاً للمزرعة...
تتحمل الحيوانات الوضع ظناً منها ان ذلك من أجل مصلحة المزرعة ويزيد استبداد نابليون و تترسخ فكرة أن سنوبول وراء كل عملية تخريب ..و تتبخر المبادئ تماما بعد المجزرة التي تقع بين الحيوانات
يعيث نابليون الطاغية الدكتاتورية في الأرض فسادا و تبقى الحيوانات جائعة مضطهدة و صامتة على الوضع، ويرسم لهم سكويلر في كل مرة زعيما مضحيا وعادلا و مستقبلا مزهرا....
تتقدم الحيوانات في العمر وتصبح غير قادرة على العمل أكثر في المزرعة وتخشى أن يصل صدى ذلك الى المزارع الأخرى فتشمت بها ورغم رؤيتها للظلم واعدام صديقهم الشجاع المخلص بوكسر الا أن سكويلر يتلاعب بالوقائع ويقلبها لصالح سيده ككل مرة ... تتأزم الأمور وتنتهك مبادئ الحيوانية بشكل فاضح بأن يعود نابليون للتعامل مع بني البشر..
تصبح نتائج الثورة مجرد ذكرى ..ويتغير اسم المزرعة الى( مزرعة مانور) وحتى ذكرى السيد ماجور تطمس ..وآخر مشهد يجتمع فيه البشر مع الخنازير ويتجادل نابليون مع (مستر بيلغنتون) في لعبة ورق ،تتطلع الحيوانات من النافذة وتوقن أنها أصبحت لا تستطيع التفريق بين الخنزير و الإنسان .



كان هذا موجزا للقصة

أسفة على تقصيري أتمنى أن أكون أكثر فعالية في المرات المقبلة



اعود ان شاء الله للتحليل
اعذروني ...
jehan1970 and RuUuby like this.
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة mina-chan ; 10-29-2016 الساعة 12:04 AM
  #13  
قديم 10-28-2016, 09:55 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jehan1970
بعد قراءة الرواية لكل الاعضاء اللي بيمروا بالموضوع و اللي بيحبوا يشاركونا الرأي و النقاش ل الروايه

مرزعة الحيوان برأيكم هل كان العنوان مناسب لروايه تتحدث عن الثورة ؟

برأيي أنه مناسب لثورة قامت على أرض سميت -فيما بعد- بمزرعة الحيوان تيمناً بمن قام بها وانتصر وهم الحيوانات..

برايكم و بشكل عام الى اي مدى تحسم الثورة اي صراع تقوم من أجلة هذه الثورة ؟

بقدر إيمان الثائرين بقضيتهم وأهدافهم من الثورة وقدرتهم على تحقيقها,, يصل مدى نجاحها وحسمها للصراع.. وفي اللحظة التي يتخلى فيها الجميع عن أهداف الثورة لحساب أهوائهم أو مصالحهم يبدأ العد التنازلي لفشلهم وفشل ثورتهم..


jehan1970 likes this.
__________________










  #14  
قديم 10-29-2016, 01:59 AM
 
عدت ،

القصة رائعة وأحداثها سلسة خالية من المماطلة، اعتمد الكاتب على الحيوانات و هي لم تكن سابقة، اختياراته لم تكن عبطا ، وكما ذكر سابقا رغم أن الكاتب كتب القصة في ظل الحرب العالمية الثانية لكن يمكن اسقاطها على كل الثورات .

فكل ثورة لابد لها من فكرة وشرارة وكانت هذه الشرارة هي السيد ميجر الخنزير الحكيم ورغم أنه لم يعاصر الثورة الا ان افكاره هي التي صنعتها ، وهو حال معظم المخططين الذين وضعوا أسس وقواعد الثورات فغالبا هم لا يجنون ثمارها .

الخنازير الثلاثة ( سنوبول ، نابليون وسكويلر) في البداية كانت هذه الخنازير متعاونة من أجل تطوير الفكرة التي جاء به ميجر ونشر مبادئها بين الحيوانات الأخرى لكن مع تطور الأحداث اختلفت مساراتهم...

فسنوبول الذكي والوفي للثورة وهو يمثل الفئة المثابرة والتي تسعى الى تحقيق المصلحة العامة وينتهي به الأمر على أنه الخائن و أنه من يريد القضاء على حلم باقي الحيوانات بتطوير المزرعة ويتم طرده - الشباب المتحمس للتغيير والذي يتم استنفاذه ثم التخلص منه -.

نابليون الطاغية المتسلط والدكتاتوري هو يمثل هؤلاء الذين يستغلون الفرصة للاستيلاء على الحكم وتحقيق رغابتهم الشخصية غير ابهين بالوسائل ، وقد اعتمد على الارهاب والدعاية المضللة..

سكويلر يمثل الإعلام الذي يغير الحقائق، وهو الواقع الذي نعايشه كل يوم ...

باقي الحيوانات في القصة

بكسر الحصان الوفي والعامل المكد والذي يبقى آملا رغم الظروف القاسية ، عيبه هو أنه يثق في النظام ثقة عمياء ويرى أن هذا الأخير دائما على حق ، وهو يمثل فئة كبيرة من الشعب غير الواعي الذي يصدق كل ما يقال له .

كلوفر الفرس الحنونة وهي تمثل الفئة من الشعب التي لا تتدخل في أي نشاط وحتى وهي ترى الغلط الا أنه لا حول لها ولاقوه ..

بنجامين الحمار المخضرم والحكيم وهو على عكس الجميع كان يعلم أن الخنازير مجرد منافقين ومخادعين لكنه لم يخبر أحدا ربما لعلمه أن لا أحد سيصدقه ، يمثل فئة قليلة من المجتمع وغالبا ما يوصفون انهم المشككين أو أعداء النجاح .

المهرة مولي لم يكن لها دور كبير في القصة الا انه كان واضحا منذ البداية أنها لا تهتم سوى برفاهيتها وراحتها أنانية من الدرجة الأولى الا أنها لا تؤذي أحدا وفي أول فرصة تخلت عن المزرعة ، وهي تمثل الطبقة الاجتماعية الميسورة الحال ..

وحيوانات اخرى تمثل كل منها فئة معينة من الشرطة الخاصة –رجال الأمن- الكلاب التي دربها نابليون

والغراب الحكيم الذي يمثل الفئة الدينية، و الخنزير الشاعر و الخرفان عديمة الشخصية

والدجاج والخنازير المتمردة وحتى البشر...

لم يهمل الكاتب أي فئة...

صورت القصة أحداث ثورة من بدايتها الى نهايتها و الواضح أن الحيوانات كانت ضحية النظام الاستبدادي ، لكن ذلك كان نتيجة لجهلها و قبولها للذل واستعدادها للموافقة على كل ما يأتي به النظام وتغاظيها عن كل التجاوزات اذن فالمشكلة ليست في النظام بل في من يصنعه فلو لم يجد نابليون الحيوانات منصاعة فلم يكن ليحقق مخططه .

الثورة تبنى على مبادئ لا تتجزأ ، وبداية التخلي عن المبادئ هو بداية للتخلي عن الثورة وهو اعلان غير مباشر عن فشلها. وذلك ما حصل في المزرعة .




بالنسبة لسؤال الأخت جيهان



عنوان القصة كان مناسبا تماما فحتى في ظل حكم مستر جونز كانت الحيوانات هي صاحبة المزرعة ، فهي التي تتواجد هناك بشكل دائم ، الوطن هو ملك للشعب وليس للقادة وهو الحال بالنسبة لمزرعة الحيوان... و حتى بالنسبة لرواية تتحدث عن الثورة... فالثورة حصلت في المزرعة و بقيادة الحيوانات .


وهل تحسم الثورة أي صراع تقوم من أجله ؟ يمكن أو ربما تحسم صراعا لتدخل آخر ..يتوقف ذلك على مدى احترام مبادئها و مدى وعي الأفراد واخلاصهم ...






كان هذا تحليلا موجزا للقصة

أسعدني التواجد معكم

أتمنى ان أكون حاضرة معكم في المرات المقبلة

أعتذر مرة اخرى على تأخري و تقصيري

شكرا على مجهودكم



دمتم مبدعين
jehan1970 and RuUuby like this.
__________________
  #15  
قديم 10-31-2016, 08:02 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jehan1970
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ™The Pro Man


تستحقي ما هو أغلى من الألماس لردك ِ المميز هنا


تكملة للرواية ،،،



بعد الثورات قد يخرج من يستحوذ على السلطة ككل و بكل ما أوتي من قوة و خبث
و على كامل مستحقات الثورة ،، و كل ذلك بأسم " حفظ مكتسبات الثورات " و هو بالحقيقة خداع للعقول المتعبه من الثورة
و هذا يحدث ايضا و ما زال يحدث
فالنتائج كلها بيد شخص واحد بعد الثورة ،، جماعة الخنازير استطاعوا إيهام البقية أن "البعبع" مستر جونز سيعود اذا لم يقبلوا بأن كل شيء سيكون بيد الخنازير فقط
و أن الخنازير هم الأكفء لقيادة هذه المرحلة من ما بعد الثورة ،، و كأن جورج أوريل يصف ما يحدث في وطننا العربي بحذافيره

ربما يغريك .. شيء مااا .. ويكون فخا .. لا تتوقعه ابدا .

( هذا هو المكر ) مقولة قرأتها مرة في صفحات الانترنت
اراها تنتطبق على ماجاء في الرواية و ما نراه على ارض الواقع
كاتب الرواية كتبها في زمن ما و كان المقصود بها شعب ما و القارىء المتمعن يرى انها روايه تناسب كل زمن و كل شعب ف سياسية الحكام العرب خاصة تنتهج مبدأ واحد هو ان الحالكم العربي سيد الشعب انه ينصب نفسه ليكون العقل المفكر و المدبر وهو المحافظ على مصلحة الشعب و الراعي الاول لمصالحهم فلا داعي لان يتعب الشعب بالتفكير و المطالبة باي حق له لان الحاكم يوفر كل شيىء وكل احتياجات الشعبمن منظوره الخاص و كما هو مناسب لهذا وجب على الشعوب ان لا تطالب باي حق و ان لا تعلن الثورة و ان لا تتمردعلى اسيادها



المزارع المجاورة تمثل نوعا ما ما يتداوله البعض من نتائج الثورات
و الويلات التي تحصل في بلدان الثورة مثلا
و القتل و الذبح و ربما هما من يحاولان تأجيج الصراع في دول الثورة كي تفشل التجربة و لا تزحف هذه الثورة لمزرعتيهما

معركة المزرعة " معركة زريبة البقر" معركة متوقعه ،، فمن خطف منهم كرسي السلطة المطلقة لن يقبل التخلي عنه بسهولة
كما أن مكتسبي الثورة من مزرعة الحيوان لن يتخلوا عن مكتسباتهم بسرعة
معارك الضحية التي تبدأ دائما بالمناوشات و ما تلبث حتى تتحول الى معارك طاحنة
تزداد اعداد الضحايه فيها من العامة اما من تبقى فيبقون خلف الاسوار

نتيجة مؤكدة و موثقة بعدد كبير من الادلة و البراهين
من يعترض مصلحة الاسياد و يقف امامهم و يطلع بالصوت العالي بتطلع على راسه
في سياسات الانظمة الحاكمة التي تعشق الالتصاق بالكرسي و سياسات الثورات اللي بتكره هاي الانظمة لانها بتصير زيها
كل واحد بيرفع صوته او بحاول يقرب على الكرسي بينجر من بيته في النهار او حتى في نص الليل و بينزت في مكتب او مكان الاضاءةالوحيدة المعتمدة فيه علامات الدهشة التي تعلو وجه المسكين اللي اعترض و رفع صوته بس حتى يعرفوه

الثقافة الجديدة مع النظام الجديد
ومن فرط الدهشة بلاقي حاله في عبودية جديده اكثر سخافة و استبداد من الاولى مسكين بيطر يوطي صوته و يرضى بالامر الواقع ولا رزقته بتروح و مصالحة بتضيع في الهوا ......




هروب مولى المهرة النرجسية محبة احداث ما قبل ثورة المزرعة هو هروب من واقع ان كل شيء لن يكون كما كان
وان نتائج الثورة لن تكون مثل المتوقع ابداً ،، فكل شيء سيصبح اصعب على الاقل في السنوات التالي
لكن هناك من يستسلم بسرعه و يرمي بعبىء تحمل المسؤولية و يرضى أن يكون اسفل الأخرين بدل ان يصنع نفسه بنفسه

مرحبا مهدي عدت
مولي المهرة المدللة بتمثل الطبقة المترفة و الثرية التي لا تهتم الا برفاهيتها و اهمامتها و لا تعبء بالاخرين
بتمثل اصحاب الاموال اللي بيهربوا باموالهم مع اول شرارة للثورة او نشوب حرب وما بيهمهم الا انفسهم و متعتهم و مصالحهم الشخصية شهواتهم و ملذاتهم



الثورة المضادة و عودة البعبع " مستر جونز " الى احاديث المنقلبين من اتباع الخنزير نابليون و من ثم قبول سكان المزرعه للسياسة القاسية
و الاحكام العرفية و سحب البساط عن الديموقراطية البسيطة التي كانوا يحظون بها كلها خطط يحاول فيها نابليون اكتساب الكعكة لوحده
سرقة مخططات المنافسين و نسبها له مع انها طريقة ساذجة الا انها نافعة و قد نجحت كثيرا في الثورات الواقعية

فشل الخنزير نابليون بدأ يحمله لمنافسيه ،، فإنهدام الطاحونة الفكرة الميتة بالأساس دفع هذا المنقلب الى تحميل وزرها الى اعدائه
بطريقة خبيثة محمولة على جهل عامة حيوانات المزرعة الذين باعوا عقولهم لأجل نشيد كاذب و وعود منافق
و في فشل نابليون المتكرر ،، تكرر اتهام سنوبول منافسه السابق
في كل شيء ،، و في أي فشل يفشله نابليون يرمي بأسباب فشله على منافسه
و هذه سياسية الضعف و الحكم المتهالك للمزرعة ،، و شماعة سنوبول شماعة مخطط لإستخدامها بالاساس لتعليق اسباب الفشل بها

بدأت تصفية المعارضة سريعا ،، فأي شخص و لو " حلم بسنوبول" قد لقي حتفه تحت مقصلة أنياب كلاب نابليون
و في واقعنا قد ننفي حكم الاعدام بسبب حلم ،، لكن ما يحصل من افتراء خلف قضبان دول الثورات و ما بعد الثورات
من تدليس و قلب للحقائق و تصفيات على الهوية و المذهب فإن اعدام بسبب الحلم كان أكثر واقعيه من حملت القتل و السجن المصاحب
لثورات الواقع الحالي !!

بتفق معك وهذا ما ترمز اليه الرواية بوضوح ضياع الثورة وعلاقة الحاكم ب المحكوم الرئيس ب المرؤوس حرية الشعوب المنشودة و التخلص من الظلم احلام تبدأ بها الثورة لتنتهى بمرض مزمن يصعب الشفاء منه حين يعود كابوس السلطة و التسلط و استبداد النظام و قهر واضطهاد الشعوب الضعيفة ( لعنة الكراسي ولعنة من يجلس عليها ان غابت العدالة و الحرية
الرئيس المستبد المعارضة .. الخونة الاعلام الكاذب )

الرِّواية بتعدُّد شخصيّاتِهاالحيوانية

ما هي الا تمثيل ل طبقات المُجتمع الإنسانيِّ من اتكاليينَ مُترفين مُحايدين وكادِحين يعملون أكثر من غيرِهم و مُستضعفين يفرض عليهم قبول افعال لم يعملوها واخرين يُقدِّسون كل ظلم و افتراء يأتي من السلطةِ…ختاما ب مُعارضينَ تصب عليهم السلطة جام غضبها
ب اسقاط أحداث الرِّواية على واقِعنا العربيِّ

بنلاحط إنّ مايعيشه العالم العربيِّ من فقر واستعباد هو خير انعكاس لرواية أورويل و انه اللي بسير في اي بلد
بعد الثور
ة ان المواطن العادي بيرجع يعاني من التهميش و التغيب عن المُشاركةِ في صِناعةِ القرارو بتحارب في رزقة مما يؤدي الى قبول الذل و الاستكانة و لو حاول يقاوم و يعترض ف الامرخروج عن المألوف بل اكثر فهو مزعزع للامن والامان وضدد السلام و ممكن يتم استبعاده لو تمادى في مقاومته باي وسيلة فالغاية تبرر الوسيلة في عرف الحاكم المستبد و الثائر الذي يرتدي بدوره ثوب حاكمه المخلوع


تحريم و تجريم الثورة او من يأتي بذكرها على لسانه مرحلة كا ن لابد منها للحفاظ على الديكتاتورية الجديدة
فأصبحت الثورة مجرد ذكرى و ربما تكون خطأ بالاساس !!، و أن الثورة الحقيقية هي لحظة انقلاب نابليون على سنوبول !! و هذا كل متوقع
في ظل هذا الحكم العرفي و بواسطة الكلاب التسعة التي لم تربى إلا على طاعة الديكتاتور وحده

فنشيد يمنع و أسماء يعدم ذاكروها و غدا تصبح الأمور أسوء !!

الاحصائيات الكاذبة و الانتصارات الوهمية هي ما لجىء له نابليون في تدعيم نفسه
حتى اختلط على باقي سكان المزرعة ما كانت عليه و ما أصبحت فيه من هم و غم و عمل مضني و مكافئات لا تكاد تصل لما كانت تحصل عليه
في عهد سيدها جونز الأدمي النتن السابق

صناعة الديكتاتور تبدأ من المتبعين له و المؤتمرين بأمره دائما
و بـ سكوت الاخرين عن أفعاله
فعيد ميلاده عيد وطني !! يضاهي الانتصارات و ذكرى الثورات
و ما كان محرما على الجميع يصبح "حقاً" له لأسباب ثورية فالملائات و الأطباق الفاخرة و أدوات مستر جونز التي حرمت الحيوانات على نفسها
استخدامها ، اصبح استخدامها من قبل الخنزير نابليون شيئا بديهياً
و واجبات الثورة و مكتسباتها و قوانينها أصبحت لا تساوي شيئا بالنسبة لمن يمسك زمام الأمور
و كأن كل ما عاناه القائمين بالثورة ذهب هباء منثورا
حينها فقط يصبح للديك الاسود ذو الصوت النشاز مهام قومية في ظل حكم الاستبداد

في النهاية و كنتيجة متوقعه ،، فعودة الديكتاتور السابق بأقبح صوره بل يفوق قبح العهد الماضي بأضعاف
كان نتيجة محتومه على تلك المزرعة التي جُرم فيها أي ذكر للثورة او رموزها
و عادات المزرعة كما كانت بل و أسوء بأضعاف كثيرة ،، فمن ربح كرسي الحكم فيها كان من الخنازير بكل ما تحمله الكلمة من معنى
حتى استطاع التمثيل على ساكني المزرعه و أقناع الكثيرين منهم ،، بل و دفن من عاشر الثورة و اهدافها الحقيقية

و شيئا فشيئا أصبحت هذه الخنازير لا تختلف اطلاقا شكلا او مضمونا عن بقية البشر
بل انها استفادت من تجارب البشر السابقة و طورت من ديكتاتورتيها حتى زادت من ساعات العمل و قللت من الحصص من الغذاء!!

و بضحكات الخنازير مع البشر حول المائدة و هم يحتسون ما يحتسونه و من ثم مشادات بينهم على لعبة ورقة !! بمشهد دراماتيكي يمثل اختفاء
ملامح الاختلاف بين البشر و الخنازير الى الأبد يسدل الكاتب الستار و ينهي روايته و يترك لنا تخيل ما سيحدث في اليوم التالي و بالعهد الجديد
للمزرعة التي عاد اسمها كما كان قديما مزرعة مانور !!

باشكرك مهدي و بحيك على مشاركتك و نقاشك القيم
استمتعت بالنقاش تحياتي و تقديري
وختاما
إضافة للموضوع مقتبسة من صفحات النت
روايــة مزرعة الحيوان
(بالإنجليزية: Animal Farm) رواية دِستوبيّة من تأليف جورج أورويل نشرت في إنجلترا يوم 17 أغسطس 1945 و هي إسقاط على الأحداث التي سبقت العهد الاستاليني و خلاله قبل الحرب العالمية الثانية، فقد كان أورويل اشتراكيا ديمُقراطيا و عضوا في حزب العمال المستقلين البريطاني لسنوات و ناقدا لجوزيف ستالين و متشككا في السياسات الاستالينية النابعة من موسكو بعد تجربة له مع المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية (НКВД) في الحرب الأهلية الإسبانية، و هي جهاز الشرطة السرية و العلنية السوفيتي الذي مارس إرهاب الدولة و القمع السياسي في عهد ستالين. و قد وصف أورويل في رسالة إلى إيفون دافيت رواية مزرعة الحيوان بأنها مناهضة لستالين (بالإنجليزية: "contre Stalin").
كان العنوان الأصلي للرواية بالإنجليزية Animal Farm: A fairy story، أي «مزرعة الحيوان: رواية خيالية» قد أغفله الناشر الأمريكي في طبعة 1946، و من بين كل الترجمات في أثناء حياة أورويل لم يُستبق العنوان الأصلي سوى في التِّلوغو، و قد اقترح أورويل نفسه للترجمة الفرنسية عنوان Union des républiques socialistes animales، و هو تلاعب على اسم الاتحاد السوفيتي باللغة الفرنسية، و الذي يمكن اختصاره إلى URSA التي تعني "دُبٌّ" باللاتينيةا

شخصيات و أحداث الرواية تسخر من الشيوعية، المسماة في الرواية "الحيوانية" (بالإنجليزية: Animalism) و السلطوية و سذاجة البشر.
الخنازير

سلاسلات الخنازير التي صورت عليها الشخصيات قد تكون ذات دلالة.
ميجُر العجوز

ميجر العجوز Old Major، هو صاحب فكرة الثورة الأصلي، لكنه لم يعاصر تنفيذها، و طبقا لبعض التفسيرات فهو مبني على شخصية كل من كارل ماركس مؤسس الماركسية أساس الشيوعية، حيث أنه يصف المجتمع المثالي الذي تمكن للحيوانات إقامته لو أطاحوا بسيطرة البشر؛ و أيضا فلاديمر لينين من حيث أن جمجمته معروضة بتوقير للزيارة الشعبية كما فُعل بجثمان ليين. إلا أنه طبقا لكريستوفر هِتشِنز إن شخصيتا لينين و تروتسكي مدمجتان في واحدة يمثلها سنوبول، أو نه قد لا يوجد لينين على الإطلاق.

نابليون Napoleon هو الشخصية الشريرة الرئيسية في الرواية، و هو طاغية،، و هو قليل الكلام و يصرف شؤونه بعزم، و هو مبني على شخصية ستالين

سنوبول Snowball، خصم نابليون والرئيس الأصلي للمزرعة بعد الانقلاب على جونز، و ربما كان إيماء إلى ليون تروتسكي، مع أنه بالنظر إلى رأي أورويل في تروتسكي فقد يكون إشارة إلى المناشفة

سكويلر Squealer، عامل قصير بدين يعمل كذرع أيمن لنابليون ووزير دعايته، وهو مستوحى من فياتشسلاف مولوتوف و صحيفة برافدا، و هو يُطوِّع اللغة لتبرير و تأصيل و تعظيم كل أفعال نابليون،و هو يمثل الغطاء الإعلامي الذي استخدمه ستالين لتبرير الفظائع التي ارتكبها
مينيمس Minimus،خنزير شاعر يكتب النشيد الوطني الثاني ثم الثالث لمزرعة الحيوان بعد تحريم أغنية "وحوش إنجلترا"، و هو يمثل المعجبين بستالين داخل و خارج الاتحاد السوفيتي مثل ماكسيم غوركي.
العُفوريُلمح إلى أنهم أبناء نابليون مع أن هذا لم يصرح به في الرواية و هم الجيل الأول من الخنازير المُنشَّئين على فكرة انعدام المساواة بين الحيوانات، كما يمكن أن يكونوا معادلين للجيل الذي نشأ تحت حكم لينين.
الخنازير المتمردونأربعة خنازير يتذمرون من سيطرة نابليون على المزرعة إلا أنهم سرعان ما يُعدمون، و هم يمثلون الضباط و الوزراء الشيوعيين الذين أعدموا في التطهير الكبير في الاتحاد السوفيتي قبل احرب العالمية الثانية. في ذلك التطهير عُذِّب الضباط و الوزراء لتنتزع منهم اعترافات كاذبة اتُّخِذَت أدلة ضدهم في المحاكمات. فقد اعترف كل من الخنازير المتمردون بعلاقتهم بسنوبول المنفي مما استتبع قتلهم بيد الشرطة السرية الكلابية لنابليون. في التظهير الروسي وجهت اتهامات بالتآمر مع الغرب لقتل ستالين و إعادة اقتصاد السوق إلى روسيا، وأقرب الأمثلة إلى الخنازير المتمردين هم نيكولاي بُخارين وألكسي رِكوڤ وجريجوري زينوڤييڤ ولِڤ كَمينيڤ





RuUuby likes this.
__________________


متيقنة
أن الله ب القرب دائماً
اللهم ارحم امي وابي واعفو عنهما واغفر لهما
اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم

















التعديل الأخير تم بواسطة jehan1970 ; 10-31-2016 الساعة 08:47 PM
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اختيار الكتاب الخامس... نادي القرّاء مـجـرة ختامه مسك 32 10-09-2016 12:49 AM
هل سأجد مخرج من هذا الظلام الدامس,رواية غموض .كوميديا. قتل ورعب واثارة FlOwEr Of SuN أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 61 06-17-2013 10:20 PM
العاب مزرعة الدجاج الحيوانات المزرعة المزارع لعبة مزرعة العائلة فارم فرينزي 2 mr-alaa أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 03-24-2011 11:14 AM


الساعة الآن 02:29 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011