عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree279Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 4 تصويتات, المعدل 4.75. انواع عرض الموضوع
  #56  
قديم 10-30-2017, 08:01 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألكساندرا مشاهدة المشاركة
لسسسع سوسو
انتهى زمن السرعه 😁
^^"4^^"4 آسفة اذا ازعجتك وضغطت عليكي
بس متحمسة للأحداث
سأنتطرك للأبد
__________________

شكرا حبيبتتي الامبراطوورة





رد مع اقتباس
  #57  
قديم 11-04-2017, 03:24 PM
 
برونزي





السلام عليكم
كيف الحال
أن شاء الله بخير وماتشكين من شيء

بعتذر ع الرد المتأخر بس تدري الدراسه ومشاغلها

الاسئله:

ما رأيكم بالبارت ..؟
البارت راائع والوصف به جميل

الى اين غادر جاكو ،وما هدفه...؟
امممم لااعلم لكن هدفه أظنه الانتقام

هل ستواجه مايو مشكلات فى غيابه او بالأحراى صعاب جديدة..؟
نعم اتوقع ذلك

ما اكثر جزء اعجبكم ...؟
ذلك جعلها تبكى وتدفن وجهها بظهره ،فإستدار لها وضمها لصدره ،اخذ يعبث بشعرها وهى تشهق بشدة : كونى قوية لاجلى ،مهما بلغت بك الصعاب فلتتجاوزيها ،انا معك وسأظل معك ،تذكرينى وقت شدتك وستغدين بخير


اى انتقادات او اسئلة ...؟.
اسئله/لايوجد
انتقادات/ لن اقول انتقادات اعتبريها كنصائح^.^
حاولي إلا تجعلي الروايه تتمركز حول أشخاص معينين بل اكثري من الأحداث وتنوعها

دمت بود ^.^



__________________
رد مع اقتباس
  #58  
قديم 11-04-2017, 07:56 PM
 
برونزي




السلام عليكم اختى الغالية
بحب روايتك اوى حتى انى لسه متابعة الجزء الاول
وعايزة الجزء دا يبقا احداث اكتر
لانى بستمتع روايتك اوى
رد مع اقتباس
  #59  
قديم 11-08-2017, 10:20 PM
 
ذهبي










الخامس




مسحت دموعها وقالت بهدوء :لن اضعف جاكو سأكون قوية مثلك
تحركت واغلقت الباب واحكمت اغلاقه بالمفتاح وضعته بجيبها لشدة خوفها ثم التفتت للخلف تنظر بأرجاء المنزل بحذر وقلبها ينبض خوفا من عودة تلك اللحظات بكنفه للحياة..!

اخذت تحدق بتلك الاريكة مستذكرة جلوسه الدائم عليها ،ونومه تلك الليلة بكنفها متألما من صلابتها لشدة قلقة عليها

تلك اللوحة التى تحوى الجد شبيه ملامحه بعينيه السوداوتين جميلتا الطلة..!

عضت على طرف شفتها واطرقت برأسها ارضا؛ ليس خجلا انما لوم لنفسها ، لانها لم تمنحة سببا كافيا ليقتنع بكلامها ،نظراته ذلك اليوم لازالت محفورة بقلبها تعطيها طعما مرا للحياة كلما تذكرت لكنها عملت جاهدة على العيش بطبيعية

تنهدت بمضض وسارت ببطئ تجاه الغرفة تحاول قدر الامكان عدم النظر لباقى الاثاث
وقفت على باب غرفتها متأهبة الدخول وحبس نفسها بها ،ولكن ما ان رفعت قدمها حتى سمعت صوتا بث الرعب بأطرافها وجمدها تماما..!

كادت تهوى رعبا ولكنها تمالكت نفسها وتشبثت بحافتى الباب واخذت تحاول النظر للخلف...
ابتلعت ريقها وتمتمت مع نفسها دون صوت "لا يعقل ،المنزل مهجور من شهور ، ربما انا اهلوس او اتخيل الاصوات..!"

تنهدت بعمق ودخلت للغرفة وعندما همت بإغلاق الباب محاولة الخلاص من خوفها الذى اخفته عن زوجها سابقا ، سمعت نفس الصوت "ذلك المواء البعيد "

انكمش جسدها بصورة ملفة واغلقت الباب بسرعة واتكأت عليه تحدق بالسرير بفراغ " كيف لم يظهر ذلك الصوت سوى بعد رحيل جاكو انه لامر محير ، منذ اسبوعان يعتكفان بالمكان لم يسمعا حتى زقزقة عصافير، فكيف يظهر فجأة صوت تلك القط وفى الدقائق التى رحل فيها مباشرة..!

ارتمت على السرير تضم قدميها لجسدها تحدق بالحائط بوهن، كل املها هو ظهور اول خيوط النور ليخلصها من كابوسها الحى
سمعت الصوت مجددا فانقبض قلبها وأغمضت عيناها بقوة متسببة بإنهمار تلك الدمعات على وسادتها البيضاء وهى تردد بنفسها :انه مجرد وهم انه مجرد وهم.

.....فتحت عينيها بتثاقل ثم رمشت عدة مرات محاولة ايضاح رؤيتها ،اعتدلت بسرعة عندما رأت بصيص النو ذاك قد اخترقت زجاح نافذتها مفتوحة الستائر

وقفت بسرعة وانطلقت لحقيبتها المجهزة سلفا بجوار خزانة الملابس ، حملتها وانطلقت خارجة بعد ان تجاوزت ذلك الباب الذى فتحته على عجل

حملت هاتفها من على الاريكة وفتحت باب المنزل بالمفتاح الذى اخرجته من جيبها ودلفت للخارج تنظر بأرجاء المنزل بخوف بعدما استشعرت بعض الامان حال مغادرته

زفرت بضيق واغلقت الباب كما كان ، توجهت لتلك الشجرة ودفنت المفتاح بنفس الطريقة السابقة ،غطتة جيدا بالتراب ثم وقفت وسارت بضجر خارجة من تلك الحديقة وهى تردد بنفسها :اقسم انه مسكون، تلك القطط كانت اشباحا ذلك اليوم ، يا ويلى لقد كدت المسها حمدا لله ان كاى منعنى ، لا تعد ابدا كاى انه منزل مشؤوم ،مسكون بأرواح حاقدة كما قلت....!

****

....دخلت لذلك المنزل بعد ان تجاهلت ذلك الجالس بجوار بابه، وضعت حقيبتها بجوار الاريكة القابعة امام النافذة محكمة الاغلاق ثم ارتمت عليها بوهن

اغمضت عينيها بإستسلام لنعاسها متمنية نومها بأسرع وقت
وبينما هى كذلك اذ سمعت صوت قطة بجوارها تماما، مرفق مع اهتزاز قدمها، فصرخت بفزع ووقفت تصرخ وتضرب قدمها ظانة ان هناك قطة متعلقة بها...!

انفجر سايتو ضاحكا وهو يقف على عتبة المنزل بينما هى تدور حول نفسها كالمجنونة ،اخذت تبكى وهى واقفة بمكانها ،فتوقف عن الضحك واقترب منها متسائلا: مابك يا مجنونه لم كل هذا..؟

فأخذت تتمتم وهى تشهق بصورة مضحكة :تلك القطط..لا ..تتركنى... لحالى
رفع حاجبه وحدق بها بتعجب :الصوت صدر منك..!!

فحدقت فيه بفزع: ايعقل انها تلبستنى...؟
أنفجر ضاحكا وانخفض ضاما بطنه بذراعيه لشدة تعبه من كثرة الضحك ،بينما ظلت هى ترتعش رعبا ،لحظتها صدر الصوت مجددا فجمدت هى برعب ورفع هو رأسه ونظر لقدمها

ابتلعت ريقها بتردد ثم حركت ذراعها ببطئ ووضعت كفها فوق جيبها بصمت محدقة بالارض

رفعت طرف فستانها بعدما وصلت فكرة مجنونة لعقلها واخرجت هاتفها ونظرت بشاشته لتتسع عيونها وتحدق به بدهشة

ثلاثين ثانية تكفلت بمنحها استيعاب موقفها وتذكيرها بعبثه بهاتفها قبا رحيله فتلون وجهها أحمرارا وصرخت بغضب: سحقا لك جاكو ،كيف تفعل هذا بى...؟

قهقه سايتو بسخرية: يبدو انك حظيت بليلة هانئة ..!
صكت على اسنانها بحقد وألقت هاتفها بوجهه بقوة لتعود بعدها للاريكة وترتمى عليها جالسة تزفر بقوة.

امسك هو بأنفه متألما واخذ ينظر لذلك الهاتف الذى سقط ارضا وتفكك لاجزاء..!!

نظر لها وقال بصوته المذكوم بسبب صغطه على انفه:لا تصبى جام غضبك علي، كما اننا نحتاج هذا الهاتف للتواصل معه

قالت بإنفعال:سحقا لك وله
ذم فمة بضجر وارتمى على الاريكة المقابلة يضغط على انفه وعيناه بكلتا يديه

*************

فتح الباب برفق ودخل يحمل بكلتا يديه اكياس مليئة بمشتريات
متنوعة تلبية لرغبة صديقه المهموم
لفت نظره تلك الاريكة التى اعتاد المهموم النوم عليها تحوى بجعبتها شخصا متدثرا بلحافه

كاد ليجزم انه صديقه لولا تلك الخصلات الزهرية الضاهرة اعلى الاريكة ، اقترب ببطئ بعد ان وضع الاكياس ارضا ليظهر له صديقه على الاريكة المقابلة نائما دون غطاء

اقترب منه وهمس بإسمه عدة مرات ففتح عينيه مدعيا الفزع لالى يفضح تظاهره...!

اشار كوبو برأسه لذلك النائم قائلا بحيرة : من هذا...؟
فنظر للاريكة وامال رقبته قليلا: من...! لقد كنت نائما..؟

فأشار كوبو بسبابته للاريكة متمتما بغير تصديق: كنت نائما ...! "اكمل بعجب " من ادخله اذا...؟

تحرك ببطى حتى وقف امام الاريكة ، حرك يده بهدوء وازال الغطاء عن وجه ذات الشعر الزهرى ، كانت خصلاتها متناثرة على وجهها فانخفض وابعد تلك الخصلات بحذر.

سقط للخلف فور رؤيته لملامحها لتتسع عيناه ويتمتم برعب: م...مست..حيل ... ا... انها....م...م."نظر لسايتو بصعوبة مردفا " ل...ل..لكن...ك..كيف..؟

كان سايتو واقفا ينظر له ببلاهة مصطنعة : انها فتاة جاءت منذ دقائق وطلبت المعونة فأدخلتها حتى عوتك لتحضر لها الطعام "تحرك واعاد تغطية وجهها مكملا بسخرية " ليس من الائق طردها قبل ان تتذوق طعامك.

قطب كوبو حاجباه ووقف صارخا: لا تسخر منى سايتو ،انها مايو.!
فقاطعه مكملا مسرحيته :ماذا ..! لا مايو بشعر اسود.!

فقال بغضب وهى ينظر بجدية:مأكد انها صبغته ،كيف نجت من ذلك الكابوس ،واين هو جاكو...؟

صوته الصاخب ايقظ الجميلة النائمة فأبعدت الغطاء عن وجها ورفعت رأسها قائلة بضجر: توقق عن الصراخ ايها القرد ،انا هنا اريد النوم ، فلتصرخ خارجا كما تشاء

التفت لها بسرعة واخذ يحدق بوجهها بغير تصديق ،ذمت هو فمها وظلت تطالعة بضجر ،لم يتوقف عن التحديق بها لدقائق فرفعت حاجبها بإستفزاز: لا تقل ان هناك قطة على وجهي..؟

اقترب منها كثيرا حتى كاد يلصق جبينه بجبينها فتراجعت صارخة : ماذا تفعل ايها الغبى..؟

ابعد وجهه وابتسم بثقة:لديك نفس شامة مايو الصغيرة بجوار انفها "اكمل بمكر " انها شامة لا ترى سوى عن قرب
قطبت حاجباها وقالت بسخط عندما فهمت تصرفه : مم تريد التأكد ايها المختل..؟

فنظر هو لسايتو بسخرية: تعال وتأكد
ذمت فمها وقالت بغضب وهى ترمقه بملل :متى رأيت شامتى ايها الغبى...؟

نظر لها وابتسم بخبث: فى ذلك اليوم "ذاد من ابتسامته واكمل " يوم قبلتنى وبعمق ايضا..!

تلون وجهها بلون الدماء المتصاعدة به من شدة غضبها فرمت الغطاء عنها ووقفت ليظهر لون فستانها الاسود مزركش الاطراف الملامسة لركبها

قالت بعد ان تمالكت نفسها بصعوبة واضعة يدها بخصرها :ومتى حصل هذا ذكرنى به لانى نسيت..؟

شهق مدعيا الفزع وقال بتكلف:أويوم كذاك ينسى..؟ ،يوم حجزنا بذلك المخزن

ابتسمت بإستفزاز وقالت وهى ترمقه بتحدى بينما سايتو يراقب بصمت : أااا..أأنا من قبلتك ام انك من اقترب منى وحاول ابعاد غطاء عينى لانه ضعف كثيرا من طول مدة حبسه

نظرت لكوب الماء المجاور لها فقال هو بسرعة :اى غطاء..؟ ، بعد ان ابعدناه يا فهيمه اولم تنقضى على وتقبلينى...؟
تكريره لكذبته احرق دمائها فتناولت ما كانت تطالع وسكبت محتوياته على وجهه فشهق بفزع بينما قهقة سايتو ضاحكا

مسح وجهه بكفه ونظر لها تكتف ذراعيها بغصب فقالت بإنفعال: لا تلعب معى هكذا لست صديقتك التى تتسلى بإحراق دمها، انا متزوجة الان ولدى من الهموم ما يكفينى؛ لذا الزم حدك ودعنى انم بسلام

زفر بضيق رافعا عينيه للسقف ثم تتمتتم بضجر متناسيا ما حصل: لم صبغت شعرك..؟
ارتمت جالسة على الاريكة بوهن: شخص بدهائك لن يخفى عنه السبب ..!
ذم فمه واكمل تسائلاته بسخط: ين جاكو ومن اولئك الملاعين..؟

ضغطت بإبهامها وسبابتها على عينيها فتدخل سايتو قائلا : انا سأخبرك دعها ترتح الان "همس بأذنه " ما واجته ليس سهلا يكفيها ارجوك "

فزفر كوبو وتوجه لأكياس المشتريات ليحملها معه لذلك المطبخ .....

جلس سايتو بجوارها ثم قال بهدوء بعد عدة دقائق وهو ينظر لشرودها :لا اصدق ان جاكو وقع بمكيدتهم ،كيف خفى عليه الامر. .؟
تمتمت وهى تنظر للارض بحزن: لقد كان مريضا ،كان محموما وقد تركته وجأت.
فقال بغضب من جملتها التى استفزته واشعلت نيران مشاعره: كيف تتركينه وهو مريض..؟

نظرت له بضجر: هو من الح علي ،وايضا لا تبدأ بالتفلسف علي اريد ان انام
دفعته عن الاريكة واستلقت مغطية نفسها تماما،نظر لها وهو يقف بجوار الاريكة بضيق:أعدك انى سأنتقم،هم لديهم طريقة متوحشة للإنتقام وانا سأرد لهم الصاع صاعين

***********

صرخات سيناى التى اندفعت من الباب تجوب المنزل بعينيها ايقظتها من نومها وافزعت كل خلية بجسدها
اعتدلت جالسة والغطاء يخفيها بالكامل فتشبثت سيناى بعضضيها صارخة : كوبو كوبو انقذنى..!

صوت كوبو الذى صدر من خلفها على باب المطبخ جعلها تلتفت للخلف بدهشة ولكنها تناست ذلك واكملت قائلة: سايتو... لقد ذهب للانتقام، كان يحمل ادوات متفجرة بحقيبته وقد توجه بها لمقر الذئاب ...!

فزع كوبو وصرخ بدهشة: ماذااا...؟
اكملت سيناى بخوف: تعابير وجهه كانت صارمة جدا،افعل شىء قبل ان يؤذى نفسه

وقفت مايو وصرخت وهى ترمى الغطاء عنها:لا الذئاب الذين أحرقو شقيقه ليسو اولئك الشبان، هناك ذئاب اخرون..!

قطب كوبو حاجباه وبدى الغضب على وجهه لعلمة ما كانا يخفيان ،بينما وضعت مايو يدها على فمها فزعة مما قالت ،فنطقت محاولة استدراك موقفها : جاكو سيتدبر امرهم اوقفه قبل ان يورط نفسه ..

لكن كوبو اندفع خارجا وهو يتمتم بإنفعال: سأريكم ايها الاوغاد..!
ركضت هى وسيناى خلفه ولكنه اغلق الباب بسرعة ،فأخذتا تحاولان فتحه ولكن دون جدوى تمتمت سيناى بضيق : لقد حَبسنا هنا "

نظرت لذات الشعر الزهرى واخدت تتمعن بملامحها فعبست مايو وقالت بضيق : لا تقولى انك لم تعرفينى بعد..!

تحولت ملامح سيناى للدهشة وتمتمت بخوف وهى تحدق بها: م....م....ما..يو...؟

زفرت مايو بضيق وتوجهت للاريكة " لا انه شبحى " ارتمت جالسة عليها تتمتم بشرود " لقد اخبره جاكو عن الفاعلين اذا ..ما كان عليه ذلك انه مجرد متهور .. لكن لم لم يخبره ان اولئك الشبان ليسو الذئاب الحقيقين ..."حوطت رأسها بكلتا يديها " أاااا جميعكم مستفزون

تمتمت سيناى بعدم تصديق وهى تحدق بها بطريقة مخيفة : انت مايو حقا شكوكى ليست خاطئة ...! لكن ..لكن كيف "اشارت لها بسبابتها مكملة" انت احترقت وصرت رمادا ...!كيف ظهرت ثانية...؟

ذمت مايو فمها ورمت جسدها على الاريكة: أأفهم من كلامك انك تفضلين موتى..؟
رمشت سيناى عدة مرات غير مستوعبة للامر ثم قالت بشرود: لم صبغت شعرك ..؟ لونه غريب!

ابتسمت مايو ببهوت وقالت بكذبة واضحة : هو يعجب زوجى هكذا انه يكره الاسود

نطقت سيناى وهى بمكانها : واين زوجك..؟
فقطبت حاجباها وكورت ملامح وجهها وقالت بدموع مزيفة ونبرة محطمة: لقد رحل..!

اخفضت سيناى رأسها وقالت بحزن : انا اسفه
نظرت لها مايو وقالت بهدوء: أأنت متأكدة من ان حقيبة سايتو تحوى متفجرات..؟

رفعت سيناى رأسها واومأت بها عدة مرات قائلة:اجل رأيته امس وهو يحشوها بداخلها

فزفرت بضيق: هذا خطير ..
اقتربت سيناى منها بينما رمقتها هى بضجر :الديك خطة للخروح من هنا..؟

بجملتها تلك انقذت نفسها فقد كانت مايو تتأهب الصراخ بوجهها فور نطقها لجملة تافهة اخرو وهم بموقف خطر كالذى يعيشون

اعتدلت بسرعة تنظر بأرجاء المنزل بتمعن: مأكد ان هناك نسخة اخرى من المفتاح
حينها لمعت عيناى سيناى بحماس..!

********

توقفتا بذلك المكان بعد ان تعبت اقدامهما من الركض كل تلك المسافة ولكن الحيرة ملئت وجهيهما فها هو المكان خال من اى شىء حتى الناس ، والمقر كما هو!

التفتت مايو لسيناى بضجر : اليس هذا مقرهم..؟
اومأت سيناى برأسها بقلق : انا متأكدة، ماذا يجرى هنا؟

اخذت مايو تنظر حولها بتمعن وفجأة ركضت مكملة طريقها بذلك الشارع لتنعطف بعد ذلك بإتجاه اخر فلحقتها سيناى بسرعة متعجبة من تصرفها..!

توقفت فجأة تنظر لتلك النيران المتأججة بذلك المبنى المهشم وقد انقبض قلبها بقوة فور رؤيتها لتلك الالسن المتوقدة

انهمرت دمعاتها المترقرة بعد ان تبادرت لذهنها تفاصيل ذلك اليوم المشؤوم ، تلك الالسن ذكرتها بما تحاول نسيانه، ونفس الرائحة التى دلتها على المكان هى ماكانت ستقتلهما خنقا

وهن جسدها لما ترا وتبعثرت مشاعرها من اشتياق... لخوف ..لوحدة ..!

ايقظها مما هى فيه صوت سيناى الصارخ "كوبو ..كوبو " فأخفضت رأسها بوهن متطلعة لما امامها

كانا بحالة سيئة يحاول كل منهما مساعدة الاخر ،فحدقت بهما بدهشة
تلك الجثث المحيطة بهما والنيران خلفهما ؛مهما بلغت قوتهما لن تصدق انهما الفاعلان...!

تقدمت بسرعة عندما رأت سيناى تحاول مساعدتهما فامسكت سايتو من عضضه وهى تتمعن بوجهه الملئ بالكدمات فأصدر انينا متألما مما جعلها تتركه بفزع بعدما لمس كفها ذلك السائل الساخن ..!

نظرت لعضضه برعب: انه طلق نارى ..!
اخذت تنظر حولها بخوف: احمقان ستصل الشرطة باى وقت لا يغركما خلو المكان.. سيزدحم بعد لحظات.

تشبثت بكتفه وجزبته بقوة لأعلى فوقف بوهن وسار برفقتها بينما سارت سيناى بجوار كوبو متورم الوجه !

اخذت تنظر لاصابات سايتو بشفقة وهم يختفون بذلك الشارع الجانبى ، وبعد ان توغلو فيه مبتعدين عن تلك النيران قالت مايو بغضب هى تنظر لكليهما: الشجاعة لا تكون بهذا التهور ،اتمنى الا يكون هناك دليل قد تركتماه..!

لم يكترث سايتو لكلامها وتمتم بحزم وهو يحدق بالارض بتلك الاعين الحازمة التى تعكس كل ما يستشعره من حقد والم :انتقامى لم يبدأ بعد ..!

"النهايه "

ذى صورة مايو الحاليه


ننتقل للاسئله الى نسيتهم من فرط سرعتى

ما رأيكم بالبارت ...؟

هل اعجبكم الموقف الذى تسبب به جاكو لمايو
ام انكم اشفقتم على مايو ..؟

كيف وجدتم ردة فعل كوبو تجاه مايو ..؟

ما رأيكم بتصرف سايتو وكوبو
وهل ترونه متهورا ام طبيعيا ..؟

ما اكثر جزء اعجبكم ..؟

ماذا تتوقعون للاحداث القادمة...؟

اى انتقادات او اسئله ..؟




تقييمك (:3



__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 11-09-2017 الساعة 04:37 PM
رد مع اقتباس
  #60  
قديم 11-08-2017, 10:37 PM
 
ارسليلي رابط الجزء الأول
__________________
" اللهم وفقنا لما ترضاه "

" كل شيء يبدأ من الصفر "



نبع الأنوار إيناس نسمات عطر

انظر الى تلك النجوم ... مهما تغطيها الغيوم ...
...ستظل تلمع حرة ... حباآ تحوم ...
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آسف فأنا لا أعتذر الملكة ريم حوارات و نقاشات جاده 7 10-09-2022 03:47 PM
رغم الجمال فأنا خطر لؤلؤة الامل موسوعة الصور 28 10-09-2022 03:39 PM
قلمٌ مُجتهد || لا تتبعينى فأنا قاتل ألكساندرا روايات الأنيمي المكتملة 699 10-09-2022 11:56 AM
أعذرني فأنا أنثى سلام_الروح أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 10-24-2008 02:15 AM


الساعة الآن 01:05 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011