عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree15Likes
  • 4 Post By Đάrkήεss
  • 6 Post By سرب الدجاج
  • 2 Post By *Relena
  • 3 Post By وردة المـودة
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-03-2017, 10:53 PM
 
ذهبية : مُستقبل مجهُول .


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_03_17148846138986522.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





توهم كوتار
من أندر حالات آلتوهمَ آلتي تُصيب آلانسان ..
وهنا يتوهم الانسان أن شخص ميت .. وليس له وجود على آلاطلاق
وأن اعضاءة آلداخليه بعضها فاسد مُتعفن متوقف عنَ آلعمل !
أو ان لاوجود لهآ
وأنه يفقد دمه تدريجياً .. >مرضَ غريبَ فعلاً .. أنكار آلحقيقه !!
وبعضهم آقدم على آلانتحار بسبب هذه آلأوهام الباطله
أطلق عليه البعض آسم "آلجثمآن السائر" أو "متلازمة آلميت آلحي"
سبب التسمية يعود لأول من لاحظ هذه الحالة
وهو طبيب الأعصاب الفرنسي جوليوس كوتار Jules Cotard



كأن مُستلقاً على تلك الأرض الباردة بهدوء ، وكأنهُ لا يشعر بصقيعها الذي يلسع جِلدهُ ! ، كأن جامداً في مكأنه يشعر بالضعف و الوهان ، شيءً ما في نفسةِ يُجبره على الشعور بشيءً مُظلم ! ، شعرواً بِكئأبه تملئ كُل رُكن في قلبة الصغير ! ، لا يشعر بالرأحة و قلبة مهلاً لحظة ! ، أيملك قلباً ! ، هل حقاً قلبهُ موجود ! ، أهو لا يزال على قيد الحياة أم أن قلبه توقف عن النبض ! ، هو لا يشعر بهِ !! ، الأمر شبه جنوني لكنهُ حقاً لا يشعر بنبضأت نفسهِ ! ، هُنالك شيءً خاطئ ، إنهُ لا يملك قلباً !! ، يستحيل أن يبقى حياً طالما هو لا يملكُ قلباً ! .
فُتح بأب غُرفته لِتُطل إمرأه في مُقتبل العمر لِتهمس : ألبرت حأن وقت الطعام .
تجأهل نِدائها له فقأمت بإشعال الأنوار عِنهُ حتى يستجب لها و ترا أين مَوقعه ! ، لكِنهُ لم يكن موجوداً بالغُرفة ! ، شعرت بالبرد يفرضُ وجودة على جلدها الدافئ ، إحتضنت نفسها و سأرت بِسرعة نحو الشرفة إنهُ هُنا مُستلقى و ملأبسهُ خفيفه ! ، وضعت يدها عليهِ لتحأول جعلهُ يقف و آوه ربآه يدهُ جليديه جداً ، أمسكت بهِ بقوة لتجعلهُ يقف و تهمس بِرُعب : ألبرت إنك مُتجمد ، هيا إلى الداخل ، قِف مِن فَضلِك ! .
لَكِنهُ أيضاً لم يكُن يسنجيبُ لها ، كأن كُل همه حقاً أن يعلم لِمَ قلبهُ توقف عن العمل ! ، هل مأت قلبهُ حقاً ، أم هل بدى الأن بالتعفنُ !! ، حأولت جرهُ بِقوة و حمداً لله ، لقد تحرك قليلاً معها ولأن جسمة المُتصلب ، سأرت بهِ نحو الغرفة و رمتهُ على سريرهِ بإهمال علها تغلق الشُرفة قبل أن يتجمد كِلاهما ! ، أغلقتها بِسُرعة لتسمع صوته أخيراً : إنا ميت ! .
شعرت بأنها على وشك الضحك بقوة أمامه لكِنها تمأسكت لِتُجيبهُ : أنت ميت ! ، كيف ذلك و أنت أمامي ! ، لا أيضاً تُحدثني ! .

جلس بإنتظام و همس : رُبما أنا حي بالنسبة لكِ ! ، لكِنني حقاً ميت .
رفعت يديها بإستسلام و همست : لأ بأس لأ بأس هيا لنتناول الطعام الأن .
عاد ليستلقي مُجدداً و همس : لستُ بِجائع .
رحلت من عندهِ بهدوئ و قالت : حسناً ، أنت تعرف ما تفعل .
أغمض عينيهِ بِهدوئ لِيغُط في نوماً عميق غريب ! ، حُلماً أشبه بِحقيقة ! ، كأن وكأنهُ مُصاب ولاكنهُ لا يشعر بالألم أو التعب مُطلقاً ! ، هو يشعر بِجسدهِ لكِنهُ لا يشعر بأي ألم !! ، كأن الأمر أشبه بهلوسة مِنهُ ، هلوسة غريبة و جميلة تُعجبهُ ! ، فتح عينيهِ على سقف الغرفة الأبيض و آوه إنهث مُجدداُ ينأم على الأرض البأردة ! ، ألم يكن فوق السرير قبل بُرهة ! ، عاد تِلك الفتآة اليه مُجدداً لِتفتح الباب و تُطل برأسها : ألبرت حأن وقت الخروج ، هيا لنتنزه ! .
نظر نحوها بطريقة غريبه ! ، همس بصموت خآمل : من انتِ ! .
ظنتهُ يمزح معاها ، كيف لا يعرف من تكون ! ، هي أُختهُ الكبرى أي شخص ينسئ ذلك ! ، وقفت بِجواره هامسة : ألبرت أحقاً أنت بخير ! .
همس مُجدداً : أنا ميت ، ومن أنتِ ! .
فهمت أخيراً بأنهُ ليس بخير ! ، بعد مُحاولاةً كبيره مِنها لأن تفهم حاله ! ، شهر كامل مر و هو على هذه الحاله ! ، إكتئاب مُزمن يُلازمهُ مُنذ شهر تفاقم إلى هذا الحد ! ، هي لا تملك المال الكافي حتى تأخذهُ إلى طبيب نفسي لكن لا ، هو أصبح لا يعرفها حقاً ! ، همست بوهأن : أنا أُختك الكُبرى ألبرت ! ، الأ تتذكرني ! أرجوك ! .
أومأ نافياً برأسه ، هو لا يتذكر وجهة ف كيف بهِ يتذكر وجهها ! ، خرجت مِن الغرفة تبحث عن هاتفها سوف تطلب رقم المشفى ، على الأقل يخبرونها بأنهُ كأدب ! ، كأن الرعب يلتمس كُل رُكن في قلبها ، هو مُتخلف تماماً ، مُختلف جداً ! ، مُنذ أسبوع لم يعد يتناول شيءً ، وهي تضُنه حقاً يخرُج من المنزل حالما تذهب إلى العمل ! ، كأنت تتمنئ ذلك حتى أصبحت توقن نفسها بأنهُ يخرج ! ، سوف تُنفق كُل قرشٍ تملكهُ حتى يعود لها شقيها الصغير كالسأبق ! ، لا تريد أن تخسرهُ هو الأخر .

مر بعض الوقت و هو في غرفة الفحص الطبي ، فقرر الأطباء أخدهث إلى طبيب نفسي ، فُحص كثيراً و لم يكن الطبيب المُستجد يعلم بمرضه ! ، كأن غريباً ! ، كتب لهم بعض الادوية كـ " فاتح شهية حتى يتناول الطعام ، و مُخففات إكتئاب ، أيضاً مُنوم خفيف المدى حتى ينأم بعمق ذون كوابيس " ، كأن يتأمل الطبيب بأن يفهم الأمر فهو مُستجد ، و بسبب ذلك كأن القدوم إليه بمبلغ زهيد يُساعده أُخت المريض على النفقات .
كأنت تهتم بهِ تُعطيهِ الأدوية لكنهُ يرفضها ! ، ولا يتناول الطعام ! ، تفاقم الأمر لأن يأعتزل بنفسهِ عنها أيضاً و يُهمل نفسهُ ، لا يستحم أو يُغير ملابسةُ من بأب الجمال ، كأن هذا أخر همه فهو خالدٌ ما دام قلبهُ ميت ! ، لأخر مره أتت أُختهُ إليه لتهمس بِرجأ بعد أن نأل التعب منها كذئب نأل فريسه سهله ، الا يكفي أنها تتعب لتعمل و تجلب إيجار هذا المنزل الصغير و تجلب بعض الطعام ، ليُكمل عليها هو مرضهُ الذي لا تفهم أي شيءً مِنهُ ! .
_ : ألبرت أرجوك ! ، هذا الدواء هو أخر امل لي في أن أراك إنساناً مِن جديد ! ، خُد قُرصاً واحداً فقط ! ، لا أريد أن أخسرك .
وضعت العلبة بالأرض بِجواره و همس لها مُجدداً : من أنتِ ! .
لم تتحمل مُجدداً و أُخد إلى المشفى مِن جديد ! ، حاول الهرب من الطبيب فهو لا يعرفه ! ، ولا يريد أن يعرف أحد ، كأنت رائحتهُ نتنه فهو لم يستحم مُنذ أسابيع ! ، مِن ما جعل الطبيب يرتدي كمأمات وأقيه مِن رأئحتهُ ! ، جلب مِرآه و وضعها أمام ألبرت ليهمس : أتعرف من هذا ! .
فكر قليلاً لكن هذا الوجهة لا يمُد صلة لأي شخص يعرفهُ ، فهو أصلاً لا يعرفُ أحداً همس نافياً : لا لستُ أعرفهُ ! ، من هَذا ! .
تعجب الطبيب من الأمر و لبرهة ظن بأنهُ مُجرد زهايمر لكن لا ، ليس إلى هذه الدرجة ! ، طلب الطبيب من أُخته أنه سوف يطلب بعض المُختصين و أن لا تقلق و كأن هذا حقاً حالها ، طبيب نفسي يتلوه طبيب ، كُل واحدهم منهم يضع نظرية تشخصي على حألهُ من خلف غُرفه عازله وضع بها لأجل التنفس برأحه ، فكر الجميع و وأحدٌ فقط فهم بأنهُ مرض نأدر ، تهامسو في ما بينهم و قرروا إعادتهُ إلى المنزل ليوم أو يومين حتى يبحثو أكثر عن حالتهُ الغريبة ! ،بحثوا في كُل الكُتب الطبية و آوه هُنالك شيءٌ مُشابه ! ، مرض " توهم كوتار " ، كُل الأعراض الذي يشكوا منها المريض موجوده حقاً ! ، كأنت الفرحه بأنهم وجودا مريضاً كهذا تسعدهم أكثر من معرفتها بأنهُ مرضٌ نادر و لا علاج له.

عاد ألبرت إلى غُرفته و تركتهُ أختهُ أمام الباب فلم تتحمل حقاً تِلك الرأحه الصادره مِنهُ ! ، ترك الباب مفتوحاً و نظر إلى تِلك العُبوة الصغيره ألتي بِجوار السرير ، كأن لا يلعم ما هذا لكنهُ قأم بأكلهِ فهو يتذكر كلام تِلك الفتاة عن أنه أخر أمل لها ، أكمل مافي العبوة بهدوء و ظل يبحث عن نبض فِيه ، مر الوقت ببطئ ، سآعه ، ساعتين ، ثلاث ، و هذه المره غط في نوماً عميق ، نوماً لن يستيقظ مِنهُ أبداً ، فهو الأن حقاً ميت و قلبهُ لا ينبض ! ، و سوف تبدئ أعضائهُ بالتعفن كما كأن يَظُن ، كُل ظنهِ هذه المره كأن بِمحلهِ فهو ميت الأن ! .
طُرق الباب بِسُرعة و فتحت تِلك الفتاة الباب للأطباء ، همس أحدهم مُتسرعاً : لقد عرفنا المرض ، هل لنا بِرُؤية المريض ! .
أومأت و فتحت الباب لهم بالذخول ، أشارت لها على غُرفتهِ لكنهم وجدوه نائماً ! ، حاولوا تحريكة و لا أنهُ مُتجمد ! ، همست أُختهُ بِهدوئ : لا أنه نائم هو يصبح هكذا دائماً لانهُ يجلس على الشُرفة ، لا تقلقوا إنه لا يزال على قيد الحياة ! .
وضع الطبيب يدهُ على عُنقهِ و آوه حقاً لا يوجد نبض ! همس لطبيب بيأس : حقاً لا يوجد نبض ! .
صُدمت ! ، كيف هذا !! ، هو يُخبرها دائماً بأنهُ ميت و بأن قلبهُ أيضاً ميت و أعضائهُ تتعفن ! ، همست بغضب : لا هو حي دائماً ما يقولي لي بأنه قلبهُ ميت ! .
حاولوا إفهامها بأنهُ حقاً فأت الأون على هذا الكلام ، الجميع مُتأخر عن مَعرِفة هذه الحالة ، و الذنبُ يقع على الجميع ، فلقد قال لهم ما قد يقعُ له ، و حقاً وقع كُل الدي كأن يقولهث ، رُغم أن ما قألهُ لم يكُن حقيقي ! ، إلا أنهُ في الأخير قد مأت حقاً .


نهايتُها .~




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 03-12-2017 الساعة 12:06 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-03-2017, 11:09 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_03_17148846138986522.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



وفي الآخير لايسعني الا ان اقول ارجوا انكم قد استمتعتم بهذه القصه

من تأليف المبدعه داركنس :" class="inlineimg" />

فهذه القصه تحمل من معاناه اصحاب المرض

ومعاناة اهلهم وعد تأهيل الأطباء لمستوى كافي لتلافي مثل هذه الحالات

هذه الحالات تستجدي العلاج في كل مكان وغيره الكثير

لاكن هل من مستمع هل من ضمير حي يصحي الأطباء النائمين

فبقدر ان هذه قصه هي رسالة للكل

تحمل معاني كثيره

لن يفهمها الا من عاش الألم

عاش المعاناه

اتمنى ان تكونوا مندمجين مع القصه

هذه مشاركتنا في مسابقة سنو

التصميم الروعه والقصه من ايدي داركنس

لها الشكر في اكمال الموضوع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة~



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-04-2017, 03:09 PM
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال
شكرا لكما على هذه القصة و أيضا على المعلومات لم أعلم بأن هناك مرض بهذا الاسم أحببت التصميم و التنسيق كثيييرا ادعوا الله أن يشفي كل مريض مصاب بهذا المرض سلمت يداكما و أتمنى لكما التوفيق

التعديل الأخير تم بواسطة العجوزة زوزو ; 03-08-2017 الساعة 06:01 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-04-2017, 04:10 PM
 








سلام عليكم


لن أكذب إن قلت أني اندمجت ..و كثيرا...

و هذه أسوء نقطة أعاني منها

أندمج مع التراجيديا أيضا

....

من ناحية الحكاية هي بالفعل جميلة و مناسبة لهذا المرض
"وهم كوتار"
فالعقل الباطن بالنهاية قد استجاب ليوقف أعضائه ليكون حقا ميت!

أحسست أنه شرح مبسط و سلس و خاصة بالمقدمة الموضحة...

و طبعا، التصميم....في الهدف...بين كل من الغموض الذي ينتاب الأخت التي تنظر لأقوال أخيها الغير عقلائية

و حيرة البطل من نفسه...

و النقط المتواجدة بينت تشوش الحال

و أيضا اللون الرمادي الداكن ناسب الهدوء المصحوب بالفوضى!

للأسف، بعض الأطباء لا يستوعبون أنهم أطباء...

طبيب مستجد

و خطأ الأخت اضطراريا الذهاب له المصارف التكاليف

وضع مأساوي ...لكنه واقعي

فشكرا لكم

أتمنى لكم التوفيق في المسابقة
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم



التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 03-12-2017 الساعة 12:06 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:28 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011