|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
برق و رعد السلام عليكم اخواني اخواتي انا جديد بالمنتدى ، لدي مئات الروايات و القصص في مخيلتي لسنوات طويلة و انا اتردد لكتابتها (قمت بكتابة قصة سنة 2010 لم تعجبني فتوقفت حينها نهائيا) الا انني و أخيرا قررت العودة بحلم ليس فقط النشر عبر الانترنت بل احلم بانشر كتاب ، اعلم انني في بداية الطريق ، و اتمنى ان تفيدوني بملاحظاتكم و انتقاداتكم مهما كانت و في اي اطار فلن يغضبني ذلك بل سيسعدني لدي مدونة ( blogger) اقوم بالنشر بها أيضا، بما ان القصة التالية قمت مسبقا بنشر 5 فصول منها الى اليوم فساقوم بوضع جميع تلك الفصول جميع الفصول تجدونها هنا الفصل الاول الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل السادس الفصل السابع الفصل الثامن [OVERLINE][/OVERLINE][OVERLINE]قراءة ممتعة[/OVERLINE] التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 05-26-2017 الساعة 07:51 AM |
#2
| ||
| ||
الفصل الاول : فرحة مسلوبة الفصل الاول: " فرحة مسلوبة" في مختبر يقف ثلاث أشخاص بالرداء الأبيض الخاص بالأطباء ، في الوسط يقف الدكتور عادل - طويل القامة وسيم يرتدي نظارات و شعره اسود حريري عمره 27 سنة-،و بعلامات الحسرة يقول " يبدوا إننا أخطانا مرة أخرى في المعادلة" ترد عليه سناء زوجته- و هي أيضا عالمة كميائية ، فتاة جميلة عمرها 25 سنة لون شعرها كلهيب الشمعة ( اشقر و مع امتداده للأسفل يقترب من الأحمر)- . و هي تبتسم محاولة التخفيف عنه " لا داعي ان تحزن ، نحن مخترعون نتعلم من التجارب" ينظر إليها ، نظرات طويلة ثم يقول " أنت هي مفتاح صبري" من جهة يقف الصديق المقرب لعادل و صديق الطفولة لسناء ، معاد، لا يهتم بمظهره ، أشعث الشعر، الذي يتدلى على وجهه، هو بنفس عمر عادل ، يقترب منهما و يقول " كفى ، كفى ، من التباهي بحبكما " مازحا، يتجه الزوج عادل خارج المختبر الموجود في منزلهم ، ينزع ردائه ، تتبعه زوجته بخطى متسارعة " انتظر سأذهب لأحظر العشاء" في حين يبقى معاد واقفا في المختبر ، و ابتسامته تتحول إلى غضب، يحمل ملفا في يده و يقول " لن ادعك تجد المعادلة ما حييت" بعدها و من باب المختبر ينادي عليه عادل " أسرع معاد علينا الأكل و العودة للعمل " معاد يحاول استعادة بسمته " نعم.... أنا قادم" في اليوم التالي و في صباح ، يحضر معاد من أجل عملهم ، ليجد عادل وحده في المختبر ، ليسأله مستغربا " أي هي سناء؟" يرد عليه عادل و قد ابتسم ابتسامة عريضة بعد سماعه السؤال " إنها متعبة قليلا" ، يرد عليه " و مابك مبتسم لمرض زوجتك" يطلق حينها عادل بعدها ضحكات بصوت مرتفع " هاهاها ، انه إرهاق الحمل "، تظهر صدمة على وجه معاد الذي رد دون شعور " ما الذي تقوله ذلك مستحيل؟" ، عادل لم ينتبه لكلام صديقه ، بسب شدة فرح " هاهاها نعم ، نعم انه مستحيل ، أليس كذلك أن يكون لي طفل ، هاهاها من كان ليتخيل ذلك" يستدير معاد و وجه على وشك الانفجار من الغضب ، " هيا، علينا بدأ العمل الآن"، عادل و بشدة الفرحة فهو يمازح صديقه " هيا ما بك دعنا نحتفل قليلا ، أنت حتى لم تقل لي مبارك لي أنني أصبحت أبا" يتنهد معاد و يقول له " مبارك عليك أيها الأب عادل " ثم يهمس لنفس " لن ادعك تفرح بذلك كثيرا" ، استمرت الحالة كما هي لعدة أيام ، سناء كانت تحاول دائما العودة للمختبر فيرسلها عادل للسرير مباشرة، سناء " أرجوك دعني قليلا فانا في شهري الأول كما تعلم مازال الوقت مبكرا على القلق" عادل " لقد قلت لك ممنوع عليك دخول المختبر، ماذا لو اثر المواد التي نستعمل على حملك" في حين بقي معاد وحده في المختبر حمل هاتفه ليجري مكالمة " مرحبا سيدي " يرد عليه " مرحبا ،ما سبب اتصالك بي، هل استطاعا العالمان إيجاد ذلك الترياق أم لا " يرد معاد و هو مرتبك و خائف " لا سيدي ، حصل أمر آخر طارئ" "و ما هو" " زوجته حامل" " و ما الذي سيجعلني اهتم بحملها" " آسف سيدي و لكن اتفاقي معكم كان أن أحصل عليها مقابل سرقة معادلة الترياق و جعله يفشل في محاولاته" " ماذا؟ هل تقول لي انك تريد الانسحاب الآن، أنت تعرف ماذا سيحدث لك" " لا يا سيدي لم اقل ذلك، كل ما أريد أن تساعدني من التخلص من جنينها" معاد لم يسمع ردا لما يقارب 5 دقائق و هو يعض على أظافره، " حسنا سأرسل لك هدية مني ، هو اختراعنا الجديد يجعلها تفقد الجنين طبيعيا ، " شكرا لك سيدي ، شكرا لـ " لينقطع الاتصال و هو يردد شكره و يبتسم ساعتها يدخل عادل " مابك مبتسم اتصال من حبيبتك" " هههه نعم هو كذلك" بعد عدة ايام امام منزل معاد و في يوم عطلته على الساعة 08:00 ، يصله طرد ، ساعي البريد يرن الجرس " السيد (اسمه في المنظمة) لديك طرد) يخرج بسرعة و هو مرتبك ، يمد يداه يمسك الطرد و يغلق الباب بسرعة . يدخل غرفته يفتح الطرد و هو عبارة عن علبة صغير يفتحها بدورها لجد قنينة صغيرة بها مشروب شفاف (كالماء) ، يتحدث مع نفسه " ماهذا ؟ ماذا افعل به؟" ينظر للعلبة فيلمح ورقة صغير هناك ، فتحها وجد مكتوب فيها " اعلم ايها الغبي لن تعرف ما تفعل به ، ذلك المحلول شفاف يسهل عليك اضافته للماء ، او أي مشروب آخر ، ماء جوز الهند مفيد للحوامل اذهب اشتره و اضف له هذا المحلول . هذا المحلول قيد التجربة و هو جعل أي مولود مشوه، التخلص نهائيا من المولود لا يوقفهم عن المحاولة و لكن التشوه سيفعل " دون أي تاخر يرتدي ملابسه و يخرج مسرعا ، بعد ان وضع المحلول في جيبه، يقصد محلا قريبا و يشتري مشروب جوز الهند ، بسرعة يضيف اليه المحلول ، و يتجه لمنزل صديقه و مختبرهم في نفس الوقت. التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 05-20-2017 الساعة 11:18 AM |
#3
| ||
| ||
الفصل الثاني : الحقيقة الفصل الثاني " الحقيقة" معاد رن الجرس عادل يقترب من الباب " من هناك ؟" هذا انا " افتح بسرعة" يفتح عادل الباب و يجيب " و ماذا تفعل هنا؟ هل نسيت ان اليوم هو عطلة؟" يتوتر معاد قليلا " اه! لا ، لم آتي للعمل ، بل للاطمئنان على صحة سناء " يبتسم عادل " ادخل، ادخل ، سناء مازالت نائمة " بسرعة يجيب وهو لم يهم بالدخول بعد " اذن ساذهب ، احضرت لها هذا المشروب ، يقولون انه جيد للنساء الحوامل" يمسك عادل المشروب "شكرا لك معاد ، انت تعلم اننا نعتبرك كاخ لنا ، انت حقا تعتني باختك الصغرى هههه " يبتسم معاد بدوره " حسنا سأذهب الآن"، و يغادر بعد استدارته ، تتحول ابتسامته الى ابتسامة شريرة، بعد دخوله يصعد عادل الى غرفة النوم مسرعا ، و بيده المشروب ، " عزيزتي، احزري من اتى ؟" تنهض سناء من السرير " لقد قلت لك انه شهري الاول فقط، لا تخف علي " يدخل الغرفة و في يده المشروب " انظري ما احظر لك معاد ، انه حقا يهتم بنا كثيرا" بعد ذلك يقدم لها عادل كأسا من المشروب (ماء جوز الهند) ، تقوم سناء بشرب العصير " هذا العصير مذاقه رائع ..... هاه؟ اااارررغ .... فوو فوو فوو .... ماهذا احس بمغص قوي " يصاب عادل بالذعر " ماذا ؟ لماذا ؟ كيف ؟ انتظري، انتظري، ساتصل بطبيب " رغم الآلام التي تحس بها سناء الا انها ابتسمت قليلا " الست انت طبيبا " ( عادل هو دكتور تم منحه صلاحيات لايجاد مضادات الفيروسات و ادوية لبعض الامراض الفتاكة ، مع فريقه : و هو زوجته عالمة كميائية و صديقه عالم رياضيات ) قلق عادل لا يفارقه فسارع بالاتصال بسيارة اسعاف لأخد زوجته بسرعة للمستعجلات... في المستشفى عادل يقف امام سرير سناء " هل انت بخير الآن؟" .سناء بوجه شاحب " نعم انا كذلك لا تخف ، كما ان الجنين بخير ايضا" عادل يحمل هاتفه و يتصل و يعيد الاتصال ، تستغرب سناء و تتسائل " بمن تتصل ؟" " انا اتصل بـمعاد ، و لكنه لا يجيب، اريد ان اعرف من اين اشترى ذلك المشروب فهو السبب بالتاكيد" سناء " لا تفعل، لقد تحدث معي الطبيب، لقد وجدوا مادة غريبة و هي السبب في كل هذا ، تلك المادة مستحيل ان تتكون في مشروب ، بل هي مركبة و مضافة اليه" عادل و في صدمة " ما الذي تقولينه ، هل انت ....؟ .... لا، مستحيل " سناء " عزيزي أظن عليك عليك سماع قصة الآن....." بدأ سناء بقص قصة وقعت قبل 5 سنوات ، قبل لقائهم ...... سناء " انتظر يا معاد اين تاخدني ؟" ، يرد معاد و هو يجرها من يدها " انها مفاجئة " يصلا الى منزل في حي راقي ، " انظري ، لقد اشتريت هذا المنزل" سناء ترد مبتهجة و لاعلم لها بسبب اخبارها بالذات " مبروك عليك معاد، و لماذا اشتريت هذا المنزل؟" يضحك معاد " هههه ، مفاجئة اليوم هي انني اعرض عليك الزواج ، هل تقبلين ؟" سناء تتفاجئ "انها حقا مفاجئة ... أنا آسفة معاد و لكن بالنسبة لي انت أخي الوحيد ، عشنا معا عمرنا كله و لا استطيع تغيير تلك الفكرة ، و من المستحيل ان اوافق على الزواج باخ لي " يقف معاد مصدوم و في يده خاتم الذي كان على وشك ان يقدمه لها، ليسقطه على الارض سناء واقفة امامه لبعض الوقت قبل ان تغادر و تتركه " أنا حقا آسفة " ...... " بعد ذلك لم نتحدث انا و معاد لمدة سنة ، تعرفت فيها عليك ، بعدها اصبحتما صديقان انت و معاد، حينها ظننت انه نسي امري وتابع حياته . معاد هو كاخ لي، اردت ان يكون حاضرا يوم زفافي ، سعدت انه اصبح صديقك و تناسيت الماضي و ما حدث فيه ، و لكن يبدوا انه لم يفعل " عادل يقف هناك مندهش لما يسمع و ان ثقته فيهما ، ضربت عرض الحائط ، و احس بالخيانة " اذن كل هذا وقع، و لم تظني انه من المهم اخباري به .... أنا زوجك !!! (يصرخ)" سناء تخفض راسها " اعلم انني ارتكبت خطئا و استحق ما يجري لي الآن " يحس عادل بالذنب " ... لا، هذا ليس خطأك ، أنا آسف لصراخي.... عليك الارتياح الآن، انا ذاهب " خرج عادل بوجه حزين ، و نفس شيء بالنسبة لسناء التي بدأت في البكاء . اتجه عادل لمنزل معاد ، لم يجد شيئا بحث في كل انحاء المنزل بعد ان كسر الباب و دخل ، المنزل فارغ و كانه لم يعش فيه احد من قبل ، كانت الشهور قبل الولادة ، مثل الجحيم لسناء ، لأن زوجها الذي كان يحبا و يهتم بامرها كثيرا ، لم يستمر في تقديم تلك المعاملة الحنونة، توقف عن عمله و أغلق المختبر نهائيا. التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 05-20-2017 الساعة 11:20 AM |
#4
| ||
| ||
الفصل الثالث : التوأم الفصل الثالث : " التوأم". عادل يجلس امام السرير الذي تنام عليه سناء ببطنها الضخمة فذلك شهرها التاسع " عادل ..... زوجي العزيز .....همممم اظنه حان الوقت " ينهض عادل بسرعة ، يبدأ بالدوران حول نفسه " ماذا افعل ؟ ماذا أفعل؟ ..... الماء الساخن ؟ نعم الماء الساخن " سناء و هي تحارب الالم ، ".... الماء الساخن ؟ اتصل بالاسعاف بسرعة !" عادل يبحث عن الهاتف " نعم سيارة اسعاف ساخنة ، حالا! " يحمل عادل الهاتف و يتصل بالاسعاف ، التي حظرت بسرعة ، بما ان عادل هو دكتور و باحث معروف، "فترة الولادة"... يخرج الطبيب من الغرفة ، " سيدي يمكنك الدخول الآن، كل شيء بخير " عادل يفرح كثيرا و يسرع للدخول فيرى طفلين توأم "ملاكين" ، في تلك اللحظة يقف ليرى ثلاث اعضاء من عائلته ، (سناء تحمل الطفلين و تنظر لهما بشوق كبير و سعادة ) ،تنهمر دموع عادل و يتجه ليعانق زوجته و ابنيهما بينهما ، التوأم كانا بداية جديدة لهما ، و لحياتهما السعيدة مرة أخرى ... في المنزل بعد أشهر قليلة عادل " زوجتي العزيزة ، حان وقت أكل برق و رعد " سناء تدخل غرفة النوم حيث يقف زوجها عادل امام سرير التوأم ،" نعم لقد كنت قادمة من أجل ذلك " ، تحمل سناء برق ،" هيا ساعدني عزيزي ، احمل رعد " ، عادل "آه، لا أريد ، جسده يبدوا هش جدا قد يكسر في أي لحظة" تضحك سناء " ههه لا تخف فقط احمله مثلي و اتبعني"، بدأ عادل في مد يده الى رعد ثم يتراجع ، ياتي من جهة ثم يذهب للجهة الاخرى ، حركاته الغريبة جعلت رعد يبتسم ... نسي امر الاكل و بدأ يلعب معه ، يختفي ثم يظهر ، فبدأ رعد بالابتسام ، " أنا هنا!!".... لتعود سناء ،" ما الذي تفعله ، قلت لك احظره ، حقا لدي ثلاث اطفال" تضع سناء برق و تأخد رعد ، يقف عادل هناك ليبدأ بقيام بنفس الشيء مع برق ، الا انه لم يبتسم و لم يلقي له بالا ، عادل ظن ان ذلك عادي ان ما يفعله لم يكن مضحكا بالنسبة لبرق فبدأ يقلد اصواتا ، " كوكو كوو هاذا ديك ، ميو ميو هذه قطة " بدأ برق بالابتسام ، عادل بدأ بالنظر حوله في الغرفة و مازال يصدر تلك الاصوات "ماع ماع صوت الغنم ،..." ،فيرى ان الطفل مازال يبتسم و يردد " آه آه آه" و يحركه يديه فرحا ، وقف امام السرير و اعتاره الفضول لشيء ما توقف عن التقليد و بدأ في تحريك راسه كل الجهات الا ان الطفل توقف عن الابتسام و بدأ في البكاء ، قال عادل ساعتها " أنا هنا" فسكت الطفل ، وقف عادل هناك يفكر ، عادت سناء و في يدها رعد بعد ان اكل و تقول " دعهم ينامون الآن ، هيا بنا " ، يجيب عادل و هو مازال يفكر " نعم، قادم" لكنه بقي واقف هناك قام عادل باللعب معهما ، لكن هذه المرة كتجربة ، عندما يقلد الاصوات و يغني فيبتسم برق ، عندما يتحرك و يقفز هنا و هناك رعد يبتسم، (فراغ زمني)..... الطفلين نائمين و الاب عادل ، يخرج من الغرفة و وجهه مصدوم، ينزل بخطى متثاقلة . سناء في المطبخ ، ترى عادل " ما الأمر هل ناما ؟" عادل لم يجب بل اتجه نحوها ، الى ان اصبح امامها ، ( لا يسمع ما يقال في هذا مشهد، تسقط سناء على الارض و تبدأ بالبكاء )، يتجه عادل و مازالت تعلوه الصدمة الى المختبر ، و هو يفتح بابه لأول مرة بعد 10 أشهر او اكثر ، ليفتح الباب و يقول ... " معاد هو السبب". التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 05-20-2017 الساعة 11:22 AM |
#5
| ||
| ||
الفصل الرابع : برق و رعد الفصل الرابع " برق و رعد" بعد ايام من اكتشاف حقيقة المرة ، و امام منزل عادل و سناء يقف شخص يرن جرس الباب ، عادل و سناء في المختبر يحاولون ابتكار شيء ما ، عادل يسأل : " سناء ، هل تستطيعي الذهاب لمعرفة من يرن جرس الباب " سناء " حسنا " تخرج من المختبر و تتجه للباب ، تفتحه " مـ.............". يخرج عادل بعد ان تاخرت سناء ،و لا يجد أحدا ، الباب مفتوح و لا اثر لسناء و لا للطارق، بسرعة يخرج لينظر خارج المنزل ، لا شيء . " سناء، اين انت ؟" ينادي بعد ان عاد للبحث في غرف المنزل ، " سناء ، لا تمزحي معي ، اين انت؟" ، يبدأ قلقه يزيد ، فيصرخ بصوت عالي جدا " سناء!!!" ، صرخته ايقضت برق الذي بدأ بالبكاء ، ثم تلاه رعد ، اصبح عادل مضطرب عن ما العمل؟ ترك الطفلين و الخروج للبحث، ام الاتجاه للطفلين ، و ذلك ما فعل ..... بعد 7 سنوات الدكتور عادل " برق تعالوا للاكل " رعد و برق ، قادمان و رعد يقود الطريق و هو ممسك يد اخيه ، يجلس الثلاثة للاكل ، " ابي .... ابي ، ابي ، ابي " عادل الذي كان مشغولا في التفكير ، " نعم برق ، ماذا تريد" ، " ان رعد لا يريد التحدث معي " يحاول الاب عادل ان يجد طريقة يخبره بها ، " اسمع يا ابني اخوك رعد لا يستطيع التحدث ، لأنه لا يستطيع السمع" " ماذا؟ ابي ، لم افهم ان كان رعد فقط لا يسمع اذن هو يستطيع التحدث " " اممم، لا ، كيف اشرح لك ذلك ..... آه، مثلا انت لا تستطيع رسم الاشياء، اليس كذلك، لأنك لا تراها ... هو لا يستطيع قول الاشياء التي لم يسمع " ( آسف، مثال سيء) " لم افهم ابي ماذا تقول؟ لقد تشاجرنا و هو يرفض التحدث معي من حينها ..." " هههه، كما كنت اقول لك ، هو لا يستطيع الكلام ان لم يسبق له سماعه ، يحتاج تدريب لذلك،" " إه!! حسنا ، اذن هو لا يريد التحدث معي بعد الآن " عادل لا يركز مع ابنه اكثر ما يشغله تفكيره شيء آخر ، كيف يصلح ذلك ، (لم يتقبل واقعه)، بعد ان انتهوا من الاكل ، يذهب التوأم للعب من جديد و عند خروجهم من المطبخ حيث صالة الطعام متشبكا الايدي، يلمح الأب ورقة بها رسمة ، " آه هذه رسمتك رعد ... *يتنهد* ...هاه! و كأنه سيسمعني"... " تلك رسمة برق" ، يستدير عادل ، "ماذا قلت برق؟" ، يتوقف التوأم و يجيب برق " ماذا ابي؟ انا لم اتحدث معك بل رعد" ، يبتسم عادل " هههه ، حسنا ، حسنا كما تشاء ، اذهبا للعب" في حين يتجه عادل للمختبر ، دخل المختبر حمل في يده ملف و بدأ في التحدث وحده " المحلول الذي تم اعطائه لزوجتي سناء ، و الذي استخرج اطباء في المستشفى عينة منه ، ليس قاتل ... بل هو فيروس لتشويه الجنين ، بالتلاعب بالخلايا حيث تحدث خلل في الصبغيات التي تحمل المورثة ... يبدوا ان المجرمون لم ياخدوا بعين الاعتبار ان يكون الجنين عبارة عن توأم ، برق و رعد توأم حقيقي ، (أي انهم من نفس البيضة و حيوان المنوي واحد) عند انقسام البويضة تحدث طفرات على مستوى الخلايا مما أدى إلى إبطال مفعول الفيروس نسبيا ، كل ما فقداه هو البصر بالنسبة لبرق و السمع بالنسبة لرعد، الفيروس كان يهدف لتشوهات تجعل الجنين "مخلوق" أكثر من " إنسان" ، مع من كان يتعامل معاد؟ .... برق و رعد لا يذهبان للمدرسة ، يأتي لمنزلهم مدرس خصوصي لهما، لتدريسهما معا ، ليحدث ان مدرسهما الخاص اكتشف شيئا جعل الأب يغير مجرى أبحاثه ... التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 05-20-2017 الساعة 11:24 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |