عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree25Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 11-06-2016, 09:02 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_10_16147672296708832.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





وقف بحماس مفرط متجهاً نحو المرآة رأساً ، رفع المشط غارساً به
خصلات شعره الشقراء وابتسامة مستمتعة قد رسمت على وجهه : مرآتي يا مرآتي ألست فاتناً ،ألم تعجبي بي
ضحك واستدار بعد ان انهى تسريح شعره بأناقة فائقة، فتح خزانته لينتقي افخم الملابس وأجملها
كلما ارتدا قطعة ذهب للمرآة يريها نفسه وكأنها بكيان منفصل تشعر وتفهم ما يفعل
حدثها من جديد : كل امير يحظى بأميرة تسانده
ضد اعدائه، بينما أنا سأحصل على أمير اسحق خلاله اعدائي
عاد لكرسيه يحدق بهاتفه مضيقاً ما بين حاجباه، حدث نفسه كازاً على كل حرف ينطقه
- : اليوم ومن خلالك يا لورانس سأحرك أول قطعة من قطع بناء جثمان الخطيئة



قدت سيارتي باهتياج، لا اعلم لما ذلك الشعور في صدري لا يرضى الرحيل ،
ماذا يريد مني هذا المدعو ليوس وكيف لي الوثوق به هل ما يقوله عن حياتي المخادعة صحيح
أم أنه يخيط خيوطه حولي ليوقعني بفخ ما ، اسئلة واسئلة زاحمت رأسي حتى كاد الانفجار،
حركتهُ يمنةً ويسرى عّلي انفض كل هذا الكم الهائل من الاسئلة عني ، بعد فترة
ليست بوجيزة دست مكابح السيارة لتركن بمركن للسيارات جانب مبنى قريب ،اخرجت المفاتيح لاصطحابها معي وترجلت من السيارة، تالياً اخراجي ورقة من جيب بنطالي حللت طياتها لأتفحص كل تلك الخطوط الحمراء المرسومة داخلها، جعلتها فيما قبل وسيلة لطباعة خريطة استدل بها لهذا
المكان ،كانت الخريطة تدل أني وصلت للمكان الصحيح ، استكشفت بعيني ما يقبع حولي حتى حط


بؤبؤي على محل حلاقة قرب مبنى كبير، اتجهت مباشرة إليه
المبنى الذي بجواره هو المطلوب حدثت نفسي بثقة :سأعرف الآن من الكاذب، حياتي ام ليوس
تتابعت خطواتي متسارعة نحو باب المبنى، فتحته لاستقل المصعد تِباعاً ضغطتُ على رقم الطابق العاشر وانتظرت حتى هُنيهة اضُيئ المصعد باللون الاخضر مشيراً أني قد وصلت بالفعل
دفعتُ بابه وخرجت نحو أول منزل انحطَّ قِبالتي رنّنتُ الجرس رنات متتالية إلى أن فُتحَ الباب
حدقتُ في مستقبلي بتمعن احفظ ملامحه جيدا،ً فلدي شعور عميق يخبرني أن لقاءاتنا لن تنتهي هنا
شاب اكبر مني كما يبدو بشعر اشقر ناعم متوسط الطول ومرتب الهيئة، عينان بلون السماء نظيرة لعينا الثعلب نشأة ، يرسم ابتسامة مخادعة محيا وجهه ،مد يده مصافحاً مُرسِلاً لي عبارات الترحيب
: حللت بموضع صائب لورانس، أهلاً بك في منزلي
عبستُ بعدم ارتياح : دعنا من هذا واخبرني ما الذي تريده مني
- لا اريد إلا اخبارك بالحقيقة
- إذاً ما الذي يأخرك تحدث لأرى ماهية كذبتك
لم أشعر إلا بيده قد احاطة معصمي ساحبتاً بي نحوه، دفعني نحو الداخل وعاد لإغلاق الباب
مد يده مشيراً نحو غرفة أمامنا :هيا تفضل لا أظن أنك تريد سماع كلامي في الخارج
نترتُ به منزعجاً : لا يهمني اين اسمعك ؛ فأنا لا أثق بك على أيةُ حال
اتسعت عيناي عندما همس بإذني وصوته كفحيح الافعى يجلب القشعريرة للجسد
:كل الادلة على كلماتي موجودة سيد باتريك لورانس
ضحك عندما شعر باستيائي لتغييره اسم عائلتي ومشى قائلاً : هيا الآن ادخل واجلس ريثما اعد لنا شيئاً نشربه
نفذتُ ما طلبه بالفعل ،تقدمت نحو كرسي محيطاً بطاولة في المنتصف ، جلستُ عليه بتصبر
بينما هو اتجه ناحية المطبخ على ما يبدو ، اسندتُ اسفل ذقني على قاع يدي
تفحصت الغرفة بتمعن ، ما لفت نظري كان كثرة النوافذ المنتشرة بكل مكان من الغرفة
والستائر السوداء منزاحة إلى جانب النافذة، لتتيح الرؤية عبرها دون اعاقة ، ما هي إلا دقائق حتى عاد ليوس وهو يحمل فنجانان وصحن مملوء بالحلويات بيده حطهم على المائدة امامي
دون ان ينطق اي كلمة تفضيل، ازعجني تصرفه منتهي التهذيب هذا، لكني فعلت المثل ولم احرك فمي للتحدث، اجتازني ليقف أمام نافذة قرب موضعي ولم ينطق بعدها، حتى مرت بضع الدقائق بالفعل ،خاطبته وقد نفذ صبري : ما بالك يا هذا أأصابك داء للجمود أم ماذا
ألتفت إلي بهدوء لكن نظراته الفارغة أشعرتني بالغضب ،ركلت الكرسي ليسقط وأقف باهتياج
: ما بك . أتلعب بي ،لما احضرتني هنا إن كنت ستقف كصنم يزين الغرفة. حتى أنك قبيح
اهتزت الغرفة بجلجلة ضحكه الصاخب، وضع يده على كتفي ليجلسني على الكرسي بعنف
ثم نطق أخيراً لكن ملامح الفتى الضاحك اختفت لتحل مكانها نظرات الافتراس والتوى فمه عابساً
: أنا الآن أفكر بطريقة افهمك بها الحقيقة دون اظهار الادلة
تبرم وجهي إثر تحوله : لما ؟؟
- لأنه بإظهار الادلة ستكشف حقائق لا اود من أحد معرفتها في الوقت الحالي
تنفست الصعداء وازعنت أخيراً : حسناً تحدث أولاً بما لديك وأنا سأحكم إن كنتُ سأصدق أم لا
تخطاني وصولاً للكرسي المقابل لي وجلس عليه. اخذ نفساً عميقاً ثم بدء بسرد ما لديه
: بدايتاً وكما أخبرتك سابقاً أنت لست ابن عائلة رايموند بل اختك اوكتافيا هي الابنة الاصلية لتلك العائلة
- ما الذي تتفوه به اوكتافيا متبناة
زجرني بغضب : لا تتحدث حتى انهي كلامي.
تأففت بانزعاج ،لكني امتثلتُ لأمره واصغيت السمع بكل جوارحي فأكمل هو بدوره

:في يوم ما اجتمعت عائلتان من وسطان مختلفان في المجتمع ، عائلة رايموند وعائلة باتريك. بشرت العائلتان بطفلين مختلفين الجنسية ، فكان الطفل الاول فتاة والآخر فتى، افتخر كل منهما بطفلهما، إلا أن هناك من كان يكذب بفخره. فحقد وكاد إلى أن زور الحقائق واخذ لنفسه كلا الطفلان دون استثناء .
وقف ليوس واتجه نحو خزانة مركونة بأحد زوايا الغرفة ، لم انتبه لوجودها من قبل، توقف عندها واستأنف : من تظنه فعل ذلك
ابتلعت ريقي بعدم تصديق : ماذا تقصد أتقول أن أبي بيتراوس ابتدع كوني ابنه . و أوكتافيا! لما لفق حقيقة انها متبناه؟! بينما هي ابنته الحقيقة كما تدعي
رمقني بجمجمة واردف : هذا سؤال جميل، إذاً إن قلتُ لك انه فعل هذا ليرضي شغف امك بحصولها على فتى كأول طفل للعائلة ستصدقني
دفعت ما على الطاولة بحنق ووقفت أصرخ : ما لذي تتحدث عنه بالله العظيم، أنت تثرثر وتثرثر وليس لديك دليل واحد يجعلني أصدقك
عاد لابتسامته المقيتة تلك ، استدار ليفتح الخزانة خلفه واخرج منها اوراق ما، ثم اغلقها من جديد
مشى نحو الطاولة ورمى تلك الأوراق فوقها، نظر إلي نظرات تملأها المعاني ثم أومئ لي أن آخذ الاوراق اقتربت من الطاولة أنا الآخر و التقطت ما فوقها بسرعة، تفحصتها ,لأصدم أنها تقارير الحمل التي تخص والدتي التهمت كلماتها بعيني إلى أن توقفت عند ما كنت أبحث عنه، جنسية المولود
"فتاة" اتسعت عيناي بشدة، ما لذي يحدث هنا كل ما قاله صحيح ،كيف يعقل هذا، أي كذبة عشتها كل هذا الوقت، استفقت من صدمتي على صوت ليوس يحدثني بهزل مصاحبة للجدية : أعتقد أن ما عرفته كافي لليوم , فقط عليك أن تعرف أن بيتراوس من أمك بطريقة دنيئة ,ليجعلها ترضى دون جدال


تداخلت الافكار في عقلي ولم أعد استوعب ما يقول : ما الذي تقصده كيف فعل ذلك

سحب الكرسي وجلس عليه, ثم اسند راحتا يداه فوق بعضها واراح ذقنه عليهما

بعد هذا تحدث بتأن : سأخبرك كيف لكن دون أدلة سيأتيك كل شيء بوقته . حسناً والآن انصت كما علمت حالاً باتريك هو اسم عائلتك الحقيقية , والدك باتريك دالي قبل ولادة أمك بشهر اختفى ثم ظهر من جديد بعد مرور اسبوعان على اختفائه . وقد وضع أمام باب بيته جثة ساكنة لا روح فيها .في ذلك الوقت امك كانت في المشفى لفحص دوري, و لحسن الحظ لم تستطيع رؤية زوجها وهو في حالت موته

فعند عودتها للمنزل كان الناس قد اكتشفوا أمر جثة والدك .وقد أخذوه ليحضروه لدخول كفنه ,لكن بالتأكيد وصلها الخبر في المساء اكتأبت والدتك بعد ذلك ولم تفتأ تعرف كيف تنظم أمور ولادتها

فزوجها مات قبل أن يوفي ديون كان سيسددها بعد الولادة لكن الديانة لم يسكتوا بعد علمهم بموته

وبدأوا يضيقون عليها كي تدفع الديون , وفعلت ما طلبوه حقاً ولم يبقى لديها ما يكمل معيشة شهرها حتى

عندها جاء بيتراوس إليها عرض عليها المساعدة كي تستعيد حياتها بشرط أن تتخلى عن مولودها القادم

وتهبه إليه لم ترضى أمك في البداية لكن مع ضيق حالها وعدم توفر الطعام الكافي لها رأت أن إعطائه إياك سيكون الخيار الوحيد لتنقذك وتنقذ نفسها من الهلاك المحتم , وحصل ذلك فعلاً فبيوم ولادتها اتفق مع الاطباء على خطته. أخذك منها بشرط وحيد منها أن تسمى باسم لورانس وافق هو دون ادنى اعتراض ثم اعطاها اوكتافيا لفترة وجيزة كي يقنع زوجته بما ولدت
بينما تكفل هو بكل تكاليف الولادة وأصبح يرسل اليها بين كل فترة واخرة مبالغ تعينها كي يضمن سكوتها
لكن هناك سر صغير كان بيتراوس يجهله وهو أن السيدة باتريك جوليا حامل بتوأم "فتى وهو أنت" وفتاة هي أنيتا" وضعت أختك عند احدى صديقاتها حتى نسى أمر تفقدها واصبحت المبالغ تأتيها عبر رجل كفله بذلك
اتسعت عيناي بغير تصديق : انيتا أصغر مني بثلاث اعوام كيف تكون توأمي
- بل لم تسجل إلا بعد مجيئها بثلاث أعوام
ارتجفت ركبتاي حتى لم أكاد استطيع الوقف كيف لي تصديق هذا ما لذي اسمعه الآن
هذا غير صحيح بتاتاً , جلست على الارض واضعاً يداي فوق رأسي , همست بسؤال
لا أعلم إن كان سيصل مسامعه : ما هدفك من هذا
رمقني بسكون فأعدت سؤالي باندفاع هائج : ما لذي تريدهُ مني؟! لما أخبرتني كُل هذا ؟!
تتالات بضعت كلمات من فمه ثم نأى عني خارجاً من الغرفة .
بعد مدة وجيزة خرجت بدوري من المنزل بأكمله وعقلي مشوش شديد الاضطراب
: هدفي ليس من شأنك
هذا ما اختُتمَّ به حديثُنا "سحقاً لك ليوس ليتني لم ألتقيك"

.
,
.
!


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_10_16147672296710643.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-06-2016, 09:08 PM
 



[align=center][tabletext="width:900px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_10_16147672296705781.png');"][cell="filter:;"][align=center]
















[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:900px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_10_16147672296708832.png');"][cell="filter:;"][align=center]
[/align]
[align=center]


[/align][/cell][/tabletext][/align]
[align=center][tabletext="width:900px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_10_16147672296708832.png');"][cell="filter:;"][align=center]

""
وهنا تبدأ الأحداث
أرجو أن لا تكون كل هذه الحقائق مُتعبة لعقولكم لكن لابد من إيضاحها
آسف جداً جداً على تأخيري عن الموعد المحدد لهذا الفصل لكن ليس بيدي
فقد توقفت عند جزء عقدني حقاً تعبت ريثما خرجتُ منه أخيراً
بانتظار آرائكم الفذة وعطر تعليقاتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


فاصل مدة أسبوع انتظروني
*******************************






[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:900px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_10_16147672296710643.png');"][cell="filter:;"][align=center]




[/align]
[/cell][/tabletext][/align]


mina-chan and ↩E X I T like this.
__________________
.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-07-2016, 01:32 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة غامضة ومشوقة
شكرا كثير للدعوة
متاااابعة
clown likes this.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-08-2016, 03:17 PM
 
Wink

سلام عليكم

كيف الحال؟حب7

أهنئك فعلا على هذا الأسلوب الفريد من نوعه، غموض، ارتباك، و صدمة....

حقا صدمت مع لورانس....

أرجوا أن تكون روايتك على هذا النمط ، فهو مميز و ممتع و شيق....

ناهيكي عن توفيقك في الوصف بسداد و سلامة بيان....


متحمسة للخطوات القادمة لليوس...

لم يعجبني أسلوبه لكن، أظن له سبب قوي جدا و لا يلام!:/:


أشكرك على إشراكي في رؤية إبداعك، فهو حقا إبداع و واضح مدى الجهد الذي وضع ليكون ذو ثمرة جوهرية

أراك لاحقا
clown likes this.
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم



التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 11-08-2016 الساعة 11:33 PM
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11-08-2016, 10:48 PM
 
لي عودة ان شاء الله



وعد


[cc=!!]صديقي هل تقوم بإرسال الروابط للأعضاء ، لأني حق متفاجئة لعدم وجود الردود !![/cc]

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:27 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011