عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree321Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #91  
قديم 09-14-2019, 12:20 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة X مشاهدة المشاركة
[cc=من قرن ]
انا هونننن
يا ربي لك الحمد
[/cc]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفك فري
قررت اكتب الرد لان عندي اعتكاف كم يوم عالدراسة
ما بأخره اكثر من هيك كل يوم بقول اليوم وبروح
متت على مقارنتك بياجيمتنا ووياجيما بالرواية
اش هالتناقض وحدة طباخة ووحدة لا علميها واعتبريه تمثيل لتعلم ناتاليا > ما تشوف الرد ياجيما خبيه

اهلين شنشون
م تخافي م رح ورجيه xD



ياجيما وهيروشي بما ان ما عندها شخص مشكلة معه ثنائي فاجباري رح نشبكهم > اذا ما كنت الوحيدة الي شيبكتهم
"احقًا تصدقينَ بالصداقة بين الرجل والمرأة" من شي دراما نسيت اذا هيك كانت بالضبط وانا متأثرة بالنقطة

*ترفسك*
بثبت لك ممكن هل شيء xD<<< تقنع حالها


مو كأنه هالأيام أكاني الي صايرة فظة مع جوان حرام تراه لطيف ليه هيك
يعني يا أكاني يا حلوة بعرف يمكن صغيرة نقطة بس مبين انه مهتم فيكِ، طيب نطنش من هالناحية مو مبين انه صاير لطيف خلص بده صداقتك

عرفت بتركب معه عالدراجة بس ليش الخيانة يا جوان قالت لك لا تأسرع
لو مكانها كنت ضربته

# " صحيح جوان ، بيتك ليس ببُعد بيتي فلما تحتاج الدراجة ؟ "

لم يُجبني ولم يتسن لي رؤية ملامحه فلم أفهم موقفه . يبدو غريبًا مؤخرًا ، يشرد كثيرًا أتسائل ما يشغل باله ؟


هون صار عندي شكوك كثير مدري اذا بداعي او بلا داعي او مبالغة بس مو مركز على ولا وحدة منها بس صارت من النقاط الي تثير فضولي

اكاني بشك : لا اعلم لست مرتاحة له !
معك حق شينا ! يب الولد صاير لطيف ، ارحميه
اكاني : هذا ليس من شأنك !
بتوضح هاي النقطة قريبا

# كان يتذمر لتأخري ، لقد اتصل بي ثلاث مرات ولكنني طلبت منه أن ينتظر !

قبل ما اكمل قراءة قلت هاد صار سواق عندها وكانه ما عنده شغل
بس مسكينة كمان ما تاخد راحتا بالتاخير وتقضيها عجقة وبالاخر نست نقودها ابشع شي

هههههههههه xD

لانك عدتي الي صار معها بالمقصف يوم سالها جوان ليه هو الي ديروح يشتري حسيت كان لازم تحكي شي عن تفاصيل الي صار معها ولو بشكلل سريع؛ في البداية بين انه مجرد مشكلة اعتيادية واحرجتا البائعة بس لما اعدتي ذك الموقف بين بطريقة ان المفروض نحن قرأناه ونعرفه >> شرحي كثير تمام صح

فضولي فار وتكبكب على الدنيا من جوان بهاليوم احس في شي مو قليل ابدًا يا رب ما يتأخر والله ع طول الفصل نازلة بالامور الغامضة

اعتبرتها حادثة بسيطة وعادية مفي داعي نخوض بتفاصيلها
نو كومنت



# كان الجو كالصباح تمامًا لكن ادفئ ، فقد توسط القرص الذهبي قلب السماء ! جلسنا نأكل بهدوء ، نادرًا ما يحدث شيء كهذا !
أقصد أن نجتمع أنا وجوان من دون اخواتنا !


كنت بقول من متى جوان وناتاليا بيجتمعو هيك بس قالت هي

# " أنت ... لا تبدين منزعجة من التمثيلية السخيفة ! وهذا غريب ! "

نظرت اليه بابتسامة لم يفهم مغزاها اذ انه بدا لي مشوشًا ولم يفهم موقفي !


مفففهمتت ليش اي تمثيليه قصده، ان تاكامورا حبيب ناتاليا الا دخلت فالحيط
ليش هيك عقلي صاير حجر

الجو هادئ بينهم ما
يب التمثيلسة المشهورة بالرواية xD


العجوز انا متأكدة له علاقة بمهمة اراتا الاسم هيك ولا مخربطة
عجبني ذكائها وتفكيرا احس بكون لها دور كبير هتى لو غير مباشر بمهمة تاكامورا
روايتك كل مالها بتحمسنا للقادم حماسي صار اكوام

جوان ورسمه اه يا قلبي لي هالفصل هيك ابرز حظ جوان وحرق قلبي فوق ما انه رسام فنان جاي يعلم الي اكبر منه حتى عنده عقبة فكريق تنماية موهبته
اشش بكره هالمواقف صدقي قبل امس كانت حلقة الدراما الي شفتها انه البطل اتخذ قراره يصير رسام وينمي موهبته بس مع ذلك كان عنده نفس العائق محروق قلبي عليهم احبهم الاثنين جوان وجون وو > اسمائهم احرفها عوامل مشتركة
حبيت وصفك للأساتذة وللحصص مهارة جوان بالرسم بغض النظر عن الموقف الي ابرزها وصفتيها بشكل جميل

جوان ذا يمر بالي مريت فيه بس على الأقل اهلة ما يمانعون فوق الوضع المالي *^*
اش اسم الدراما

# فجأة وبعد ضرب الفرشات بخمسة نقط اصبحت اللوحة تبدو أجمل من أن تكون لوحتي ! حينها ادركت أنها أصبحت ملكه !فقط بضرب الفرشاة وسحبها خمسة مرات !
تلك العيون السارحة والشفاة المزمومة ، كانت تبرق بشدة ! من كان ليتوقع أنه جوان ! لو لم أكن أعرفه لما صدقت !
لطالما عرفت أن جوان يرسم ، لكنني لم أتوقع أن يكون بهذه المهارة ! كأنه ساحر وألقى تعويذته على عالمي !
في نهاية الحصة كنت أنظر للوحتي ، ولم أشعر سوى أني أسيرة فيها لجمالها ! الا أنها لم تعد لوحتي !
في اللحظة التي وضع يده عليها ، أصبحت عالمه !


هون الوصف كان رائع بس كررتي وصف موقفها من رسمه اكثر من مرة تقدري تعبري بمفردات ثانية؛ كلمة عالمي ولوحتي لفتو نظري بالمشهد تكررو كثير مثلا هون
# في نهاية الحصة كنت أنظر للوحتي ، ولم أشعر سوى أني أسيرة فيها لجمالها ! الا أنها لم تعد لوحتي !
بالأخير لم تعد ملكي بتصير أظبط وبتتفادي التكرار
المشهد كان رائع ووصفتيه كويس بس في هالنقطة
ولا انا جاية أحكي عنها وانا مشيبة من نفسي كثر ما بكرر بالكلمات الي بتوصف موقف الشخصية بالذات
بصراحة هون حبيت اكرر كلمة لوحتي و عالمه
مسحت وعدلت على المقطع كذا مرة بس خليت كذا بالآخر *^*
بس معك حق لم تعد ملكي ازبط *-*

من قرأت جوان الراوي قلت هي المرة الأولى له وجد هالفصل بطولة جوان وبطولة بمعنى الكلمة حسيت بكثير من مشاعره الي اغلبها اصلا ما منعرف سببها لهلئ

احساس لطيف راودني وانا اكتب من وجهة نظر جوان
خل اسلفك معلومة 80% من الوقت جوان يفكر بطريقة شاعرية لأنه فنان
بس الحين كنت بركز على سرد تصرفات الكل انه شيء يشبه لما وقف على التراس
صحيح التراس كلمة نستعملها عندنا فنسيت اتأكد منها قبل اعتمادها >.< بس بما انو محد قال وش تعني معناها صحيحة

# قلت ذلك ودخلت للبيت وعلى غير العادة كان هيروشي قد وصل قبلنا ! استغربنا أنا وآكاني كثيرًا فهذا غير معهود ! .....
كان يغط في نومٍ عميق على الأريكة الكبيرة وسط غرفة الجلوس

هيروشي بدأ شغله! لهيك تعبان الا هاليوم مو محسوب وانهى شغله كحارس شخصي لاوري

اليوم المنحوس

#" مرهق ! لقد كان يومًا أصعب من ما يمكن أن يكون ! "

اردفت المجنونة باستغراب :

" هذا غير عادي ! لم يسبق لك أن تذمرتَ من العمل ! "

لم يجب هيروشي بشيء ! لا ألومه لا أحب أن يتم استجوابي بما لا أحب الحديث عنه أيضًا !

اعتبر هاذ اثبات لشكوكي لهيك تعبان لانه مايحب الشغلة ، هيروشي

يحتاج دافع لما يبلش شغلة ما :قم
كتبته بالفصل الجاي


# كأنها دراما رخيصة ليجتمع فيها الأخ مع حبيب أختهُ المزيف !
وبدون قصد وبفعل العادة شعرت بالشماتة بموقف ناتاليا ! أخرجت هاتفي والتقطت صورًا لملامحها كذكرى !


وصف الا حركته ع ايش احكي دراما رخيصة قال وانه السبب بهالبلوة يلتقط صورة كمان

ههههههههههههههههه xD

والنهاية هي حركات تشويقة الا ايشش بدي اعرف ردة فعل هيروشي
يا ربي في فكرة زفت براسي يا رب خطأ ان في عداوة بين العائلتين او على الاقل بين هيروشي وتاكامورا هيك بيوحي الوضع بس اان شاء الله لاا
خايفة لو عرف هيروشي بالقصة اش رح تكون ردة فعله وعبتخيل لو يصيرو اصحاب اف بخطفهم مع بعض وبهرب فيهم وانتي بتشتكي علي وبصير رمادي 3 عصافير بحجر
ما عليكِ من احلامي الوردية بنتظر القادم بفارغ الصبر ترا صح بتأخر نقطتين بالرد - نقطتييين- بس والله بقرأ الفصل اول انسانة على وجه المربع الارضي
ببدا اعتكافي الحين ونختم الايام الجميلة بهالرد

مو عن قصد وقفت هون الفصل صار طويل وهيك سوالف


يسعدني اعرف انك اول من يقراء
الله يخليلي اياك و ميحرمني منك

.
Crystãl and X like this.

التعديل الأخير تم بواسطة FREEAL ; 09-14-2019 الساعة 05:18 PM
رد مع اقتباس
  #92  
قديم 09-14-2019, 01:45 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/153355728368832.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]










الفصل الثاني عشر



*جوان*

كانت برودة الجو السائد تجوب بين أوصال الجميع ! حين يُقرّر هيروشي التصرف ببرود مع أحدًا لا يرتاح له ، يبدو مرعبًا !

انسحبت من هذا الجو وذهبتُ لإعادة السلم للمرآب والذي يقع بابه مواجهًا للشارع ، المكان الذي كان يستعمله والدي
لركن سيارته التي تحطمت في الحادث ! المكان الذي آتي إليه حين أريد البقاء وحدي ... المكان الذي يعبق برائحة التربنتين *[1] !
المكان الذي كان يرسم به ! المكان الذي أرسم به لأحياء ذكراه ! ... إنه أوسع من صالة البيت ! نصف مساحة الطابق السفلي !
لقد بنى جدي الأكبر هذا البيت في عام 1895 وقد بنى المرآب أساسًا لترسم فيه زوجته ولاحقًا أصبح مكانًا لركن السيارة ،
ويبدو أن والدي وعمي الأصغر قد باعا حصصهما بالبيت لعمي الأكبر بدافع الحاجة وبحكم أنه تاجرٌ وغني نوعًا ما بالنسبة لأخويه !
عمي الآن ينوي بيع البيت ! لا أصدق ذلك ! ألا يدرك أنه لا يبيع مجرد بيت عادي ! إنهُ يبيع أكثر من مئة وعشرون سنة
من ذكريات عائلة توشيري ! لم تمر سبع سنوات على إعادة ترميم البيت وقد وضع أبي كل مدخراته لفعل ذلك ! سحقًا !



عدت لداخل البيت وبطريقةٍ ما كان الجميع يجلسون حول مائدة العشاء ! أي نوع من البشر هؤلاء ، ليجلسوا حول نفس الطاولة
بعد أن قذفوا بعض بكل تلك البرودة !! لكن أستطيع تخيل ما حدث !

( ياجيما : العشاء جاهز لنأكل معًا ! >> الجميع بحماس : نتطلع لذلك ! >> طعام أختي اللذيذ جدًا ! )

أي فصيلة من الوحوش البشرية أنتي يا أختي ؟! أعني .... أن تجمعيهم بهذه الطريقة ! وبدى لي أن هيروشي أمسى مقربًا
من ناكازاكي خلال الدقائق الخمس التي غبت فيها !أي نوع من البشر هؤلاء ؟!

جلست بجانب هيروشي بجواره وعلى رأس الطاولة ياجيما ، يقابلهُ ناتاليا ويقابلني ناكازاكي و بجواري المجنونة !
ما هذا الجو أنا غير مرتاح أبدًا !


" هيروشي ... ماذا تعمل حاليًا ؟! "

" سأبدأ العمل غدًا في شركة والدي ! لمَ تسأل تاكامورا ؟! "


كان الجميع ينظر لهيروشي مستغربين كحالي ! مالذي قاله وحسب ! أكمل ناكازاكي بغير إدراك أن ثمة خطب بما قاله هيروشي !

" فضول ! أي نوع من الشركات شركة والدك ؟! "

" شركة تجارة بحرية ! عملنا استيراد وتصدير حسب طلب الزبون ، أي أن الشركة مؤسسة خدمات تجارية .... حسب معرفتي ! "

" هكذا اذًا ... في الواقع لا أستغرب ذلك ، فمدينتنا مشهورة بمينائها الكبير ! "

" بالفعل .... ماذا عنك ؟! ماهي وظيفتك تاكامورا ؟ "

" أنا شرطي ! "


استغربنا جميعًا عدى ياجيما وهيروشي ! حتى ناتاليا بدت مستغربة ، ماذا ألم تكن تعلم ذلك ؟! قال هيروشي بحماس :

" كما هو متوقع من عائلة ناكازاكي العريقة ! "


تجمدت ناتاليا كالحجر ... لتقول ببرود :

" كُنت تعلم ذلك صحيح ؟ "


أومأ هيروشي رأسه بابتسامة غبية لتثور ناتاليا :

" ما الداعي لتسأل إذا كُنت تعرف ! "


أجاب هيروشي ممازحًا :

" بدى لي ذلك ممتعًا ! عرفت ذلك منذ قدم نفسه أول مرة ! "


تجمدت ناتاليا وهيّ تُهمهم ببرود :

" وأنت أيضًا ! "


وجه هيروشي وجهه نحو أختي ليسألها بفضول وهو يُشير نحو ناكازاكي بعيدان الطعام :

" صحيح لمَ أخترته ؟ عدى كونه وسيم ويصلح للأنقاذ ! "


أنه يعرف ما حدث أيضًا !! متى بحق السماء فعلتم كل ذلك وأنا لم أغب سوى خمسة دقائق أن لم تكن أقل !
أجابت ياجيما بعد أن ابتلعت ما بفمها :

" صدفة ! "

" صدفة ! .... "
وجه نظره لناكازاكي : " وأنت كيف وافقت ؟ "

أجاب المعني وهو يخفض عيدان هيروشي :

" أدين لها بخدمة وحسب ! أذكر أنها قالت لي شيء عن ... أحمق أقحم صديقتها بلعبة غبية وتحتاج مساعدة ! "

أحمق ! أنا أشعر بالأهانة هنا ! قالت ياجي والمجنونة في نفس الوقت وهما تنظراني نحوي :

" أحمق كبير ! "


ابتلعت ريقي وأنا التقط نظرات هيروشي تتفحصني كما لو أنه عرفَ أنهما يقصدانني ! ثم وجه كلامه لناكازاكي :

" أحمق !؟ لو كنت مكانك لترددت أو رفضت ! إصلاح المشاكل التي يتسبب بها الحمقى أمر مرهق !
كيف تفعل ذلك تاكامورا ؟ "


توقفوا عن تكرار كلمة أحمق ! أشعر بأنني الشخص السيء هنا ! حتى لو كنت أخطئت فأنا نادم بالفعل !
نظرت نحو المجنونة وكانت تبادلني نظرة شماتة ! أنتِ هي أسوء الناس لا تحملقي بي شامتة أيتها المزيفة !
أجاب ناكازاكي الأخر :

" حتى أنا لا أعرف ذلك هيروشي ! "


إنهم حتى أصبحوا يُنادون بعضهم بأسمائهم الأولى ! استطيع فهم ناكازاكي إذ أنه في غرفة واحدة مع ثلاثة ناكاموري
ولكن ما باله هيروشي وبهذه السرعة ! بالكاد ربع ساعة يعرفه في حين أنا أعرف ناكازاكي منذ بداية الصيف ولم أناديه
باسمه الأول مرة واحدة ! كيف يفعلون ذلك ؟ ماذا يكونون هؤلاء من بين البشر بحق السماء !؟

رن جرس الباب فنهضت أفتحه لعلي أتوقف عن تلقي الصدمات من هؤلاء البشر ! وإذا به ، ناكاموري رقم أربعة !
ألقيت التحية بابتسامة صغيرة :

" مساء الخير عمي ... لم أرك منذ شهور ! أهلًا بك ! "

" مساء الخير يا بني ! هل أختك الكبرى في البيت ؟! "

قال وهو يقدم علبة متوسطة ذات غطاء شفاف فيها كعكات مزينة بالقشطة والفواكه ، أومأت برأسي
وأنا أخذ العلبة منه ووقفت جانبًا لأدعوه بالدخول مبتسمًا .

" شكرًا على الكعك لم يكن عليك أن تزعج نفسك ياعم .... تفضل بالدخول "


دخل وهو يخلع حذاءهُ قائلًا : " عذرًا على الأزعاج ! "

حين رأى ابنائه جالسين على المائدة استغرب كثيرًا وما أن وطأ في الصالة حتى احتضنته المجنونة !
ما هذا الأنقلاب المفاجئ في الشخصية ؟! منذ متى وهي تستطيع أن تكون لطيفة ؟!

نهض الجميع احترامًا له ، ولاحظ تاكامورا ليقول مبتهجًا :

" تاكامورا ! ما هذه الصدفة ..... لم أرك منذ فتره طويلة ! "


تجمد الجميع مستغربين وبشدة ! أهو يعرفه ! ما هذا أنحن في دراما رخيصة أخرى !؟
كان ناكازاكي متجمد من الصدمة ، ليقول وهو على حاله بنبرة منخفضة :

" السيد أودين لاو ؟! "


تقدم نحو العم ليصافحه وهو يكمل :

" كيف حالك سيد لاو ؟ مرة فترة طويلة منذ آخر مرة قابلتك ! "


ضحك العم بصوت مرتفع وهو يضرب ناكازاكي على كتفه بعفوية في حين ماتزال المجنونة ملتصقة به .

" لقد كبرت منذ آخر مرة رأيتك فيها ! كيف حال آياكو والسيدة ماتسوموكو ؟ "

" إنهما بخير سيدي ! شكرًا على سؤالك ! "


تقدمت ناتاليا والتي هذه المعلومة تهمها ( والدها يعرف ناكازاكي ! ) وهي تسأل ناكازاكي مبتسمة :

" أتعرف والدي ؟! "

نظر نحوها بصدمة حين أدرك الموقف بحق ليسأل مشدودًا للموقف :

" السيد لاو ... والدك ؟! "

أومأت برأسها بضعة مرات مبتسمة وهو مايزال غير مصدق ليدير رأسه نحو الآخر :

" ناتاليا .... ابنتك ؟! "

قال العم مبتهجًا :

" بالطبع هذه هي ابنتي نات التي كنت أتحدث عنها مع السيدة ماتسوموكو تلك المرة ! "

" نات المشهورة هي ناتاليا !؟ مستحيل ! "

" ما بك يا بني لا تصدق ؟! أرى أنك تعرف هيرو و آكي أيضًا ! "


صحيح العم ينادي أولاده هكذا ! أول مرة أسمع بآكي ! ولكنني لم أفهم لم ناكازاكي غير مصدق ؟!
وما نوع العلاقة التي تجمع العم مع ناكازاكي وعائلته ؟! أردت أن أسأل لكن هيروشي سبقني بذلك
وهو يقف بجانب ناكازاكي الأيسر :

" كيف تعرف تاكامورا يا والدي ؟ "


أجابه بفخر :

" لأنه ابن صديقي وزميلي من الأعدادي نانكارا وكنا دائمًا معًا حتى تخرجنا من الثانوية ! وكذلك والدته آياكو
كانت زميلتنا في الثانوية ! كانت فتاةً حسناء للغاية وما أن تخرجا من الثانوية حتى قررا الزواج ! لقد كُنا نتسكع
في منزل نانكارا طوال الوقت ، مثلكم تمامًا مع هذا البيت ! آه ذكريات ! "


شعر ناكازاكي بالأحراج من كلام العم لاو ولم نفهم لم ! في حين طغت السعادة على أولاد العم جميعهم لسماع القصة
عن ماضي والدَي ناكازاكي وجه العم سؤاله لهيروشي :

" هل أنتم أصدقاء أيضًا ! "


لف هيروشي ذراعه حول عنق ناكازاكي مجيبًا :

" أفضل الأصدقاء من الآن فصاعدًا ! "


لا لست كذلك لم تمر نصف ساعة على معرفة بعضكم البعض ! وضعت ياجيما في أثناء ذلك الطعام للعم لاو
ودعته للأنضمام معنا ، وبطريقة ما كنا جميعًا نجلس مجددًا ونحن حول مائدة العشاء !

أختي ... بارعة !

بعد العشاء قدمت ياجيما الكعك الذي أحضره العم كتحلية ... حين انتهينا نهض ناكازاكي وانصرف قائلًا :

" لدىّ تقارير علىّ رفعها للمفتش ! "

بعد ذلك لم يستطع أحد أن يمنعه من الذهاب ! رافقته أختي وناتاليا نحو الباب لتودعانه وعادت أختي بسرعة
وبعد دقائق دخلت الأخرى وهي تبتسم ابتسامة بلهاء !

أشارت ناتاليا نحوي لتناديني بسرية فتوجهت نحوها بغير لفت انتباه أحد ، صعدنا السلم وجلست عند بدايته ،
ووقفت أنا عند الدرجة الرابعة متكئ على الحائط ، بدأت بالعبث بهاتفها وهي تبحث عن شيء وحين وجدته أعطتني إياه قائلة :

" أتراقبه من اجلي غدًا واليوم الذي بعده ؟! "

نظرت للصورة مستغربًا : " العجوز ؟ لمَ ؟ "

بدأت تعبث بغرتها وهي تقول موضحة :
" أريد أن أعرف أين يتواجد عادةً ! "

"ولمَ تريدين ذلك ؟! "
قلتُ بأصرار

أخذت نفسًا عميقًا وهي تقول :

" يهمني الموضوع ! إذا فعلت فسأشتري لك شيء تريده ! "

" أنا لا يهمني ولا أريد أن تشتري لي أي شيء ! "

" سأشتري لك مجموعة ألوان كاملة ! لا أقصد تلك الأنابيب الصغيرة بل العلب الكبيرة التي تدوم كثيرًا ! "
قالت بابتسامة صادقة لم استطع نكرانها !

" تلك ثمينة حقًا ! ستذهبين لهذا المدى حقًا ؟ "

" أجل لتعرف كم الموضوع يهمني ويكون لك دافع للمساعدة "

" ماكرة ! مالذي ستستفيدين منه على أي حال ؟ "

" همممم من يدري ؟ ربما شيء ستجده سخيف أن علمت به ... إنها مجرد يومين فقط ! "

قمت بالتفكير عميقًا ، تبدو الصفقة رابحة ! مع أني مؤخرًا مشغول بمجالسة الطفلة المجنونة
والأنتباه عليها ... إلى أنها مجرد يومين ! نظرت نحو ناتاليا وسلمتها هاتفها قائلًا :

" حسنًا موافق ! مع أني أشعر بأني أناني لموافقتي ! "

" لست كذلك ! أبقي الموضوع بيني وبينك ... ولا تخبر أحدًا ! "

" حاضر ... حاضر سيدتي ! "



أعرفها منذ كنت صغيرًا ، كأنها معرفة أبدية ! حتى أني أملك صورًا التقطها لي أبي وأنا رضيع وهي تحملني بين يديها !
حين تصر على شيء تكسبه ، حين يجتاحها الفضول ... فتكتشفه ! فناتاليا نسخة خاصة عن الأنثى التي تتصرف بمثالية نموذجية !
ذكية في دراستها وحياتها اليومية ، لطيفة وممتلئة بالحياة ، اجتماعية وعفوية بطبيعتها .... والخصلة الأبرز أنها رياضية
وتنافسية جدًا !
هذه الصفات تجعل منها مجنونة كفاية لفعل أي شيء تضعه نصب عينيها ! اتساءل ماذا تنوي من إبرام صفقة جنونية كهذه معي ؟!



نزلنا السلالم وتوجهت نحو الصالة ، لم يكن ثمة أحد نظرت نحو المطبخ كان هيروشي وآكاني يتجسسون على أختي وعمي
من خلف النافذة ! انضممنا معهم بدافع الفضول ونحن نسأل عما يتحدثان ! لكن الآخرين مثلنا لا يعرفان ماذا يحدث !



دخلت أختي البيت واعتذر عمي عند الباب .... قال وهو يحدث هيروشي بتأمر :

" أعد شقيقتيك للبيت ! سأذهب للقيام بأمرٍ مهم وسأتأخر بالعودة الليلة ! "

"حاضر ... "
قال هيروشي بانصياع ...



دخلت ياجيما وجلسنا لبعض الوقت كانت شاردة بشكل واضح ! كنا جميعًا ننظر لها ولكنها لم تقل شيء كانت تفكر بعمق
وفجأة علت ملامحها طيف ابتسامة ! ولم تكن هذه البسمة إلا لتزيدنا فضولًا !
ختم هيروشي الذي أدرك أنها لن تبوح بشيء هذا الجو وهو ينهض قائلًا :

" لنعد للبيت فقد تأخر الوقت وأمست الثامنة وأربعون ! لدينا دوامٌ صباح الغد ! "

" ماذا ؟ بهذه السرعة ؟ كيف يمضي الوقت سريعًا ! "
تمتمت ناتاليا متذمرة ...



خلال دقائق كنّا أنا وأختي نودعهم عند الشارع وقد كان الجو لطيف وبارد بعض الشيء !

انتهى أكتوبر بالفعل !





*ناتاليا*



كان يومًا حافل بالأحداث ! كنسيان أخذ الطعام رغم أني قضيت الصباح كله أطبخ وأجرب حتى تأخرت عن موعد الذهاب مع تاكامورا !
ونسيان حقيبة نقودي في سيارتهُ .. آآآه كم كنت محرجة حين أعادها لي ! لم أفهم حتى كيف ومتى وقعت مني !
ربما بسبب العجلة حين كنت اتفحص حقيبتي ! المشكلة أنها حقيبة صغيرة وعدم الانتباه لوقوعها كان أمرًا طبيعيًا !

ثم لم أتخيل أن يلتقي أخي وتاكامورا هكذا فجأة ! ثم قدوم والدي ومعرفة أنه يعرف الآخر مُسبقًا ! صدمة !
أصبح لدي المزيد مما يُثير فضولي ! كـ كيف تبدو السيدة آياكو والجدة ماتسوموكو !
أنهم عائلته تاكامورا ! يأخذ المرء شخصيته من عائلته فكم أخذت منهم يا تاكامورا ؟

وأخيرًا اتساءل عم كان والدي يتحدث بشأنه مع ياجيما ! لقد لاحظت أن الجميع كان مهتمًا بذلك وجوان كان مشوشًا
وبصورة واضحة على ملامحه ! على ذكر جوان ، ارجو أن يتمكن من معرفة أي شيء عن العجوز ، لقد وضعت كل آمالي عليه !
فبعد أن نهاني تاكامورا عن التدخل بموضوع العجوز أصبحت مُصرة أكثر لأعرف من يكون وما السبب الذي جعل تكامورا
يُطالبني بالابتعاد عن الموضوع كأنه لم يحدث ! سألت أخي بالفعل وقال أنه سبق ورأه مرة واحدة لكن لا يتذكر أين !

هذا بدأ يُغيظُي ! بدأت كل أحداث حياتي اليومية تتحول من ياجيما لتاكامورا ! حتى أني نسيت أن أسحب أذنها لتغيبها اليوم
لأسباب سخيفة ومصطنعة ! المشكلة أني حتى إذا أدركت كذبها فلن اصارحها وأحتفظ بما عرفته لنفسي لحين تخبرني بنفسها لاحقًا !

دخلت غرفتي وأنا مرهقة حقًا ! استحممت وارتديت بجامة نومي الصفراء ... وبقيت أدرس العلوم للغد
بعد أن راجعت دروس اليوم ...
وفي نهاية قبل النوم بدأت اترجم تمارين اللغة الأنجليزية في آخر لحظة قبل أن أنساها وأخلد للنوم !



*ياجيما*



" سأخبرك فلم يعد لأخفاء الأمر عنك معنى ! هذا الصباح مباشرةً بعد مغادرتك ، طرق العم يوتاشي باب البيت
وبدأ بالتهديدات والوعيد بالأسوء مثل أنه عرض البيت للبيع ووجد شارٍ بسهولة ! وأنه ليس لدىّ سوى يومين للتفكير وأخلاء البيت !
وبعد أن غادر أصبت بشيء كبير من الخيبة حتى أني قلتُ انتهي الأمر ! "


كان مذهولًا ومنفعلًا ! يُصغي بأهتمام ولا يُقاطعني كالعادة ! وحين صمتّ قال بشيء من الخوف :

" اكملي ! "


أكملت وأنا محبطة بعض الشيء :

" قال العم لاو أنه اليوم ، قام بشراء البيت ! "


نهض مصعوقًا : " العم لاو ! " أكمل متحمسًا : " ولمَ الأحباط ! أقصد أنهُ العم لاو وليس غيره هو بالتأكيد لن يطردنا صحيح ؟! "

أخذت نفسًا عميق أحاول أن اقنع نفسي أني سعيدة بذلك :

" لن يفعل ! لقد قال أنه سيبقي العقار معه لسبعة سنوات ثم يعطيه لهيروشي ! "

" ماذا يعنيه ذلك ؟ "
تمتم قائلًا ...

أتكأت بظهري على الأريكة وأنا أحاول ترك كل تعبي عليها :

" هيروشي .... أبرم صفقة مع والده ! "

"صفقة ؟! "
قال هامسًا وبدأ يفكر لبعض الوقت إلى أن انتفض قائلًا

" العمل في الشركة ! أهي صفقة مع أبيه ! "


أومأت برأسي وكلي حزن وأسى ! ولم أشعر بنفسي إلا وانهالت دموعي أمام أخي الصغير وأنا أبذل كل جهدي لتتوقف !
لقد كنت سبب في أن يفعل هيروشي أكثر شيء يكرهه حقًا ! والأسوء قد أكون سبب في ابتعاده عمن يحبها أيضًا !
فقد جاء وقت الغداء وقال شيء لم أفهمه جيدًا " لقد انتهى كل شيء سعيت له ! " أقترب أخي وهو لا يُدرك العواصف
التي تجول في خاطري ، احتضنني بهدوء وهو يقول لي بصعوبة :

" أنا آسف ! لقد كان أنا من أفسد الأمر حين أخبرت هيروشي ! سامحيني ياجي ! "




جلست أمشط شعري الأسود أمام المرآة في غرفتي ، لقد كان السيد لاو يبدو سعيدًا فخورًا !
في حين بدى هيروشي منهارًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى !

-: " كما تعرفين ... إنهُ عالمٌ قاسٍ ! أعرف أنك في هذه اللحظة تفهمين ما أقصده جيدًا ! فأنتِ لم تعودي طفلة !
وقد مررتِ بالأمرين خلال هاتين السنتين ! أريد لهيروشي الأفضل ! بطريقةٍ ما هيروشي مُستعد لفعل أي شيء لأجلكِ !
لقد فاجئني ذلك كثيرًا ! فمن أجلكِ عزم وتخلص من عناده وتخلى عن أنانيتهُ !
أمسى رجُلًا في ليلة واحدة ! "

-: " ماذا تقصد بذلك ياعمي ؟ "

-: " ياجيما يا ابنتي ، الرجولة ليست أن تكون رجُلًا وحسب ! بل همّة وتضحية ! حين تُضحي بما تحب لأجل من تحب ...
تغدو الرجل الذي يجب أن تُصبحه ! "




لكن يا عمي ... هذه قسوة ! كيف لشخص أن يُضحي بما يُحب من كل وجوده ؟ هل يفعل جميع الرجال ذلك ؟
كيف يستطيعون أن يتحملوا مثل هذه التضحية ؟!
اتساءل هل يحقُ لي أن أشعر بالسعادة والراحة وأنا سببُ كل ما يمُر به هيروشي من مواقف ؟ لا شك أنه مُكتئب وبشدة !
أن أكون سببًا في ابتعاده عن اوريليا ، لا يُغتفر ! أنا أكره نفسي لمجرد التفكير فكيف وقد حدث بالفعل !
ساعدني يا إلهي !



كان الوقت متأخرًا ، التقطتُ هاتفي الجوال وأنا أنظر للورقة التي دونت عليها رقم هاتفٍ أخذته سرًا !
لو عرف هيروشي فلن يسامحني ! ضغطّ الأزرار وأنا ارتجف ، انقطع الأتصال ولم يأتيني رد ! كتبت رسالة صغيرة :

( أنا ياجيما توشيري ...
آنسة اوريليا ، هلّا رفعتِ
السماعة لوسمحتِ ؟! )

أرسلتها وأنا مغمضة العينين ، كنت ما أزال ارتجف ... انتظرت قليلًا لترى الرسالة ، ريثما أتصل من جديد
وإذا بها تتصل بسرعة غريبة !

" ماذا تريدين ؟ "

تفاجئت من لحن حديثها ! كانت تبكي بحرقة ! تمالكت نفسي وأنا أجيب بصوت مرتجف :

" أنا آسفة ! لم أكن اتعمد ذلك ! "

" ماذا تقصدين بحق السماء ؟ "

" أنا لو كُنت أعرف أن هذا سيحدُث ، لما سمحتُ لأخي أن يخبر هيروشي ! "

" كاذبة ! توقفي عن العبث معي ، أنا أعرف أنكِ فعلتي ذلك مُتعمدة ! أنتِ تُحبينه اعترفي ! "

كان صوتها مبحوح وأقسم أنها كانت تبكي وهي تكلمني !

" أنا لست أكذب ! أقسم بوالدي الراحلين ، هيروشي مجرد صديق الطفولة ! "

"ماكرة ! ليس هنالك شيء كصديق طفولة ، الصداقة لا تدوم بين الرجل والمرأة ! "

"راقبيني إذًا !
راقبي لتري حدوث ذلك بأم عينيك ! كيف تتجرؤين وتظني سوءٍ بمن أحبك بطريقة جنونية ! "

استشطت غضبًا رغمًا عني ! لم تعجبني طريقة كلامها ، كأنها تُريد جعله واقعًا ! أتاني صوتها :

" أنى لكِ أن تكوني بهذه الثقة ؟ "


ابتسمت رغمًا عني :

" هل تعين ما تقولينه لي حتى ؟! لم أتخيل أنك غبية إلى هذه الدرجة ! "

" لم أفهم ! "

" لأنني واثقة من أنها حقيقة لن تتغير ! هيروشي يحبكِ حقًا أيتها البلهاء ! فكري بالأمر بهذه الطريقة ؛
إن لم يكن كذلك ، فلمَ أخبرك بما قرره ؟! "

"لماذا قال لي ! .... كيف لي أن أعرف ؟! "

" لأنه يريدك أن تعرفي كل شيء منه ! لتعرفي أنك مازلتِ كما كنتِ ومكانتك لم تتغير في قلبه !
لأنه كان واثقًا بأنك ستفهمين ! وأنت ماذا فعلتِ ؟ "

قالت بصوت منخفض بشيء من الخجل استطعت ايجاده في طريقة كلامها :

" صرختِ وتفوهتِ بالترهات له ! "

" لأنك تحبينه ! أليس كذلك ؟ "

" أممم أجل ! لكنني لم أخبره ! "

كانت مُحرجة لأنني حملتها على الأعتراف أخيرًا ! ولم تدرك بأنني في اللحظة التي كلمتني فيها متهجمة على
كما لو كنت عدوتها ، أدركت كم هي غبية لكونها تظُن بأنها لم تعترف من قبل !

" هل أنتِ بخير الآن ؟ "

"أجل ! شكرًا لأتصالك ياجيما ! "

" العفو لقد كنت متضايقة من التفكير بالأمر ! سعيدة بأني أتصلت ! "

" اعترفي اعترفي كنتِ ترتجفين قبل أن تتصلي بي ! "

" هل أنتِ عرافة ؟كيف علمتِ بذلك ؟ "

" ماذا إذا كنت كذلك حقا ؟! هه هه هه أنتِ ساذجة كما وصفك هيروشي حقًا ! "

" فلتموتا .... كلاكما غبي ! والدليل هو فعلة هيروشي ورد فعلك الأغبى ... "



وبدون أن أشعر أزيح النصف الأكبر للحمل عن أكتافي .... وأخذني الحديث معها بمزاح كما لو كنا نعرف بعضنا
منذ زمن بعيد كما حالي مع هيروشي وناتاليا ، وأخي وناتاليا أيضًا !





*هيروشي*



أسوء جزء أنني أشعر بالقلق نحو محادثة أبي وياجي ! عم كان يتكلمان تحديدًا ؟! أكانت عن ما طلبته منه ؟! أيعقل ؟
لا فقد بدت قلقة مُعظم الوقت ! يفترض بها أن تكون سعيدة حين تعرف بذلك !
فهي ستبقى هنا معنا وبجانب شقيقها ولن تنفصل عنه !



ما يؤرقني أكثر ، هو أوريليا . مايزال صدى صيحاتها ، قبل أن أغادر من عندها يُدوي في أذني !
لقد كانت غاضبة وهائجة بطريقة لم أتخيل رؤيتها في حياتي !

" انتظر يا هيروشي ! لن اسمح لك بأن تتركني بهذه الطريقة ! "

لم أعد أفهمها ، قبل فترة ليست بطويلة كانت لاتطيقُ رؤيتي ، وتُحاول التخلص مني بأي طريقة سنحت لها !
لكن الآن كانت تتوسلني حرفيًا ألا أفعل ! أنا لا أفهم كيف تفكر الفتيات حقًا !

عج صوت نغمة هاتفي مُعلنًا وصول رسالة ! انتفضت عن سريري ووقفت بلا وعي وأنا أفتح الرسالة :

"(مساء الخير ... كيف حالك ؟
أردت أن أخبرك بذلك وحسب ،
شكرًا لك بحجم السماء !
تضحيتُك هذه ،
لن أنساها ما حييت !
وأيضًا أنا آسفة لما سببته لك
من ازعاج حتى الآن ....
ياجيما ! )"



بلا شعور مني ، كُنت قمة السعادة ! رغم أني مقهور في أعماقي ومنهار حتى رأسي ... لكنني ولأول مرة أدركت
ماقد يشعر به الآخرون حين تُساعدهم بكل ما أوتيت !





*أوريليا*



حين تُخطئين الظن ، اعتذري ! اجعلي ذلك مبدأ في حياتك ! الأنسان حين يدرك خطئه يجب أن يعتذر ،
الأعتذار لا يجعل منا أقل شأنًا ! بل يجعلنا كبارًا لدى الآخرين ! كتبت أمي ذلك في مفكرتها التي وجدتها
حين أتينا لليابان قبل ثلاثة سنوات ! وحين أدركت أني أخطئت بحق هيروشي وياجيما تذكرت هذه الأسطر
وكان لا بدّ أن أكون هُنا ! انتظرتُ متى يخرج لأراه ببذة أنيقة كما العادة ! لكن هذه المرة هو سيذهب لعملٍ حقيقي !
وسيصبح الرجل الذي قدر له أن يكون ! ارتديت فستانًا أزرق ذا اكمام طويلة وحريرية ذو تنورة عريضة تصل لفوق ركبتي
مُزين بحزام أبيض عند الخصر ، قال لي هيروشي مرة أن الأزرق يليق بي فهو يبرز لون عيني ! لقد رمقته بحدة حينها
ولم أرتدي الأزرق مجددًا ! لا بدّ أنه سيسخر مني الآن إذا رآني ارتديه ! وفي لحظة ظهر أمامي السيد والسيدة
والدي هيروشي وهما يودعان بعضهما عند سيارتيهما ! لاحظاني أقف على الجانب الآخر للشارع بانتظار هيروشي ،
رمقتني السيدة بقلق في حين رفع السيد لاو يده عاليًا وهو يرحب بي فـ انحنيت له باحترام من مكاني .
ركب سيارته وغادر للعمل وكذلك فعلت السيدة آي ! هممم أعتقد أن السيدة آي قلقة من أن أغير رأي هيروشي !
ولا تعلم ما بدأت أخطط له منذ أنهت ياجيما مكالمتها لي البارحة ! أنا شاكرة لمكالمتها لي ، فلولاها لما تمكنت من النوم !

كانت آكاني أول من يخرج وقد صدمت برؤيتي . تحدثنا أحاديث عادية وقد كانت سعيدة نوعًا ما ! وقف شاب
صغير في السن بزي مدرسي موحد وهو يقود دراجتهُ بجانبنا وقد عرفتني آكاني عليه وهي تُشيرُ نحوه قائلة :

" تذكرين ياجيما صحيح ؟ أعرفك هذا شقيقها الأصغر جوان توشيري ! "

انحنى الفتى الشاب بأدب وهو يمسك بمقود دراجته قائلًا :

" تشرفت بمعرفتك آنسة أوريليا ! "

بدى لي مؤدبًا ولطيف بطبعه كما آكاني تمامًا إلى أن بدأوا بشجار لم أفهم فحواه ! غادرا وهما مايزالان يتجادلان
وأنا مازلت لم أفهم مالمشكلة بينهما !

ما أن ذهبا حتى وقفت سيارة سوداء مظللة قرب لافتة بيت ناكاموري ، لم أتمكن من رؤية وجهه جيدًا !
وسرعان ما ظهر هيروشي وحين لمحني تشابكت نظراتنا ! اقترب مني وهو مستغرب لوجودي ! كُنتُ ابتسم وأنا أراه
يخطو نحوي بهدوء ماسكًا حقيبة سوداء وهو يرتدي بذلة رسمية سوداء مع ربطة عنق رملية مخططة !
دنوت منه وأنا أزيلُ الربطة قائلة :

" أحمق ربطة العنق هذه لا تتلائم مع البذلة أو هذه المناسبة ! "

" أوريليا !؟ "
قال مستغربًا ...

أخرجت علبة من الكيس الورقي الذي بين يدي وأخرجت ربطة العنق الحمراء التي أحظرتها له وبدأت بلفها حول عنقه
ورتبت له سترته ثم مسحت على كتفيه بيدي .

" أنا سعيدة حقًا لأنك قمت بذلك ! أنا أدرك الآن أني كُنت مُشوشة حين صرخت عليك في الأمس !
وقد قُلت لك أشياء فظيعة أيضًا . أرجوك فلتنسى ذلك ! "

قال بشك : " حقًا ؟! ألستِ غاضبة أو حزينة بعد الآن لقراري ؟ لا أصدق ! كيف غيرتِ موقفك بهذه السرعة ! "

ابتسمت وأنا أقترب منه وقمت بتقبيله قبلة صغيرة على خده ثم قمت بمعانقته قائلة :

" أنا أحبك ايضًا ! ارجوك اعتني بي من الآن فصاعدًا ! "


كان مصدومًا لفعلتي رفع يده بتردد ليضمني أيضًا ، ابتعدت عنه قليلًا وأنا أشبك يدي للخلف قائلة :

" على أي حال ... ما كُنت لأقبل بك لو بقيت حارسي ! فأبي لا يبحث لي عمن يحرسني وحسب بل يريد لي من يُدير لهُ أعماله ! أيضًا ! "

قال محرجًا وقد نلتُ منه بقوة لتتغير تصرفاته عن العادة مئة وثمانين درجة :

" أوريليا !! "


ابتسمت وأنا أعرف أني منحته دفعة أكثر منما يحتاجها ليتشجع ويذهب للعمل ! بقي واقفًا أمامي
وهو على حاله لفترة ، مُحرجًا ، ثم نظر في عيني وهو يبتسم بلطف !

" أوري ... أنا أقدر لك ما فعلته الآن ! لولاك لبقيتُ مُكتئبًا وغير متحمس للعمل ! شكرًا لكِ ! "

" اجتهد في العمل ! رافقتك السلامة !
أهذا ما تقولونه حين تودعون أحد عند الباب صحيح ؟! "
xD



بدأ يضحك بشكلٍ هيستيري ! للحظة ظننت أني قُلتُها بطريقة خاطئة ! ألتفت هيروشي للخلف حين سمع صوت الباب
يُغلق بشدة وكانت أخته ناتاليا تركض بسرعة ودخلت تجلس في السيارة السوداء وسرعان ما ترجلت منها وتوجهت نحو البيت
وعادت من جديد وهي تحملُ مظلة وحقيبة صغيرة لم أرى مثلها من قبل ! أعتقد أنها كانت وجبة الغداء فقد سمعت أن اليابانيين
يفضلون أخذ طعامهم من البيت ! جلست من جديد وبسرعة ترجلت من السيارة وركضت نحوي لتسلم عليّ وقد تبادلنا الكلام
والترحيب مطولًا ، أتجه هيروشي نحو السيارة السوداء وترجل منها شاب بدى لي في بداية الثلاثين أو أواخر العشرين !
بدى وسيمًا للغاية ! كان طويلًا ونحيلًا بشكل لا يصدق بدى هيروشي بطوله قصير القامة بجواره !
اقترب مع هيروشي نحوي وهو يُعرفنا لبعض :

" اوري ، هذا تاكامورا ناكازاكي ، أعز أصدقائي ! مورا هذه اوريليا جكسون ! "


انحنى بأدب وهو يقول " تشرفت بمعرفتك آنستي ! "

" وأنا أيضًا ! "
قلت بابتسامة ...

سرعان ما عاد المدعو تاكامورا وناتاليا للسيارة وغادرا مستعجلين ! سألت متحمسة :

" لم أكن أعلم أن لك أصدقاء غير أصدقاء الدراسة ! منذ متى تعرفه ؟ "


حك رأسه بشك وهو يُجيب بحذر : "البارحة ! "

" البارحة !!!!!! أتمازحني ؟ كيف تقول أنكما أعز الأصدقاء وأنت لم تلتقيه سوى البارحة ... الأمس ؟! "


قلتُ باستغراب شديد غير قادرة على تصديق كلامه في حين كان يضحك ببلاهة ! أتستهبل أمامي ؟!
أي نوع من البشر تكون أنت ؟! أي نوع من الرجال وقعت في حبه أنا ؟!
يا الهي ؟!



*يتبع*


*[1] التربنتين ؛ يستخدم التربنتين في تنظيف الفرش والأدوات المستخدمة في الألوان الزيتيّة،
وذلك لأنّ الماء لا يستطيع أن يُزيل الزيت، ولكن قبل غسلها ونقعها في التربنتين يتم مسح وتنظيف
الفرش باستخدام قطعة قماش.
زأيضا يستخدم زيت خاصٌّ عند استخدام الألوان الزيتيّة، وهو زيت بذرة الكتان، حيث يُعطي الألوانَ
لزوجةً ومرونة، ويسهّل عملية دمج الألوان مع بعضه ...
^
شئون جوانية

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
X and نبعُ الأنوار like this.

التعديل الأخير تم بواسطة FREEAL ; 09-14-2019 الساعة 02:31 PM
رد مع اقتباس
  #93  
قديم 09-14-2019, 01:53 PM
 
[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/153355728368832.png');"][cell="filter:;"][align=center]




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم ياقرائي الجميلين
اعتذر للتأخر مدري كيف كنت فاكرة يوم الخميس هو الأربعاء
وسنو عندها اختبارات للأربعاء الجاية ما قدرت تحرر الفصل ادعو لها بالتوفيق
ومن حسن حظي سمر كانت فاضية ثانكيو آميو
كححح حششت وانا اكتب الفصل رأيكم بالأحداث واذا في توقعات للقادم
دمتم في رعاية الباري




[/align][/cell][/tabletext][/align]
X and نبعُ الأنوار like this.
رد مع اقتباس
  #94  
قديم 09-14-2019, 05:31 PM
X
 
ألماسي


[img3]http://www.arabsharing.com/uploads/156518651591322.png[/img3]
Y a g i m a

السسلام عليكم كيف فري ان شاء الله بخير،
بما اني ما رح ادخل للاسبوع الجاي شديت الهمة ارد فورا
اجرب شعور اني ارد اول رد بلا حجز اذا لحقت قبل ما حدا يحجز
فصولك طويلة ما شاء الله بس ليش ما بحس فيها والله ما بلشت الا وخلصت
الفصل بدأ برواية جوان وجوان ضايع يا حرام كانه من عالم ثاني عجبني وصفه للبيت وعمر البيت سطلني
بما ان جوان واحد من هالعائلة ماالمفروض يتفاجئ من سرعة اجتماعهم عالمائدة واندماجهم انا نص مصيبة

ما عرفت ليش تفاجأت ناتالي لما قال انه شرطي! بتذكر سألته وخبرها من قبل!!
وليش هيروشي كان بيعرف هون ما فهمت عدت المقطع مرتين

عجبتني جملة ناكازاكي " ادين لها بخدمة " لياجيما من ناحية القصص الي رح تطلع حيسة في حماس من جهة معرفتهم ببعض وايش السبب انه يدين لها بخدمة حسيت لمحة غموض سبحت بالمشهد خصوصا من ناحية ياجيما

الأحمق الأحمق لو كنت مكانه كنت قمت من مكاني اجيب شي ايش هاد الوضع بيقهر صارو كلهم يحكوا عنه كغائب وهو جالس

العلاقة بين لاو وتاكامورا واو ما توقع مع اني توقعت هيك شي يعني كنت حيسة في علاقة بينهم بس بهالطريقة القريبة ابوه صديق لاو بهالقرب وشبه وضعه بوضعهم حبيت التشبيه، حبيت الجو الي بيصنعه منزل ياجيما كله 9

فكرت ناتالي استسلمت من ناحية التدخل بتاكامورا بس واو شكلا شيدة الهمة كمات حيسة بتفتح على نفسها ابواب ما بتتسكر ودخلت جوان يتتبع العجوز ما عبحس بالاهمية الي مبينة لهالعجوز مدري ليش بس عندي شعور انه شي قنبلة بهالرواية

# اتساءل ماذا تنوي من إبرام صفقة جنونية كهذه معي ؟!

انا بس اكلة هم انها دخلت جوان بالموضوع ما رح يكون لهالشي آثار جانبية

عرفوا كل شي ان شاء الله ما يضل الامر ثقيل على ياجي مالي متقبلة انها تعيش حيملة ثقل معروف هيروشي الضخم

# أومأت برأسي وكلي حزن وأسى ! ولم أشعر بنفسي إلا وانهالت دموعي أمام أخي الصغير وأنا أبذل كل جهدي لتتوقف !

آه يا قلبي الموقف كان براكين دموع امام اخي الصغير بتحرق القلب احلى شي بتقدري تسويه بهالرواية اسعاد هالمخلوقين دمعت عيوني والله مو مصدقة بس جلست اتأمل بحياتهم توفت امهم وضلو هيك معتمدين ع حالهم فكرت بالفرق بينهم وبين عائلة ناتالي صدقي أكثر بطل أهتم فيه وبتطوراته ياجيما واكثر بطلين أحبهم هيروشي وتاكامورا والوحيدة الي افهمها مع انها غبية نقطة اوري ونات لسا ما لقيت لها دور عندي براسي اعتبرها البطلة الي بتطور الاحداث

# -: " كما تعرفين ... إنهُ عالمٌ قاسٍ ! أعرف أنك في هذه اللحظة تفهمين ما أقصده جيدًا ! فأنتِ لم تعودي طفلة !وقد مررتِ بالأمرين خلال هاتين السنتين ! أريد لهيروشي الأفضل ! بطريقةٍ ما هيروشي مُستعد لفعل أي شيء لأجلكِ !لقد فاجئني ذلك كثيرًا ! فمن أجلكِ عزم وتخلص من عناده وتخلى عن أنانيتهُ !أمسى رجُلًا في ليلة واحدة ! "

-: " ماذا تقصد بذلك ياعمي ؟ "


يعني عبقلها عن جريمته بشكل غير مباشر قال انه عالم قاسي قال وماله عرفان انه الي مقسيه على هيروشي مثلا يا رب يشوف هيروشي حلم احلى من حلمه بدي ياهم سعيدين مو راضيانة هيك انا
كثير مركزة على النتائج الأخيرة لكل شي بصير ودائما بتأمل أشياء بس بصير الأحسن لهيك ما علي الا اتأمل القادم منك دائما بتصدمني دفة الاحداث ما بكون متوقعتها ابدا


اننصددمتت من اوري يا قلبي الحرقة الي في قلبها مو طبيعية كانت عبتبكي الثانية و لهجتها شوي وبتحقد على ياجي حبيت قوة ياجي هون كانت لصالح الموقف ولصالح اوري؛ كان كل شي فخم النتيجة كانت حلوة كيف اندمجو
اعتررفتت بالاخر اعترفت رسميا وهاد مو شي ادام انها اعترفت له كمان يا ربي الفصل والله جمميل انا سعيدة بمنحنى الأحداث
خليلي الانيقة والمثالية اش ربطة العنق الحمراء هي ثقبت قلبي يا ربي بدي اقول الله يسعدهم خلص


# " البارحة !!!!!! أتمازحني ؟ كيف تقول أنكما أعز الأصدقاء وأنت لم تلتقيه سوى البارحة ... الأمس ؟! "

قلتُ باستغراب شديد غير قادرة على تصديق كلامه في حين كان يضحك ببلاهة ! أتستهبل أمامي ؟!
أي نوع من البشر تكون أنت ؟! أي نوع من الرجال وقعت في حبه أنا ؟!
يا الهي ؟!


موقفي مثل موقفها نفسه بحذافيره لك امس عرفه بالله عليه مثل ما قلت الوحيدة الي بفهمها هي

الفصل كان جميل وبيفتح النفس، متشوقة لندخل بغموض ناكامورا وحياته ومهامه ومين العجوز واش شغلته ياخ اسعد مني مافي بهالفصل
تطلع تشوف اول الرد* لي ساعتين بكتب فيه اجانا ضيوف قمت ادن العصر قمت
الحمد لله كنت موجودة وعندي وقت فيلتة الوضع وما عبدرس اليوم هالاسبوع ما داومت لان النقل ما وصل بعد بكرة بداوم
تقبلي مروري الي لو تقرأيه مثل ما كتبته بتقرأي كل نص ساعة كلمة.
FREEAL likes this.
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •

التعديل الأخير تم بواسطة Y a g i m a ; 10-08-2019 الساعة 04:56 AM
رد مع اقتباس
  #95  
قديم 10-07-2019, 05:10 PM
 
.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حين يتحكم الآيفون حسين إبراهيم الشافعي نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 4 05-14-2017 12:59 PM
هل مزاجك يتحكم بحياتك ؟ ؟ ؟ ؟ Winter Rose حوارات و نقاشات جاده 12 01-17-2013 02:09 AM
هل يتحكم الواقع في الحب شمعة العمر حوارات و نقاشات جاده 44 07-13-2009 04:35 PM


الساعة الآن 03:20 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011