عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree234Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #56  
قديم 07-07-2017, 11:30 AM
 
الفصل الثالث عشر

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www.3rbz.com/uploads/19c1092022351.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


مضت الأيام أسرع مما توقع الجميع العلاقة بين كايت و والده تسوء مع مرور الوقت و عرض الأزياء العالمي لم يتبقى عليه سوى أسبوع عند تولاي التي أنهت آخر أعمالها قبل سفرها بعد ساعتين مع البقية توجهت لمنزل جينجر لتودعها قرعت الجرس ليفتح سام الباب و هو يحمل الطفل بين يديه لتحمله عنه و تقول: ستغادر طائرتي بعد ساعتين أتيت لتوديعكما
قال سام بابتسامة لطيفة: ستحزن جينجر لسماع ذلك بالتأكيد
قالت تولاي: أجل ستفعل
دخلت المنزل لتغادر جينجر المطبخ و تراها تجلس على الأريكة مع طفلها ذو الشهور الثلاث لتقترب منها و تقول بمرح: آه ها قد أتيت تولاي
قالت تولاي: سأسافر بعد ساعتين
قالت جينجر: ماذا؟ اعتقدت أنك ستسافرين في الغد أليس هذا مبكرا قليلا؟
قالت تولاي: لا العرض في الأسبوع التالي
قالت جينجر: سأفتقدك بالتأكيد ابذلي ما في وسعك هناك سأتابعك من هنا بالتأكيد
قالت تولاي: شكرا لك ألا يستطيع ماثيو الحديث بعد؟
نظرا إليها باستغراب شديد ليبتسما بمرح و يقول سام: لن يستطيع قبل إتمامه عامه الأول أو بعد ذلك
هزت رأسها متفهمة الأمر لتعيد النظر إليه بهدوء و اهتمام تخاف أن تؤذي تلك الابتسامة الصغيرة على شفتيه لتنهض و تقول: حسنا أراكما لاحقا
قال سام: انتبهي لنفسك هناك
قالت جينجر: سنشتاق إليك تولاي
ابتسمت لهما لتعيد الطفل لجينجر و تغادر عائدة لشقتها وصلت لهناك بهدوء لتبدأ في تجهيز حقيبتها انتهت قبل الوقت المحدد لتغادر المنزل و تذهب للمطار صعدت الطائرة التي بدأت تمتلأ بالركاب قبل وقت الإقلاع وصلت الطائرة لباريس في وقت المساء بعد ساعات طويلة من الجلوس استلقت تولاي على سرير الفندق الذي تم حجزه لأجلها كانت الغرفة واسعة و فخمة للغاية لم تهتم تولاي بذلك كثيرا لتغمض عينيها فالإرهاق يفوح من جسدها المتعب استيقظت في النهار على صوت طرق الباب لتنظر للساعة لتجدها العاشرة و النصف نهضت لترى الطارق و ترى العاملة لتقول لها بالفرنسية: هلا حضرت في وقت آخر؟
قالت العاملة بابتسامة بعد تعجب ملأ وجهها: بالتأكيد آنستي آسفة لإزعاجك
غادرت لتغلق الباب و تدخل الحمام الكبير لتستحم في حوض الاستحمام بماء دافئ فالأجواء الفرنسية باردة خلال هذه الفترة من السنة غادرت الحمام مرتدية منشفة بيضاء تحوي شعار الفندق لترتدي بنطالا أزرقا فاتحا يصل لمنتصف الساق و بلوزة بيضاء بأكمام طويلة مقلمة غطت نصف كفيها و ارتدت معطفا أبيضا يصل لأسفل الخصر بأزرار رمادية فاتحة و حذاء أبيض يغطي أعلى كعبها لتغادر غرفتها و تتجه للعنوان الذي أرسل لها على هاتفها وصلت للعنوان المطلوب لتجد قاعة كبيرة بها منصة مربعة بيضاء به أضواء على أطرافه و ممشى طويل يتوسط القاعة به أضواء دائرية على أطرافه تناثرت تلك الكراسي الكثيرة حول الممشى انتبهت لليو الواقف على المسرح يتحدث مع المنتجين لتقترب منه و تقول: صباح الخير سيد براندون
التفت لها ليبتسم بمرح و يقول: مرحبا تولاي لقد تأخرت قليلا عن الموعد
قالت تولاي: آسفة على ذلك سيدي
قال ليو: لا عليك فلم تأتي الكثير من عارضاتي بعد هل بإمكانك انتظاري هناك؟ سألحق بك بعد قليل
هزت رأسها بالموافقة لتذهب حيث أشار عبر ذلك الشق الخفي في الجدار الأبيض الذي زين بأزهار ملونة طبعت عليه نزلت تلك الدرجات القليلة لترى المصممين الآخرين يتحدثون مع عارضاتهم و مع المنتجين الآخرين يبذل الجميع قصارى جهده حضر ليو ليقول: حسنا سأريك مكاننا الحقي بي
سارت تولاي خلفه حتى وصلا للمكان المخصص له لترى عدد قليل من العارضات قد حضرن ليقول: مرحبا بكن جميعا لابد أن الرحلة كانت طويلة عليكن
ابتسمن له بمرح شديد ليقول: حسنا أعرفكن العارضة الرئيسية تولاي لوريجن
صفقن لها بحماس لتنحني لهن بهدوء بدأ بشرح بعض الأمور عن العرض ليطلب منهن التمرن على الممشى فعلن ذلك ليلقي ملاحظته و يخبرهن بما يريد و جربن الملابس التي صممها ليتأكد من القياسات انتهين من ذلك كله ليقول: حسنا بإمكانكن فعل ما تريدن حتى يوم العرض تأكدن ألا تصبن بالبرد طاب يومكن آنساتي
ابتسمن له بمرح شديد لتغادر تولاي المكان كما فعلن البقية تجولت بين شوارع باريس تبحث عن هدايا مناسبة لجينجر و عائلتها عادت للفندق لتريح قدميها مضت أيام ذلك الأسبوع سريعا ليأتي يوم العرض في مقعد المشاهدين كانت لوسي تجلس برفقة كايت في الصفوف الأمامية لتقول بمرح شديد: العرض على وشك البدء
لم يكن كايت مهتما أبدا بذلك عيناه المتعبتان تريدان النوم بعد الرحلة المتعبة المفاجئة ليقول في نفسه: لم أتيت إلى مكان مزعج كهذا؟
شعر بنظرات الجميع متوجهة إليهما و يتهامسون بشأنهما ليزيد انزعاجه بدأ العرض ليرتبك من خلف الكواليس و يتعجل في كل شيء بدأ الكثير من المصممين الفرنسيين و الألمانيين حتى حان دور المصمم ليو براندون ليعرض تصاميمه التي أبهرت الجميع و أعجبتهم حتى حان وقت اللحظة الحاسمة لتظهر تولاي بذلك الثوب الأزرق الداكن المنفوش المليء بالكريستالات الفضية الطويل من الخلف و الذي يصل لمنتصف الساق من الأمام صدريته على شكل قلب متداخل بخطوط كريستالية عريضة عاري الكتفين و حذاء فضي بكعب عالي موج شعرها الطويل ليسدل على ظهرها ليزين به بدوس شعر فضي يحمل زهرة زرقاء داكنة كبيرة وضعت على شعرها سارت في ذلك الممشى لتسلب أنظار الجميع إليها حتى كايت الذي أبدى انزعاجه بقدومه منذ لحظات انزعجت لوسي من نظراته إليها لتقول في نفسها: هل يعرف هذه الفتاة من قبل؟ لماذا أنا منزعجة؟ أنا من أحضرته لهنا تبا
عضت شفتيها بانزعاج شديد ختمت تولاي العرض بظهور مع ليو على المسرح مع العارضات ليصفق الجميع لليو بحفاوة غادرن المنصة ليتنفسن الصعداء صفقن بحرارة لليو بتلك الابتسامات السعيدة و أمطرنه بأنواع المديح انتهى العرض بعد المصمم الأخير طلب من المصممين الظهور لأخر مرة مع العارضات الرئيسيات ليذهب ليو برفقة تولاي ليسمعوا تصفيق الجمهور لإبداعهم الذي أبهروا به أنهوا العرض الأخير لتتجه الصحافة لخلف الكواليس و تجري المقابلات و تلتقط الصور كانت تولاي تحت أنظار الصحافة الفرنسية التقطوا لها العديد من الصور و أجروا عددا من المقابلات ليأتيها ليو و يقول: يبدو أنك أصبحت مشهورة للغاية تولاي
قالت تولاي: أجل لكنه مزعج بعض الشيء
قال ليو: ستعتادين على ذلك قريبا
نظرا لحيث قدم صوت تلك الفتاة التي تبحث عن ليو وصلت إليهما لتنظر لتولاي بشيء من الانزعاج من الأعلى للأسفل و العكس لتقول: لا أعرفك لكنك لا تبدين جميلة كما قالوا لي يبدو أنهم يحبون المبالغة فقط
قال ليو: أرجو المعذرة آنسة بيرون لكن ماذا تفعلين هنا؟
قالت لوسي بابتسامة: أتيت لرؤية العرض بالتأكيد لقد كانت تصاميمك رائعة كالعادة سيد براندون
قال ليو: شكرا لك جزيلا هل أتيت وحدك؟
قالت لوسي: بالتأكيد لا أتيت برفقة خطيبي كايت لوسيل تعرفانه بالتأكيد
نظرت لوسي بانزعاج شديد لتولاي التي بدأت بتبديل ثوبها لملابسها العادية اقتربت منها بهدوء لتقول لها: هلا عرفت عن نفسك يا آنسة؟ وجودك يزعجني بعض الشيء
التفتت تولاي إليها بعيونها الباردة لتتراجع خطوتين للخلف بارتباك ظهر على نظراتها لتقول إحدى العارضات: آه تولاي ها أنت هنا كنت أبحث عنك سنلتقط صورة مع الجميع عليك الإسراع
قالت تولاي: أجل سألحق بك حالا
غادرت العارضة لتخبر الأخريات بذلك نظرت تولاي للوسي لتقول لها: أرجو المعذرة لكن لا أعرف من تكونين و لن أفصح عن هويتي أمام شخص فظ مثلك
غادرت لتتركها تنفجر من الغضب لتنزعج و تغادر المكان بحثت عن كايت بين الحضور لتراه يجلس في مكانه دون حراك يحدق بمجموعة العارضات اللاتي يلتقطن مجموعة صور لهن كذكرى عن هذا اليوم وقفت تولاي وسطهن بابتسامة خفيفة على شفتيها انزعجت لتقترب منه و تقول بابتسامة مخفية انزعاجها: ماذا هناك كايت؟ هل نمت وسط العرض؟ أكان مملا لهذه الدرجة؟
نهض كايت و هو يضع يديه داخل جيبيه ليقول في نفسه: لم يكن ذلك سيئا للغاية
سار متقدما لها لتقترب منه و تمسك بذراعه بقوة و تقول: لا تتركني أضيع وسط هذا الجمهور
نظر إليها بشيء من الانزعاج المدفون خلف نظراته الهادئة ليبتسم لها دون قول أي شيء لتسعد بذلك لكن تلك الفتاة لا تغادر رأسها أبدا خاصة بعد رؤيتها اهتمام كايت الغريب بها نظرت إليه تحاول إيجاد السبب وراء الابتسامة المعلقة على شفتيه عند تولاي عادت للفندق لترمي بجسدها على السرير و تنظر للسقف لتقول بصوت منخفض: يبدو أن هذا الشخص يطاردني حتما و ما بال تلك المزعجة برفقته؟
تنهدت بهدوء لتغمض عينيها تريد الاستراحة قليلا رن هاتفها لترفع الخط و تقول: مرحبا جينجر
قالت جينجر: لقد بدوت رائعة للغاية تولاي
قالت تولاي: شكرا لك
قالت جينجر: لقد سجلت ذلك على شريط فيديو لأريه لسام حينما يستيقظ
قالت تولاي: لم أنت مستيقظة في وقت متأخر كهذا؟
قالت جينجر: لم يدعني مات أنام دقيقة واحدة منذ تغييري لحفاضه
قالت تولاي: أهو بخير؟
قالت جينجر: بصحة جيدة للغاية لابد أنه يشتاق إليك أيضا
قالت تولاي: حقا؟ ظننت أنه لا يتكلم بعد
ضحكت جينجر بمرح شديد لتنتظر تولاي إجابتها بعد فترة قصيرة قالت جينجر: أنت مضحكة للغاية تولاي
ابتسمت تولاي دون التعليق على مقولتها لتقول جينجر: لابد أنك متعبة بعد كل هذا يجب أن تأخذي بعض الوقت راحة متى ستعودين من هناك؟
قالت تولاي: تقريبا بعد يومين حسب الجدول المقرر لكن بما أنه لا شيء لأفعله سأستقل أول طائرة بعد أخذ قيلولة
قالت جينجر بمرح: سأكون بانتظارك إذا إلى اللقاء تولاي
أغلقت الخط لتغط في نوم عميق خلال فترة قصيرة استقلت أول طائرة عائدة لموطنها توجهت لشقتها لتنام بأريحية أكثر








[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #57  
قديم 07-07-2017, 12:58 PM
 
البارت فنتاستك😻 حبيته

لوسي اعتبرها كائن مزعج ولا تفهم بالتلميح🙊
كايت هذا مزاجه ابد ما يصفا😕
تولاي ياحياتي وانشهرتي والله
لكن بالله احد يرجع من باريس بهالسرعة 🙄 تستهدى بالله وتجلس يومين زيادة امكن تلتقي بكايت😍

شكرا على ارسال الرابط لي😘
Inas Fallata likes this.
رد مع اقتباس
  #58  
قديم 07-07-2017, 02:48 PM
 
ما بال تلك المزعجة لوسي ؟
غارت من ابتسام كايت لتولاي فقط
اضحكتني تولاي عندما قالت :
ألا يستطيع ماثيو الحديث بعد؟ عمره 3 اشهر فقط
ليس لديها خبرة بالاطفال
مممممم
اصبحت تولاي مشهورة بسرعة
لكن هل ستستمر تولاي في عملها ؟
وماذا عن تلك العصابة ؟؟
المهم شكرا على الفصل واتمنى لك التوفيق
واسف لانني لم اكتب شيئا في الرد السابق
Inas Fallata likes this.
__________________

هدية رائعة " class="inlineimg" />








صارحني
رد مع اقتباس
  #59  
قديم 07-08-2017, 10:38 AM
 
[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://3rbseyes.com/backgrounds/1.gif');border:6px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
صباح الخير لكم جميعا أتمنى
أنكم تقضون وقتا ممتعا في حياتكم
و أيضا بقراءة روايتي التي لا تزال
في بدايتها عليكم الاستمتاع بكل
اللحظات لأن القادم سيكون أروع
بكثير على كل شكرا جزيلا لكل الردود
المشجعة و المحمسة حقا لوضع الفصول
القادمة و لكل المتابعين بصمت أنيروا الرواية
و لو برد واحد و شكرا لكم أيضا
دمتم في حفظ الرحمن الرحيم


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
-Ayad and |yoshi -kun| like this.
رد مع اقتباس
  #60  
قديم 07-12-2017, 10:47 AM
 
الفصل الرابع عشر

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www.3rbz.com/uploads/abb497f25d691.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



بعد أيام وصلت دعوات لحفلة خطبة جون لوريجن من الآنسة روز ماركيز للمدعوين المميزين من قبل العائلتين تعجبت تولاي وصولها واحدة أيضا لكنها استعدت لها في المساء وصلت لمكان الحفل في منزل لوريجن الذي لم يرحب أصحابه بوجودها أرادت إلقاء التحية على صاحبيّ الاحتفال و الرحيل التقت بالشقيقين المزعجين ليقول كيث بانزعاج شديد: من دعاك إلى هنا أيتها المزعجة؟
قال روبن: هل تعتقدين بأن المكان منزلك لتدخلي و تخرجي كما تشائين؟
أخرجت بطاقة الدعوة من حقيبتها الصغيرة لتصمتهما و تكمل بحثها حتى وجدته محاط بعدد من الأقارب لتقترب منهم و تقول: أرجو المعذرة جون هل بإمكاننا التحدث؟
نظر جون إليها ليسعد بقدومها لحفل خطبته ليخرج من جمعهم و يذهب معها ليقول بمرح شديد: لا أصدق أنك قد أتيت تولاي هذا يسعدني كثيرا
قالت تولاي: أجل مبارك لك جون ظفرت بشخص رائع حقا
قال جون بابتسامة: هل التقيت بروز؟
هزت رأسها نافية ذلك ليبتسم لها بمرح تحدثا معا لبعض الوقت قبل أن تغادر أتاه والده ليقول له: اعتقدت أنني رأيت تولايّ معك منذ قليل
قال جون: أجل قالت بأنها لا تريد إطالة البقاء هنا لذلك أتت لإلقاء التحية
قال رين: هكذا إذا حسنا استمتع بوقتك
ابتسم له بمرح شديد ليتركه و يعود لزوجته التي كانت تراقبهما بهدوء لتقول: يبدو أنكما في علاقة جيدة كالعادة
قال رين: أجل بالتأكيد نحن كذلك
ابتسمت له بمرح شديد عند كايت الذي كان حبيس غرفته لا يريد الخروج منها منذ يومين طرق الباب عدة مرات قبل أن يجيب سمع صوت إخوته يتهامسون أمام الباب اقترب من الباب ليفتحه ليراهم يقفون هناك يحملون مجموعة أطباق بتلك الابتسامات اللطيفة سمح لهم بالدخول لينظر إليهم باستفسار عن تلك الأطباق ليقول بريس: أنت لم تأكل أي شيء أليس كذلك؟ لابد أنك جائع الآن
قالت ليدي: لقد حاولنا الحضور بعد موعد العشاء لكن أمي أخذتنا معها لمنزل جارتنا
قال كايت: شكرا لكم لكنني لست جائعا
قالت ماري: ماذا؟ يجب أن تأكل شيئا ما كيف تريد لزكامك أن يشفى؟
قال كايت: أقدر تفكيركم فيّ لكنني بخير هكذا لا تهتموا كثيرا لي
أظهروا تعابير حزينة على وجهه ليسمعوا صوت طرق الباب الذي طرق قلوبهم الخائفة فالساعة الآن قد تجاوزت موعد نومهم بثلاث ساعات فتح كايت الباب ليظهر تيم بطبق آخر ليقول: ماذا تفعلون جميعا هنا؟
قال جيمي: نفس السبب
رفعوا أطباقهم ليبتسم معهم بمرح شديد وضعوا الأطباق على الطاولة ليتنهد و يقول كايت: لنتناولها معا
قالت ماري: ماذا؟ بالتأكيد لن أفعل سأفسد حميتي حينها
قال تيم: لكنك تبدين جميلة هكذا
أحرجها تعليقه لتصمت بينما أشقائه يكتمون ضحكاتهم المرحة ابتسم كايت لهم ليجلسوا معا و يأكلوا تلك الأطباق و يتحدثوا بهمس لم يمس كايت الكثير منها لكنه استمتع بمراقبتهم يستمتعون بوقتهم معه أنهوا ذلك ليقول بريس: هل أنت و أبي متشاجران؟ أصبحتما لا تتحدثان معا كثيرا
نظروا جميعا إليه بقلق منتظرين إجابته ليبتسم لهم بلطف و يقول: لا تقلقوا كل شيء بخير أنا فقط لا أحب الطريقة التي يتصرف بها معي الأمر ليس بالشجار الكبير ستعود الأمور لما كانت عليه قريبا
ارتاحوا جميعا لمقولته تلك و ابتسامته التي طفت على وجهه ليقول في نفسه: لن يحدث ذلك أبدا ليس بعد الآن
وقف ليقول: هيا عليكم الذهاب لغرفكم للنوم الآن لا تريدون أن تعاقبوا صحيح؟
ابتسموا له بمرح شديد ليغادروا غرفته عائدين لغرفهم بتسلل و حذر شديد نام كايت بهدوء تلك الليلة ليستيقظ على رنين هاتفه بتلك النغمة المزعجة تجاهل الاتصال لينهض و يستحم و يرتدي بنطالا أسودا طويلا و بلوزة بيضاء بأكمام قصيرة و حذاء أسود جلس على كرسيه بهدوء ليرن هاتفه من جديد رفع الخط ليقول المتصل: آه كاي هل تحسنت صحتك؟
قال كايت: ربما لا أعلم
قال المتصل: حسنا أردت إخبارك بأن المدير قد مدد إجازتك لأسبوع آخر
قال كايت: و السبب؟
قال المتصل: حتى الآن لم أعرف سأسأله بعد انتهاء اجتماعه حاول أن تتحسن سريعا
قال كايت: سأفعل إلى اللقاء
أغلق الخط ليتنهد بانزعاج و يقول: لماذا قام بتمديد هذه العطلة السخيفة؟
تنهد مجددا ليطرق باب غرفته و تظهر مايا من خلف الباب بهدوء و تقول بابتسامة: صباح الخير كايت
قال كايت: صباح الخير
قالت مايا: أردت إخبارك أننا ذاهبون لزيارة منزل العائلة لذا استعد لذلك جيدا
قال كايت: لا أريد الذهاب
قالت مايا: يا ليت كان الأمر بيديّ لكنه ليس كذلك لقد اتصل جدك و طلب لقاءك أنت خاصة
نظرت إليه في انتظار ردة فعله لينهض من ذلك الكرسي و يقول: سأذهب خلفكم لذا لا تنتظروني
قالت مايا بمرح شديد: حسنا نراك هناك إذا إلى اللقاء
أغلقت الباب بهدوء لتتنهد بارتياح و تقول في نفسها: الأمر ليس سيئا كما اعتقدت
ابتسمت بمرح لتكمل طريقها للأسفل التقت هناك بلاري الذي كان بانتظارها ليقول: لماذا لم يأتي ذلك الولد؟
قالت مايا بابتسامة: قال أنه سيلحق بنا لذا هيا لنذهب
قال لاري: لا يمكنك تركه يفعل ذلك ربما قد يهرب لمكان ما ستكون مشكلة مزعجة لو فعل ذلك
قالت مايا و هي تدفعه للأمام: لا تقلق كثيرا و تحل بقليل من الثقة في ابنك لاري
تنهد بهدوء ليصعد معها لسيارة الليموزين البيضاء الخاصة بالعائلة قالت ماري باستغراب: ألن يأتي أخي كايت معنا؟
قالت مايا بمرح: لا سيذهب بسيارته تعرفين كم يحبها
قال جيمي بمرح: عندما أكبر أريد سيارة رائعة مثل سيارة أخي
قال بريس: ستكون عتيقة الطراز حينها لن أشتري إلا أسرع سيارة في العالم
قالت ليدي: لا تحلما بالكثير فأبي لن يشتري شيئا كهذا لكما صحيح؟
قال لاري و هو يدعي التفكير: حسنا سأفعل ذلك بشرط أن تكبرا أولا
ضحكوا جميعا بمرح شديد لتنظر مايا لوجوه الجميع المستمتعة لتقول في نفسها: هل يصعب كونك هنا معنا كايت؟ هذا كل بسبب رأس والدك الصخري
كتمت ضحكتها على كلماتها الساخرة لينظر لاري إليها باستغراب انتبهت له لترسم ابتسامة لطيفة على شفتيها عند كايت الذي كان يقود خلف سيارتهم البيضاء الطويلة يشعر بالملل الشديد و النعاس ليفكر في سبب الطلب الخاص وراء رؤيته من جده الذي لم ينظر إليه قط من قبل ليقول في نفسه: لم كل الأمور المزعجة تحدث تابعيا؟ هذا مزعج للغاية
تنهد بانزعاج لينزل زجاج نافذته ليسمح للهواء بالدخول للسيارة وصلوا لمنزل عائلة لوسيل الشبه العتيق المحاط دائما بالصحافة و الزوار من أنحاء العالم فتلك القلعة المخيفة قد قطبت الناس كافة لجميع أنواع الأسباب قالت مايا بمرح: حقا المكان لم يتغير كثيرا منذ أخر زيارة
قال لاري: حقا الآن بدأت أشعر بأن الوقت قد مر سريعا بالفعل
ابتسمت مايا له بمرح شديد ليدخلوا القلعة دون جذب الانتباه إليهم رحب بهم كبير الخدم ليقول: السيد لوسيل يتوقع وصولكم في غرفة الضيوف رجاء اتبعوني
ساروا خلفه بهدوء شديد التفت لاري ليتأكد من تواجد كايت خلفهم ليراه يسير بهدوء غير مبالي تماما لينزعج من ذلك و يقول في نفسه: لقد أصبحت مزعجا للغاية بالفعل كايت لكنني لن أتمنى حدوث شيء سيء لك أبدا
تنهد بهدوء لتنظر إليه مايا بشيء من الاستغراب ليبتسم لها بمرح شديد طرق الخادم الباب البني الكبير ليفتحه ثم يدخل و يقول: لقد وصل السيد لاري و عائلته
دخلوا الغرفة ليجلسوا في أماكنهم كان جدهم يجلس ببرود كعادته التجاعيد الكثيرة التي ملئت وجهه تزيده رعبا ليبتسم لأحفاده و يقول بابتسامة: مرحبا بكم أحبابي لم أراكم منذ فترة طويلة أأنتم بخير؟
قال بريس: أجل جدي نحن بخير
قالت ليدي: لقد اشتقنا إليك كثيرا جدي
نظر الجد لتيم بابتسامة لطيفة ليقول: أهلا بك أيضا تيم سعيد برؤيتك مجددا
قال تيم: شكرا لك سيدي
قال الجد: لا تزالين جميلة كما عهدتك مايا
قالت مايا بمرح: شكرا لك عمي و أنت أيضا لم تتغير كثيرا
قال الجد: بل هرمت كثيرا
ضحك بمرح شديد ليرسم الابتسامات على وجوه الجميع عدا كايت و والده الذي في انتظار معرفة السبب وراء طلب الزيارة المفاجئة ليقول: ألن ترحب بي أنا أيضا يا أبي؟
قال الجد: آه صحيح أهلا بك أيضا لاري نسيت ذلك لأنني رأيتك السنة الماضية
قال لاري و هو يدعي الحزن: أنت تفعل هذا بي دائما أحيانا أشعر بأنني لست ابنك
قال الجد: ربما أنا أيضا أشعر بذلك فأنت تشبه والدتك أكثر مما تشبهني لذلك أنسى
نظرا لبعضهما ليبتسما بمرح شديد حول الجد نظره لكايت الغير مبالي تماما بالأمر كله و الجالس بعيدا عنهم ليقول: لم نسمع منك شيئا منذ عقود كايت هل أصبحت أبكما؟
لم يتجاوب كايت معه ليقول: يبدو أنك أصبحت بالغا حقا أتذكر أنك كنت تحب المشاجرة معي دائما
قالت ماري: أكان أخي يفعل ذلك حقا؟
قال الجد: أجل كلما حاولت المزاح معه يحوله لشجار مضحك لكنه لا يضحك الآن
قال جيمي: جدي أخبرنا عن أخي أكثر
قالت مايا: توقفوا عن هذا الآن سأخبركم بكل ما تريدون لاحقا
شعروا بخيبة أمل فهي لا تحدثهم بأي شيء عن كايت لذلك يجهلون الكثير عنه قال الجد: أرجو المعذرة أيها الأطفال لكن هناك حديث أود إجراؤه مع هذا الشاب بإمكانكم الذهاب للحديقة و اللعب مع البقية
غادروا الغرفة و هم يرغبون في معرفة ما سيقوله له قال لاري: أبي هلا أخبرتني ما الأمر؟
قال الجد: الحوار خاص بيننا آسف عليكما المغادرة أيضا
نهضت مايا لتمسك بيد لاري و تقول بمرح شديد: سنذهب لإلقاء التحية على أفراد الأسرة خذا وقتكما
غادرا الغرفة ليسكن المكان تماما نظرات الجد المنزعجة نحو كايت لم تستطع جلب أنظاره إليها ليقول بانزعاج: سمعت شيئا مزعجا عنك كايت و أريد التحقق منه
قال كايت: و ما هو؟
قال الجد: تحاول مخالفة قوانين العائلة هذا ما سمعته و أرجو أنها مجرد كذبة بشعة
قال كايت: لم أقل أيا من هذا
تنهد الجد بارتياح ليقول: أجل اعتقدت ذلك أيضا لكنني سعيد بزواجك بالآنسة بيرون اختيارك لها كان موفقا تماما
قال كايت: لن أتزوجها
نظر الجد إليه باستغراب ليقول: لماذا؟ أحدث شيئا ما معها؟ أم أنها من طلبت ذلك؟
قال كايت: أنا لا أريد الزواج منها
قال الجد: حسنا هناك فتيات مرشحات غيرها إن كنت لا تريدها
قال كايت: لن أتزوج أي واحدة منهن
نظر الجد إليه باستغراب شديد ليقول: لماذا؟
قال كايت: لأنني لا أريد الزواج بهذه الطريقة
قال الجد: أتقصد بأنك لا تريد الزواج كتقليد عائلتنا كايت؟
قال كايت: أجل
صمت الجد لفترة ليصاب بالغضب الشديد و يقول: أنت تعرف عقوبة مخالفة التقاليد صحيح يا كايت؟
قال كايت: أجل أعرف ذلك
قال الجد: و ما زالت لديك الجرأة لقولها؟
لم يجبه كايت بأي شيء لينظر إليه بانزعاج شديد ليتنهد و يقول: عليك العدول عن رأيك و إلا نهايتك ستكون مثل والدتك تماما
نظر كايت إليه بشيء من الذهول ليقول الجد: أجل لقد قتلت بسبب مخالفتها لتقاليد عائلتنا خاصة بعد عنادها في مساعدة أحد المحبوسين بسبب عصيانهم لأوامري أخبرتها مرارا ألا تتدخل في أموري لا تريد أن تصبح مثلها صحيح؟
نهض كايت من مكانه و نظراته الحادة تكاد تأخذ قلب جده الذي يروي ذلك و بكل برود ليغادر الغرفة محاولا التحكم بغضبه أثناء سيره في الممر الحجري الطويل التقى بمايا و لاري اللذين توقفا عن المسير لرؤيته يقترب منهما وقف أمامهما لينتبها للغضب العارم في كيانه لتقول مايا: هل أنت بخير كايت؟
لم يهتم بالرد على سؤالها ليقول: أكنت تعرف بأنه السبب وراء موت أمي؟
لم يجب لاري على سؤاله و لم يبدي اهتماما بالإجابة حتى نظرت مايا له بقلق لينزعج كايت من ذلك و يقول بغضب شديد: أكنت تعرف بالأمر أم لا؟
قال لاري: ليس هناك فرق إن عرفت الإجابة فهي ميتة على كل حال
عض كايت على شفتيه بانزعاج شديد لتنزل قطرات الدم من الجرح السطحي عليها أرادت مايا الاقتراب لكن لاري منعها من التقدم بقربه نظرت إليه باندهاش لتصرفه لكنه لم يبالي بنظراتها ليقول: تعرف تماما بأنني لم أهتم يوما لها لذا لا تسألني عنها
قالت مايا: لاري لا تبالغ في الأمر و كايـــ....
تنهدت حالما سار كايت مبتعدا عنهما لتنظر للاري بشيء من الانزعاج و تقول: هل كان حقا من الضروري التفوه بذلك لاري؟ أنت لا تفعل أي شيء سوى إثارة غضبه
قال لاري: الخطأ ليس خطأي أخبره والدي بذلك و أنا أخبرته بالحقيقة
قالت مايا: تعرف بأن ذلك لن يحل أي شيء لاري أنت فقط تزيد الأمور سوءا
زفر لاري الهواء المحبوس داخل رئتيه ليقول: مايا لا تدعينا نتشاجر بسببه الأمر قد حصل و انتهى
قالت مايا: توقف عن قول ذلك لاري أنت لا تعرف بما أشعره عندما تكون غير مباليا هكذا لا زلت أشعر بالذنب لوفاة والدته بتلك الطريقة لذا أرجوك توقف عن التصرف بأنانية و لو لمرة
تعجب لاري الدموع العالقة في عينيها لتسير مبتعدة عنه في الاتجاه الآخر عند تولاي التي كانت تتحدث مع ليو بشأن جدولها الجديد طرق الباب لتدخل لوسي بتعابير مرحة لتقول: مرحبا ليو لقد مضى وقت طويل منذ آخر مرة أتيت لهنا قمت بالكثير من التعديلات الرائعة
قال ليو بابتسامة: شكرا لك آنسة بيرون
قالت لوسي: سعدت كثيرا حالما سمعت أنني سأعمل معك مجددا
قال ليو: أنا أيضا ستكون الآنسة لوريجن شريكتك في المقابلة
نظرت لوسي لتولاي لتمحو الابتسامة من على وجهها لتظهر بعض الإزعاج لتقول: آه يسعدني ذلك آنسة لوريجن
قالت تولاي: أنا أيضا آنسة بيرون
قال ليو: بإمكاننا إكمال حديثنا لاحقا آنسة لوريجن لابد أن موعد المقابلة قد اقترب
قالت تولاي و هي تنهض: حسنا أراك لاحقا سيد براندون
ابتسم لها بمرح شديد لتغادر برفقة لوسي المنزعجة كثيرا من نظرات المقارنة بينهما و الهمسات التي لم تعجبها قط وصلتا للغرفة التي سيجرون المقابلة بها قال الصحفي: يسعدني كثيرا العمل معكما آنسة لوسي بيرون و آنسة تولاي لوريجن
قالت لوسي: أجل يشرفني ذلك أيضا
ابتسمت بمرح بينما اكتفت تولاي بإيماءة قصيرة بدأت المقابلة لتنتهي قبل أوانها ليقول الصحفي: سنقوم بتصوير بعض الصور لأجل المقالة أتمنى ألا تمانعا ذلك
قالت تولاي: لا بأس بذلك
قالت لوسي: أجل أنا أيضا
قال الصحفي: حسنا لنتجه للاستديو أثق بأنهم أنهوا الاستعدادات اللازمة....صحيح سنلتقط خمسة صور بمواضيع مختلفة واحدة منها ستكون على الغلاف
قالت لوسي بحماس: حقا؟ هذا رائع للغاية
ابتسم الصحفي لها ليذهبوا للاستديو لتبدلا ثيابهما ليستعدا لتصوير الموضوع الأول الذي كان حفلة راقصة انتهت لوسي قبل تولاي لتقول إحدى العاملات: تبدين جميلة آنسة بيرون كالعادة
قالت لوسي بمرح: حقا؟ شكرا لك
كانت لوسي ترتدي ثوبا أبيضا بلا أكمام منفوش من أسفل الخصر يصل لأسفل الركبة صدريته على شكل قلب به حزام ذهبي على الخصر و حذاء أبيض بزينة ذهبية في المنتصف و رفع شعرها الأشقر على شكل دائرة حلقية مزينة بشريط ذهبي يشبه الحزام و غرتها قد موجت طوليا من الأطراف تألقت ابتسامتها وسط ذلك البريق اقترب المصور منها ليقول لها: لم نرك هنا منذ فترة آنسة بيرون
قالت لوسي: أجل سعيدة لعودتي لهنا
ابتسم لها بمرح شديد حتى لفت انتباههما صوت المساعدة القائلة: تولاي مستعدة للتصوير الآن
نظرات الجميع لها بإعجاب أصابت لوسي بالانزعاج كانت تولاي ترتدي ثوبا أحمرا طويلا بأكمام متوسطة الطول شفافة به فتحة تصل لأسفل الركبة من الجهة اليسرى و حذاء أبيض بكعب عالي مفتوح المقدمة أسدل شعرها على ظهرها و غرة غطت عينها اليمنى سارت بهدوء بينهم لتقترب من موقع التصوير لتقول: آسفة على التأخير
قال المصور بابتسامة مرحة: تبدين مذهلة كعادتك آنسة لوريجن
هزت رأسها بإيماءة و ابتسامة صغيرة نظرت لوسي إليها بشيء من الانزعاج حالما تذكرت نظرات كايت اتجاهها لتقول في نفسها: كيف يعرفها؟ هو لم يبدي يوما اهتماما بالفتيات
أنهوا اللمسات الأخيرة على المكان ليبدؤوا التصوير بعد تغيير الخلفيات و الملابس حسب المواضيع المختارة أنهوا التصوير لذلك اليوم ليقول الصحفي: شكرا لتعاونكما معي أتمنى أن نعمل سوية في المستقبل القريب
قالت لوسي بابتسامة: أجل لنعمل معا مجددا
قالت تولاي: شكرا لوقتك
ابتسم لهما ليغادر المكان التفتت لوسي لتولاي بانزعاج لتقول: من أين تعرفين كايت لوسيل؟
قالت تولاي: لا أعرف أحدا بهذا الاسم
قالت لوسي: لا تدعي البراءة
قالت تولاي: كما تشائين يا آنسة لكنني لا أعرف أي أحد بهذا الاسم
غادرت تولاي المكان و نظرات لوسي المنزعجة تكاد تثقب جسدها استندت على الدرج الحديدي لتفكر في هدوء رن منبه هاتفها لتنظر إليه بشرود و تقول في نفسها: لقد أتى الوقت سريعا
أغلقت المنبه لتصعد الدرج و تخبر أحد العاملين بمغادرتها العمل غادرت المبنى لتسير بين الشوارع في هدوء شديد حتى توقفت أمام مبنى قديم لا يبدو أن أحدا يعيش فيه صعدت تلك الدرجات القذرة وصلت أمام مطلبها لتقرع الجرس بهدوء فتح الباب ليظهر صبي صغير بابتسامة لطيفة و يقول بمرح: من أنت يا آنسة؟
نظرت تولاي إليه بهدوء لتمحو الابتسامة من وجهه اقتربت سيدة ما منهما لتقول: من تكونين؟
قالت تولاي: منزل السيدة روفيس صحيح؟
قالت السيدة: أجل أنا شقيقتها أيمكنني مساعدتك في شيء ما؟
قالت تولاي: لا سيدتي أنا قادمة لرؤيتها
قالت السيدة: حسنا تفضلي بالدخول
دخلت تولاي المنزل لتغلق الباب خلفها جلست على أقرب أريكة في الصالون لتذهب السيدة لمناداة شقيقتها نظر الطفل إليها بشيء من الخوف و الرعب حضرت السيدة روفيس لتنظر لتولاي باستغراب شديد و تقول: أأعرفك يا آنسة؟
وقفت تولاي لتقترب منها و تهمس قائلة: أجل تعرفينني بالتأكيد ماريا كوراني
توسعت عيون تلك السيدة لسماع اسمها الحقيقي لتبتعد عنها بخوف بخطوات مرتجفة أخذت الطفل الخائف و المرتعب من نظرات تولاي الباردة نحوهما بين أحضانها لتقول: من تكونين؟ و ماذا تريدين مني؟
أخرجت تولاي ذلك الخنجر الفضي الصغير قبضته مخططة بالأرجوانية لترعب تلك السيدة بها اقتربت منها لتحاول تلك السيدة الهرب منها لتدخل إحدى الغرف و تغلق الباب نظرت لها شقيقتها باستغراب لتقول: ماذا هناك أختي؟ أحدث شيء ما؟
قالت ماريا: هذه الفتاة المجنونة تريد قتلي
قالت شقيقتها: ماذا؟ علينا الخروج من هنا
سمعتا صوت تولاي القائل: لا مهرب من هنا
اقتربت منهما سريعا لتغرس خنجرها في صدر ماريا لتتناثر الدماء على الأرض بدأ ذلك الطفل بالبكاء بشدة أخرجت الخنجر من صدرها لتمزق به عنق شقيقتها التي حاولت فتح الباب لتسقط جثتها على الأرض اقتربت من ذلك الطفل الصغير لتنزل لمستواه و تقول: ذنبك الوحيد أنك فرد في هذه العائلة
عانقته بهدوء لتطعنه من الخلف أخرجت الخنجر ببطء من ظهره لتمدده على الأرض غادرت تلك الشقة لتغلق الباب خلفها و تعود لشقتها غسلت تلك الدماء عن جسدها و ملابسها لتجلس بهدوء على الأريكة تحدق بالفراغ لتقول بهدوء: يجدر بي الانتهاء من هذا سريعا ذلك الشخص سيظهر بالتأكيد مجددا
أغلقت عينيها لتعود ذكرياتها لفترة تتمنى لو تعود مجددا فتحت عينيها على صوت غريب في النافذة التي خلفها لتلتفت بسرعة رأت ذلك الطائر الصغير الأزرق اللون تنهدت بهدوء انتبهت للورقة التي كان يحملها في عنقه لتفتح النافذة دخل الطائر لتأخذ الورقة من عنقه حاول الاقتراب منها لتبتعد عنه أمال رأسه قليلا متعجب رد فعلها لتقول بابتسامة صغيرة: آسفة لو اقتربت مني ستفقد حياتك لذا عد لسيدك
غرد مجيبا عليها ليغادر من النافذة فتحت تلك الورقة البيضاء المزينة بشريطة وردية لتقرأ ما كتب عليها "حدثني جون عنك و أردت مقابلتك سأكون في مقهى قريب من عمله خلال المساء.... روز ماركيز" نظرت للرسالة باستغراب لبعض الوقت لتنظر للساعة و تجدها الثامنة مساء بدلت ثيابها لتغادر للمكان المطلوب وجدتها تجلس في أقرب طاولة قريبة من النافذة تحدق بمكان عملها السابق اقتربت منها بهدوء لتقول: مساء الخير آنسة ماركيز
التفتت لها لتنظر إليها بشيء من الذهول لتنهض على الفور و تصافحها بكلتا يديها و هي تقول: لا أصدق أنك هي تولاي التي قصدها جون يا إلهي أشعر كأنني في حلم أنا حقا معجبة بك
قالت تولاي: شكرا لك لكن رجاء أخفضي صوتك لا أريد لأحد أن يزعجني
قالت روز: آسفة لذلك لكنني تفاجأت كثيرا
جلستا بهدوء على الكراسي البيضاء طلبتا بعض الأشياء لتقول روز: سمعت من جون أنك قدمت لحفل خطبتنا لكنني لم أرك
قالت تولاي: لديّ مشاكل هناك و لم أحبب إفساد الحفلة
قالت روز: ماذا تقصدين؟ ألست أحد أفراد العائلة تولاي؟ أقصد لقبك لوريجن أيضا
هزت تولاي رأسها نافية ذلك لتبتسم لها بهدوء ثم تقول: لماذا تريدين رؤيتي؟
قالت روز: أنا الفتاة الوحيدة في عائلتي لذلك أمل كثيرا و شقيقات جون مزعجات للغاية بالرغم من ذلك أحبهن بما أنني هنا لم أرد البقاء وحدي في انتظار جون
قالت تولاي: أتفهم ذلك لكن لم أقتنع به
نظرت روز إليها باستغراب لترسم ابتسامة ماكرة على شفتيها و تسند رأسها على يديها المستندتين على الطاولة و تقول: أنت شديدة الملاحظة كما سمعت عنك حقا لابد أنك تعرفين السيد زورف؟
لم تجبها تولاي بأي شيء لتقول: يبدو أن السيد زورف يتساهل معك كثيرا و بسببك هو غاضب أغلب الأوقات لذلك أردت تقديمك هدية له عله يخفف من غضبه المستمر ألا تظنينها فكرة جيدة؟
قالت تولاي ببرود: اختطفت روز ماركيز لسبب تافه كهذا كاترينا موراي؟
عضت المدعوة كاترينا شفتيها بانزعاج لانكشاف هويتها بهذه السرعة أرادت قول شيء ما لكن قدوم جون منعها لتنظر إليه بلطف شديد و تقول: آه أهلا بك عزيزي لقد تركتني أنتظرك طويلا
قال جون: أنت من أتيت باكرا للغاية أوه أهلا تولاي لم أعرف أنك قادمة لرؤيتي أيضا
نهضت تولاي من الكرسي لتسير بالقرب منه و تهمس في أذنها قائلا: غدا قمر مكتمل سيكشف عن حقيقة المخادع أمامك
نظر إليها باستغراب لتتجاهل نظراته و تغادر بهدوء جلس في مكانها ليحاول استيعاب ما قالته لتقول المدعوة كاترينا: ماذا هناك عزيزي؟ أقالت لك شيئا مزعجا؟
قال جون بمرح: بل على العكس تماما ما رأيك أن نخرج معا غدا؟
قالت كاترينا: بالتأكيد لم لا عزيزي؟ سيكون ذلك ممتعا للغاية
ابتسم لها بمرح شديد ليعاود التفكير فيما قالته تولاي له عاد لمنزله بعد إيصال كاترينا للمنزل ليتوجه لرؤية والده مباشرة تعجب والده النظرات التي علت وجهه ليقول له: ماذا هناك جون؟
قال جون: لقد أخبرتني تولاي بشيء غريب
قال رين: تولاي؟ أين التقيت بها؟
قال جون: رأيتها مع روز في المقهى قبل قدومي للمنزل
قال رين: و ماذا قالت لك؟
قال جون: " غدا قمر مكتمل سيكشف عن حقيقة المخادع أمامك" هذا ما قالته
تعجب رين ذلك لينظر للقمر في وسط السماء ليقول: أفهمت ما قصدته؟
قال رين: أولا ما هي المناسبة لكلماتها تلك؟
قال جون: لا أعلم كانت تتحدث مع روز ثم أخبرتني بذلك
قال رين: روز تلك ليست روز التي تعرفها بل محتالة ما تنتحل شخصيتها لسبب ما
ظهرت أمامهما من العدم لتنظر لرين بهدوء و لولده بعدم مبالاة لتقول: عليكما الحذر من ذلك الشخص روز ماركيز محبوسة في قبو منزلها عليكما الإسراع و إلا فإن الوقت قد ينفذ منها
اختفت بعد كلماتها تلك ليسرع جون بالاتصال على هاتفها لكن ما من مجيب ليقول: سوف أذهب لمنزلها يا أبي
قال رين: لا تتسرع يا بني سأذهب أنا ربما يكون الأمر أخطر مما توقع
قال جون: إذا لنذهب سويا
قال رين: حسنا لكن لا تخبر أحدا بذلك ربما سيسبب مشاكل أخرى
تفهم جون الأمر ليسرعا بالذهاب لمنزل روز عند كايت الذي لم يعد للمنزل بعد كان يقف بالقرب من ذلك الشاطئ الخالي تقريبا من الناس يتأمل البحر الشاسع و الواسع في تلك الظلمة جلس على تلك الرمال البيضاء واضعا رأسه على يديه المكتفتين فوق ركبتيه ليتذكر ما قاله جده هذا اليوم و يعاوده ذلك الغضب لم يستطع منع دموعه من التساقط ليقول بصوت منخفض: تبا لهم أخذوك مني لسبب سخيف كهذا لماذا وافقت على الزواج من شخص كأبي على أي حال؟
أغمض عينيه ليتذكر والدته التي لطالما أغدقته بحبها لم تنسى يوما الابتسام في وجهه بالرغم من معاملة والده السيئة لها لكنها لم تفعل أي شيء بشأنه أخذ نفسا عميقا لينهض من هناك و يعود لسيارته توجه لأحد الفنادق القريبة ليحجز غرفة قضى الليل فيها استيقظ في الصباح على صوت إحدى العاملات في الغرفة ليفتح عينيه بانزعاج من الضوء قالت العاملة: آسفة على إزعاجك سيدي
غادرت الغرفة بسرعة لينهض من سريره بهدوء و يستحم جلس على الكرسي بهدوء يشرب بعض الماء ليرن هاتفه رفع الخط ليقول المتصل: أخيرا أجبت على هاتفك حاولت الاتصال بك كثيرا
قال كايت: آسف حدثت بعض الأشياء في المنزل ما الأمر؟
قال المتصل: أردت الاطمئنان عليك و حسب بدوت متعبا للغاية آخر مرة تحدثنا
قال كايت: أنا بخير الآن
قال المتصل: هكذا إذا إن احتجت أي شيء سأكون في الخدمة
قال كايت: لا عليك و شكرا على اهتمامك
أغلق دون أن يسمح للطرف الآخر بالإجابة نظر لعدد المكالمات المفقودة من المنزل ليمحوها بلا مبالاة غادر الغرفة ليصعد سيارتها و يقودها بهدوء في طرقات المدينة توقف أمام تلك الإشارة الحمراء لينظر لهاتفه الذي بدأ يهتز انزعج لرؤية اسم المتصل ليترك الهاتف يرن وحده نظر للتجمهر الكبير على الطرف المقابل من الطريق لتسير السيارات ببطء و حذر نظر للسيارة الكبيرة البيضاء المسببة لكل هذا الإزعاج لينتبه للفتاة الجالسة بالداخل ليتنهد بانزعاج و يكمل طريقه






[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
برونزي مميز ~ خطر العزلة Tн͠uи͠d͠eя͠ علم النفس 9 11-14-2016 12:12 PM
قصة مبدعة |قصتي الأولى : كهف العزلة آلُعٌآبُثُة آلُآځيُرة قصص قصيرة 4 06-05-2016 04:05 PM
هدوئى ليس حالة من العزلة .. ولكن .. هكذا الــملــوك شبح القمر المكتمل مدونات الأعضاء 52 07-17-2014 07:33 PM
العزلة الأجتماعية ★мσσπ ℓเgнτ علم النفس 14 12-30-2013 07:18 PM
الكتاب الرائع 100 عام من العزلة مترجم للعربية ناصر كمالى تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 2 01-29-2012 09:05 AM


الساعة الآن 11:47 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011