روايتك جميله للغايه وافكارك عبقريه فقط تحتاجين الى وصف جيد وتصبح قصتك اكثر من مذهله

شكرا لك على تعليقك ...
ودمتي معنا فالرواية انشاء الله في تحسن...

البارت الجديد
في غرفة دارك
كان ريتشارد واقفا امام باب غرفتها, ليزف لها خبر ان جون يريد مقابلتها, من اجل انهاء عقد الصفقة مع الزبون .
اما دارك كانت في الداخل تتدرب على بعض الحركات ,وايضا تلكم تك الاسفنجة الذي يعلقوتها في السقف(لا اعرف اسمها هه),
وكان العرق يصب من جميع انحاء جسمها دليل على انها كانت تتدرب لساعات متواصله دون توقف.
ولكن قطع تدريبها طرقات على بابها لتقول للشخص الذي خلفه :ريتشارد ادخل .
لتتحرك بعدها مقبض الباب ويدخل ريتشارد الى الداخل ليرى دارك تحمل منديلا لتمسح آثار العرق .
ريتشارد :كيف عرفت انه انا؟
دارك:من طريقة طرقه الباب .والان ماذا تريد؟
ريتشارد:السيد جون يريدك.
دارك:حسنا لنذهب فبالتأكيد يريدني من اجل آخر مهمه .
ريتشارد:أظن أن هناك شيئا آخر !.
دارك باستغراب :شيئا آخر!!!!
ريتشارد :لا أعرف فالزبون كان هناك ايضا.
دارك :ليس شيئا غريبا على ماأظن .
ريتشارد:اذهبي لتعرفي.
دارك:كلامك غريب يجعلني أشك أنك تعرف .لكن تريد مني اكتشف بنفسي.
لم يعلق ريتشارد. فهو يعرف ان دارك دقيقة الملاحظة .
أما دارك لم تلح على ريتشارد . فهي ستعرف عاجلا ام آجلا من جون . لذا تابعت السير بصمت لتقف أمام مكتب جون .
ذاك الباب الخشبي المعتق . والذي يتميز برسوماته الهندسية المتقنه .
وغرفه واسعه فيها جدار كامل مليئ بالكتب
. وفي الجهة الآخرى قاعة للأجتماعات
. عندما يجتمعون الاعضاء الخمسه معا . من أجل مهمه خطيرة أو من اجل أمور آخرى للعصابة . فيها طاوله كبيرة وستة كراسي للأعضاء. وشاشة بلازما ليعرضوا عليها مخططاتهم.
أما وأمام الباب الكبير .يوجد مكتب أسود وعريض. وفيه جهاز حاسوب من النوع الثمين . وعده ملفات .
وخلفه كان جون جالسا ينتظرني. وعلى جهه اليمين كان الزبون. الذي دفع مبلغا ماليا للقضاء على تلك العصابة. وهو ينظر ألي بريقه غريبة.
ونظرة الخبث بالأصح على ثغره .
لكني ترجلت ودخلت. الى الغرفة ووقفت أمام المكتب . وذاك السيد أصبح بجانبي في جهه اليمين. لكن كانت أعيني على السيد جون متجاهلة. نظراته المصوبه ناحيتي.
بينما ريتشارد أغلق الباب وذهب لأن عمله قد انتهى.
وبينما الزبون. ديفيد. كان يقول بينه وبين نفسه/أذا هذه هي دارك الفتاة الأكثر شرا . والتي لا تهتم لمشاعر الآخرين . كأنها أله لا مشاعر لها.. المجرمة الخطيرة.. والتي يتمنى الكثير أن يعرف عن حياتها الشخصية .. /
دارك: هل تريد مني معلومات عن ما قمت به في تلك المهمه.. تفضل هذا كل ما استطعت أن أجمعه عن تلك المجموعه.. وتلك بعض الأشرطة التي بقيت بعد الأنفجار.. والذي استطعت أن أجمعه من الحطام..
جون:حسنا.. اتركيها على المكتب أما بالنسبة ..فقط من أجل..
دارك وقد استدارت اخيرا الى ذاك الشخص القابع في الكرسي الذي بجانبها والذي ينظر أليها بأعين ثابته:من أجل هذا الشخص أليس كذلك..
عندها ابتسم .. لأنه يعرف دارك جيدا.. وكيف تستنتج الأمور بسرعه.. وتدرك ما حولها بلمح البصر..
أما ديفيد .. لم يعلق على هذا الأمر .. وبقي صامتا.. لكن أثبت الآن .. أن هذه هي الفتاة المناسبة..
جون:نعم.. لهذا أنا استدعيتك.. فالسيد ديفيد يريدك بموضوع خاص..
دارك بجمود: حسنا.. بما تريد مني أن اخدمك سيد ديفيد...
ديفيد وهو أول مرة يتكلم.. منذ أن جاءت دارك على المكتب:هل نستطيع أن نتحدث بمفردنا.. وهو يشير بأصبعه نحوه ثم نحوي...
دارك:لا مانع... تفضل معي لنتحدث في الخارج...
ديفيد وهو يهم بالوقوف:حسنا...
دارك:هل تريد مني شيئا سيد جون...
جون ببرود:أهتمي بنفسك...
ففهمت دارك أن جون.. لديه شك بنوايا هذا الشخص .. لذا أؤمت رأسها له ... لتستدير وتخرج مع ديفيد الى حديقة القصر ...
وفي الحديقة :
كانت دارك تقف أمام ديفيد الذي كان ينظر أليها بتمعن.. وبابتسامه خبث على محياه...
دارك :هل جئت لتتمعن بي ...
ديفيد بهدوء: مع أنك لست بهذا القدر من الجمال .. ألا أنك تستطيعين لفت انتباه الرجال.. لست مغرية ولا جميله بذاك المقدار.. اذا كيف قولي لي..
دارك ببرود: هل جئت لتسجلني بمسابقة جمال .. أنا قاتلة المهم عندي أن أقتل ... ليس لأاجذب الرجال كما تقول ... مع أن نصف مهمة القاتلة هي استدراج الضحيه.. أليها بالأغراء .. بعدها القضاء علها كالحشرة .. أتري أن تسمع المزيد...
ديفيد بابتسامة : لا هذا يكفي لكن أريد منك معروفا..
دارك ببرود:وما هو..
ديفيد:أنت أيدك أنت...
دارك ببرود:احقا أم تريد شيئا آخر كانتقام مثلا وابتسمت...
عندما رأت الدهشة في عينيه .. ورات فيهما الكثير من استفهامات.. عن كيف عرفت وومتى كان عندي علم بهدفه الحقيقي..
لأرجع بعدها الى برودي المعتاد:تريد أن تعرف كيف عرفت أنك هنا من أجل الأنتقام ..
ديفيد بهدوء:اذا ما يقولون عنك هو الصح.. أن لا أحد يستطيع أن يكذب أمامك.. لكن كيف عرفت بأمري..
دارك:السؤال الأهم.. هل أخبرت جون عن مخطاطاتك أم هو من أخبرني.. وعن تلك العصابة التي كنت تستطيع أن تهزمهم .. اولا أغريت جون بالمال .. وثانية طلبتني خصيصا لهذه العمليه ...
ديفيد بحقد ونبرة لا تخلو من كره دفين:نعم صحيح.. أريد أن أنتقم وبشدة... لموت أختي.. جون من قتلها.. كانت جميلة وبريئة.. لا تعرف الشر.. وأن العالم بسي وجميل.. وجون ... قد جعل .. من أختي .. ترى .. ولأول مرة .. البشاعة والقبح والجانب الآخر من العالم ... الذي لا يخلو من الدمار..
دارك: أعرف جيد.. ما تعنيه.. لكن هناك ... لكن هناك حقا سؤال لم استطع الأجابة عنه...
ديفيد:لما أنت...
دارك ببرود:صحيح.. فأنا اليد اليمنى لجون .. الم تخف باني اخبره بما عرفته..
ديفيد: كنت أريد أن ادمره... بأن اجعل يده اليمنى بجانبي...
دارك بابتسامة باهته: بأن تغريني...
ديفيد: صحيح...
دارك ببرود :غباء... اولا.. أتأسف لأختك.. ايزابيلا .. صحيح فأنا كنت موجودة.. عندما اغتصبها جون بعدها رماها في النهر...
بكل برود..فأنا من جلبت ايزابيلا اليه يا ديفيد...
عندها اتسعت حدقه عين ديفيد وهو ينظر ألي بكل كره ...فكيف لم يفكر بأن دراك.. قد تكون معه.. فقد عرف أن جون قد ام بذالك من اشخاص وثقوا به داخل المجموعه ...ولكن لم يخبروه بأن دارك كانت موجوده معه ...وأن هي من اختطفتها من الأساس..أن كان هذا صحيح سأنتقم لك يا ايزابيلا...
فها هو يوجه فوهه المسدس نحو دارك تماما ...
أما دارك لم تتحرك وكانت تنظر الى ديفيد بكل برود... وبعيون خاليه من المشاعر ..
دارك:هل حقا تريد أن تنتقم وبهذه الطريقة الغبية ...
ديفيد:كل ماأريده حق أختي ...الذي سلب منها .. وحقي أنا..ز بالأشخاص الذين دمروا... عائلتي.. والدي الذي أصبح..ز جثه هامده... مع أنه على قيد الحياه.. ووالدتي التي دمعتها لم تنشف على خدها...
دارك:هيا صوب... وكن قاتلا مثلي... ومثل جون ... وتلك العصابة... التي اوهمتنا بها... صوب اقتلني.. بعدها ... حقق انتقامك مني ... ومن ... جون... لكن وبابتسامة ماكرة على محياها... انظر خلفك...
فاستغرب ديفيد وخاف أن يكون جون وراءه فقد يكون يعرف هو الآخر... لنظر خلفه مترقبا ... ليتفاجئ بالذي اقترب منه بخفة... واخذ المسدس بين يديه بثواني...
ليرجع عينيه على تلك الباردة...التي تبتسم بهدوء... وتصوب فوهه المسدس عليه... بعد أن كانت تتجه نحوها...
دارك:أنها خدعه..لكن لست أنا من سيتم أقصائك بل أنت ...
ديفيد :لما لا تقتليني لأرتاح من العذاب...
دارك:ألا تريد أن تعرف أولا ...لما خطفنا أختك...
لم يعلق ديفيد على الأمر فهو يعرف أنها مجرمة خطيرة...
لكنها صادقة..ز نعم لن تكذب عليه فهو يريد أن يعرف لما اخته البريئه لما...
دارك:كانت اختك جزءا من جواسيسنا ...أي أنها جزء من عصابتنا...لتسكت بعدها لأنها قد رأت الصدمة في عيونها وماهي ألا ثواني لتكمل الحديث:نعم هي لم تخبرك ...لانك كنت تعمل في ذلك البلد ... الذي قتلت فيه العصابه ... لذا اوهمتك بانها تعمل عملا عاديا...
لكنها كانت جواسسا لنا ... الا اني اكتشفت انها ...ايضا جاسوسه لمنظمة آخرى منافسه لنا ...تعطينا معلومات عنا أي أنها عميلة مزدوجة...

****انتهى****
<لايوجد أي أسئلة لكن شاركوني بالتعليقات >