عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree8Likes
  • 4 Post By آميوليت
  • 2 Post By آميوليت
  • 1 Post By Prismy
  • 1 Post By Freesia | فريسيا
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-25-2017, 12:34 PM
 
عَودِة ميت

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://www.up-9.com/uploads/148797642132710.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN][ALIGN=center]لا أستطيع تحمُل هذا بعد الآن ، كُلِ الضَغط الذى يعتَصِر قلبى ، كَتِفاى لا يَحتَمِلان ضغط الهواءَ علىّ ! يدفعنى للأرضِ دفعًا ، لِمَ أنا وحدى فى وجه الحياة ؟ لِمَ أنا فارِغة جِدًا مِن الداخِل ؟ لِمَ أنسى كُل شيء ؟!

بالتحديد "أنا"

أنا أنسى أنا ، لِمَ هَدَدَتهُ وهيّ تبكى ؟ ولِمَ ألقي بِاللَومِ علىّ أنا ؟! ما ذَنبي أنا بِما تفعله ؟!

هل أنا مجنونَةٌ كأُمى ؟ لَقد وَرثتُ جيناتِها ، هوَ قَدَري ، ذَلِكَ المرضُ اللعين الذى يسير فى بنات عائِلَتي منذُ جدتي !
هذا ظُلمٌ ! ظُلمٌ ! فقط لأننى فتاة ؟!

إخوَتي الصبية عاديون ، هذا قدري وحدى ، أنا فِعلًا وحدى فى هذا !

هل سأموتُ إنّ حملتُ بِطفلًا كابنة خالَتى؟
هل ستَرِث طِفلَتي ذلك المرض مِنى إن أنجبتُ بِنتًا؟!
رُبما يجب علىّ تَجنُب الزواج والوقوع فى الحُب !

لِمَ هجروننى أصدِقائى ؟ أم إننى من هجرتهم خوفًا مِن أن يهجروننى؟!
لقد كُنت كالغريبة بينهم على أيِ حال !
لم يفهما شيئًا ، حاجَتى الدائِمة للأمان ، قلقى من أتفه الأشياء ، الصمت الذى أجبرتُ نفسي عليه رغم كونه يؤلمنى !

- إنّ عيناكِ سوداءٌ جِدًا ، لا أكادُ أري فيها لمحة بُني كبقية البشر ، إنها جميلة .. لكن .. بعيدة ..

هذا لأن صاحِبتها كذلك يا صديقة ،أنا لا أنام من الأساس ، جالِسة أمامِك لكننى لستُ هُنا فِعلًا ، أنا غارِقة فى مخاوفى وأشباحى تتربصُ بى ، ستكونينَ أنتِ القشة رُبما ؟!

عَلِمتُ هذا .

لِماذا .... لا أرى شيئًا ؟!

كيفَ يُمكِن لصفحاتِ المُصحف أن تَكونَ فارِغة ؟!
اللهُ ليسَ راضيًا عنى ! وكيف يرضي عنى وأنا أُحاوِل الانتحار؟!
من المُفترض إنهُ يعلم كُل شيء !
يجب أن يُسامِحنى على يأسى !
لستُ إلا خطئًا واحِدًا كبيرًا وسأتخلَص مِنى الآن !
لكنهُ أرادَ مِنى أن أصبِر واؤمِن ! ، إنهُ اختبارٌ وأنا سأرسب على هذا المنوال !
سوفَ يُساعِدنى ، لديهِ خُطةً ما ، يجب فقط أن أتماسَك !

هل أُخبِر أبى أنى تناولت كُل تلك الحبوب ؟ سيقتلنى قبل أن يفعل السُم ذلك !
لا حلَ سِوى انتظار عودة أمى من عملها ، لكن ماذا إن فارقت الحياة قبل عودتها ؟! لا أُريد أن أذهب إلى الله بتلك الطريقة !

وضعتُ رأسى بجوار يده وأغمضتُ عينايّ لأفتحهما مرةً أُخرى على صوت باب شقتنا يُغلق ، هل مرت ساعتان بالفعل ؟ لقد أُغشى علىّ !

- أمى ، لقد حاولت الانتحار ، تناولت الكثير من الأدوية...

- بدلى ثيابك !

أسير ؟ لا بل ، أطير ! تاكسى ؟
أرحتُ رأسى على الزُجاج ، أوه الراحة..

أسير مرة أُخرى ، هل وصلنا ؟!

توقفوا عن اعطائى الماء ! لا أُريد أن أشرب ! أوه سأتقيأ !

- فقط ما الذى تناولتِه تحديدًا؟!
سألتنى المُمرضة لأُجيبها بضحكة قبل أن أسقُط : كُل شيء... لقد تجرعت كُل شيء ...

سرير ، الكثير من البشر حولى ، إلى أينَ تَمُدينَ يدِك ؟ لا تفتحي قميصى !
لا قوة بجسدى أُبعدها بِها !

- لقد فتحت عينيها !

ذلك المشفى قذر جدًا ، ماذا إن قطعونى إربًا وباعوني قِطع غيار ؟ لا أهتم !

إنها توصِلُ أشياءً ما بِصدرى ..

يا إلهى ! أُختى !

- هل رأيتِ ما يفعلونهُ بي ؟ أنا أُريدُ البقاءَ معكِ ! لا أُريدُ العودة لهم !

ضمتنى واستمرت فى النظر لي بآسى لِثوانٍ دونَ أن تَنطِق ...

صوتُ بُكاء ؟ إنها أمى ..

فتحتُ فمى : لا تخافى ، لن أموت ، ليسَ وقتى ... ليسَ بعد ..

فقد تم رفضي فى أرضِ الأموات ، لكننى هُناكَ مرةً أُخرى ، أحدهم قادِم وسيبقي ، تحديدًا زميلي فى الغُرفة ، أسمع صوت أنفاسه ، أعرِفُ ذلك الصوت جيدًا ، أُختى كانت تُصدِرُه أيضًا قبل أن تَذهَب ...

يجب أن أُساعِدُه ! تبًا !! تبًا !! يجب أن أعود !!

فتحتُ عينايّ لِانتَزِعَ جسدى من السرير : إنهُ يحتضر ! افعلى شيئًا ما ! لا يستطيع التنفُس !! أرجوكِ !!

هدأتنى المُمرضة بإنهم سيهتمون به ، عُدت للنوم ، لقد بلَغتُ الرِسالة التى قيلَت لى ...

فى اليوم التالى كانَ سريرهُ خاويًا ، عندما سألتُ عنهُ أخبروننى أنهُ قد ماتَ ، أعلمُ هذا ...

قد لَفَظَ أنفاسَهُ الأخيرة فى أُذُني ! لَكِن أحدًا لم يستمع لي !
وأحدًا لم يسمعه !

منذُ ذلك اليوم أصبحتُ أشُمَ الموت قبل أن يأتِ ، لقد عُدتُ لكننى لم أعُدُ ..

قدمٌ فى هذا العالم وقدمٌ فى الأخَر ، أنا دومًا فى المُنتصَف ، ما أنا بحية وما أنا بميتة ، لأنني قد وقفتُ على الحِدود بينَ العالَمين!

حِدية ...

ما أنا بِعاقِلة وما أنا بِمجنونة ...
ما أنا بجيدة وما أنا بسيئة ...

أنا دومًا فى المُنتصف ، بين النعيم والجحيم!

النِصف حياة التى أعيشَها لها هدف واحِد وهوَ إنقاذ من لا يستطيع أحد سماعهم غيرى ، هذا سبب عودتى بعد كُل شىء ...

عَلَ اللهَ يُسامِحني أبدًا على مُحاولتي للذهاب دونَ إذنٍ...

لقد عُدت ، لأننى أشعُر بالذنب ...

وأنا أشعُر لأننى ، مازلت حية !





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌠
لا إله إلا الله محمد رسول الله 🌠
الله أكبر 🌠

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-25-2017, 12:51 PM
 


اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
إزيكم كلكم ؟ يا رب تمام
طبعًا مشتركة في مسابقة سنو مع زميلي عبدالله
صوتوا للفريق الأزرق
نرجع للموضوع
بطلتي هنا مُصابة بما يُعرف ب"إضطراب الشخصية الحِدية"
وده هيشرحهولكم أكتر عبدالله ف قسم علم النفس كمان يومين إن شاء الله
ترقبوه <دعاية
أشكر يونا الجميلة على التصميم
سيلفر ولموس على مساعدتهم لى في تركيب التصميم
ومن مكاني هذا أُعلن أني غالبًا مش هعرف أختم مع زهراء ف المسابقة دي نظرًا لأني مشاركة فيها
مش هبقي عادلة bla1

شو رأيك ف ذكائي زهراء
*ترمي الشغل وتجري* x'D


يلا انطلقوا




__________________



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌠
لا إله إلا الله محمد رسول الله 🌠
الله أكبر 🌠


التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 02-25-2017 الساعة 01:06 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-26-2017, 11:44 AM
 


[align=center]







#

السلام عليكم و رحمة الله

نهارك سعيد حب7

أعجبني العنوان وأثار فضولي فخطوت هنا..
توقعت قصة خيالية.. تحكي أمورًا خارقة للطبيعة،
إذ من أو بالأحرى "ما" الذي يكون نصف ميت؟



ثم دخلت في المقدمة والأسئلة الغامضة عن الفتاة المريضة.. ووجدت الأسلوب جذابًا.. مصاغًا بشكل ممتاز..
وأحببت كيف بدأ كل شيء بتساؤلات أخبرتنا الكثير دون إسهاب..



شعرت بالفضول الشديد تجاه المرض الذي تعاني منه تلك الفتاة..
هل حقًا تتوارثه الإناث فقط في عائلتها؟
وأتسائل يا ترى ألا علاج له؟

سأنتظر نزول التقرير فأنا فعليًا راغبة في أن أعرف أكثر عن هذا المرض.



وأتعلمين؟ لقد أحببت المشهد في المشفى بعد محاولة الإنتحار للغاية.
كانت جمل قليلة لكنا حَوَت الكثير..
وأفصحت عن الكثير..


أما القدرة الغامضة التي حصلت عليها في النهاية فقد كانت
شيئاً مثيرًا...
وأحببت للغاية نظرة الفتاة لمسألة الإنتحار..
وكيف وضحت بالرغم من كل شيء أنه شيء خاطئ
دينيًا ودنيويًا...
واعتبرت قدرتها تلك نوعًا من العقوبة.. أن تعلق بين عالمين جزاء فعلتها!
لكنها في ذات الوقت أشارت إلا أنها ستساعد بها غيرها.. لذا فأنا متفائلة خيرًا...





غاليتي.. ﺭﺍﻗﻨﻲ ﻣﺎ ﻗﺮﺃﺗﻪ جدًا..
ﻭﺍﻣﺘﻌﻨﻲ ﻧﺘﺎﺝ ﻣﺨﻴﻠﺘﻚ
أتمنى لك كل اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ في المسابقة
خالص الود والتقدير

#


[/align]
آميوليت likes this.
__________________




افتَقِدُني
music4


التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 03-04-2017 الساعة 11:09 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-03-2017, 12:40 AM
 
[COLOR=&quot;Mintcream&quot;][/COLOR]



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ عزيزتي آميو ؟
عامله ايه ؟
ان شاء الله بخير
| عودة ميت |
ما اجمله من عنوان أنى يعود الأموات للحياة ؟!
احببت المقدمة لقصتكِ كثيرًا من حيث الاسئلة عن تلك الفتاة
لم الاحظ اخطاء املائية
الوصف دقيق للغاية وضعني بالمشهد تمامًا
اسلوب السرد سلس للغاية في التنقل بين الاحداث
احببت ابهام الشخصيات وتركها لخيال القارئ
الشخصية والمرض النفسي ده متشوقة اقرأ عنهم بسبب القصة
ونظرتها للانتحار بها عبرة واعجبتني حقًا
احببت قصتكِ بشدة حقًا حب0
.
.
دمتي بود
في أمان الله ~

آميوليت likes this.
__________________








توأمتي الجميلة حب0

http://www.al-3in.com/2minutes.htm
امحي ذنوبك كلها فى دقيقتين !!

كلارا

التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 08-03-2017 الساعة 06:55 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:35 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011