عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree133Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #36  
قديم 09-21-2017, 09:34 PM
 
لا اصدق انني وبدون وعي
اخذت سكينا وقطعت شرايين يدي

_____________
نعم انا كنت اكره حياتي لدرجة اني اتمني الموت
لا اعرف لماذا؟
ولكن خرجت في ليلة ملبدت هي غيومها باللون الاسود
ستمطر!
اجل ستمطر
حمدا لله مظلتي معي
فتحتها ورفعتها فوق رأسي
ووضعت يدي خارج المظلة
فإذا بقطرة ماء تسقط علي يدي
نظرت اليها بتمعن تام
حتي ادركت ان الشوارع خالية تماما من الناس
فأغلقت مظلتي وجلست علي مقعد قريب مني
فإذا بالسماء تمطر بقطرات غطت وجهي جزئيا
وسرعان ما شعرت بشعور ان صاعقتا كهربية قد تغلغلت الي اعماق قلبي لتعيده الي مسار اخر
نظرت اتجاه مظلتي المغلقة
وحالا ما لامست الابتسامة شفتي لكي تحتضنها بقوة
كأم رجعت الي صغارها بعد سنوات
اظن انني اخطأت في كرهي للحياة
نعم,لقد اخطأت!
نظرت الي يدي التي كنت قد قطعت شراينها وانا بدون وعي
انزعجت من نفسي جدا
لقد كن حمقاء
طفلة صغيرة
لا تفقه شيئا
فنهضت مندفعتاً للأمام والابتسامة قد اتخذت مكانها علي شفتي
وضعت يدي علي قلبي
وصرخت بصوت عالي
"انا احب حياتي!"
فتحت زراعي علي وسعهما
ونظرت لأعلي
اتأمل رحلة تلك القطرة
فلقد غيرت اسلوب حياتها كما انا غيرت اسلوب حياتي
بدأت بالدوران في حلقات وانا سعيدة
ومن دون الجانب السلبي لما كان هناك جانب ايجابي
__________________
قدمي تسللت بين دجي الليالي
سائلتاً القمر متي سيتحقق حلمي
وهل سوف يحصل ما في بالي
بلون القمر توهجت عيناي
فأصبحت ملكتاً في اليوم التالي

[hide]احبك ياتاشي_كن
[/hide]

لي عودةdevil1]
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 03-21-2019, 01:23 AM
 
في يوم من الايام اصبحتُ تجاه كل شيء مشاعري تبددت ليصبح اليوم اسبوعاً شهراً سنة تلتها فقدتُ لذة الحياة وضحكتها لدرجة اني لا اخرج من المنزل وابقى حبيسة جدرانهِ حتى تعرفتُ على شخص غير فكرتي للحياة كان مرحاً لطيفاً كثير الضحك والنكات حتى انه كان يمتحدني ويمطرني بكلمات وابل منها الجميلة واللطيفة حتى احببت نفسي ورجعت ثقتي بذاتي الا اني اكتشفت ان هذا الشخص له ابن مريض بمرض لا علاج له وان ضحكاته وبسمته كلها زائفة قلبه حزين لامتشف ان احزاني وتعاستي سخيفة لا تقارن واني فقدت لذة الحياة بسبب افكاري انا السوداوية لذا قررت ان ابتسم اضحك واعامل الغير بلطافة حتى وان كنت ابكي دماً



لهذا يجب ان تعيشوا ببسمة تزين ثغركم لتطهر قلوبكم
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 04-12-2019, 04:54 PM
 
السلام عليكم ان شاء الله تكونو باحسن الاحوال
قصتي ليست مدرسية لكنها واقعية
في العطلة الصيفية الاخيرة ذهبنا الى عدة اماكن ،
لكن ذهابنا الى الريف كان ارعب ما مررت به،
اذ ذهبت في تلك العطلة مع اولاد عمي وعمتي،
وكان الجميع اصغر مني بعدة سنوات الا ابن عمتي الياس كان اكبر مني بعام
،وصلنا هناك الساعة الرابعة مساءا ومن شدة فرحي طلبت من عمي ان اقودهم من جهة النهر لنستمتع اكثر اما هم يذهبون من جهة اخرى بالسيارة
كنا عصابة صغيرة من شباب المستقبل تتراوح اعمارهم مابين 5الى14سنة وكنت قائدتهم لاني ظننت اني اعرف المنطة كالمرشد السياحي سرنا بمحاذاة الواد نحو الامام شككت في الطريق الذي سلكناه لكن مع ذلك تابعنا دو استشارة احد وفي طرفة عين وجدنا انفسنا تائهين كما لو اننا في ادغال افريقيا ولما طلبت من الجميع العودة كان الظلام قد حل دون ان نشعر وارتعب الجميع من صوت الكلاب المتشردة فلم نقوى لا على العودة او المتابعة فبدأ الجميع بالبكاء والصياح
اما انا كنت اتظاهر بالشجاعة مع اني كنت خائفة من الظلام والكلاب
حتى اني حملت بععض الحجارة كسلاح
وبعد محاولات عدة هدأت الجميع واسكتهم ،
وحين توقفنا عن السير رأينا ضوءا ساطعا انار المكان ،
وتم ايجادنا بعد ان تجاوزت الساعة11:30،
انهمرت دموعي حينها ولم استطع التحمل فأنا كنت المسؤولة عنهم ،
ووثق الجميع بي لكني خذلتهم لاني لم استشر عن المكان اولا ...
اخبرني عمي انه كان 11شخصا يبحثون عنا ولو تابعنا سيرنا لما وجدونا
اكثر شيئ رسخ في ذهني كشفي لإلياس انه ليس شجاعا مع انه حاول اخفاء خوفه والدموع التى سقطت واحدة تلو الاخرى....
العبرة التي تعلمتها هي عدم الوثوق في النفس فوق اللزوم والمشاورة عن الطريق قبل المضي قدما فأول الحزم المشورة
انا آسفة جدا على الاطالة🙇
وارجوا ان تعجبكم مغامرتي🙏 مع اني لم اصفها كاملة
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 04-14-2019, 07:48 PM
 
نظرت بضيق لما حولها قبل أن يصدر منها تأفف يدل على سأمها بالفعل ، هي توقن بداخلها أن الكل يظلمها
تقف على عتبات أنظارها تراقب حياتها من مكان آخر وما يتجلى لها أن الكل يعارضها فقط بناءً على رغباتهم هم
قلبت عينيها بتضجر في حين تسب كل شيء في الحياة بداخلها ، لماذا لا تحصل على ما تريده؟ دائماً ما تريد أشياء بسيطة لكن لا أحد التفت لها يوماً
وفي داخلها يكبر حقد متغلغلاً في أعماقها وهي ترى حتر أقرب الناس إليهخا يعاملون إخوتها بطريقة مختلفة عنها
هي أفضل منهم ، هذه حقيقة ظلت متشبثة بها دون أن تفسح المجال لعقلها للنظر إلى جوانب أخرى
هي ليست بذلك السوء ، هي أيضاً تملك أحلاماً لكن يجب أن يتغير العالم حتى تحققها ، من هذا الذي يستطيع اجتذاب أحلامه نحو الواقع في وسط هذه الفوضى؟ في اعتقادها لا أحد ، يكفي أنها تحلم ولن يكون علبيها إزالة هذه الفوضى أيضاً
أصدرت ىهة متألمة حين اصطدم كتاب برأسها في حين بدأت بشتم كل ما حولها ، في النهاية هي ألقت نظرة صغيرة على الكتاب قبل أن تنفذ ما عزمت عليه بتمزيقه ، لكنها توقفت حين لمحت العنوان "العادات السبع للمراهقين الأكثر فعالية" حسناً لقد سمعت باسم هذا الكتاب من قبل ولن تمانع أن تجرب قراءته قبل تمزيقه ، بدأت بصفحة واحدة ، وبدجون شعور منها انمتدت يدها لتقلب بين الصفحات بينما عقلها في تناغم مع أوركسترا من حروف متناغمة اقتحمت جنباته وهي ببساطة لم تستطع التوقف قبل إكمال ذلك الكتاب
انتهت من آخر صفحاته لتضع يدها على غلافه بشرود قبل أن تصدر منها ابتسامة ساخرة : "هل أنا حمقاء لهذه الدرجة؟"

أصدرت تنهيدة عميقة في حين تشجع نفسها للمبادرة بالخطوة الأولى ، كبداية عبرت الحاجز الذي صنعته لنفسها ليبقيها على اطلاع بمجريات حياتها ، أوقنت أنه من الغباء صنع هذا الحاجز طالما أنها ستنظر للأمور من منظورها الخاص بأي حال
قررت البدء بعدها بخطوة صغيرة ، أقدامها التي كانت تابى الحركة وقلبها الذي ينبض بقوة احتجاجاً على قرارها ، استطاعت التحكم في كلاهما لتنطلق ناحية أول مشكلة آلمتها ، احتضنت أمها التي تفجأت بالأمر بينما نطقت هي بشرود : "آسفة على كل شيء ، أمي" جاهدت لاخراج هذه الكلمات رغم إحساسها بأنها المظلومة هنا ن لكن هل إحساسها هو الحقيقة؟ انها لا تعيش بمفردها وعليها تعديل أفكارها مع هذه الحقيقة البسيطة التي انتبهت لها مؤخراً ، في حين أن أمها ، كلا بل باقي العائلة الذين أدهشم تصرفها لم يملكوا سوى الضحك والمزاح معها في حين بدأت أمها تدللها قائلة أنها ابنتها المفضلة بينما بعض الغيرة البلهاء من إ‘خوتها جعلت الأمر مضحكاً أكثر بينما ما فاجأها أكثر هو كلامهم لها أنها لا تحتاج للضغط على نفسها للاعتذار فهم يحبونها كما هي
لم تملك حينها سوى الضحك على غبائها الذي كان متشبثاً بها لسنين
الأمر ليس سهلاص أن نتغير ، احياناً ستدوس على أهدافك وكل ما تحبه لتصل للصواب لكن في النهاية سيتبين لك انك كنت تحبس نفسك في وهم حسبت أنه السعادة
لكن السعادة الحقيقية أن ترى نظرات فخر من الجميع وأولهم نفسك لأنك استطعت اتخاذ القرار الصائب
__________________



NOTHING,
EVERYTHING

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 05-28-2019, 08:36 AM
 
قصة واقعية (انت ومالك لأبيك)

انت ومالك لأبيك

أنت ومالك لأبيك كان هناك شيخٌ عجوز يجلس مع ابنه، فطُرق الباب فجأةً أثناء حديثهما، ذهب الشّاب ليفتح الباب، وإذا برجلٍ غريب يدخل البيت ويتّجه نحو الرّجل العجوز قائلاً: "اتّقِ الله وسدّد ما عليك من الدّيون فقد صبرتُ عليك كثيراً، ولا أستطيع الصبر أكثر من ذلك". حزن الشّاب لرؤية أبيه في هذا الموقف السيّئ، فسأل الرّجل: "كم على والدي لك من الدّيون؟"، أجاب الرّجل: "أكثر من تسعين ألف ريال"، فقال الشّاب: "دع والدي وشأنه، وأبشر بالخير إن شاء الله". كان الشاب قد ادّخر القليل من المال وخبّأه لزواجه الذي كان ينتظره بشدة، ولكنّه آثر أن يساعد والده بهذا المال، وقد كان بحوزته سبعة وعشرون ألف ريال. فعاد إلى الرّجل وقال له: "هذه دفعة من دين والدي، وسأسدّد لك الباقي عمّا قريب إن شاء الله". بكى الشّيخ بشدّة شديداً وطلب من الرّجل أن يعيد المال لابنه؛ فهو يحتاجه لزواجه وليس له ذنبٌ في دين والده، إلّا أنّ الشاب أصرّ على الرجل أن يأخذ المال وطلب منه أن يتوجه إليه عندما يريد ما بقي من مال الدين، وألّا يتوجّه إلى والده لطلبها، ثمّ قال الابن لوالده: "يا أبي إنّ قدرك أكبر من ذاك المال، وكلُّ شيءٍ في هذه الحياة يأتي بتقادير الله سبحانه"، حينها احتضن الشّيخ ابنه وقبّله، وأجهش بالبكاء، قائلاً: "رضي الله عنك يا بنيّ، ووفقك، وسدّد خطاك".

في اليوم التّالي وبينما كان الشّاب منمكاً في عمله زاره أحد أصدقائه، وقد كان قد انقطع عن التواصل معه منذ مدّة، وبعد سلامٍ وعتابٍ قال له صديقه: "لقد كنتُ بالأمس مع أحد كبار رجال الأعمال، وطلب منّي أن أبحث له عن رجلٍ يُعرف بأمانته وأخلاقه العالية وإخلاصه، ويمتلك طموحاً وقدرةً على إدارة الأعمال بمهارة، فلم أجد شخصاً أعرفه يتمتّع بهذه الصّفات غيرك، فما رأيك في البدء بهذا العمل، وتقديم استقالتك فوراً، لنذهب لمقابلة الرّجل في المساء".


امتلأ وجه الشّاب بالبشرى قائلاً: "إنّ هذا من فضل ربي علي، ودعاء أبي لي، فقد أجاب الله دعاءه، فحمداً لله على أفضاله الكثيرة". وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والشّاب، ارتاح رجل الأعمال كثيراً للشاب، وسأله عن راتبه، فقال:" راتبي 4970 ريال "، فردّ الرّجل عليه:" اذهب صباح الغد، وقدّم استقالتك من عملك، وراتبك اعتبره من الآن 15000 ريال، بالإضافة إلى عمولة على الأرباح تصل إلى 10%، بالإضافة إلى بدل سكن، وسيّارة من الطراز الحديث، وراتب ستّة أشهر تُصرَف لك لتحسين أوضاعك"، فما إن سمع الشّاب هذا الكلام حتّى بكى بكاءً شديداً، وهو يقول: "ابشر بالخير يا والدي". فسأله رجل الأعمال عمّا يبكيه، فأخبره بما حصل معه قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده، وقال: "هذه هي ثمرة برّ الوالدين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أطلقنا من القفص الذهبي فمن سيساعدنا على التحليق من جديد darҚ MooЙ روايات و قصص الانمي 200 08-27-2015 10:09 PM
أطلقوا العنان لمخيلاتكم ホタル أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 01-30-2013 06:21 PM
أطلقت لها العنان..! Revive أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 07-01-2012 12:37 AM
أبكتب يا بحر تاريخ ؟ قصيد العمر شعر و قصائد 13 10-13-2009 10:29 AM
أطلقوا حملة التعريف باليهود ....... شاركونى بارك الله فيكم وأجركم على الله fares alsunna نور الإسلام - 24 03-04-2009 02:27 AM


الساعة الآن 02:15 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011