عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree234Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #71  
قديم 08-14-2017, 11:44 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة inas fallata مشاهدة المشاركة
[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://3rbseyes.com/backgrounds/1.gif');border:6px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
صباح الخير لكم و أسعد الله أوقاتكم
مع من تحبون كيف حال الجميع؟ أتمنى أنكم بألف خير و عافية
برفقة كل من تحبون اشتقت للجميع هنا و للرواية أيضا
أعتذر لكم جميعا للتأخير الشديد فقد تعطل حاسوبي و الأسوأ
من كل هذا أن جميع بياناته قد حذفت لكن لا تقلقوا روايتكم في الحفظ
و الصون لا يزال يوجد الكثير لأقوم به على الحاسوب قبل تحميل
أول فصل بعد هذه المدة الطويلة و ستكون فصلين بإذن الله قد يطول
الأمر حتى الجمعة القادمة لكن بإذن الله ستعود الأمور لنصابها لذا
تحلوا بقليل من الصبر و كثير من الحماس دمتم في حفظ الرحمن الرحيم

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
لا بأس سنكون في الانتظار
__________________
صَبْرًآ لـَرُبَـ م ـآ نُزْـۂرُ🌸
رد مع اقتباس
  #72  
قديم 08-14-2017, 12:37 PM
 
نحن في الانتظار
Inas Fallata likes this.
__________________

هدية رائعة " class="inlineimg" />








صارحني
رد مع اقتباس
  #73  
قديم 08-19-2017, 10:15 AM
 
البارت السابع عشر

[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://www.3rbz.com/uploads/30ade798ae461.jpg ');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:60%;"][cell="filter:;"][align=center]



ودع الأطفال لاري ليسافروا مع مايا لكندا التي أبهرتهم بجمالها و روعة طبيعتها تجولوا في المناطق السياحية حتى المساء ليعودوا للفندق و يرتاحوا عند تولاي التي كانت تقوم بعملها لهذا اليوم أمام ذلك الشاب المزعج بنظرها لتنهيه أسرع من المتوقع ليقترب منها بابتسامته التي جذبت كثير من الفتيات و أزعجتها كثيرا ليقول لها بمرح شديد: تبدين رائعة كالعادة تولاي لا تنسي لدينا موعد اليوم
قالت تولاي: لم أنسى ذلك يا تايلور
قال تايلور: هذا جيد للغاية سأكون في انتظارك طيلة اليوم
ابتسم لها بمرح ليغادر المكان اقتربت منها إحدى العاملات في المكان لتقول: يبدو أنكما تقربتما من بعضكما خلال وقت استعدادكما للبرنامج
قالت تولاي: لا الأمر ليس كذلك البتة
ضحكت العاملة بمرح شديد لتقول: ربما قد يكون بداية حب بينكما من يعرف؟
قالت تولاي: أفضل الموت على ذلك
ابتسمت لها العاملة بمرح لتعيد تلك التعابير الهادئة على وجهها بدلت ثيابها لتنهي عملها لهذا اليوم توجهت لإحدى الغرف الفارغة في المكان لتطرق الباب ثم تدخل لترى تايلور يهتم بالتفاصيل الأخيرة في الثياب الستة التي صممها التعابير الجادة التي وضعها على وجهه غيرت شخصيته التي اعتادت عليها دخلت إحدى الفتيات الغرفة متجاوزة تولاي الواقفة قرب الباب تنظر إليها بشيء من الانزعاج عانقت تايلور من الخلف بمرح شديد لتقبل عنقه بلطف و تقول: اشتقت إليك كثيرا تايلور كيف كانت أمورك بدوني؟
نظر تايلور إليها بابتسامته اللطيفة ليقول بشيء من الحدة: أخبرتك أن تتوقفي عن فعل هذا بي ميرا
قالت ميرا و هي تقبل وجنته: ألم تشتاق لحبيبتك ميمي؟ لم أنسى يوما التفكير فيك
قال تايلور: حسنا هذا يكفي عارضتي ستأتي خلال دقائق
التفت للباب ليرى تولاي تقف قرب الباب في انتظار انتهاء المسرحية الدرامية التي أمامها نظر إليها بشيء من الارتباك ليبعد عينيه عنها نظرت ميرا لها بتفحص لتبتعد عنه و تقترب منها بهدوء لتقول: و من تكونين يا هذه؟ لا تفكري أبدا في خطف حبيبي مني
نظرت تولاي لها من أسفل قدميها لرأسها لتشعرها بالانزعاج اقتربت ميرا منها أكثر لتقف أمامها زاد ذلك الكعب الأحمر الطويل الحاد من طولها لتقول: ماذا هناك؟ ألا يعجبك مظهري هذا؟
قالت تولاي: طفلة رقيقة مثلك لا يجدر بها التحدث معي بمثل هذه الطريقة
قالت ميرا بغضب: ماذا قلت؟ لم أسمعك جيدا أيتها المزعجة من تكونين على أي حال؟ أتعرف هذه المزعجة يا تايلور؟
نظرت لتايلور بغضب ليتنهد و يقول: أنا حقا أعتذر عوضا عنها هي تتصرف هكذا دائما أرجو أن تعذريها
قالت ميرا بغضب شديد: ماذا؟ لماذا يجدر بك الاعتذار لها عوضا عني؟ إنها المخطئة هنا و لست أنا
قال تايلور: هذا يكفي أنت لا تعرفين من تكون هي لذا توقفي
قالت ميرا بانزعاج: هاه؟ و من تكون هذه التافهة المزعجة؟ مهرجة سيرك مشهورة؟
ضحكت باستمتاع على طرفتها السخيفة لتقول تولاي بلا اهتمام بها: يبدو أنك مشغول الآن سأعود لاحقا
قال تايلور: لا لا....لا داعي لتأجيل ذلك أعرف بأنك ستهربين مني و لن أجد وقتا مناسبا آخر
قالت تولاي: أظافرها الصناعية قد تؤلم لاحقا
ابتسم تايلور لمقولتها التي ألقتها و هي تنظر بطرف عينها لميرا التي ستنفجر خلال ثواني لترسم ابتسامة شريرة على شفتيها لتقول: ميرا لويس كوارين بشرية ضمن عائلة كانت من الفراشات من الجيد أنك لست فراشة و إلا كنت ستفسدين سمعة جمالنا الذي نتباهى به من الأفضل لك البقاء بعيدة عني
توسعت حدقت عينيها بصدمة لمعرفة تلك الأمور عنها لتتراجع بهدوء بشيء من الرعب و هي تقول: لا يمكن أن تكوني....الفراشة الأخيرة من نوعها؟ فراشة الحظ العاثر و الموت
نظرت تولاي لها ببرودها ذاك لتتقلب الأجواء في الغرفة اقترب تايلور من ميرا ليقول: أرجو المعذرة تولاي هل لنا بدقيقة انفرادية؟
غادرت الغرفة دون الإجابة عليه لتسند بجسدها للجدار الذي يفصل بينهم ليقول تايلور لميرا بصوت منخفض: ما كان يجدر بك قول ذلك أبدا ميرا أتعرفين ما قد تستطيع فعله بنا؟ و خاصة أنت؟
قالت ميرا بهمس مطابق له: لماذا أنت معها تايلور؟ أنت لا تخطط لشيء سيء معها أليس كذلك؟ أرجوك أخبرني
قال تايلور: ماذا تقصدين بهرائك هذا؟ أنا لا أخطط لأي شيء نحن معا فقط في برنامج مواهب
وضعت ميرا رأسها على كتف تايلور ممسكة بيده لتشعر بأنفاسها تختطف منها ربت على رأسها ليهدأ نبضات قلبها الهاربة منها ليهمس لها قائلا: أرجو أن تعودي للمنزل الآن لا تخبري أيا كان بذلك تعرفين ما قد يحدث لو عرف أحدهم بذلك أرجوك ميرا
نظر لعينيها العسليتين منتظرا إجابتها لتهز رأسها موافقة على ذلك ابتسم لها بمرح شديد ليقبل وجنتها اليسرى بلطف شديد ليجعل وجنتيها تحمران خجلا همست له في أذنه قائلة: أحبك كثيرا تايلور سأنتظر عودتك
ابتسم لها بلطف لتغادر الغرفة نظرت لتولاي بهدوء لتقترب منها و تقول: أنا آسفة لكل شيء قلته لك آنستي
انحنت لها بتلك الرسمية المبالغة فيها قالت تولاي: تعرفين أنت و تايلور تناسبان بعضكما لكنك فظة بعض الشيء عدا ذلك كل شيء بخير ميرا كواري لا تدعيه يهرب منك أبدا
رفعت رأسها لتنظر لتولاي بصدمة من كلامها الغير متوقع وجنتيها المحمرتين من الاحراج ارتفعت مع تلك الابتسامة السعيدة بكلماتها سارت تولاي لتتجاوزها و تدخل الغرفة نظرت لتايلور المبتسم لها بمرح شديد لتتنهد بانزعاج ليقول لها: ماذا هناك تولاي؟ تبدين متعبة
قالت تولاي: منك بالتأكيد
ضحك بمرح شديد ليقول: حسنا ماذا سترتدين منها؟
نظرت تولاي لتلك الثياب بهدوء تتفحص كل واحد منها لتقول: الثاني و الأخير لسبب أنك صممت الباقي لأجلها و هذا مزعج للغاية عليك أن تكون صادقا مع نفسك تايلور
نظر إليها بصدمة ليبتسم لاحقا و يقول: عرفت ذلك بهذه السهولة هل من السهل قراءة أفكاري؟
قالت تولاي: لا أقرأ الأفكار فهذه موضة قديمة و مزعجة
قال تايلور: إذا كيف عرفت بالأمر؟
قالت تولاي: كما عرفت أمور أخرى غيرها
ابتسم لها على إجابتها الهادئة لتغادر الغرفة بعدها عائدة لمنزلها سيرا نزلت تلك القطرات الباردة على بشرتها رفعت رأسها للسماء لتحرك تلك الرياح شعرها المرفوع للأعلى معها أغمضت عينيها لترحب بالمطر الذي بدأ يزداد مع مرور الثواني ليهرع الجميع من حولها لمكان يحتمون فيه من المطر بينما هي تسير بهدوء تستمتع بهذا الجو وصلت شقتها و هي غارقة بمياه الأمطار خلعت حذائها عند الباب لتسير في اتجاه الحمام خلعت ملابسها بهدوء لتدخل جسدها في الحوض المليء بالماء الدافئ استرخت فيه لفترة طويلة لتغادره و تبدل ثيابها لتنام عند كايت الذي وقف ينظر باندهاش لإخوته المبتسمين أمامه بسعادة أمام باب غرفة انتظاره حاول استيعاب الأمر ليأخذ نفسا عميقا ثم يقول بحذر: أنتم لستم هنا وحدكم صحيح؟
قالت ليدي: بالتأكيد لا أتينا برفقة أمي
غادر الغرفة ليراها تقف قريبا منه بابتسامة لطيفة لتقول: مرحبا كايت تبدو بصحة جيدة
اقتربت منه بهدوء لتعانقه و تقول بهمس: لقد اشتقنا إليك كثيرا جميعنا
ابتعد عنها بهدوء لتنظر إليه بابتسامة حزينة ليشعر بشيء من الذنب اقترب إخوته منه ليقول بريس بمرح: سعيد لرؤيتك من جديد
قالت ماري: أجل المنزل بدونك موحش للغاية
قالت ليدي: نعرف أنك مشغول كثيرا بعملك لكن هلا أتيت لزيارتنا في المنزل من وقت لأخر؟
نظر كايت إلى أعينهم الطالبة عودته للمنزل لينزل لمستواهم و يبتسم بلطف و يقول: سأفعل حالما أنتهي من هذا
تحمسوا كثيرا لذلك ليتحلقوا حوله بسعادة يتنافسون لإخباره بالأمور التي حدثت في غيابه الطويل عن المنزل أحاطتهم نظرات مايا السعيدة برؤية الحيوية تعود إليهم قضى بعض الوقت معهم قبل استعداده للقاء معجبيه توجهوا لمقاعدهم ليروا الكم الهائل الذي أتى للقائه ليقول جيمي بانبهار: إن أخي مشهور أكثر مما تصورت
قالت ليدي: و ماذا توقعت؟ أشك في وجود أحد أوسم أو أفضل منه
قهقهت مايا بمرح شديد لينظروا إليها باستغراب لتقول: لو سمع والدكم هذا أتعرفون ما سيقوله لكم؟ "بالتأكيد هو ليس أوسم مني فأنا الأفضل"
عادت للضحك من جديد لترى بعض الوجوم على وجوههم تعجبت ذلك لكنها لم تسأل عن السبب لتنظر للمنصة البيضاء الموضوع أمامهم في انتظار ظهور كايت لم يمضي الكثير من الوقت حتى أتى بحضوره الملكي الذي سلب أفئدة المعجبين الذين بدأوا بالهتاف باسمه فور انتباههم له تبسم لجمهوره تلك الابتسامة التي حمستهم أكثر بعيدا عن أجواء الحماسة كانت تولاي تقف خلف تلك الستائر برفقة تايلور المبتسم لها بمرح شديد ليقول: أتشعرين بالتوتر مثلي؟
قالت تولاي: لا
قال تايلور: بالتأكيد لا تفعلين
لم تعلق تولاي بأي شيء آخر ليعلن اسمه ليسيرا في ذلك الممر المتوسط الطول لينظروا للثوب الأسود الذي صممه بدا عاديا للجنة التحكيم التي لم تظهر أي اهتمام في التصميم ليكتبوا بعض الملاحظات ثم يقول أحدهم: في الحقيقة قد خاب ظني بك تايلور خاصة بعد كل المديح الذي سمعته عن تصاميمك أتمنى ألا يكون تصميمك الآخر هكذا
شعر تايلور بشيء من الإحباط رغم الابتسامة التي تعلو وجهه عادا لمكانهما خلف المسرح لتقول تولاي: فقدت الأمل بهذه السرعة
لم يجب عليها و اكتفى بالتقدم عنها جلس على كرسيه يحاول التغلب على تلك المشاعر التي استحوذت على قلبه ليغمض عينيه قليلا انتهى وقت الاستراحة المخصص لهم لتبدل تولاي للثوب الآخر بهدوء اهتمت بتسريح شعرها لتنظر لتايلور المكتئب في مكانه اقتربت منه لتقول: إلى متى تنوي البقاء في هذه الوضعية سيد مينويال؟
رفع رأسه باستغراب لينظر إليها تحمل بعض الأزهار في يدها اليمنى و مشط في الآخر ليقول: ما الذي تخططين له؟
قالت تولاي: ليس بالشيء الكثير
اقتربت منه بهدوء لتغير تسريحة شعره لتضع مجموعة أزهار أرجوانية داكنة صغيرة في طرف شعره الأيسر و أخرى على صدره لتنظر إليه برضا تام و تقول: سيحين دورنا قريبا استعد
رفعت ثوبها قليلا لتتقدمه بينما هو ينظر إليها باستغراب نهض من كرسيه ليضع تلك الابتسامة اللطيفة على شفتيه ليسير معها على ذلك الممر من جديد لم يستغرب نظرات لجنة التحكيم المتفاجئة من التغير الملحوظ في الثوب الذي كان طويلا منفوشا أسودا بكم واحد على شكل مجموعة أزهار متداخلة متوسط الطول شفاف مليء بالنقوش المتداخلة زينت صدرية الثوب بإطار من الزهور السوداء في داخلها لؤلؤ أسود لامع الثوب من أسفل الركبة شفاف يغطي الحذاء الأسود ذو الكعب العالي مكشوف المقدمة أسدلت شعرها بعد تمويجه مزينة شعرها بكريستالات سوداء زادتها تألقا وقفا في انتظار قرار لجنة التحكيم التي لم تعرف ما تقوله بعد ليهموا بكتابة بعض الملاحظات لتقول إحدى الحكام: هذا يبدو شيئا مختلفا تماما عن تصميمك الأول أرى أنك عملت جاهدا عليه
قال تايلور: شكرا لك
انحنى لهم بهدوء ليغادر الممر برفقة تولاي التي جلست بهدوء في مقعدها و تخلع الحذاء ليقول تايلور: شكرا لك لمجهودك في العمل معي لقد استمتعت بوقتي معك كثيرا
لم تجب تولاي عليه بأي شيء تعابير وجهها المتجمدة أجبرته على الصموت و الجلوس بهدوء ليقول في نفسه: عليّ إخبارها بذلك
اختلس النظر لوجهها الذي لم يتغير بعد ليتنهد بهدوء عند كايت الذي أنهى ذلك اللقاء و استعد للعودة لفندقه التقى بمايا و أشقائه الذين بدت علامات الحزن و الإرهاق على وجوههم ليقترب منهم و يقول: هل ستعودون للمنزل الآن؟
قالت مايا: أجل فنحن هنا منذ يوم تعرف مدارسهم لن تسمح بالغياب لأكثر من هذه المدة لهذا هم يعبسون هكذا
قالت ليدي: لا نريد تركك وحدك هنا أخي
قال تيم: أجل لنعد سوية للمنزل
نظر كايت إليهم ليتنهد بهدوء ثم يقول: اذهبوا أنتم سأعود للمنزل لاحقا
قال جيمي: عدنا بذلك أولا
قال بريس: أجل إن فعلت سنذهب مع أمي
قالت مايا: ستفعلون حتى لو لم يعدكم
نظراتهم المصرة على ذلك تركته بلا خيار ليقول: أنا أعدكم بذلك
قالت ماري: بماذا تعدنا؟
نظر إليها باستغراب ليرى تلك الابتسامات المشاكسة على شفاههم ليبتسم و يقول: أعدكم سأعود للمنزل أهذا يريحكم الآن؟
ضحكاتهم قد علت المكان لتبتسم الوالدة لهم و تغادر برفقتهم تنهد كايت بعدم ارتياح ليرفع بصره للسماء أخذ نفسا عميقا قبل صعوده لسيارته عائدا للفندق ليرتب أشيائه مستعدا للسفر عائدا لوطنه


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
  #74  
قديم 08-19-2017, 10:17 AM
 
[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://3rbseyes.com/backgrounds/1.gif');border:6px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
صباحكم سعيد و أنتم بسعادة
أعتذر عن التأخير الفصل الثامن عشر
في طريقه إليكم
دمتم في حفظ الرحمن
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
-Ayad and ديورين like this.
رد مع اقتباس
  #75  
قديم 08-19-2017, 10:35 AM
 
الفصل الثامن عشر

[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://www.3rbz.com/uploads/30ade798ae461.jpg ');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:60%;"][cell="filter:;"][align=center]



مضى أسبوع هادئ خالي من الأحداث المثيرة حتى ذلك اليوم الذي رن فيه جرس منزل تولاي لتفتح الباب و تستغرب وجود تايلور بابتسامته المزعجة أمام بابها أغلقت الباب بهدوء ليطرقه و يقول: هناك أمر أريد التحدث فيه معك
صمت لفترة لتفتح الباب من جديد لتسمح له بالدخول جلس على الأريكة لتضع أمامه كوب عصير ليمون لتجلس على الكرسي القريب من الأريكة لتقول: ماذا تريد؟
قال تايلور بمرح: أردت شكرك على مشاركتك معي في المسابقة
قالت تولاي: حسنا شكرتني تفضل بالمغادرة
اختفت تلك الابتسامة من وجهه ليقول: هناك أمر أريد طلبه منك و لا أحد يستطيع مساعدتي فيه عداك
ظهرت ملامح جادة على وجهه لتنتظر ما عنده أخذ نفسا عميقا ليقول: لابد أنك تعرفين بأن عائلتنا لم تكن كسابق عهدها بسبب لعنة ألقتها إحدى الساحرات
قالت تولاي: لم تكن ساحرة و هي ليست أنثى و شخص مقرب من العائلة لعنتكم لن تحل إلا باختفائه
نظر إليها باندهاش من كلماتها التي ظهرت فور سماعها بالأمر ليغمض عينيه و يقول: هل تعرفين من يكون ذلك الشخص؟
قالت تولاي: فقط إن كنتم مستعدين لذلك سأخبركم من يكون
تلك النظرات الهادئة في عينيها جعلته يدرك بأن ذلك الشخص مقرب للغاية منه أنزل عينيه للأرض خائفا من الإجابة التي سيسمعها رن هاتفها لترفع الخط و تقول: مرحبا سيد براندون
قال ليو بمرحه المعتاد: أهلا تولاي آسف لاتصالي في وقت كهذا
قالت تولاي: لا أبدا سيدي
قال ليو: اعتذرت إحدى العارضات عن القدوم بسبب مرضها هل تستطيعين القدوم؟
قالت تولاي: سأكون هناك خلال دقائق
قال ليو: شكرا لك و أعتذر مجددا
أغلق الخط لتتنهد و تنهض دخلت غرفة نومها لتبدل ثيابها ارتدت معطفها لتغادر الغرفة و تنظر لتايلور الواقف ببرود و تقول: حالما تمتلك الشجاعة لمعرفة الفاعل تعرف أين تجدني لا تتردد بالقدوم
غادرت المنزل بعده بدقائق لتتجه للاستديو انتبه الجميع لها ليشكروها على قدومها خلال هذا الوقت المتأخر من الليل عند كايت الذي عاد للمنزل في تلك الليلة أثناء سيره في الممر عائدا لغرفته التقى بوالده الذي أصابته الصدمة برؤيته يسير مجددا أمامه لكنه لم يبالي بوجوده كثيرا تجاوزه كايت دون قول أي شيء لينزل لاري برأسه بتلك الابتسامة الحزينة ليقول في نفسه: سعيد لرؤيتك مجددا
أكمل سيره بهدوء عائدا لغرفته في الصباح على طاولة الإفطار المليئة بنظرات الاستغراب لوجود كايت برفقتهم تصارع الأطفال على من يجلس بجواره ليحدثوا ضجة في المكان أتت مايا لتدهش من وجوده و تبتسم بمرح ثم تقول: هيا فليجلس الجميع في مكانه
فعلوا ذلك بهدوء فور دخول لاري الغرفة جلس في مكانه و هو يتثاءب ليترقب الجميع ما سيحدث على مائدة الإفطار تناولوا الطعام بهدوء لينهض كايت قبل إنهاء وجبته لتقول مايا: إلى أين أنت ذاهب كايت؟ لم تنهي طعامك بعد
قال كايت: لديّ عمل عليّ اللحاق به
غادر الغرفة ليمنع أي حديث آخر بينهم لتعود أجواء الاكتئاب للغرفة نظروا لوالدهم الشبه نائم يتناول طعامه بهدوء لتقول مايا: عزيزي تبدو مرهقا للغاية لن أدعك تذهب للعمل هكذا أبدا
قال لاري: لدي اجتماع مهم هذا اليوم سأعود بعد إنهائه
قالت مايا: أأنت واثق بأنك ستكون بخير؟
فتح عينيه لينظر إليها و يقول بمرح: من تعتقدينني؟ أنا لاري لوسيل المذهل سأكون بخير بالتأكيد
نظر إليهم باستغراب من تلك الضحكات المكتومة ليبتسم لهم بمرح سامحا لهم بإخراج تلك الضحكات ليقول: أعدكم بنزهة جميلة للعائلة....بعد غد
محيت معالم الحماس التي علت وجوههم منذ دقائق ليضحك بمرح شديد و يكمل تناول طعامه أنهوا طعامهم ليذهبوا لأعمالهم عند كايت الذي كان يسير في ممر الشركة و هو يتلقى أنواع المديح و الهدايا بسبب إصدار ألبومه الجديد وصل لغرفة استراحته ليرى لوسي تجلس بانتظاره و هي تفكر في شيء ما وضع تلك الهدايا على الطاولة لترفع رأسها و تنظر إليه بابتسامة مرحة لتقول: سعيدة برؤيتك أخيرا كايت اشتقت إليك كثيرا كيف سار المؤتمر؟
نظر كايت إليها بهدوء ليبتسم و يقول: بخير كيف كانت أمورك؟
ابتسمت بسعادة لتقول: كانت جيدة لحد ما
نظرت لكمية الهدايا الموضوعة على الطاولة و المنثورة في أرجاء الغرفة لتقول: يبدو أن الجميع يدعمك أكثر مما يفعلون لي
ابتسمت بهدوء لتقترب منه و تحتضن ذراعه لينزل بناظريه إليها طرق الباب ليدخل مدير أعماله و هو يقول: أهلا بعودتك كاي
انتبه لوضعيتهما ليبعد عينيه عنهما و يقول: أتمنى بأني لا أقاطع شيئا مهما
قال كايت: لا أبدا ماذا هناك؟
قال مدير أعماله: حسنا ليس لديك الكثير من العمل اليوم فقط توقيع مجموعة من أقراص ألبومك من أجل توزيعها خلال الحدث القادم للشركة بعد أسبوعين
قالت لوسي: إذا لنخرج معا بما أنك لست مشغولا أخيرا
شعر مدير أعمال كايت بنظراته المنزعجة التي تكاد تقتله لقوله هذا أمامها ابتسم بارتباك ليعذر نفسه و يغادر الغرفة ليعيد نظره للوسي التي بدت مشغولة في التفكير في موعدهما الصغير و الأول غادرا الغرفة معا ليلفتا انتباه الجميع إليهما لتقول لوسي بهمس: ربما يجدر بنا الذهاب لمكان بعيد عن الأضواء
نظرت إليه لترى تعابير وجهه الغير مبالية تماما بالأمر لتتنهد بشيء من الحزن صعدا سيارته ليقودها للمكان المطلوب وصلا لمقهى هادئ مطل على البحر لا يوجد به عدد كبير من الأشخاص رحب بهما النادل ليوصلهما لطاولة على الشرفة المطلة على البحر أخذ كايت نفسا عميقا و هو ينظر للبحر استند على السياج الخشبي ليضع تلك التعابير الوحيدة على وجهه اقتربت لوسي منه بهدوء لتحيط خصره بذراعيها الطويلتين واضعة ذقنها على كتفه لترسم ابتسامة هادئة على شفتيها و تقول: ما بك كايت؟ أنت لا تبدو بخير أبدا أكان العمل مرهقا للغاية؟
لم يجبها بأي شيء ليطلق تنهيدة أقلقتها كثيرا شعرا بتلك الأعين المراقبة لهما و أصوات الهمس التي كثرت في المكان لتبتعد لوسي عنه و تلتفت لمجموعة الأشخاص الواقفين أمام الباب يلتقطون الصور بكاميراتهم انزعج كايت من ذلك ليجلس في مكانه بهدوء حضر النادل لتقول لوسي: لم سمحتم لهم بالدخول لهنا؟ هذا مزعج حقا
قال النادل و هو ينحني: آسف آنستي لم نستطع منعهم من القدوم
تنهدت بانزعاج ليطلب كل منهما وجبة خفيفة مع قهوة عادية تناولاه بهدوء رغم الضجة الكبيرة من حولهما تجرأ أحدهم على الاقتراب ليقول: يبدو أنكما في موعدكما الأول منذ الخطبة
لم يعلق أي منهما على ذلك ليقول: سمعت بأن الخطبة مجرد تمثيل من أجل ألبوم كاي الجديد و فيلمك آنسة بيرون
قالت لوسي بانزعاج: الأمر ليس كما تفكرون أبدا و من أخبرك بذلك مخطئ تماما
قال الصحفي: بالرغم من أننا شاهدناكم في عرض للأزياء معا لم نركما تخرجان كثيرا
قالت لوسي: لأننا مشغولين بما كان لدينا
قال الصحفي: سيكون من الجيد لو أخبرتنا عن أول لقاء بينكما سمعنا أن الخطبة نتيجة عن حب سابق
شعرت لوسي بتلك الحمرة تشتعل في وجنتيها لتنزل رأسها بهدوء اختلست النظر لكايت الغير مبالي بالأمر كله فقط يحدق بالشاطئ تفاجأت من تلك الابتسامة التي ظهرت على شفتيه من العدم لتلحق بنظراته المستمتعة لتنزعج من رؤية تلك المجموعة من الأشخاص على الشاطئ يصورون إعلان ما لتلك الفتاة لتقول في نفسها: هل تلاحقنا هذه الفتاة؟ لابد أنها السبب وراء انزعاج كايت مني سأذهب لأعرف ذلك منها
نهضت من كرسيها لتغادر المكان وسط استغراب الصحافة الذين لحقوا بها لحيث موقع التصوير الذي كان مشغولا بإنهاء المشهد بنجاح أوقفهم عن العمل الفوضى القادمة من خلفهم ليأخذوا استراحة قصيرة سارت بحذائها البني بحبل يفصل الإبهام عن باقي الأصابع أنزلت قبعة القش الكبيرة على وجهها لتبعد أشعة الشمس عنها توقفت عن السير لرؤيتها لوسي تقترب منها مع ذلك الفوج الغريب من الصحافة نظرت بهدوء للوسي الواقفة أمامها بانزعاج شديد لتقول لها: هل أنت تلاحقيننا؟
قالت تولاي: أرجو المعذرة؟
قالت لوسي: توقفي عن التصرف كالبريئة كلما خرجنا معا تظهرين لي من حيث لا أعلم أخبريني من أين تعرفين كايت؟
قالت تولاي: أخبرتك من قبل آنسة بيرون بأنني لا أعرف المدعو كايت هذا
نظرت لوسي لها بغضب و انزعاج شديدين لتحدق في ملامح وجهها لترتخي أكتافها و تقول باندهاش: ألست الفتاة التي كنت تعملين مع ذلك الكاتب توم كوين؟ التقينا أثناء توقيعه لكتب المعجبين أليس كذلك؟
قالت تولاي: لا أعلم ربما فقد حضر كثير من الناس في ذلك اليوم
عضت على شفتيها بانزعاج لتذكرها التعابير التي وضعها كايت على وجهه أثناء ذلك اللقاء لتقول: أنت تعرفينه أليس كذلك؟ لماذا تحاولين إخفاء ذلك بشدة؟
تنهدت تولاي لتقول: يبدو أنك لا تفهمين ما أقوله لك لوسي بيرون توقفي عن إزعاجي
استدارت تولاي لتكمل طريقها لكن ذراع لوسي التي امتدت لتمسك بيدها بقوة أوقفتها لتسقط كلتاهما على الرمال الناعمة انتاب الجميع القلق مما سيحدث تاليا رفعت لوسي رأسها لليد التي امتدت لها لترى كايت يقف بتعابير هادئة أمامها ابتسمت بمرح لتمسك بيده و يساعدها على النهوض نفضت الغبار عن ملابسها لتقول: شكرا لك كايت
قال كايت: لا بأس ماذا تفعلين هنا؟
قالت لوسي: أتيت للحديث معها
نظر كايت لتولاي التي أحيطت بعدد من الأشخاص يهتمون بتنظيف الثوب البرتقالي الطويل الخفيف بأكمام على الكتف به ثنيات صغيرة في الخصر بشكل مائل تموجت في أطراف الثوب العلوية و السفلية درجات اللون الأصفر التقت أعينهما للحظة لتظهر تولاي تعابير منزعجة بينما ابتسم كايت بهدوء ليقول: أهي صديقتك أو ما شابه؟
قالت لوسي بانزعاج: بالتأكيد ليست كذلك أنا أكرهها للغاية على كل من أين تعرفها كايت؟ تبدو مهتما للغاية بها
قال كايت: أنا لا أعرف أي شيء عنها
نظرت إليه باستغراب من كلماته التي ناقضت تلك الابتسامة و العيون الملاحقة بأدنى تفاصيل حركاتها أنزلت رأسها بشيء من الحزن لتقول: أأنت معجب بها كايت؟ هل أنت معجب بتلك العارضة المزعجة؟
التفت كايت بتلك التعابير الغبية المستغربة و المندهشة من كلماتها ليتنهد و يقول: أخبرتك أنني لا أعرفها فكيف سأكون معجبا بها؟ فكري قبل التفوه بأي شيء
قالت لوسي: لكنك تبتسم كلما رأيتها و عينيك تلاحقانها في كل مكان ماذا تسمي هذا إذا؟ أنت لم تنظر إليّ هكذا من قبل أبدا
وقف كايت مقابلا لها ليمسك بيدها و يرفعها قريبا من شفتيه ليهمس لها قائلا: اعذري عيناي فهي لا تستطيع النظر إلى جمالك طوال الوقت تشعران بالخجل من ذلك
احمر وجه لوسي بالكامل لتبعد عينيه عنها ليمحو تلك التعابير اللطيفة من وجهه و يقول في نفسه: هذا الأمر مزعج للغاية
وضع يده حول كتفها ليسيرا مبتعدين عن المكان التفت مرة واحدة بعد لينظر لتلك العيون الباردة المشغولة بالتحديق في الكاميرا ليعود برفقة لوسي لطاولتهما لم تتحدث لوسي معه بأي شيء من شدة الخجل رن هاتفها ليفسد مزاجها رفعت الخط لتقول: مرحبا
قال المتصل: آسف لاتصالي المفاجئ بك لكن حدث أمر طارئ و يريدون قدومك لموقع التصوير الآن
قالت لوسي: لماذا؟ ماذا حدث؟
قال المتصل: الفيلم الذي تشاركين به الآن قد نال جائزة أفضل فيلم لهذا العام
تجمدت تعابير وجهها المندهشة مما سمعته لتغلق الخط و تضع هاتفها على الطاولة بهدوء استرق كايت النظر إليها بشيء من الاستغراب لتقول: لا أصدق ذلك أبدا
قال كايت: أحدث شيء ما في العمل؟
قالت لوسي بحماس و مرح شديدي: أجل لقد نال فيلمي جائزة أفضل فيلم هذا العام
أمسكت بكلتا يديه بحماس شديد لتحمل هاتفها و تتصل بكل من تعرفه لتخبره بالأمر أعاد كايت بصره للشاطئ حيث بدأوا الاستعداد للرحيل بحث بعينيه عن تلك الفتاة التي أثارت فضوله وسط مجموعة الناس تلك ليقول بهمس: هربت مجددا.... سنلتقي قريبا بالرغم من ذلك
رسم ابتسامة صغيرة على شفتيه حالما وقعت عينيه عليها تسير بهدوء رفعت رأسها لتنظر إليه يحدق بها لتظهر ملامح الانزعاج على وجهها و تقول في نفسها: من يكون هذا الشخص؟ و لم أقابله مؤخرا؟ إنه يزعجني كثيرا
أنزلت رأسها بهدوء لتعود للسيارة الكبيرة التي بدلت ثيابها فيها منذ ساعة ارتدت ثيابها من جديد لتغادر السيارة حاملة حقيبتها لتضع يدها على جبينها حامية عينيها من أشعة الشمس القوية اقترب منها أحد الصحفيين الذين أرادوا معرفة المزيد عما حدث أمامهم ليقول: آنسة لوريجن ما معنى ما حدث منذ قليل مع الآنسة بيرون؟
قالت تولاي: لا أعرف عما تتحدث ليس لديّ وقت لأضيعه
سارت خطوتين مبتعدة عنه ليوقفها بقوله: إذا هل يعد هذا أنك على علاقة مع كاي؟
توقفت عن السير لتنظر إليه ببرود بعد تنهيدة منزعجة شعرت بخوفه من نظراتها لترسم ابتسامة هادئة قائلة: لا أعرف من يكون كاي أو كايت هذا....شكرا على وقتك سيدي
انحنت له بهدوء لتكمل سيرها للسيارة التي ستوصلها للاستديو وصلت قبل الموعد بدقائق لتخطو خطواتها الأولى داخل المكان لتلاحظ الفوضى و الضجة العارمة في المكان سارت بهدوء وسط الأشخاص المسرعين لمكان ما لتقف أمام الشخص الوحيد الواقف بينهم لتقول: ما الذي يجري هنا؟
التفت إليها ذلك الشخص بتعابير مندهشة من برودة صوتها ليقول لها: ألم تعرفي بالأمر بعد؟ لقد قتل السيد براندون
نظراتها الباردة لم تتغير بعد لتنظر في اتجاه الدرج الذي غادره الكثيرون لتسير وسطهم بهدوء شديد لتصل لمكتب السيد براندون لترى الدماء تناثرت على النافذة الزجاجية و الباب دخلت لترى قاتله لا يزال يقف بالقرب من جثته المستندة على الكرسي بابتسامة باردة رفع رأسه لتظهر عينيه الرماديتين الفاتحتين من خلف نظارته البيضاوية الخفيفة أنزل القبعة السوداء الطويلة عن رأسه ليظهر شعره الأرجواني الفاتح الطويل ذو الأطراف الرمادية الفاتحة فتح شفتيه لينطق بشيء ما لكن سيفها الذي وضع بالقرب من عنقه منعه من التحرك ليضحك باستمتاع شديد و يقول: كالأيام الخوالي تماما تولاي أتيت للاطمئنان عليك بعد كل هذه السنوات ألم تشتاقي إليّ؟
قربت السيف من عنقه أكثر ليرفع رأسه قليلا محدقا بسيفها الطويل الحاد القريب منه اختفى من أمامها ليظهر بالقرب من الباب مستندا عليه ليقول: سعيد برؤيتك مجددا عزيزتي تبدين أكثر جمالا بهذه الدماء المعلقة عليك
لم تتغير تلك النظرات الباردة من عينيها لتلتفت ناحية النافذة المطلة على الشارع لترى رجال الشرطة و الإسعاف في المكان لتعيد بنظرها لذلك الرجل لتراه قد اختفى من المكان اعتدلت في وقفتها لتخفي سيفها دخل رجال الإسعاف ليروها تجلس بهدوء وسط الدماء المتناثرة في أرجاء الغرفة اقترب منها أحدهم ليقول لها: هل أنت بخير يا آنسة؟
نظرت في اتجاهه بهدوء لتغادر تلك الدموع عينيها لتظهر الحزن على ملامح وجهها الهادئة ساعدها على النهوض ليخرجها من الغرفة ليوقفها أحد رجال الشرطة و يقول: نحتاج لبعض الأجوبة منك يا آنسة
هزت رأسها بموافقة لتسند بجسدها على إحدى الطاولات الموجودة في المكان سألها الشرطي بضعة أسئلة لتجيبه بما لديها بعد استجواب طويل مع كل الموجودين و نقل الجثة للمشفى عادت تولاي لمنزلها في المساء لتدخل حمامها لتستحم و تبعد رائحة الدماء عنها لفت جسدها النحيل بمنشفة سوداء منقطة بالأبيض تصل لمنتصف ساقها غادرت الحمام لتشتم رائحة غريبة في المنزل لتقع عينيها فورا على الرجل الذي يفتش في ثلاجتها البيضاء المتوسطة الحجم انتبه لوجودها في المكان ليبعد وجهه عن الثلاجة و يغلقها بفمه المليء بالطعام و يقول: لماذا لا تتناولين الكثير من اللحوم؟ لا أتعجب كونك هزيلة هكذا
نظرت إليه بانزعاج شديد ليسمح بالطعام بالنزول لمعدته سريعا اقترب منها ليقول: لا داعي لكل هذا الغضب عزيزتي لم أكن لأستطيع لفت انتباهك بدون فعلها
اتجهت تولاي ناحية هاتفها الموضوع على المنضدة لتحمله و ترفع الخط بهدوء لتقول: مرحبا سام
قال سام بصوت قلق: لقد سمعت ما حدث في مقر عملك هل أنت بخير؟ حمدا لله أن جينجر نائمة
قالت تولاي: أنا بخير سام لا داعي لهذا القلق
قال سام: أواثقة من ذلك؟ أين أنت الآن؟
قالت تولاي: أنا في المنزل الآن عدت للتو بعد استجواب الشرطة
تنهد بارتياح ليقول: حقا آسف لما جرى لك أتمنى أن يمسكوا بقاتله عاجلا
رفعت رأسها لتنظر لذلك الرجل بهدوء لتقول: أجل أتمنى ذلك أيضا أتمنى أن تعذرني الآن
قال سام: آسف للاتصال في وقت كهذا
أغلق الخط لتضع الهاتف في مكانه من جديد توجهت نحو غرفتها لتبدل ثيابها و تغادرها لتراه يجلس يشاهد التلفاز بهدوء تام نظر إليها ليبتسم بمرح و يعود بناظريه للتلفاز لتقول: ماذا تفعل هنا زيس؟
قال زيس: لا شيء شعرت بالملل و اشتقت إليك فأتيت للبقاء عندك
قالت تولاي: تعرف أن منزلي ليس فندقا لك غادره الآن
قال زيس: يا إلهي أنت لست مضيافة أبدا كما عهدتك
رسم ابتسامة راضية عن كلماته لتمحى فور شعوره بذلك المسدس قرب رأسه لينهض بهدوء و يقول بابتسامة مرتبكة: أنا أمازحك و حسب سأغادر الآن بالتأكيد لا داعي لكل هذا التوتر أبعدي هذا الشيء عني
أبعدت تولاي المسدس عنه بهدوء ليقترب منها بهدوء و يهمس قائلا: سنلتقي مجددا يا حبي
ابتسم بعدها بلطف ليختفي من أمامها لم تتغير تعابير وجهها لتسير في اتجاه المطبخ لتحضر شيئا ما


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
برونزي مميز ~ خطر العزلة Tн͠uи͠d͠eя͠ علم النفس 9 11-14-2016 12:12 PM
قصة مبدعة |قصتي الأولى : كهف العزلة آلُعٌآبُثُة آلُآځيُرة قصص قصيرة 4 06-05-2016 04:05 PM
هدوئى ليس حالة من العزلة .. ولكن .. هكذا الــملــوك شبح القمر المكتمل مدونات الأعضاء 52 07-17-2014 07:33 PM
العزلة الأجتماعية ★мσσπ ℓเgнτ علم النفس 14 12-30-2013 07:18 PM
الكتاب الرائع 100 عام من العزلة مترجم للعربية ناصر كمالى تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 2 01-29-2012 09:05 AM


الساعة الآن 02:27 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011