عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree19Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-17-2017, 08:47 PM
 
آلماسية : عميقًا هناك ؛ Deep Heart

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:815px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_02_17148734997323122.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]..
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:815px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_02_17148734997323122.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

عشقت _



مدخل ؛
أن تعيشَ وحيدًا خيرٌ لكَ من أنْ تعيشَ وسطَ كائناتِ يدَّعونَ كونهمْ بشرًا !



[/ALIGN][ALIGN=center]
يقالْ [ تستطيع الوردة الواحدة أنْ تكونَ بستانا ويستطيعُ صديقٌ واحد أن يخلقَ لكَ عالمًا ] !
أفكر أحيانا بأن الصديق كذبة ؛ مجرد شخص سرابي لا وجود له ..
الصديقُ كلمة قديمة !
تناقلت إلينا عبر الأجيال وقد تكونُ تلك الكلمة لقبًا لأيِّ شيءٍ آخر
من المستحيلِ أن تطلقَ على الأشخاصْ ، فمعظمهم لا يملكونَ الحقَ لامتلاك لقبٍ مثل هذا ! ..



تراقصتْ ضفائر تلك الحسناءْ للأسفلْ أثناء انحنائها لالتقاطِ دلو الماءْ ! ، استدارتْ للخلفْ تشقُ طريقها نحوَ ذلكَ الحيوانِ الذيْ لا زالَ مستلقيًا على الأرضِ – على معدته – وقد صارَ ظاهرًا بأنه يعانيْ من الجوعِ والعطشْ فقط برؤية خديه المتهدلتينِ و عينيه الذابلتينْ ! ، اقتربتْ من مكانه بحذر شديد لمْ تشأ أن تلفتَ انتباهه بصوتِ خطواتِ قدميها لذا فضلتْ المشيَ على أطراف أصابعها ! ، وضعتْ الدلو قريبًا من مكانِ استلقائِه وتراجعتْ عدة خطواتٍ إلى الوراءْ تنتظر رؤيَّة ما قد يفعله ! ، أنْ يشرَبْ ! ، لمْ يتحركْ ! ، كانتْ تعلمْ بأن ذلك الكسلانْ لن يتحرك من مكانه مسافة متر واحد فقط ليروي ظمأه ! ، كان يجبُ عليها أن تضعه من مكانٍ قريب منه لكنها ببساطة لن تكونَ قادرة على فعل ذلك ! لماذا ؟ لأنها تخافُ الكلابْ ! ..




ظهرَ العبوسُ على وجهها المليحْ وفكرتْ بأنها لن تستطيع فعلَ ما هو أكثر من ذلكْ ! ، قد يتكفلُ " شاديْ " بالباقيْ فيكفيْ بأنها قد تركتْ كرةَ الصوفِ التيْ كانت تحيكُ منها فقطْ لإعطاءِ هذا الكسلان بعض الماءْ ! ، تذكرتْ كيف كانَ يحومُ حول منزلهمْ تلك الليلة ، منكسرًا وخائبًا لم تكن تتوقع أن يعيشَ لأكثر من أسبوع ولكنْ وبسبب اهتمام وإصرار السيدة " أروى " على العناية به ها هو ذا ما زالَ يتنفسُ حتى الآن ! ، أدارت رأسها عنوة نحوَ الجهة اليمنى من المنزلْ حيثُ كانتْ مليئة بالأشجار النابتة النضرة ، لطالما أحبت العيش في هذا المكان لكونها ستستطيع سماع صوت العصافير أول الصباح ورؤية هذا اللون المريح فور أن تستفيق ، خطت عدة خطوات نحو تلك الجهة المظلمة ، لمْ تستطع ردعَ ذلك الشعور المريب حيثُ دبَّ في صدرها بشكلٍ مرعبْ ، لم يتوقفْ قلبها عن إخبارها بأنها قد تصابُ بالإحباطْ كما لمْ تسْمَع لأمر عقلها الذي أخبرها بضرورة العودة إلى الديار ونسيان ما جاءت لأجْله ! ، وجدت بأن اتفاق قَلْبِهَا مع عَقْلِهَا أمرٌ فيْ غاية الريبة ، لربما كان عليها التراجع والعودة حقًا ، لكنها قطعت كل هذه المسافةْ إلى هنا ولمْ يتبقى سوى بضع خطواتْ !




بقيَّت واقفةْ فيْ مكانها تنظر إلى أسفلِ جذع تلك الشجرة حيثُ يرتفع مقدارٌ بسيطٌ منها عن الأرضْ مكونًا تجويفًا صغيرا في الأسفل ، جذبت نفسًا ضائعا قبلَ أن تنتحيْ جاثيَّة على ركبتيها غير آبهة باتساخ طرفَ فستانها المخمليْ ، أدخلت كفها الأيسر نحوَ قلبِ التجويفْ وبدأت أصابعها تتخبطَ في تلك الظلمة بحثا عن شيءٍ ما ، ولأن قلبها لم يتوقف عن بثِ ذلك الشعور المحبطِ إلى جميع أوصالها فكرت بالتراجع وسحبِ كفها بخيبة ، لولا تعلقَ أصابعها بطرفٍ شيءٍ ما ! ، ضغطتٍ على أطرافها قبل أن تجذبَ ذلك الشيءٍ المثنيْ نحو الخارج ، من المفترضِ أن يكونَ لونه أبيضا ناصعا ولكن وبسبب بقائه في الظلام طوال مدة طويلة - كما فكرت - فقدَ اتسخ ، مربع مثنيْ أو مستطيل ، خفيف الوزنْ ، ملطخٌ بالحبر ، وبسببِ ملء أشعة الشمسِ لناظريها هذه المرة تأكدتْ بأنها تمسك بين يديها تلك الورقة ! ، لمْ تكن تتوقعْ بأنها ستجدها بعد مضيِّ تلك المدة الطويلة ! ، ليسَ بعدَ مضيِّ سبعة أشهر عن غيابها عن هذا المكانْ ، عادت تجذبً أنفاسا نحوَ رئتيها فيمَ تحركتْ أًصابعها النحيلة تلقائيا لتبسطَ البيضاء المتسخة ! ..



الأول من كانون الثانيْ ]

آملُ بألا أكونَ مخطئًا ! ، قلتِ بأنكِ ستغيبين لمدة أربع أشهر وهذا اليومْ هو أول يوم من بداية الشهر السادس على عدم ظهورك ، لقد مضت مدة طويلة عن عدمْ استقباليْ لأيِّ رسالةٍ منكِ ! ،صدقًا ، لا أحبُ كونيْ شخصًا مزعجًا ولكننيْ أرغبُ بالاطمئنانِ فقط إن كانت روحكِ لا تزال حبيسة جسدكْ ، لن تكونيْ قادرة على الرد عندما تكونين في السماء ! لذا سأنتظر ردًا منكِ وإلا فسأفترض بأنك رحلتِ بلا عودة ! ..
هذه الأيَّامْ تراودنيْ الكثير من الكوابيسِ المزعجة ! هل تريدينَ أن تعرفيْ ما هيْ ؟ حقًا ؟ لا أود إخباركِ ما دمتِ راغبة بمعرفتها ، لقد دخلت والدتي إلى المشفى قبل عدة أيام ، أخبروني بأنها لن تكون قادرة على الرؤية ما لم تجري العملية بأسرع وقت ممكن ، لستُ قادرا على تحملٍ مبلغِ بتلك الأصفار لذا أظنُ بأنيْ سأظلُ أُصَلِّيْ فقطْ حتى تبقى بخير ، شقيقتي بصحة جيدة لقد تجاوزت اختبار القبولِ قبل أسبوع وهي الآن تستعد للانتقال إلى الحي المجاور حتى تستطيع الدراسة والتنقلْ بشكلٍ أفضلْ ! ..
بالنسبة ليْ فلا جديد ، لا أزال أعمل ذات الوظيفة ، وأظن بأن هواء الريف العليل الوحيد هو الذي يجعلني قادرا على التحمل ، لا يزال عالمي غير واضح بالنسبة لي ،وَ لا أدري هل سأكون قادرا على العيش بطريقة مختلفة طوال تلك الأيام القادمة ؟

سأنتظر ردًا منكْ
الظِّلْ ]



لم تنتبه على أًصابعها التيْ راحت تضغطُ على طرف الورقة بقوَّة ، لا تزال غير قادرة على إدراكِ بأنَ هذه الحروفِ موجودة ! ولمْ تُسلِّمْ بعد بالمنطقِ الذيْ يقولْ بأن هذا الشيءِ الذي تمسكه بين يديها هو ورقة ! ، ذَاتُ الورقة التي اعتقدت بأنها لن تكُونُ قادرة على قراءتها ثانيَّة ! ، كيفَ يمكنُ لهذا الشخص أن يظلَ قادرًا على كتابة الرسائل لها طوال تلك المدة رغمَ معرفته بأنها قد لا تكونُ قادرة على الرد ! ، غريبْ حقًا ! ، نهضتْ من مكانها بدون تردد وَعجلت بالعودة إلى المنزلْ وأول ما فكرت به هو التقاط القلمْ والشروع فيْ كتابة رسالة .. جديدة ! ..


سيد صاحبِ الظلْ ]



لا أظنُ بأنك ستكونُ قادرا على قراءة حروفِ رسالتيْ هذه إذ أنه مضى شهرٌ على رسالتك الأخيرة ! ، لا يزالُ أنفيْ يعملْ ولا أزال قادرة على الكتابة أعتقدُ بأن هذا يثبتُ بأنيْ لا زلت على قيدِ الحياة وإلا فاعتبر بأن طيفيْ هو من يتحدثُ إليك في هذه اللحظة ! ، لقد مرَّ الكثير من الوقت على قدوميْ إلى هنا وأستطيع تبرير ذلك – لك – بأني انشغلت بأمور دراستي .. فقط ! ، قد لا يكونُ سببا مقنعًا ولكننيْ أسعى لأصير محاميَّة كما قلتُ لك سلفًا لذا أنت تعلمُ كم من الوقتِ والجهد أحتاج لأحيلَ ذلك الحلم إلى واقع ملموسْ ! من الجميلِ أن يمتلك الشخصُ حلما ألا تظن هذا ؟ ، أتمنى بأن تصبح والدتك في صحة جيدة ، ستكون أمنيتي القادمة بأن تكون – هي - بخير في يوم مولدي القريب ! ، أجل .. إنه وعد ، صدقا فأنا لا أكذبْ ! ، ستبلي شقيقتك جيدًا أعلمُ ذلك لأنها تبذلُ جهدًا كبيرًا ، أما بالنسبة لأمر تعرضك إلى الكوابيس أفترض بأنني السبب في هذا ! ، هل تعلم مالذي يعنيه الحديث مع شخص لا تراه ولكنه بخلافكَ يستطيع ! ، أحسدُ كيفَ كنت قادرا على رؤيتي بينما لم أستطع ، سأظل أظهر لك في منامك دائمًا ! ..
شقيقي " شادي " بلغ الحادية عشرة قبل مدة وقد أصبح عنيدًا بشكلٍ لا يصدق ، فكرتُ بأنيْ سأكون قادرة على التعامل معه لكننيْ أعتقد بأن الصبيان ذوي عقلية متمردة – غبية – في أغلب الأحيان ، لقد اضطررت إلى الابتعاد عن شخص آخر ظننت بأنه كان جديرًا ولكنه لم يفعل ! ، الخسارة أمر صعب فعلا ، لم ألجأ إلى البكاء هذه المرة فأنا حقا اعتدت على ذلك أخيرًا ..

سأنتظر ردًا منك
" ورد " ]



السنةُ في الربيع ، والربيع في الصباح ، والصباح في الساعة السابعة ، التلالُ مرصعَّة بلآلئِ الندى ، طيور القُبرَّة تفتحُ الجناح ، والحلزونُ بين أوراق الزعرور ، كل شيءٍ جَمِيْلٌ في هذا العالمْ ! ، رائعة روبرت براونينيج لاتزال المفضلة لديها حتى اللحظة ! ، أضحت " ورد " تقرأ تلك الكلمات في كل صباح ربما لتشعر بأن هنالك الكثير من الأشياء المذهلة التي لا زالت تنتظرها ، أغلقت الكتاب في هدوء بينما عانقت عينيها الأشجار خلف نافذتها لمدة قصيرة ، لقد مضى أسبوع على كتابتها لتلك الرسالة ، ضغطت على أطرافها بقوة قبل أن تحيد بنظرها بعيدًا ! ..


السادس من كانون الثاني ]

لم أعتقد بأني سأستلم ردًا منك بعد كل تلك المدَّة ، أو ربما من طيفك الذي لم يختفيْ بعد ! ، على كلٍ أشعر بالراحة لقراءتي حروفكِ الأخيرة ! ، أشعرُ بأنيْ لا أزال أكلمُ ذات الشخصْ قبلَ سبعة أشهر ، أعلم بأنها ليست بالمدة الطويلة ولكن تعلمين بأنَّه من الممكن أنْ تتحولَ اليرقة إلى فراشة بين ليلة وضحاها ! ، لم تتغيريْ فعلاً ! ، لست ممتنًا لكنني سأكون شاكرًا و ستكون والدتيْ سعيدةً بذلكْ حقًا ، أنا أمتلك حلمًا أيضًا ، أرغبُ بأن أحكم البلاد لمدة طويلة ، هل تظنين بأن أصوات من حولي ستخولني لأصير كذلك ؟ ، أعتقد بأني سأكون رئيسا صالحا !، وَ قد تصبحين بمثابة محاميَّة أو مستشارة للبلاط الملكيْ حينها ، أنا لا أكذبْ ! ، على كلٍ لا تشعريْ بالسوءِ لعدمِ رؤيتيْ فقد أكون مجرد ظلٍ بدونِ صاحبْ ! ..
فأنا لا حياة ليْ أصلًا ، الصبيَّة ليسوا صعبيْ المراس أو متمردين أبدًا ، تستطيعين التعامل معهمْ عن طريقِ تهديدهمْ فقط ! فلا أظن ُ بأن هنالك طريقة ستجديْ مع أشخاصٍ بمثل عمر شقيقكْ ، خيبات الأمل هيَّ الوحيدة التيْ ساعدتني وجعلتني قادرًا على التحملِ حتى الآن ، بدايةً بتخليْ والديْ عني مرورًا بوالدتيْ التيْ أصيبت و نهاية بشقيقتيْ التيْ سأظل أتحمل مسؤوليتها حتى رغم انتقالها ، الظروف السيئة هي الوحيدة التيْ تصقلُ لأنها ستجعلكَ تكتشفين ذلك الجانبَ من شخصكِ الذيْ لم تعرفيْ عنه قبلا ! ..

لستُ أنانيًا لكن ..
هل أستطيع انتظار ردٍ آخر منك
الظِّلْ ]



سيد صاحب الظل ]

لا علاقة بالوقت في جعل الأشخاصِ يتغيرون فكما قلتْ قد تتحول اليرقة إلى فراشة في ليلة واحدة ! ، الأشخاصُ يتغيرون لأنهم يريدون ذلكْ ، لأنهمْ يعتقدونَ بأنهمْ يستحقونَ الأفضلْ ولكنهم لا يعلمون بأنهم يتحولون إلى ما هو أسوأ من مجرد " نقطة في آخر السطر " ، هل أنت بخير ؟ ، أتمنى بأن تكون كذلك وأن تجد سببا لعيشك حتى هذه اللحظة ، آوه ، حاكم ! ، ذكرني بأن أصوِّت لكَ عندئذِ ، بلاطٌ ملكيْ ! إنها فكرة مغرية لكنني لن أوافق على أقل من امتلاك الكثير من الأراضي والمنازل ، لست طماعة ولكن وظيفتي شريفة وأنا أستحق أكثر من ذلك ! ..
أظن بأنك أسوأ في التعامل مع الصبيان ؟ لا أدريْ إن كنتَ ولدًا أمْ بنتًا لكنْ سأفترضُ بأنك الأول ذلكَ لأن طريقتك في التفكير توضح بأنك تعتقدُ بذات طريقة الشبان الذيْن التقيتُ بهم ، التهديد لا ينفع صدقنيْ ! ذلك سيجعلهمْ أكثرَ جنونًا وغرابة فحسب ! ، أظنُ بأنك محق ، لم أعتقد بأنيْ سأستطيعُ تجاوز تلك المرحلة بدونِ بكاءٍ حتى ، لقد شعرت بالسوءِ قليلا ، أن تلتقيْ بشخصٍ جيد وأن تستطيع إطلاقَ لقبٍ على تلك العلاقة التي تجمعكما أمرٌ مذهل ، لكن لا أظن بأن هناك الكثير من الأشخاص " الجيدين " المتبقين في هذا العالمْ ، هل تعتقد هذا ؟ ..

سأنتظر ردًا منك
" ورد " ]




الحاديْ عشر من كانون الثاني ]

مالذي جعلك تفكرين بتلك الطريقة ؟ ، أجل أنا بخير – لحسن الحظ – لأنني لو لم أكن كذلكْ لكنت غير قادر على الرد عليكِ الآن ، قد تكون الحياة التي عشتها حتى الآن ليست مثالية لكنني لست يائسا إلى تلك الدرجة ، سأجعل ذلك الأمر بذهني إلى أن أصبح الحاكم ذات يوم ! من يدريْ فقد أجدُ من هوَ أكفأ منكِ !، إننيْ أمزح ! ، هنالك الكثير من الأشخاص الجيدين فعلا ، لكننا فقط نحتاج أن نبحث عنهم لمدة غير معلومة ، و قد لا نلتقي بهم في نهاية المطاف ، العالم مليءٌ بالكثير منهم ولا أظن بأن الجميع يخضع للظلامِ كليًا ، هناك دائمًا بدايَّة لكل نهاية ! النقطة تكمن فيْ الطريقة التي يتغير بها الناسْ ، لا أظن بأن جميع من التقيتِ بهم من ذوي الدم البارد الذيْ يصعب التعامل معهمْ أو أنهمْ يملكونَ خصالا سيئة ، من يدريْ ربما لم تستطيعي الانسجامَ معهمْ فقطْ !
لقد كنت أفكر بهذا لدقيقة فقط ، ماذا تسمين المعرفة التي تجمع بيننا ؟!


سأنتظر ردًا منك
الظل ]




سيد صاحب الظل ]

لا أظنُ بأن إعطاء اسم لهذه المعرفة يجديْ ، أنت تعلمْ لم يسبق لنا اللقاء من قبل لذا أظنُ بأنَ لقبَ " مجرد شخصٍ أعرفه " هو الأفضل في الوقت الحالي ، لا أرغب بأن أصابَ بالخيبة - مجددًا – ، إنما من يدريْ فقد تكونُ ذلك الشخصُ الذيْ أبحثُ عنه منذ مدة ، حقا ، إذا تقولُ بأننيْ سيئة الطباع ! ، أنا لستُ كذلك ، دعني أخبرك بأني – وبجدارة – أحصد الثناء من الجميع ، إنني فقط لا أصدق بأن هناك علاقات تدوم لأكثر من هذا ، لهذا يقوم الناس بخداع بعضهم ، لا تكن ساذجا سيد ظل ! ..
بالمناسبة ؛

قد لا أستطيع المكوث هنا لوقت أطول
سأعود إلى العاصمة قريبًا



أنتظرُ رؤيتك
" ورد " ]




لقد مضى أسبوعٌ على رسالتها القصيرة تلك ولمْ يقمْ ذلك الشخصُ بالرد عليها ، لا تدريْ إن كان قد عدلَ عن فكرة إظهار نفسه أخيرًا ، لقد كان يفضل إبقاء شخصيته أمرا غامضا حتى اللحظة رغم أنه بات يتكلم عن أحوال عائلته دائمًا ، تظن بأنه يشبها في كثير من الأشياء إلا أنها تعتقد بأنه يمتلك ثغرة سوداء في حياته جعلته غير قادر على النظر إليها بطريقة مغايرة ! ، بقيت واقفةً في مكانها لخمسِ دقائق ولا أثر له ، باتتُ تعتقد بأنها كانتُ تحادثُ ظلَّا بلا صاحبْ حقًا ، تقنيًا لقد كانت تنتظر رؤيته لمدة أسبوع و طوال الوقت ! ، توسطت الشمس كبد السماء ، استمرت الطيور بالتغريد ، ولا زالت تستمع إلى صوت عقلها الذي يخبرها بضرورة التفاتها إلى الخلف ، ظهر أخيرًا ، استدارت ترمق ذلك الظل الذي امتد على طول عدد من الأعشاب الصغيرة وصولا إلى قدميها ، تبسمت بتورد قبل أن تهتف مرحبَّة : أَهْلًا بِكْ ! ..

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

Sleeping Beauty | Ghasag

التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 02-21-2017 الساعة 01:22 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-17-2017, 08:50 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:815px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_02_17148735119960841.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




عميقًا هناك ؛ Deep Heart

تمَّت

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

Sleeping Beauty | Ghasag
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-17-2017, 09:45 PM
 

جمال ردك في صراحته وصدقه
انيري القسم دايماً بنقدك الراقي وكلامك الفخم hug1


افضل ما في القصه النهايه !
كنت قد انسجمت تماما واي محاوله منك
لمنع ظهور السيد الظل كانت ستصيبني بالخيبه
مهما كانت اسبابك ، :/


اممم بالرغم اننا لا ندري ان كان صاحب الظل
الذي ظهر في النهايه هو صديقنا البطل ،
المهم انا ساعتبر انه هو حقا ( .



نعود من البدايه ؛

عميقا هناك !
اظن ان العمق المقصود يتجلى في نوعيه العلاقه
الرابطه بين البطلين ، و التي وصلت لدرجه من العمق
رغم بعد المسافه و الاهم عدم اللقاء ،


فمثل ما فهمنا البطله لم ترى السيد ظل من قبل ،
اما بالنسبه له فلم استطع تحديد الامر ،
و السؤل الاهم هو كيف بدات المراسله بينهما !؟

عجبني طمسك لهذا الجانب رغم انه يثير فضول
القارىء لكن عدم معرفتنا يكسب القصه مزيه اكبر ،


القصه تحمل جانب كبير من الواقعيه ،
الناس اصبحت تلجا الى اخبار الغريب عن افكارها
مشاعرها و ووضعها ككل عوض اخبار العائله او
الاصدقاء الواقعيين ، هناك خوف متبادل و رغبه
في المحافظه على صوره معينه وعدم تشويهها عند الاخر ،

كما انه عندنا اعتقاد والذي ارى انه صحيح وهو ان
الغريب يكون محايدا في حكمه, وهذا يكسبك الشجاعه
في اخباره كل الحقيقه وكما هي ، وطبعا يمكنك
التخلص من وجوده حولك متى شئت وبالتالي
لن تكون معرضا لاي شعور بالندم او الخوف مستقبلا,


بالعوده للقصه ومن خلال قراءتنا للرساءل ،
نشعر ان هناك اختلافات تعيق استمرار العلاقه اكثر ،
نلاحظ ان البطله شابه طموحه ونشيطة بينما يبدو ان
الشاب يعاني مشاكل قد تجعل نظرته للحياه سوداويه
او غير مباليه على اقل تقدير ،
بدى واضح ان حلمه ليصير حاكم ماهو الا مزحه
او سخريه من واقع هو مذكرك انه لن يكون اكثر
رافه به ،
برايي ان طريقمها سيفترق مهما طال ،


سعدت عزيزتي بالاطلاع على القصه
لديك اسلوب جميل جدا وتحكم جيد
بمسار القصه ، كما عجبني ذكاءك وحفاظك
على عنصر التشويق ، الباديه ربما ليست نيو مئه بالمئه
لكني احسست ان المسار الذي حاولت اهامنا ان القصه
ستسير فيه سيتغير !


التصميم كذلك رقيق وانيق يناسب اجواء القصه
و كون بطلتنا بالريف ، طريقه الكتابه كذلك مميزه
و مناسبه ،


سلمت يداك
كل التوفيق عزيزتي
__________________



التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 02-19-2017 الساعة 07:59 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-17-2017, 09:57 PM
 


طلعي برا ما أحبك hug1




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً آنستي العزيزية ..
اتمنى ان تكوني بتمام الصحة :nop:
واخيراً وجدتُ شيئاً يرضي ذلك الغرور المتعجرف لدي تجاه القصص
اعترف اني مزاجية ولا يروق لي الكثير ,, سبق لي ان قرأت احدى قصصك هنا
اعتقد انها كانت بعنوان من اكون
كما توقعته تماماً حين رايتُ العنوان هنا والكاتبة انتِ

دعينا نبدأ خطوةً بخطوة
العنوان وحده يكفي ليجتذب شيئاً ما فينا
وكأنه اشبه بذراعيين تمتد جاعلة الظلام يزحف نحوي حيث ستسرق مني قدرتي على ادراك العالم الحقيقي وما يجري فيه واقفةً في السواد متوقعةً الاتي ما سيكون ؟!..
وكالعادة لم يخب ظني في ذلك القادم !
انتقلتُ برفقتكِ تماماً الى عالمكِ القصصي العميق !!
يستحق الامر فعلاً استخدام تعبير Deep فهو كل ما اصل اليه بكل مرةٍ تلاحق عينيّ ما تكتبيه
ويستغرق عقلي في الخيال والرؤية

فمنذ الوهلة الاولى لا تتركين مسافة متنفسٍ صغير لي كي انفصل عن ما تكتبيه
تستمرين وبتواصل سلسل ، ناعم ، ساحر وغير متلكئ او متكلف
بعيداً عن التثقال الذي يصيبني في بعض القصص حين اجد الاسلوب كثيفاً وشائكاً كأنهم يتصارعون متبارين عن من يظهر اكثر كمية من قاموسه اللغوي الكبير المحصود مؤخراً !!
انكِ فقط تصبحين قادرة اكثر واكثر على منحي شعوراً هادئاً وانتقالاتٍ عفوية ومتقنة كأنها مضبوطة على ايقاعٍ موسيقيٍ ما

تصيبين الصميم يا فتااة في كل مرة ^


اقتباس:
كيفَ يمكنُ لهذا الشخص أن يظلَ قادرًا على كتابة الرسائل لها طوال تلك المدة رغمَ معرفته بأنها قد لا تكونُ قادرة على الرد ! ، غريبْ حقًا !

سحقاً !!
بكل ما للكلمة من معنى لقد سحقتني ها هنا !
لا اعلم ان كان الامر متعمداً ولكني اجزم انه لم يكن غير ربَّ صدفةٍ سهمية اخترقتني كما يحدث في اوقاتٍ متفاوتة
الا انكِ جعلتني ارى نفسي ها هنا في هذا الجزء !
انا حقاً لم أعلم كيف ؟!.. ولا لِمَ الا انني لم اكن قادرة سوى ان اعيد هذا الجزء مرة اخرى
فقد وجدتُ شيئاً اعرفه ومني فيه

طبعاً لا يمكنني تجاهل اكثر ما اضفى رونقاً باهتاً ومتألقاً بذات الوقت على طابع القصة وهو ينافس العنوان على اعتلاء المنصة ..!!
التصميم السالب للانفاس
انه جميلٌ بحق
اتمنى لو امكنني ان اجدَ شيئاً بذات النمط لي

عذراً على الاطالة
واتمنى رؤية المزيد من ما يبثه ذلك القلم المُحْتَضنُ بين يديكِ

دمتِ بودٍ







__________________


Just Waiting For the right Time





Just part of me ..!!





التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 02-18-2017 الساعة 10:09 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-18-2017, 09:59 AM
 
-

السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
كنت عارفة انها هتكون حلوة بس متوقعتش أني هديها آلماسي
كتير حبيتها وعشت في جوها وقريتها للأخير
اظن العلاقة اللي بينهم صداقة من ناحيتها لكن حب من ناحيته
واضح كان بيراقبها يممماااا ستوكار
وهيّ مش بتثق بسهولة بس وثقت فيه ؛-؛
ووشها تورد ف النهاية يبقي طلع وسيم وهتحبه xDDD <أهم حاجة وسيم
عجبني كنتِ تحكي عن الكلب ف البداية ثم المراسلات بينهم فجأة كدة ؛-؛
اعتقد لقت جواب منه تحت شجرة وهما ف ريف
مش عارفة عايز يبقي حاكم ده بجد ولا بيستهبل مقدرتش أحدد كانت سخرية ولا شو
والردود هنا تبرد القلب
كله هيتختم
آسفي الوحيد أني اتأخرت
قدركم أني مشرفة هنا والاعتراض على القدر لا يجوز



__________________



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌠
لا إله إلا الله محمد رسول الله 🌠
الله أكبر 🌠

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجهود خاص: In The Deep Of My Heart l Avatar's ☾ ŝcгєαм مِكس ديزاين 7 08-11-2015 10:54 PM
حب الأحساس القلب واشكاله Love Feeling Heart And The Many Shaps Of The Heart SCORPIONKING أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 18 12-21-2009 08:32 AM


الساعة الآن 10:17 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011