عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 11-09-2016, 06:24 PM
 
إذا لقيـــت تفـآـإعـل كمـلــت ..!
  #12  
قديم 11-09-2016, 06:37 PM
 
تجننن ي ربااااه <3

يسلموو الانامل اللي كتبت <3
__________________
وَمَا مِنْ كَاتِبْ إلِاّ سَيَفْنَى وَيُبْقِي اَلْدَهْرْ مَا كَتَبَتْ يَدَاهْ

فَلَا تَكْتُبْ بِخَطّكْ غَيْرَ سَطْرًا يَسُرُّكَ فِي اَلْقِيَامَةْ أَنْ تَرَاهْ





  #13  
قديم 11-13-2016, 05:26 AM
 
-

الجزء الثامن ( ب ) ..!

رفع عينه لها ، و قال ..
" أشكرك ليلى على ما فعلتيه ! أشكر تلك الكلمات الجارحة ، أشكر ذلك العبوس ، أشكر تلك الآكذوبات ، أشكرك من أعماق قلبي "

بعد تلك الكلمات التي ألقاها على مسامعها ، وقف مستأذناً ، دون أن يعطي مجالاً للأخذ و العطاء ..

نادته بصوتٍ متهجد ..
" أحمــد ! "
ثبت خطواته ليسمعها ..
صمتت قليلاً ، دقاتها تنبض ، و لسانها ثقيل ..
قالت ..
" و أنا أيضاً ، أود البوح بما يجول بخاطري ، أحمد إني .. "
أوقفت كلماتها وهي تمسح دمعة خانت جفونها .. واصلت حديثها بعد حين ..
" أعتذر على جميع اللحظات التي شكرتني من أجلها ، أحمد أنا حقاً آسفة "

نظر في عينيها ، و غادر المجلس بعد ذلك ..
فكانت هي المرة الأولى التي تلتقيا نظراتهم بدفئ

هي / رمت ثقلها على الأرض تبكي بحرقة ..
تبكي ندماً ، بل أشد من ذلك ..
بات لسانها في ذلك الوقت لا ينطق إلا بـ
" أضعته من يـدي "!

هو / ركب سيارته ، أستقر بمكانه ..
دقات قلبه في ازدياد ..
صوتها و كلماتها ، تتردد على مسامعه ..
أغمض عيناه ، يشعر باختناق
يحاول الخروج من تلك العتمة المتوهمة ..
أصبح يتمتم ..
"سامحك الله يا ليلى "

~•~•~

هدأت من نفسها !
مسحت دموعها ، ووقفت تتظاهر بالكبرياء ..

فتحت باب المجلس و خرجت منه
خطواتها على ثقة !
ملامحها توحي بعدم الاكتراث ..
كل هذا ، من أجل أوهامهم بعدم مبالاتها به

جاءها صوت عناد من خلفها
" ليلى انتظري قليلاً "

ألتفتت له ، و قد استجمعت بعض الكلمات التي تبرر بها موقفها عندما طلبت منه الخروج !

أقترب منها !
.
.
لـ الكـآتبــه / نبــــض الحنيــــن !
  #14  
قديم 11-13-2016, 05:27 AM
 
-

الجزء التاسع :

أقترب عناد من أخته
بدأت بـ التبرير " قد طلبت من الخروج لـ .."
قطع حديثها وهو يهديها تلك الصفعة ..
رفعت يدها تتحسس موطن الألم ، عيونها تدمع
وهي تجهل السبب ..

ببكاء " لِما ؟ "

انتظرت جوابه ، و لكنه عمد إلى ضربها بقوة ..
يريد بذلك أن يفرغ غضبه بها

أقبلت منى مسرعة لتحررها من يده القاسية
اختبأت ليلى خلفها تحتمي بها ، و قد رُسم على شكلها آثار قسوته ..

منى " ما بك عناد ؟ و لِما كل هذا ؟ "

أجابها بصوتٍ يكاد أن يخترق جميع الأركان ..
" أختك العزيزة كذبت على الجميع و أوهمتهم بمصداقية حديثها ، و أظهرت أحمد بتلك الصورة القبيحة ، ليلى تكذب ، أحمد لم يقل لها شيء "

تجمدت ملامح ليلى بعد سماع أخيها !
أصبحت أشبه بجثة هامدة ، لم تستطيع تبرير موقفها ..
فقد حان للأكذوبة أن تنكشف !
لقد خسرت كل شيء
بتصرفاتها فقد خسرت كل شيء ..
خسرت ثقة عائلتها !
و غير هذا ، خسرت ذلك الزوج الحنون !

انهارت أرضاً ، فاقدة لوعيها ..

~•~•~•~

نشب شجاراً بينهم !
أحمد و والده ..
يصرّ أحمد على الانفصال
بينما والده يصرّ على بقاؤهم لمصالحه التجارية ..

أحمد بانفعال شديد
" و أنا لست ألعوبتكم التجارية "
والده " ولكن فصخك للعقد سيدمر علاقاتنا ، تريث قليلا يا أحمد ، و لا تتسرع "
أحمد بعناد " لا أستطيع "

غضب الأب و غادر الصالة ..

اقتربت والدته ..
" عزيزي أحمد ، تريث قليلاً ، قليلاً فقط "
هزّ رأسه بـ نفي ..
وضعت يدها على صدرها ..
" من أجلي "
أبتسم وهو يمسك يدها ..
" فقط من أجلك أمي ! "

~•~•~•~

ممدة على سريرها !
مٌغْمضة عينيها ،، و الجميع حولها
منى تجلس بجانِبها ، تمسك بيدها ..
" ليلى غاليتي! ليلى "

تسمع ما يدور حولها ، و لكن أغلقت في وجوهم جميع أبواب الإجابة
ألتفتت منى لهم ..
" من الأفضل نقلها للمشفى سريعاً "

ليلى ضغطت على يدها ، و أكتفت بهزّ رأسها تعبيراً عن رفضها للذهاب للمشفى ..

عناد " لا تقلقوا عليها ، ليلى وحدها تستطيع ان تتحايل على المرض نفسه "
عماد " إذ لم يكن مرضها أكذوبة أخرى "

كلماتهم كانت أشبه بأسهم تقطع لها أوصالها ،.

منى " دعوا عنكم الكلام الفارغ و اخرجوا من الغرفة لترتاح قليلاً "

أنصرف الجميع و لم يبقى سواها هي و شقيقتها ..
و ما أن انفردا ، نهضت ليلى تنظر إلى منى بألم ..

منى بـ مواساة " لا تأخذي على عناد و عماد ! فـ هُم فقط مذهولين من الموقف ، و غير ذلك من المؤكد إنهم يستشعرون بالندم اتجاه ما فعلوه بـ أحمد "

هزت رأسها باكية ..
" ليس على ما فعلوه بـي ! بل تنتابني رغبة شديدة بالبكاء ، ربما من أجله ! "

منى " أتقصدين أحمد ؟ "
أجابتها " أجـــل ، يود الانفصال "
منى " و هذا ما تودينه أنتِ "

صمتت و حاولت الصمت أكثر ، و لكنها رمت نفسها على صدر أختها تبكي بحرقة ..
" لا أريد ذلك ، لقد أحببته منى ، لقد أحببته "
منى تهدئها ..
" اهدئي قليلاً "
ليلى لازالت مستمرة في بُكائها ..
" لا أعرف كيف تحولت مشاعري له فجأة ، لم يطرق حبه باب قلبي ، بل دخل دون استئذان و تربع بداخله "
.
.
لـ الكـآتبــه / نبــــض الحنيــــن !
  #15  
قديم 11-14-2016, 07:27 PM
 
ـالحـــب لــآ يطــــرق بــآبــاً

-

الجزء العاشر ( أ ) ..!

عند النافذة تقف ليلى ..
تكتف يداها ، هائمة بأفكارها
" لِما لم يطلقني بعد "

ألتفتت لها منى ,
" ألم تَكُفي عن ذلك ؟! مضى أسبوع و أنتِ تكابدين لوعه هذا الموضوع "

تنهدت وهي تلقي نفسها على فراشها !

" جدي يحتقرني ، أخويكِ لا يتحدثون معي ! أما هو ، فقد استغنى عني "
منى " بديهي .. ماذا كنتِ تنتظرين منه ؟ يأتِ ليمسح على جروحك و أنتِ التي كنت السبب في جرحه ! أما أنه يأتي ليضمك بين أهدابه ؟! كُفي عن التذمر ، فأنتِ المخطأ الأول و الأخير "

طأطأت رأسها ..
" أعلم ذلك ! و لكنني نادمة على فعلتي "

~•~•~•~

أحمد / حسم قراره !
الانفصال هو الحل الوحيد ..

نهض لفتح الباب عندما سمع طرقه !
بترحيب " تفضلي "

أدخّل أخته الكبرى ( أمل ) و جلس معها ..

أمل " جئتك لـ نتحاور في موضوع ليلى "
أجابها .." ما بها ؟ فالموضوع انتهى "

امل " بعثني الوالد لأقنعك بأن تعاود التفكير بشأنها "
أحمد " لا داعي للتفكير مجدداً ! أنا لا أريدها ، وهي أيضاً تبادلني الشعور ذاته "
أجابته " لا تتعجل في الأمور ، ربما تندَمت و الآن تريدك "
أجابها بعدم اكتراث " لا يهمني إن أرادتني أم لا ! فالأهم من ذلك إنني لا أرغب في البقاء معها "

صمتت قليلاً ..

امل " حسناً ، أتصل بها و تحدثوا قليلاً ، ربما تنصلح الأمور بينكم "
هزّ رأسه بالنفي " لا أرغب "

عجزت عن إقناعه ..
فخرجت كما دخلت ..

ألقى نفسه على فراشه ، يسترجع كل المواقف الذي مروا بها ..
حاول أن يجد موقف واحد فقط يستطيع به أن يغفر لها ..
و لكنه عجز !

~•~•~•~

ليلى / تبدو طبيعية أمام الجميع ..
و لكن بداخلها , تثور براكين الندم
استأذنت الجميع و عادت لغرفتها ..

تشعر إنها بحاجة إلى البكاء ..
و فعلاً ، ألقت نصفها على السرير و شهقت تبكي ،.

مُدت يدٌ تمسح على رأسها !
اعتقدت منى ، أو ربما والدتها ،،
و لكنها تفاجأت بـ [ عماد ]

نظرت في عينيه مذهولة ، لم تصدق عيناها ..
مسح دموعها " كُفي عن البكاء غاليتي "
حاولت أن تُهدأ نفسها و حبس دموعها ..
و لكن موقفه جعلها تزداد أكثر

ضمت أخاها و أجهشت بالبكاء ..
" أعذرني عماد ! أعذروني جميعا "

مسح على رأسها بحنان أخَوِي ..
يواسي ألمها ، و يشارك حُزنها ..

~•~•~•~

كل ليلة تستلقي في فراشها ..
تضم صورة التقطت لهما في ليلة عقدهما ..
تنظر إلى الصورة التي تحاكي وضعها السابق ..
كره / حقد / اشمئزاز ..
لم تكن تعلم إن الأيام استطاعت قلب المشاعر
....
نظرت إليه ، خاضت في ملامحه و ابتسامة حب رُسمت على محياها ..
لم تنتبه لنفسها إلا عندما سُحبت الصورة من يديها ..

منى " أرحمي نفسك "
ليلى " أعيدي الصورة "
منى " من أجلك فقط سأمزقها "

نهضت مترجية ، تـمدُ يدها طالبة الصورة ..
" لا منى أرجوك ، لا تمزقي قلبي "

نظرت منى في عيني أختها المليئة بالدموع
تقربت منها و ضمتها إلى صدرها
منى " عزيزتي ، لا أريد أن تتعلقي فيه وهو عنكِ راحل "
ليلى بشهقات " القدر أبعدني عنه ، فلا أريدك أن تبعديني عن صورته "
.
.

لِـ الكـآتبـه / نبـض الحنيــن !
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ـالحـــب لــآ يطــــرق بــآبــاً Georgie|| جُورجي. أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 11-08-2016 06:07 PM
عشقهم القلــب و هو لــم يراهـم .×؛ وَتـد الحياة الأسرية 2 02-07-2015 06:58 PM
• {مــآ أعظم الاسسلــآم !! } ✿ sωєєτ ɢɪяℓ ✿ نور الإسلام - 0 08-09-2013 03:35 PM
آتحــآدكم مين فيكم مــآ سسوآآهــآ فراشة الزعيم نكت و ضحك و خنبقة 8 06-04-2012 02:20 PM


الساعة الآن 06:49 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011