عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree234Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #146  
قديم 01-18-2018, 11:43 AM
 
[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://3rbseyes.com/backgrounds/1.gif');border:6px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
صباح الخير أم مساء الخير؟؟؟ هممم
لا يهم المهم أن تكونوا بخير و سعداء
أينما كنتم و في أي وقت أيضا كيف هي
أوقاتكم؟ أتمنى أن تكون ممتعة و رائعة
ما رأيكم بالأحداث الأخيرة؟ و ماذا تتوقعون
أن يحدث تاليا؟ هل يعجبكم كايت بحلته الجديدة؟
أم تشتاقون إلى من كان عليه سابقا؟ هناك الكثير
أود السؤال عنه لكنني لن أفعل تكفيني ردودكم الأكثر
من رائعة و أتمنى أن أجد الكثير منها دمتم في حفظ الله

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
  #147  
قديم 01-19-2018, 03:20 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبارك
رائع جدا جدا جدا تحمست كثيراً انتظر البارت القادم
بالتوفيق ❤
Inas Fallata likes this.
رد مع اقتباس
  #148  
قديم 01-19-2018, 05:36 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك غاليتي ايناس

احداث متسارعة وجميلة تشد القارىء لما سيحدث

ننتظر لنرى....
كما هي عادتكِ
تجذبيننا بجميل اسلوبك
اتمنى لكِ التوفيق غاليتي
دمتِ بود
Inas Fallata likes this.
__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب
رد مع اقتباس
  #149  
قديم 01-26-2018, 09:55 AM
 
[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://mrkzgulfup.com/do.php?img=87383');"][cell="filter:;"][align=center]
[/align]
[align=center][align=center][tabletext="width:60%;"][cell="filter:;"][align=center]



عند كايت الذي يجلس أمام البيان الأزرق الداكن يفكر بالمقطوعة التي سيعزفها في المسابقة مغمضا عينيه و الهدوء يحيط به من كل مكان حتى شعر بأنفاس منتظمة قريبة من عنقه ليفتح عينيه و يقول: إيفلين أنا مشغول كما ترين
قالت إيفلين بمرح: أجل أعرف ذلك
قال كايت: إذا ماذا تريدين؟
قالت إيفلين: البقاء ملتصقة بك هكذا
زادت من عناقها لجسده الشبه بارد لتهمس في أذنه قائلا: ألا تود سلبي شيئا ما كايت؟
قال كايت و هو يغمض عينيه بهدوء: لا أشكرك أنا بخير هكذا
قالت إيفلين و هي تبعد يديها عنه: لا أعتقد أنك ستكون كذلك غدا في المسابقة آخر مرة قمت بذلك منذ ثلاثة أشهر
لم يجبها كايت بأي شيء لتتنهد بقلة حيلة لتتركه وحيدا في غرفته أغلقت الباب بهدوء خلفها لتستند عليه و تقول في نفسها: لماذا هو عنيد هكذا؟ كل ما أريده هو مساعدته
سارت مبتعدة عن الباب و هي تفكر بأمر ما كان كايت ينظر للبيان بصمت و تفكير عميق أغمض عينيه مجددا ليتنهد و يقول: ربما يجدر بي الخروج قليلا حتى أفكر جيدا
حمل هاتفه معه ليغادر الغرفة لم يدهش كثيرا عندما رأى إيفلين في ردهة الفندق اقترب منها ليقول: اعتقدت أنك غادرت
قالت إيفلين: كيف لي ذلك و أنت هنا؟
قال كايت: سأخرج قليلا أتودين القدوم؟
عانقت ذراعه على الفور بمرح شديد و تقول: إلى أين سنذهب؟
قال كايت: لا أعلم بعد
قالت إيفلين: إذا ما رأيك بنزهة صغيرة للحديقة العامة؟ الجو جميل هذا اليوم
قال كايت: حسنا لنذهب لهناك
غادرا الفندق في اتجاه الحديقة العامة وصلا لهناك ليريا الكثير من الناس هناك بحثا عن مقعد بعيد عن ضجتهم طال بحثهم كثيرا فالمكان مكتظ بالناس ليقرر كايت أخيرا الجلوس تحت ظل إحدى الأشجار الكثيرة في المكان ليأخذ نفسا عميقا و يزفره بهدوء وضعت إيفلين رأسها على كتفه لتغمض عينيها و الابتسامة تعلو شفتيها لينظر إليها و يقول لها: ماذا هناك؟ أنت هادئة بشكل مخيف هذا اليوم
قالت إيفلين و هي تنفخ وجنتيها: ماذا تقصد بكلامك الجارح هذا؟
ضحك كايت بمرح على ردة فعلها لتبتسم بسعادة بالغة لتقول: أشعر بالسعادة عندما أراك تضحك أو تبتسم كايت
شعر بشيء من الاحراج يطغى عليه ليبعد عينيه عنها و هو يقول بصوت منخفض: لا تقولي أشياء سخيفة كهذه
اتسعت ابتسامتها السعيدة على وجهها ليعجب المارين بقربهما بابتسامتها تلك تحدثا لبعض الوقت قبل غروب الشمس بدقائق عادا للفندق كانت إيفلين تتحدث في الهاتف مع شخص ما بدت منزعجة بعض الشيء لتغلق الخط و تتنهد بهدوء قال كايت: دعوة عشاء أخرى أليس كذلك؟
قالت إيفلين: بلى و يريدان مني القدوم لا أود الذهاب لهناك
قال كايت: عليك ذلك أعرف أنك أتيت لهنا على شرط حضورك معهما
تفاجأت من معرفته للأمر لتبتسم بارتباك ثم تقول: تحدثت مع والدي على ما يبدو
هز رأسه بالموافقة ليقول لها: سأذهب معك فأنا متفرغ هذه الليلة
نظرت إليه باندهاش و سعادة لتمسك بيديه و تقول: هل حقا ستفعل كايت؟
قال كايت: أجل لذا عودي للمنزل و اذهبي للحفل سنتقابل هناك
قبلت جبينه بمرح شديد لتسرع في المغادرة ابتسم كايت بلطف و هو ينظر إليها تسير بسرعة في اتجاه المصعد دخل لغرفته ليستعد هو الآخر للحفل لم يمضي كثير من الوقت حتى غادر الغرفة من جديد في اتجاه تلك الحفلة عند روي الذي اعتكف في غرفته الخاصة و هو يبحث بين الكتب المتعلقة بالفراشات كانت ليديا تأتي لتفقده من وقت لآخر و هي تتنهد بقلة حيلة قالت والدة روي التي التقت بها و هي تغادر غرفة روي: لابد أنك تشعرين بالوحدة بسبب ابني المغفل هذا
قالت ليديا بشيء من الاحراج: لا أبدا عمتي
قالت الوالدة بمرح: ربما يطول الأمر لشهر حتى يستسلم لو لم يجد أي شيء
قالت ليديا باندهاش: شهر كامل؟
قالت الوالدة: أجل فهو هكذا فضولي للغاية و لا يستسلم بسهولة
شعرت ليديا بشيء من القلق لتنظر كلتاهما نحو الباب الذي فتح غادره روي و هو يحمل مجموعة كتب و دفاتر انتبه لهما ليقول: مساء الخير أمي و ليديا
قالت الوالدة: إلى أين أنت ذاهب بهذا؟
قال روي: لغرفة ضيفتنا أحاول اكتشاف شيء ما عن شرنقتها الغريبة
قالت الوالدة: عليك التوقف عن هذا سريعا زوجتك تشعر بالوحدة
احمر وجه ليديا على الفور لتغطيه بكفيها ابتسم روي لها و قال: لا عليك حالما أجد ما أبحث عنه سأعوضك عن الوقت الذي لم أكن فيه بجانبك عزيزتي ليديا
زاد احمرار وجهها ليضحك عليها بمرح شديد أكمل طريقه نحو تلك الغرفة ليجد الشرنقة كما تركها جلس على الطاولة القريبة من النافذة ليفتح تلك الكتب و يحدق في تلك الشرنقة بينما هو يقلب صفحات الكتاب الذي أمامه توقف أمام إحدى الصفحات ليقرأ ما كتب عليه "الفراشات المميزة تنقسم إلى ثلاث أو أربع أقسام: الفراشات الملكية و هي التي تنحدر منها جميع أفراد الأسرة المالكة تتميز بألوانها المتقاربة ما بين الذهبي و البرتقالي لها كبريائها الخاص و الفراشات النبيلة التي تحمل دماء العائلة المالكة و توجد فراشات قزمة تشبه الجنيات في كثير من الأشياء و توجد فراشة واحدة من نوعها لا يعرف عنها الكثير و الحديث عنها بين الفراشات الأخرى محظور تماما لم يرها أحد عن قرب ليعرف مواصفاتها جيدا" تنهد بهدوء ليفتح كتابا آخر لم يجد ما يريده ليبحث في عدة كتب أخرى حتى توقف عند إحدى الصور لشرنقات الفراشات المختلفة بحث بينها عن شرنقة مشابهة للتي في الغرفة لكنه لم يجدها ليتنهد بهدوء و يرجع رأسه للخلف يفكر في الأمر لبعض الوقت ثم يقف و يقول: صحيح ربما عائلة لوريجن تعرف أي شيء عن الأمر
غادر الغرفة سريعا ليتجه لغرفة والديه طرق الباب ليدخل نظرت والدته إليه باستغراب ليقول الوالد: ماذا هناك روي؟
قال روي: أمي أنت صديقة مقربة لزوجة أحد أفراد عائلة لوريجن أليس كذلك؟
قالت الوالدة: أجل لم السؤال المفاجئ؟
قال روي: هلا دبرت لي موعدا للذهاب لمنزلهم بالغد؟ أود سؤالهم بضع أشياء
قالت الوالدة: يا إلهي روي توقف عن إقحام الناس في جنونك لو للحظة
قال روي: أرجوك أمي إن الأمر مهم للغاية
تنهدت باستسلام لتقول: سأحاول لكن لو رفضت ذلك لن أصر عليها أبدا
قال روي: حسنا شكرا لك أمي
قبل جبينها بمرح ليغادر غرفتهما و يعود ليكمل بحثه من جديد بين تلك الكتب في حفلة عائلة رينيه كان كايت يلقي التحية على الأشخاص الذين يعرفهم حتى أوقفه احتضان إيفلين لذراعه بمرح شديد و هي تقول: لقد أتيت حقا كنت سأبكي لو لم أجدك هنا
قال كايت: سيكون هذا رائعا رؤيتك تبكين
ادعت الانزعاج من كلماته لتترك يده و تتقدم عدة خطوات عنه ليتنهد كايت و يقول: أنا آسف كنت أمازحك و حسب إيفلين
توقفت عن السير لتلتفت إليه بوجه غاضب ليتحول لأخر مرح لتعود لجانبه و تقول: أعلم ذلك عزيزي كايت
تنهد بارتياح ليبتسم لها أمسكت بذراعه من جديد ليتجولا في المكان و هما يتحدثان حتى انتهاء الحفلة ليعودا للفندق معا و يكملا سهرتهما حتى الصباح ليناما بتعب و إنهاك عند روي الذي وقف أمام منزل عائلة لوريجن و هو ينظر إليه بانبهار سمح له الحراس بالدخول ليعجب بالحديقة الأمامية و يقول في نفسه: لم أتخيل أن يكون منزلهم بهذا الجمال و أنا من اعتقدت أن منزلنا هو الأجمل في العالم أجمع
قهقه بسخرية على كلماته لينظر إليه الحارس باستغراب وصلا للغرفة المطلوبة ليطرق الباب و يقول بهدوء: لقد وصل السيد كيون سيدي
فتح الباب ليسمح لروي بدخول الغرفة ليقف رين و جون على الفور قال رين: صباح الخير سيد كيون لم أتوقع هذه الزيارة قط
قال روي و هو يصافحه: آسف على زيارتي المفاجئة و رجاء نادني روي و حسب
نظر جون إليه بشيء من الارتباك لتلتقي أعينهما و يتجنبها على الفور ليصافحه روي بمرح و يقول: صباح الخير
قال جون: أجل صباح الخير
تعجب رين من ردة فعل ابنه جلس ثلاثتهم ليبتسم رين و يقول: أخبرتني زوجتي أن الأمر مهم للغاية
قال روي: آه أجل...قبل هذا أتمنى ألا تنزعجا من طرحي عدة أسئلة
قال رين: لا على العكس تفضل بطرحها
اعتدل روي في جلسته ليقول: حسنا هل تعرفان أي شيء عن الفراشات؟ مهما كان صغيرا و بسيطا جدا
سؤاله ذكرهما بشخص واحد لينزل جون رأسه للأسفل بينما قال رين: لا أعرف الكثير عنها ربما لأنني لم ألتقي الكثير
نظر روي لجون الذي يعقد أصابع يديه معا تارة و يفرقها تارة أخرى ليقول: حسنا لابد أنكما تعرفان الآنسة تولاي لوريجن صحيح؟
رفع جون رأسه لينظر إليه بشيء من الارتباك و التوتر و القلق أنزل نظراته من جديد و يعقد أصابعه بقوة ليقول رين: أجل نعرفها فهي فرد من عائلتنا إن جاز التعبير
قال روي: هكذا إذا...في الواقع وجدتها قبل يومين مريضة في الشارع
صدم كلاهما لما سمعاه ليقول جون على عجل: هل هي بخير الآن؟
أخرج روي هاتفه و يفتش في مكتبة الصور عن صورة ما و يريهما و يقول: هذا هو حالها الآن لذا أتيت لرؤيتكما
زادت صدمتها ليقول جون: أهي داخل شرنقة؟ لكن لماذا؟
قال روي: لا أعرف ذلك بعد
قال رين: قلت أنها مريضة ما نوع مرضها؟
قال روي: لقد قال أبي أنه لا يعرف السبب وراء مرضها وجد جرح لسيف قديم في صدرها لا علاقة له بمرضها لكن على حد علمه أنه لم يتبقى لها الكثير لتعيشه
توقفت أنفاسهما لوهلة قصيرة يستوعبان ما سمعا من روي الذي يحدق بهما بهدوء ليقول رين و هو ينهض: ربما يجدر بنا سؤال والدي عن الأمر أو البحث في المكتبة
قال جون: سأذهب للبحث عن جدي و أسأله عن الأمر
غادر الغرفة سريعا ليتابعه روي بنظراته المرتابة انتبه رين لذلك ليقول: هو متعلق بها و حسب لذا لا تستغرب تصرفاته أبدا
غادرا الغرفة ليقول روي: متى كانت آخر مرة رأيتها فيها سيدي؟
قال رين: منذ تسع سنوات
قال روي: لقد قلت أنها فرد من العائلة لكنكم....
قاطعه رين قائلا بابتسامة حزينة: كان أخي التؤام راي يهتم بها كابنة صغيرة له
انتبه روي للحزن الذي انتابه و لنظرات الحقد و الكراهية القادمة نحوهما ليرفع نظره للشخص القادم باتجاههما ليقف أمامهما ليقول رين: ما الأمر كيث؟ تبدو منزعجا للغاية
قال كيث بانزعاج: لماذا سمحت لهذا الشخص بالقدوم لهنا أخي؟ لقد أخبرناك من قبل أننا لا نريد رؤية أي من له علاقة بتلك الفتاة المزعجة
تنهد رين بهدوء ليقول: هو مجرد ضيف لديّ لذا لا تزعجه أرجوك
قال كيث: لا تحاول خداعي سمعت ما كنتم تتحدثون به داخل الغرفة
قال روي: لماذا تكره الآنسة لوريجن؟
قال كيث: أنا لا أكرهها بل أمقتها كثيرا أخذت مني شقيقايّ لن أسامحها على فعلتها أبدا تستحق ما هي فيه الآن
قال رين بحزم شديد: كيث الزم حدودك
عض كيث على شفتيه بانزعاج شديد و هو يحدق بأخيه بغضب شديد غادر الممر لتخف الأجواء المتوترة في المكان تنهد رين ليقول: حدث و أن صادف أن راي قتل منذ عدة عقود بسبب نفيه من العائلة لزواجه من ساحرة أعجب بها و قتل روبن شقيق كيث التؤام قبل ثمان سنوات
قال روي: لا زلت لا أرى علاقة الآنسة لوريجن بأي من هذا
قال رين: كانت موجودة في كلتا الحادثتين
دهش روي لما سمعه ليفكر في الأمر قليلا ثم يقول على عجل: هل الآنسة لوريجن فراشة من النوع النبيل أم الملكي؟
قال رين بحزن ظهر على ملامحه و كلماته: ليست أي منهما فهي فراشة وحيدة في نوعها
فتح عينيه بذهول ليقول: إذا هي تلك الفراشة المجهولة أليس كذلك؟
هز رأسه بالإيجاب و يقول: أود مساعدتك في بحثك و الإفصاح عن هويتها لكن يجدر بك سماع ذلك منها شخصيا
أراد روي الإلحاح أكثر لكن التعابير الحزينة على وجهه أسكتته بالقدر الذي زادت فضوله لمعرفة هويتها السرية وصلا للمكتبة في الطابق الثالث فتح رين الباب ليبهر روي بكمية الكتب المصطفة على الدواليب البيضاء ليقول روي بانبهار: يا إلهي حلم حياتي أخيرا تحقق رأيت مكتبة أفضل من مكتبتي ألف مرة ربما يجدر بي إخبار جدي أن يوسعها لي
ضحك رين على كلماته و تعابيره السعيدة برؤيته للمكتبة أرشده نحو القسم المخصص للفراشات لينظر لدواليب الكتب الكبيرة المصطفة بجانب بعضها البعض ليقول رين: عن أي نوع من الكتب تبحث؟
قال روي: أي شيء يفيدنا
قال رين بابتسامة صغيرة: سيكون البحث هكذا صعبا فكما ترى هذه الدواليب السبعة الكبيرة كلها عن الفراشات مقسمة حسب نوع الكتب فهذه الدواليب الأربع تخص الكتب التاريخية و هذان يخصان الكتب الجغرافية و هذا يخص الكتب العلمية
فتح روي فمه من شدة ذهوله نظر لرين و هو يشير للدواليب و الدهشة تعلو وجهه ليبتسم رين ليعتدل روي في وقفته و يقول: حسنا إذا سأبدأ بالأقل يبدو أنني لن أنتهي من هذا كله إلا في عقود طويلة
ضحكا بمرح على مقولته ليغادر رين و يسمح له البحث بحرية طلب من إحدى الخادمات تقديم الشاي و الحلوى له ليتجه لغرفة والده وجد جون يقف هناك بهدوء ليقول: صباح الخير أبي لابد أنك عرفت عن الأمر
قال الجد: أجل عرفت و الأمر يصدمني بالفعل فأنا لم أسمع بهذا من قبل
قال رين: يبدو السيد كيون مهتما بالأمر لدرجة كبيرة
قال الجد: روي كيون معروف بحبه لاكتشاف المزيد أثق بأنه سيكون نابغة في مجاله
ابتسم الجد على تعليقه ذاك ليغادر جون و رين الغرفة نظر رين لابنه الذي يبدو القلق واضحا على وجهه ليضع يده على كتفه التفت جون إليه بالتعابير القلقة ذاتها ليقول بابتسامة: لا عليك ستكون بخير تعرف أنها فتاة قوية و ليست فراشة عادية
قال جون: أجل أدرك ذلك لكن لا أستطيع منع نفسي من القلق بشأنها
أتت روز بابتسامتها المرحة من خلفهما لتقول: أنت قلق بشأن من عزيزي جون؟
التفت كلاهما إليها لتنظر باستغراب لتعابير زوجها لتقترب منه أكثر و تمسك وجنتيه و تقول: ماذا هناك جون؟ لم كل هذا القلق؟
تنهد بهدوء ليبتسم و يقول: لا تقلقي أنا بخير
قالت روز و هي تحدق بعينيه: أعرف أن شيئا ما يقلقك لحد كبير
عانقها جون بمرح و قال: و كيف أقلق و أنت هنا معي عزيزتي روز؟
احمرت وجنتيها لتهمس له قائلة: أنت لم تنسى أن والدك ينظر إلينا أليس كذلك؟
زاد من عناقه لها ليقهقه رين بمرح و هو يتركهما وحدهما





[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
لون السحاب and -Ayad like this.
رد مع اقتباس
  #150  
قديم 01-28-2018, 08:09 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك غاليتي ايناس
ان شاء الله تكوني بخير

احداث جديدة ومشوقة
ومتسارعة

جميل البارت بأحداثه
ومتابعة لكِ غاليتي

لكن لما لا اجد ردود لما تكتبيه؟

جربي ان توزعي الرابط غاليتي
فأنتِ لديكِ موهبة جميلة
ما شاء الله

أنتظر القادم غاليتي
اتمنى لكِ دوام النجاح
دمتِ بود

تم اللايك والتقييم
Inas Fallata likes this.
__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
برونزي مميز ~ خطر العزلة Tн͠uи͠d͠eя͠ علم النفس 9 11-14-2016 12:12 PM
قصة مبدعة |قصتي الأولى : كهف العزلة آلُعٌآبُثُة آلُآځيُرة قصص قصيرة 4 06-05-2016 04:05 PM
هدوئى ليس حالة من العزلة .. ولكن .. هكذا الــملــوك شبح القمر المكتمل مدونات الأعضاء 52 07-17-2014 07:33 PM
العزلة الأجتماعية ★мσσπ ℓเgнτ علم النفس 14 12-30-2013 07:18 PM
الكتاب الرائع 100 عام من العزلة مترجم للعربية ناصر كمالى تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 2 01-29-2012 09:05 AM


الساعة الآن 10:41 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011