عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree310Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 02-15-2017, 09:48 AM
 
الفصل التاسع

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://f.top4top.net/p_292lm9g2.png');"][CELL="filter:;"]






ممتاز
لكن تحتاجين لأحداث

في البارت السابق بقلم Lazary العزيزة



" هيكتور أترى هذا السيف ؟ إنهُ يُشبهُك "

رفعتُ بصري إليه وجدتُ الدهشة قد علت وجهه ثُم عدتُ لأنظر للسيف

قلبتهُ بين يدي وعينيّ تجول عليه بخبرة قد اكتسبتُها هُنا

" أنهُ لماّع ... ذو نصل فتاك ... و فولاذي صامد ، حتى بعد شحذهِ لا يزال يحتفظ بخدوش دلّت على الخدوش عدد الحرُب التى خاضها ، لكنه لم ينكسر و فوق هذا ... حتى الآن يبدو جذاب بهذه الزمردة الزرقاء التى تعلو قبضته القويَّة "

صدمتُ من كلامي ، هل مدحتُ هيكتور الآن ، هل وصفته بالجذاب ؟ لكن الكلمات خرجت و انتهى الأمر!

وضعتُ السيف بسرعة وإحراج أحاول اخفاءه وعدتُ لأجلس وراء آلة و أنا أدعو الله أن يخرج من هنا بسرعه ..

هيكتور

لم أشعر يومًا كما أشعر الآن لقد مدحتني بكلمات لا مثيل لها ، سرور دخل قلبي رغم سماعي للمديح طوال الوقت من معارفي فى المجتمع إلا أن لكلماتها وقعٌ آخر حدقّتُ بها وهيّ جالسة وراء الآلة بثبات ، لم أستطع الرد عليها وضعتُ السيف و هممتُ بالمغادرة لأن الحروف قد ضاعت مني .

ابتلع هيكتور ريقهُ مِن هذه الفتاة و أكمل سيره مبتعدًا.



[img3]http://d.top4top.net/p_29294665.png[/img3]

و هذا البارت بقلمي أرجو أن يُعجبكم

(9)



تابعت عملها بشحذ بضعة سيوف بينما الصدمة باقية في عقلها فها هي فترة تُحاولُ بها إعادة ما قالتهُ بالضبط ،

وفي أثناء شحذ سيفٌ إيطالي الطراز اقتربت كفها لا شعوريًا من أداة الشحذ وجُرحت بجرحٍ بليغ !

بقيت تنظرُ إليه فترة...

" أهذا جُرح أم أتوهم ؟ إنهُ لا يؤلمُني ! لا يؤلمني البته ! "

لكنهُ جرح ، وهذه هي دمائها تسيلُ بالفعل ...

دخل الحارس الموكل بها رالف، ليُعلمُها بمهماتها ليوم الغد ، بقي هو الآخر ينظرُ مُستغربًا ، إلى أن أدرك الموقف و أسرع نحوها ، لمساعدتها ..!

ضمد رالف جرحها موقفا النزيف بينما الصمت حديثهما ، ثُم غادر القبو بهدوء بعد ما نطقه قبل خروجه من تلبية لأمر سيده:

" السيدُ سيُغادرُ مُبكرًا صباح الغد ، عليكِ تجهيز الفطور قبل الفجر ! هذه أوامرُ سيد هيكتور ! "

مهلًا لحظة ! هل يُنفذ الأوامر وحسب !

نظرت لجرحها و هيّ تجمعُ قواها قائلة لنفسها :

" هيكتور تحمل وصبر على جراحهُ والمتاعب التى صادفت طريقهُ بقوة ، إذا كُنتُ أريد أن أثبت نفسي و أتقدمُ للأمام ، علىّ أن أتحدى جراحي و أتناسى الآلم! "

رفعت رأسها بتحدي و الإبتسامة تُزينُ ثقرها بغرور ثم أومأت موافقة لرالف الذي غادر مبتسمًا هو الآخر، باستهزاءٍ قائلًا لنفسه التي لاحظت عزيمتها :

" ما هذه الفتاة ؟ إنها مُعجزه ! "

وحين استوى أمام السلم الذى يؤدي للطابق العلوي حيثُ غرفةُ هيكتور ، علق نظراتهُ نحو نهاية السلم كما لو كان هيكتور واقفًا على رأسه ، قال كما لو أنهُ يُحادث هيكتور بصوتٍ شبهُ مسموع و قريب من الهمس :

" سيدي ... لقد رأيتُ اليوم شيء لم أتخيل رؤيتهُ في حياتي ، حين دخلت و رأيتُها واقفه هُناك تنظر لجرحها بهدوء وغيرُ فزعة ، رأيتُ فيها صلابة الماس التي تشعُ عزيمه كالشمس في صحراء جردت من كل حياة!..سيدي ... اعذرني .. هذه لفتاة، هي التي ستُحطمُ غطرستك !

ستفعلُ ما عجزتُ أنا عن فعله حين أتيتُ إلى هُنا قبل أربع سنوات !! "



أما روجينا فقد بقيت تعمل لفترة مُتأخرة .. عازمة على إثبات نفسها و بقوة..

تُكررُ في قرارة نفسها مرارًا ..

لن تهُزني جبالُ العالم ، وإن كانت أكبرُها و أكثرها بساله !!!



استيقظت فزعه إثر حُلُمٍ مُربك .. لقد تأخَرت على فطور ذاك السيد المتكبر المبكر ..

وحين استوعبت موقفها كان القبو يعجُ بالظلام ، النافذة الصغيرة لا تحملُ أشعة ضوء الصباح ..

على الأقل ليس بعد !

رفعت نظرها للساعة المُعلقة على الجدار بعد أن أنارت الأضواء .. كانت الساعة الرابعة فجرًا..

أخذت نفسًا عميقا ثم نهضت تاركة المياهُ الباردة تُلامسُ وجهها وشعرها بتعب ..

خرجت من القبو وخطت بهدوء نحو المطبخ ..

وقفت مقابل المطبخ للحظة حين لمحت باب الغرفة في الزاوية المقابلة للمطبخ المفتوح ...

دفعها الفضول و اتجهت نحو الغرفة مستكشفة محتواها ..

لم تسنح لها الفرصة سابقًا لرؤية شيء يتعدى حدود ذلك القبو الذي يضيق أنفاسها !

دخلت بحذر لتقول كلمةً واحدة عبرت عن جل ما تفكر به

" مذهل ! "

لم تتخيل وجود هذه الغرفة هنا ففيها كُل شيء تقريبًا ..

احتوت أنواعا مُختلفه من ثياب العمل ، منها كالذي ترتديه الخادمات و منها كالذي يرتديه رالف ..

لفت نظرها أحد الثياب المعلقة ، تُشبه التي كانت ترتديها عند عملها كنادلة ، لكن أجمل ..

نظرت لنفسها حيث كانت ترتدي قميصا رماديا مع جينز أسود ... بدت لها غير جميلة ، و بسيطة ...

حتى أبسط من ثياب الخادمات المتواجدة هنا...يا للخزي !

أخذت الثياب المُعلقة و ارتدتها بسرعة ..

قميصٌ أسود بلا اكمام ،مع بنطال طويل بنفس اللون ، مع حذاء بسيط بلا كعب ..

أضاف المئزر الأبيض المناقض للون ثيابها جمالًا خاص ...

تمنت أن ترى كيف تبدو لكن لم تجد سوى المرآة الصغيرة على الجدار .. لم يكن لها تحقيق هذه الأمنية...

رفعت شعرها للخلف كما تفعل عادةً قبل الطبخ، وبقيت تلك الخُصلة الطويلة تتدلى على وجهها بتعالٍ عكس جمالها ...

عادت لوجهتها الأولى و دخلت المطبخ ثم همت بتجهيز الفطور بسرعة ..

كان فطورا كالذى يتوقعهُ شخص كهيكتور أن يكون معدل له...
بالمسمى الأتم...

.. فاخر ..

رتبت كُل شيء على الطاولة الكبيرة التي تتربعُ عرش غرفة الطعام ..

ثُم سكبت الشاي و القهوه ! هيّ لا تعرف ما يُفضل بالفعل :" class="inlineimg" /> ...

و أخيرًا ...سُنِحَت لعا فرصة التمدد ، بالكاد نامت ساعتين !

في تلك اللحظه بالذات دخل هيكتور متأنقًا بثيابهُ الرسمية ...

يرتدي الأسود الرسمي عدا ربطة عنق ناقضته بكونها رمادية ...

يبدو أن هيكتور كان على موعدٍ مع اجتماع كبير و مهم فهو لا يخرجُ إلا إذا كان السبب مهما له ..

لمح من بعيد فتاة مرتدية السواد واقفة أمام طاولة الطعام ،و ظهرها هو ما استقبله بداية فشعر بالغضب و سؤالان يحومان في أذنه... من هذه ،و أين روجينا ؟

...هذا ما أغضبه !

أراد أن يصرخ مطلقا العنان لغضبه لكنهُ ابتلع ذلك الغضب بصمت حين استدارت قائلة :

" صباح الخير سيدي ! "

هذا مرعب !
ماذا حدث للكنتها المتمردة ؟ سيدي !

هذا ما راوده من خاطر نتيجة صدمة ثلاثية الأبعاد، ليس من المعقول أن تُرى بهدوء الطبع الغريب هذا...

هناك شيئ مبهم ..جداً

و مع ذلك ، لم يخفى عليه كم كانت تبدو متعبة .. حمل بنظرهُ نحو الطاولة ...

هذا ما توقعهُ تماما ، فطورٌ أنيق ! لا أعتقد أن هيكتور بجبروته سوف يعترف بإعجابه بالعشاء الذي طهته بالأمس ..

من يعلم، ربما كان ذلك سبب ذهابِه للقبو ، طبعًا.. قبل أن يغضب من حفر إسمها على ذلك السيف الذهبي ...

جلس بصمت و بدأ ينظر لما صنعته وهي تقف مشتعلة بالغضب الدفين في سرها... لتجاهلها وعدم الرد على أقوالها..!

كررت في ذهنها ما تقوله دوما و هي تدير قرص عينيها بين زوايا المكان تجنبا من أي مشكلة ستفتعلها بصراحة أو هجوم تنقض به على محطم أعضائها..." متعجرف...مغرور..."



تنهدت لتقدم له الشاي ، فاعترض مُحاولًا خلق مشكله :

" أنا أكره الشاي في الصباح ، أريدُ قهوتي الصباحيه "

قالت ببسمة خفيفة و هيّ تُقدم القهوة :

" تفضل سيدي ، أية إضافات ؟ "

لقد نالت منه بكل ما للكلمة من معنى بتصرفها الذكي ، فهي لن تدع له فرصة لإذلالها أو استحقارها بعد الآن!

لم تخفى نظرات الاندهاش من عدم مبالاة روجينا لكنه بدأ بشرب القهوة بهدوء والكلمات تبخرت مع بثوق أول خيوط أشعة الصباح ..

رفع نظره لها، كانت تلك الخُصلة المزعجة تتأرجح معها، مع كل حركة تقوم بها وخيوط الشمس تشعُ بازدياد خلفها ..

بعد فترة ...لاحظ أنهُ يختلس النظر لها كثيرًا ، و كلماتها المادحة له ترنُ كالجرس في طوفان ..

لحظة خرج عن حدود إدراكه قائلا في نفسه " أنتِ جميلة "

نظرت نحوهُ وملامح بريئة تُزين وجهها المتعب ، لماذا تنظر له بإستغراب ... هل قرأت أفكارهُ لتنظر له هكذا ،و فجأة ؟ سألت روجينا ببراءة:

" هل هنالك خطب ما ؟ هل أخطئتُ فى شيء سيدي ؟

إذا ارتكبت خطأ بأي شيءمهما كان ، فأنا مستعدة للعقاب ! "

ما هذا ، أهذا ما تُفكر به ؟ أهكذا فسرت نظراتَهُ لها ؟

لو تعلم فقط العاصفة التي سببتها له منذ تلك الكلمات التي صرحت بمديح لا العلم مدى أثره به ...

روجينا تتسائل سر سؤالها المتواضع توا دون تفسير واضح ..

بينما كان الآخر مصدومًا لما قالهُ هو .. هل وصفها بالجميلة؟ هذا مستحيل !

أخذت الفوضى تُثير نفسها في كُلٍ منهما إلى أن نهض هيكتور غاضبًا من نفسه تجاه ما فكر به ، و من ضعفه أمامها..!

بينما روجينا فقد اعتبرت نهوضه بسببها، كانت تقف في فوضى.. تنظر له وهوَ يغادر المكان بصمت مزعج ..

لكنه استدار قبل خروجه بلحظات قائلًا

" ............... "

.

.

.



ستوب يا جماعه !

اتمني أن تُجبكُم سطوري الخفيفه

تحرير : آميوليت

تدقيق : وردة الموده


في أمان الله مع خالص شوقي لكم أصدقائي




[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://f.top4top.net/p_292lm9g2.png');"][CELL="filter:;"]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
[/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 02-22-2017 الساعة 08:10 AM
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 02-15-2017, 02:13 PM
 
سلام عليكم


كيفك...؟

أبدعت خيتي في البارت...


أذهلتني فكرة جعل رالف في صف روجينا...يود كسر انف هيكتور على ما يبدوا...ههههه


و طبعا فرحت لأنها لم تعطه فرصة لافتعال مشكلة...يحترق من داخله و كأنه يكرر...اريد الشجار!!...


أتخيله هكذا...

يب...

بصراحة...

البارت قصير هذه المرة، لكن لا يأس..أفضل من الانتظار اكثر...

فقد احتلت هذه الرواية جزءا لا يستهان به في قلبي....ههههه


لحظة...

لم قطعت البارت في هذا المكان الحساس...

أردت أن أعرف ما سيقول ....

قولي ما كان في ذهنك التي بعدك...اريد ان اعرف حقيقة ما اردت بيانه هنا..


سيقطعني الفضول...


حسنا...

ليس لدي شيئ لقوله...

فهو جميل و جيد جدا...


و ايضا تأكدت به مشاعر المتبجح هذا...اح ، أحب ضعفه هذا....


بالنهاية ، تجي الضربة من المكان الذي لا تراه....


اشمت فيه كأني...


جانا ، للقادم
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 02-18-2017, 12:56 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....حجز سيفك بأقرب وقت بإذن الله...
ولكن قبل ذلك أود أن أقول بأن البارت رااااااااااااااااااااااااااائع
هههههه آسفة لم أستطع التحمل....
انتظري ردي...
__________________
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 02-21-2017, 10:52 AM
 
سلاام
ما شاء الله
اقلام مبدعة
حجز مكاني كمتابعة اجت متأخرة
تقبلوني
__________________


اريقاتو وسام سنباي



وَإِذَا سَئِمْتَ مِنَ (الوُجُودِ) لِبُرْهَةٍ ** فَـاجْـعَـلْ مِنَ (الْــوَاوِ) الْكَئِـيبَةِ (سِيـنَـا)


وَإِذَا تَــعِبْتَ مِنَ (الصُّـــعُودِ) لِقِــمَّةٍ ** فَـاجْـعَـلْ مِنَ (الْعَيـنِ) الْبَئِيسَةِ (مِــيـمَا)





صلوا على النبي
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 02-21-2017, 11:03 AM
 
شرفني و نورتي غلا...

نيابة عن الجميع اقول اكيييييييد....هههه
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رِوٱية رُوجِيناٌ | Ŕŏŏgïnă. بِقلم الآعضٱء/ نقاش كُتّاب الرّواية мoи روايات الأنيمي المكتملة 573 07-21-2020 03:12 PM
تُوِقَفُوِٱ,,عنٌدُ ٱلخٌطٌ ٱلأحًمر!! [حًملةة] أرجَوِٱ منٌ ٱلجَميّع ٱلدُخٌوِل فُٱلأمر غّٱيّة فُيّ الآهمّيًةة’’ ۾ـچڑڌ ۾ـڜاξ ـڑ روايات و قصص الانمي 161 08-10-2016 08:48 AM
فُرقَتُنٌٱ ٱلٱعيّبّ ٱلزمنٌ لكنٌ عنٌدُ طٌريّقَ ٱلٱمل ٱلتُقَيّنٌٱ sakura-lover شعر و قصائد 10 07-15-2014 03:59 PM
ٱعطٌوِنٌٱ موِٱقَفُكم ٱلمضحًكۂ وِخٌلوِوِوِنٌٱ نستُٱٱٱنٌسً ^^ لَمِيّس • نكت و ضحك و خنبقة 50 02-10-2013 01:40 AM


الساعة الآن 06:36 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011