عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree9Likes
  • 4 Post By !!Achlys
  • 2 Post By Rαin
  • 1 Post By Arohi*
  • 1 Post By purple
  • 1 Post By noga nagy
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-13-2017, 01:57 AM
 
خاص بالمسابقة|أرِنِي إبتِسامَتكَ!!

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www9.0zz0.com/2017/09/13/01/583110503.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أرِنِي إبتِسامَتكَ!!

[cc=الجزء الاول وردة البرنزية]كانت الساعة تشير للعاشرة عندما افاق على ذالك الصوت كالعادة فرمى لحافه بسرعة ووقف كمن سيفوته القطار ليطل من تلك النافذة بصمت يبتسم بعذوبة

كانت بالاسفل تلك الفتاة صاحبة البشرة البيضاء والعيون الواسعة تعبث بصناديق القمامة الصفيحية الكبيرة وهى تبحث عن شىء صالح للاكل بها ليس لها انما لاشقائها الصغار وعندما تجد شىىء من مبتغاها تضعه بكيس اسود بجوارها

كان هو يضع يده على حافة النافذة ويسند عليها خده ينظر إليها بسعادة لم يشعر بها قبلا هى ليست فاتنة كثيرا ولكنه يراها اجمل مخلوقة بالوجود بالرغم من ملابسها القديمة وشعرها المكسر الا انه ومنذ رأها ذلك اليوم صار شغفه وصنعته المسلية هو اختلاس النظر لها كل صباح

كان التعب باديا عليها فيبدو انها بذلت جهدها منذ الصباح وهى تحاول الحصول على طعام ولكنها فشلت كالعادة وعادت خائبة لصناديق القمامة تلك
وبينما هى تفعل اذ نزل فجاة شىء فوق غطاء الصندوق ليغلق بقوة وتسقط هى للخلف تنظر بدهشة لذالك المجنون..!

نظر إليها نظرة باردة ثم قال بسخرية : اوو عذرا
ثم قفز من فوق الصندوق وسار مبتعدا بينما هى راقبته وقلبها يكاد يتمزق من الرعب لخوفها من ان يهينها او ينهرها للابتعاد عن القصر...

فتنهدت براحة بعد ان ابتعد لتعود لما كانت تفعل..ثم اخذت الطعام لاشقائها "لورا"،"جاك"، "جون"..،وبعد ان تناولوه فرحت بذالك وتركتهم بذلك المنزل الصغير متداعى الحوائط ليختبئو خلف احد جدرانه وذهبت لتبحث عن رزقها

***********

دخلت لاحد ملاهى الالعاب الالكترونية واليدويه المشترك واخذت تترجى مالكه بان يسمح لها بمساعدته بادارة المكان او تنظيفه والانتباه للالعاب من المشاغبين..
وبعد وقت ليس بالقصير نجحت بإقناعه وبدات تجول بالمكان كما امرها تراقب الشبان المندمجين بألعابهم
واثناء ذالك وجدت شاب يبدو عليه الغضب يضرب لوحة تحكم احدا الالعاب بقبضته فإقتربت منه وقالت بهدوء وخوف :هاى هلا توقفت عن هذا الالعاب ليست للتحطيم، ان لم تكن ستلغ فمن فضلك توقف عن تحطيمها..

فالتفت إليها ورفع حاجبه ثم صفر بقوة وقال :وااااو ما هذا الجمال أأنا احلم ام اننى ارى حورية ...
فابتلعت ريقها وفضلت الابتعاد ولكنه امسك بيدها فجذبتها بسرعة وركضت مبتعدة عنه وهى تكاد تموت رعبا..

وبعد بعض الوقت كانت تقف بجوار باب الخروج شاردة بامر اشقائها اذ فوجأت بذلك الشاب اللعوب يقف امامها مباشرة فتحركت لتبتعد ولكنه منعها من ذالك بوضعه يده امامها واخذ يضحك ويتكلم بكلمات كرهت "تيا " نفسها لاجلها

ولكن فجأة جزب احدُ ذلك الشاب للخلف بقوة وابعده عنها وهو يقول بغضب :دع الفتاة وشانها ايها اللعين ..
فنظرت لذلك الشخص لتتفاجأ بأنه من كاد يقطع أصابعها بغطاء صندوق القمامة صباحا فشهقت بخوف وابتعدت عنهما لانهما بدأا بشجار عنيف

وبعد بعض الوقت استطاع بعض الشبان ابعاد "ماك " الفتى الثرى عن ذالك العوب بصعوبة فتقدم ماك منها وجزبها من يدها بقوة حتى اخرجها بينما كادت هى ان تنهار من شدة خوفها

ثم رما يدها لتقف بجوار ذلك الحائط وهى تنظر له بتعجب فقال هو بإنفعال :اياك ودخول ذلك المكان مجددا افهمتى..؟
فرفعت حاجبها بحيرة لما يقول انه يكلمها وكأنه يعرفها منذ سنين او انه شقيقها الاكبر الذى تعرض للإهانة من ذالك الموقف

صمتها المتبلد ذاك ذاد من ثورانه فصرخ قائلا :اسمعتنى ..؟
فالتصقت بالحائط وقالت بخوف :ماذا بك يا هذا انا فقط اعمل هنا ..

فقال بغضب :يمكنك العمل بذالك القصر
فنظرت له بغباء فعض على اسنانه وقال بصوت خافت عما كان : قصر القمامة انسيته ..؟
فظهر الحزن على وجهها لتقول بهدوء: ولكنهم سيرفضوننى كعادتى

فإستدار وقال بجفاء :لا انهم يحتاجون للعمال "ثم سار مبتعدا وهو يتمتم " كونى هناك فى الساعة السابعة ..
قال ذالك وتابع بخطوات يبدو الغضب واضحا عليها فتنهدت بقليل من الراحة وسارت عائدة لأشقائها لان الشمس بدات بالاختفاء

*************

وفى تمام السابعة كان تقف امام ذالك القصر الذى تخلو ساحته من الحراس تدق بابه بتوتر وبعد دقائق فتح رجل نحيل تبدو البلادة عليه ثم قال بملل وهو يتفحها بعينيه العسليتين :نعم..!

فقالت بقليل من التوتر لانها وعدت نفسها بترك ذالك الطابع لكى لا تُرفض :انا هنا ..لاجل العمل ..
فقال ببرود وهو يغلق الباب :ليس لدينا عمل ...
ولكن صوت صارما نهره :توقف "كام"
فنظر للخلف لتظهر من خلفه امرءة ترتدى ذى الخدم يظهر عليها انها بأوخر العشرينيات نظرت لتيا قليلا ثم قالت :انسيت ان تلك الخادمة طردت كسابقاتها لاضير من طرد هذه ايضا بعد بضعة ايام ادخلها سأخبر السيدة لتقابلها...

فدخلت تيا وجلست على كرسى بتلك الصالة الكبيرة تطالع اثاث ذالك القصر الذى يُظهر خارجه العادى عكس ما بداخله وبعد حوالى النصف ساعة ظهرت امراة انيقة من تلك السلام الحلزونيه تبدو الحدة واضحة عليها ..

جلست مقابل تيا ورمقتها بنظرة متقذذة ثم قالت :اليس لديك افضل من هذه الثياب ...؟
فهزت تيا رأسها بنفى فذمت المرأة شفتيها ثم بدأت تطرح اسئلة عدة عليها
وبعد عشر دقائق تنهدت بضجر ثم قالت :حسنا ستعملين هنا والان ستبدأين عملك ...ثم صرخت "مارى احضرى لها ثيابا جيدة لا اريد رؤية ثيابها هذه بقصرى

ثم نظرت لتيا وقالت بضيق :اذهبى وبدليهم وتعالى بسرعة لاخبرك بعملك..
وبعد ان بدلت تيا ملابسها الرثة بتلك الملابس التى لم تحلم بها يوما عادت لتقف امام السيدة الصارمة فتنحنحت السيدة وقالت بحزم :انظرى ستصعدين الان وتوقظين سيدك ولا تنزلى الى ان يستيقظ اهذا مفهوم ...


فبدى التعجب على وجه تيا ثم قالت بتوتر: س.. سيدى ..انا ..لم افهم ..!
فعضت على شفتها ثم قالت بضجر :أنت الان خادمة ماك الخاصة
فقالت تيا بغباء :من ماك ...
فصرخت السيدة بغضب :يبدو اننى انا من سيطردك هذه المرة وليس هو..
فتراجعت تيا للوراء فقالت السيدة وهى تحاول السيطرة على نفسها بعد ان رفعت سبابتها لاعلى :اصعدى.. اجمل باب سترينه فى الرواق هو لماك سيد العائلة الوحيد من بعدى ايقظيه باى ثمن حتى لو ظللت تدقين طوال النهار ...

فاومات تيا براسها ثم توجهت للسلالم قاصدة غرفة ذالك الماك وهى تجهل اى مغامرة ستخوض مع ذالك المتقلب
[/cc]


وجدت احدى الأبواب مفتوحة، فتقدمت منها بخوف، أطلت براسها داخل الغرفة، فذهلت لجملها، بقيت تنظر ببلاهة ولم تنتبه للشخص الذي اقترب منها، فارتعبت، واغمضت عينيها عندما همس في اذنها:
"لقد اتيتي أخيرا!!"
تقدم الشاب ودخل الغرفة بينما هي بقيت تنظر الى ظهره.
قالت وقد اضطرب تنفسها:
"عذرا لكن انا الخادمة الجديدة"
أجاب ببرود دون ان يدير راسه:
"اعلم هذا فانا من اخترتك"
وما ان أنهي جملته حتى استدار بطريقة فنية، فتراجعت تيا بضع خطوات للخلف، وفتحت فاهها صارخة:
"انت نفس لشاب!!"
صمتت قليلا بينما هو لايزال يراقب علامات الرعب البادية على وجهها لتكمل قائلة بغضب: "ولكن لما تلاحقني!!؟"
دعك شعره بقوة فتناثرت خصلات شعره الذهبية، وأجاب بضجر:
"انا لا افهمك انت من تلاحقينني!"
رفعت حاجبها وارادت ان تجيب لكن ماك قاطعها قائلا بصرامة:
"انت خادمتي الان وعليك تنفيذ اوامري"
سرت قشعريرة في جسدها استجابة لنبرة صوته الجافة، تقلصت معدتها خوفا من حدة عينيه العشبيتين، واختنقت أنفاسها بعد ان كرر بعصبية:
"هل فهمتي!؟"
اكتفت بحركة من راسها، وراقبته وهو يتقدم نحو اريكة تركوازية لشخصين وضعت في مقدمة سريره ذو اللحاف البني الداكن.
تنهد ماك وقال بنبرة هادئة وهو ينظر نحو ستار النافذة البيج:
"مهمتك بسيطة وهي مساعدتي في كل شيء"
صمت قليلا ليردف وقد اخترقت نظرته تيا:
"ستكونين مثل ظلي!!"
اجابت تيا خاضعة لكلماته:
"حاضر"
تنهد طويلا ليقول:
"اسمي ماك وانت؟"
اجابت بتوتر:
"تيا اسمي هو تيا"
أغمض عينيه قليلا ثم وقف واتجه نحو تيا التي ارتبكت فطأطأت راسها، وضع يديه على كتفها وقال بهدوء:
"رتبي غرفتي الان ثم اتبعيني لغرفة الطعام"
بدأت تيا بترتيب الغرفة، لكنها كانت شاردة تماما، فذلك الشاب ماك الذي غادر منذ لحظات الغرفة يبدو متقلب المزاج. الم ينقذها من الفتى اللعوب ثم ساعدها في إيجاد عمل فما باله يعاملها بهذه القسوة...!!؟
انهت العمل سريعا فقد كانت الغرفة منظمة أصلا عدا بعض الكتب المرمية على سجاد الغرفة البيج، والأوراق الممزقة على سطح المكتب الخشبي.
نزلت الدرج الحلزوني بسرعة فائقة لكنها وقفت في اخر الدرج وهي تتساءل اين غرفة الطعام لتلتحق بسيدها، فسمعت صوتا أزال حيرتها:
'انها من هنا تعالي معي"
تبعت تيا ماري لغرفة واسعة توسطتها طاولة طويلة جلس ماك في أحد الكراسي مقابلا لخالته، انحنت ماري لهما فقلدت تيا حركتها.
قالت ماري:
"سيدتي انيلا، لقد اتت الخادمة الخاصة"
حرك ماك يده داعيا تيا للاقتراب منه، كان وجهه خاليا من اية تعابير عكس السيدة انيلا التي بدت أكثر راحة وسرورا، فارتاحت تيا لذلك.
ردت انيلا أخيرا:
"يمكنك الذهاب يا ماري"
نظرت نحو تيا وقد علت الابتسامة وجهها لتقول أخيرا:
"احسنت يا تيا لقد استطعت ايقاظ ماك."
اتسعت ابتسامتها واردفت:
"ثم انه منذ مدة لم يتناول الطعام معي!!"
نظرت تيا باستغراب نحو ماك الذي كان ينظر بدوره نحو صحنه الفارغ، "لكنني وجدته مستيقظا، وأيضا هو من نزل لتناول الطعام...!!" هذا ما كان يجول في بالها.
"لذلك لدي عرض لك" قالت السيدة انيلا، فنظرت تيا نحوها.
أكملت انيلا كلامها:
"ستنتقلين للعيش في القصر، تحديدا في المنزل المرفق بالقصر، وقد اخبرتني سابقا عندما طرحت عليك اسئلتي، بان لديك ثلاث اخوة يمكنهم هم أيضا العيش معك هنا"
انهت انيلا جملتها بابتسامة، فابتسمت تيا هي الأخرى ووافقت على العرض.
"ربما هي ابتسامة قدر!!" هذا ما فكرت فيه تيا.
عادت تيا للمطبخ بينما بقي ماك مع السيدة انيلا يتحدثان، وجلست بجانب ماري التي كانت تقشر البطاطا، فاقترحت عليها المساعدة، فوافقت.
تحدثت ماري أخيرا قاتلة بذلك لحظة الصمت:
"احسنت يا تيا انت اول خادمة تنجح في ايقاظه ومن اول فرصة"
تعجبت تيا فقالت:
"أ لهذه الدرجة صعب ايقاظه!؟"
توقفت ماري عن تقشير البطاطا وقد بدا عليها الحزن واجابت بضيق:
"لا ولكن انها اول مرة يبتسم منذ ان فارق والديه الحياة"
كانت تيا على وشك الاعتذار، لكن ماري انغمست في الحديث أكثر:
"صباحا عندما رايته يبتسم لخالته، انتابني امل ولو ضئيل ان يقبل ويجري عملية زراعة القلب"
انقبض قلب تيا بينما ظلت الكلمات الثلاث الأخيرة ترن بقوة في ذهنها، اجهشت ماري بالبكاء وافاقت تيا من شرودها عندما امتدت يد السيد كام مقدمة منديلا لماري،
قال الأخير بنبرة هادئة يشوبها بعض الحزن:
"اجل لقد توفي والداه قبل سنة، فأصيب بفشل في القلب حاولت خالته عديد المرات إقناعه بالخضوع للعملية لكنه كان يرفض، وغرق أكثر في حزنه. لم يكن يتناول الطعام او يستيقظ، ويقضي معظم الوقت في غرفته لذا قررت خالته احضار العديد من الخادمات ليس فقط لمساعدته على القيام بأعماله بل أيضا لتصير صديقته وتساعده في الخروج من عزلته، لكن كان ينتهي بهن الامر خارجا دائما ومن المرة الأولى، عدا انت!!"
بقيت تيا مشدوهة بما سمعت الا ان شفتيها الكرزيتين تحررتا أخيرا فتمتمت:
"سأساعدك يا ماك!!"
عادت الى منزلها قبل غروب الشمس، فهمت اخيرا لما كانت ماري وانيلا قاسيين معها في البداية فكل هذا كان بسبب قلقهما على السيد ماك.
ماك الذي ساعدها، وأنقذها... صحيح انه يعاملها بقسوة لكن رغم ذلك تمنت ان تساعده في تخطي حزنه...تمنت للحظة ان ترى ابتسامته!!
في الصباح الباكر جمعت تيا واشقاؤها ما يملكون من أغراض قليلة واتجهوا نحو القصر، دخلوا المنزل المرفق كان واسعا وكبيرا للغاية لم تحلم تيا قط ان تنجح في الحصول على بيت في ربع حجمه!!
اتجهت نحو العمل وقد طلبت من لورا الاعتناء بأشقائها الاخرين، دخلت غرفة ماك، الذي كان مستيقظا... ويوم اخر مر بصراخ ونظرات حادة من قبل ماك رغم ان السيدة انيلا كانت راضية تماما عن أدائها... فقد كان يبتسم لهم جميعا عندما لا تكون هي موجودة!!.
مرت عدة أيام كانت فيها تيا تساعد ماك في كل صغيرة وكبيرة، تكوي ثيابه، تنظف غرفته، تغسل ثيابه، وغيرها من مهام الخادمة الخاصة، كان لا يبتسم لها رغم ما تبدله من جهد لكن بدا لها لطيفا في لعديد من المرات، فعندما سكبت الشاي على ملابس ذات مرة لم يغضب وقال "لا بأس"، وأيضا عندما مزقت بالخطأ كتابه المفضل لم ينزعج، حتى عندما سقطت وسحبته معها لم يغضب بل كان قلقا عليها...!!

في احد الايام، استيقظت تيا فزعة من النوم انها التاسعة مساءا، لقد نامت ساعة منذ عودتها من القصر، تسللت من غرفتها لتتفاجأ بان المنزل فارغ، خرجت تركض نحو حديقة القصر المضاءة بأعمدة المصابيح، فوجدته هو جالسا برفقتهم كان يبتسم ابتسامة عذبة دمرت نبضات قلبها وجرفتها بعيدا نحو واقع مختلف، انتبه جون لأخته، فحياها من بعيد ادار ماك راسه، فنظر نحو عينيها الزرقاوتين...كان لايزال يبتسم.
جلست تيا بعد ان قام جاك بسحبها من يدها وإحضارها، كان الصمت سيد المكان على الأقل بينهما فقد كان الأطفال يلعبون بمرح، قالت لورا، فأزالت شرود تيا:
"اختي اعلم أنك قلقتي علينا لكن أردنا ان نصنع لك هدية"
وافقها جاك فأكمل:
"نعم أردنا ان نصنع لك إكليلا من الزهور لكن لم نعرف كيف نصنعه"
قاطعه جون مشيرا نحو ماك:
"وأخي ماك هو من ساعدنا"
ارتبكت تيا، وطأطأت راسها، فابتسم ماك وقال للأطفال وهو يشير الى نوع من الزهور بعيد عنهم بقرابة عشرة أمتار:
"انظروا هناك انها ازهار جيدة لإكمال الاكليل"
ذهب الأطفال لجمع الازهار، فاستغل ماك الفرصة وقال بهدوء:
"قبل شهرين نظرت من النافذة فرايتك!!"
رفعت تيا راسها فتلاقت نظراتهما احمر وجهها فأعادت بنظرها نحو الأرض، في حين أردف ماك:
"كنت جميلة، بريئة وابتسامتك سحرتني تماما لا اعلم ما اصابني لكن صارت هوايتي هي مراقبتك، وذلك اليوم عندما قفزت من النافذة اردت ان أرى إذا كنت حقيقية، وكنت كذلك وهذا اغضبني، فقد كنت بعيدة وانا اردت تملكك باي طريقة!!"
صمت قليلا وأكمل بعد تنهيدة قصيرة وهو ينظر نحو الاطفال:
"اسف لم اقصد ان أكون قاسيا لكن... أحب ارتباكك!!"
لم تجب تيا لكن الخجل ابتلعها، فقاد هو الحوار مرة أخرى، قال بمرح:
"اسف لم اعلم ان عيد ميلادك اليوم لذا ارجو ان تقبلي الاكليل كهدية منا جميعا"
بعد مدة من الصمت.
ازيح الضغط أخيرا عن شفتيها الكرزيتين فقالت بتوتر كبير:
"هناك امر...قم بإجراء العملية...كهدية"
تفاجأ ماك بعلمها بالأمر لكنه أدرك بان ماري وكام قد اخبراها، قال وهو ينظر للأطفال الذين كانوا يجرون باتجاههما:
"لأجلك...سأفعل"...
أجري ماك العملية، ونجحت.
بعد ذلك كان بانتظارهما كثير من الحب والرومنسية...

ارجو ان تنال اعجابكم
دمتم بالف خير
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


__________________
كــما لــكل قصــة بــداية ونهــاية
"حــروفـي اعتـصــرت بشــدة داخــلي
حتــى... تمـــــــردت"



التعديل الأخير تم بواسطة !!Achlys ; 09-13-2017 الساعة 02:53 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-13-2017, 08:03 AM
 
[COLOR="Mintcream"][/COLOR]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

كيف حالكِ عزيزتي؟

كنتُ أنتظر جزئيتكِ .
مصاب بفشلٍ بالقلب، حسنًا هذه صدمة.

إليكِ ملاحظاتي :
[cc=-]وجدت احدى الأبواب مفتوحة، فتقدمت منها بخوف، أطلت براسها داخل الغرفة، فذهلت لجملها[/cc]

هنا ينبغي عليكِ ذكر أي الأبواب وجدتها مفتوحة. الخزانة؟ المطبخ؟
مثال: وجدت إحدى أبواب الغرف مفتوحة، فتقدمت منها بخوف. أطلت برأسها، لتذهل بجمالها.


[cc=-]بقيت تنظر ببلاهة[/cc]
ما رأيكِ بإستعمال "جابت عيناها أنحاء الغرفة ببلاهة". فهي معبرة أكثر.

[cc=-]استدار بطريقة فنية[/cc]
التعبير مبهم^^"4.

[cc=-]دعك شعره بقوة [/cc]
لا تبدو "دعك" مُناسبة للفعل الذي يقوم به. عند استخدام الفعل "دَعَكَ" ينبغي أن يكون هناك ما يُدعكَ به، كالمرهم على سبيل المثال.

في بعض المواضع كان بإمكانكِ الاستغناء عن "قالـ/ـت" مثل :
[cc=-]وضع يديه على كتفها وقال بهدوء[/cc]
بإمكانكِ قول :
أمرها بهدوء

[cc=-]فذلك الشاب ماك الذي غادر منذ لحظات الغرفة...[/cc] الأصح :" فذلك الشاب الذي غادر الغرفة منذُ لحظات...". لا حاجة لكِ أن تذكري اسم ماك هنا.

هنا :[cc=-]لاولكن انها اول مرة يبتسم منذ ان فارق والديه الحياة[/cc] بعد إجابتها لسؤال تيا، كان من الأفضل أن تضعي الفاصلة عوضَا عن "الواو". يمكنكِ استخدام لكنها عوضًا عن لكن انها. ستصبح الجملة بهذا: "لا، لكنها المرة الأولى التي يبتسم فيها ..."

[cc=-]عندما سكبت الشاي على ملابس ذات مرة لم يغضب وقال "لا بأس"، وأيضا عندما مزقت بالخطأ كتابه المفضل لم ينزعج، حتى عندما سقطت وسحبته معها لم يغضب بل كان قلقا عليها...!![/cc]

لطيف .

النهاية ونوعًا ما تبدو مُستعجلة، لكنها سعيدة.

كعادتكِ تُبهريني بأفكاركِ.

متشوقة لقراءة ما في جعبتكِ .
Save
Save

التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 09-13-2017 الساعة 05:31 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-13-2017, 12:13 PM
 
[COLOR="Mintcream"][/COLOR]



السلام عليكم
كيف حالك اختي
القصة مرة حلوة😘😘😘😘
مصاب بفشل القلب و عليه اجراء عملثة زراعة القلب هذا مؤسف جدا
لكن الحمد لله وافق على اجراءها
طبعا النهاية جميلة لكنها مستعجلة قليلا
اعجبتني القصة وتفصيلك الدقيق للاشياء زادها روعة
وانا سابقي انتظر ابدعك في قصة اخري
😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊
!!Achlys likes this.
__________________


وما ضاقت الأرض إلا بالذنوب ، وما أتسعت إلا بـ الأستغفار
أستغفرك ربي وأتوب إليك
‏⁦ أستغفرك ربي وأتوب إليك
أستغفرك ربي وأتوب إليك

~

كشهاب مر / معرضي

التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 09-13-2017 الساعة 05:32 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-15-2017, 01:35 AM
 
لي عودةة بعد القراءةة
!!Achlys likes this.
__________________

.
.
"وكُنّ لِنَفسِكَ،، كُلّ شَيئ،"
.
.
الرّيفُ صَوتُكَ والمدائن صَوتُهُم.. ،
أنتَ الهُدُوءُ وكّلهُمْ إِزْعَاجٌ..
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-20-2017, 06:02 PM
 
شكرا
!!Achlys likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خاص بالمسابقة(سونيك) Blossom أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 17 04-17-2015 02:23 AM
(أتذكر يا امى)(خاص بالمسابقة) β£ặčķ-Řǒŝě• نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 28 02-02-2014 11:46 PM
مشاركة بالمسابقة di kra أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 08-13-2012 06:06 PM
**(( جاء وقت التصويت ))**بالمسابقة همسة انوثة حواء ~ 25 12-25-2011 07:02 PM


الساعة الآن 07:38 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011