عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree28Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 05-06-2017, 11:12 AM
 
اين قصصكم يا مبدعين
آميوليت likes this.
__________________


, Do not remember the days
:قلب أسود: we remember the moments

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-06-2017, 03:00 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة M E M E مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أختي ؟ إن شاء الله بخير
فكرة رائعة أختي بجدّ أشكرك !
سأعود لاحقاً مع قصّة إن شاء الله :" class="inlineimg" />
ـــــ
القصّة رائعة جدّاً جسّدت لنا أكثر من صفة للإنسان
الجشع والطّمع والإحسان والمعروف :" class="inlineimg" />
كلها وردت في قصّتك
ويكفي الأقوال الذّهبيّة لله جلّ جلاله ورسوله صلى الله عليه وسلّم
انتظري قصّتي
في حفظ الرّحمن
hug1
__________________





رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-07-2017, 03:44 AM
 
قصة قراتها وراقتني
يذكر أن رجلا يسمى ابن جدعان قال: خرجت في فصل الربيع، وإذا بي أرى إبلي سماناً، يكاد الربيع أن يفجر الحليب من ثديها، وكلما اقترب الحوار- ابن الناقة- من أمه درت عليه، وانهال الحليب منها لكثرة الخير والبركة، فنظرت إلى ناقة من نياقي ابنها خلفها، وتذكرت جاراً لي له بنيات سبع فقير الحال، فقلت: والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري، والله يقول: )لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون( ]آل عمران[،وأحب حلالي هذه الناقة، يقول: فأخذتها وابنها، وطرقت الباب على الجار، وقلت خذها هدية مني لك، فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول، فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها، وينتظر وليدها يكبر ليبيعه، وجاءه منها خير عظيم.فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافهوقحطه، تشققت الأرض، وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء في الدحول- والدحول هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية أو أقبية مائية تحت الأرض، له فتحات فوق الأرض يعرفها البدو.يقول: فدخلت في هذا الدحل حتى أحضر الماء لنشرب- وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون- فتاه تحت الأرض، ولم يعرف الخروج. وانتظر أبناؤه يوماً ويومين وثلاثة حتى يئسوا، قالوا: لعل ثعباناً لدغه ومات، أو لعله تاه تحت الأرض وهلك، وكانوا- عياذاً بالله- ينتظرون- هلاكه طمعاً في تقسيم المال والحلال، فذهبوا إلى البيت وقسموا وتذكروا أن أباهم قد أعطى ناقة لجارهم الفقير، فذهبوا إليه وقالوا له:أعد الناقة خيراً لك، وخذ هذا الجمل مكانها، وإلا سنسحبها عنوة الآن، ولن نعطيك شيئاً.قال: أشتكيكم إلى أبيكم.قالوا: اشتك إليه، فإنه قد مات!!قال: مات!! كيف مات؟ وأين مات؟ ولِم لم أعلم بذلك؟قالوا: دخل دحلاً في الصحراء ولم يخرج.قال: ناشدتكم الله اذهبوا بي إلى مكان الدحل، ثم خذوا الناقة، وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم.فذهبوا به، فلما رأى المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي، ذهب وأحضرحبلاً، وأشعل شمعة، ثم ربط نفسه خارج الدحل، ونزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى أماكن فيها يحبو، وأماكن فيها يزحف، وأماكن يتدحرج، ويشم رائحة الرطوبة تقترب، وإذا به يسمع أنين الرجل عند الماء، فأخذ يزحف تجاه الأنين في الظلام، ويتلمس الأرض، فوقعت يده على الطين، ثم وقعت يده على الرجل.فوضع يده على أنفاسه فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع، فقام وجره، وربط عينيه حتى لا تنبهر بضوء الشمس، ثم أخرجه معه خارج الدحل، ومرس له التمر وسقاه، وحمله على ظهره، وجاء به إلى داره، ودبت الحياةفي الرجل من جديد، وأولاده لا يعلمون، فقال: أخبرني بالله عليك أسبوعاً كاملاً وأنت تحت الأرض ولم تمت، قال: سأحدثك حديثاً عجباً، لما نزلت ضعت، وتشعبت بي الطرق، فقلت: آوي إلى الماء الذي وصلت إليه، وأخذت أشرب منه، ولكن الجوع لا يرحم، فالماء لا يكفي.يقول: وبعد ثلاثة أيام، وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ، وبينما أنا مستلق على قفاي، قد أسلمت وفوضت أمري إلى الله، وإذا بي أحس بدفء اللبن يتدفقعلى فمي.يقول: فاعتدلت في جلستي، وإذا بإناء في الظلام لا أراه، يقترب من فمي فأشرب حتى أرتوي، ثم يذهب، فأخذ يأتيني ثلاث مرات في اليوم. ولكنه منذ يومين انقطع ماأدري ما سبب انقطاعه؟يقول: فقلت له: لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت، ظن أولادك أنك مت، وجاءوا إلي وسحبوا الناقة التي كان اللهيسقيك منها، والمسلم في ظل صدقته.}ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب{
آميوليت and Nôųř like this.
__________________





انسدحوا هون
https://sarahah.top/u/NUteen

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-07-2017, 08:11 PM
 
قصة اعجبتني حقا
في بلاد الشام قديما كان هناك رجل من الصالحين له زوجة صعبة الطبع بخيلة سليطة اللسان وكان له منها من الأولاد ثلاثة،وكان يجاهد نفسه فيها بالصبر من اجل أولاده ويدعو الله لها بالهداية.
وعند اقترب العيد كان الرجل يعمل بجد من اجل شراء خروف العيد،فأكرمه الله واستطاع أن يُدبر ثمن الخروف قبل العيد بأيام قليلة،فذهب إلي السوق واشتري خروف طيب الحجم كثير الفروة،وفرح به كثيرا وقال في نفسه: هذا الخروف سوف يسعد زوجتي وأولادي.

ولكن أثناء رجوعه من السوق، وجد بالطريق رجل عجوز ملقي علي الطريق في أنفاسه الأخيرة،فنظر أمامه، والي الخلف فلم بجد احد فكر الرجل في ماذا يفعل؟! فما كان منه إلا أن حمل الرجل إلي جذع شجره وسأله عن داره؟!
فقال له: أخر هذا الطريق
التفت الرجل حوله فوجد غلام فصرخ عليه فجاء إليه،فطلب منه أن يأخذ الخروف إلي بيته ووصف له البيت،ثم حمل الرجل العجوز علي كتفه إلي داره

وذهب الغلام إلي منزل الرجل الصالح، ولكنه لم يكن متأكدا من موقع المنزل بالضبط فأخطأ،و أخذ الأضحية إلى جيران الرجل الصالح و أعطاهم إياها قائلا: تفضلوا هذه الأضحية لكم.
دون أن يذكر من أين أو لمنْ.

كان الجيران فقراء لا يملكون المال لشراء الأضحية فلم يعلم صاحب الدار الفقير ماذا يقول وهو لم يملك شيء للعيد فبكي من شدة الفرحة،وتعلق نظره إلي السماء قائلا: رحمك يارب
ظنا منه أنها من احد المحسنين

فرح أولاد الرجل الفقير كثير لدرجه لفتت انتباه زوجة الرجل الصالح سليطة اللسان، فنظرة من شباك المنزل وقد عقدت حواجبها، وهي تتسأل
من أين لهم هؤلاء الفقراء بمثل هذا الخروف؟! ومن أين لهم بالمال؟!
وقد ملئها الحقد
عاد الرجل الصالح إلى المنزل متعب وقد توقع أن يجد أولاده فرحين بالكبش لكن كل شيء في المنزل كان هادئ.

فخرجت عليه زوجته كالصاعقة وهي غاضبه وهي تردد: تصدق أن هؤلاء الجيران يأتي لهم خروف كبير؟! كيف؟! ومن أين وهم يرقصون؟! ووجعوا رؤوسنا وو.....؟!
ولسانها لا يتوقف والزوج مشدوه ولا يعلم ماذا يقول بعد أن فهم الخطاء الذي وقع، فاخذ الرجل أنفاسه في صعوبة،بعد أن نظرت إليه الزوجة سائلة له: أين الأضحية
فقال لها: سوف تأتي أنا انتظرها.
وصبر قليلا ثم خرج من المنزل كي يذهب إلي جاره الفقير الطيب وقال في نفسه أنه سوف يتفهم هذا الخطأ الذي حدث، فدق الباب .
فخرج له جاره فعندما رآه تعلق في عنقه ودموعه تغرق وجه،وهو يشرح له أن الله كريم عوضه خيرا،وافرح أولاده وزوجته الصابرة فتبسم صديقنا وقال: إن الله كريم وأنت تستحق كل خير أيام مباركة

وخرج من عنده الرجل لا يعلم أين يذهب، فقد أدركه الخجل كيف يُفسد فرحة أسرة جاره الفقير باسترداده للخروف منهم، وأخيرا قرر تركه لهم ابتغاء الأجر من الله- جل في علاه -، دون أن يخبر جاره بالخطأ الذي حدث، وظل يسير بالطريق إلي أن وصل إلي بيت الرجل العجوز فدق الباب كي يطمئن عليه فوجد ولده.
فقال له: كيف والدك الآن؟!
فقال ابن العجوز المريض: أنت منْ أنقذ أبي؟!
ثم أدخله،فشكره الرجل العجوز واقسم عليه أن يقبل هديته التي كان عبارة عن: عجل كبير

ما عرف الرجل ماذا يقول وحاول أن يرد الرجل العجوز ولكنه أبى،فخرج الرجل الصالح ينظر إلي السماء والدموع تغرق وجه بين الفرح وبين كرم الله عليه
فقد ترك الخروف لوجه الله فعوضه بعجل كبير
آميوليت and Nôųř like this.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-08-2017, 03:21 AM
 
حب4 chifaa bnf
اميرة نوتيلا شكراااا لتفاعلكم القصتين رائعتين احسنتم النقل .... اتمني تنورو الموضوع مرة تانيه
__________________


, Do not remember the days
:قلب أسود: we remember the moments

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإحسان إلى الجار S H i M a نور الإسلام - 4 03-11-2013 10:19 AM
الإحسان للجار توتي فروتي تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 3 05-23-2011 06:18 PM
رمضان شهر الإحسان زورو الملاعب شعر و قصائد 9 08-29-2009 05:18 PM
جزاء الإحسان Tax Expert قصص قصيرة 1 08-30-2008 07:27 AM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 06:01 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011