عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات و قصص الانمي (https://www.3rbseyes.com/forum164/)
-   -   نوتات ذهبية || ما بعد الشهرة (https://www.3rbseyes.com/t548489.html)

وردة المـودة 01-31-2018 10:22 PM

ساحاول الرد قريبا

toofy chan 01-31-2018 10:50 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~lorreen~ http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
ساحاول الرد قريبا
بأنتظاركِ . خذي وقتكِ

toofy chan 02-20-2018 11:49 PM


السلام عليكم و رحمه الله وبركاته

كيف حالكم جميعاً؟إن شاء الله طيبين و بأفضل الأحوال يارب

بغيت أقول أني ذي المرة , أني كنت محتارة في أختيار عنوان ذا الفصل عشان كذا يمكن يكون عنوانة حرق عليكم و صح , قربت أخلص من الفصول الي تحتاج تعديل و أخطط أنزل كل الفصول الي نزلتها لأخر شيء xD

.

.

.

.

عنوان الفصل:[تصالح صديقتان]

.
.
.

بالعودة إلى هي جين و إيانو بينما هما مازلاُ يجلسان داخل الصف و بعد الأنتهاء من موضوع الأغاني

أخذ هي جين يرد على رسائل والدته المليئة بالقلق بعد مراسلته لها في الأمس

"مالذي حدث؟! هل أصابك مكروه ما؟! أرجوك ! أجبني ! لا تدع والدتك تقلق عليك هكذا ! "

هي جين يحادث نفسه بقلق يخالطه غضب طفيف من نفسه:

"يا إلهي ! ، إين كان عقلي عندما أخبرتها أن يومي الدراسي الأول كان سيئاً؟!"

أجابها بطمئنان ليزيل القلق عنها بعيداً برده عليها:

"أنا بخير تماماً ، لا داعي لأن تقلقي بشأني"

سألت إيانو بتترد نوعا ماً لمعرفه جواب هي جين أتجاهه فعلته عندما ما قام بدفعها اليوم:

"أجبني هل تكرهني بسبب ما فعلته لتلك الفتاة؟"

أجابها بكل بساطه و بلا مباله و بكل برود دون أن يمرر بصره المشغول بهاتفة ناحيتها:

"لا"

"إذن لما دفعتني اليوم فجاءه؟"

"لأنني غاضب , هذا كل ما في الأمر"

أستقامت إيانو من على المقعد سأله بغضب يخالطه أنفعال طفيف من أجابته:

"غاضب؟!هل تظنني أداءه لأفراغ غضبك؟!"

توقف هي جين عن مراسله والدته ليرفع بصره عن هاتفه و من ثم نظر إليها بنظرات مليئة بالبرود ليقول لها بكل وقاحه:

"بل لأنك مزعجه !"

"كما توقعت أنك تكرهني ! لكنك تنكر لأنك لا تريد الأقرار بذلك !"

"أنا غاضب لتغيركِ علي ! , هذه هي الحقيقه ! , هل أرتحت الأن؟!"

"لا بأس ! , على أيه حال فأنا مكروه من قبل الجميع الأن ! , سأخرج لذلك لا تفكر باللحاق بي !"

"لن أفعل"

خرجت بخطوات عجلة قاصدة الخروج من الصف و في منتصف مضيها دخل إلى الصف المعلم ليخبر إيانو واقفاً أمامها:

"إيانو من الجيد بأنكِ هنا , المدير بحاجة للتحدث إليكِ"

"حسناً , سوف أذهب"

خرجت بخطوات عجله من الصف و هي مستائه بشدة من الطريقه التي أنتهت بها محادثتها الجافة مع هي جين

تشعر بضغط عميق ممزوج بالألم و الحسره كل ما تذكرت الكره الذي تتلاقاه منه هو و هيناتا

ذلك يخنقها بصمت قاتل و يجعلها تذبل كزهره ميته تساقطت أوراقها

حينما أتجهت لدخول غرفه مكتب مدير المدرسة لمواجه مصيرها المحتوم , مضت لتتقدم أمام المكتب الكبير الذي يجلس المدير على مقعدة الأسود لتسألة و قد بدت هادئة للغايةرغم أنها تحمل هماً طفيفاً بأنه سيأتخذ قراراً حزماً لما أقترفته من ذنب فضيع أتجاه هيكاري المسكينة

"لقد سمعت بأنك أستدعيتني أيها المدير, هل هنالك خطب ما؟"

"أظنكِ تعلمين الخطئ الكبير الذي قمت بأفتعالة بتلك الفتاة البريئة"

"أنا نادماً حقاً على ذلك , أولئك الفتيات من نفس صفها قد كذبن علي و جعلني أصدقهن"

قطعها قائلاً بنرة حازمة و ملامح الغضب تغزو تعابيرة بالكامل:

"لا أريد سماع تبريراتكِ فأنا أعلم تماماً مالذي حصل ! , ستفصلين عن المدرسة لمدة أسبوعان كاملان لما أقترفته أتجاه تلك الطالبة البرئية !"

سماعها لخبر فصلها يعيد إليها ذكرى كذب تشيكا و صديقتيها عليها لتشتعل شعلة من نيران الحقد و الكره في داخلها

كبتت كل تلك المشاعر السلبية البغيضة في داخلها لتردف بضعف و قلة حيلة متقبلة قرار المدير:

"حسناً , لقد فهمت"

أتخذت من سطح المدرسه الواسع مكاناً لأتفرغ فيه كل مشاعرها السلبيه التي تواخذها لتبدء بالتنفيس عن غضبها بصوت واضح:

"مالذي يقوله ذلك الأخرق؟! يكرهني لأنني تغيرت؟! لابد بأنه يمازحني ! فاليتوقف عن أنانيته ! على أيه حال مالذي كان يتوقعه مني؟! بالتأكيد سأتغير و هو أيضا سيتغير فقد كبرنا ! لقد سئمت كره الجميع لي ! أعلم بأنني أرتكبت خطائاَ كبيراً و لا يغتفر! لكنني قد تشبعت من كل ذلك ! , إلا يشعرون بي و لو قليلاً؟! تباً لأولئك المغفلات !!"

جلست على الأرض ملصقه ظهرها على السياج , مدده كلتا ساقيها النحيله و البؤس رفيق وحدتها

أخذت تذرف دموعها بألم عميق ممزوج بشعور اليأس الذي يضيق بها ذرعاً إلى أقصى حدود ذروتها:

"حسناً !" , لا بأس ليس الأمر و كأنني أكن له ذلك النوع من المشاعر ! , أنا أكرهه أيضا ! , سأجلس في المنزل و سأقوم بكل شيء أحبة و ينسيني مرارة ما أمر به الأن !"

بقيت لمدة طويله في السطح وحدها و لم تعد إلى الصف من رغم أنه قد رن الجرس معلنناً العوده لأكمال بقيه الحصص الدراسيه

خرج هي جين من الصف قبل عوده المعلم إلى بثوان قليله برغبه محلة في التهرب و التدخين بعيداً عن أعين الأخرين , البقاء على مقعده لمده طويله و تلقي الدروس أمر ممل بالنسبه له فلم يتأقلم مع ذلك بعد رغم أنه يحاول بجد لتغيير شخصيته

توجه إلى سطح المدرسه ليفتح الباب الرمادي و لم يلحظ أو يستشعر حتى تواجد إيانو التي قد جفت دموعها بعد البكاء لفرط صمتها الذي لا حس له , ألقت بنظرها نحو الباب لمجرد سماع صوت صريره لتراه يهم بالدخول مما جعلها تتسأل في نفسها فيما هي تراقب تحركاتة بعينيها"مالذي يفعله هنا؟"

مضى نحو السياج و توقف أمامه ليخرج كل من قداحته الفضيه الصغيره و سيجارته البيضاء من داخل أعلى جيب بنطالة الرمادي ليشعلها , و من ثم بدء تدخينها ليزفر دخانها المتطاير من فمه
أصابت إيانو ذهول طفيف ممتزج بالدهشة لمشاهدتها له يدخن سيجارته بكل أرياحيه ظنناً منه بأن لا أحد يراقبه أو يشاهده حتى

"هي جين يدخن ! منذ متى؟!"

خطر ببالها أنها الأن قد وجدت فرصه ثمينه لا تضاهى بأي فرصه أخرى لتمكنها من أصطياده في موقف حرج كهذا

خططت لأستغلاله جيداً لأجل مصلحتها الشخصيه بتهديدها له من خلال أعلام المعلم المسؤول عن الصف عن كونة مدخناً

و لأجل أن تظمن دليلاً لذلك , أخذت تلتقط صوره عبر هاتفها له أثناء أستمراره بالتدخين بأبتسامه شيطانيه ماكره أرتسمت بين شفاهها و حادثت دواخلها:

"لم أتوقع بأن يكون أخرقاً لهذه الدرجه , أن ممتنه جداً لحصولي على فرصه كهذه"

كان صوت ألتقاط الصور واضحاً كفايه ليصل إلى مسامع هي جين , التفت بجسدها إليها متوقفاً عن التدخين ب بواسطة أبعاد سيجارتة عن فمة بيده بعينان متسعتان بصدمة طفيفة واضحة على تعابيره ليجد إيانو جالسه على الأرض بجانب الزاويه تلتقط الصور له

سأل بأنفعال بسيط يخالطة القلق و الغضب"مالذي تفعلينه هنا؟!"

أستقامت بجسدها لتردف له بكل برود:

"مالذي تعنيه بالذي أفعله هنا؟ , هذا المكان الوحيد الذي أستطيع أن أنفس عن مشاعري السلبيه فيه"

سأل بشك وهو يكاد يجزم بالفعل أنها تنوي التخطيط لفعل شيئاً ما من خلال ألتقاطه الصور له أثناء تدخينه

"لما أخذتِ تلتقطين الصور لي؟هل تسعين من شيء وراء ذلك؟"

أرتسمت أبتسامه بين شفاهها بكل ثقه:

"هذا لأنني بكل بساطه لأنني وجدت أخيراً شيئاً لأستخدمة ضدك"

"هل ستفعلين ذلك لأنكِ غاضبه مني؟"

"أجل بالطبع , فأنت من بدء ذلك أولاً"

وجد هي جين نفسة في موقف ضعيف يضطر فيه للتبرير و مصارحتها عما بدر منه:

"أسف , في الحقيقه لا أظن بأنني أكرهكِ حقاً , لقد كنت فقط أمر بحاله من الغضب"

سألته بأستياء أنفعالي عاود يجتاحها ليكتسح تعابيرها بالكامل:

"لما تنكر تغيرك أنت أيضا؟ ! أنها أنانيه منك أن تكرهني لأجل تغيري ، إلا تعتقد ذلك؟!"

"أي جزء تغير في؟"

مضت إيانو إليه حتى أصبحت أمامه لتقول له:

"هل تذكر من هو ذلك الشخص الذي ساعدك في أن تصبح قوياً؟! أنه أنا بالطبع ! , لقد كنت أشفق عليك لضعفك ! , لكنك كبرت الأن و لا بد أنك أزددت قوة عن سابقك لدرجه أنك قد كونت عصابه خاصه بك , أنك تنكر الأن ما قمت بتقديمة من أجلك و هذا هو الجزء الذي تغير فيك !"

كلماتها هذه أعادت إليه تلك الذكريات البغيضه إليه ليبدأ الغضب يجتاحه بأنفعال بالغ و صرخ بحدة:

"أنت لا تفهمين شيئاً لذلك أصمتِ ! , وجودي هنا كان أعلان أستسلام مني لكل شيء و لحظه ضعف ! , لقد خسرت عصابتي و أنقلبو ضدي ! , أنا لا أمتلك حيله لأصلاح أي شيء !"

"أتعلم لماذا لا تملك الحيله؟!"

"أعلم السبب ! , لذلك لستِ بحاجه لقول أي شيء !"

"أنه بسبب كبريائك العنيد !"

"أجل أنا عنيد حد الموت !! , هل لديكِ مشكله مع ذلك؟!!"

"كم أشعر بالأسف عليك الأن ! , أنت مثير للشفقة !"

"على أيه حال , قومي بحذف تلك الصور !"

"لن أنفعل ! , أنها سلاحي الفتاك ضدك !"

"أحذفيها !"

"لن أفعل !"

مضى هي جين نحوها بخطوات عجله بغضب يخالطه القلق لتفكيره بأسوء الأحتمالات التي قد تحدث بعد ألتقاطها للصور , حاول أخذ هاتفها منها بحركه سريعه خاطفه بيده و يمسح تلك الصور بأصرار شديد لكنها لم تسمح أبداً له , فقد كانت تتجنبه بكل سلاسه كل ما أقترب منها محاولاً أخذه

"أعطيه لي !"

"في أحلامك !"

"لقد قلت لكِ أعطيه لي !"

"يجب أن تذل كما فعلت بي منذ قليل !"

"أمسحي تلك الصور حالاً !"

"لن أفعل !"

"إذن أعطيه لي !"

"سأفكر بالأمر أذا تصرفت كطفل مهذب و أعتذرت إلي بكل صدق !"

"لقد أعتذرت مره واحده و ذلك كافي !"

"أعتذر !"

"أنت حقاً تستمعين بأثاره غضبي الأن إليس كذلك؟!"

"لا ! , لكنني ممتنة لك لأنني أمتلك شيئاً ضدك الأن !"

"أعطيه إلي !"

ظل كل منهما على هذه الوتيره لمده طويله من الوقت حتى سئم هي جين تماماً من المحاوله و أصابه أرهاق خفيف نتيجة محاولاتة ليتوقف ملتقطاً أنفاسه

أستمر كل منهما يلحق بالأخر دون الشعور بتحركتهما السريعه و التقائليه من جسدهما حتى حاصرها أمام السياج بجسدة القريب منها و كلتا يديه التي تمسك بأعلى طرف السياج بأحكام مدها فيما هي ترفع يدها الممسكه بالهاتف إلى الأعلى لتقوم بتحريكها بحركه سريعه قاصده بذلك الأستمرار مضايقه هي جين الذي يحاول بكل ما يملك من أصرار أن يأخذه منها

"قومي بحذف تلك الصور حالاً !"

"لا أريد !"

"لما تصرين على الأحتفاظ عليها إلى هذه الدرجه؟! لقد أخبرتكَ منذ قليل بأنني أسف !"

"لأنني بالتأكيد سأحتاجها مستقبلاً"

"لن تكون هنالك خلافات بيننا مره أخرى ! , لذلك أحذفيها !"

"نحن لا نعلم مالذي سيحدث مستقبلاً"

لامست يده الهاتف بحركه قوية دفعته ليزل من بين يدها بخفة , سقط من فوق السطح إلى أسفل الأرض القاسية لتستدير إلى مصدر صوت سقوطة ممسكه بكلتا يديها طرف السياج بقلق جامح يجتاحها لتنظر إلى الأسفل و تجده قد أصبح محطماً تماماً

صرخت بأنفعال حاد"هاتفي العزيز !! , مالذي فعلته به ؟!!"

هي جين بكل برود و بنبرة عتاب"هذا حدث , لأنكِ لم تقومي بحذف تلك الصور !"

تجاهلت كلام هي جين لتركض بسرعه عجله للخروج من السطح لتفقد هاتفها

عاد هي جين يضع كلتا يديه أمام السياج ليلقي نظره إلى الأسفل مراقباُ المكان إلى أن حين حضورها , وجد بأنه قد أصبح محطماً بالفعل و شعر بأطمئنان ممزوج بشيء من الأسف لما حدث لهاتفها

"ذلك مؤسف نوعا ماً لكن على الأقل لن تستطيع تهديدي بأستخدام تلك الصور"

عند وصولها إلى مصدر مكان سقوطه , وجدته محطماً بشكل مؤسف للغاية مما زادها قلقلاً لتخفض جسدها إلى الأسفل من أجل ألتقاطه و من ثم رفعته

نظر هي جين إليها من فوق السطح و هو يرخي كل من مرفقيه فوق السياج ليقول لها بصوت عال:

"أسف ! , سوف أشتري لكِ واحداً أخر حنيما تحين الفرصه المناسبه لفعل ذلك !"

"يا إلهي ! , مالذي سأفعله؟! لن أستطيع التواصل مع أي أحد كان بعد الأن !"

رفعت بصرها إلى هي جين لتصرخ مشتظه الغضب منه بصوت واضح:

"هي جين أيها الأحمق !! , لن أسامحك أبداً !!"

"لقد قلت لكِ بأنني أسف !!"

"سوف أتي من أجل تحطيم عظامك لذلك لا تحاول الهرب إلى أي مكان !!"

هي جين يحادث نفسه بشيء من القلق:

"يا إلهي ! , أنها غاضبه بالفعل !"

عادت تركض بأقصى سرعتها قاصده الوصول إليه في هذه الحين هو أسرع متهرباً على الفور للخروج من السطح ليختبئ في المكتبة

"مالذي أتهرب منه؟! و لما أختبئ على أيه حال؟الأمر ليس و كأنني سأواجه الموت ! ، أستطيع تفادي ضرباتها بكل سهوله كما أنني أزددت قوة الأن عن سابقي !"

فتج الباب البني للمكتبه ليخرج و لم يبالي أبداً بالعوده إلى السطح لمواجتها هناك ليجد معلماً يبدو عليه بأن في العشرينيات من عمره أمامه في منتصف الرواق يرمقه بنظرات غضب حاده

"مالذي يفعله طالب مثلك بالتسكع هنا؟!من المفترض بأن تكون في الصف !"

هي جين يحادث نفسه بقلق و هو يحدق إلى المعلم:

"يا إلهي ! ، أي نوع من الصدف هذه؟! ، يجب علي أن أهرب !"

"تعال معي إلى غرفه المدير حالاً !"

أخذ يركض بأقصى سرعته و يركض ليصرخ المعلم بصوت مرتفع:

"توقف إيها الفتى حالاً !!"

هرب يركض بعيداً عن ذلك المعلم الذي ظل يلاحقة بحرص على أن يمسكة إلى أن ظللة هي جين بين الممرات بنجاح و من ثم عاد إلى السطح ليجده خاوياً ، لعل إيانو كنت هنا للحظه و لكنها خمنت بأنه قد هرب لتبحث عنه في مكان أخر

بالنسبه لكل من ميونا و يوكو صديقتي تشيكا فقد أستدعيا لغرفه مكتب مدير المدرسة لمواجه موقفهما الصعب و الذي لا يحسدان عليه

توجهن ليقفن أمام المكتب البني الكبير الذي يجلس المدير على مقعدة الأسود

سأل بنبرة صوته الثقيلة بهدوء طغى أجواء المكان:

"لقد طلبت مجيئ ثلاث فتيات لكنني لا أرى سوى حضور فتاتان ، أين صديقتكن الأخرى؟"

ميونا:

"في الحقيقة آيها المدير ، لقد أصبحت طريحه المشفى بعد الضرب الذي تلقته من إيانو"

"لقد سمعت بكل شيء , أنتن من كذبن على صديقة كانامي تلك للتنمر على تلك الطالبة كما أنكن كنتن تتنمرن عليها سابقاً لذلك ستفصلن حتى حلول السنة القادمة , أخبري صديقتكِ تلك بذلك أيضا"

يوكو بغضب يخالطه أنفعال طفيف و كأنها ترفض بتاتاً قرار الفصل و تنكرة بشدة:

"أيها المدير! , أنتظر لحظة ! , أرجوك لا تقم بفعل ذلك ! , هنالك سوء فهم في الموضوع !"

ميونا بنرة ترجي و هي تشعر بقلق عميق يخالطة الخوف من أتخاذ المدير لقرار فصلهن من المدرسة:

"أرجوك أيها المدير ! , أمنحنا فرصة أخرى !"

المدير بنبرة حازمة و الجدية تعلو تعابير وجهه:

"يجب عليكن أن تتحملن نتيجه أفعالكن ! , إلى هنا ينتهي النقاش ! , غادرن و أحمزمن أغراضكن خلفكن !"

"لكن أيها المدير !!"

"بدون لكن ! , أشخاص مثلكن يجب أن يكونو عبرة لمن يفكر في أثارة الشغب في هذه المدرسة !"

يوكو:

"ماذا عن إيانو؟! , أنها الشر الأكبر في هذة المدرسة !"

"ستفصل أيضا على ما أقترقته من تعرضها على طالبة بريئة ! , شخص مثلها و مثلكن لا يجدر بهم التواجد هنا !"

ميونا:

"أرجوك أيها المدير ! , لا تقم بفصلي ! , والداي سيقتلانني أن علما بأنني قد فصلت !"

يوكو:

"و أنا أيضا ! , ذلك أرجوك أيها المدير ! , راجع قرارك"

"لقد أتخذت قراري و أنتهى الأمر ! , غادرن !!"

ميونا:

"أيها المدير !"

"أخرجن حالاً !"

حين أنتهاء الدوام الدراسي , كانت يوي تنتظر مجيئ كانامي أمام خزائن المدرسه بهدوء

و في الوقت نفسه قد أتين صديقات تشيكا قاصدات تبديل أحذيتهن و من ثم المغادره , يوي بأنهن لسن برفقه تشيكا اليوم فسألتهن بأستغراب:

"لما تلك الفتاه ليست معكن؟!"

أجابت ميونا بأستياء قد عكر صفو مزاجها منذ علمها بشأن أنفصالها عن المدرسة:

"هذا بسبب تلك الفتاه المتوحشة , لقد قامت بضربها حتى فقدت الوعي"

"أتعنين بذلك إيانو؟!"

يوكو بأستياء يعلو تعابيرها:

"و من غيرها؟! هي التي أعتدت على صديقتكِ هيكاري أيضا !"

"على أيه حال لما قمتن بالتخطيط لكل ذلك؟! هيكاري لم تكن تأذيكن بأي شيء !"

"لقد أرادت تشيكا الأنتقام من تهديد شقيق هيكاري لها و قد أستعملتها طعماً لذلك"

عندما سمعت صديقتها بذلك تغلغلت نيران الغضب بداخلها لتندفع بأنفعال نحوهم قائله بصوت مرتفع الحدة:

"جبناء ! , أذا كنتم تملكون الشجاعه الكافيه كان يتوجب عليكن مواجهته !"

ميونا بكل برود و بأستهتار أتجاه ما حدث:

"هذا الكلام من المفترض أن توجهيه إلى تشيكا"

"لكنكن كنتن تتنمرن عليها أيضا ! , هل تظنان بأنكن ستكونان صديقتان جيدتان بأتباعكن لشخص مثلها؟ ! أنتن لا تختلفان عنها بشيء !"

يوكو شبه غاضبه:

"أنتظري لحظه ! , إليستِ تتجاوزين حدودك الأن؟!"

"لا ! , أنا أقول الحقيقه لأجعلكن تستوعبن ما قمتن بفعله !"

تقدمت يوكو إليها لتمسكها من أعلى سترتها الرماديه و تجرها إليها سأله بملامح مخيفه يكسوها غضب عارم متأهبه لأفراغه عليها:

"أتريدين أن تجربه أن يتنمر عليكِ أنتِ أيضا؟!"
"هيا ! أريني كل ما لديكِ !"

أحكمت قبضتها بقوه لترفعها و تسدد إليها ضربه عنيفه جعلت وجنتها تزرق إلماً و أفقدتها توازنها لتسقط أرضاً

في هذه الأثناء قد وصل كانامي برفقه هيناتا ليكونا شاهدين على ما يحدث أمام ناظريهما

كانامي شبه غاضب:

"أنتِ ! مالذي تقومين بفعله؟!"

ألتفت يوكو إليه على سماع نبرة صوته الغاضبة بتفاجئ يلعو ملامحها لحضوره و أجتاحها قلق عميق يخالطه صدمه طفيفه لكونه قد شهد رؤيتها تمد يدها على صديقه هيكاري بسوء

"تباً ! ، مااذي جلب هذا الفتى إلى هنا؟! و في مثل هذا الموقف أيضا؟!"

"كما رأيت , هذه الفتاه تتنمر علي !"

تقدم كانامي نحوها ليمسك بذراعها النحيل و من ثم ساعدها على الأستقامة سألاً ليطمئن عليها:

"هل أنتِ بخير؟"

"أجل ، أنا بخير"

سدد نظرات حازمه إليهن و قد بدا صارمآ في نبرة حديثة:

"ستفصلان عن المدرسه حتى السنه القادمه ! , أخبري صديقتكِ بذلك أيضا !"

"إذن أنت من أعلم مدير المدرسه بأن يقوم بفصلنا؟!"

تحولت نظراته إلى نظرات غصب تكتسح ملامح كلياً و هو يحدق إليهن بأحتقار مقاتاً لهن:

"تستحقن ذلك ! , مجرد رؤيتكن تتجولن في هذه المدرسه يثير أعصابي لذلك غادرن !!"

"لا تنظر إلينا بنظرات الأحتقار هذه فقط لأنك أبن مدير هذه المدرسة !"

"أنا أنظر بهذه الطريقه كما أريد للشخص الذي أقصده ! , هل لديكِ مشكله مع ذلك؟!"

"تباً لك أيها الفتى المدلل !"

كبحت بقيه غضبها المستعر لتغادر برفقته ميونا و النيران المشتعلة تغلغل بداخلها لتتأكل أجزائها

مضى هيناتا نحو كانامي بأبتسامه فخورة به بعد ما جرى ليقول له:

"أحسنت صنعاً"

"على أيه حال ، كيف لها أن تشتمني هكذا؟أنني أبن مدير هذه المدرسه"

"لا تهتم لذلك و تناسى"

"أنها مزعجه بجديه ! ، على أيه حال "مرر بصرة نحو يوي مكملاً"خذ هذه الفتاه معك و رافقها إلى المشفى، أنها صديقه لهيكاري , سألحق بكما عندما أنتهي من العودة إلى غرفة السكن

"أجل ، أنني أعرفها "مرر بصره نحوها"لنذهب"

"حسناً , هيا بنا"

خرج كل منهما معاً في طريقهما إلى المشفى من أجل زياره هيكاري أما كانامي فقد عاد فوراً إلى غرفهه السكن

أستبدل ملابس المدرسه ببنطال أسود و كنزه صوفية صفراء ليرتدي فوقها معطف بنفس سواد لون بنطاله ليقيه من بروده الطقس ، و قبل أن يخرج للذهاب لزيارة هيكاري ، أخذ دفتر مذكراته معه ليهديه إليها و من ثم يستعيده حينما تنتهي من قرائته

خرج من الغرفه ليتصل على إيانو و من ثم يذهبا لزياره هيكاري معاً لكنها لم تجب أبداً بسبب هاتفها المعطوب

"لما لا تجيب علي؟! , لقد أتفقت معها اليوم بأن أخذها لزياره هيكاري"

بالعوده إلى هي جين في الصف فقد كان يهم بحزم أغراضه داخل حقيبته ليغلقها حين أنتهائه و من ثم حملها معه فوق كتفه ليخرج من الصف و قابل إيانو أمام عتبه الباب

كانت نظراتها المشتعله بنيران الغضب الحاقده تقلقه لما سيؤول إليه الحال بعد أن إلتقيا أخيراً

"أسف ! , لم أقصد تحطيم هاتفكِ"

رفعت قدمها لتتسدد ضربتها بعنف إلى ساقه النحيله مما جعله يتألم بشدة لتسلل يده ملامسه منطقه الألم و ربت عليها بخفة

صرخ بغضب حاد واضح يكتسح تعابيره:

"تباً لكِ ! مؤلم !"

سددت ضربه أخرى بقضبتها القوية التي قد أطبقتها بأحكام إلى وجهه لكنه تفادها بكل سلاسه ليقول لها بنبرة قلق:

"أهدئي ! , لقد قلت لكِ مسبقاً بأنني سأشتري لكِ واحداً جديداً !"

"سحقاً لك ! , لا أريد شفقه أحمقاً مثلك !"

حاولت مره أخرى تكرار اللكمه إليه ليتفادها و من ثم حاولت ثالثه لكن حركته كانت سريعه كفايه ليتفادى قبضه يدها التي تقترب منه في كل مره ترفعها إليه

"أنني أسف حقا ! , توقفِ رجاءً !"

"لما أنت جيد لهذه الدرجه في المراوغه؟! , أدعني أفرغ غضبي عليك و لا تتحرك !"

"لأنني سأتألم لو تلقيت أحدى لكماتكِ الفتاكه !"

أستمرت بمحاولاتها الفاشله في لكمه بحركات عشوائيه بينما هو يستمر بتفادي لكماتها بقلق و حرص من إلا أن تصيبه

"أصمت أيتها الغبي !!"

سئمت سريعاً من الأستمرار في المحاوله ليتوقف كل منهما , أخبرته بنبرة حازمة:

"دعنا نتقابل تمام الساعه 7 مساءً أمام محطه القطار! , أذا تأخرت فهي ستكون نهايتك هذه المرة !"

سأل هي جين بشيء من أنزعاج بتخلخه بعض البرود"

"لما يجب علينا أن نتقابل في مكان عام بينما نحن نتقابل كل يوم في المدرسه؟"

"بالطبع لتشتري هاتفاً لي !"

"لكنني لا أمتلك المال الكافي حالياً"

"هذا لا يعنني ! , لقد قلت بأنك ستشتري واحداً جديداً لي لذلك يجب عليك أن توفي بكلامك !"

"أمهليني بعض الوقت حتى أحصل على مصروف جيد"

"و متى سيحدث ذلك؟!"

"الشهر القادم"

"ذلك سيأخذ وقتاً طويلاً ! , أنا لن أنتظر إلى حين ذلك الوقت !"

"إذن أشتريه بنفسكِ و حسب"

"لكنك أنت من قام بأسقاطه لذلك تحمل المسؤوليه !"

"لقد قلت لكِ بأن تنتظري حتى أحصل على مصروفي لكنكِ رفضتِ ذلك"

"هذا لأنه سيأخذ وقتاً طويلاً !"

"لا يهم , إلى هنا ينتهي النقاش ! , سأغادر"

هم هي جين بالمغادره لتلحقه إيانو بخطوات عجله حتى باتت حوله و وقفت أمامه لتوقفه للحظه

"أنتظر لحظة ! , هنالك أمر أريد سؤالك عنه !"

هي جين بأنزعاج:

"مالذي تريدنه؟! لقد أصبح الأمر مزعجاً بجديه !"

"أتصل على كانامي من أجلي , لقد أتفقت معه أن نذهب لزياره تلك الفتاة في المشفى"

"هل حقاً أنفصلتما أنتما الأثنان ؟! أرى بأنكما تتواصلان جيداً رغم كل شيء"

إيانو بقليل من الغضب:

"لا يهم ! , أتصل فقط !"

"لنذهب سويه , فأنا أيضا ذاهب لزيارتها"

"هذا جيد أذن"

[في المشفى]

كانت هيكاري تخفض بصرها إلى الأسفل بوجه يعتريه عبوس طفيف

"أمي ، أذا طلبت منكِ أن تنقليني من هذه المدرسه فهل ستقومون بفعل ذلك؟"

سألت والدتها بأستغراب يخالطه فضول أهتمام الأم:

"لماذا؟! هذا المدرسة من أفضل المدارس هنا في أوساكا"

"في الحقيقة لقد سئمت الدراسة ، أشعر و كأنني وصلت إلى مراحله الأكتفاء منها"

"لا يجب عليكِ قول ذلك الأن ، فما زال أمامك سنه أخرى حتى تتخرجين"

"لا أريد رؤية أحد هناك ، لقد أصبحت أكره المدرسه"

" هل ذلك بسبب ما حدث لكِ؟"

"أجل ، لذلك أرجوكِ ، دعيني أنقل من هذه المدرسه"

"حسناً ، سأفكر بخصوص ذلك عندما تتعافين"أستقامت والدتها من فوق السرير مكمله" سأغادر الأن و سأعود في وقت لاحق من أجل الأطمئنان عليكِ ، تناولي طعامكِ جيداً و لا تهملي صحتكِ ، حسناً؟"

"حسناً , أنتبهي على نفسكِ يا أمي"

"هذا الكلام يجب أن توجهيه لنفسكِ"

"لا تقلقي بشأني , سأكون بخير ما دمت أعتني بنفسي"

"أراكِ في المرة المقبله"

"إلى اللقاء"

غادرت والدتها من المشفى إلى عملها و بعد نصف ساعه من مرور الوقت أتى هيناتا برفقه صديقه هيكاري يوي من أجل رؤيتها و الأطمئنان على حالها

توجها أمام الباب الأبيض للغرفه ليقول هيناتا ليوي:

"أنتظري هنا قليلاً ، سأدخل لأتفقدها و من ثم سأناديكِ أن كانت مستيقضه"

"حسناً ، سأكون بانتظارك"

طرق هيناتا الباب الأبيض بصوت واضح ليدخل سألاً فيما هو يمضي إلى هيكاري:

"هيكاري ، هل أنتِ مستيقضه؟ لقد أتيت لزيارتكِ"

أجابته و هي تراقب مجئية إليها من تلك المسافه البعيده التي تفصلها عنه بخطوات بسيطه:

"أخي ، أذن فقد أتيت ، تعال و أجلس هنا فلدي ما أحادثك به"

"و أنا أيضا ، في الحقيقة لقد جلبت شخصاً معي يؤد رؤيتكِ"

هيكاري بنر تسأل ممزوجه بشعور الحيرة لتفكيرها بمن يكون:

"شخصاً ما؟ من يكون؟"

نادى هيناتا يوي بصوت مرتفع تسلل إلى مسامعها خلف مدخل الغرفه:

"يوي ، تستطيعين الدخول الأن ، أن هيكاري مستيقضه"

ترددت يوي أتجاهه قرارها بالدخول إليها للحظه ، أخذت تفكر بعمق بشأن رده فعل هيكاري أتجاهها و مالذي سيحدث بينهما حينما تراها بتلك الحال المؤلمه ، فكرت بأنها ستعاملها بكل برود كما هي العاده منذ زله لسانها أمام طلاب الصف لتستجمع جرائتها بكل ما تملك

دفعت قدمها رغماً عنها لتخطو إلى داخل الغرفه بخطوات ثقيله و تحاول أزاحه كل الأفكار الواهمه بعيداً ، حينما رائتها بتلك الحال المزريه ، تسلل الحزن إليها ليسكو عينيها عبوس عميق ، شعرت بغصه خانقة وضاقت أفاقها لرؤيه صديقتها الثمينة ملتفه بتلك الضمادات التي تحيط بجسدها , أسفت لأنها لم تكن بجانبها لتساندها في تلك اللحظه الصعبه للتقدم بخطوات عجله إليها

"هيكاري؟! هل أنتِ بخير؟!"

تظاهرت متصنعه البرود أمامها كعادتها قاصداً بذلك أبعادها عنها:

"لما أتيتِ إلى هنا؟خلت بأنني قد قلت مسبقاً بأن تكوني بعيدة عني"

همت تركض لتحتضنها إليها بشده و كأنها تخاف فقدانها في هذه اللحظه لتسيل دموعها الفياضه بقلق جامح إلى وجنتيها

"إلى متى ستظلين تعاميلنني بجفاء هكذا؟!! إلم أخبركِ بإلا تغادري الصف ؟!! أنظري إلى ما إلت إليه حالكِ الأن !! هل أنتِ راضيه عن ذلك؟!! كان يجب عليكِ الأستماع إلي!!"

نبره صوتها المبتله بالدموع أثرت على قسوه هيكاري المتصنعه بضعف و لامست دواخلها بعمق لتستلم بشأن أستمرارها بأظهار جانبها القاسي أمامها ، و من ثم قررت كسر الحاجز الذي بنته طويلاً بينهن

"يوي !"

"هيكاري الغبيه !! , أعلم بأنكِ تكرهينني لكن أسمحي لي بأن أطمئن عليكِ دائماً هكذا كما أفعل الأن"

"توقفِ عن البكاء , أنا بخير"

"كاذبة !"

"أنها مجرد أيام عابرة فقط و سأخرج بعد ذلك"

كان هيناتا ينظر إليهن بهدوء و أبتسامه سعاده خفيفه أرتسمت بين شفاهه لغفران هيكاري ليوي خطئها الفادح

تركت يوي هيكاري لتجلس بجانبها على طرف في هذه الأثناء طلبت منها بتهذيب قائلة:

"أرجو المعذره و لكن هل لكِ أن تتركينا وحدنا؟"

"لكنني قد أتيت للتو و أريد أن أبقى معكِ أكثر"

"أسفه لكنني أودّ التحدث على أنفراد برفقه أخي ، لن يطول الأمر لذلك أنتظري في الخارج قليلاً"

"حسناً ، إ1ن فهذا ما يدعونه بأسرار الأخوة ، سأنتظر في الخارج ، لا تدعوني أنتظر طويلاً"

"بالتأكيد"

أستقامت يوي من فوق طرف السرير و خرجت ليبقيا وحدهما يتحدثان إلى بعضهما البعض:

"أخي لقد أتت أمي من أجل زيارتي اليوم"

سأل هيناتا بأهتمام لسماع هذا الخبر يخرج من طرف لسانها"حقا؟! منذ متى؟!"

"منذ قليلا قبل أن تأتي"

"إذن فقد علمت بما جرى لكِ"

"أجل ، سأخبرك بشيء أخر أيضا لكن لا تخبر أحد"

"ماهو؟"

"أنا أفكر بالأنتقال إلى مدرسه أخرى بعد أن أتعافى ، لتفادي المشاكل لا أريد أقلاق أي شخص علي بعد الأن"

"لكنكِ بقراركِ هذا ، قد تقلقين الجميع أكثر بعد أنتقالكِ، فكري جيداً بماذا عساي أن أقول كعذر بعد ذلك؟!"

"لا بأس بقول عذر كاذب"

"أنا لا أريد ألقاء أكاذيب ، مثل هيكاري أنتقلت لأنها سئمت هذه المدرسه"

أعتلى صوت هيكاري بحده غضب يخالطها الأنفعال"

"ما باليد حيله ! , أذا أستمرت بالبقاء هنا فأسبب القلق للأخرين ! , أمي ! , و أنت ! , و كانامي أيضا ! , لن يكون الأمر جيداً لو أثرت قلقكم !"

هيناتا بنبرة قلق طفيف محاولاً تفهم هيكاري:

"هيكاري , أرجوكِ أهدئي , أولئك الفتيات فصلن من المدرسة لذلك لن تعاني بعد الأن"

أجتاحتها لحظه بؤس أعتمت عقلها لتبتلعها دوامه اليأس

"أنا خائفة من العودة , لا أريد لنفسي أن تطئ تلك المدرسة من جديد "

"لكن ذلك سيحزن صديقتكِ يوي , هل ستتركينها هكذا دون أخبرها بأي شيء؟"

"أعذرني , أشعر بأن عقلي مشوش و لست أستطيع التفكير جيداً"

"لا عليكِ"

"هل سيأتي البقية لرؤيتي اليوم؟"

"أجل لقد كان كانامي سيأتي برفقتي لكن هنالك أمر كان يجب عليه الأهتمام بشأنة , على حال لن يتأخر"

"هكذا إذن"

أنتهى الفصل.


الحين عرفتو ايش مفاجئه كانامي لهيكاري؟

ذا الفصل عباره عن هي

جين و إيانو و شويه مشاهد للبقيه xD , معليه الفصل الجاي نلم شمل شخصياتنا كلها و نعادل بينهم

هي جين كنت بذله ذل يكرهه عيشته بس مسحت الي كتبه و عدلت على الرغم من أنة يستاهل لأن أنبثرت منه مدري عنكم بس صاير غثيث على قلبي و صايرة أفضل هيناتا أكثر شيء

ما لقيت فكره مناسبه عن كيف يحذف الصور من تلقاء نفسه عشان كذا قررت أخلي جوال إيانو ينكسر xD المسكينه ذي كل المساؤى تجي فوق رأسها xDD


الأسألة:

1-تتوقعون هيكاري بتثبت على قرارها و لا بيصير شي يغيره؟

2-كيف بتكون أجواء المدرسة بعد قرار فصل كل من تشيكا و صديقاتها و إيانو؟

أتمنى أن الفصل عجبكم رغم أنني مو راضية عن طريقتي في وصف مشاعر الشخصيات و سير الأحداث أحس أني أقدر أطلع أحسن من كذا يمكن أرجع بعدين أعدل و أصف أكثر لما أكون مروقة الحين أحس و أنا أعدل بعض الفقرات و أزيد فيها أني طايرة في الكتابة xD

دمتم بود.

نسمات عطر 02-21-2018 01:14 AM

سأكون متابعة بصمت لبعض الوقت

toofy chan 02-21-2018 04:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lazary (المشاركة 8789478)
سأكون متابعة بصمت لبعض الوقت

حسناً ، سوف أنتظركِ


الساعة الآن 07:43 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011