[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.3rbz.com/uploads/c92a8d7abc541.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



هَل تعرفُ حقّاً من هيَ الأمُّ وما قيمتْها ؟
إنّها بحرٌ يفيضُ بمائِه ، لَا يحسُّ فيه البَشر إلّا عندما تجفّ مياهه
إنّها كلٌّ شيءٍ جميل ، إنّها الملاكُ الهَادي للطريقِ المستقيمْ

- " لا نُريدُ يا أمّي ! نريدُ أنْ نلعبَ ولا نكفَّ عن اللّعب "
ضحكَاتٌ طفوليّة ، هَذا ما قَالتهُ المدعوّة ياسمين عندمَا أمَرتْها أمّها بتنظِيفِ غرفَتها .
حيثُ كآنت مفروشةً بالألْعاب والقطع .. لَزم وضع لآفتة " لا تدخل المَكان خطِر !"
الملابِس الجميلة أصبحَت قطعاً ورآيات المعارِك ، السّرير متراسٌ ضدَّ الأعداء ..
بَهُت لونيها الورديُّ والأزرق تعَاسةً على حالِها ..
" ماذَا دَهاهما ؟! "
قالَت تلكَ الشّقراءُ عندمَا دخْلَت تلكَ الغرفة وكعبها العالي يصدرُ ضجيجاً يرنُّ في الأَرجاء موجّهَة كلّامها للأمّ والّتي كآنتْ تناظِر طفليهَا بغضبِ لاسِع ..
قالَت وقَدْ التَبسَ كلَامهَا النّبرةَ نفسَها :
" هَل تَرين الغُرفة ؟! إنّها في فوضى وهم لا يرضيانِ تنظيفها ! "
همهمَت الشّقراءُ ثمَّ هَمسَت في أُذن الأمِّ قائِلة :
" اتْركيني مَعهمَا قليلاً ! "
تنهّدت الأمّ وهي تتمتمُ لعناتٍ غيرَ مسموعةِ ! أغلقَت البابَ وراءها حينَ صاحَ الطفلُ الأسمرُ :
" خَالة جوري ! ستلعبُ معنا ! هييه " class="inlineimg" /> "
ابتسْمَت جوري وجلسَت على وسادةٍ ملقيّة على الأَرض ! ثمَّ بدأت كلامَها :
" سألْقي لكُما قصّة ، وأَنتمَا تستخْرجِانِ منها العبرةَ والفائِدة ! "
حدّق بهَا الطّفلانِ وكلُّهما آذانٌ صاغية .. فأخذَت شهيقاً يدلُ على طولِ ما سترويه :
" كآن يا مكان في قديمِ الزّمان وفي سَالفِ العَصر والأوان ، كانَ هنالكَ طفلان ، أحدهما سَام والأُخرى ميا ، كانَا مشَاغبينِ جدّاً كثيراً .. وكانَا يقلبانِ البيتَ إلى ساحةِ قتالٍ ويجعلانِه في فوضى عارمة ! كانت الأمّ مريضةً منهمَا ، فكلٌّ يومٍ كانت تنظّفُ وراءهما .. وفي يومٍ من الأيام دخلَ الطّفلان المطبخ ليجرّبا اللعبَ فيه .. فإذ بحركةٍ وأخرى منهما ، تكسّرتِ الأطبَاق والصّحون .. وكانَ كلُّ شيء ينبض بالجنون ..
دخلَت الأمّ المطبَخ مسرعةً لتنجدَ الصّوت .. وكانَت حافيةَ القدمين ، فلمْ يمنع ذلكَ من دخول قطعةِ زجاجٍ في قدمها اليمنى وليسَت اليسرى ! أتَى الأبّ من عملهِ عندما سمعَ الخبر من الجيران ، وأخذَها مع الأطفَال إلى المشفى بانهيار .. كانَ الوضعُ هناكَ مخيفاً والكلّ يجلسُ عندَ الباب ، منتظراً صحّةَ أحدِ الأحبابْ ، خرجَ الطّبيبُ فتسابَق إليه الطّفلانِ باكِيان ولحقُهما الأب بشفقة .. تفوّه الطّبيب بكلماتِ تريحُ البالَ وقال : " إنها بخير ولكنّها تحتاجُ إلى رعاية هنا في المشفى "
دخلَ إليهَا الطّفلان باكيان ونادمان ، فمسحت على رأسهم وهي في السّرير وقالت :
" لا تعذّباني مرة أخرى ، فأموت ! " "
ابتَسمت حينَ أنهَت قصتها ابتسامةً حثتهما على الكَلامِ فقالَ الطّفل وهو يرفع سبّابته وصاح :
" العبرة أن لا نلعبَ وحدنا ، وندعو أمنا للعبِ معنا دوماً ! "
ضربته أختُه على رأسه ضربةٍ خفيفة والدّموع تنهمرُ منها ، وقالت لـ جوري بعينين برّاقة :
" هل هَذا يعني أنّ أمنا .. سـ .. ستموت لأننا نفعل هذا ؟ "
ابتَسمت جوري بخبثِ وقالت :
" ربّما ، ولَكن إن ساعدتماها في التنظيف وإن سمعتمَا كلَامها ، لن يحصل شيء من هذا أبداً "
لم تنهي كلمتها الأخيرة وإذ بالأطفالِ مثل الصاروخ يعيدا كلّ شيء مكانه ..
ابتسْمت جوري ابتسامتها الأخيرة قبل أنْ تنهضَ خارجة من الغرفة وهي تقول :
" هَا قد أنجرتُ عملي هنآ ! "

~~~~~
النّهاية !~


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________



M A Y S

WE NEVER GO OUT OF STYLE

حجز اول

__________________

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[cc=ما رفستيني ]حجز >> بكره حجز برجع بعد ساعة اذا مارجعت تعي ارفسيني[/cc]

[COLOR="Mintcream"]

السلام عليكم
هانا أنا جئت
انفذ ما وعدت

كم هي جميلة كلماتك وكم هي رقيقة همساتك
تلفظتي بورد فواح أرهقني جنونا
من كلمات قصيرة علمتني دهورا
أو هل ذابت كلماتك في عبق بحوري
بل وعلقت في جدران ذكريات
تربع على حواف اطار مزخرف بالذهب والألماس
قد شغلت مساحة من تفكيري

أنفضا غبار شغبكما
عن كاهل امكما
والا كان جزائكما خسارتها
هذه الكلمات هي ما قرأته بين سطورك ألماسية
وبين حروفك هادئة
وعلى إبتساماتك الجميلة
كم أعجبتني تلك الألوان التي رصعت بها قصتك
وما اجمل الخط الذي اخترته لكلماتك
حركات الشكل زادته تألقا وجمالي
أعجبني إنتقاء للكلمات بتلك الطريقة المتناسقة
وإضافة جوري تلك المرأة الشقراء المرحة
توضح من سطور قصتك أن أطفال يحبونها لمرحها
وتبين أن لديها الحكمة لإقناعهم بقصة جميلة
بقلبها ندي إستطاعت إقناع تلك الشياطين الصغيرة > لو أنا في مكانها كنت عطيتهم صفعتين
أثرت بي قصتها
صحيح أنها قصيرة لكن معناها عميق
تغلغل في قلبي الطفلين البريئين حكتي معاناة أم بمهارة
لم تكتفي بالحديث عن مدى لزوم مساعدة الأم وعدم إزعاجها فقط
بل واخبرتني عصفورة قصتك عن تلك العلاقة بين الخالة وأحفادها
عن ذلك الحب العائلي الجميل
سألتك جمالا فأعطيتني قصة تشتاق إليها القلوب
والصراحة أنت خطيرة قصة بلا أي خطأ
العنوان روعة
وموضوع عميق وجميل قصصرة وحكمة ودفئ عائلي جميل

أعجبتني دهاليز قصتك
فضعت بين حروفك
سألبس الصمت
وأجر أذيال الخيبة
فقد إعتدت أن أكون ظلا خلف نورك

هاقد أنجزت عملي
فتقبلي ردي متواضع
فحان الوداع فإلى اللقاء

[/ALIGN][/COLOR][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________


رغم كل شيئ

حجز ذكريني افتحه

[COLOR="Mintcream"][/COLOR]



[cc=....] حجز

سامحيني خيتي ما فيي رد هلأ
بسبب النعاس الشديد هههه [/cc]

السللآم عليكم ~

كيف حالك يا خيتي ؟

عساكِ بخير ؟!

كلمة أم هي يلي جذبتني لموضوعك يلي

لقيت رابطو في ملف احدى العضوات الجميلات أي3أي3

لانو كلنا بنعرف شو هي الأم ~

هي متل الشمس للدنيا ~

ومتل القمر لليل ~

ما في حياة بدونها ~

اول شي عجبتني الافتتاحية ~

وهالجملة بالزات ~

علقت بمخي ما بعرف كيف ..

((إنّها بحرٌ يفيضُ بمائِه ، لَا يحسُّ فيه البَشر إلّا عندما تجفّ مياهه
إنّها كلٌّ شيءٍ جميل ، إنّها الملاكُ الهَادي للطريقِ المستقيمْ ))

طبعآ قصتك القصيرة ~

بتوضح ولو جزء بسيط من معاناة الام مع اولادها ~

يلي ما بحسوا بالمسؤولية ابدآ ~

بس بنفس الوقت بحبو امهم وما بقبلو يسببولها اي اذى ~ أي3

مشكورة عالطرح الجميل عزيزتي ~ (:4

وبانتظار جديدك ,,

سائلين الله لنا ولكِ رضا الوالدين ~

دمتِ بودٍّ

__________________