-التكملة:
في الكافيتيريا وفي طاولة الفتيات تحديدا حيث كن تتبادلن اطراف الحديث والبسمة لاتفارق وجوههن.
قالت ليلي : اتعرفان لما خفت عندما هددتني اكيرا.
لانا باستغراب: هاه لم؟؟
ليلي : لاني اعجبت باحدهم.
نظرا رين ولانا لبعضهما البعض ومن ثم انفجرتا بالضحك فنفخت ليلي وجنتاها بطريقة طفولية وقالت بغضب : لم تضحكان ؟؟ اتظناني بلا مشاعر.
لانا وهي تضحك: لا ليس كذلك انما...
قاطعتها ليلي ولازالت على حالتها غاضبة نافخة وجنتها: وانما ماذا؟...ووقفت من مكانها واكملت: انا ذاهبة.
رين ولانا: الى اين؟؟
لكن ليلي اسرعت في الخروج وذهبت.
لانا: يبدو اننا ازعجناها.
رين: اجل ماكان علينا فعل هذا.
لانا: ساذهب للبحث عنها.
رين: حسنا وانا ساعود للصف لاراجع وياليتني اجدها هناك.
وخرجتا من الكافيتيريا
في احد اروقة الثانوية كانت هناك فتاة بشعر ازرق تجري ومن ثم توقفت وقالت: يالهما من صديقتين...اه ماكان علي ان اتصرف هكذا اففف ذهني مشوش.
اكملت مشيها دون وجهة حتى اقتربت من باب كبير تصدر منه اصوات الصغار وضحكاتهم فقالت:لاشك ان هذه الابتدائية الملتصقة بالثانوية ...
فاجابها احدهم: اجل انها هي.
التفت الفتاة لتجد شابا اشقر فقالت: ر...راي.
لم يجبه بل تقدم من الباب وقام بفتحه فقالت في نفسها: ايعقل انه ذاهب لهانا...علي ان اسئله.
فقالت له بتردد: هل...هل انت ذاهب لهانا ان كان هئا صحيحا هل يمكنني ان ارها.
راي ببرود:اجل.
فرحت ليلي وتبعت راي لداخل الابتدائية.
في مكان اخر:
لانا بقلق: اين انت ياليلي ؟؟
وقامت بحمل هاتفها ظغطت ارقاما انتظرت ان يجيب احدهم .
في مكان قريب من لانا:
كان هناك شاب بشعر احمر رفقة فتاة بشعر اشقر قصير يتمشيان حتى بهاتف يرن فاخرج الفتى هاتفه من جيب سترته وقال: اهلا من....
طرااااااااااااااااااخ
بعد ثوان معدودة نجد الفتى واقعا على على الارض وكذلك كانت هناك فتاة اخرى واقعة ذات شعر ذهبي طويل مغمضة عيناها واما الفتاة ذات الشعر القصير كانت واقفة
ومن ثم مدت يدها للفتى وقالت: هل انت بخير؟؟
نهض الفتى واجابها: اجل بخير شكرا.
واخذ ينظر لتلك الفتاة التى جلست خافضة راسها وكانت تقول في نفسها: افففف من هذا الغبي الذي اصكدم بي ياترى.
كاد ان يمد يده لمساعدتها الا انها رفعت راسها واخذت تنظر اليه فقالا في نفس الوقت: الاحمق/الغبية
الفتاة الاخرى في نفسها بانزعاج : هذا ماكان ينقصنا لانا البلهاء.
نهضت لانا من مكانها واخذت تنفض الغبار عنها وقالت له: كان علي ان اعرف انت غبي اعمى.
الفتى بغضب: ماذا ؟؟انت من اصطدم بي.
لم تجبه بل اخدت تتفحص المكان وقالت: ترى اين هاتفي؟
اخذ الفتى يتفحص هو الاخر جيوبه وقال : هاتقي ايضا لا بد انه سقط.
واخذ يبحثان اما الفتاة للاخرى فكانت منزعجة جدا وقالت في نفسها: معك حق يوكي لاشك انها تحاول لفت انتباهه.
الفتى و لانا: هاهما
ومدا يديهما لالتقاط فتلامسا.
احمرت لانا وجنتا لانا لكنها قالت بحزم:لا تلمسني.
الفتى: حمقاء
فاخذت تنظر له بغضب ومن ثم مدت لانا يدها و لازالت تنظر اليه واخذت هاتفها ووضعته في حقيبتها فمد هو الاخر يده واخذ هاتفه .
لانا بسخرية: احمق
واخذت تركض الى ان ابتعدت.
الفتاة : جون هيا لنعد الى الصف.
جون : حسنا هيا.
بعد مدة :
وقد عاد كل الطلاب الى فصولهم قبل رن الجرس في فصل لانا ولاخرين.
تقدمت لانا ورين من ليلي وقالتا بتاسف: ارجوكي اعذرينا عنما بذر منا قبل قليل.
نظرت لهن ليلي وقالت: لاباس اظن ان معكما حق.
رين بابتسمامة: حسنا بمن اعجبت؟؟
ليلي: راي كيندو اخ هانا.
لانا: حقا هل ذاك اخ هانا.
ليلي: اجل
لانا: حسنا جيد لكن يبدو هادئا وباردا ايضا.
ليلي: حسنا...اظن ذلك ايضا.
ترن ترن ترن
رن الجرس معلنا عن بداية الحصص ودخل الاستاذ وقام بالتعريف عن نفسه حتى دق الباب.
الاستاذ: تفضل
دخلت فتاة بشعر بني طويل وعينان زهريتان فاتحتان بنظارات.
الاستاذ: من انت؟
الفتاة: اكيرا ايهارا طالبة في هذا الصف.
الاستاذ: حسنا تفضلي اجلسي هناك.
تقدمت الفتاة وجلست يمين راي.
ليلي في نفسها : اذا انها في صفي وكذلك بجانب الفتى الذي اعجبت به...رائع.
وهكذا مرت الحصص بدون احداث تذكر حتى رن الجرس لانتهاء الحصص فخرج كل الطلاب من الثانوية وامام باب الثانوية كانت الصديقات تودعن بعضهن.
لانا : كن في انتظار اتصالي.
ليلي و رين : حسنا
"بعد ساعة"
في منزل كبير في غرفة فرشت بالاسود والرمادي وعلى جدرانها صور شاب وسيم بشعر احمر اذا يبدو انها غرفة جون الذي كان مستلقيا على سريره يحمل مفتاحا صغيرا قائلا في نفسه: ماهذا المفتاح...ولم كان معي منذ الصغر؟؟
طق طق طق
جون : تفضل
دخل شخص في الثلاثين بزي الخدم فقال :سيدي حان وقت العمل عليك الذهاب لشركة
جون: حسنا.
في منزل لانا:
لانا: اجل لقد كان يوما فضيعا كل هذا بسبب جون ذاك
مايا:ههههههه لقد اعجبني...حسنا انا ذاهبة لدي عمل.
لانا:لا تظني اني نسيت ماحدث هذا الصباح
مايا: ههههههه كان منظرك رائعا ابيي.
لانا بانزعاج طفولي: توقفي.
وخرجت مايا.
لانا في نفسها : حسنا علي ان اتصل بليلي ورين...اين هاتفي؟هاهو.
وحملته وشغلته اتسعت عينا لانا من ماراته وقالت باعلى صوت : ماااااااااااااااذااااااااااا؟
وفي نفس الوقت في احدى الشركات حيث كان جون في مكتبه يقوم بعمله حمل هاتفه ليري الساعة لكن اسعت عيناه كذلك وقال: ماذا؟...هاتفي.
انتهى البارت2
اسئلة عن البارتات 1+2
-انتقاداتكم
- مارايكم في طول البارتات؟
- لماذا تحدثت مايا وكانها تخفي شيئا في البارت1؟
-لم صرخت لانا بماااااذااااا في البارت2؟
-لم قالت ليندا لاختها ان تجد حبيبا؟؟
-هل اعجبتكم القصة؟