عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree61Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 06-29-2017, 03:14 AM
 
السلام عليكم ..


عذراً ع التأخر .. بينزل الفصل القادم غداً باذن الله. وهالشهر ماراح أتاخر بتنزيل الفصول ان شاءالله..
لكن كما تعرفون شهر رمضان ضيق جداً.. عذراً مره أخرى :""
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 06-29-2017, 09:28 PM
 
الفصل "7 " بداية جديدة 2

الفصل السابع "7 " بداية جديدة 2 "




بعد اسبوع .
حل يومٌ جديد، بدايته فجرٌ بارد ونسمات هواءٍ نقية تخبرنا ببدء اليوم وعيش حياتنا من جديد سواء قد استيقظت حزيناً او سعيداً او متململاً من روتين حياتك الشاق.
كان ومازال الفجر لأغلب الاشخاص وقتهم المتفرد الخاص. اما بالنسبة لـ -نيل- فهي لا تعترف بالفجر اطلاقاً جُل اهتمامها بهذا الوقت الاستيقاظ لاجل العمل.
استيقظت كعادتها مُبكراً نظرت من خلف النافذه وتنهدت مغتاضة.
تسندت ع شرفة النافذه وراحت تنظر بالحي الهاديء " لا احد.. " بدأت بالنظر في الارجاء واستقرت عينيها بوجود -اورلين- يجلس ع كرسيٌ خشبي " مالذي يفعله هنا؟" .
بعكسها تماماً الفجر الوقت الوحيد المفضل عند -اورلين- عندما يكون بمزاجٍ سيء.
كان يراقب الشروق مبتسماً بينما يفكر ان مراقبته لشروق الشمس تجعله سعيداً جداً متناسياً ماحدث له مؤخراً، لمح -نيل- قادمةً من الخلف ترتدي معطف بلونٍ فاتح وحذاء منزلي. حدثته من مسافةٍ بعيده قليلا.
- " حقيقةً مالذي تفعله هنا ؟ "
- " صباح الخير ."
ضربت راسها عندما استوعبت استعجالها " اه صباح الخير " ابتسمت واكملت " اذا مالذي تفعله هنا ؟ "
نهض من كرسيه امسك بيديها وجرها حتى تجلس بجانبه " انظري للاعلى واصمتي فقط "
- " هاه؟؟؟ "
- " قليلا فقط اعدك "
- " ولكن ... "
لم تكمل حديثها لانه اشار لها بالصمت. صمتت ونظرت للاعلى وغرقت عميقاً في بحر افكارها، التفتت لترى - اورلين- ابتسمت متحدثة " انت شاعري حقا !"
التفت هو الاخر مبتسما لها " الوقت المفضل لدي. "
نهضت بسرعه " وااااه! انه الوقت السيء السيء السيء بالنسبة لي " .
كانت تقول " سيء " بحده بينما تغمض عينيها وتعقد حاجبيها معبرةً عن كرهها فعلا.
ضحك لرؤية وجهها الطفولي ونهض هو الاخر " دائماً ما ارى جانب جديد منك "
- " هل تعي ماتقول ؟ "
- " انني كذلك! "
ابتسمت بحماسٍ شديد " اورلين، دعنا نذهب في موعدٍ اليوم "
تغيرت تعابير وجهه اتجاه دعوتها المفاجئه " مازلت ارى جوانب جديده... "
للمره الثانيه استوعبت ماقالته اخفت وجهها بيديها معبره عن خجلها " اذا الى اللقاء.. لقد تاخرت "
وذهبت سريعاً محاولةً عدم رؤية وجهه، اما هو الاخر بقي في مكانه يراقبها ذاهبه مبتسماً بدفء " لطيفه ."


" حقا حقا حقا حقا حقا !!! " كان صوت -بيانكا - الناعم " هل تتكلمين بصدق!!!!"
تنهدت - نيل - ممسكةً براسها " كم مرةً علي اعادة ذلك؟"
- " انتي تفاجئينني. خُلتكِ فتاةً خجوله."
- " هل هذا سيء ؟ "
- " سيء كثييييراً، طلب مواعدة رجلٍ اولاً واااه... "
بدأت - نيل - بفرك راسها معبرةً عن انزعاجها " اذا مالذي علي فعله ؟ "
- " لا شيء. " ضحكت بعد اغاضتها لـ - نيل - " حقيقةً هو ليس سيءٌ كثيراً بالشكل الذي اتصوره. فقط تصرفي كعادتك. "
نظرت إليها - نيل - عاقدةً حاجبيها " بحق ! "
ابتسمت - بيانكا - ولوحت اليها لتعود لمكانها لكنها توقفت لرؤية - جاين - قادمة " مرحبا مديرة التحرير "
- جاين - بعدم اهتمام " هل بدأتي يومك بشكل جيد "
ابتسمت - بيانكا - بأعينٌ لامعه " لقد بدأته بشكل جيد منذ رؤيتك "
ضحكت - جاين - لكلامها المنمق " بحق !"
- " الا تعلمين بذلك ؟ "
- " ماذا ؟ "
- " لديكِ اسلوب مشابه لأسلوب نيل. "
صمتت - جاين - للحظه " نيل صديقتي . "
ضحكت -بيانكا- دون اهتمام لتجاري مزحة - جاين - كما تعتقد.
تركتها بعد رؤيتها تضحك بمجاملة " علينا العوده الى الجد الآن " واكملت بصوتٍ مرتفع قليلا " جميعاً. يجب عليكم التصويت للموظف الذي يستحق الذهاب خارجاً"
تكلم احد الموظفين " الم يتقدم اثنين من الموظفين بعد ؟ "
- " لا ، لقد تقدم موظف واحد فقط.. اما الاخر سيكون بتصويتكم لعدم كفاية الوقت"
عادت لمكتبها بينما -بيانكا- تنظر لـ- نيل - المنشغله بما فعلته باكراً " سوف تكونين رفيقتي يانيل." بصوتٍ خافت بعدما ابتسمت ابتسامة صغيره.

في مكان عمل - اورلين -
" اورلييين اورلييـ.. اه اقصد ايها المدير " قالها - روي - محاولاً استفزاز -اورلين- الذي يجلس مع كوب قهوه ع اريكة في احدى الممرات ..
بينما كان المكان فوضوي بالعديد من الاوراق، الملفات وجهاز لوحي ..
رفع عينيه لينظر لـ - روي - المنحني إليه ينظر في وجهه بشكل طفولي مستفزٍ اكثر " حسناً حسناً فقط توقف عن مناداتي بالمدير "
ابتسم - روي - لحصوله على مايريد بسرعه " هل انت بمزاج جيد ؟ برؤيتك مشرداً في هذا الممر وكأنك طردت من مكتبك.."
- " هل هذا مايظنه الموظفين الاخرين ؟ "
- " الم تعلم بذلك بعد ؟ مدير الموارد البشرية عندما يكون بمزاج جيد او حصل ع مايريد هو فقط يزعج الاخرين في احدى الممرات. "
فرك رأسه بيديه " اه هكذا اذا"
- روي - بنبرة فضوليه " حقا لما تفعل هذا ؟ هل الجلوس بالممر شيء ممتع؟ "
-اورلين - بعدما ابتسم " لا، فقط عندما اكون سعيداً لا اريد رؤية مكتبي"
- " لقد اردت ان يكون السبب مثير للاهتمام لا شيء بسيط كهذا!" قالها بتململ من عادات - اورلين - البسيطه.
- " اذا متى ستغرب عن وجهي ؟ "
- " لقدد نسييت ما اتيتُ لاجله ، الرئيس قد طلب رؤيتك "
تنهد بعد سماعه لكلمة الرئيس " انني ابغضه "
رمقه - روي - بنظرة تعجب " انها المرة الاولى.. "
اراد ان يكمل كلامه لكن - اورلين - ذهب مسرعاً مع جهازه اللوحي..
- " لقد اردت القول بانها المرة الاولى التي تعبر فيها عن مشاعرك " عدل ربطة عنقه كمواساة لنفسه " وليست المره الاولى لتجاهلي "


رآها مسرعةٌ اتجاهه وابتسم لها بدفء " انا اسفه اسفه، لقد تاخرت كثيرا اليس كذلك ؟ "
- اورلين - ظل مبتسماً " لا لقد وصلت للتو "
ابتسمت -نيل - بدورها ، كانت تبدو مشرقه كثيرا تضع قليلاً من مساحيق التجميل.. فستانٌ ابيض يزينه طبعات اوراق خضراء، واضعةً زينه ايضا لشعرها القصير.
مد يديه إليها، اشارت بعدم الفهم حتى تحدث " فلتمسكِ بيدي."
احمرت خجلاً وامسكت بيده الكبيره مقارنةً بيدها اللطيفه.
وبدأ موعدهم الاول.

- " لقد كان الفلم مخيفاً اليس كذلك ؟ "
كان مشغول البال قليلاً ولم يستمع اليها ، صمتت -نيل- للحظه ووقفت امامه " هل هناك شيءٌ يشغل بالك ؟ "
-اورلين- بصوت خافت " لا لقد كنت مشغولاً بالنظر اليك "
بتعابير جديه " توقف عن ذلك.. "
نظر اليها بنفس الجدية لكن ما ان لبث حتى قرص خديها مبتسماً " لما لا تتوقفي عن القلق قليلاً ؟ "
ابعدت يديه بتعابير منزعجه " حسناً حسناً .. "
ابتسمت خجلاً لانه كان ينظر الى عينيها مباشرةً دون قول شيء، كانت لحظه اعترف فيها -اورلين - بصمت عن حبه لعينيها الناعسة واللحظة الاخيره التي رآت -نيل- فيها -اورلين - بعد تركه في اليوم التالي رسالة يخبرها ب اسفه الشديد.. اسرعت الى شقته قلقه لتجدها فارغه " مالذي يحدث معك بحق يا اورلين ! "
اتصلت عليه عدة مرات لكن الرقم كان مفصولاً عن الخدمه.
بعين دامعه " اه بطاقة عمله اين هي اين هي !! " بدأت بالركض في انحاء منزلها بحثاً عن البطاقة لكن لا جدوى.
حاولت ان لا تقلق بذهابها الى العمل امله باتصاله قريباً ..


مكان عمل - نيل -

" مرحباً مديرة التحرير جاين " ..
حادثتها -جاين- بحرص شديد " لتجلسي سأحدثك بموضوع مهم " كانت -نيل - غير مباليه لـ - جاين - ، جلست بينما هي تنظر للاسفل.
" لقد تم اختيارك حسب التصويت للعمل خارجاً."
ابتسمت -نيل - ابتسامه مبهمه " اه.. "
- " يمكنكِ عدم الموافقه لكن ذلك سيكون صعباً قليلا .. "
- " لا بأس سوف اذهب فعلى كل حال ليس لدي شيءٌ لفعله هنا "
- جاين - بتعابير متعجبه " هل لا بأس بذلك حقا ؟ "
نظرت - نيل - اليها " جاين لقد اخبرتني بذلك سابقا اليس كذلك ؟ " لم تدع فرصه ل - جاين - حتى تتحدث " لقد اخبرتني ان علي اغتنام اي فرصه اليس كذلك ؟ "
- " نعم ولكن ذهابك خارجاً لا يعد فرصه " .
-نيل- بدات بالحديث سريعا " علي الذهاب.. انها تعد فرصة بالنسبة لي الان. علي الذهاب انا لم اعد اطيق العمل هنا ولم اعد اطيق معاملة الموظفين ايضا.. كنت لا اهتم سابقاً لكن ذلك يؤلمني الان ياجاين " بدأت دموعها بالإنهمار " لقد كان يتنمر علي تنمراً صامتاً، لم استطع الدفاع عن نفسي حتى.. سئمت من كل هذا ياجاين سئمت.."
بقلقٍ شديد بينما هي تنهض من كرسيها للجلوس بجانب - نيل - " مالذي يحدث معك يانيل ؟ "
اكملت - نيل - بينما هي بدأت ب البكاء أكثر " اشعر وكأنني شخص يترك جانباً على الدوام.. ، الجميع لديهم ذاك الشخص المميز والمهم في حياتهم لكني ما ان احظى بذلك هم فقط يبتعدون عني بعيداً.. ليس هناك اي ارتباط عميق بيني وبين الباقي سوا لوقتٍ محدود."
نظرت للاسفل مرةً اخرى بتعابير جديه بعدما اخفت تعابيرها المتألمة " ايضاً لقد قلتِ لي ان اخبرك عندما احب شخصاً ما بصدق، احببت شخص ما لكن بالتفكير بذلك احببته سريعاً لم يكن علي فعل ذلك لم يكن علي الانجراف نحو مشاعري بتلك السرعه. لكنه كان دافئ ولطيف لم يسعني الامر سوى محبته."
اكملت بينما هي تشهق باكيه " كان علي التفكير بحظي السيء، حتى عندما احببت بصدق انا تركت هكذا فقط دون تبرير .. "
عانقتها - جاين - بصمت ، بينما -نيل- اكملت " علي الذهاب انا فقط لا اطيق هذه المدينه، الان اريد الهرب لا غير."



بعد 3 سنين..


" ياترى من هي مديرة التحرير الجديده ؟ "
" لقد قيل بانها ليست من هنا "
" هل هذا يعني انها اجنبيه ؟ "
" انها صاحبة المقالات الاكثر شهره."
" تقصد حلوى النجم اليس كذلك ؟ انه اسم طفولي لكن مازلت احب مقالاتها "
" انها هناا، توقفي عن الحديث.. "

" مرحبا .. تشرفت بمعرفتكم ، انا مديرة التحرير الجديده -نيلين - يمكنكم مناداتي بـ - نيل - فقط. " ابتسمت لتنظر الى مكان عملها القديم ، تغير بعض الموظفين اما بعضهم مازال باقياً ينظر اليها بتعجب شديد. -نيل- صاحبة الـ 30 عاماً الان بشعر طويل ترفعه عالياً .. ملابس باهضة الثمن وحقيبة ذات ماركه عالميه. الفتاه التي طالما ماحلمت بها -نيل- امرأه مستقله مادياً .. صاحبة مكانه عاليه ويٌكن لها بالاحترام ايضا.
بداية جديدة كانت بداية - نيل- بعودتها كـ - نيل - جديدة تماماً.









يتبع ~




حسناً .. الكثير من الأشياء المبهمه في هذا الفصل أليس كذلك ؟
الفصل القادم سوف يتضح أغلب الأشياء تقريباً.. أتمنى لكم قراءة ممتعه






..
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 07-04-2017, 01:07 PM
 
أهلا بك كاتبتنا

أصرخ لك عدم اعجابي بشيء و هو طرح علاقة غير شرعية
لكن القصة و الحكاية اعجبني ...

رغم نقاط الضعف
تعرفين ، كل شيء تمام و اندمجت معه ، لكن ..

حركة -نيل- و بعدها تضعين الوصف الطفيف و الحوار لهو أمر مربك

حبذا لو تجعلين السرد متواصلا مع توضيح المتحدث خلاله ...

و هذا كل ما لدي

وفقتِ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM
جماعة بحرينية تكفّر "شيخ السلفيين" وتتهمه ب"عبادة العجل المشتاق لله نور الإسلام - 2 06-18-2007 10:17 PM


الساعة الآن 06:04 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011