عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات و قصص الانمي (https://www.3rbseyes.com/forum164/)
-   -   نوتات ذهبية || ما بعد الشهرة (https://www.3rbseyes.com/t548489.html)

toofy chan 10-25-2017 01:13 PM

نوتات ذهبية || ما بعد الشهرة
 
ا


https://www.gulf-up.com/08-2018/1533961948483.gif
ممتازة القلم و2



السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

كيف حال الجميع؟أتمنى أن تكونو بأفضل الأحوال

هذي أول مشاركه لي في هذا المنتدى و أحببت أن أبدء بها من خلال طرح روايتي الثانه و التي قد نشرتها في منتدى معروف مسبقاً لكنني لم أتلقى دعم يذكر لذا قررت تركه و الأنتقال إلى هنا

:
:
:


المقدمه:

هو ولد بموهبة غنائية فذة , صوتة أشبة بنوتة موسيقية ساحرة تذيب قلوب المستمع بعذوبة , شغوف دائما في تقديم أفضل ما يملك و محبوب للغاية من طرف معجبينة لكن هنالك سر عظيم مدفون في أعماق داخله فحين ينكشف الغطاء عن ذلك السر أمام العلن فمالذي سيؤول بحاله حينها؟

أقرب الناس إلية بعد والدتة يرفض تماماً رؤيتة يصعد سلالم الشهرة بسلاسة فما السر خلف ذلك يا ترى؟

عندما تزهر زهرة الحلم في داخل أفاقك فما عليك إلا القاتل بعزم لتعلو سلالم أزدهار نجاحك , مهما عصفت بك ظروف الحياه

نوع الرواية:كورية-يابانيه

تاريخ النشر:37/9/11
يوم:الأربعاء
سنة:2016

toofy chan 10-25-2017 01:34 PM




http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853601861.gif
أحسنتِ، بداية موفقة و3

عنوان الفصل:أنتشار خبر

وقف على ذلك المسرح الواسع من أجل تأدية أغنية هادئه و الأضواء البيضاء تسلط من حولة لتبرز وجوده وسط الظلمة الحالكة, المعجبون الحاضرون يجلسون على مقاعدهم يستمعون إلية بأنصات تام و الأبتسامات لا تفارق شفاههم ، ذلك يحرك مشاعرهم نحوه و يخفق قلوبهم بعذوبة, بعد أنتهائة من أدائة لأغنيتة أنتقل إلى أداء أغنية أخرى ذات لحن حماسي ليرقص بأفضل ما لدية و أتى راقصون من خلف كواليس المسرح خلفيين لمشاركتة الرقصة , أشتعل المسرح حماسهاً برقصة مع أولئك الراقصين , هتف المجمهور بأسمة بصوت عال و أخذو يصرخون:

"تشوي هي جين !! تشوي هي جين !! تشوي هي جين !!"

*في منزل عائلة تشوي*

منزل عائلتهم كبير رغم أنهم ليسو بعائلة غنية , كانت والدتة برفقة والده تجلس على أريكة سوداء في غرفة المعيشة و التي أحتوت على طاولة زجاجية, وأثاث أبيض أشبة بلون الثلج , أخذت تشاهد عرض أبنها هي جين عبر شاشة التلفاز الكبيرة المعلقة أمام حائط الجدار

أرتسمت أبتسامة فخر على محيا والدته لرؤيته يؤدي بشكل مذهل أمام المجمهور و هم يهتفون لة بكل ما يمتلكون من حماس مشتغل بحرارة:أنظر إلى أبني , أنة يلمع بشكل رائع عندما يكون على المسرح

لم يكن والده راضياً عن مشاهدتة عبر شاشة التلفاز و هو يزاول مهنة كهذه , ذلك يغضبة لدرجه أثاره جنونه:أنا مازلت غير راضياً عن مهنتة هذة !, أنظري إلى الحركات التي يقوم بها كالقرد ! , هذة المهنة لا تناسب أبني , سأجعلة ينفصل عنها قريباً !

والدتة:أمازلت غاضباً منه لأنه أصبح مغنياً دون أن يأخذ رأيك في الموضوع؟يجب أن تكون راضياً عنة الأن لأنة يقدم أفضل مالدية على المسرح

قال بنبرة غضب صارمه من سماعها تمتدح هي جين و هي مازالت تستمتع بمشاهدة أداءة لا مبالية لرأئي زوجها:لا تناقشيني في موضوع كهذا ! لقد قررت ما سيكون مستقبلاً لذا يجب علية أن يتركة هذة المهنة و يركز على دراستة و حسب !

والدته:لا داعي بأن تغضب هكذا , أما زلت متأثراً بتلك الحادثة القديمة التي وقعت؟

والده:أجل هذا صحيح ! لا أريد من الأمر أن يتكرر مع هي جين لذلك لا أريدة أن يستمر بمهنة كهذه !

والدته:لا تقلق بخصوصة , هي جين شخص مختلف عن سيونغ بين , أنة شخص صلب

بعد أنتهاء هي جين من الأداء على المسرح أنحنى لجمهورة بأحترام ثم هم بالخروج رافعاً يده ليلوح بلهم بالوداع وهو رضاً تماماً عن أداءة , شعر باالأمتنان أتجاههم و نمى حبة لهم أكثر مما مضى من أوقات سابقه , ألتفت ليخرج من المسرح للعودة إلى غرفه تبديل الملابس , بدل ملابس المسرح بملابس عادية ثم أخرج من جيبة قداحة و علبة سيجاراتة صغيرة , كان سيدخنها لو لا أن لو أن مدير أعمالة الذي يبدو على ملامحة الشبابية أنة في الثلاثين من عمرة على الأقل من دخل ليمتدحة بفخر و يثني عليه برضى , خشي هي جين عند سماعة صوت صرير الباب يفتح من أن يتم كشف أمر فخبأ كل من قداحتة و سيجارتة بسرعة داخل جيب بنطالة الأمامي و ألتفت للنظر إلى مديره

مدير أعمالةه بنبرة فخر:لقد قمت بعمل جيد كالعادة ! أستمر هكذا و ستكسب قلوب الكثير من المعجبين من أنحاء العالم

أرتسمت أبتسامة متصنعة بين شفتية محاولاً أخفاء توترة و قلقه عند مجيء مديره و أنحنى لة بأمتنان لمساعدتة على الوصول إلى ما هو علية الأن من شهره واسعه:هذا بفضلك أيها المدير"رفع ظهره و أكمل:أرجوك أستمر بأرشادي
مدير أعمالة:بالتأكيد , لنعد إلى الشركة

هي جين:حسناً

خرج من مبنى المسرح برفقة مدير أعمالة و أثنان من رجال الأمن يحيطون من حولة في كل خطوة يخطوها من أجل حمايته , هنالك الكثير من المعجبين و الصحفيين الذين كانو ينتظرونة بالخارج , عندما شاهدوة أخذو يركضون بجنون إلية من أجل محادثتة و إلقاء الكثير من الأسألة علية لكنه لم يعرهم أي أهتمام فقد كان أمر تجمعهم مزعجاً بالنسبة لة , وصل إلى تلك السيارة السوداء الصغيرة , صعد مع مدير أعمالة في المقعد الأمامي و أخذو يتحدثون في أمور عده , فجائة أهتز هاتف هي جين الأسود فأخرجة من جيب سترتة الزرقاء ليفتحة , ألقى نظرة على الشاشة و كانت رسالة من والده

"أترك مهنتك هذة و عد إلى المنزل , أنا لم أوافق عليها بعد"

أطلق تنهيدة بشيء من الأنزعاج , تجاهلها ليغلق هاتفة و أعادة إلى جيبة , بعد مرور نصف ساعة وصل إلى الشركة الترفيهية التي يعمل بها , هي من أكبر الشركات في بلدتة و تمتع بسمعة كبيرة في الخارج , توجة إلى مسكن غرفته الصغيرة و التي تحتوي على سريرة الحديدي المغطى بلحاف أبيض و بطانية بنفس اللون , بجانب السرير دولاب خشبي صغير بثلاث أدراج و على أمام جدار الغرفة الأمامي خزانة كبيرة بنية يحتفظ بداخلها ملابسة التي أحضرها معة عند قبولة الشركة بة , شرفة الغرفة صغيرة مقفلة باب زجاجي كبير
خلع ملابسه ثم رماهاه فوق سريرة بأهمال ليتوجة لأخذ حمام دافئ في الحمام المتصل بغرفتة (أكرمكم الله) و هو يغني بصوتة العذب

"حتى لو كان هنالك الكثير من اللحظات البأسة , سأقف و أواجة واقعي , أنة حلمي الذي أسمو إلية لذلك لا يسعني سوى الكفاح للوصو إلية "

أنتهى من أستحمامة ليخرج بملابسة أستحمام بيضاء مع منشفة بيضاء صغيرة يجفف بها شعرة الأسود بسرعة حتى جف ثم توجة لخزانتة ليفتحها و أرتدى كنزة صوفية رصاصية اللون مع بنطال أسود , و أرتدى فوقها معطف بنفس اللون , سمع أهتزاز صوت رنين هاتفة الذي تركة داخل سترتة التي رماها على السرير فمضى لرفعها و أخرجة لينظر إلى الشاشة, وجد رسالة وصلتة من أحدى أفراد عصابتة

"لقد وقعنا في ورطة ! تعال بسرعة !"

راسلة بشعور مريب و هو يكاد يجزم بأنة هنالك شجاراً عنيفاً قد وقع "مالذي فعلتموة هذة المرة؟!"

رد علية سريعاً" لقد تورطنا في شجار مع عصابة المدرسة المجاورة لنا و عصابتنا على وشك السقوط"

"أنا قادم الأن ! أنتظرو قليلاً فقط !"

خرج من الغرفه يركض بأقصى سرعتة في ممر أبيض واسع للخروج من الشركة , في الخارج كان هنالك صحفي شبة كبير في السن يختبئ خلف المبنى من أجل مراقبة هي جين والحصول سبق صحفي مميز لصحيفة عملة , لمح هي جين عند خروجة يركض بعجلة للذهاب إلى مكان ما و لاحقة خلسة من مسافة بعيدة دون أن يشعر هي جين بذلك , وصل بعد مرور ثلاثة و أربعين دقيقة إلى مبنى مهجور , المكان حالك الظلمة و لا وجود للكهرباء هنا لتنير الرؤية , الجدران الرمادية مهترئة و متشققة , النوافذ الصغيرة محطم زجاجها و ملوثة بالغبار

كانت عصابته تخوص شجاراً عنيفاً خارج المبنى و هم على وشك الأنهزام لا حيلة أبداً لهم فقد أرهقت أجسادهم و أنهكت عن المقاومة أكثر , لم يرضى هي جين بحدوث بذلك لأن هذا يعني سقوطة و دهسهم على شرف أسمة
أنتبة زعيمهم ذو المظهر المريب و الملامح القاسية لحضور هي جين إليهم من أجل نصرهم حين سماعة لصوت خطوات ركضة العجلة ثم توقف لينظر إلى ما إلت إلية الحال بغضب

أرتسمت أبتسامة ساخره بين شفتية مقللاً من شأن هي جين و قال لة بأستهزاء مستصغراً لة:أذن فقد قررت عدم الهرب
, بجدية يا رجل أتباعك مملين كيف تستطيع السير برأس مرفوع مع أشخاص ضعفاء مثل هولاء؟"أقترب بثقة من هي جين و وضع يدة على كتفة"أتركهم عنك و تعال إلي

أستفزت كلماتة هي جين مما جعل نيران الغضب تشتعل داخل جسدة ملتهبه ، رفع قبضتة ليسدد لكمة عنيفة لوجة زعيمهم أوشكت على أسقاطة لكنة أستطع أن يثوازن بجسده بسرعة قبل أن يسقط

راقبهم الصحفي مختباً خلف أسوار المبنى الحديدية بعينان متسعتان على و سعهما بصدمة تكتسح وجهة من حقيقة هي جين المخفية عن العلن و أخذ يلتقط عدة صوراً لشجارة الذي يخوضة

أشتاظ غضب زعيمهم من هي جين ليصر على أسنانة بقوه و حاول رد الضربة إلية برفع ساقة بسرعة بالغة و دفعة بقدمة بقوة على بطنة للسقوط على الأرض , شعر هي جين بألم مقيت و وضع يدة على مكان ألمة , نهض بسرعة قبل أن يلتقي ضربة أخرى و أكمل شاجرة مع زعيم تلك العصابة بشراسة كحوش هائج لا يمكن تهدئتة أبداً, كلامهما عنيدان لا أحد منهما يريد أبداً الأستسلام أو السقوط على الأرض على الرغم من الألم الذي ينهك جسدهما , أنتهى الصحفي من التقاط الصور ثم أتصل بالشرطة عبر هاتفة ليأتو من أجل أيقافهم , بعد مضي نصف ساعة من الشجار الغير منقطع , سمع كل من العصابتين و أتابعهم صوت سيارة الشرطة قادمة من قريب , فنهضو بسرعة رغم أنهاك أجسادهم و هرب من يستطيع النجاة بجلدة

أخذ هي جين يستمر في السير بخطوات مترنحة كشخص ثمل محاولاً الهرب و زوايا وجة ممتلئه بالكدمات و الجروح

"تباً لذلك الأرعن ! جسدي ثقيل على الهرب الأن ! سأذهب لألقنة درساً في الغد !"

أختبئ داخل أحدى الأزقة المظلمة القريبة من هنا بعيداً عن أنظار الشرطة حتى تهدء الأوضاع , و جلس على الأرض يستريح بعد شجارة العنيف الذي خاضة

*في صباح اليوم التالي*

أنتشر عبر صحيفة مشهورة و مقالات في الأنترنت عن تدخل هي جين في حادثة شجاراً مرفقة بالصور و الأدلة

"هي جين رجل عصابات في الواقع و يثير الشغب في أحدى ضواحي البلدة"

البعض بدء يظن بأنة يخدعهم بطيبتة و البعض الأخر أصبح ينظر إلية كشخص مخيف , و هنالك من أصبح ينظر إلية شخص مثير للشغب لا يجب الأقتداء بة , أصبحت صورتة مشوهة بين الناس و عائلتة , كذلك أصدقائة في العمل
لم يعلم بذلك طوال الوقت حتى أتى إلى غرفة التسجيل بمزاج جيد من أجل التدرب على الغناء و سمع خلسة خلف الباب البني للغرفة المنتج يتحدث مع مديره عنها

غرفه التسجيل صغيرة جدرانها مطلية باللون البني , قليلة الأثاث تحتوي على طاولة بيضاء فوقها معدات التسجيل وشاشة حاسب شخصي كبير أسود , بداخلها غرفة أخرى فارغة مطلية بجدار أبيض لا يتواجد فيها سوي ذلك المايك الأسود أمام نافذة زجاجية كبيرة

بدء القلق يتسلل إلى عقل هي جين و يراوده بحيره , أحس بنوع من الريبة عند سماع حديثهم المبهت عنة , فتح الباب ببطئ حتى أعتلى صوت صريرة شيئاُ فشياُ ثم دخل ليواجة موقفة الصعب
مضى إليهما بهدوء و هو يشك في أن هنالك خطب ما حصل بشـأنة , قال بأبتسامة صغيرة و هو يكاد يجزم بأن هنالك أمر ما حدث , و أنة لة علاقة بة :لقد أتيت للتدرب على صوت
نظر المدير إلى وجه هي جين المصاب بحاجبان معقدتان بشك , حينها أجزم تماماً أن ما سمعة من خبر عنة كان
صحيحاً , أخذ يهزاءة بغضب , فحدوث شيء كهذا يضر بسمعتة فنان مشهور و قد يهدمها في ليلة و ضحاياها أيضا:ما هذه الكدمات التي على وجهك؟!!هل صحيح بأنك تورطت في شجار في الأمس؟!!

توتر هي جين من غضب مديره و قلق زعزع كيانه , سألة بعينان متسعتان على وسعهما بتلعثم:كـ كـ كيــ كيف عـ علــ علمت بــ ذذلـك إيها المدير؟ !!

المنتج:أنظر إلى الشاشة هنالك مقال يتكلم الحادثة التي أفتعلتها في الأمس

أقترب هي جين بقلق نحو شاشة الحاسب و خطواتة متصلبة , نظر إليها بصدمة تعتلي وجهة لوهلة ثم أنحنى بأسف و أعتذر إليهما عن ما حدث

المدير:هل تظن بأن أعتذارك سيحل المشكلة بكل هذة السهولة؟!! هل قرائت تعليقات الناس عنك بعد الحادثة؟!! الجميع ينظر إليك على أنك رجل عصابات الأن !! أذهب و أخبرهم بأنك لا تستطيع الأستمرار معهم , و أنسحب بهدوء !!

سأل هي جين بأدب و هدوء تام:حسناً هل يمكنني أن أطلب طلباً؟

هدء المدير غضبة قليلاً و أرتخت معالم وجة ثم سأله:ماهو؟ قل مالديك بسرعة

هي جين :أمنحني أجازة ليوم واحد للتحدث معهم , أعدك بأنني لن أتورط في أي شجار اليوم

مديرة:أن جدولك لا يستع لأخذ أجازة ليوم واحد لكن لا بأس , هذة اليوم فقط هل فهمت؟

أنحني مرة أخرى :شكراً لكِ

رفع ظهرة ليمضي بالخروج بغضب يتغلغل في داخلة وهو يشعر برغبة قوية في خنق ذلك الصحفي الذي نشر الخبر, هو الأن مثل بركان على وشك الأنفجار في أي لحظة

"أنسحب بهدوء؟!! أنت تطلب المستحيل يا رجل ! أنا لم أنتهي من تحطيم رأس ذلك الوغد بعد و تطلب مني طلباً كهذا؟!! تباً لمن نشر هذا أريد أرسالة للجحيم !!"

خرج من الشركة ليذهب إلى ذلك المبنى المهجور الذي حدث فية الشجار العنيف الذي في الأمس , أتصل بجميع أتباعة عبر هاتفة و تجمعو بعد مضي ربع ساعة من أتصالة بهم بعدد صغير جداً على غير العادة مما أثار أستغراب هي
جين:أين البقية؟

أحد أفراد عصابتة بأستياء من هي جين:لقد تخلو عنك لأنك لم تساعدهم و هربت بمفردك

قهقة بخفة مستخفًااً بهم و مستصغراً لهم , ثم قال مكابراً وهو لا يعني حقاً ما يقولة لحفظ كبريائة:هل تعلمون من أنا؟!

أنا من جمعكم و ناصركم دائما ! و الأن سمعتي كفنان مشهور قد تدمرت بسبب غبائكم !

صديق أخر لة من نفس العصابة بشيء من الأستياء:أنها غلطتنا لأننا أتبعنا زعيماً ضعيفاً مثلك

هي جين:ضعيف؟! كان من الممكن أن أتغلب على ذلك الوغد و أرفع رؤسكم للأعلى لكن تدخل الشرطة أفسد كل شيء , حاولو التصرف بهدوء إلى أن تتحسن سمعتي

صديقة:هل تظن بأننا قد نرغب بالبقاء بجانبك و أنت لا تهتم سوى بمهنتك الرخيصة تلك؟نحن مغادرون
ألتفتو إلى الخلف معطين ظهرة لهم و همو بالمغادرة بهدوء

هي جين مكابراً بصوت عال:حسناً , غادرو , أنا أيضا لم أعد بحاجة لضعفاء مثلكم , سأحسن سمعتي و سأكون في أعلى القمة , أنتظرو ذلك قليلاً فقط

غادر هي جين و هو يشعر بأن العالم أجمع قد تخلى عنة, لا أصدقاء يقفون بجانبة و لا معجبين يثقون بة
أستقل سيارة أجرى بيضاء في الشارع لتقلة إلى منزل عائلتة و وصل بعد مضي ساعة كاملة , ترجل من المقعد الأمامي ثم دفع ثمن التكلفة للسائق

مضى لدخول منزلة بنفس منهزمة ثم توجة إلى غرفة المعيشة ليرى والدية يجلسون على الأريكة و يتحدثون عن حادثتة التي وقعت في الأمس دون أن يشعرو بقدومة

صاح والده بغضب:ذلك الوغد ! هل يأخذ مهنتة على محمل الجد؟! أم أنة يتباهئ بها فقط؟ !لقد كنت أعلم بأنها لا تناسبة أبداً لكنة لا يستمع إلي !

والدته بقلق:أهدء أرجوك من المؤكد أن هنالك أمر ما خاطئ ! , أبني ليس ذلك النوع من الأشخاص !

هي جين بصوت واضح:لقد عدت

تفاجئت والدته من سماع صوتة خلفها , فقد مر وقت طويل جداً على أخر مرة عاد فيها إلى المنزل في فصل الخريف , نهضت بسرعة لتلفت لرؤيتة بلهفة شوق تسكنها , رأت تلك الكدمات الزرقاء في وجهة فمضت إلية قلقة

طأطأت جسدها حتى أستطاعت يديها أن تلامس كلتا وجنتية و سألتة بقلق شديد يكاد يقتلها ببطئ:أبني ! مالذي فعلوة بوجهك؟! هل أنت بخير؟!

أبتسم هي جين بشيء من الألم و لمعت عيناة بحزن عميق , لكنة لم يرغب في أظهار حزنة أمامها بعد ما أتى إلى المنزل فلم شتات نفسة بكل ما يملك أمامها للأ يظهر ضعفة :أسف يا أمي لأنني أقلقتكِ هكذا , أنا بخير

والدته:هل صحيح ما سمعتة عنك اليوم؟! هل صحيح بأنك رجل لعصابة كما كتب في الجريدة ؟!

أهتزت عيناه بأرتباك و كذب عليها بشبة أبتسامة متصنعة:لا ! تعلمين يا أمي الأعلام دائما ما يسعى لتشوية سمعة المشاهير

نهض والده من على الأريكة و الغضب ما زالت يتملكة بشده, ألتفت للنظر إلى هي جين , عقد كلتا حاجبية و قال لة بنبرة حزم:أترك مهنتك الغبية تلك و ألتفت لدراستك ! لقد خططت لمستقبلك جيداً و تفاهمت مع مدير مدرستك ! , سيتم نقل ملفك غداً إلى مدرسة مرموقة في اليابان أفضل من مدرستك الرخيصة هذة !

أتسعت عينا هي جين على وسعهما لسماع والده يخبرة بذلك بغضب , زعرت كلماتة قلبه بصدمة عميقة و تزلزل الكون
في عينيه ليتحطم إلى إشلاء صغيرة :قمت بكل ذلك دون علمي؟!

والده:و هل أنت تهتم لدراستك أصلاً؟!

هي جين بألم يعتصر قلبه و يكاد يخنقة:هل تسعى لتبعدني عن مهنتي لهذة الدرجة؟!

تذكر والده حادثة مؤلمة حدثت منذ زمن بعيد ، تركت أثر ندبة عميقة داخلة ،لكنة لم يخبرها هي جين عنها قط ، رؤية هي جين أمامة و خلف شاشة التلفاز تذكرة كثيراً بشخص يعز قلبة علية و كأنة يراه أمامة الأن ، صاح مكابراً:هذة لأنها مهنة لا تدوم ! يجب عليك البحث عن غيرها أن كنت ستعمل بجد !

حاول هي جين أقناع والدة بأبقائة في مهنتة بأصرار و عزيمة , كان قلقلاً جداً في أنة يعني ما قالة لة عندما أخبرة بأنة أرسل ملفة للخارج :أبي !! أنا لا أريد ترك مهنتي !! , أنها الشيء الوحيد الذي أستمتع فية و أنا أقوم بفعلة !!, أرجوك تفهم ذلك !!

والدة بنبرة صارمة:هل تعلم ماذا تعني الشهرة؟!! أنها تعني الكثير من المشاكل و قد تكون مستهدفاً دون علمك !! إلا تقلق بشأن نفسك و لول قليلاً؟!! فكر جيداً !!

هي جين:صحيح أن سمعتي قد متشوة حالياً وقد أمر بمشاكل أكبر من هذة مستقبلاً لكنني سأسعى لتحسينها أمهلني القليل فقط ليعود الوضع إلى طبيعتة !!

والده :لا مزيد من النقاشات !! أذهب و جهز حقيبة سفرك لأجل الغد !!, سأتحدث لمدير أعمالك أيضا و أخبرة بأنك قررت ترك مهنتك !!

هي جين بأستياء:أبي ! أرجوك! أنني أخطط للعمل من أجل تحسين صورتي !! لا تجعلني أبدول كفنان جبان لا يستطيع مواجهة موقفة !!

أمسكت والدته هي جين بذراعة لتجرة بقوة معها و قالت لة محاولة تهدئة الوضع بينهما بقلق من أن يزداد سوءً :هذا يكفي يا هي جين ! توقف !!

أنتهى الفصل.

1-تتوقعون إيش الحادثة الي غيرت نظرة أبو هي جين للفن؟
2-أيش شعوركم أتجاة ردة فعل هي جين لما أبوة نقل ملفة دون علمة؟
3-تتوقعون هي جين يسمع كلام أبوة و يدرس في اليابان؟

أعذروني إذا كان في أخطاء هذي الكتابات قديمه و أنا نزلتها على عجله من فرط حماسي
أرحب بالنقد لمن لديه أنتقاد و أتمنى أنها تنال أعجابكم كبدايه

دمتم بود.

اون شان. 10-25-2017 02:30 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك ارجو ان تكوني في تمام
الصحه والعافية وحالتك عال العال
في البداية مرحبا بكي في منتدانا
وعائلتك الجديد يااختي شوفي الإبداع
من الكتاب المستجدين أحس صار علينا تراب نحن
الكتاب هههههههه تبا امزح امزح
لنرى التعريف بروايتك اعجبني جدا واسم الرواية
أيضا جميل أم التصنيف يا سلام انتظر شى كهذا
منذو زمن مافيا وكورية يييييييييياي انا الان أطير حماس
يافتاة أرني ابداعك
الفصل الأول جيد جدا بأني قرأت المقدمة وبعدها بلحظات
نزل الفصل الأول لاكي
حسنا هذا تشوي هي جين حبيتو وحفظت اسمة بسرعه أعجبني
كثير حسنا كان وصفك للمسرح جميل وكيف وصفتي انعكاس الضوء
علية اربا أعجبني حسنا هو مغني مشهور أعتقد بأن المدير كان لدية
الفضل الكبير في ايصاله لعالم الفن لهذا يحترمة كثيرا وهذا المصور
يياااااا لو كان الأمر بيدي لخنقتة تمنيت حقا أن تكون كاميرتة معطلة
هذا الوغد هورا اون شأن انتي تشتمين هههه آسفة
حقا هذا رجل العصابة المجنون أخ لو كنت من هي جين لكنت قتلت رئيس العصابة
ولكن تأخرت وأيضا أفراد عصابتة الحمقي لم يأتو عندما طلب منهم أوغاد
الم يأتي عندما اتصلو به بالتأكيد من سيسمع صوت الشرطة يهرب
أريد القضاء عليهم ليس لديهم جنس الإنسانية وأيضا أين كنتم عندما
أتيت الشرطة الم تهربو -_- جييييييييي
وأيضا المعجبين ليس لديهم سوء هذا لطيف انه رائع وعندما وقع بمشكلة
الكل تخلي عنة لا لا هذا لايغتفر
حسنا يبدو أن والدة قد خسر شخص عزيزة أعتقد أنه
أم أخ تشوي هي جين أو أخ الوالد
قرار سليم هيا عد لليابان للبلد الأم ههههه
انا متحمسة حقا جدا
بانتظار التكملة على أحر من الجمر بانتظارك عزيزتي
والآن إلى الجزء المفضل لدي
الأسئلة
1-تتوقعون إيش الحادثة الي غيرت نظرة أبو هي جين للفن؟
بانتظارك لااستطيع التخمين

2-أيش شعوركم أتجاة ردة فعل هي جين لما أبوة نقل ملفة دون علمة؟
شعرت بالسعادة لأنه سينتقل لليابان الأخت شريرة هههه

3-تتوقعون هي جين يسمع كلام أبوة و يدرس في اليابان؟
يب يب لأن الرواية كوريا يابان

أجل عزيزتي عليكي بارسال الروابط للأعضاء
حتي تحصلين على ردود
أيضا القسم خامل لهذا اصبري وكملي الرواية أوك
وانا اول رد يالسعادتي
ودي وتقييمي لك
اتركك في رعاية الرحمن
في أمان الله

toofy chan 10-26-2017 12:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اون شان (المشاركة 8668062)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك ارجو ان تكوني في تمام
الصحه والعافية وحالتك عال العال
في البداية مرحبا بكي في منتدانا
وعائلتك الجديد يااختي شوفي الإبداع
من الكتاب المستجدين أحس صار علينا تراب نحن
الكتاب هههههههه تبا امزح امزح
لنرى التعريف بروايتك اعجبني جدا واسم الرواية
أيضا جميل أم التصنيف يا سلام انتظر شى كهذا
منذو زمن مافيا وكورية يييييييييياي انا الان أطير حماس
يافتاة أرني ابداعك
الفصل الأول جيد جدا بأني قرأت المقدمة وبعدها بلحظات
نزل الفصل الأول لاكي
حسنا هذا تشوي هي جين حبيتو وحفظت اسمة بسرعه أعجبني
كثير حسنا كان وصفك للمسرح جميل وكيف وصفتي انعكاس الضوء
علية اربا أعجبني حسنا هو مغني مشهور أعتقد بأن المدير كان لدية
الفضل الكبير في ايصاله لعالم الفن لهذا يحترمة كثيرا وهذا المصور
يياااااا لو كان الأمر بيدي لخنقتة تمنيت حقا أن تكون كاميرتة معطلة
هذا الوغد هورا اون شأن انتي تشتمين هههه آسفة
حقا هذا رجل العصابة المجنون أخ لو كنت من هي جين لكنت قتلت رئيس العصابة
ولكن تأخرت وأيضا أفراد عصابتة الحمقي لم يأتو عندما طلب منهم أوغاد
الم يأتي عندما اتصلو به بالتأكيد من سيسمع صوت الشرطة يهرب
أريد القضاء عليهم ليس لديهم جنس الإنسانية وأيضا أين كنتم عندما
أتيت الشرطة الم تهربو -_- جييييييييي
وأيضا المعجبين ليس لديهم سوء هذا لطيف انه رائع وعندما وقع بمشكلة
الكل تخلي عنة لا لا هذا لايغتفر
حسنا يبدو أن والدة قد خسر شخص عزيزة أعتقد أنه
أم أخ تشوي هي جين أو أخ الوالد
قرار سليم هيا عد لليابان للبلد الأم ههههه
انا متحمسة حقا جدا
بانتظار التكملة على أحر من الجمر بانتظارك عزيزتي
والآن إلى الجزء المفضل لدي
الأسئلة
1-تتوقعون إيش الحادثة الي غيرت نظرة أبو هي جين للفن؟
بانتظارك لااستطيع التخمين

2-أيش شعوركم أتجاة ردة فعل هي جين لما أبوة نقل ملفة دون علمة؟
شعرت بالسعادة لأنه سينتقل لليابان الأخت شريرة هههه

3-تتوقعون هي جين يسمع كلام أبوة و يدرس في اليابان؟
يب يب لأن الرواية كوريا يابان

أجل عزيزتي عليكي بارسال الروابط للأعضاء
حتي تحصلين على ردود
أيضا القسم خامل لهذا اصبري وكملي الرواية أوك
وانا اول رد يالسعادتي
ودي وتقييمي لك
اتركك في رعاية الرحمن
في أمان الله

و عليكم السلام و الرحمه أهلا بكِ أختي نورتي روايتي بطلتك و سعدت بتفاعلك
أنا الحمدلله بخير و أتمنى أيضا أن تكوني كذلك

بالنسبه لأسم الروايه لم أكن راضيه به تماماً لم أكن راضيه به منذ البدايه و أخطط لأيجاد عنوان أفضل حالما أنهيها

بصراحه لا يوجد مافيا في أحداث الروايه هي جين فقط زعيم عصابه مدرسيه و مع الفصول القادمه سيتغير الكثير في حياته , بـأذن الله سأنزل فصولاً أخرى عندما أجد قدراً كافياً من الردود

الحمدلله أن هي جين أعجبكِ و أتمنى أن تعجبك الشخصيات القادمه أيضا في الفصول المتقدمه

أجل هي جين لا لو شركته و مديره الناجح لم يكن ليعلم بشأنه أحد و أعلم كم تبدين غاضبه من المصور فأنا أيضا أود كسر كاميرتهخخ4

هههههههههههههههه أعتقد بأن عصابه هي جين حمقى نوعاً ما مثله فهم قد هربو أيضا و لكن البعض منهم قد فصل من المدرسه و هذا ما جعلهم يكرهون هي جين المسكين

بأذن الله سأفعل و سأرسلها لأعضائ أخرين و سأكملها للنهايه أيضا

شكراً لكِ مره أخرى

دمتي بود.

وردة المـودة 10-26-2017 01:06 PM

سلام عليكم

اخبارك غلا؟

في نطاق الماهرين على الفورص8

اعجبني ما خطته اناملك ...
حقا اذهلتني ..

سرد مع وصف بشكل متناسق
و ابداء الامور لا باسهاب و لا باختصار

جميل ...
لقد اندمجت مع الحكاية رغم
ان شخصية البطل صاخبة عكس طبيعتي

لذا ابعديها عني ..:تسليك:

لكن لم استطع تجاهل مهارتك الفذة ...
و الحبكة التي سوف تدمجين بها بين اليابان و كوريا ..!

يا اختي ..سوف نكون بنطاق غريب جديد

حسنا ، عنوانك جيد جدا لكن..اظن تستطيعين اختيار شيئ ملم بالاحداث اكثر

و ايضا ، التنسيق رغم بساطته الا انه جيد ، فقط لو تجعلين بعض الامور بلون مختلف ليكن تنسيقا ..حواجب1

اعطيك حيلة لاسكات القراء ..
المهم ..

ننتقل نحو الاسئلة :


1-تتوقعون إيش الحادثة الي غيرت نظرة أبو هي جين للفن؟

اتصور حدا مات و هو يسلك مسيرة الفن ذي ..

2-أيش شعوركم أتجاة ردة فعل هي جين لما أبوة نقل ملفة دون علمة؟

طبيعية بتلنسبة لشخص يسلب منه كل حلمه

3-تتوقعون هي جين يسمع كلام أبوة و يدرس في اليابان؟
طبعا ماراح يسمع ...لكن الظروف رح تجبره و لو عمل المستحيل من التهورات التي اتصورها فيه


و عن الانتقادات ،لاشيئ تقريبا..

فقط ضعي بعض الجو اللطيف و الذي يعكس مشاعر الشخصيات اكثر


toofy chan 10-26-2017 02:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~lorreen~ (المشاركة 8668593)
سلام عليكم

اخبارك غلا؟

في نطاق الماهرين على الفورص8

اعجبني ما خطته اناملك ...
حقا اذهلتني ..

سرد مع وصف بشكل متناسق
و ابداء الامور لا باسهاب و لا باختصار

جميل ...
لقد اندمجت مع الحكاية رغم
ان شخصية البطل صاخبة عكس طبيعتي

لذا ابعديها عني ..:تسليك:

لكن لم استطع تجاهل مهارتك الفذة ...
و الحبكة التي سوف تدمجين بها بين اليابان و كوريا ..!

يا اختي ..سوف نكون بنطاق غريب جديد

حسنا ، عنوانك جيد جدا لكن..اظن تستطيعين اختيار شيئ ملم بالاحداث اكثر

و ايضا ، التنسيق رغم بساطته الا انه جيد ، فقط لو تجعلين بعض الامور بلون مختلف ليكن تنسيقا ..حواجب1

اعطيك حيلة لاسكات القراء ..
المهم ..

ننتقل نحو الاسئلة :


1-تتوقعون إيش الحادثة الي غيرت نظرة أبو هي جين للفن؟

اتصور حدا مات و هو يسلك مسيرة الفن ذي ..

2-أيش شعوركم أتجاة ردة فعل هي جين لما أبوة نقل ملفة دون علمة؟

طبيعية بتلنسبة لشخص يسلب منه كل حلمه

3-تتوقعون هي جين يسمع كلام أبوة و يدرس في اليابان؟
طبعا ماراح يسمع ...لكن الظروف رح تجبره و لو عمل المستحيل من التهورات التي اتصورها فيه


و عن الانتقادات ،لاشيئ تقريبا..

فقط ضعي بعض الجو اللطيف و الذي يعكس مشاعر الشخصيات اكثر


و عليكم السلام ، أنا بخير ماذا عنكِ؟أتمنى بأن تكوني بأفضل أحوالكِ

شكراً لكِ على ابداء رأيك سعدت به و بأن الوصف و السرد نال استحسانكِ و قد شرفتيني بتواجدكِ فيها

هههههههههههههههههههههههههههههه أنا أيضا هي جين لا يتوافق معي بشيء في شخصيتي مع ذلك لا أستطيع أزاحته و أستبداله بشخصيه أخرى

أتفق معكِ بخصوص العنوان فأنا لست مقتنعه به تماماً و أفكر في تغييره حالماً أنهي روايتي بأذن الله

سأعمل على نصيحتكِ في الفصل القادم إن شاء الله على الرغم من أنني كسوله بما فيه الكفايه لأتجاهل تنسيق شيئاً هه6

أيضا سأحاول التعمق أكثر بمشاعر الشخصيه

دمتي بود.

toofy chan 10-26-2017 09:26 PM

عنوان الفصل:إلم
.
.
.

والده:أغرب عن وجهي قبل أن أحطم رأسك حالاً !!

هي جين يصرخ بنبرة قلق يخالطها الخوف و هو يقاوم جر والدته لة بكل ما يملك:أبي !! أبي !! أستمع إلي أرجوك !!

أستمرت بجره إلى الطابق العلوي من المنزل ثم أخذتة إلى غرفتة التي تحتوي على سرير حديدي بغطاء أبيض و لحاف أزرق , و أثاث قليل بلون سكري , فتحت والدتة ضوء الغرفة ليمضي هي جين للجلوس فوق سريره أما والدته فقد جلست على كرسي مكتب دراستة الأسود الصغير لتحادثة

فتح هي جين موضوع مهنتة العزيزة على قلبه مرة أخرى بقلق خشيه فقدانها و قال بحزن يكسو عيناه بعمق:أمي أنا لا أريد ترك مهنتي أبداً !

تذكرت والدته تلك الحادثة المؤلمه على الرغم من أنها لم تشهدها لكن الخبر كان منتشراُ على نطاق واسع في هذة البلدة تلك الأيام , كسى عبوس طفيف ملامح وجهها بشرود لبرهة تأثراً بتلك الحادثة ، سألت:هل تعلم لما والدك لا يريد منك أن تصبح فناناً؟

هي جين:لماذا؟ هل ذلك بسبب أنها ستكون مهنة عابرة في حياتي؟

والدته:قبل أن أتزوج بوالدك كان لدية أبن من أمراءة أخرى قد أنفصل عنها , كان فناناً في مثل سنك الأن أنت الأن لكن هل تعلم ما حدث لة بعد أن توسعت شهرتة؟

توسعت عينا هي جين على وسعهما بصدمة طفيفة و هو يحاول أستيعاب ما تخبرة والدته بة بذهن متبعثر:لحظة ! أتقولين بأن لدي أخ متوفي؟!

والدتة:أجل , على أية حال دعني أكمل

أنصت هي جين بأنتباة لكلام والدته لأهتمامه بمعرفه ذلك السبب الذي لم يجد أجابه له بعد:مالذي حدث بعد ذلك؟

والدته:لقد توفي بسبب حادثة أغتيال مدبر لها , و أستغرق الأمر الكثير من الوقت ليعثرو على الجاني

هي جين:هل قامو بمعاقبته؟

والدته:أجل , لقد تم سجنه لمدة خمسه و عشرون سنة كعقوبه له لتكفير عن ذنبه

تأثر هي جين قليلاً لأخبار والدته لة بحادثة أخيه المؤسفه لكن شعلة الأصرار لدية على الوقوف على المسرح من جديد لم تنطفئ بعد , مازال هنالك ضوء أمل صغير ينير عتمة الهم الذي يسكن قلبة لسؤ سمعتة و أضطراره لمغادر الساحة الفنية التي يرى نفسة فيها و تنتمي إلية

هي جين:هكذا أذن , لكن لا يجب على والدي أن يقلق بشأني بسبب حادثة كهذة , أنا قوي و واثق بأنني سأكون بخير أذا أستمريت بالعمل بشكل جيد دون تكرار المزيد من الأخطاء

والدته و هي ما تزال متأثرة لتلك الحادثة في شرودها بتعمق:ذلك كان فضيعاً جداً

أخذ هي جين يلوم نفسه بندم يأنب ضميره إلى ما إلت سمعته الفنيه من سوء وهي على الأوشك حافه من الأنهيار الأن , صارح والدتة بجراءه دون أي تفكير فيما قد تكون ردة فعلها أتجاهة:لا في الحقيقة أنا هو الشخص الفضيع ! , لقد كنت أقود عصابه لمدة طويله ! و عندما كانو على وشك الأنهزام أتيت لمحاولة نصرهم !, و أتت الشرطه , فررت بجلدي دون مساعده أحد و اليوم تخلو عني

أخترقت الصدمة قلب والدته بصمت عقد لسانها لبرهه و لم تتفوه ببنس كلمه , لم تتوقع أبداً أن يكون ما قرأئته في الصحف صحيحاً و أن أبنها قد يكون رجلاً لأي عصابة ما ! , عقدت كلتا حاجبيها بغضب يكتسح وجهها و أرتفع صوتها بحدة علية لتوبخة:أذن ما قالتة الصحف صحيح؟!

والدته:لما كنت تخرج برفقة أشخاص سيئين؟! هل تريد أن تقود والدتكِ للجنون؟!!

هي جين بأصرار في محاوله أقناع والدته بتصديقه:لقد قلت لكِ بأنهم تخلو عني , لماذا لا تصديقنني؟

صدقته رغم أن الغضب ما زال يسيطر على تعابيرها , أطلقت تنهيده عميقه تزيح بها غضبها بعيداً و أرتخت أعصابها قليلاً لتهدء, و قالت بنبره صارمه بعض الشيء:تأكد بأنك لن تعود إليهم مجدداً !

هي جين:حسناً

والدته:لقد أرسل والدك بالفعل ملفك لمدرسة في الخارج , هل تعدني بأنك لن تقوم بفعل شيء يقلقني هناك؟!

هي جين:لا أستطيع أن أعدك بشيء كهذا فالمشاكل تأتي من نفسها أحياناً

والدتة:فقط لا تقم بشيء متهور و لا تدخل في مشاكل الأخرين ! , و لا تقترب من الأشخاص السيئين , هل فهمت؟!

عاوده التفكير في مهنته , تذكر مقدار كم هي عزيزه على قلبه و كيف تتمحور حولها سعادتة القصوى حين يهتف جمهورة بحماس مشتعل بأسمة , و يدعمونة , لكنة في نفس الوقت أصبح لا يمانع مغادرتة للدراسة في اليابان لأنة عاش سابقاً لفترة بسيطه خلال طفولتة هناك برفقة والديه أو لربما أيضا يخادع عقله بهذا السبب ليتهرب من مشاكله , كما أن لدية عرق ياباني من والدتة اليابانية, عاد ضوء الأمل الصغير من جديد يشتعل في داخلة, فكر ملياً مرة أخرى على عجلة و سرعان ما وجد أجابتة , قال بنظرات هادئه لوالدته في هدوء يحوم حوله :حسناً سأفعل كل ما تريدينة مني فعلة لكن بشرط

والدته:ما هو؟

هي جين:لا تدعي أبي أبداً يفصلني عن مهنتي

والدته بنبره أسف و كأنها يأست من محاولات أقناع والده على الأستمرار في طريق شهرته:لقد حدثته عنك كثيراً بفخر لكنة لم يكن سعيداً و هو يشاهدك عبر شاشة التلفاز, تلك الحادثة الشنيعه جعلتة يكرهه عالم الفن

فسر هي جين كلمات والدته على أنها يأست تماماً من محاولة أقناع والده , و أنها تخلت عن دعمه الذي طالما قدمتة لة بأخلاص مما جعل ثقتة بها تتزحزح عن مكانها قليلاً و شعر بالأستياء من جوابها , قال مخنوقاً بنبرة إلم و قد أنطفئ ثقاب شعله أمله الأخيرة:أمي , هل تعلمين بما أشعر بة الأن؟ أشعر كما لو أن العالم يتخلى عني "نهض من على سريرة و أكمل"سأخرج

نهض من على السرير بخطوات عجلة مسرعاً و مضى قاصداً الخروج من الغرفه

أرتفع صوت والدته بغضب مناديه له كأنها تطلب منة بأصرار أن يتوقف و يستمع إليها لمزيد من الوقت بينما هو يستمر في السير للخروج , وهو لا يزال يسشعر بالأستياء منها:هي جين !! توقف عندك !! أنا لم أنهي حديثك معي بعد !!

تجاهلها مناداتها له بصمت بارد و لم يتفوه بكلمة واحدة إليها , خرج من الغرفة إلى ذلك السلم المؤدي إلى الطابق السفلي من المنزل ليمر في طريقة لغرفه المعيشه فسألة والده بينما كان يجلس على الأريكة دون الألتفافت للنظر إليه و قد هدء غضبه أتجاهه :إلى أين أنت ذاهب؟

هي جين:لرؤية صديق

والده:لا تنسى بأن توبض حقيبته غداً من أجل السفر

تجاهل هي جين الأجابه علية بمزاج سيء يحكمه ليمضي للخروج إلى شاطئ قريب من الحي الذي يسكنة حيث المكان هادئ لا تسمع منة سوى أصوات البحر الذي يزحف على رمال الشاطئ الذهبية و لا وجود أحد هنالك غيره هنا , أشعل سيجارته ليدخنها بحزن يثقل كاهله و يجلد قلبة بألم , رمى كل عبئ يثقل كاهلة عبر صرخه قويه صادره من أعلى طبقات حنجرته كشخص مجنون فقد عقله حتى بدئت حنرجته تألمه و لم يبالي بالأرفاق بها

لم يعد أبداً قادراً على كبح تلك الغصه التي تكاد تخنق قلبة و تضيق بأفاق عمقة , تمردت دمعة حارقه من بين جفنيه بضعف تلتها دمعه أخرى بضعف و بأستسلام أكثر من السابق ثم أنجرف سيل من الدموع أسفل خدية , طغى الألون الأحمر وجنتيه كعادته عند بكائه في كل مره يكون فيها في أقصى ذروه عجزه و رفع كلتا ذراعية إلى وجة ليخفي دموعه , هو يكرة لحظات الضعف البغيضه هذه , لا يحب الأعتراف بضعفه أبداً , مراره الألم مقيته جداً بالنسبة له

"تباً !! تباً !!! تباً !!! لما لا احد يتفهمني؟!! لما يصرون على أبعادي عن القيام ما أستمتع بفعلة؟!!أخ؟لو كان فقط حياً هل سيكون الوضع مختلفاً مع أبي؟!!"

في مكان ما من بقعة أخرى خارج هذا البلدة في اليابان , حيث تلك المدرسة المرقوقة ذات السمعة الواسعة على مستوى البلد تحديداً في ذلك الصف الفارغ الذي لا يتواجدة بة إلا طالبان يتحدثان إلى بعضهما في جو هادئ مرخين مرافقيهما على النافذة الواسعة التي تطل البناية الخارجية للمدرسة

هيناتا بتعابير شبة عابسه و هو يشعر بالأسف أتجاه أخته لما إلت إلية الحال من سوء:لقد أصبحت تكره صديقتها بسبب ما نمر به حالياً

كانامي يتسأل بحيره و أستغراب:لما لست معها؟إلا تخشى بإن تتعرض لتنمر بسبب أولئك الطلاب الهمجيين؟

هيناتا:أنها في غرفه السكن لذلك ستكون بخير

كانامي: حسناً , كن حذراً أنت أيضا, أخشى أن تلحقى بها قريباً و تتعرض للتنمر

هيناتا بقلق يخفية مما قد يمر بة مستقبلاً من ظروف سيئة:لا تقلق , سأستطيع تدارك الموقف

كانامي يستأل بحيرة:على أية حال كيف حدث ذلك؟

هيناتا:لا أعلم ، لم تكن في مزاج جيد ذلك اليوم لتخبرني بما حصل معها

و هما يستمران بالتحدث إلى بعضهما , صادف أن تمر تلك الفتاة ذات الوجه الطفولي البريئ كالدمى و الشعر الطويل بلون الكرميل, و العينان البنيتان في الواجة الخلفيه للمدرسه و هي التي تطل عليها نافذة صفهما , شاهدوها تتعرض للتنمر بضعف من قبل مجموعة ثلاث فتيات من نفس صفها و هي تستمر بالركض محاولة الهرب عنهن بعيداً نحو مكان أمن , و تبحث عن أخاها هيناتا في نفس الوقت
كانو يجرون ورائها خلف بناية المدرسة حاملين معهن أكياس بلاستيكيه شفافة مليئة بالطماطم ليرموها عليها ساخرين منها بتهجم و الضحكات العالية تشق طريقها عبر أفواهن بفضاضة

"أخي أين أنت؟! أرجوك أظهر و ساعدني !!"قالتها هيكاري بخوف منهن و هي تترجى أن يظهر أخاها أمامها لتحتمي خلفه عنهن و يدعنها , و شأنها

"إلى أين تظنين نفسكِ ذاهبه؟!! أستسلمي !!"قالتها بغضب من جعلها تستمر بالركض ورائها دون توقف و قد أوشكت على الأنهاك

"خذي هذة يا أبنه القاتل ! تستحقين ذلك !!" قالتها الفتاة بأستحقارشديد لها و هي تستمر بقذف الطماطم عليها دون أي شفقه

"أنها مثابرة حقاً , لم تستلم حتى الأن"قالتها بسخرية و هي تستمع باللحاق بها لأذيتها باستمرار برمي الطماطم عليها

أتسعت عينا كانامي وسعهما بتفاجئ عند رؤيه هيكاري و هي تتعرض للتنمر من قبل أولئك الفتيات:أنها أختك !

شعر هيناتا بموجه قلق أجتاحته عند رؤيتها في هذا الموقف و تسأل:يا إلهي مالذي أستدعها للخروج؟!!"أكمل على عجلة من أمرة"سأذهب لمساعدتها !!

تلطخت ملابس مدرستها التي هي عابرة عن قميص أبيض مع ربطه عنق حمراء صغيرة و تنورة قصيرة رماديه باللون الأحمر , و دهست على أحدى الطماطم التي قد رميت على الأرض مما جعلها تتعثر لتقع متألمه و تجمعن أولئك المتنمرات حولها

ضحكت الأثنتان بسخريه على وقوعها أما الأخرى فقد دهست على ظهرها بواسطه قدمها بقوة مما جعلها تصرخ بأعلى صوتها بألم شديد أعتلى المكان

تشيكا بأستهزاء:أتظنين بأن هنالك أحد سيهب لمساعدتكِ؟! بالتأكيد لا ! لأنة ببساطة من يقف بجانبكِ سصبح مصيره مثلكِ !!

تمتمت بغضب يخالطة الأرهاق منهكة بينما تلتقط أنفاسها المتقاطعة بصعوبة بعد الركض:أبـ بـ بعدي قـ قـدمـ مك عـ عنـ نيي حالاً !

تشيكا:ماذا؟! أنا لم أسمعكِ

هيكاري بأنزعاج:أرجوكم دعوني و شأني !

لم يحتمل كانامي أبداً مراقبه بقيه ما قد سيحدث وقد يكون أسوء مما حدث حتى الأن فصرخ بصوت عال غاضباً ليوقفهن:أيتها الفتيات هناك !! مالذي تفعلنه؟!!

رفعن أبصارهن إلى الأعلى على سماع صوت أبن مدير المدرسه الغاضب بعينان توسعت على وسعما بتفاجئ و صدمه , أنزلن أبصارهن إلى نحو بعضهن والقلق و الخوف يسيطران عليهما في جو متوتر لرؤيه تعابير وجة الغاضبه من أنة قد يتأخذ أجراءت صارمه بخصوص الطالبات أمثالهن , أو قد يطردهن من المدرسة على سولكهما السيء مع طالبة ضعيفة مثل هيكاري فذلك ليس بصعب عليه بما أنه أبن مدير هذه المدرسه

تشيكا بقلق يخالطة الغضب: تباً !! منذ متى و هو يراقبنا ً؟!!

ميونا بقلق يخالطة الخوف:لا أعلم لنرحل بسرعة !!

يوكو بشيء من الغضب:هذا مزعج حقاً؟!! أنة أبن مدير المدرسه !!

كانامي بنبرة صوت عاليه الحده:أبقين أمكانكن ! , سأتي للمحادثتكن بخصوص ما حدث !!

تشيكا:لنهرب هيا !!

أخذن يركضن مهرولات بعيداً عن هنا كالجبناء تهرباً من مواجة كانامي بعد مراقبتة لما كانو يقمن بفعلة من تنمر قاسي على هيكاري الضعيفه

نهضت هيكاري ببطئ من على الأرض و هي تشعر بإلم خفيف من وقوعها و بمدى إلم شده دهس تشيكا على ظهرها , نظرت إلى ملابسها التي أصبحت ملطخة بالطماطم الحمراء من كل جهة و أتسخت , أبعدت بيديها الطماطم الذي تلطخ بشعرها حتى زال بعضاً منه و بقي القليل من أثره

رفعت بصرها إلى الأعلى للنظر إلى نافذة ذلك الصف العال لكن كانامي ذهب قبل ذلك و لم تجدة أحداً هناك يطل مما جعلها تتسأل في نفسها بدهشه"كانامي؟"

بعد دقائق قليلة من من ذهاب أولئك الفتيات اللات قد تنمرت عليها أقبل أخاها يركض بأقصى سرعتة إليها وهو ما يزال قلقاً , عندما بات قريباً من الواجه الخلفية للمدرسه , أصتدم كتفة بتشيكا ليتوقف كلاهما ينظر إلى الأخر
حدقت تشيكا في وجة لبرهه ثم وبخته:إلا ترى جيداً؟!

ميونا بأبتسامة ساخرة و هي تنظر إلى هيناتا:أوة ! أنة الأخ البطل !

علم هيناتا بأن هي أحدى الفتيات إللات قمن بالتنمرعلى هيكاري بمجرد النظر إلى ملامح وجهها, سدد نظرات يكتسحها الغضب نحوها بعينان تود التهجم عليها بشده و تمزيقها كل ما يملك من قوة, قال مهددأ بنبرة حازمة محاولاً زعزتها و بث الخوف في نفسها:أذا أزعجت هيكاري مرة أخرى ! , أقسم بأنني لن أجعلكِ تفلتين من بين يدي بسلام !

أنصتت إلى تهديده بلا مبالة له و ردت ببرود , و بكل بساطه دون أظهار أي خوف أو زعزه من تهديدة بأبتسامه ساخرة:حقا؟! أتطلع إلى ذلك لكن حتى يحين ذلك اليوم حاول المحافظة على جسدك سليماً !

تجاهل هيناتا رد تشيكا بلا أي مباله و ركض معاوداً تفكيره نحو هيكاري التي هي كل ما يملئ عقله حالياً , قابلها صدفه خارجه من الواجه تسير بخطوات بطيئه شاردة الذهن بما يجب عليها أن تخبر أخاها أذا رائها على هذة الحال الرثه؟ , مضى هيناتا إليها و أمسك كلتا كتفيها بأحكام ليحدق بملابسها الملطخه بالطماطم ثم رفع بصره إلى وجهها

هيناتا بنبرة قلق بارزه:هيكاري ! هل أنتِ بخير؟!

أنزلت بصرها إلى الأسفل بأسف على جعل أخاها يقلق عليها , لم ترد أن يراها على هذة الحال المثيره للشفقه لكنها عاودت رفع بصرها إليه و أجابته بنظرات متردده في الأجابه بينما هي تود أزاحة بصرها عنه مرة أخرى :أنا بخير , لا تقلق

أخرج منديلاً أبيض من جيب بنطاله الرمادي و أخذ يمسح أثار تطلخ ملابسها بيده من على كتفها, و رأسها بعجله:مالذي دفعكِ للخروج من الغرفه؟! لقد أنتهى الدوام مبكراً اليوم لذا كان عليكِ التوجه فوراً إلى غرفه السكن !

هيكاري:لقد أنهى ميكو شرب الماء الذي وضعتة لة في قفصة في الأمس لذلك فكرت بالخروج لجلب بعض الماء لة من جديد

توقف هيناتا عن تنظيف أثار الطماطم لكن أثرها ما زال واضحاً على ملابسها . قال لها و قد زال قلقة بعد الأطمئنان عليها:لا تقومي بفعل متهور كهذا مرة أخرى و أتصلي عندما تريدين شيئاً

هيكاري و هي ما تزال تشعر بشيء من الأسف لجعلة تقلق علية:حسناً , أسفه

نظرت هيكاري إلى ساعة يدها الفضية و قالت على عجلة بتفاجئ:أوة ! هذا سيء أنة وقت عمل الدوام الجزئي الأن !!

هيناتا بنبره شبة صارمه:عليكِ الذهاب للأستحمام أولاً !

هيكاري بعجلة من أمرها و هي تخطو خطواتها بسرعة عجلة إلى غرفة السكن:سوف أذهب للأستحمام بسرعه و أغادر للعمل ! , أعتني بميكو من أجلي !

لحقها هيناتا و هو يركض خلفها بقلق:أنتظري ! لحظه ! يجب أن أتأكد بانكِ لن تواجهي موقفاً كالذي حدث منذ قليل !!
غرف سكن الطلاب جميعها متشابه ببابها الرصاصي و جدرانها البيضاء , على كل باب منقوش علية رقم الغرفة بالون الذهبي
دخلت هيكاري إليها و قد كانت غرفه صغيره تحتوي على سريرين حديديان مغطان بغطاء أبيض و بطانية بنفس اللون, و أثاث بسيط مصنوع من الخشب البني الفاتح , على الجدار الأمامي تلفاز أسود معلق موصول بأجهاز ألعاب الفيديو خاص بهيناتا و بجتنبه رف ممتلئ أشرطه الكثيره و المتنوعه , جدرانها مطليه باللون اللون الأبيض من جميع الزوايا
أطمئن هيناتا عندما لحقها إلى الغرفه و وصلت إليها دون أن يعترض أحد طريقها لمضايقتها , و ذهب لجلب الماء لعصفورها الصغير الأصفر ميكو فيما بينما هي تستحم بعجله في داخل الحمام المتصل بالغرفه(أكرمكم الله)

بالعوده إلى كانامي فقد توجه إلى غرفه مكتب والده , مكتب والده كبير ذو مساحة واسعه جدرانة مطليه باللون الأبيض و ذات أثاث بني فاخر
كانامي فتاً في السابعة عشر من عمره, ملامحة لطيفه مما يجعل جميع من حولة يستلطفه بمجرد لقائه , شعرة بني مائل للسواد و عيناة عسلتيان , رموشه طويله , متوسط القامه و يمتلك شامه صغيره أسفل عظمه ترقوته

كان والده يجلس على مقعدة الأسود أمام مكتبه الخشبي المليئ بالأوراق المرتبه و المنظمه أما هو فقد كان يجلس على مقعد جلدي بني مصنوع من الجلد مقابل المكتب
لم يكن والده شبيهاً له من حيث المظهر فقد أخذ الكثير من شهبه والدته و كان يختلف عن والده بملامحه الخشنه و شعره الأسود الأسود الذي دائما ما يسرحة للجه اليمنى , عيناه بنيتان و طويل القامه

والده:هنالك فتاً مشهور في مجال الفن وصلني ملفه الدراسي اليوم و سينتقل للدراسة هنا قريباً , أريدك أن تعتني بأمره عند مجيئه

أخذ كانامي يتصفح الملف بأهتمام و توقف عند صوره صغيره لهي جين داخل أحدى أوراق الملف:يالا هذه التعابير البارده , وجة أيضا لا يبدو علية بأنه ينتمي إلى هنا

والدة:في الحقيقة لقد وصلني الملف من والده و هو من عائله كوريه يابانيه

رفع كانامي بصره عن صفحات الملف و نظر إلى والدهبأبتسامة خفيفه أرتسمت بين شفاهه:هكذا أذن , حسناُ أذن سأحاول التقرب منه حالما يأتي إلى هنا و ألتقي به
والده:لقد طلبت من رئيس السكن أيضا أن يعطيك مفتاح غرفتة لتسلمه إليه عندما يصل

كانامي:حسناً , سأذهب لأستلامه

خرج كانامي غرفة مكتب و من بناء المدرسه للتوجه إلى حيث يقع سكن الطلاب هناك بجانب المبنى , طرق الباب ثم فتحة للدخول غرفه مكتب رئيس السكن

مكتب رئيس السكن صغير ذو جدار مطلي باللون الأبيض وأثاثة أسود قليل , كان يجلس مرخياً قدمة فوق قدمة الأخرى , فوق مكتبة الأسود و يدخن سيجارتة التي أنتشرت رائحتها في أرجاء الغرفة في حين قرائتة منغمساً الجرائد الورقيه
سمع رئيس السكن صوت صرير الباب يعلتي شيئاً فشيئاً فأزاح الجريده عن وجه لينظر إلى كانامي الذي قد دخل و أطفئ سيجارته ليعتدل في جلسته على مقعده ثم وضع كلتا مرفقيه على الطاوله مشبكاً أصابع يديه ببعضهما البعض

أرتسمت أبتسامه بسيطه بين شفاهه و سألة:مالذي أتى بأن المدير إلى هنا؟

كانامي:لقد طلب مني أبي أن أتى إلى هنا لأستسلام مفاتح ذلك الطالب الجديد الذي سنتقل إلى هنا

الرئيس:هكذا أذن

أخرج الرئيس مفتاح فضي من أحدى الأدراج المخصصة بيده ، منقوش علية رقم 160 بخط صغير ثم مضى كانامي لأستلامه منه , و نظر إليه بتمعن لترتسم أبتسامه خفيفة من بين شفتيه , تمتم بين نفسه بصوت واضح:أنة نفس رقم غرفتي

الرئيس:هل هنالك شيء أخر تريده؟

كانامي:لا , شكراً لك , سأغادر الأن

بالعودة إلى هيكاري في وسط عملها في أحدى مقاهي الصغيره و المتواضعه , كان المكان يعمة صوت موسيقى هادئه مريحة و مرخية للأعصاب , التصميم كلاسيكي من الخارج و الداخل , الجدار مطلي باللون البني و مزين ببعض اللوحات الفنية الحديثه , الطاولات مصنوع من الخشب أمامها كراسي خشبية كذلك و مرتبه بطريقه أعطت رونقاً جميلاً للمقهى , كانت تقف في مكان المحاسبه و سمعت صوت أهتزاز هاتفها فأخرجته من جيب تنورتها الكحليه لتفتح الشاشه و رأت رسالة من صديقتها:

"أسفة , ساميحني لقد زل لساني و لم أقصد البوح بسركِ"

عادت هيكاري تسترجع ذكرياتها إلى الوراء قليلاً منذ أسبوع قد مضى عندما كانت في فترة أنتهاء الدوام داخل الصف توضب أغراضها من درج طاولتها إلى حقيبتها واقفه بينما صديقتها تجلس كرسي بجانب مقاعد طاولات صديقاتها و يتحدثن في مواضيع عدة و جو مرح بينهما حتى إل بهما الحديث عنها بصوت خافت

"أنظري إليها , أيها دمية أم بشر؟ أنا لا أستطيع تحديد ذلك بالنظر إلى وجهها البريئ"

"أنها جميلة كفاية لتكون نموذج مجسم لدمية بشرية أمام محل ألعاب الأطفال"

زل لسان صديقتها دون وعي منها في مزاج مرح و صوت واضح كفاية ليصل إلى أذن هيكاري التي أنتهت من توضيب حقيبتها"هذا مستحيل فهيكاري أبنة لرجل قاتل"

سددت هيكاري نظرها إليها بغضب ثائر و سألتها بينما هي تحاول تمالك أعصابها بكل ما تملك:مالذي قلتيع؟! أبنه لرجل قاتل؟!
توسعت عينا صديقتها بصدمه و دهشه جمدت تعابير وجهها بسبب زلة لسانها التي خرجت دون وعي منها و بصوره عفويه , و تسللت يدها ببطئ إلى فمها

"يا إلهي ! ، مالذي تفوهت به؟!!"

توسعت أعين صديقات صديقتها بصدمة و أخذ الشك , و الريبه يتسللان بسرعة إليهن دون تفكير و أخذن يسألنها بأهتمام و فضول في معرفة أمرها:

"حقاً؟! منذ متى؟"

"لما كنتِ تخفين شيئاً كهذا عنا؟!هل تخافين أن تصبحي مكروه حالماً نعلم بشأن والدكِ؟!"

"كيف قتل و ما هي جريمته؟!"

تلك الأسألة تتسلل إلى سمع هيكاري كالسم الذي ينتشر في جسدها و ينشر إلمة القاتل على مسامعها , توجهت نحو صديقتها بأعصاب هائجة لتسمكها بقوة من ياقة قميصها الأبيض ذو الأكمام القصيره مما كاد يخنقها و يسبب لها أختناقاً نحو عنقها و نهضت بسرعه من مكانها

"أسفة ! لم أقصد !"

حدقت هيكاري بوجهها قليلاً بعنيان يسيطر عليهما حقد عميق و كأنها روحها أمتزجت في روح وحش لمده ثانيه من الزمن , ودت تحطيم كل جزء من عظامها و غدم أظهار أي رحمه أتجاهه لكنها واعيه بما هو الوضع عليه الأن و لم تود بأحداث الفوضى داخل الصف فأكتفت بدفعها من ياقتها بكل ما تملك من قوه بواسطه يدها لتسقطها أرضاً و خرجت بهدوء من الصف و هنالك حمم بركانية على خطوة هائلة من الأنفجار داخلها

أخذ الخبر ينتشر بين إلسنة الطلاب يوماً بعد يوم و ينمو أكثر فأكثر حول أرجاء المدرسه حتى أنتشر على نطاق واسع و أصبح البعض لا يود التعرف إليها أبداً , و البعض الأخر يتجاهل وجودها تماماً كما هو الحال مع أخيها هيناتا

* في صباح اليوم التالي*

أفاق هي جين من نومة مستلقياً على سريره المتواضع في غرفه سكنه على صوت رنين المنبه الذي يقع فوق خزانته الخشبيه الصغيره

مد يدة إلية ليطفئه و يوقف رنينة المزعج ، أخذ يسترجع ذكريات ما حدث معه في الأمس رويداً و كأنه حلم مزعج قد مضى ليرفع رأسه عن وسادته البيضاء بذهن فارغ , توجة إلى الحمام المتصل بغرفته (أكرمكم الله) ليفرش أسنانه و يستحم بالماء الدفئ كعادته كلما أستيقض من نومه , أخذ يحدق أثناء أستحمامه إلى كدماتة الزرقاء التي طبعت على ذراعه و أعلى ذقنه , رقبته , و أسفل ساقه و الجروح التي لم يزل أثارها بين زوايا وجهه منذ شجاره في الأمس

تمتم في نفسة متأففاً بأنزعاج:سيأخذون فكره سيئه عني بالتأكيد أن رائو ذلك

حين أنتهائة من أستحمامة خرج بمنشفه بيضاء كبيرة تلتف حول خصره و هو يجفف شعره الفضي المتبلل بمنشفه أخرى أصغر بنفس اللون

عاد للجلوس فوق سريرة ليتلقط هاتفه الذي تركة بجانب وسادته , فتحة ليدخل إلى برنامج التواصل المعروف بأسم"ويبو"و هو البرنامج الذي يفضلة على جميع برامج التواصل الأخرى في هاتفه , أراد كتابه منشورات جديده إلى متابعينه المعجبين ليبربر لهم ذلك الخبر الذي أنتشرة عنه في الأمس لكن الصدمة الصاعقه كانت أن حسابه قد تعرض للتهكير! و رأى منشورات لم يكتبها أبداً قط !, بيانات صفحتة تغيرت و صورة العرض قد غيرت جميعها أيضا للون الأسود

"لقد ذهبت في الأمس إلى أحدى النوادي الليلة برفقة عصابتي و تعرفنا على بعض الفتيات هناك , اللهو معهن ممتع و هن فأقات الجمال أيضا , ربما سأقيم علاقة مع أحداهن"

"معجبيني أغبياء لأعجابهم بشخص مخادع مثلي , كم دفعتم من المبالغ لشراء أخر البوم موسيقي لي؟"

"طعم شراب السوجو رائع حقاً يا رجل !" { للي ما مالهم بكوريا هو نوع من الكحول عندهم}

توسعت عينا هي جين على وسعهما بصدمة بالغه و كأن قنبله من عيار ثقيل قد ألقيت عليها بينما هو يقراء تلك المنشورات التي لم يقم بكتابتها أبداً قط , أنتابه القلق و الخوف في أن واحد , قلق من كرة معجبينه لة على الرغم من أنة يجزم بأنهم قد كرهوة بالفعل منذ أنتشار خبره , و خاف بسبب سمعتة التي قد أنحدرت إلى أسفل قاع الشهره

-هذا ليس أنا !! هذا ليس أنا !! يا إلهي !! سحقاً !! من هذا الشخص الذي قام بتهكير حسابي و كتابة ما يحلو لة فية؟!!

سمع صوت صرير الباب يفتح ببطئ , لكنه لم يعر لذلك أي بال فقد كان مشغولاً بخطبه و هو يحدق في هاتفة بتعابيره التي جمدت وجهه
دخل مديره للتحدث معه إلى داخل الغرفه و سألة بأبتسامة طفيفة:هل أستيقضت؟

أدار هي جين رقبتة ببطئ ليسلط عيناه نحو مديره , أطلق صرخه مفجعه من أعماق حبالة الصوتيه على حضوره المفاجىء و رمي هاتفه بقوة سريعة ليتصدم بالحائط , و سقط على الأرض فوراً
تفاجئ مديره من ردة فعل هي جين المجنونه و كأنه يبدو شخص مختل عقلياً , مضى إليه بقلق و حيره في أمره يجر

قدامه نحوه لتفقده و سألة بأهتمام:ما خطبك؟! هل أصابك شيء ما؟!

عاود هي جين ذرف دموعة الحارقه بضعف و اليأس يكاد يؤول إليه إلى حاله هيستريه , و يضيق بقسوه الحياة في أعماق فيه , و كأن كل أعواد ثقاب شعلة الأمل أجمع قد أنطفئت , و أعمتها عتمة الحزن :أيها المدير , أرجوك , أحتاج أجازة لمدة سنة , أرجوك أمنحني أياها

المدير:حسناً, لقد فهمت , أرتدى ملابسك و دعنا نتفاهم في مطعم الشركه

أنتهى الفصل.

1-مين الي هكر حساب هي جين؟و ايش بتكون رده فعلة اذا عرفه؟ اتحفوني بتعليقاتكم😂

2-هي جين فقد الأمل و لا في شي ثاني يدور بعقله؟

3-هيكاري بتسامح صديقتها و لا بتظل سافطتها؟

4-كانامي بيشارك الغرفة مع هي جين فكيف بتكون العلاقة بينهم مستقبلاً؟

5-ايش سالفة كون ابو هيكاري و هيناتا قاتل؟

6-ايش رايكم بالشخصيات الحالية و احداث هذا الفصل؟

دمتم بود.

سالبة العقول 10-26-2017 10:04 PM

جيد سرد رائع...
شكرا للدعوة اللطيفة...
الرواية أعجبتنيّ
مسكينة هيكاريي...
أنا أشفق عليها.
يا فتاة أ بانتظار التكملة....واصلي..تألقك.
موفقة.
تقبلي مروري

toofy chan 10-27-2017 10:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالبة العقول (المشاركة 8669017)
جيد سرد رائع...
شكرا للدعوة اللطيفة...
الرواية أعجبتنيّ
مسكينة هيكاريي...
أنا أشفق عليها.
يا فتاة أ بانتظار التكملة....واصلي..تألقك.
موفقة.
تقبلي مروري

العفو و شكراً لك لأعطائكِ وقتاً لقراءه الروايه

الحمدلله أنها قد نالت أعجابكِ سعدت ذلك جداً

بأذن الله سأكمل

وردة المـودة 10-27-2017 10:59 AM

[cc=past]حجز ..[/cc]

سلام عليكم

أخبارك غلا؟

يبنت لطيف ذا الجزء كثير ..هع5
انه يعرف ان عنده اخ متوفي فجأة
و كمان ان له نفس الطموح الفنيهه1

لكن سبب الاغتيال ..غير مفهوم بتاتا ..

يعني موسيقار شدخله بالقتل ..ف1

لكن اذا كان مثل اخوه قائد العصابة ..عادي

كل شي متوقع ..
شخصيات جديدة بدت لها ظهور و ملامح ..

و بعض المقاطع اللي خلتني اجزم ان بطلنا هي جين راح يكون له مستقبل ياباني..هع3

لنروح للاسئلة


1-مين الي هكر حساب هي جين؟و ايش بتكون رده فعلة اذا عرفه؟ اتحفوني بتعليقاتكم😂


صراحة ماكنت بعرف قبل لا اقرى اللي بعده..خخ4

2-هي جين فقد الأمل و لا في شي ثاني يدور بعقله؟

هذا الولد يفقد الامل ، ذا اخر شي كان بباليف2

3-هيكاري بتسامح صديقتها و لا بتظل سافطتها؟

يب ..اسمها رقيق مثل قلبها على الاحتمال الاغلب

4-كانامي بيشارك الغرفة مع هي جين فكيف بتكون العلاقة بينهم مستقبلاً؟
اول شي شجار و شجار و بعدين رفقة صبيانية

5-ايش سالفة كون ابو هيكاري و هيناتا قاتل؟

.....ف2؟؟؟لا اعرف

6-ايش رايكم بالشخصيات الحالية و احداث هذا الفصل؟


كل شخصية راح تضيف طابعها الخاص و ملمح خاص
لكن للان كشخصية ما في تميز لاحد على احد ..انتظر الجاي لاشوف ..هههههههه

المهم ذا البترت كان حلو كثير و عجبني

لكن ..في نقطة..
قلت لك قبل حطي لون مختلف اما للفواصل او العنوان او ارقام الاسئلة ..

للن اللون الواحد يتعب القارئ ..يحس بالجفاف و عدم التغييرارنب2

اروح للجاي اشوف..


نسمات عطر 10-27-2017 05:12 PM

انا من محبي الروايات الموسيقية

ساكون متابعة

شكرا لأنك شاركتني معك بدعوة لرواية الرائعة


بداية موفقة ان شاء الله

الأسئلة اعذريني هذه المرة سأجيب في الفصول الجاية

لا تنسيني بالروابط لاني ساكون من متابعيك

toofy chan 10-27-2017 06:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lazary zira (المشاركة 8669496)
انا من محبي الروايات الموسيقية

ساكون متابعة

شكرا لأنك شاركتني معك بدعوة لرواية الرائعة


بداية موفقة ان شاء الله

الأسئلة اعذريني هذه المرة سأجيب في الفصول الجاية

لا تنسيني بالروابط لاني ساكون من متابعيك

سعدت بمتابعتكِ عزيزتي اهلاً بكِ

العفو أ أمل بأن الفصول قد أعجبتكِ

لا عليكِ سأكون حريصه على أرسال الروابط إليكِ

toofy chan 10-31-2017 11:16 PM

السلام عليكم و رحمه الله وبركاته


كيف حالكم جميعاً؟أتمنى تكونون بأفضل الأحوال


رجعت بفصل على الرغم من التفاعل مو ذاك الزود لذا هالمره أستمراريتي في أنزال الفصول راح تعتمد على مدى تفاعلكم و الحماس الي راح أشوفه منكم , إذا حصلت تفاعل راح أكمل و إذا ما حصلت أحتمال كبير أوقف و أكمل في مكان ثاني


عنوان الفصل : { ضغينه }


خرج المدير لأنتظار هي جين في مطعم الشركة و الذي يقع في الطابق الوسطي من منها , المكان هادئ جداً و لا أحد هنا غيره , الجدار مصبوغ باللون الأحمر المائل للعنابي , الطاولات الدائريه مزينة بشراشف بيضاء منقوشة بنقوش ذهبية نباتية و مرتبه بشكل منظم ، و أنيق بحيث تم توزيعها في كل جهه , طلب طعام الفطور له و لهي جين ثم أخذ يرتب أفكارة بهدوء و صمت ليساعده في تحسين سمعته بينما هو جالس على مقعد طاوله بالقرب من الجدار , خطرت العديد من الأفكار المختلفه في رأسة فأتصل عبر هاتفه بأحدى شركات الأعلام ليحدد موعد لقاء معهم


و بالعودة إلى هي جين في غرفته بعد أن هدء , أرتدى بنطال جينز أسود مع قميص أزرق قطني بأكمام طويلة ثم خرج من غرفه السكن ليتجة إلى المبنى و يسير في الممر الواسع حتى وصل إلى المصعد , ضغط الزر ليفتح ثم دخل إليه ضغط على الرقم 7 و هو الرقم الذي سيأخذة إلى المطعم , وصل بعد ثوان قليلة ليفتح المصعد و خرج منه ليمضي إلى الداخل , التقطت عيناة المدير من مسافة بعيده , قاطع تفكير المدير صوت خطوات هي جين و هو قادم إليه ليدير رقبتة ، و ينظر إليه بأنتباه

المدير:أذن أتيت

لم يكن هي جين في مزاج جيد حتى الأن ليجيبه و كل ما يجول في عقلة التفكير بحسابه الذي قد تعرض للتهكير بالأضافة ألى الشخص الذي قام بأفتعال ذلك

بدا كشخص خال من الحياة تماماً اليوم و ذابل كأوراق الشجر اليابسة في فصل الخريف

غارق في بحر عميق من اليأس و الهم

جلس كرسي الطاولة المقابل للذي يجلس علية المدير بهدوء و عبوس طفيف يسيطر على تعابيره , و كأنة أكتفى من صفعات الحياة القاسية لة سريعاً

بدا المدير في مزاج جيد دون سبب معين يستحق الذكر و أرتسمت أبتسامه مرحة بين ثغرية بينما هو ينظر لهي جين:كل

هي جين:ليس لدي شهيه لذلك, أسف

المدير بنبرة أهتمام ممتزجه بالقلق بشأن هي جين:مالذي تقولة؟أذا أستمريت بقول ذلك لن تستطيع تنمية جسدك النحيل هذا , إلا تخطط جذب الفتيات بعضلاتك؟

هي جين بنبرة عابسة:أسف حقاً

المدير: حسناً على أيه هل تركت عصابتك؟

هي جين:أجل حتى أنني حذفت أرقامهم , تستطيع تفحص هاتفي أذا لم تكن تثق بي

المدير:حسناً , عليك الأن أن تركز على تحسين سمعتك , لقد فكرت بتغيير بعض النشاطات في جدول أعمالك , ستزور دار الأيتام و تظهر جانبك الجيد , ستتبرع لهم بمبلغ كبير من المال و بعدها تذهب للمشفى لتحدث إلى المرضى و الأستماع إليهم

هي جين:أرجوك أيها المدير , لا أريد القيام بأي نشاطات حالياً , فقط أمنحني الأجازة

سألة المدير ببعض من الأنزعاج من رفضة و كأنة يلح بأصرار شديد عليه أن يفعل ما يمليه لتحسين سمعته:أنا أقول ذلك لأجلك لما لا تستمع إلي؟!

هي جين:أنا أشعر بأنني متعب من كل شيء و لست مستعداً لمقابله أحد

المدير بنبرة أهتمام و فضول:أذن هل كنت تبكي منذ قليل لأجل ذلك؟!

أجاب هي جين ببؤس يعتم تفكيره وبأستياء مما إلت إلية حال سمعته المنحدره:ليس الأمر كذلك , كل ما في الأمر أن أن شهرتي ذهبت مهب الرياح , و هذا الأمر أثر علي كثيراً كشخص مشهور , أحتاج لفترة نقاهه بعيداً عن العمل لذلك أرجوك , إلغي جدولي لليوم و للأيام القادمة أيضا

المدير:هذا أشبه بطلب توقف نشاطاتك , لو أعطيتك أياها , مالذي ستفعلة بها؟

هي جين:سأذهب لأكمال دراستي في اليابان , والدي يريد مني ذلك و يصرعلى الأمر أيضا , كما أنها سنة واحد فقط لأتخرج حتى ذلك الحين أود الأختفاء عن أنظار الناس

المدير بفضول و علامة الأستفاهم أرتسمت على صفيحة وجهه:لما هناك بالتحديد؟

هي جين:لا أعلم , لكنني أظن بأنني سأذهب ,أيضا لا أعلم مالذي سيحدث لو أستمريت بالتسكع بين الناس هنا , قد أستهدف في طريق خروجي من أحدهم و أنا لست على داريه بذلك

المدير:حسناً , لقد فهمت , سأقوم بحجز أقرب رحلة من أجلك , حتى ذلك الحين يجب أن تقوم بما يملية عليه جدولك حالياً

هي جين:حسناً , بماذا علي أن أبدء أولاً؟

المدير:أولاً كل , ثم تأهب لتنفيذ فكرتي , لقد أتصلت على أحدى قنوات الأعلام أيضا ليصور تعاطفك مع أطفال الميتم و مرضى المشفى


هي جين بشبة أبتسامة:حسناً

مد هي جين يده للأمساك عيدان الطعام ليبدء بتناوله و هو يشعر بأن تلك الغيمه السوداء التي كانت تحوم حوله قد أزيحت لتعيد إليه صفاء مزاجة الحسن بعد تحدثة للمدير , حين أنتهائهما

عاد هي جين إلى غرفه سكنه , أرتدى معطف أسود ثقيل و أخذ معه هاتفه ليخرج بخطوات شبه عجله من منبى السكن إلى الخارج من أجل ركوب سيارة المدير السوداء لكن قبل حدوث ذلك رن هاتفه و كان مديره هو المتصل فأجابه:ماذا هناك أيها المدير؟

المدير بنبرة مفزوعه:لا تأتي إلى الخارج أبداً !! , معجبوك متجمعين هنالك عند البوابة و غاضبون جداً حتى أنهم يطالبون برؤيتك !!


فتح هي جين فاهه على وسعه بصدمه طفيفه ، في لحظه لم يستطيع أبداً أستيعاب ما يسمع فيها:ماذا؟!!

المدير:ذلك أعاقه لعملنا لكن عد حتى يهدء الوضع !!

هي جين و هو يحاول أستيعاب ما أخبره مديره به:حسناً , لقد فهمت

أغلق الهاتف , توجه إلى الواجه الخلفيه من مبنى الشركة لينظر في الوضع و أختبئ عن أعين كارهينه يراقبهم خلسة من بعيد صامتاً


كانو متجمعين أمام البوابه الأماميه هائجين بغضب منه و ثأرين بشدة ! , حطمو كل ألبوماتة الموسيقية التي قد أشتروها سابقاً و رموها أمام البوابة الأماميه الزجاجيه السوداء على الأرض معبرين بشراسة عن مقتهم الشديد لة

أخذو يصرخون بصوت عال في أن واحد عال مراراً و تكراراً"أخرجو تشوي هي جين !!"

ثم بعد فترة قصير أخذو يلقون جملهم القاسية كالحجر صائحين بألسنة متفردة:

"ذلك الفتى المحتال !! , لقد خطف قلوبنا و جعلنا نثق به ثقة عمياء !! يجب أن يعاقب على تخيب ظننا به !!"

"أنا لن أستمع إلى موسيقاة مرة أخرى !! أعيدو لنا المبالغ التي دفعناها لأستماع إلى تفاهاته !!"

لم ينصدم هي جين من رؤيه ذلك فقد كان جاهزاً للرؤيه أسوء ردات الفعل منهم ، سماع كلماتهم القاسيه أثارأ أسفة أتجاهه حالة و أنب ضميرة بعمق , أعترته رغبه عارمه في أصلاح أموره مع المعجبين لكنه يعلم جيداً أنة لا يستطيع الظهور أمامهم الأن و أنة بحاجة ماسة إلى معرفه ذلك الشخص الذي قام بتهكير حسابة , و كتابة ما يحلو له فيه ليرد لة جزاءة على فعلته

أخرج هاتفة من جيبة ليعاود فتحه مرة أخرى و دخل إلى برنامج الويبو لدخول صفحته , مازال ذلك الهكر يستمر بتشويه سمعته و كتابه أشياء خاطئه عنه ، و ليست جزء من سمات شخصيتة حتى ! , كان أيضا الهكر قد تسلل إلى بقيه برامج هاتفة مما جعل هي جين يفقد القدرة على التحكم بة , عبث بيانات مهمة , عبث ببعض الصور التي ألتقطها هي جين لنفسة و قام بتشويهها لتتحول من صور جيده إلى صور قبيحة , أثار ذلك أستفزاز هي جين و أشتعلت فتليه الغضب بداخلة , يريد شنقه بيديه من عنقة بقوة ! , يؤد لو أنة الأن أمامة ليرمي به في الدرك الأسفل من قاع الجحيم ! ، تسلل إلى برنامج المذكره و كتب فيه رسالة قصيرة ليخبره:

"أذا كنت تريد أسترداد حسابك , تعال إلى المكان الذي تتجمع به مع عصاباتك في العاده"

هي جين يحادث نفسه و هو يكاد يجزم بأنه قد عرف من قام بأختراق حسابه:أظن بأنني عرفت الأن من يكون ذلك الشخص ! , أحدهم ما زال يحمل ضغينه ضدي منذ ذلك اليوم !! , هم بالتأكيد لن يدعو الأمر يمر بسلام أبداً !

أخذ يركض بأقصى سرعته إلى هناك و رغبة جامحه تعتريه في النيل من ذلك الهكر البغيض الذي قام بأختراق صفحته

و في المكان الذي يتجمع به بعصابته عاتداً , كانو متجمعين داخل ذلك المبنى المهترى و المتشققه جدرانه , خيوط الشمس الدافئه المتسللة عبر النافذة الصغيرة الممتلئ بالغبار هي ما ينير الرؤيه هنا في العتمه داخل هذا المكان الفارغ الذي لا يتواجد به إلا مجموعة من الجانحين المتعطشين بشده للنيل من هي جين الخائن بنظرهم


كان ذلك الشخص ذو الشعر الأسود و العينان العسليتان الذي يبدو علية أنة يتشارك عمر السابعة عشر مع هي جين , يسند ظهرة على الجدار و يعبث في هاتفه بأبتسامة شيطانيه خبيثه أرتسمت بين ثغريه , يستمر بتشويه سمعة هي جين عبر كتابة منشورات مستفزة في حسابه و يستمتع لرؤيه ردود الكارهين البغيضه منه

هل يعني أنقطاع العلاقات أن تتحول إلى عداوة و بغض؟ أم أنها لم تكن علاقة حقيقه منذ البداية؟

هي جين لم يكن سيصل بأذيته إلى هذة الدرجه من الدنائه لو كان الأمر معاكساً بينه و بين أحدى أفراد عصابتة !


وصل هي جين بعد مضي ثلاثين دقيقة و توقف أمام المبنى ليصرخ غاضباً بصوت عال الحدة , و هو مستعد تماماً لمواجه قدره المحتوم بلا أدنى ذرة خوف:لقد أتيت يا شين وو !! أخرج أيها المهكر الفاسد أذا كنت تجرئ على الظهور أمامي !!

تسلل صوته الغاضب إلى الداخل ليخرج أفراد عصابته واحداً تلوى الأخر كالجيش متجمعين , بعضهم يحمل قضبان حديديه في يده و الأخر فارغ اليد تماماً

أخترق خوف طفيف قلب هي جين عند رؤيتهم , و تزعزع كيانه لكنه لم يسمح لنفسه بأن يظهر ذلك لهم مطلقاً ! ، جميعهم ضده و هو وحده سيقاتلهم الأن , ذلك صعباً علية أن يراهم ينقلبون ضدة لكنه لا يحب التهرب أبداً من مواقفه مهماً بلغت صعوبتها

أزدرد ريقه بسرعه ليلم شتات نفسه بسرعه متاهباً و سألهم بنظرات حازمه قد سسدها نحوهم:سأسألكم شيئاً؟! أين شين وو الوغد؟!! , !! أنا لا أحمل ضغينه أتجاة أحد سواة لذلك لا أريد مواجه أحد غيره !! هل فهمتم؟!!

أرتسمت أبتسامه ساخره بين شفاههم فيما بينهم و هم ينظرون إلى بعضهم بنظرات رغبة عارمة تعتريهم في أطلاق أصوات ضحكاتهم العاليه مغلقين أفواههم بواسطة أطباق إياديهم عليها

أنطلقت أصوات ضحكاتهم الساخرة بعلو مزيحين إياديهم مما خلق الشك و الريبة في نفس هي جين بشأنهم

"أحقاً يريدون النيل مني أم ماذا؟"هذا ما كان يتسأل عنه هي جين محادثاً نفسة و هو يحدق إليهم

أبتسم أحدى أفراد عصابته بخبث ليسأله بنظرات أستصغار دنيئه نحوة"هل تظن بأننا سنجعلك تجده بكل هذة السهوله؟! يجب عليك تجازونا أولاً أذا أردت ذلك !"

هي جين بأستهزاء و هو يبادلهم نظرات الاستصغار, كأنهم لا شيء سوى غبار أمامه:

"لقد هزمتكم من قبل واحداً تلوى الأخر و أتيتم تزحفون نحوي مترجين مني أن أضمكم إلي و الأن تنقلبون ضدي بسبب ما حصل بيننا سابقاً؟! هل حدث هنالك خلل داخل عقولكم؟!"

"ذلك بسببك أيها الغبي المكابر!"

هي جين بأستهزاء و هو على أستعداد تام لخوض شجار معهم لأنهاء ما بينه وبينهم تماماً:

"حسناً , مالذي تريدون مني فعله؟! أنحني؟! أسجد؟! أسف لكنني لن أقوم بفعل أي شيء من هذا ! , هيا تقدمو لكن لا تبكو أذا تأذيتم بسببي !"

أقتربو برغبه تدفعهم لسخقه كالحشره و جعله يتضرع إلماً ليصرخ مترجياً بنفس أنهزامية منهم التوقف عن أذيته لكن كبرياء هي جين ليس بذلك الضعف و السهوله ليقوم بفعل ذلك , تأهب لمعركته ليخوضها عاقداً العزم على أنهاء كل شيء بينه و بينهم نهائياً , بدء شجارة العنيف بتعطش للأطاحه بهم و هجمو علية بعزيمة قوية تدفعهم بأصرار ملح لهزيمته , أظهر وحشتيه الشيطانية الهائجه المعروفه عنه في سلسه جميع شجاراته التي قد خاضها من قبل , سدد ضرباته القاسيه بقضبه يده الساحقه الساحقه و قدمة إليهم بصوره ممتاليه واحداً تلوى الأخر دون تلقي أي ضربة أو هجمة واحده منهم فهو بارع في مراوغه الهجمات برشاقه و أن كانت سرعتها عاليه , تحول المكان في الخارج إلى ضوضاء صاخبه سببت ضجه كبيرة في الحي

لكن هنالك شين وو لم يخرج بعد للمواجهه و مازال يختبىء داخل المبنى , حتى تأكد بأن هي جين أستطاع أنهائهم تماماً و جعلهم يسقطون أرضاً متضرعين بألم يكتسح أجسادهم وعظامهم المرهقه ، كان ذلك صديقه المقرب الذي قد أكتفى بالمراقبه عبر زجاج النافذة بصمت

أتصل على هي جين , سمع هي جين رنين هاتفه داخل بنطال جيبه فأخرجه و أجاب:من أنت؟!

شين وو بأبتسامه ماكرة و كأنه يستمتع بأغضاب هي جين و أثارة أعصابه:مرحباً , هل كان اللهو معهم ممتعاً؟أنا الذي قام بأختراق هاتفك و حسابك أيضا

صرخ هي جين بنبره غضب بالغه:أظهر وجهك !!

سأل مقللاُ من شأن هي جين ببرود وساخراً بأستخفاف منه:هل تتوق لأستراجع كل شيء؟لكن يالا الأسف لكن تدمرت سمعتك كلياً لذلك يبدو بأنك ستضطر للبدء من جديد

هي جين:ذلك بفضلك !! , لقد ساعدتني في حدوث ذلك !!

شين وو:تعال إلى الداخل , أنا هناك

أغلقا الخط في وقت واحد , توجه هي جين للدخول إلى الداخل ليجد شين وو و الأبتسامه الخبيثه ما زالت تعلو وجهة كأنه يتوق لهذة اللحظة الحاسمه أخيراً

سدد هي جين نظرات حازمه إليه ثم سأله , و هو وشك الهيجان مجدداً:لما قمت بفعل شيء كهذا؟!

أجابه بكل برود و بساطه متصنعين:لأنك جبان و قد أردت تلقينك درساً على طريقتي الخاصه !

هي جين يصرخ بغضب بالغ:هذا ليس عذراً يعطيك الحق بأن تعبث بحسابي و تكتب ما تشاء به !!

أقترب شين وو بغضب بدء يفيض في داخله مشتظاً إلى هي جين و هو يحمل حقداً عميقاً:لقد هربت في وسط القتال ! و فررت بجلدك ! لكن إلم تفكر بمساعدة أحد قد يحتاج إلى مساعدتك؟!!

أمسك بمقدمه معطفه بشده ليجره للأصتطدام بظهرة نحو الجدار و صاح بأعصاب ثائره منفعلاً:لقد أخذتني الشرطة لأستجوابي أنا و بعض من الذين لم يستطع الفرار بسبب ارهاق القتال !!

أتعلم ما قد حدث في صباح هذا اليوم؟!! لقد تم طردنا من المدرسه !! هل ذلك يسعدك؟!! أجبني !!

هدء غصب هي جين للحظه أثناء أستماعه لكلمات صديقه الغاضبه و قال بنبره حازمه:سأخبرك شيئاً ! , أنا لا أود الأستمرار معكم ! الزعامه لا تليق بي لذلك خذها أن شئت ! لكن أمسح تلك المنشورات التي قد كتبتها و أعد إلى حسابي ! , لقد قررت الذهاب إلى مكان بعيد عن هنا لذلك لن تراني مجدداً ! دعني أرحل و نحن على علاقه جيده !

ضحك شين وو بخفه قاصداً السخرية منه باستخفاف:أذن فأنت تريد التهرب بعيداً؟!

هي جين:و هل أنا في وضع أستطيع فيه جعل الجميع يرى رقعه وجهي؟!!

سدد شين وو لكمة عنيفه بكل ما يملك ما يملك حقد و غضب عميقين إلى خد هي جين مما جعلة يتزحزح للسقوط على الأرض مسنداً ظهره على الجدار و تورم خده بوضوح بارز الزرقه

هي جين:أنت أيضا مخطئ منذ البدايه لأتباع شخص مثلي ! , لو أننا أخترنا طرقاً أسهل لما مررنا بكل ذلك !

صاح شين وو بأعصابه الهائجه و كأنه يريد أن يفتك بهي جين ليرمي به أسفل درك قاع الحجيم , أخذ يدهس بقدمه معدته بقسوة بصوره ممتاليه و قد جن جنونه أقصى ذروته مما سبب إلماً فضيعاً لهي جين لكنه لم يبدي أي مقاومه تذكر:أصمت !! أصمت !! أصمت !!

لم يبالي هي جين بغضب شين وو لم يعر له أدنى أهتمام مع أنه كان تواقاً لهذة اللحظة بشده , المهم بالنسبة له الأن أسترداد حسابه و تحسين سمعته , قال بأصرار و عزيمه قويه أثناء تأوة بألم:أعد إلي حسابي !

لاحظ شين وو أن هي جين لم يبدي أي مقاومه ضده مما جعله يسأله بحيره و أنزعاج :لما لا تظهر أي مقاومه؟! هل تسخر مني؟!! قف و قاتل !!

هي جين:أنا غاضب حقاً ! لكنني قد فرغت غضبي مسبقاً على أولئك الضعفاء في الخارج , دعنا نتوقف و أعد إلي حسابي , الأمر سهل إليس كذلك؟!

ترك شين وو هي جين للحظة ليمضي لألتقاط ذلك القضيب الحديدي الملقى بأهمال على الأرض و عاد يخطو نحوه

سأله هي جين بحذر شديد و خوف بدء يتسللان إليه عندما رائ شين وو يلتقط ذلك القضيب الحديدي من على الأرض :مالذي تنوي فعله؟!

أعتلت أبتسامه شيطانيه ماكره شفاهه شين وو و هو يتقدم نحوه متعطشاً لينهي كل شيء بضربة قاضية:لننهي كل هذا

أستقام هي جين بسرعه رغم شعور الألم الذي يكتسحه من ضربات شين وو الهوجاء , و هو ينظر بقلق يخالطه الريبه نحو شين وو أثناء أقترابة إليه , صرخ سألاً بغضب و حذر شديدين:مالذي تنوي فعله؟!!


لاح شين وو بقوة سريعه بذلك القضيب الحديدي مستهدفاً رأس هي جين لكنه تفاداها بخفة ليحاول الأبتعاد عنه بمسافه بعيده

هي جين:تمالك نفسك ! لا تدع الغضب يسيطرعليك !

شين وو وهو يمضي إلي هي جين معمياً بغضبه:لا أريد سماع ذلك من وضيع مثلك !!

تقدم هي جين نحو شين يركض بسرعه نحو شين وو رغم خوفة و قلقة على نفسة , و بحركه خاطفة كلمح البصر سدد ضربه بسرعه بالغه عبر قبضة يده بعنف إلى معدة شين وو مما جعلة يتصلب مكانه لوهله بعينان متسعتان بتفاجئ و ذهول في حين شعوره بالألم الموجع الذي يفتك به , أطفئت تلك الضربه نيران غضبه الهائجه ليسقط القضيب الحديد من يده على الأرض ، و يجثو متألماً بتضرع بينما يمسك بمنطقه إلمه بتأوة حاد

هي جين بنبره حازمه:توقف عن ذلك و أعد إلي حسابي ! , لقد شوهت سمعتي بما فيه الكفايه !

شين وو بأبتسامة شيطانية بارده :أخيراً أظهرت هذا الجانب منك !, ليس سيئاً لقد إلمتني حقاً !

هي جين:تأكد بأن تقوم بحذف تلك المنشورات أيضا و تعديل البيانات و إلا رميت بك في نهر الهان أن ألتقيت بك مرة أخرى !


مضى هي جين للخروج من المبنى و قد زاولة إلم فضيع بسبب ضربة شين وو التي سددها منذ قليل بقسوة إلى معدته

وضع يده على مكان منطقه الألم و هو يستمر في السير بخطوات ثقيلة قاصداً العودة إلى الشركة لكن لكنه فقد وعية أثناء سيرة ليسقط مغشياً على الأرض

[ في غرفه سكن كانامي]

كانت غرفه سكنه في فوضى عارمة و غير مرتبه بسبب عادته السيئة في تأجيل تنضيفها لوقت أخر

الرف وضعت به بعض الكتب بطريقة مهلمه و غير منظمه , سريره غير مرتب و فوقة جبل من الملابس التي لا يفكر بالتخلص منها إلا حين موعد نومه , مكتبة الدراسي مبعثر بأوراق أختباراته التي قد خاضها و كتبه الدراسيه بطريقة فوضوية للغايه

كان رؤيته لذلك يزعجه على الرغم من كرهه للقيام بالتنظيف , أتصل عبر هاتفه على هيناتا ليطلب منه مساعدته في تنظيف غرفته في هذا الحين الوقت كان يجلس برفقه هيكاري على الأرض أمام شاشة التلفاز الأسود الصغيرة المعلقة على الجدار الأمامي يلعبون ألعاب فيديو قتاليه عبر جهاز الألعاب الخاص بهم

كانو مستمتعين جداً أثناء اللعب معاً و مندمجين بتركيز تام لدرجه أظهار أنفعالات حماسية بالغة و كأنهم يعيشون أجواء اللعبه لا شخصياتها

صرخت هيكاري بأنفعال حماسي أثناء مشاركة هيناتا اللعب مما جعله يتشتت و توتر:أنتبة ! أنة خلفك !! أطلق النار علية !!

هيناتا :أعلم ذلك ! أعلم !

قطع صوت رنين هاتف هيناتا الذي وضعة داخل جيب بنطاله الكحلي أجوائهما الحماسيه الممتعة أثناء اللعب فأوقف اللعبه

أخرح هاتفه ليضغط زر فتح الشاشه و يرى من المتصل فكان كانامي و أجابة:مرحباً كانامي , ماذا هناك؟

أصبح كانامي متردداً بعض الشيء من طلب المساعده بعد أتصاله لكن لم يشاء أن يجعل مكالمته تنتهي دون أيصال ما يريده:مالذي تقوم بفعله الأن؟!هل أنت متفرغ؟

هيناتا:أجل , لقد أنهيت واجباتي الدراسية مبكراً لذلك ليس لدي شيء أفعلة سوى لعب ألعاب الفيديو برفقة هيكاري

كانامي و كأنه قد بدء يشعر بشيء من الغيره و الوحده بسببهما:يبدو بأنكما تستمعان كثيراً بفعل ذلك

هيناتا:أجل ذلك ممتع

كانامي:أرجو المعذرة على مقاطعة لحضتكما الممتعة هذة لكن هل تأتيان من أجل مساعدتي في تنضيف غرفتي؟

هيناتا:لماذا؟هل أجلت تنظيفها حتى تراكمت الفوضى مرة أخرى؟

كانامي:أسف لطلب ذلك

هيناتا:لا بأس , نحن قادمان الأن


[في غرفه سكن تشيكا]


كانت تجلس في غرفتها فوق سريريها الحديدي المغطى بغطاء أبيض و بطانيه بنفس اللون بجانب صديقتها ميونا و قد أتت صديقتهما يوكو أيضا لتشاركهما الحديث جالسه على الأرض أمامهما

تذكرت تشيكا تهديد هيناتا لها في الأمس مما أثار غيضها و أعترى الغضب ملامح وجهها لتقول مقاتة له هو , و هيكاري بشدة:ذلك الفتى أخ تلك الفتاة البلاستيكية يحاول تهديدي ! , أنة مزعج حقاً !

يوكو:لما لا نستعين ببعض فتيان عصابة ايانو لتأديبه؟أنها تمتلك الكثير من الرجال العنيفين

تشيكا:أنا لا أحبذ الأقتراب من تلك الفتاة أنها مخيفة حقاً

ميونا:لكنها فكرة جيدة برائي , لنحاول التحدث إليها لعلها تستمتع إلينا

يوكو:لقد تحدثت إليها من قبل و أخذت رقم هاتفها , أنها متفاهمه و متواضعه جداً أمام الجميع لا تقلقي بشأن جانبها المخيف

تشيكا:حسناً , سأحاول التحدث معها رغم أنني لا أرغب برؤيه وجهها حتى

يوكو:سأتصل بها الأن لمحادثتها

تشيكا بنبره تعجب:بهذة السرعة؟!

يوكو بأبتسامه خبيثه أرتسمت بين من بين شفاهها:و ما رأيك أنتِ؟

أخرجت يوكو هاتفها من حقيبتها البيضاء الصغيرة لتتصل بإيانو و أجابتها بعد مضي ثوان قليله نت ضغط زر الأتصال:مرحباً , مر وقت طويل لم نرى بعضنا فية لما تتصلين فجاءة؟

تصنعت يوكو نبرة باكية مزيفة بمهارة و براعة أثناء تتحدثها إلى ايانو و كأنها تمر بضغوطات شديدة بينما هي في الواقع تخادعها من أجل أستخدامها لنيل من هيناتا و هيكاري من أجل تشيكا:ايانو ! أرجوكِ !! صديقتي تحتاج إلى مساعدتكِ !

ايانو بنبرة قلق يخالطها شعورالريبه:ما خطبك؟! لما تبكين؟!

يوكو:صديقتي تعرضت للتهديد من قبل فتاً في السنة الأخيرة و أنا قلقة عليها كثيراً بخصوص ذلك !! أرجوك ساعديها !!

إيانو بأهتمام ممزوج بشيء طفيف من نبره الغضب:تهديد؟! , حسناً ! حسناً ! لقد فهمت لنتجمع غداً برفقة صديقتك لنستمع إلى مشكلتها ! , فأنا مشغوله الأن بالأعتناء بأمر أخر !

يوكو:شكراً لكِ , أنا ممتنة حقاً , أذن نلتقي غداً؟

ايانوبأبتسامة:أجل , أنتبهي لصديقتكِ حتى ذلك الوقت

يوكو:بالتأكيد

أغلقت يوكو الخط لتقول إلى تشيكا متبسمه بطريقه ساخره و بكل برود:يالها من فتاة غبيه , لقد صدقتني بسرعه و لم تشك بأنني قد أكذب عليها أبداً

شاركت تشيكا يوكو سخريتها من إيانو و هي تستمع بمجرئ سير الأمور بسلاسه:لم أتوقع بأنها ستكون توافق بكل سذاجه هكذا , سوف نستفيد منها كثيراً أن بقيت بجانبنا

ميونا:سوف يكون أنتقاماً ساحقاً أذن فهي أقوى فتاة نمتلكها هنا في هذه المدرسه

تشيكا:أجل , هي بالتأكيد لن ترحمهم أن أخبرتها بكذبه صغيره , لقد أبرعتِ في التمثيل يا يوكو

يوكو بنبره متفاخره:لطالما كنت بارعه فيه منذ وقت طويل



[في غرفة كانامي]

أتى كل من هيناتا و هيكاري للدخول من أجل مساعدته في ترتيب غرفته, أول شيء قامو بفعله معاً برفقته ترتيب ملابسه داخل خزانته الخشبية الكبيره , بعدها قام كانامي بتغيير غطاء سرير بأغطيه جديد بنفسه و ترتيبه, رتب له هيناتا كتبه التي وضعها بأهمال فوق الرف الذي يقع بجانب مكتبه بشكل مرتب بينما هيكاري رتبت لة له أوراقة المهمله بطريقة منظمه و هي تنظر إلى علاماته الدراسية العاليه بذهول

هيكاري:هذا متوقع من كانامي , عبقري كالعادة

أجتاح شيء بسيط من الفرح لكانامي لسماع مديح هيكاري في داخله لسبب لا يجد تفسيراً له و شعر بالفخر بنفسه لترتسم أبتسامه خفيفه بين ثغريه لكنه سرعان ما أخفاها , لم يحب أن يظهر لها ردة فعله أمامها و قال متصنعاً عدم الأهتمام و إلا مبالاة ببساطة بينما هو يستمر بترتيب سريرة:شكراً لكِ

وضعت أوراقه بعد أنتهت جمعهاً معاً بطريقة منظمة فوق الطاوله و حان الوقت لتبدء بتريتب كتبه الدراسيه الموضوع بأهمال فوق المكتب لفت أنتباهها ذلك الدفتر الأبيض الصغير الموضوع فوق كل كتبه و الخاص بيومياته التي يقوم بتدوينها دائما قبل النوم

حدقت إليه بفضول حول ما قد دونه بداخل صفحات دفترة البيضاء:لم أتوقع بأنة قد يكون من النوع الذي يقوم بكتابة مذكراته

جرها فضولها الملح لتمد يدها فاتحه دفتر مذكراته و تلقي نظرة خاطفة إلى ما قد كتبه دون أنتباهه لذلك لكن شيء ما خفيف مدسوس بين الصفحات قد سقط على الأرض مع تقلبيها لها

كان ظرف أبيض صغير مدون بتاريخ قديم جداً جانبة مكتوب أسم فتاة ما , على الأغلب وصله عندما كان في الخامسه عشر من عمره

ألتقطتها هيكاري من على الأرض لتحدق بها , تمتمت متسأله بحيرة و صوت واضح وصل إلى مسامع كانامي:ايانو؟! لكن من هذه؟!

أثار الأمر فضول هيناتا لمضي إلى هيكاري متسألاً بعد أنتهاء من ترتيب كتب الرف:مالخطب يا هيكاري؟! ماذا في هذا الظرف؟

هيكاري:لا أعلم

أصاب كانامي القلق و الخوف من أن يأخذهما الفضول لفتح ذلك الظرف و يكشف أمره ففي داخله سر صغير يريد الأحتفاظ به لنفسه و لم يتجرئ ليشاركة احد قط سوى والده

صرخ بأنفعال شديد و غضب بالغ:توقفا !!


القو بنظرهم إليه بحيرة و هم لا يفهمون سبب غضبه المفاجئ هذا , أهو بسبب أكتشافهم للظرف التي أخفاه بين صفحات مذكرتة؟أم لقراءة هيكاري لأسم تلك الفتاة؟

توجة بخطوات عجله نحو هيكاري لينتشل منها الرساله بسرعه خاطفه و بطريقة فضه مما أثار قلقها و خوفها في أن واحد من سيؤول الأمر به بعدها من سوء , نقل نظراتة الحازمه من هيكاري إلى هيناتا مستمراً في نوبه صراخه بصوره أنفعاليه

كانامي:أخرجا !!

هيكاري:ما خطبك؟! لما أنت غاضب فجاءة؟!!

كانامي:لقد قلت أخرجا !!

تسللت يده إلى كلتا ظهرهما من الخلف و أخذ يجرهما عجلاً من أمره , و بكل ما يملك من قوة نحو الباب

هيكاري بأهتمام يخالطة القلق:أنتظر لحظة ! لما أنت غاضب؟!!

هيناتا و قد بدء يتضايق من غضب كانامي و جرة له دون أي تبرير لردة فعله:أهكذا تعاملنا بعد أن طلبت منها أن نأتي لمساعدتك؟!! أهكذا تشكر أصدقائك؟!!

كانامي:شكراً لكما ! , على أيه حال أخرجا !!

أستمر بجرهما بكل قوته حتى وصل بهم إلى الباب ليخرجهم و أقفله تاركاَ خلفهم الحيرة من غضبه المفاجئ , و ردة فعلة المبالغه فيها

هيناتا بشيئ بسيط من الأنزعاج من تصرف كانامي:ماخطبه بجديه؟!

بدت هيكاري هي الأخرى أيضا منزعجه و محبطه من كانامي بسبب طرده لهما بهذه الطريقه اللئيمه:لا أعلم , لقد كان غاضباً جداً عندما رأى تلك الرساله بين يدي

هيناتا:آهنالك سر ما بداخل تلك الرساله لا يود منا الأطلاع عليه؟

هيكاري:لقد رأيت أسم فتاة ما مكتوب عليها و نظرت إلى التاريخ , لقد كان قديماً جداً

هيناتا:هكذا أذن , لنتركه الأن عندما يحين الوقت المناسب سيخبرنا بالتأكيد

هيكاري بأبتسامة خفيفة:معك حق

أرخى كانامي ظهرة خلف الباب بعد أن خرجاً , أطلق تنهيدة خفيفه بأرتياح من أنهم لم يقراؤ تلك الورقة التي بداخل ظرف الرساله

فتح كانامي الظرف على الرغم من أنه يعرف محتوى الورقة سابقاً و ما المكتوب داخلها

تمعن في تلك الكلمات المؤسفه و المؤلمه التي قد أرسلت إليه كالسهم الذي أخترق قلبه ليستعيد ذكريات مراره تلك الأيام التي قد عصفت به:

"أنا أسفه لكتابة هذة الرسالة المؤسفة لكِ , أعلم أن الأمر قد يؤلمك و هو يؤلمني أيضا لكن لا أستطيع المواصلة بالخروج برفقة شخص مثلك , دعننا ننفصل"

ذلك أعاد إليه ذكريات مريرة تحرقة بصمت مرارة الألم و تفيض بأحزان الكون أجمع في داخله

ليته لم يتقرب منها و لم يصرح بمشاعرة لها , و دفعنها في داخل أعماقة ! ليتها لم يكن لها أثر في حياتة قط ! لربما كان الوضع أسهل علية حينها أثناء صراع واقعة المؤلم بعيداً عنها الأن ! , ليتها لم توافق على الخروج برفقة شخص مثلة ! لكن ماذا تفيد ليت بعد حدوث ما قد حدث؟!

[ في المشفى ]

فتح هي جين عيناة ببطئ ليجد نفسه مستلقياً فوق سرير أحدى الغرف متلحفاُ بلحاف أبيض خفيف في غرفة بيضاء و سلك الأنبوب المغذي مغروز في داخل ساعد يده النحيلة ذات العروق البارزة

سمع ذلك الصوت بالغ الغضب يصرخ عليه بأنفعال شديد:مالذي كنت تفعله ليؤول بك الحال بهذه مغشياً عليك؟!!

كان ذلك صوت مديره الغاضب من كونه لم يجده في غرفه سكنه ليبدء بنشاطات جدوله عند مغادرة أولئك الكارهين

رفع هي جين رأسه من الوسادة مذعوراً من سماع صوت المدير , توسعت عيناة على وسعهما و أهتزت حدقتهما العسلية بتوتر و أرتباك أثناء نظرة إليه , حاول أزاحة قلقه حول ردة فعل المدير و قال متبسماً بكل بساطه كأن ما حدث ليس خطاءة و لم يكن بذلك السوء الذي يستدعي الغضب:لقد ذهبت لتصفية بعض الأمور

المدير:أذن فأنت لم تترك عصابتك تلك بعد؟!! هل تكذب علي؟!!

هي جين بأصرار في محاولة أقناع مديرة بتصديقه:لقد تركتها فعلاً ! "أكمل مبرراً" لكن صفحتي على الويبو قد أخترقت و هنالك من قام بكتابه منشورات تسيئ لسمعتي لذلك لم أستطع جعل الأمر يمر بسلام و ذهبت للألتقاء به

المدير:على أيه حال لا أستطيع أظهارك أمام الكاميرا بمثل هذا المظهر المثير للشفقه ! هل فهمت؟!! سأطلب من رئيس الشركه أن يوقف جدول نشاطاتك كعقوبه لك حتى أتأكد بأنك لن تعود إلى لن تقع في مشجارات مجدداً !!

هي جين شبه غاضب و كأنه يرفض الأستماع لكلام المدير كلياً:ماذ؟! إلم تقل بأنك تفكر في تحسين سمعتي؟!!هذا لا يساعد أبداً !!

المدير:هل تظن بأنك في وضع جيد للظهور أمام الناس؟!! أخبرني بجديه هل تظن ذلك؟!! أيها الأحمق المتهور!!

أنظر إلى وجهك !! أتظن بأن الناس سيسعدون برؤيتك بهذا المظهر؟!! لا !! سيجزمون أن الخبر صحيح و سيرمون بالقذارة عليك و يشتمونك بأفضع الألقاب !!


شعر هي جين أن ضميرة يأنبه من صراخ المدير القاسي عليه , ندم و أسف لتصرفة المتهور عندما جرة غضبه لمعرفة من يكون ذلك الهكر , أحنى رأسة قليلاً إلى الأسفل ثم رفعه:أسف , سأعاود التفكير بتصرفاتي مجدداً

المدير:يستحسن عليك القيام و إلا فصلت من الشركة !!

أحنى رأسه مرة أخرى بأسف نابع من قلبة و أعتذر:أسف مرة أخرى

المدير:هيا أنهض لنخرج من هنا

هي جين بحيرة:حسناً , لكن لدي سؤال؟من الذي قام بأرسالي إلى هنا؟

المدير:لا أعلم , شخص ما أتصل علي من هاتفك و أخبرني أن أتي إليك

هي جين:هكذا أذن

خرج هي جين برفقه مديرة من مبنى المشفى ليركبا السيارة السوداء الصغيرة التي قد أوقفها المدير هنالك بين مواقف السيارات المختلفة الألوان و الأحجام , و الأشكال في كل مكان يميناً و يساراً

فتحا بابها الأسود ليصعد كل منهما في المقاعد الأماميه من السيارة , بدء المدير يقود بتركيز و هو يحادث هي جين في مزاج هادئ أثناء قيادته

المدير:يجب عليك أن تتهب لتوضيب أغراضك لأجل الغد

تفاجئ هي جين عند سماعة لمديره يخبره بذلك و سأل بأهتمام:لما؟! هل ذهبت لحجز رحلة لي؟!

هي جين:أجل , الساعة 8:00 صباحاً يجب أن تكون متواجداً في المطار

هي جين و قد بدء راضياً كلياً و مستسلم لموقفه دون أبدء أي أعتراضات:حسناً , لقد فهمت

أنتهاء الفصل.



1-أيش علاقةكانامي مع إيانو؟*واضحة جداً زي الشمس* وأيش سبب أنفصالها عنه؟

عطوني تحليلاتكم لشخصيتها من الرساله و كلام تشيكا و صديقتها عنها xD ?

2-كيف بيكون أنتقام تشيكا من هيناتا؟

3-مين الي بلغ عن الي صار لهي جين؟

4-كيف بيكون أول يوم لهي جين في اليابان؟

الفصول الي أنزلها لكم حالياً هي كتابات قديمه و لكن قبل ما أنزلها هنا أشيك عليها و أعدل لين تطلع بصوره مرضيه بالنسبه لي , إن شاء الله يكون الفصل قد نال أعجابكم و أستمتعو فيه بما فيه الكفايه عشان تتشوقون للي بعده

دمتم بود.





- EINAS - 11-01-2017 04:38 PM

جميل أحسنتي
يعطيكي العافية
إبداع ........ روووووووووووعة
سلمت الأنامل
استمري ولا تملي حتى ولو ما لقيتي دعم كبير
وفقك الله ..... دمتي في حفظ الله

وردة المـودة 11-01-2017 07:46 PM

سلام عليكم

أول ملاحظة عليكي يبنت ..يأس بسرعة هه3

لو تشوفي كيف اعاني

المشكلة الكل يبي ردود و لاحدا يكافيني برد ..اجحاف في حقي angel4

يوم يفقدوني يعرفوا قدري ..
في شيئين اساسيين تعمليهم لجذب متابعين ، الرد بشكل صارخ يخلي اسمك علم لكل شخص ..
فالكاتب يخجل ما يرد على روايتك ، و صاحب الردود يتاكد ان كتابتك احلى من ردودك

انا اعلب متابعيني لهيك صراحة

و الشي الثاني استمرار ارسال الدعوات ، يعني دوم و دوم ارسلي دعوات و من تشوفي مستجد رسلي له

هيك و لو واحد رح يرد و يفرح قلبك

و بلا ذا التهديد المؤذي لقلبي ص3
و الله تعبت اشوف روايات و اتابعها بشغف و بعدين ما يراعوا مشاعري و يوفقفوا الرواية...صح ذا متعب للاعصاب
وما اكذب عليكي ..صعب جدا ذا الوضع..اتابع فوق خمسين رواية دوت مبالغة و عشرة او 15منها تروح عالفاضي...

لروح لاسئلتك


1-أيش علاقةكانامي مع إيانو؟*واضحة جداً زي الشمس* وأيش سبب أنفصالها عنه؟


يب واضح ..حبيبة البه..
ما بعرف ، هو عمل خطا يمكن ..للنها قالت مع شخص مثلك ..

عطوني تحليلاتكم لشخصيتها من الرساله و كلام تشيكا و صديقتها عنها xD ?

هي خصية مجبوبة و تحبه ،لكن بسبب خطا عمله اختربت العلاقة و طاح من عينها مع تواجد الحب

يعني تضارب عاطفي جر للانفصال

هم راس البلا ذي البنتين ..هع5

2-كيف بيكون أنتقام تشيكا من هيناتا؟

ما شكله بكون هين ، تلاعب بالجسد و الاعصاب اتصور ..من التلميح من طبعهم >.<1

3-مين الي بلغ عن الي صار لهي جين؟

اتصوره اللي تعارك معه ..هو شو ..ما اذكر اسمه ..ف1

4-كيف بيكون أول يوم لهي جين في اليابان؟

رح يكون سيئ و غير هادئ

...

يب عندي انتقاد على ذا البارت ، جيد جدا ..لكن فيه سرد فقط...
نقطة وصف مافيه..لكدي صاير بارت راكد على وتيرة وحدة


انتبهي لذي النقطة

و بلاك تشارم

تقدري تنشري روايتك باي مكان ..لكن لا تقطعيها و لو عن متابع واحد..فله حق

و كمان ..في كثير ينتظروا تفرحي قلبهم مثل ما تنتظريهم يفرحوا قلبك

فمنكم الرواية صح..
لكن اذا ما تردوا على بعض رح تظلوا هيك ص5


شوفك في الجاي ..

toofy chan 11-01-2017 08:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~lorreen~ (المشاركة 8673789)
سلام عليكم

أول ملاحظة عليكي يبنت ..يأس بسرعة هه3

لو تشوفي كيف اعاني

المشكلة الكل يبي ردود و لاحدا يكافيني برد ..اجحاف في حقي angel4

يوم يفقدوني يعرفوا قدري ..
في شيئين اساسيين تعمليهم لجذب متابعين ، الرد بشكل صارخ يخلي اسمك علم لكل شخص ..
فالكاتب يخجل ما يرد على روايتك ، و صاحب الردود يتاكد ان كتابتك احلى من ردودك

انا اعلب متابعيني لهيك صراحة

و الشي الثاني استمرار ارسال الدعوات ، يعني دوم و دوم ارسلي دعوات و من تشوفي مستجد رسلي له

هيك و لو واحد رح يرد و يفرح قلبك

و بلا ذا التهديد المؤذي لقلبي ص3
و الله تعبت اشوف روايات و اتابعها بشغف و بعدين ما يراعوا مشاعري و يوفقفوا الرواية...صح ذا متعب للاعصاب
وما اكذب عليكي ..صعب جدا ذا الوضع..اتابع فوق خمسين رواية دوت مبالغة و عشرة او 15منها تروح عالفاضي...

لروح لاسئلتك


1-أيش علاقةكانامي مع إيانو؟*واضحة جداً زي الشمس* وأيش سبب أنفصالها عنه؟


يب واضح ..حبيبة البه..
ما بعرف ، هو عمل خطا يمكن ..للنها قالت مع شخص مثلك ..

عطوني تحليلاتكم لشخصيتها من الرساله و كلام تشيكا و صديقتها عنها xd ?

هي خصية مجبوبة و تحبه ،لكن بسبب خطا عمله اختربت العلاقة و طاح من عينها مع تواجد الحب

يعني تضارب عاطفي جر للانفصال

هم راس البلا ذي البنتين ..هع5

2-كيف بيكون أنتقام تشيكا من هيناتا؟

ما شكله بكون هين ، تلاعب بالجسد و الاعصاب اتصور ..من التلميح من طبعهم >.<1

3-مين الي بلغ عن الي صار لهي جين؟

اتصوره اللي تعارك معه ..هو شو ..ما اذكر اسمه ..ف1

4-كيف بيكون أول يوم لهي جين في اليابان؟

رح يكون سيئ و غير هادئ

...

يب عندي انتقاد على ذا البارت ، جيد جدا ..لكن فيه سرد فقط...
نقطة وصف مافيه..لكدي صاير بارت راكد على وتيرة وحدة


انتبهي لذي النقطة

و بلاك تشارم

تقدري تنشري روايتك باي مكان ..لكن لا تقطعيها و لو عن متابع واحد..فله حق

و كمان ..في كثير ينتظروا تفرحي قلبهم مثل ما تنتظريهم يفرحوا قلبك

فمنكم الرواية صح..
لكن اذا ما تردوا على بعض رح تظلوا هيك ص5


شوفك في الجاي ..

و عليكم السلام و الرحمه

ايوا هذي مشكلتنا و أنا ما أنكر ذا الشي و انه فيني بعد ذا الطبع الموضوع مجرد تكاسل لا أكثر

الكل يبحث عن اشخاص يتفاعلون مع كتاباته بس برأئي لازم الواحد يرد الجميل و لو بعد حين و أنا إن شاء الله بحاول أرد الجميل لكل شخص دعمني

ايوا أنا أرسل دعوات لكن أحط أعذار لكل شخص أرسل له يمكن مشغول و من ذا القبيل

معك حق أختي ، خلاص عشانكِ بخلي ذا التهديد ع قولتك ع جنب و بكمل أحس أنك كسرت خاطري

شكراً لملاحظتك و وقتك ، إن شاء الله الفصل القادم يكون أفضل

toofy chan 11-01-2017 08:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الحب والإحساس (المشاركة 8673682)
جميل أحسنتي
يعطيكي العافية
إبداع ........ روووووووووووعة
سلمت الأنامل
استمري ولا تملي حتى ولو ما لقيتي دعم كبير
وفقك الله ..... دمتي في حفظ الله

الحمدلله أنه عجبك سعدت برائقتك لروايتي و شكراً لكِ لأعطائكِ وقتاً لها

كاجومي يوشي 11-02-2017 05:35 PM

ما بعد الشهرة
 
قصة كتير حلو أرجو أن تستمرخخ4

اون شان. 11-02-2017 09:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك عزيزتي أن شاء الله بخير
وصحة وعافية وحالتك عال العال
صراحه مايعرف وين أودي وجهي منكي
كان عندي خمول كثيرا والقسم كان ميت لهيك
ماحبيت ابدا اسوي شي المهم حبيبتي راح
اعوضك اليوم أن شاء الله
طيب حبيبتي نبدي بالفصل الثاني كف اون شأن يله تنشطي
حسنا طلع تخميني بمحلة الحادثة مرتبطة
بشقيق هي جين صراحة اتقطع قلبي لما كانت
الأم عم تحكي مع هي جين المسكين هي جين
مايعرف يترك الحلم تبعة مشان يطمئن قلب والدة لو لا
المسكين أما عندما ذهب للشاطى يا اختي دمرتيني لما كان
عم يبكي اهى حلمه يا عالم لما لا يقفون معه
حسنا والدة خايف علية والدتة كمان
بس هالشي ما يخليهم يحطمون هي جين لا تقلق انا من مشجعيك
عندما قفزتي لليابان أعجبني هذا كثيرا وصفك للمدرسة ولهيناتا وكانامي
رائع جدا وخاصة عندما يتحدثون وبعدها وضعتي توضيح ل هيكاري المسكينة
أخ يا هيكاري لو بس ضربتي وحدة منهم كف وريحتي قلبي شوي
كان تصرف كانامي بطولي جدا أعجبني كثيرا وقلق هيناتا على شقيقة
وتهديدة لتلك البلهاء الغبية
المسكين هي جين تهكر حسابة أعتقد أنه والدة لكي يكره
المعجبين ويترك عالم الفن
ملاحظة بظن في قصة حب بين كانامي وهيكاري ههههه

لو كنت مكان هيكاري وصديقتي عملت هيك
كان رميتها من النافذة واقرأ عليها السلام
سانتقل للأسئلة ثم الفصل الثالث
الأسئلة
1-مين الي هكر حساب هي جين؟و ايش بتكون رده فعلة اذا عرفه؟ اتحفوني بتعليقاتكم😂
الأب أعتقد هههه

2-هي جين فقد الأمل و لا في شي ثاني يدور بعقله؟
أعتقد في خطة بس من مدير أعماله

3-هيكاري بتسامح صديقتها و لا بتظل سافطتها؟
لا لو كنت مكانها شربت من دمها باكا

4-كانامي بيشارك الغرفة مع هي جين فكيف بتكون العلاقة بينهم مستقبلاً؟
جيدة بل ستكون مثالية الأخت متفائلة

5-ايش سالفة كون ابو هيكاري و هيناتا قاتل؟
هذا بظن في سوء تفاهم

6-ايش رايكم بالشخصيات الحالية و احداث هذا الفصل؟
خرررررررافي كثيررررا عجبني


والآن سانتقل للفصل الثالث

يتبع .....

اون شان. 11-02-2017 09:40 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك عزيزتي
أن شاء الله بخير وصحة وعافية وحالتك
عال العال
لاااااااااااااااااااااااا يا بنت شو هاد كيف تسوي
بالمتابعين هيك بعد مرة ثانية تقولي راح انشرها
بغير مكان بدي اجرك من شعرك واضل اصرخ فيكي
إلى أن تستعيدي رشدك إياك أن تنقلها كف اون شأن كيف
تتكلمين معها هكذا ولكن معي حق
على كل حال نحن نعلم بأنك لن تنشرها بمكان آخر فكما
قلت لكي سابقا النت تعبان والخمول منتشر بالمنتدي
على كل حال الفصل كان خرافي وطريقة القتال بي هي جين شين رائعه
جدا وطريقة سردك خرافية يا بنت احببتها كثيرة أعجبني للغاية
أما كانامي فهذا الرجل خرافي كثيرررررررررر حبيتة
وهاي حبيبتو اللي تركتو راح ارميها من النافذة تلك الباكا
المهم كما قلت كانامي يحب هيكاري
الفصل روعه من رواعك يا فتاة بانتظارك
ولكن ملاحظة صغيرة قصري البارت شوي
مو كثير شوي بس هاي الفترة
راح انتقل للسئلة لأن مستعجلة شوي والا كان شفتني آثرثر كثيرا
هههههه آسفة بعوضك أن شاء الله

أنتهاء الفصل.



1-أيش علاقةكانامي مع إيانو؟*واضحة جداً زي الشمس*


عطوني تحليلاتكم لشخصيتها من الرساله و كلام تشيكا و صديقتها عنها xD ?
آسفة ولكن خليها براسي احسن هههههه
2-كيف بيكون أنتقام تشيكا من هيناتا؟
قبل ماتلمسة راح امسح بيها الأرض لأن حبيت هيناتا كمان
3-مين الي بلغ عن الي صار لهي جين؟
شين حبيتو كثيرررررررررر
4-كيف بيكون أول يوم لهي جين في اليابان

يابنت متحمسة موت مشان اعرف


لاتنسيني من الروابط
اتركك في رعاية الرحمن
في أمان الله

toofy chan 11-02-2017 11:24 PM

اقتباس:

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اون شان http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك عزيزتي أن شاء الله بخير
وصحة وعافية وحالتك عال العال
صراحه مايعرف وين أودي وجهي منكي
كان عندي خمول كثيرا والقسم كان ميت لهيك
ماحبيت ابدا اسوي شي المهم حبيبتي راح
اعوضك اليوم أن شاء الله
طيب حبيبتي نبدي بالفصل الثاني كف اون شأن يله تنشطي
حسنا طلع تخميني بمحلة الحادثة مرتبطة
بشقيق هي جين صراحة اتقطع قلبي لما كانت
الأم عم تحكي مع هي جين المسكين هي جين
مايعرف يترك الحلم تبعة مشان يطمئن قلب والدة لو لا
المسكين أما عندما ذهب للشاطى يا اختي دمرتيني لما كان
عم يبكي اهى حلمه يا عالم لما لا يقفون معه
حسنا والدة خايف علية والدتة كمان
بس هالشي ما يخليهم يحطمون هي جين لا تقلق انا من مشجعيك
عندما قفزتي لليابان أعجبني هذا كثيرا وصفك للمدرسة ولهيناتا وكانامي
رائع جدا وخاصة عندما يتحدثون وبعدها وضعتي توضيح ل هيكاري المسكينة
أخ يا هيكاري لو بس ضربتي وحدة منهم كف وريحتي قلبي شوي
كان تصرف كانامي بطولي جدا أعجبني كثيرا وقلق هيناتا على شقيقة
وتهديدة لتلك البلهاء الغبية
المسكين هي جين تهكر حسابة أعتقد أنه والدة لكي يكره
المعجبين ويترك عالم الفن
ملاحظة بظن في قصة حب بين كانامي وهيكاري ههههه

لو كنت مكان هيكاري وصديقتي عملت هيك
كان رميتها من النافذة واقرأ عليها السلام
سانتقل للأسئلة ثم الفصل الثالث
الأسئلة
1-مين الي هكر حساب هي جين؟و ايش بتكون رده فعلة اذا عرفه؟ اتحفوني بتعليقاتكم😂
الأب أعتقد هههه

2-هي جين فقد الأمل و لا في شي ثاني يدور بعقله؟
أعتقد في خطة بس من مدير أعماله

3-هيكاري بتسامح صديقتها و لا بتظل سافطتها؟
لا لو كنت مكانها شربت من دمها باكا

4-كانامي بيشارك الغرفة مع هي جين فكيف بتكون العلاقة بينهم مستقبلاً؟
جيدة بل ستكون مثالية الأخت متفائلة

5-ايش سالفة كون ابو هيكاري و هيناتا قاتل؟
هذا بظن في سوء تفاهم

6-ايش رايكم بالشخصيات الحالية و احداث هذا الفصل؟
خرررررررافي كثيررررا عجبني


والآن سانتقل للفصل الثالث

يتبع .....

وعليكم السلام و الرحمه

أنا الحمدلله بخير و أنتِ؟إن شاء الله طيبه

ما عليه عزيزتي خذي راحتك في القراءه

هههههههههههههههههههههههههه مالومك لو كرهتِ صديقه هيكاري حركتها تقهر

الحمدلله أن الفصول و الشخصيات عجبتكِ سعيده بهذا الشيء و شكراً لأعطائكِ وقتاً للروايه

toofy chan 11-02-2017 11:34 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اون شان http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك عزيزتي
أن شاء الله بخير وصحة وعافية وحالتك
عال العال
لاااااااااااااااااااااااا يا بنت شو هاد كيف تسوي
بالمتابعين هيك بعد مرة ثانية تقولي راح انشرها
بغير مكان بدي اجرك من شعرك واضل اصرخ فيكي
إلى أن تستعيدي رشدك إياك أن تنقلها كف اون شأن كيف
تتكلمين معها هكذا ولكن معي حق
على كل حال نحن نعلم بأنك لن تنشرها بمكان آخر فكما
قلت لكي سابقا النت تعبان والخمول منتشر بالمنتدي
على كل حال الفصل كان خرافي وطريقة القتال بي هي جين شين رائعه
جدا وطريقة سردك خرافية يا بنت احببتها كثيرة أعجبني للغاية
أما كانامي فهذا الرجل خرافي كثيرررررررررر حبيتة
وهاي حبيبتو اللي تركتو راح ارميها من النافذة تلك الباكا
المهم كما قلت كانامي يحب هيكاري
الفصل روعه من رواعك يا فتاة بانتظارك
ولكن ملاحظة صغيرة قصري البارت شوي
مو كثير شوي بس هاي الفترة
راح انتقل للسئلة لأن مستعجلة شوي والا كان شفتني آثرثر كثيرا
هههههه آسفة بعوضك أن شاء الله

أنتهاء الفصل.



1-أيش علاقةكانامي مع إيانو؟*واضحة جداً زي الشمس*


عطوني تحليلاتكم لشخصيتها من الرساله و كلام تشيكا و صديقتها عنها xd ?
آسفة ولكن خليها براسي احسن هههههه
2-كيف بيكون أنتقام تشيكا من هيناتا؟
قبل ماتلمسة راح امسح بيها الأرض لأن حبيت هيناتا كمان
3-مين الي بلغ عن الي صار لهي جين؟
شين حبيتو كثيرررررررررر
4-كيف بيكون أول يوم لهي جين في اليابان

يابنت متحمسة موت مشان اعرف


لاتنسيني من الروابط
اتركك في رعاية الرحمن
في أمان الله



وعليكم السلام و الرحمه أنا الحمدلله بخير و أنتِ؟إن شاء الله طيبه


ههههههههههههه خلاص غيرت رأئي و بكمل هنا عشانك و عشان الكل


تقريباً أغلب الفصول الي كتبتها سابقا طويله الله يعينكِ و انت تقرينها ههههههه


ما عليك خذي راحتك في القراءه و شكراً على تفاعلك الجميل


دمتي بود.

toofy chan 11-02-2017 11:52 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاجومي يوشي http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
قصة كتير حلو أرجو أن تستمرخخ4


بأذن الله ستسمر شكراِ لك

toofy chan 11-05-2017 11:22 PM

عنوان الفصل:وداعاً سيوؤل

حين طرد كانامي كل من هيكاري و هيناتا من غرفته و بينما كان مازالاً يتسألان عن تلك الرسالة صادف إن يلتقيا بصديقة هيكاري يوي في الطريق و هم يسيرون في خارج مهجع السكن

نظرت إلى هيكاري شبه متفاجئه من تصادفهما"هيكاري !"

سدد هيكاري نظراتها إليها ببرود متظاهرة بأتقان بأن أمرها لم يعد يهمها و سألتها بنره فضه بعض الشيء"ماذا هناك؟اذا كنتِ تردين الاعتذار فأنا لن أقبل بذلك"

كانت صديقتها تشعر بذنب عميق يأنب ضميرها بقسوة كلما رأتها لأن ذلك يؤدي إلى تذكرها يوم أقترافها لغلطتها التي لاتغتفر , سألت بوجه تعتليه تعابير الندم"أذن مالذي يجب علي فعلة لأجعلكُ تصفحين عني؟"

"أما زلتِ تملكين بعض الأمل بعد ما شوهتِ سمعتي؟! أغربي عني !"

"أنا أعرف أنني مخطئة و لا أنكر ذلك لكنني أشعر بالندم أيضا"

"ذلك الألم الذي يراودني لا يمكن لكلمات الأسف أن تشفية , أتعلمين كم أعاني الأن بسببكِ؟بصراحة لم أعد أستطيع أن أثق بكِ"

أنزلت رأسها إلى الأسفل بوجه عابس"أنا حقاً أسفة"

شعرت هيكاري في هذه اللحظه بأسى إلى ما إلت إليه حالهما و أحست بالعجز حيال القيام بفعل شيء حيال علاقتهن المدمره
أسفت لها في نفسها كثيراً لكونها لا تقوى على مسامحتها بسهوله, ما فعلته لم يكن بالشيء الهين بالنسبة لها فقد جعلتها منبوذة و عرضه للتنمر لكن يجب عليها أن تكون متماسكة! و قوية في مثل هذا الموقف !

"لنذهب يا أخي"

"حسناً"

تركت هيكاري صديقتها خلفها ببرود متصنع لها و كأنها تتجاهل أعتذارها
توجهت برفقة أخيها هيناتا إلى حديقه المدرسة شاردة الذهن بتعمق في التفكيرها بالموقف الذي حدث منذ برهه بينها و بين صديقتها لدرجة أن صوت هيناتا الذي يناديها بأسمها لم يصل لمسامع أذنها إلا بعد تسللت يده لتلامس كتفها

"أسفة لقد كنت شاردة"

"هل تفكرين بما حدث منذ قليل؟لقد حان وقت ذهابكِ للعمل"

قالت بأبتسامة متقنة التصنع إليه و هي تحمل كتلة ثقيلة من الحزن المرير فوق كاهلها"أوة ! حقاً؟! أذن يجب علي الذهاب"

"أنتبهي لنفسكِ"

"لا تقلق علي , سأعود مبكراً اليوم لذلك سيكون لدينا فرصة للعب جوله أخرى"

قال لها بأبتسامة مرحة"سأكون بأنتظاركِ"

"لا تنسى أن تعتني بميكو أيضا"

"بالتأكيد"

أخرج هي جين هاتفه من جيب بنطاله ليضغط على زر فتح الشاشة و يتفقد هاتفة , أصبح يستطيع التحكم فيه كما يرغب مما جعلة يتفاجئ بوضوع يعتلي تعابيره و أتسعت عيناه بخفه غير مستوعب لعودته بالقدره على التحكم به , دخل صفحتة على الويبو و رأى بيانات معلوماتة و صورتة الشخصية قد عادا إلى ما كانو عليه , و المنشورات المسيئة قد حذفت بالكامل
كتب منشورة أعتذارة بصدق و أخلاص لعله يريح نفسه من كراهيه الناس له و يخفف عليه شعور الأسف أتجاههم

"أعذروني على تلك المنشورات المسيئه و الجارحه , أعلم بأنني فضيع للغاية لأنني لم أشارككم سري الكبير من قبل و لم أكن صريحاً معكم منذ البدايه , أسف حقاً لتخييب ظنكم و ثقتكم بي لكن صفحتي كانت قد أخترقت من قبل هكراً ما و الأن قد عادت كما هي لأخبركم بمدى اسفي لما سببت لكم من جروح عميقة في قلوبكم"

وصل إلى الشركة ليتوجه نحو غرفه سكنه و دخل إليها , خلع معطفه و رماة بأهمال فوق السرير ليجلس فوقه حالاً , أخذ يدخن سيجارتة بكل أرياحية ثم أتصل على والدته لتجيبة بعد مضي ثوان قليله

هي جين"مرحباً أمي لقد أتصلت عليكِ لأخبركِ بأمر ما"

والدته بنبرة قلق"أين ذهبت تلك الليلة دون الأستماع إلي؟!"

عاوده شعور الأستياء الذي راوده في الأمس منذ أخر حديث جرئ بينهما ليقول بنبره يتخلخلها بعضاً من شعور الندم"أسف , كنت غاضباً حينها لأنني شعرت بأنكِ قد تخليتِ عن دعمي"

أجابته مبررة كلامها ذلك اليوم بتفاهم و أهتمام له "ليس الأمر هكذا , أنا أدعمك دائما لكن والدك لا يستمع إلي و هذا ما يجعلني بأسه"
"على أيه حال لقد توقفت عن نشاطاتي حالياً و قررت الذهاب للدراسة في الخارج"
أتسعت عيناة والدته على أشد وسعهما بتفاجئ و غير أستيعاب مما سمعتة يخرج من فاهة"مالذي قلتة؟!"

هي جين"كما سمعتِ"

"لما حدث كل ذلك فجاءة؟!"

"لقد تشاجرت اليوم أيضا و جعلت المدير يغضب علي , كما أن سمعتي الأن قد أنحدرت ولا أعلم أذا كان معجبيني سيكون راضيين عن أعتذاري لذلك سأختفي عن الأنظار لأكمال دراستي في اليابان"

"متى سوف تغادر؟"

"الساعة 8:00 صباحاَ"

"حسناً , سوف أكون حريصة على المجيئ من أجل توديعك"

"سأكون في أنتظارك , إلى اللقاء"

"إلى اللقاء"

أغلق الخط , أستلقى ليمدد كلتا ذراعيه و يستعيد شيئاً من ذكرياته في اليابان تحديداً في أوساكا

حين كان عائلته تسكن في منزل أبيض بسيط و متواضع للغاية في ذلك الحي الصغير الهادئ و حبات الثلج الباردة تحتضن الأرض لتملئ المدينه باللون الأبيض بالكامل و من جميع أنحاء الجهات

كانت والدته تتأكد جيداً من أنة يرتدي ملابس دافه أثناء وقوفه أمام باب المنزل الأسود قبل خروجه للمدرسه و أنة يحمل معة مظلته الزرقاء لتقيه من حبات الثلج المتساقطة في الخارج
تساعده في أرتداء وشاحة الأحمر الذي يلتف حول رقبته بعنايه للتأكد من أنة لن يصاب بالبرد
تأخذ مظلته لتفتحها له ثم تعيدها إليه ليخرج بها في طريقة المغطئ بالثلوج البيضاء

كان فتاً مسالماً و هادئاً للغاية وقتها بعكس على ما يبدو عليه الأن , ملامح عيناة العسلية حادة كما هي لم تتغير , أبيض البشرة كالثلج , شعره شديد السواد كظلمة الليل الحالكة

وصل إلى مدرسته بعد نص ساعه من السير وحده , المكان في الخارج و الداخل مفعم بالحياة و أصوات ضجيج حديث الطلاب إلى بعضهم , و حركات أقدامهم

دخل إلى ذلك المبنى الضخم في حين أن بعض الطلاب ما زالو يأتون للدخول
توجه إلى صفة للدخول ليفتح الباب و دخل إليه بهدوء و هو يجزم بأن هنالك شيئاً سيء سيحدث كعادة كل يوم

غرفه الصف صغيرة نوافذها الزجاجية واسعه تطل على الساحة الخارجية للمدرسه , المقاعد رتبت إلى ثلاث صفوف منظمة و مرتبه للغاية , ساعة دائرية معلقة على الجدار تحتها سبورة بيضاء كبيرة

سدد نظراته الحادة بحذر يخالطه القلق إلى أولئك الطالبان الذين يقفون أمام مقاعد الصفوف اليمنى بجانب النافذة الواسعه يتحدثون في بينهم أحاديث الفتيان بهدوء , هو يشك حتماً الأن بأنهم يخططون لشيء ما يجهل حقيقه ما قد يكون فهو يعلم جيداً كم هم شياطين مجنده على الأرض وجهت أتجاهه

حين سماعهم لصوت صرير فتح الباب , سلطو أعينهم نحوة بأبتسامة ماكرة و خبيثه ينعكس خلفها رغبه ملحه في التنمر عليه بسبب نظرات الحادة التي تبدو عليه , و كأنه مستعد للخوض شجار معهم , والتي لا تعكس شيئاً من حقيقة شخصيتة في هذا الوقت

نظر إليه ذلك الطالب الذي يبدو عليه بأن يتشارك معه نفس عمر السابعه بنظرات أستخفاف ليسأله مستهزاءً به و مستصغراً له"مرحباً أيها القزم , هل كان اللعب برفقتنا ممتعاً في الأمس؟"

نظر الطالب الأخر إليه بنفس النظرات و سأله بأبتسامة شيطانية ماكرة"هل تريد أن نكمل ذلك اليوم أيضاً؟على أية حال أنت تستمع بذلك إليس كذلك؟"

كانت كلماتهم تبث خوف يزعزع بما بداخله لدرجه أن الرعشة قد سرت في أنحاء جسدة مما زادة حذراً أكثر عن السابق
عقد حاجبيه بغضب متصنع محاولاً أزاحة شعور خوفة في لحظة أرتباك و التصرف كشخص قوي"لا , أبداً!"

سمع صوت فتاة ذو نبره مستقره تقف خلفة, ملامحها الهادئه لا تتوافق مع شخصياته بأي صله و شعرها أحمر قصير يصل إلى أسفل كتفيها , و عيناها الكحيله بنيه اللون
"أبتعد أنت تعيق طريقي"

أبتعد عنها بتوتر تملكة للحظة و قال بنبرة شبه خائف"أسف !"

مضت لتجلس على مقعدها الذي يقع في وسط صفوف المقاعد الوسطى بهدوء لتضع حقيبتها

الحمراء فوق الطاوله و تجلس على مقعدها
أقترب أولئك الطالبان نحو هي جين ليرخو كلتا ذراعيهما الصغيرة فوق كتفة الصغير و هما مازالا مصران بكل ما يملكان من خباثة و مكر على التنمر عليه بسبب تلك النظرات الحاده التي تجذبهم لأذيته , وأفتعال المشاكل مع فتاً ضعيف مثله

أبتسم ذلك الطالب بمكر لهي جين ليقرب وجه إليه في حين هو قد أبعد وجهه عنه بتضايق منه"تعال معنا أيها القزم , نحن بحاجه للتحدث قليلاً"

نظر الطالب الأخر لهي جين بأبتسامة ماكرة"فلنستمتع باللعب معاً"

هي جين بنبرة خوف متزعزعه"لا أريد !"

اصديقهما الطالب الأخر مستهزءً ببرود وهو ينظر إلي هي جين بأبتسامته الماكره"لا تكن خائفاً هكذا ! , سوف نلهو معك قليلاً فقط !"

كان بقيه من طلاب الصف الواقفين لا يجرئون على التدخل بسبب أنهم لا يمتلكون الشجاعة الكافية على التورط معه أو عدم القدره على مواجهتهم و ينظرون إلى ما يجري بينهم و بينه بخوف يكتسح تفكيرهم من ما قد يفتعلون من أفعال شنيعة لهي جين المسكين الذب أصبح فرجه للجميع

سئمت تلك الفتاة من ضعف موقف هي جين و عدم مقدرتة على الدفاع عن نفسة سريعاُ في حين مشاهدتها له باستياء فنهضت من مقعدها إليهما بخطوات عجلة
تدخلت فيما يجري بينه و بين أولئك الطلاب بكل جرائة و شجاعة دون أبدء أي ذرة خوف منهما , هي تجزم بثقة تامه بمقدراتها على مواجهتم و الأنتصار عليهم مما يجعلها لا تهاب شيئاً أمامهم

سألت بنبرة حازمة"لقد قال أنة لا يرغب بالعب معكما ! إلا تستطعين تفهم ذلك بكل بساطة؟!"

سدد إليها الطالب نظراته بغضب و سألها بأستخفاف مستهزينناً بها و مستصغراً لها كأنها لا شيء أمامه"و ما دخلكِ أنت؟!"

تبسمت بموجة ثقة هائلة تحيط بها في حين قد سددت نظراتها إليه بتحدي و هي على أهبة الأستعداد لمواجهته"لما لا تأخذنني بدل عنه؟سأكون أكثر متعة بالنسبة لكما بدلاُ من هذا الفتى الممل"

الطالب الأخر و هو ينظر إليها بأنزعج من تدخلها"أعذرينا و لكننا لسنا مهتمين باللعب مع الفتيات لذلك لا تتدخلي"

هي جين بنبرة خوف يخالطها القلق"لا تفعلي ! هولاء الأثنان فضيعاًن جداً !!"

"لكنني أفضع منهما , هم بحاجة لتجربتي فقط"

أستفزتهم كلماتها ليبعدو ذراعهما الصغيرة بغضب عن كتف هي جين و مضو إليها برغبة عميقة في التنمر عليها , وتلقينها درساً لا تنساه طال ما حييت

سدد الطالب نظراتة إليها بتحد"حسناً , ما رأيك بأنك نجربكِ هنا؟"

"أنا لا أمانع في أي زمان و مكان"

سدد ذلك الطالب ضربة موجعة نحو بطنها لكنها أستاطعت مراوغته بسهولة وبراعة لتمسك بمعصم يده ثم لوت ذراعة لخلف ظهرة مما جعلة يتضرع الألم بمرارة لاذعه

صرخ بأعلى صوتة بحده متألماً"توقفِ ! هذا مؤلم !!"

"عدني بأنك لن تأذي هذا الفتى الضعيف مجدداً !"

حمل ذلك الطالب الأخر أقرب كرسي طاولة على جانبه بسرعة ليرفعها نحو الأعلى , مضي إليهما و كاد أن يرمية عليها لولا أنها أفلتت ذلك الفتى و أستدارت بجسدها بسرعه لترفع قدمها بحركه خاطفه , دفعته الطالب الأخر بقوة من بطنة, سقط على الأرض متألماً , و الكرسي بجانبه قد سقط مرتطماً على الأرض ليرتفع صوته سقوطه من يديه
صراخ بعض الفتيات في الصف بصوت عال الحده خائفات بسبب هذا لحضورهم هذا الشجار الحاد واقفات من أمام مقاعدهن و البعض الأخرى أبتلع خوفه بصمت ليكتفي بالمشاهده مفجوعات كذلك هو الوضع الفتيان أيضا

صرخ بغضب بالغ الحدة"مالذي تفعلينة أيتها الحمقاء؟!!"

أردفت بنبرة حادة الغضب"عداني بأنكما لن تقوما بأذيتة !"

الطالب وهو مايزال يعتصر إلماً من لوي الفتاة المستمر لذراعة":حسناً !! حسناً !! أعدكِ ! أفلتيني !"

أفلتت معصم يده و تركته ليبتعد عنها بسرعة بخوف يخالطة الغضب من قوتها و نظرت إلى الطالب الأخر الذي ما زال مكانة على الأرض بنظرات غضب مخيفة تكتسح وجهها"أنت أيضا عدني بأنك لن تؤذية !"

أستقام ذلك الطالب بغضب يجرة للنهوض بسرعة بالغة و ركض نحوها محاولاً ستديد لكمة قوية إلى وجهها لكنها تفادتة بكل سهولة و رفعت قدمها بكل رشاقة لتدفعة من معدتة و سقط جالساً على الأرض مرة أخرى و يديه قد ثبتت نحو الخلف

قالت بنبرة حازمة و عينيها تفيض بغضب جامح"عدني !"

سألها بغضب معانداً"و من أنتِ لأعدكِ بشيء ما؟!"

"أنا الفتاة التي ستتولى تأديبكما أن تسببتم بأذية الضعفاء !"

رد عليها بغضب ساخط"تباً لكِ !! , لا تتفاخري بنفسكِ لأنك قوية فقط !"

سألتة بنبرة أستهزائية"ولما لا؟!هل لديك مشكلة مع ذلك؟!"

"تباَ لكِ !! , أغربي عن وجهي !!"

كان هي جين يحدق إليها متصلباً مكانة و غارق بتعمقة بعينان مدهوشتان و مذهولتان تماماً من مقدرتها على مواجهتم بكل شجاعة دون أبدء أي خوف منهما و بمدى مقدرتها الفذه في في القتال
تركت ذلك الفتى الذي لم تجد أدنى رجاء من محاولتها في أن جعله يعدها , مضت إليه و قالت له بأبتسامة لطيفه أرتسمت بين محياها بعثت أطمئنان غريباً في نفسه"لنذهب"

بالعودة إلى هيكاري بعد أن أنتهت من عملها في المقهى قررت الذهاب إلى محل قرطاسيات قريب من الشارع الذي تسير فية لتشتري دفتر لها و تدون يومياتها فيه كما يفعل كانامي
توجهت إلى قسم الدفاتر و رأت العديد منها بمختلف الألوان و الأحجام
ألتقتطت ذلك الدفتر الوردي ذو الحجم الكبير من بين الدفاتر الأخرى لتذهب لمكان المحاسبة و تدفع ثمنة ثم خرجت لتعود إلى سكن المدرسة

في مثل هذا الوقت بالنسبة لكانامي كان يواجة صراعاً قاسياً مع إلمه وحده في غرفته المظلمة بينما يتقلب يمينا و يساراً مستلقياً على سريرة , و العرق بتصبب من جبينة بغزارة , يلتقط أنفاسه بصعوبة في حين نبضات قلبة تنبض بشكل غير منتظم , ذلك الألم يكاد يفتك بصدرة و يجهز على حياتة كالسم ينتشر في أرجاء قلبة , يريد شخصاً ما بجانبه في مثل هذا الوقت الصعب لكنة لا يريد أيضا أن يقلق أحد بشأنة , يتضرع و يتأوة مراراً و تكراراً بمرارة ليستمرر بالتقلب , يود لو سيتطيع أيقاف هذا الألم المقيت الذي يدهس قلبه لكنة يضيق به و يعذبة بمراره أكثر فأكثر , يستنجد بيأس في داخله بصوت مكبوت رغم علمه بأنة لن يأتي أحد لتفحصه

"أرجوكم ! شخص ما يأتي ليبقى بجانبي ! لا يهم من يكون ! أرجوكم ! أنا لا أستطيع تحمل ذلك أكثر !!"

رفع رأسه من على الوسادة لينهض بصعوبة و الأرهاق يكاد ينال من جسدة الضعيف , مد يديه لتلتصق بالجدار و أخذ يسير بخطوات بطيئه رويداً فرويداً بعد قاصداً الوصول إلى الباب حتى وصل و كاد أنه أن ينال منه التعب ساقطاً لو لا أنة أمسك بالمقبض ليفتح الباب بيد خائرة , و خرج بخطوات مترنحة متجهاً إلى حديقة المدرسه
أرخى رأسه على مرفقه فوق أحدى المقاعد العامة و هو جالس أرضاً هناك ليلتقط أنفاسة المتقطعة بصعوبة , أخرج هاتفة من جيب بنطاله و أتصل على ايانو
في هذة الأثناء كانت قد أنتهت من أستحمامها للتو في الحمام المتصل بغرفه سكنها الصغيرة لتخرج مرتدية ملابس بنفسجية دافئه و مريحه في حين تجفيفها لشعرها الأحمر المبلل بمنشفة بيضاء صغيرة
نظرت لشريكتها في السكن المدعوه ميكب و التي كانت تجلس مستلقية لتصفح مجلات عارضي الأزياء على سريرها الذي يشابة سرير ايانو , غطائة أبيض و لحافة أيضا كذلك بنفس اللون
ايانو"ميكي, لقد أنتهيت تستطيعن الذهاب للأستحمام الأن"
"حسناً , لكن إلن تجيبي على هاتفكِ؟لقد أخذ وقتاً منذ رنينة"

مضت ايانو لتلتقطة من فوق وسادة سريرها ثم تسألت في تعجب"من الذي يتصل بي في مثل هذه الساعة؟!

نظرت إلى الشاشة لتجد أن كانامي هو المتصل فهمت خارجة من الغرفه و أغلقت الباب لتجيبه بأسلوب فض و بكل برود

"لما تتصل علي؟ أنت تعلم بأنة لا شأن لي بك بعد الأن"

أجابها بين صوت أنفاسة المنهكة:

"إيانو "صمت للحظة يلتقط أنفاسة بصعوبة ثم أكمل"ربما ذلك المرض بدء يعود مجدداً"

"ماذا؟! و هل أنا طبيبك لتتصل علي؟! ربما أخطأت العنوان !"

"هل سأستطيع العيش لفترة أطول معه؟!"

صرخت بأعلى صوتها بنبرة قلق يخالطة الغضب:

"مالذي تقولة؟! أذا كان قد عاد فقط أذهب إلى المشفى ! لما تتصل علي فجاءة بعد أن أنفصلنا؟! أنا لا علاقة لي بما يحدث معك بعد الأن !"

"هل ستكونين راضية لو مت هنا الأن؟"

"لما يجب علي أن أكون أنا من يأتي؟! أتصل بشخص أخر!"

"أنتِ الوحيدة التي تعلم بشأن مرضي , أنا لا أريد أن أقلق لأخرين بشأني لكنني خائر القوة و لا حيله لدي للوقوف أو الذهاب إلى أي مكان , ربما الموت أرحم من تحمل هذا المرض"

"حسناً , لا تمت ! , تمالك نفسك !"

"هل ستأتين؟أم ستجعلينني أموت ببطئ فحسب؟"

"أين أنت؟!"

"في حديقة المدرسة"

"حسناً ! , أنتظر لحظة !"

ركضت بأقصى سرعتها إلى مكانة بقلق يشغل بالها بالتفكير بحالته المؤسفه و هي تتسأل متذمرة بغضب:

"لما هو بارع في جري نحوة هكذا؟!و لما علي أن أقلق عليه كأن أمره يهمني؟!"

وصلت بعد مضي عشر دقائق إلى الحديقة لتراة من بعيد هناك و هو مايزال مرخياً رأسة , و مرفقة فوق المقعد بينما بقية جسدة ملقى على الأرض
أقتربت نحوة في حين هو أخذ يرفع بصرة إليها بوجه شاحب و مصفر بينما ما زال يلتقط أنفاسه بصعوبة

مضت بخطوات بطيئة حتى أصبحت أمامه و سألته بغضب يخالطة القلق:

"لما لا تذهب لزيارة المشفى؟!! هل تريد الموت؟!!"

أجابها بنبرة مرهقه"لقد قلت لكِ من قبل , لا حيلة لدي للوقوف"

أخرجت هاتفها من جيب بنطالها بسرعة لتفتحة و تضغط زر فتح الشاشة

"حسناً ! , سأتصل بهم أنتظر قليلاً !"

"لا تفعلي , أن فعلتِ ذلك و أتت سيارة المشفى سيكشف أمري"

سألتة بنبرة غضب يخالطها القلق"أذن مالذي يجب علي أن أفعل لأجلك؟!"

نهض بصعوبة من على الأرض ليخطو إليها مترنحاً في حين هي تخطو إلى الوراء و هددته بأرتباك , و خوف يخالطة التوتر

"لا تقترب ! , أذا أقتربت أكثر قد أركلك ! هل فهمت؟!"

خارت قدرتة على التحمل و أغمضت كلتا عيناة ليسقط على الأرض مغشياً عليه لكنها سرعان ما أقبلت إليه بخوف لتمسك به بكلتا ذراعيها , كان ثقيلاً عليها مما جعلها تنخفض لتضعة على الأرض و رفعت رأسه بيدها
فتح عيناة ببطئ ليحدق إليها بتعب يلغب جسدة الضعيف"شكراً لقدومكِ , أنا ممتن جداً"

إيانو بقلق شديد يخالطة الأنفعال"أخبرني بماذا تشعر؟!!"

"أشعر بأن نفسي يضيق و صدري يؤلمني"

"حسناً لقد فهمت ! , فلتذهب لغرفتك لأخذ قسط من الراحة !"

أمسكت بمعصم يدة لترفع ذراعة حول عنقها و تساعدة ببطئ على النهوض , أخذت تسير بتهمل على هذة الحال حتى أوصلتة إلى غرفته و دخلت إليها في هذة اللحظة بدء تنفسة يعود طبيعياً و أستقرت نبضات قلبة بهدوء لكنة مازال خائر القوة, فتحت ضوء الغرفه لتدخل برفقتة ثم مضت لتساعدة في الأستلقاء على السرير و بعد أن أنتهت قالت له بأهتمام خشية أن يكون مرضة قد

عاد مجدداً"خذ قسطاً كبيراً من الراحة و لا تقم بفعل أي مجهود أتفقنا؟!"

"حسناً حسناً , على أية حال لما تتصرفين كطبيبة الأن؟!"

أجابتة بشيء من الغضب بنبرة تحذيرية"هذة خدمة أنسانية , لا تجرئ على التفكير بشيء أخر"

أرتسمت أبتسامة ساخرة بين شفتيه رغم التعب الذي يهلكة"حقا؟! أرى ذلك"
أرتفع صوتها علية بغضب حاد"مالذي تريد أكثر من ذلك؟!!"
كانامي"لا شيء , أغلقي الأنوار و غادري"

"حسناً , لك ذلك"

أغلقت الأنوار و بينما هي تهم للخروج أخبرها كانامي بكل برود و ببساطة"بالمناسبة يجب عليكِ كتابة عذر لمجيئكِ لغرفتي"

ألتفت إلية و أرتفع صوتها بأنفعال بالغ يخالطة الصدمة"مــــــــــــاذا؟!!"

"كما تعلمين قانون هذة المدرسة لا يسمح للفتيات بزيارة غرف سكن الفتيان و كذلك الأمر بالنسبة للفتيات لكنكِ أقبلتِ إلي بكل شجاعة و دون أدنى تفكير بما يخص القوانين"
"لكنني سمعت بأن هنالك فتاة تسكن مع أخاها في نفس غرف السكن هنا"

"ذلك لأنني ترجيت والدي ليبقيا معاً , تلك الفتاة تمر بظروف صعبة لا يسعكِ تخمينها"
"حسناً ! , لقد فهمت سوف أفكر بعذر مقنع !"

خرجت ليفكر قليلاً بحالها , كيف تشعر بعد أن تركتة؟أحقاً لا بأس بذلك؟ إليست نادمة على قرارها المؤلم هذا؟أم أنها وجدت من ينسيها أياة ببساطة؟
أخذ يفكر بكل ذلك حتى غفت عيناة دون وعي منه بتعب

في غرفة سكن هيكاري التي تتشاركها مع أخاها هيناتا ، كانت تجلس على مقعد أسود أمام مكتب أبيض صغير لتسترجع ذكريات ما حدث معها اليوم و تدونها بقلم خشبي في مذكراتها حتى وصلت بتذكرها إلى صديقتها فتوقفت ليعبس وجهها بحزن يضيق بقلبها الرقيق و تشق تلك الدموع الحارقة طريقها نحو عينيها
أرخت رأسها فوق المكتب و غطت وجهها بكلتا ذراعيها لتفرغ الألم الذي يعتصر قلبها , و فقدت رغبتها سريعاً في أكمال تدوينها لمذكرتها

تسلل صوت بكائها إلى مسامع أذني هيناتا الذي كان على وشك النوم و هو يستلقي على سريرة متلحفاً باللحاف الأبيض صوت أثنين بكائها فنهض ليتوجه نحوها بقلق ، و يتفقدها ليرى حالها
"مالخطب؟"

رفعت رأسها للنظر إليه و مسحت دموعها بأناملها لتنظر متلفته إلى هيناتا بأبتسامة متقنة التصنع و هي تصارع ألمها بحرص شديد للإ تظهر ضعفها أمامه
"أسفة ، هل أيقضتك؟"

"لا تقلقي أنا لم أنم أصلاً ، على أيه حال يا هيكاري إذا كان هنالك ما يؤلم قلبكِ فتحدثي ، أهو بسبب صديقتكِ تلك؟"

"لا شيء ، لا تهتم لي و عد لفراشك , سأخلد للنوم عندما أنتهي"

"لقد سمعت صوت بكائكِ منذ وهله لذلك لا يمكنكِ أخفاء شيء عني"

عاودت هيكاري ذرف دموعها الحارقة بضعف مستسلمة لثقل عبئ جبال الحزن التي تكاد تنهك كاهلها و لم تعد قادرة على أخفاء موجة الحزن العميقة التي تضيق بها بكائبة
"أنا عاجزة عن أكمال كتابة مذاكرتي لليوم !، لا أقوى على أكمالها !"

ألتقط هيناتها مذاكرتها من المكتب ليلقى نظرة على ما قد كتبتة "الأن فهمتكِ , أنتِ لا تستطيعين أكمال تدوينها لأن الجزء الذي بعد ذلك يودي إلى لقاء صديقتكِ إليس كذلك؟"
صاحت هيكاري تلوم نفسها بقسوة الندم المقيتة:

"أنا فضيعة جداً ! لقد كنت عمياء عندما وثقت بها و أخبرتها بكل شيء !!"

مسح هيناتا يده على رأسها برقة ليقول لها بنبرة حنونه"هون عليكِ "

" لقد تدمرت ثقتي بها !! ، نحن لم نعد صديقتان بعد الأن !!"

أحتضن رأسها إليه ليواسي حزنها بدفئ و جعلها تفرغ كل ما تملك من إلم يضيق بأفاق كاهلها عليه
"ستجدين من هي أفضل منها قريباً ، فقد أنتظري لذلك اليوم"

"لا أريد شخصاً أخر ! , أريد أن أبقى بعيدة عن الجميع !"

"أسمعيني جيداً يا هيكاري , ليس الجميع بذلك السوء و أنا لا أخبركِ بأن تسامحي صديقتكِ لكنها ليست كشخص قد تتوقف صداقاتكِ عنده حتى لو قررتِ خسارتها بنفسكِ ستجدين أفضل منها يوماً ما"

"لكننا كنا أصدقاء منذ وقت طويل جداً , كيف سأستمر بتجاهلها هكذا لوقت أطول؟"

"لديكِ أنا بجانبكِ , تستطيعين الوثوق بي و الأعتماد علي"

لم تنطق هيكاري بشيء أخر و أستمرت بأفراغ دموعها بتنحب مرير لتنهض من على المقعد مسرعه لأحضان أخيها الأمنه
بادلها الأحتضان بأسى يؤسفة إلى ما إلت إليه حالها و مسح على ظهرها بلطف , حتى هدئت و جفت دموعها

[في صباح اليوم التالي]

في منزل عائلة شين وو الصغير و البسيط تحديداً في غرفتة المطلية بلون السماء , و الأثاث الأبيض
كان يدور في غرفته يميناً و يساراً , يفكر شارداً بحيرة بالتفكير فيما قال له هي جين في الأمس أثناء شجارة معه

"لقد قررت الذهاب لمكان بعيد عن هنا لذا لن تراني مجدداً, دعني أرحل و نحن على علاقة جيدة"

أخذ يحك شعرة من الخلف بطريقه فوضويه أثناء دوارنه ثم أطلق تنهيدة صغيرة ليتوقف عن التفكير سائماً
لم يكن كبريائة العنيد يسمح لة بالأتصال عليه أو مواجهته بعد الذي حدث في الأمس رغم فضول أتجاة معنى كلماتة تلك
قلق من زيادة الوضع سوءً فقد لا يراه حقاً مرة أخرى , أصبح الفضول يمتلكة بشدة لسؤالة مما جعله يضغط على نفسة للإ يتصل عليه
أتت أخته التوائم التي تشابهه في مظهره بعض الشيء لطرق الباب مقاطعة تفكيرة و فتحته واقفة أمام العتبة"شين وو , لقد أصبح الأفطار جاهزاً"

نظر إليها في هدوء ليجلس فوق سريرة المغطئ بغطاء أبيض و لحاف أزرق"أدخلي"
دخلت لتغلق الباب خلفها و مضت نحوة سأله كأنها تعلم أن هنالك شيء ما قد حدث مسبقاً معه "مالخطب؟"

"أنا بحاجة إلى التحدث إليكِ للحظة"

مضت للجلوس بجانبه ليبدء التحدث إليها وهو يتسأل كيف و من أين يجب علية أن يبدء , دخل في الموضوع مباشرة دون أية مقدمات رغم ترددة في فتح الموضوع لها في هذة اللحظة

"أتعلمين؟لقد قال لي صديقي كلمات غريبة في الأمس "

"ماهي؟"

"شيء مثل أنة لن يراني مرة أخرى"

يون هي بنبرة شك"هل قمت بفعل أمر طائش كالعادة؟"

شين وو بتردد بسيط في مصارحتها"حسناً لقد تشاجرنا و فقد وعيه بعدها ثم أخذتة إلى المشفى , و لا أعلم ما قد حل به بعدها , أشعر بأنه لا يحق لي رؤيته مرة أخرى بعد كل ما جرى بيننا"

يون هي بكل بساطه و كأن الأمر بتلك السهوله بالنسبة للشين وو"أذهب لرؤيته , يجب عليك الأعتذار على الأقل عما فعلته له إليس كذلك؟"

شين وو بأنزعاج قد بدا يضايقة من التفكير المتواصل"لا أريد !"

"لا تكن جباناً بعد كل الذي قمت بفعله"

شين وو بنبرة تذمر مكابراً"لما يجب علي أن أكون أنا الجبان؟! لقد فصلت من المدرسة بسببة هو الجبان لأنة هرب متخلياً عني !"

"توقف عند إلقاء اللوم عليه , أنت لن تراة مجدداًً إليس كذلك؟ لا بد بأنه نادم على ذلك بشدة أذهب و واجه قبل فوات الأوان"

شين وو"لا يهم !"

نصحته لأجل إلا يشعر بالندم لاحقاً على قرار عدم التحدث إليه"هل تعلم؟بعاندك هذا قد تندم لاحقاً"

أستلقى شين وو على سريرة و قد سئم من ضغط التفكير على نفسه , أخذ يلكم وسادته بقبضة يديه لعلة يخفف من ضغط الشعور الذي يراودة
"لما لا أستطيع أزاحتة من بالي على أية حال؟أ!! أنة مزعج حقاً !!"

"لا يوجد لديك خيار أخرى ، أتصل به"

رفع رأسة بضجر مستسلماً لرغبتة في الأتصال عليه"حسناً ! , لقد فهمت ! غادري !"

نهضت قائلة "حسناً , سوف أنتظرك على مائدة الأفطار"

[في مثل هذا الوقت]

كان هي جين جالساً على أحدى المقاعد العامة في داخل مبنى المطار الواسع المزدحم بالناس
يستمع إلى أغنية هادئه عبر سماعتة البيضاء من هاتفة و يرتدي نظارة سوداء
سمع صوت رنين هاتفة داخل جيبه فأخرجة ليرى من هو المتصل و كان شين وو فأجابه باستغراب"مالخطب؟لما أتصلت علي فجاءة هكذا؟لقد ظننت بأنك لن ترغب برؤيه وجهي مره أخرى"

سأله شين وو مباشرة دون أيه مقدمات"أخبرني , مالذي تعنيه بكلامك في الأمس عندما قلت بأنك لن تراني مرة أخرى؟"

"سأسافر لليابان من أجل الدراسه , أنها سنة واحدة فقط"كمل مازحاً معة بمزاج جيد للغاية"لذا أن كنت قلق بشأن عدم رؤيتي فذلك لن يدوم طويلاً , فقط لا تقم بالبكاء كالأطفال , حسناً؟!"

شين وو بنبرة غضب مكابراً"لست قلقلاً أبداً أيها الأحمق !"

كذب هي جين مازحاً ليرى ردة فعله لو أن وقت مغادرتة فعلاً قد حان الأن و لم يحضى بفرصه من أجل توديعة"أوة !, أنة وقت الرحيل ! , سأغلق الخط الأن !"

شين وو بنبرة قلق يخالطها قليل من الغضب"أنتظر! لحظة ! إلا يجب علي أن أتي من أجل توديعك؟!"

أرتسمت أبتسامة واسعة بين شفاه هي جين للرؤيه ردة فعل شين القلق و أخبرة بكل برود مستمتعاً برؤيه ردة فعله"أتسأل بخصوص ذلك؟إليس هذا القرار عائد إليك؟ على أيه حالاً كانت مزحة صغيرة لأرى ردة فعلك عندما قد لا يسعفك الوقت لتوديعي"

شين وو و قد بلغ غضبه أقصى حدود ذروته"تباً لك ! أني قادم لركل مؤخرتك !!"

"حقا؟!سأكون بنتظارك"

"أنا لا أمزح !"

أغلق هي جين الخط و بعد مرور ساعة كاملة من الأنتظار , أتى والديه إليه من أجل توديعة , كان قد رائهما يبحثان عنة بين أزداحام الناس فأستقام ليقبل إليهم بخطوات شبه عجله من أجل توديعهم قبل مغادرته

نظر إلى والدته بأبتسامة لطيفه أرتسمت على محياة ليودعها قبل مغادرتة"أمي , أبي هل أتيتما من أجل توديعي؟"

والدته بشبة أبتسامة"أجل"

"أنا لم أتخلى عن حلمي بعد , أنها سنة واحدة فقط حتى أعود مجدداً"

طغى العبوس على ملامح والدته بحزن و هي تنظر إلى أبتسامتة الأخير إليها رغم أعتيادها على بعدة عنها
هذة المشاعر الأموميه كانت غريبة بالنسبة لها , تفكر الأن لو أنه أفضل لو كانت ردة فعلها عاديه لأجله لكن ربما هي أيضا أسفة لسمعتة التي قد دمرت و تلاشت أدراج الرياح
أخذ الألم يعتصرها بأسى و يخنقها بصمت , لم تعرف بماذا ترد عليه و ما هي الكلمات المناسبة لقول وداعاً بصيغة صحيحة

همت لأحتضانة بدفئ و هي تذرف دموعها الحارقة لتفرغ حزنها الذي يثقل كاهلها لمغادرته"أعتني بنفسك جيداً , لا تتدخل بمشاكل الأخرين و أبتعد عن أصدقاء السوء , أحصل على أصدقاء جيدين و أهتم بدراستك جيداً هل فهمت؟"

أتسعت عيناة بخفه و بشيؤ من التفاجئ لأحتضان والدته إليه ليهتز كيانه , تشتت نفسة ليتبعثر ذهنه لبرهه بينما هو يسمع صوتها الباكي القريب من مسامع أذنيه
سألها بصدمة عميقة و كأن لسانة قد أصبح ثقيلاً على النطق"أمي..هل تبكين؟!"
لم تجب على سؤالة فقد كانت محرجة جداً من بكائها أمامة في هذا المكان الذي يعج بالناس
تسللت يديه ببطئ إلى خلف ظهرها لبيدالها الأحتضان بتوتر شديد يخالطة القلق , حار في كيفية التصرف بالطريقة المناسبة لتهدئتها"حسناً ! , سأنفذ ما تريدين لذلك لا تقلقي ! , توقفِ عن البكاء !"

أرتفع صوت والدته الباكي عليه بغضب ساخط"أيها الغبي !! لما لجئت لأن تكون رئيس عصابة؟!! هاه؟!!"

عبس وجه بحزن لجعلها تقلق عليه حد البكاء أمامه بمرارة و أخذ ضميرة يأنبه بعمق ليزم شفتية بأسى
دموع والدته الخانقه كانت شيئاً ثمنياً و غالياً جداً على قلبة كالكنز الذي لا يريد فتحة أبداً حتى لنفسة , صوتها الغاضب و بكائها يعاتبانة بقسوة و يتردد في أذنة , لم يرضى أبداً بالحزن لها مما جعله يمقت نفسة حتى الموت في هذة اللحظة !

"أسف ! , أنا حقاً أسف !!"

"ماذا يفيد أسفك بعد ما حدث؟!"

أفلت هي جين والدته عنه ببطئ لينظر إليها بعينان يكتسحهما حزن عميق"هل علي أن أركع أم أسجد؟
مسحت والدته دموعها بذراعها بسرعة لتقول له و هي ما تزال غاضبة منه بطريقة فضة"ليس عليك فعل ذلك !! "أخرجت من حقيبتها البنية الكبيرة دفتر مذكرات أصفر صغير و مدت يدها لتعطيه لهي جين"خذ هذا دفتر مذكرات أخاك سيونغ بين لقد كان أخر ممتلكاتة التي أستطعنا الحفاظ عليها بعد ما عرضت جميعها للبيع"

أخذ الدفتر منها بهدوء لينظر إلى غلافه لبرهه ثم رفع بصرة إليها بأبتسامة هادئة"حسناً , سوف أعتني به جيداً"

تقدم والده إليه و سأله بشك يخالطة التعجب من قرارة , ما كان يتوقع منة أبداً تغيير رايه فجاءة هكذا

"من الغريب أن توافق على السفر فجاءة , لا تقم بفعل أشياء لا معنى لها و ركز على دراستك جيداً"

أخفض هي جين نظرة إلى الأسفل و قال متصنعاً الأدب أتجاه والدة ببرائه متقنة للغاية"حسناً , لقد فهمت"

بعد الأنتهاء من توديعه بعشر دقائق أعلن المطار عن حلول موعد رحلته توجهه
كان شين وو في هذة اللحظة قد أتى مسبقاً و أختبئ خلف أحدى الأعمدة القريبة من موقعة ليختلس النظر إلى هي جين من مسافة بعيدة بتردد يعيقه للتقدم نحوة
يخفي وجه عبر تلك القلسنوة الكحلية المتكونة كجزء من سترته الطويلة و التي تغطي بعض الشيء من ملامحة

أنه أمامة لكن كبريائة الغبي يخبرة إلا يظهر نفسه له لكن يجب عليه أن يجر نفسة لتوديعه ! هو لا يعلم متى يسكتب لقائهما مرة أخرى ! عض شفاهة بقليل من الغضب و هو يضغط على قبضه يده مشدداً

رمى كبريائة بعيداً في اللحظة يراه فيها يقبل بعيداً عنه أكثر فأكثر بعداً ليهم راكضاً إليه بقلق من إلا يراه مرة أخرى
بات قريباً منه ليرفع يده بسرعة و أمسك بكتفة من الخلف"أنتظر!"

أستدار هي جين بوجهه للنظر إليه بشيء من التفاجئ و سأله بأبتسامة خفيفة يخالطها شيء من الحزن "أذن فقد أتيت؟"

أزاح شين وو نظرة عنه لثانية بتردد ثم أعادة إليه بعينان متسعتان قليلاً بقلق"أجل , هل ستغادرالأن؟"

"أجل , لقد أعلن موعد الرحله الأن لذالك يجب أن أغادر الأن"

هم شين وو لأحتضانة بقوة وأسف شديد نابع من أعماق ضميرة الذي يأنبه بشدة في هذة اللحظة"هي جين ! أنا أسف !"

هي جين و هو يشعر بأنه على وشك الأختناق من شدة قوة أحتضان شين وو له"مالذي تفعله؟!هذا مؤلم !!"

"أسف على ما جرىء بيننا في الأمس !"

"حسناً !, خفف من معانقتك سوف أختنق !, لقد سامحتك !"

خفف شين وو أحتضانه و أكمل بندم "أشعر بالأسف ! , لقد كنت أفكر بك طول الوقت ! , لم أستطع أزاحتك من بالي لذلك أتيت لرؤيتك قبل أن ترحل ! , هل تعلم ذلك؟! مزعجاً حقاً ! و لكن يجب علي أن أعتذر !"

"هكذا الأمر أذن"بادله الأحتضان برفق و أكمل مربتاً على ظهرة بلطف"لقد سامحتك , توقف

عن الشعور بالذنب , هل فهمت؟"

ذرف شين وو دموعه بألم نهش قلبة بضعف حزناً على فراق هي جين"هل عليك الرحيل حقاً؟"

هي جين بنبرة مواسية"لا تبكي ! أنها سنة واحدة فقط !"

"ذلك لا يواسيني أبداً !"

"سأعود قريباً , فقط أنتظرني , أتفقنا؟"

"لا تنسى بأن ترسلني"

"حسناً , أعدك ! توقف عن البكاء"

ترك شين وو هي جين و أخذ يغطي وجهه بقلسنوته بينما لا زال الألم يعتصر قلبة بقسوة الفراق"لا تنظر إلي فقط أذهب"

أرتسمت أبتسامة خفيفة بين شفاهه هي جين"حسناً سأذهب , إلى اللقاء"

جر هي جين حقيبتة خلفة ماضياً ليترك شين وو وحدة ويتوجة نحو الطائرة

[في داخل الطائرة]

جلس هي جين على مقعدة بالقرب من النافذة الصغيرة يترقب لحظة أنطلاق الطائرة في حين قرائته لدفتر تدوينات سيونغ بين بتركيز و أهتمام
كان مكتوب في بدايتها بخط يده:

"أنها بداية حياة جديدة , قررت أن أدون ما يحدث معي أبتدء من هذة اللحظة حتى الجئ إلى هذه التدوينات حين تتوسع شهرتي حول العالم و أصبح شخصاً مشهوراً و ألحظ كيف سأتغير"

[المذكرة الأولى]

"في العطلة الصيفية عندما كنت قد ذاهباً لحفلة ميلاد صديقي في منزله , صادف أن ألتقي بشخص أمام متجر صغير للملابس و أعطاني بطاقة دعوة لحضور تجربة أداء في شركة فنية معروفة عالمياً, أخبرته بأنني لا أمتلك تلك المواهب التي تأهلني للخضوع لهذه التجربة لكنة أخبرني بأنه لا بأس بالمحاولة و أستمريت بالرفض , كان مصراً و يلح على قدومي كأنه عثر كنز ذهبي , عندما سألته لما أختارني أنا بالذات؟أجاب لأنني أمتلك مظهراً حسناً لكن ذلك لم يكن سبباً مقعناً بالنسبة لي , وافقت لأجل أسكاته فحسب بسبب أصرارة المزعج , شكرني و قد كان يبدو سعيداً جداً على موافقتي ثم أعطاني موعداً لقدومي للشركة

عندما ذهبت لحفلة عيد ميلاد صديقي و هنئتة بمناسبه ذلك أخبرته بما حدث معي بخصوص ذلك الرجل , كان يبدو متفاجئاً و مذهول عند سماعة أنني حصلت على بطاقة حضور تجربة أداء , أخبرني بأنها فرصة رائعة لكن كيف سأقبل بالتجربه و أنا لا أمتلك الموهبة؟قررت ترك التفكير بالموضوع لوقت أخر للأستمتاع بالوقت برفقة أصدقائي الذين حضرو حتى وقت متأخر و عندما عدت للمنزل لم أستطع النوم بسبب قلقي بالتفكير نحو تجرب الأداء , فجاءة دون أن أعي أصبحت أخذ أمره بجديه فقررت البحث عن فيديوهات تعليمية للرقص وتدريبات على الغناء لتطبيقها حتى أنهكت و نمت على الأرض دون أن أشعر بذلك"

أنتهى هي جين من قراءة الصفحه الأولى من المذكرة ليغلقها , بدء أمر أخيه يثير أهتمامه نوعا مما جعلة يخرج هاتفة من جيبه ليبحث عن أسمه في محرك البحث لكن الموظفة الشابه التي كانت تتفقد الركاب واحداً تلوى الأخر قد أخبرته بأن يغلق هاتفة أستعداداً لأقلاع الطائرة مما جعله يغلقه بضجر

أنتهى الفصل.

1-مين البنت الي في ذكريات هي جين؟

2-كانامي أيش مرضة؟

3- أيش رايكم بشخصية إيانو؟ و هل طلعت مثل ما كنتم متوقعين؟

أنتهت الأسأله.

دمتم بود.

اون شان. 11-07-2017 01:20 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك عزيزتي
أن شاء الله بخير وصحة وعافية وحالتك
عال العال في البداية اشكرك
على ارسال الدعوة واسفة على التأخير
بالرد بس يا ناس طقو ونحمسو اول رد ههههههههاي
ياربي الرواية عم تحلو يوم بعد يوم وفصل بعد فصل
يجننننننننننننننننننننننننن الفصل روعه ياربي الكلمات تطير
كف اون شأن هيا تكلمي جيد فقط تصرخين
حسنا حسنا لنرى البداية كانت روعه
لنبدأ بالبداية البنت أم الشعر الأحمر ايانو حبيبته كانامي
واللي ساعدتة هي جين متأكدة مئة بالمئة
هذا هي جين بحبو كثير اصلا كل الشخصيات حبيتو كلها
المهم كانت لحظات وداع هي جين والدته ياربي
خليتيني اتاثر كثيرا احببتها كثيرا جعلتي كياني يهز
أما وداع هي جين شين وو ياربي ليش ماتخلي شين وو يروح معه
لليابان لأن انا بحب شين وو كثيرا ياربي يييييييييييييييييييييييياي
اعشق هذان الشابان خليتيني ببكي يا بنت مايصير هيك
والآن سانتقل ل هيناتا وهيكاري
يا بنت لا تبكي ماتستاهل شي هاي صديقتك يااااا لم اعتذرت
منها انحمرت كم قلقت أن تسامحها كان قتلت هيكاري وصديقتها
بس هيناتا طلع شخص كثير حنون ياربي حبيتو كثير والوصف اللي
وصفتي بيه لم كانت عم تبكي وهو حظنها كان ودي اشارك بالحظن انا كمان
إهئ أحببت كثيرة
كانامي
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
هل سيموت هو مريض
لاتجعلني ابكي نهاية الموضوع والاقتلتك كف افيقي
المسكين بس حبيبتو ايانو ليش تركتو هي بنت قوية لأن
دافعت عن هي جين
بس راح تشتعل الفتيلة بين كانامي وهي جين
اوووووووووووووووو متحمسة كثيرا يا بنت
ياربي لا تنسيني ابدا من الروابط يا بنت
وبالمناسبة لا تضوجي لأن مافي ردود بذكر لما
نشرت روايتي منتصفة يمكن نشرت ثلاث أفصل وماكو ردود
ليهيك اصبري حبي لا طولي كثيرا
بنتظرك حبي وهسة راح روح للأسئلة

-مين البنت الي في ذكريات هي جين؟
ايانو

2-كانامي أيش مرضة؟

بدي موتك اذا مات كانامي يمكن قلب

3- أيش رايكم بشخصية إيانو؟ و هل طلعت مثل ما كنتم متوقعين؟

صراحة حبيبتها كثيرا شخصية قوية وتحب كانامي
كثيرا بس خائفة من شى وراح نعرفه بالافصل القادمة


بنتظارك حبيبتي
اتركك في رعاية الرحمن
في أمان الله

toofy chan 11-07-2017 10:46 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اون شان http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك عزيزتي
أن شاء الله بخير وصحة وعافية وحالتك
عال العال في البداية اشكرك
على ارسال الدعوة واسفة على التأخير
بالرد بس يا ناس طقو ونحمسو اول رد ههههههههاي
ياربي الرواية عم تحلو يوم بعد يوم وفصل بعد فصل
يجننننننننننننننننننننننننن الفصل روعه ياربي الكلمات تطير
كف اون شأن هيا تكلمي جيد فقط تصرخين
حسنا حسنا لنرى البداية كانت روعه
لنبدأ بالبداية البنت أم الشعر الأحمر ايانو حبيبته كانامي
واللي ساعدتة هي جين متأكدة مئة بالمئة
هذا هي جين بحبو كثير اصلا كل الشخصيات حبيتو كلها
المهم كانت لحظات وداع هي جين والدته ياربي
خليتيني اتاثر كثيرا احببتها كثيرا جعلتي كياني يهز
أما وداع هي جين شين وو ياربي ليش ماتخلي شين وو يروح معه
لليابان لأن انا بحب شين وو كثيرا ياربي يييييييييييييييييييييييياي
اعشق هذان الشابان خليتيني ببكي يا بنت مايصير هيك
والآن سانتقل ل هيناتا وهيكاري
يا بنت لا تبكي ماتستاهل شي هاي صديقتك يااااا لم اعتذرت
منها انحمرت كم قلقت أن تسامحها كان قتلت هيكاري وصديقتها
بس هيناتا طلع شخص كثير حنون ياربي حبيتو كثير والوصف اللي
وصفتي بيه لم كانت عم تبكي وهو حظنها كان ودي اشارك بالحظن انا كمان
إهئ أحببت كثيرة
كانامي
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
هل سيموت هو مريض
لاتجعلني ابكي نهاية الموضوع والاقتلتك كف افيقي
المسكين بس حبيبتو ايانو ليش تركتو هي بنت قوية لأن
دافعت عن هي جين
بس راح تشتعل الفتيلة بين كانامي وهي جين
اوووووووووووووووو متحمسة كثيرا يا بنت
ياربي لا تنسيني ابدا من الروابط يا بنت
وبالمناسبة لا تضوجي لأن مافي ردود بذكر لما
نشرت روايتي منتصفة يمكن نشرت ثلاث أفصل وماكو ردود
ليهيك اصبري حبي لا طولي كثيرا
بنتظرك حبي وهسة راح روح للأسئلة

-مين البنت الي في ذكريات هي جين؟
ايانو

2-كانامي أيش مرضة؟

بدي موتك اذا مات كانامي يمكن قلب

3- أيش رايكم بشخصية إيانو؟ و هل طلعت مثل ما كنتم متوقعين؟

صراحة حبيبتها كثيرا شخصية قوية وتحب كانامي
كثيرا بس خائفة من شى وراح نعرفه بالافصل القادمة


بنتظارك حبيبتي
اتركك في رعاية الرحمن
في أمان الله

و عليكم السلام , أهلا بكِ أنا الحمدلله بخير و أنتِ؟إن شاء الله طيبه لا عادي تعودت أنتظر هه7
الحمدلله أن الفصل عجبك و الشخصيات سعيده بسماع هذا قلب9
أوه أسفه ما كنت أتوقع في أحد بيبكي على روايتي xD , شين وو شخصيه لها مكانتها في الروايه بس ما راح بكون ظهوره كبير إلا إذا صار شي و رجع هي جين لسيؤول
ههههههههههه ماراح أقول شي عن كانامي بس راح نعرف سبب خلافه مع إيانو بعدين :0:
إن شاء الله ما راح أنسى أرسل لك و بالعكس أنا الحين ما عاد أزعل على التفاعل و راح أصبر و أحاول أقدم الأفضل
دمتي بود.

toofy chan 11-09-2017 01:03 AM


عنوان الفصل:حياة جديده

-مقدمة مقتبسة:هنالك الكثير من الأشياء الصغيرة التي تستطيع أن تخدِشنا بسهولة وأن تُحدث في أرواحنا رضوضاً وجروحاً عميقة أو تُحدث فينا إنقلابةً كبيرة، أو أن تجعل الذكريات القابعة في الماضي تستفيقُ بشكلٍ موحش في صدورنا ، أشياء صغيرة جداً..لايمكن لأحدٍ أن يتصـورها سوى من يتعاطف مع هذه الأعطـاب الداخليّة


[في المدرسة]

كان هيناتا جالساً على مقعدة الذي يقع بجانب النافذة وينظر للمقعد كانامي المقابل له

يضع راحة يده على خدة و يفكر بعقل مشغول في حيرته "مالذي أخرة حتى الأن؟ سيرن الجرس بعد قليل"

[في غرفة سكن كانامي]

عند خروجة من غرفتة توجه إلى مكتب رئيس السكن ليعيد إليه مفتاح شريكة في الغرفه

طرق الباب ثلاث مرات ثم فتحة ليدخل"صباح الخير"

"صباح الخير , مالذي أتى بك إلى هناك؟من المفترض أن تكون في الصف الأن؟"

مضى كانامي متجه نحو رئيس السكن و أخرج المفتاح من جيب بنطاله ليرميه فوق مكتبة الصغير بخفة

"لقد أتيت لأعيد هذا المفتاح إليك , أظن من الأفضل لك أن تسلمة إليه بنفسك بدلاً مني فهذة مهمتك بعد كل شيء"

"حسناً , سأحتفظ به حتى يأتي لأستلامة"

"سأغادر الأن , أراك مرة أخرى"

"حسناً , أتمنى لك يوماً جيداً"

خرج ماضياً في طريقة إلى المدرسة

دخل كانامي إلى الصف و هو يضع يديه داخل جيب بنطاله الرمادي ليتثأب بكل كسل

وجهة شاحب بسب أعراض الألم التي تعرض لها بالأمس مما أخر عليه وقت نومة

جلس على مقعدة المقابل لمقعد هيناتا فوراً ليضع رأسه فوق الطاولة محاولاً النوم

"صباح الخير"

قالها هيناتا بعفوية لعل كانامي يرد عليه بعد ما حدث بينهما لكنه ليس بمزاج جيد لذلك

"إلى متى سأنتظر حتى أحضى بفرصة لمحادثتة؟"قالها هيناتا محادثاً نفسة بقلة صبر لأنتظار اللحظة المناسبة

عند حلول وقت حصة الرياضة البدنيه توجة جميع الطلاب من الصف إلى غرفة تبديل الملابس من أجل تبديل ملابس المدرسة بملابس الرياضة المكونة من قميص أبيض طويل و بنطال أخضر

كانت الغرفه صغيرة و جدرانها مطلية باللون الأبيض , بها نافذة صغيرة تطل على منظر حديقة المدرسة من الخارج , و عدة خزائن كبيرة رمادية اللون

بدل الجميع ملابسهم ليذهبو إلى التدريبات بأستثناء هيناتا فقد ذهب لتفقد كانامي الذي أخبرة مسبقاً بأنة سيلحق بهم بعد أن يذهب إلى دورة المياة لغسيل وجهه لكنة تأخر عن ذلك

عندما خرج من الغرفة للتوجة إلى دورة المياة لم يجدة , لعلة عاد إلى الصف متهرباً من التدريبات البدنية

هذا ما فكر به هيناتا و هو يتوجه ماضياً إلى الصف

عندما وصل و فتح الباب ليلقي نظرة إلى داخل الصف لم يجده

تسأل في نفسه بشيء من الأنزعاج"إلى أين من المفترض أن يكون أختفى يا ترى؟"

[في غرفه مكتب الممرضة]

كان كانامي يجلس فوق السرير الأبيض ليلعب العاب الفيديو عبر هاتفة و تهرب من حصة الرياضة البدنيه ، كان قلقلاً من أنة أذا أجهد نفسة بالقيام بالتدريبات قد يغشى عليه أمام الجميع مما سيثير قلق من حولة لذلك قرر أن يتخطاها بدء من الأن كلما حانت

غرفة مكتبة الممرضة مطلية بالبني الفاتح, بها خزانة سوداء فيها الكثير من الأدوية و المعدات الطبية و بجانبها نافذة زجاجية صغيرة

بجانب الباب الأبيض مكتب صغير أسود اللون

بالنسبة لهي جين فقد وصل إلى المطار بعد مضي ساعة و خمسة عشر دقيقة

فتح شاشة هاتفة ليجد أن والده قد قام بأرسال بعض البيانات لة حول المدرسة

إلتقط لنفسة بعض الصور لنفسة ليحتفظ بها في ملف صور هاتفة و يرسلها إلى والدتة , و شين وو

خرج من المطار و صعد إلى أحدى سيارات الأجرى في الخارج على الرصيف

و لأنه أصبح على أرض جديدة , في بلد جديدة , غريب عن كل ما حوله, أضطر لتغيير لغتة إلى لغة الأم الأخرى من أجل التواصل مع السائق

"خذني إلى مدرسه ميتشي من فضلك"

"حسناً"

في منتصف الطريق فتح هي جين هاتفة ليدخل إلى صفحته عبر برنامج(الويبو)و قام بحذف حسابه بأكمله , لم يفكر في إنشاء حساب جديد بعدها و أخذ ينظر إلى مناظر الشوارع العامة خارج نافذة السيارة حتى وصل ليترجل من الباب الأمامي و يدفع للسائق ثمن التوصيل ثم توجه لفتح الباب الخلفي لأخذ حقيبتة , و أغلقة

المكان هادئ جداً في الخارج و لا حس لأحد فية , مضى إلى ذلك الطريق الطويل المليئ بأشجار الكرز الكبيرة ليصل إلى مبنى سكن الطلاب ثم توجة إلى مسافة بعيدة عن السكن قليلاً و وجد مكتب رئيس السكن

طرق الباب ليفتحه و يدخل ليمضي أمام المكتب

أنحنى قليلاً بأحترام ثم عرف عن نفسه"مرحباً , رفع ظهرة ليكمل"أنا طالب جديد , لقد أنتقلت إلى هنا لتو, أدعى تشويهي جين , هذا هو مكتب رئيس السكن إليس كذلك؟لقد أتيت من أجل الحصول مفتاح غرفة سكني"

فتح رئيس السكن درج مكتبة العلوي ليعطي المفتاح إلى هي جين و قال له"كونو أصدقاء جيدين"

"حسناً"

أخذ هي جين المفتاح ليخرج باحثاً عن رقم غرفته بين جميع الغرف المشابهة لبعضها البعض ببابها الرصاصي و جدرانها البيضاء , على كل باب منقوش أيطار أسود صغير منقوش علية باللون الذهبي رقم الغرف , وجدها مضي نصف ساعة البحث ليفتحها ماضياً للدخول

أخذ يلقي نظرة سريعة حول أرجاء الغرفه , رأى سرير كانامي الفوضوي حينها علم أن ذلك السرير يقع جانبه هو سريرة

توجه إلى السرير ليضع حقيبتة على حافتة و فتحها

أخرج جهاز حاسوبة المحمول ليأخذه و يجلس فوق السرير

فتح جهاز الحاسوب ليضغط على زر التشغيل و أخذ يبحث في صفحات الأنترنت عن أخبار أخية سيونغ بين القديمة لعلة يجد تفاصيل الحادثة بالكامل

كانت العناوين التي تظهر أمامة على الشاشة:

عنوان الخبر الأول:

"سيونغ بين يتحدث عن عقود الشركة الظالمة"

كان يتحدث في هذا الموضوع أولاً عن خبيتة من رئيس شركتة فقد ظن أن معاملتة الحسنة لة ستدوم مدى حياتة الفنية لة طوال مسيرتة
لم يكن يسعة الوقت لنفسة مطلقاً بسبب الجداول المزدحمة التي قد أعطيت لة ، حتى لو كان في أسوء حالالتة فرئيس الشركة سيجبرة على تنفيذ الجدول بحذافيرة مما يجعلة يضغط على نفسة بشدة متحملاً لهذة المعانة ، هو يعامل كعبد بدلاً من فنان بالنسبة لنفسة و هذا ما يجعلة ينهك أحياناً
مدة العقد كانت تتراوح من 10 إلى 13 سنة

يسمح لة بزيارة والدية مرة واحدة في السنة

أما بالنسبة للأرباح فـ99% يذهب للشركة و %16يذهب إلية

عنوان الخبر الثاني:

"سيونغ بين يغمى علية منهكاً أثناء تسليط أضواء الكاميرا علية أثناء مهرجان سيوول العالمي لعارضي الأزياء"

بعد حدوث هذا الخبر قد نقل مباشرة إلى المشفى , تم تشخيص حالتة بسبب الأجهاد المفرط في العمل مما جعلة يأخذ فترة راحة لمدة أسبوع حتى يستعيد صحتة لكنة خرج بعد ثلاثة أيام فقط من مكوثة لقضاء بقية فترة أستراحتة برفقة عائلتة

عنوان الخبر الثالث:

"سيونغ بين يقوم برفع قضية على الشركة بسبب عقود العبودية الظالمة و يهدد بفضح أسرارها للعلن أن لم يعيدو النظر في شروط العقد"

الخبر الرابع:

"رئيس الشركة و سيونغ بين يحضران للمحاكمة من أجل من أجل مناقشة مشاكل شروط العقد"

الخبر الخامس:

"رئيس الشركة و سيونغ بين يفشلان في الوصول إلى حل مناسب في الجلسة الأولى+أسهم الشركة على وشك الأنهيار"

[بعد سنتين]

الخبر السادس:

"الشركة و سيونغ يقعدان جلساتهما الرابعة في المحكمة و لم يتوصلو إلى أتفاق حتى الأن+المحكمة شجعت على أتفاق التوسط حتى يتم أتخاذ القرار"

الخبر السابع:

"الشركة و سيونغ بين يقعدان الجلسة الثانية , و أنتهت دون نتائج أيجابية"

الخبر الثامن:

"الشركة توصلت إلى أتفاق مع سيونغ بين و قد ربح القضية+أرغمهم على دفع 3000 ألف وون للتعويض عما قد تعرض من ضرر منهم+الأعادة في النظر إلى قوانين العقد"

الخبر التاسع:

[بعد مرور أربع أشهر]

"في صباح السابع و العشرين من نوفمبر , سنة 2009 , في الساعة العاشرة و خمسة و ثلاثون دقيقة , وجدت جثة سيونغ بين داخل سيارة سوداء كبيرة+الشرطة ستحقق في القضية"

الخبر العاشر:

"رئيس أحدر أفراد العصابة يعترف بتورطة في قضية مقتل سيونغ بين، و مدير أعماله يقوم بفضح أسرار الشركة"

قال أن ريئس عصابه ما قد أغراة بمبلغ طائل من المال لتأجير عصابته و بما أنة يتلقى 20%فقط من ربح تنفيذ الأوامر فقد وافق على ذلك لكنة ندم لاحقاً ، و لم يكن سعيداً حتى بعد كسبه لذلك المبلغ البسيط أما مدير أعمال سيونغ بين فقد قرر البوح بكل شيء رغم العواقب الوخيمة ، قال بأن سيونغ بين كان من المفترض أن يتم ترسيمة في سنة (2003) لكن الشركة ماطلت في ذلك إلى سنة(2006) ، كانت الشركة تقوم بتزوير توقيعة و الأستفادة منة مادياً ، و أيضا كان يتعرض الضرب المبرح من قبل رجال الرئيس إذا حاول الأختلال بشروط العقد

الخبر الحادي عشر:

"عثور الشرطة على قاتل سيونغ بين و القبض عليه +مقاضاة كل من رئيس الشركة و مدير أعمال سيونغ بين لتورطهم في قضية مقتلة من قبل والدية"

الخبر الثاني عشر و الأخير:

"تم تعويض أهالي سيونغ بمبلغ 2000 ألف من المال+الحكم على الرئيس و من تواطئ معة خمسون سنة من السجن"

حين أنتهى هي جين من قراءة كل تلك المقالات القديمة التي صادقته في صفحات الأنترنت و مازال هنالك الكثير و الكثير منها . تأثر بأسف شديد لأجل أخيه المسكين بقله حيله بشأنه

أخذ يبحث عن قائمة كل أغاني سيونغ بين ليستمع إلى بعضها بتمعن و أستمتاع , شاهد فيديوهاته الموسيقية ثم أنتقل إلى أدائاتة المسرحية

كان يشاهد بأندماج تام رقصاتة الرائعة التي قد أذهل بها بشدة و يتمعن كلمات أغانية بتفكر عميق

"كان لدي أخ عظيم , و عبقري في تأليف الكلمات , أنا أسف لأجله لأنني لم أكن متواجداً في تلك اللحظات"

بالعودة إلى هيناتا بعد أن أنتهى من البحث في غرفة مكتبة المدرسة و خرج منها توجة إلى مكتب الممرضة

حينما وصل , فتح الباب للدخول إليها ماضياً لأزاحه الستارة البيضاء التي تفصلة بخطوة عن السرير الذي يستلقي علية كانامي مسترخياً على جانبه و يلعب بهاتفه

سمع كانامي صوت خطوات هيناتا العجلة لكنة لم يكترث للأمر مطلقاً و أستمر بفعل ما هو علية بلا مبالاه

"لقد وجدتك , أخيراً !"

أطفى كانامي هاتفه ليرفع رأسه من على الوساده سألاً هيناتا بأستغراب"لما لم تذهب إلى التدريبات"

جلس هيناتا بجانبه و أجابه بكل بساطه ، و في مزاج حسن"لقد كنت أبحث عنك , لما تغيبت عن التدريبات؟!"

كذب قائلا بعذر غير مقبولً"لا يوجد سبب معين , شعرت بأنني لا أريد حضورها لذلك لم أذهب"

"سنعاقب على تفويتنا لها"

"لا بأس , ليس الأمر و كأنك ستفصل لفعل ذلك فقط"

"أخبرني"

كانامي بنبرة تسأل"بخصوص ماذا؟"

سأل هيناتا بفضول عميق كان يثيره منذ الأمس و ينتظر للحظة المناسبة لطرح سؤالة"بخصوص تلك الرساله"

"حينما يحين الوقت المناسب سأبوح لك أنت و هيكاري بكل بشيء , بالمناسبه أسف لتصرفي الفض في الأمس عندما طردتكما من الغرفه"

"لا عليك , أنا أيضا سأغضب لو أن أحد تدخل محاولاً أكتشاف أسراري"

"هل تملك أسراراً ، لا أعلم بخصوصها؟"

"لا ، لقد أخبرتك بسري الوحيد الذي كنت أملكة مسبقاً"

"هكذا أذن"

[أثناء أستراحة الغداء]

رن هاتف يوكو بينما هي ما تزال في الصف واقفه برفقه ميونا أمام مقعد تشيكا تتحدثان أحاديث الفتيات و تضحكان , كانت المتصلة هي إيانو فأجابتها:

"مرحباً إيانو"

"تعالي مع صديقتكِ تلك إلى حرم المدرسة لنتحدث"

"حسناً لكِ ذلك"

أغلقت الخط لتبشر تشيكا بشبة أبتسامة صغيرة أرتسمت على شفاهها"أنها إيانو , لقد أتصلت بي لنتقابل"

قالت تشيكا و هي تتوق للقائها بكل لهفه لتروي لها بعض الأكاذيب الملفقة من أجل تنفيذ أنتقامها الساحق"هيا بنا لنذهب"

ميونا"حان وقت تنفيذ أنتقامكِ يا تشيكا"

"بالتأكيد , سأجعله لا يقوى على قول شيء لي مجدداً"

حدقت هيكاري إليهن بنظرات حادة الحذر

شكت بأنهن سيقمن بشيء شنيع للغاية اليوم فنهضت من مقعدها لتمضي نحوهن ثم سألتهن مقعده كلتا حاجبيها بقليل من الغضب:

"مالذي تفكرن بفعله هذة المره؟"

نظرت تشيكا إليها بأبتسامه يطغوها المكر و بنبرة يملئها الخبث الذي تخبئة في جعبتها قالت"سترين , لدي مفاجئة جميلة لكِ اليوم"


رمقتهن هيكاري بنظرات حازمه و بنبرة تحذير أردفت

"لا أعلم ما يدور في عقولكن ! , لكن أذا أذيتنني أو أذيتن أخي , فأنا لن أتغاظى عن ذلك أبداً !"

تشيكا بنبرة أستهزاء و قد تحولت أبتسامتها الماكرة إلى أبتسامه ساخرة مستمتعة بأثار أعصاب هيكاري:

"أوة !حقا؟! يبدو ذلك مشوقاَ"

كانت أيضا صديقة هيكاري تلك تشاهد كل ما قد حدث بأسف يأنب ضميرها لظنها بأن هيكاري لن ترحب بمساعدتها لها و أنها لن تستطيع الوقوف بصفها , قلقت من أنهن قد يذهبن لمضايقه هيكاري الضعيفة فقررت مراقبتهن من أجل مساعدتها حين تقع في مأزق ما معهم رغم كل ما قد حدث من خلاف بينهن

خرجت تشيكا برفقة صديقتيها يوكو و ميونا من الصف للمضي إلى حرم المدرسه في الخارج تاركين هيكاري , و شأنها

نهضت صديقة هيكاري إليها لتقول لها بشيء من التردد و الخوف من التحدث إليها:

"هيكاري , أنا معكِ حتى لو لم تريدي أستعادة صداقتنا , سأبقى بجانبكِ"

هيكاري بنبرة حازمه و هي تحاول تمالك غضبها أثناء النظر إليها"فقك أبقي بعيدة , أستطيع تدبر ما قد يحدث بنفسي"

رؤيتها الدائمه تذكرها باليوم الذي جرف بها إلى هذه الحال مما جعلها تضغط على نفسها بكل ما تملك متجنبه لها لتعاقبها بقسوتها المستمرة لأجل غير معلوم رغم أن ضميرها يود مسامحتها لتعود إليها

"أنا قلقه عليكِ منهن , أولئك الفتيات خبيثات للغاية فكوني حذره"

"سأكون بخير"

[عند إيانو]

كانت تجلس على تلك النافورة الرخاميه الكبيرة المصممة بطريقه دائريه و هي تشعر بالبرد القارص يتخلخل داخل عضامها

هبة نسمه ريح طفيفه جعلتها تنطق متذمره بتعكر طفيف

"يا إلهي ! لما لا يسرعن أولئك الفتيات؟! أنا لا أستطيع تحمل هذا البرد القاتل !!"

تقدم أمامها أحدى أفراد عصابتها الأثنان الواقفين للأنتظار معها واللذان أحضرتهما برفقتها اليوم , أحدهما شعره بني اللون يمتد طوله نحو عنقه و بتمتلك عينان بنيتان إيضا , طويل القامه ذو جسد نحيل و ملامحه بارده يدعى تاكويا أما الأخر ذو الشعر الأشقر ذو المجعد و العينان التركوازيتان الذي يقصر تاكويا بقليل يدعى ريتا




تاكويا"لما لا نذهب إلى مكان أكثر دفئاً؟"

"أنتظر قليلاً , سوف يأتين قريباً"

أتت تشيكا برفقة كل من يوكو و ميونا إلى حرم المدرسة لتقابل إيانو مع أولئك الفتيان الثالثة اللذان معها

نهضت إيانو من فوق النافورة لتتقدم للتحدث إليهن و قبل ذلك سألت يوكو:

"هل أنتِ التي أتصلتِ علي في الأمس؟"

"أجل ، أنا هي"

"حسناً , أخبريني من ذلك الشخص الذي قام بتهديد صديقتكِ؟"

تشيكا بنبرة قلق متقنة و هي تجسد الخوف بمهارة فاقة للغاية"أنة طالب في السنة الأخير !! ، لقد هددني بأنة سيقوم بالأعتداء علي وأنا خائفة جداً الأن !!"

أكتسح الغضب إيانو سريعاً عند رؤيتها لتشيكا تتصنع الخوف بكل أتقان أمامها و صدقتها على الفور تماماً لتقول لها بأنفعال بالغ"ماذا؟!!هذة وقاحة منة !! كيف يجرئ على تهديد فتاة ضعيفة هكذ؟ا!"

"لا أعلم ، لكن الأمر يقلقني كثيراً !!"

"لا داعي لأن تقلقي !! ، سألقنة درساً لن ينساة طوال حياتة !"

"أعتمد عليكِ"

"حسناً , أين هو؟أتعلمين أين؟"

"ربما يكون في صفة , لنذهب للبحث عنة"

"حسناً , لنذهب"

خطرت في بال تشيكا فكرة من أحدى أفكارها الشيطانية الخبيثة لترويها لإيانو بما أنها قد تصدق كل ما قد تخبره لها"و أختة ! أنها تهددني بالتنمر علي أذا لم أنفذ أي طلب تريدة !!"

"سأتولى أمرها إيضا , لكن لنذهب لذلك المتعجرف أولاً"

"حسناً لكِ ذلك"

كان تاكويا الذي من ظمن عصابتها يشك في مصداقية حديث تشيكا لها , لم يقتنع بسبب رده فعلها المبالغة فيها بالنسبة له

في هذه الأثناء قد تلقى كل من كانامي و هيناتا عقاباً من مدرس صفهما لتفويتهما حصة الرياضة البدنية بأن ينظفى الساحة الخلفية للمدرسه

أخذى يلتقطان القاذورات من على الأرض ليضعها في أكياس سوداء كبيرة و أزاحو أوراق الشجر الصفراء المتساقطة على الأرض بالمكانس التي قد أعطيت لهما

كانت هيكاري تلتقط صوراً لهما عبر هاتفها و هي تستمع كثيراً بمراقبتهما واقفة بمسافة بعيدة قليلاً عنهما

توقف كانامي كنس الأرض و نظر إليها قائلاً بغضب طفيف متذمراً"توقفي عن ألتقاط الصور ! , مالذي سيقوله الأخرين أذا علمو بأنني أتلقى عقاباً فقط لتفويتي لحصة الرياضة؟!"

أجابتة مازحة معة بمزاج جيدأ للغاية"و لما لا ؟! فأصدقائك في نفس الصف قد علمو بالفعل"

"هذة أهانة لي , فأنا أبن مدير هذة المدرسة بعد كل شيء"

توقف هيناتا عن الكنس الأرض و هو ينظر إلى هيكاري ليقول لها بلطف:

"هيكاري , هذة ليست بلحظة رائعة لتلتقطي الصور لنا , أحذفيها"

"سأضعها في مدونتي الشخصية قبل ذلك"

شعر كانامي بالقلق لسماعها تخبرهم بذلك رغماً علمه بكونها تمزح فقط لكنه أراد التأكد من أنها لا تنشرها بالفعل

تقدم إليها و بسرعة خاطفة بيده بينما هي على وشك رفعها على مدونتها قام بأخذ هاتفها من بين يديها

"مالذي تفعلة ! أعد إلي هاتفي !!"هذا ما قالتة هيكاري منفعلة بشيء من الغضب عندما أخذ كانامي هاتفها من بين يديها بسرعة خاطفة

حذف الصورة بسرعة من هاتفها و أعادة إليها لتلتقطة من بين يديه

نظرت إلى شاشة هاتفها لترى بأنة قد قام بحذف الصورة

"أشياء كهذه , لا يجب عليك أن تنشريها"

عاودت الغضب لتقول لة بشيء من الأنفعال الطفيف"كانامي أيها الألئيم !"

"لا تكرريها مرة أخرى"

"ما كان عليك حذفها , لقد كنت أمزح على أية حال"

بالنسبة لهيناتا كان يشاهدهما من مسافة بعيدة و أبتسامة لطيفه ترتسم بين شفتية دون حسة بذلك

أتت إيانو برفقة أولئك الفتيان الثالثة من عصابتها و تشيكا مع كلتا صديقتيها إلى هنا بعد بحث طويل في أنحاء المدرسة عنهما

تشيكا"هاهو ! , أنة الفتى الذي أخبرتكِ مسبقاً , أنة قام بتهديدي ! (أكملت مشيرة بأصابعها إلى هيكاري) و تلك الفتاة أيضا"

نظرت إيانو إليها واقفة مكانها من مسافة بعيدة و هي تتحدث بجانب كانامي فتسألت في نفسها بحيرة"أنها تمتلك مظهراً لطيفاً لكن ما علاقتها للتحدث مع كانامي بهذا القرب هكذا؟"

تقدمت إيانو ماضية نحو هيناتا قائلة لفتيان عصابتها و لتشيكا , و كلتا صديقتيها "لا تتدخلى , سأذهب بنفسي" و في طريقها إلية سمع كل من كانامي و هيكاري صوت سيرها على الأعشاب الصغيرة ليلتفتو ناظرين إليها بأنتباة لحضورها

تسأل كانامي في حيره و هو يراقبها تحركاتها بأهتمام"مالذي تفعلة هنا؟"

حدقت هيكاري فيها مبهروة بأنجذاب تام لجمالها و هي تتأمل ملامح وجهها الهادئة"من تكون؟ أنها جميلة !"

هيناتا يتسأل في نفسه دون أهتمام كبير لها"من هذه؟ و مالذي تريدة مني؟"

حين أصبحت أمامه تماماً أخبرتة على الفور بدون أية مقدمات"تعال معي لنتحدث قليلاً"

"من أنتِ؟"

"و هل يهمك الأمر؟تعال فحسب"

"أخبريني على الأقل ما تريدين التحدث معي بشأنة؟"

"هذا المكان غير مناسب لذلك , تعال معي"

أتى كانامي يسير إليهما حتى أصبح أمامهما ليقاطع حديثهما سألاً بشيء من الشك حول حدوث أمر ما سيء للغاية"مالذي يحدث هنا؟"

أما هيكاري فقد بقيت مكانها تراقب ما سيحصل بينهما

هيناتا"هذة الفتاة أتت قائلة بأنها تريد التحدث إلي على أنفراد"

إيانو بكل برود"أنت لا علاقة لك بالأمر لذالك عد من حيث أتيت"

"بل لي علاقة بذلك , فهو صديقي إليس كذلك؟"قالها كانامي و هو ينظر إلى هيناتا جازماً لأجابتة بكل ثقة

هيناتا"أجل , هذا صحيح"

إيانو بأستهزاء و هي تنظر إلى كانامي بنظرات ساخرة"كانامي , لم أتوقع بأن الحزن سيوؤل بحالك إلى أن تصادق أصدقاء سيئين"

لم يعر كانامي شيئاً من الأهتمام لنظراتها الساخرة , حادثها بهدوء للدفاع عن هيناتا

"و ماذا تعرفين عنة للتحدثي عنة بهذة الطريقة؟"

"صحيح , كيف تحكمين علي و أنتٍ لا تعلمين عني شيئاً؟"

"هذا الفتى قام بتهديد فتاة ضعيفة بالأعتداء عليها دون أدنى سبب واضح و أنت لا تعلم بذلك"

صدم هيناتا لسماعة هذا الأفتراء الكاذب و سألها بغضب طفيف"ماذا؟!! من أخبرك بهذة الكذبة الرخيصة؟"

كانامي شبه غتضب"مالذي تقولينة؟هيناتا ليس من النوع الذي قد يقوم بفعل شيء كهذا"

" لاتتظاهر بالبرائة أمامي , تلك الفتاة , أتت خائفة إلي طالبة مساعدتي فكيف سأصدق تظاهرك المكشوف؟"

"حسناً , لقد هددت فتاة مرة واحد فقط بالضرب لأنها تتنمر على أختي , إليس لي الأحقية بالدفاع عنها ما دمت أخاها؟"

إيانو بنظرات أستصغار إلى هيناتا و بشيء الغضب الطفيف"فقط الأن بدئت بالبحث عن عذر سريع لتتهرب من الحقيقة إليس كذلك؟!"

"لا , أنها الحقيقة , فأنا لست أحمقاً لأهدد من باب اللهو , تلك الفتاة ربما لم تخبرك بالسبب لتثير المشاكل بيننا و تنتقم من تهديدي لها"

ألتفت كانامي إلى هيكاري التي مازالت واقفة تشاهد ما يحدث مكانها ليلوح إليها بيده قاصداً أن تأتي إليهما

تقدمت هيكاري إليهما متدخله فيما يجري بينهما دون علمها عن ما يدور بينهما و سألتهما"مالذي يحدث هنا؟"

كانامي"هذة الفتاة هي أخت هيناتا و هي التي تتعرض للتنمر من قبل تلك الفتاة و صديقتها , أذا كان هنالك شخص يستحق أن تفرغي طاقتكِ عليه فهو هن"

هيكاري بشيء من الغضب الطفيف:

"أنتظر ! لحظة ! هل تريد أن تضعني في موقف مثير للشفقة؟!"

"لا , و لكن ربما يساعد ذلك في جعلهن يتوقفن عن أذيتكِ"

"أنا لست ضعيفة لأطلب المساعدة من أحد!"

"لا تكابري"

سألت إيانو بنبرة شك حول مصداقية حديث كانامي و هيناتا إليها

"هل صحيح ما يقولانة هذان الأثنان؟"

صارحت هيكاري إيانو في تردد بصعوبة بعض الشيء" في الحقيقة أنا أخت هيناتا صديق كانامي و أولئك الفتيات يضايقنني كثيراً لكن لا داعي لأن تتعبي نفسكِ معهن فأنا بخير رغم كل شيء"

"هل لديكِ دليل على مصداقية كلامك؟"

"دليل؟!"

"أجل , أعطيني دليلاً واحداً , حينها سأصدقك"

أنتهى الفصل.

لا أسألة لهذا الفصل لدي لذلك دعونا نتحدث عن بعض الأفكار التي كانت تخطر لي أثناء كاتبة الفصول:

عندما أغمي على هي جين أثناء شجارة مع صديقة شين وو كنت أفكر بأن أجعل شين وو يضرب هي جين ضرية عنيفة على رأسة مما يجعلة يفقد ذاكرتة أثناء أفاقتة و يرحل دون تذكرة أنة قد قرر عدم الرحيل

في هذا الفصل كنت أخطط لأنجاح خطة تشيكا بحيث جعل كانامي يتغيب عن المدرسة للذهاب للمشفى من أجل رؤية حالتة بينما هيناتا يبقى وحيداً في الصف لتأتي إيانو و تجعل رجالها يوسعونة ضرباً ثم يأتي كانامي بعدها لأخذ هي جين حول جولة في المدرسة و يرى صديقة هيناتا في الصف أثناء تعرضة للضرب , بعدها يتدخل كانامي لأيقافهما و يأخذ هيناتا إلى غرفة الممرضة لكن قبل ذلك هيناتا يوصي هي جين بالأنتباة على أختة , تذهب إيانو مع رجالها و تشيكا إلى أختة لتسألها بخصوص كذب تشيكا التي قد لفقتها لها ثم يأتي هي جين لأنقاذ الموقف لكنة يتعرض لضربة موجعة من إيانو لتدخلة ثم تأتي صديقة هيكاري للدفاع عنها و تتوقف إيانو عن فعل كل ما تقوم بة لكن كل من ذلك لم ينجح معي لأنني لم أكن مقتنة بالتأليف السابق الذي أخبركم بة الأن

دمتم بود


toofy chan 11-09-2017 02:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~lorreen~ (المشاركة 8669336)
[cc=past]حجز ..[/cc]

سلام عليكم

أخبارك غلا؟

يبنت لطيف ذا الجزء كثير ..هع5
انه يعرف ان عنده اخ متوفي فجأة
و كمان ان له نفس الطموح الفنيهه1

لكن سبب الاغتيال ..غير مفهوم بتاتا ..

يعني موسيقار شدخله بالقتل ..ف1

لكن اذا كان مثل اخوه قائد العصابة ..عادي

كل شي متوقع ..
شخصيات جديدة بدت لها ظهور و ملامح ..

و بعض المقاطع اللي خلتني اجزم ان بطلنا هي جين راح يكون له مستقبل ياباني..هع3

لنروح للاسئلة


1-مين الي هكر حساب هي جين؟و ايش بتكون رده فعلة اذا عرفه؟ اتحفوني بتعليقاتكم😂


صراحة ماكنت بعرف قبل لا اقرى اللي بعده..خخ4

2-هي جين فقد الأمل و لا في شي ثاني يدور بعقله؟

هذا الولد يفقد الامل ، ذا اخر شي كان بباليف2

3-هيكاري بتسامح صديقتها و لا بتظل سافطتها؟

يب ..اسمها رقيق مثل قلبها على الاحتمال الاغلب

4-كانامي بيشارك الغرفة مع هي جين فكيف بتكون العلاقة بينهم مستقبلاً؟
اول شي شجار و شجار و بعدين رفقة صبيانية

5-ايش سالفة كون ابو هيكاري و هيناتا قاتل؟

.....ف2؟؟؟لا اعرف

6-ايش رايكم بالشخصيات الحالية و احداث هذا الفصل؟


كل شخصية راح تضيف طابعها الخاص و ملمح خاص
لكن للان كشخصية ما في تميز لاحد على احد ..انتظر الجاي لاشوف ..هههههههه

المهم ذا البترت كان حلو كثير و عجبني

لكن ..في نقطة..
قلت لك قبل حطي لون مختلف اما للفواصل او العنوان او ارقام الاسئلة ..

للن اللون الواحد يتعب القارئ ..يحس بالجفاف و عدم التغييرارنب2

اروح للجاي اشوف..


و عليكم السلام نسيت موضوع حجزك تماماً !!

أنا الحمدلله بخير و أنتِ؟إن شاء الله بخير

سالفه مقتل اخو هي جين راح تتضح مع تقدم الفصول إن شاء الله

الحمدلله انه عجبك سعيده بسماع ذلك :0:

و بالنسبه للتنسيق في الفصلين المتقدمه خليت لون العنوان شي و لون الفصل شيء اخر

شكراً لأعطاء روايتي وقتاً للقراءه

دمتي بود.

- EINAS - 11-09-2017 08:49 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
كيفك ني شان
أن شاء الله تمام التمام ¿
شكرا على الدعوة
أتمنى ما أكون تأخرت
رواية حلوة .... كان لازم تلاقي دعم كبير لما نزلتيه في منتدى سابق. .. بس شكلهم ما يفهمون أو ما عندهم ذوق
أحسنتي. ... أبدعتي
طريقتك في سرد القصة روعة
بس ممكن اعرف نوع الرواية؟
لأن انا احب النوع الرومنسي والكوميديا
جانا يا حلوة
أتمنى تتقبلي مروري
دمتي بود
صديقتك أميرة الحب والإحساس

نسمات عطر 11-09-2017 10:18 PM



السلام عليكم ورحمة الله

اعتذر على تأخري كنت مشغولة كان لدينا زفاف فغبت لأيام

شكرا على كل الدعوات التي وجهتها الي رغم عدم تلبيتها في وقت مبكر

..............

آتي بكلمات منتقدة لك ان سمحت لي ولكن ساقول ذلك فقط لاجلك أنت :


الرواية جميلة أقصد الفصل الذي قراته الأن "بعنوان الضغينة" لكن ينقصك أن


تصقليه ان جاز التعبير

هنا مثلا لو غيرت كلمات هي جين



هي جين بأستهزاء و هو على أستعداد تام لخوض شجار معهم لأنهاء ما بينه وبينهم تماماً:

"حسناً , مالذي تريدون مني فعله؟! أنحني؟! أسجد؟! أسف لكنني لن أقوم بفعل أي شيء من هذا ! , هيا تقدمو لكن لا تبكو أذا تأذيتم بسببي
!"
الأفضل لو كانت هكذا

"" حسنا مالذي تريدون مني فعله؟ أنحني؟ أسجد؟ للأسف سأخيب آمالكم...لن أقوم بفعل شيء كهذا...........""


لأنه على حسب الموقف يجب ألا يعتذر ليظهر قوته وحزمه



في بعض الاماكن وجدت المعنى مفهوم ولكنك أوصلتِه بطريقة طويلة


الباقي اعجبني وأفضل مقطع وتخيلت نفسي هناك هو المقطع مع عدوه قبل أن يفقد الوعي في الشارع

............
اتمنى انك لم تنزعجي مني ،


الرواية حقا رائعة خطواتك فيها ثابتة ، ورتابة الحبكة جميلة .. وكذلك لا غبار على

الحوارات...مع التحسين قليلا في وصف الأماكن وبحث في أعماقك لتردُّدات المشاعر


وما يظهر منها وفيها ستكون روايتك متأنقة..

ومتحمة جدا لقراءة ما بعد وكيف ستكون حياته في اليابان،

نسيت ما هي الأسئلة ولكن أعتقد ان من اتصل ليأخذه للمشفى ربما هو شين وو أو فتاة ما


.
.
.
ومع تمنياتي بالتوفيق أنهي تعليقي الى الملتقى القريب ان شاء الله




لا تنسيني بالروابط لان الرواية تجذبنيخخ4ياي7



نسمات عطر 11-09-2017 10:48 PM

الفصل الآخر بعنوان "وداعا سؤول" لا غبار عليه من كل النواحي

عليك فقط تلوين الذكريات بلون آخر وكذلك الكلام وسط مذكرة شقيقه نسيت اسمه

وأيضا لو تقومين بفصل بين اماكن الشخصيات

مثلا ( المدرسة غرفة كانامي) ( اليابان شقة هي جين) أو شيء من هذا القبيل

لكي لا تختلط الأمور علي هههههه فهمي صعب

بتمنى لكي التوفيق انك في تحسن سريع على حسب الاحداث في الفصل هذا

أعجبتني الصداقة الغريبة التي تجمع شين وو وهي جين أعتقد ساحب شين وو أكثر

...........

اياك وقتل كانامي لأنك ستكونين بعده ان مات هههههه

الى الملتقى

- EINAS - 11-09-2017 11:31 PM

استمري بالإبداع حبيبتي

اون شان. 11-09-2017 11:53 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك عزيزتي أن شاء الله
بخير وصحة وعافية وحالتك عال العال
اشكرك على ارسال الدعوة الجميلة
وطبعا اللي الشرف ارد يا سلام
الرواية تزداد تسويق وإثارة يا سلام عليكي
يا بنت كالعادة فصل سوبر خنفشاري
طبعا هيناتا وكانامي معني الصديق الحقيقي كم أحبهم
وهؤلاء الثلاثة الأغبياء لو بيدي اقتلهم هاي البنات اللي يخربون
كلشي ايانو وانا اللي اعتقدت انك ذكية سودتي وجهي
اكيد المدرسة كلها تعرف هذولا الثلاثة الأغبياء
المهم طلع القرار بيد هيكاري بس شو راح تجيب الدليل
ياترى وشنو هو هذا اللي اتوقع اشوفة بالفصل التالي
المسكين هيناتا تجيك التهايم وانت نائم بس عنجد حبيت الصداقة
بين الثلاثة يااااااااااااااااا نسيت هي جين
يا أهلا وسهلا بك في اليابان العزيزة انا اون شأن كمان كورية
تشرفت بمعرفتك خلينا نفتر بالمدرسة هههههه
طبعا حيييييييييل انقهرت على هي جين المسكين لم كان
يتصفح بأخبار أخية وخاصة الخبر تبع وفاتة إهئ مسكت المناديل
إهئ الله يكون بعونك هي جين
يا بنت متحمسة مووووووووووت مشان اعرف شو راح يصير
وخاصة بعد انتقالة لليابان شو راح يصير كيف راح يكون لقاءة
مع كانامي كن يا سلام شو
مافي أسئلة طيب نتناقش ليش لا بحب النقاشأنتهى الفصل.

قصيرررر ستقولين لم أعد أفهم عليكي اون شأن

لا أسألة لهذا الفصل لدي لذلك دعونا نتحدث عن بعض الأفكار التي كانت تخطر لي أثناء كاتبة الفصول:

أوك ليش لا

عندما أغمي على هي جين أثناء شجارة مع صديقة شين وو كنت أفكر بأن أجعل شين وو يضرب هي جين ضرية عنيفة على رأسة مما يجعلة يفقد ذاكرتة أثناء أفاقتة و يرحل دون تذكرة أنة قد قرر عدم الرحيل


لا لو لم تغيري الموقف لكانت كاكل القصص وشين وو حبيبي لا تفعلي
هذا ههههههه لدي حبيب في كل قصة
أعتقد أن ما فعلته كان خارج المألوف واعجبني كثيرا احسنتي


في هذا الفصل كنت أخطط لأنجاح خطة تشيكا بحيث جعل كانامي يتغيب عن المدرسة للذهاب للمشفى من أجل رؤية حالتة بينما هيناتا يبقى وحيداً في الصف لتأتي إيانو و تجعل رجالها يوسعونة ضرباً ثم يأتي كانامي بعدها لأخذ هي جين حول جولة في المدرسة و يرى صديقة هيناتا في الصف أثناء تعرضة للضرب , بعدها يتدخل كانامي لأيقافهما و يأخذ هيناتا إلى غرفة الممرضة لكن قبل ذلك هيناتا يوصي هي جين بالأنتباة على أختة , تذهب إيانو مع رجالها و تشيكا إلى أختة لتسألها بخصوص كذب تشيكا التي قد لفقتها لها ثم يأتي هي جين لأنقاذ الموقف لكنة يتعرض لضربة موجعة من إيانو لتدخلة ثم تأتي صديقة هيكاري للدفاع عنها و تتوقف إيانو عن فعل كل ما تقوم بة لكن كل من ذلك لم ينجح معي لأنني لم أكن مقتنة بالتأليف السابق الذي أخبركم بة الأن


يا بنت هاي الخطة كمان حلوة انو يضرب هيناتا المسكين
وهي جين المشاكل تلحقة لو طالع للمريخ المسكين
ربما بهذة الطريقة يعلم هيناتا بمرض كانامي ارجو ان لا يموت
لانة اذا مات ساقتل الكاتبة اتفق معك اون شأن كفك
لنرى إذن كيف سيتعرف هي جين على رفاقنا وهل سيكون ظريف معهم
وانا حقا لا أعلم أعتقد لو هذا كان صار حلو وهاد كمان حلو


حسنا تركت أفكاري المحدودة ورأي المتواضع
وساتركك في رعاية الرحمن
في أمان الله

toofy chan 11-10-2017 06:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الحب والإحساس (المشاركة 8682461)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
كيفك ني شان
أن شاء الله تمام التمام ¿
شكرا على الدعوة
أتمنى ما أكون تأخرت
رواية حلوة .... كان لازم تلاقي دعم كبير لما نزلتيه في منتدى سابق. .. بس شكلهم ما يفهمون أو ما عندهم ذوق
أحسنتي. ... أبدعتي
طريقتك في سرد القصة روعة
بس ممكن اعرف نوع الرواية؟
لأن انا احب النوع الرومنسي والكوميديا
جانا يا حلوة
أتمنى تتقبلي مروري
دمتي بود
صديقتك أميرة الحب والإحساس

و عليكم السلام و الرحمه

الحمدلله بخير ماذا عنكِ؟إن شاء الله بخير

العفو ، انا نزلت فصل واحد فقط في المنتدى السابق لكن الحين مو مهتمه لأن ما شفت دافع اني اكمل هناك و مانيب زعلانه او متحطمه

الحمدلله ان الروايه عجبتك سعيده بهذا ، نوعها درامي و مأساويه حزين و رومنسي و شويه كوميديا

دمتي بود.

toofy chan 11-10-2017 06:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الساموراي (المشاركة 8682499)


السلام عليكم ورحمة الله

اعتذر على تأخري كنت مشغولة كان لدينا زفاف فغبت لأيام

شكرا على كل الدعوات التي وجهتها الي رغم عدم تلبيتها في وقت مبكر

..............

آتي بكلمات منتقدة لك ان سمحت لي ولكن ساقول ذلك فقط لاجلك أنت :


الرواية جميلة أقصد الفصل الذي قراته الأن "بعنوان الضغينة" لكن ينقصك أن


تصقليه ان جاز التعبير

هنا مثلا لو غيرت كلمات هي جين



هي جين بأستهزاء و هو على أستعداد تام لخوض شجار معهم لأنهاء ما بينه وبينهم تماماً:

"حسناً , مالذي تريدون مني فعله؟! أنحني؟! أسجد؟! أسف لكنني لن أقوم بفعل أي شيء من هذا ! , هيا تقدمو لكن لا تبكو أذا تأذيتم بسببي

!"
الأفضل لو كانت هكذا


"" حسنا مالذي تريدون مني فعله؟ أنحني؟ أسجد؟ للأسف سأخيب آمالكم...لن أقوم بفعل شيء كهذا...........""



لأنه على حسب الموقف يجب ألا يعتذر ليظهر قوته وحزمه



في بعض الاماكن وجدت المعنى مفهوم ولكنك أوصلتِه بطريقة طويلة


الباقي اعجبني وأفضل مقطع وتخيلت نفسي هناك هو المقطع مع عدوه قبل أن يفقد الوعي في الشارع

............
اتمنى انك لم تنزعجي مني ،


الرواية حقا رائعة خطواتك فيها ثابتة ، ورتابة الحبكة جميلة .. وكذلك لا غبار على

الحوارات...مع التحسين قليلا في وصف الأماكن وبحث في أعماقك لتردُّدات المشاعر


وما يظهر منها وفيها ستكون روايتك متأنقة..

ومتحمة جدا لقراءة ما بعد وكيف ستكون حياته في اليابان،

نسيت ما هي الأسئلة ولكن أعتقد ان من اتصل ليأخذه للمشفى ربما هو شين وو أو فتاة ما


.
.
.
ومع تمنياتي بالتوفيق أنهي تعليقي الى الملتقى القريب ان شاء الله




لا تنسيني بالروابط لان الرواية تجذبنيخخ4ياي7



و عليكم السلام و رحمه الله

لا عليكِ أقدر ظروفكِ ، العفو سرني تواجدكِ و أن الروايه قد نالت أعجابكِ

و بالنسبه لأنتقادكِ لموقف هي جين فأنا أرى أنكِ محقه الأن فقط شعرت أن أسفه أفسد النص بعض الشيء و لكن لا بأس فلا يوجد منا من لا يخطىء

لست منزعجه من تلقي الأنتقاد مادام سيطورني للأفضل ، في الحقيقه أحيانًا أعتقد بأنني أشرح بعض الأمور أكثر من اللازم لكن سأحاول جعل الأسلوب بسيطاً و واضحاً بشكل ممتاز

إن شاء الله سأرسل لكِ بقيه الفصول القادمه حالما أنتهي منها و شكراً لقرائتكِ و وقتكِ

دمتي بود.

toofy chan 11-10-2017 06:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الساموراي (المشاركة 8682514)
الفصل الآخر بعنوان "وداعا سؤول" لا غبار عليه من كل النواحي

عليك فقط تلوين الذكريات بلون آخر وكذلك الكلام وسط مذكرة شقيقه نسيت اسمه

وأيضا لو تقومين بفصل بين اماكن الشخصيات

مثلا ( المدرسة غرفة كانامي) ( اليابان شقة هي جين) أو شيء من هذا القبيل

لكي لا تختلط الأمور علي هههههه فهمي صعب

بتمنى لكي التوفيق انك في تحسن سريع على حسب الاحداث في الفصل هذا

أعجبتني الصداقة الغريبة التي تجمع شين وو وهي جين أعتقد ساحب شين وو أكثر

...........

اياك وقتل كانامي لأنك ستكونين بعده ان مات هههههه

الى الملتقى

سأعمل بنصيحتكِ بأذن الله في الفصل القادم ، شكراً على ملاحظتكِ تحسني سعيده بهذا و سأعمل من أجل الأفضل إن شاء الله

الحمدلله أن صداقه هي جين و شين وو قد راقت لكِ لكن للأسف أنني لا أملك الكثير من أجل شين وو لكنني سأحاول أخراج فكره من عقلي لأجله ساعه1كدش1

هههههههههههههههههههههههههههههه أعتقد أنه لا مفر من موتي xD ، مازلت أتسأل بحيره بشأن ما سأفعله بكانامي موته أو أستمراره في العيش للنهايه ، أفكاري أتجاهه ليست بذلك الوضوح العميق

دمتي بود.


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الحب والإحساس (المشاركة 8682542)
استمري بالإبداع حبيبتي

بأذن الله شكراً لكِ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اون شان (المشاركة 8682561)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك عزيزتي أن شاء الله
بخير وصحة وعافية وحالتك عال العال
اشكرك على ارسال الدعوة الجميلة
وطبعا اللي الشرف ارد يا سلام
الرواية تزداد تسويق وإثارة يا سلام عليكي
يا بنت كالعادة فصل سوبر خنفشاري
طبعا هيناتا وكانامي معني الصديق الحقيقي كم أحبهم
وهؤلاء الثلاثة الأغبياء لو بيدي اقتلهم هاي البنات اللي يخربون
كلشي ايانو وانا اللي اعتقدت انك ذكية سودتي وجهي
اكيد المدرسة كلها تعرف هذولا الثلاثة الأغبياء
المهم طلع القرار بيد هيكاري بس شو راح تجيب الدليل
ياترى وشنو هو هذا اللي اتوقع اشوفة بالفصل التالي
المسكين هيناتا تجيك التهايم وانت نائم بس عنجد حبيت الصداقة
بين الثلاثة يااااااااااااااااا نسيت هي جين
يا أهلا وسهلا بك في اليابان العزيزة انا اون شأن كمان كورية
تشرفت بمعرفتك خلينا نفتر بالمدرسة هههههه
طبعا حيييييييييل انقهرت على هي جين المسكين لم كان
يتصفح بأخبار أخية وخاصة الخبر تبع وفاتة إهئ مسكت المناديل
إهئ الله يكون بعونك هي جين
يا بنت متحمسة مووووووووووت مشان اعرف شو راح يصير
وخاصة بعد انتقالة لليابان شو راح يصير كيف راح يكون لقاءة
مع كانامي كن يا سلام شو
مافي أسئلة طيب نتناقش ليش لا بحب النقاشأنتهى الفصل.

قصيرررر ستقولين لم أعد أفهم عليكي اون شأن

لا أسألة لهذا الفصل لدي لذلك دعونا نتحدث عن بعض الأفكار التي كانت تخطر لي أثناء كاتبة الفصول:

أوك ليش لا

عندما أغمي على هي جين أثناء شجارة مع صديقة شين وو كنت أفكر بأن أجعل شين وو يضرب هي جين ضرية عنيفة على رأسة مما يجعلة يفقد ذاكرتة أثناء أفاقتة و يرحل دون تذكرة أنة قد قرر عدم الرحيل


لا لو لم تغيري الموقف لكانت كاكل القصص وشين وو حبيبي لا تفعلي
هذا ههههههه لدي حبيب في كل قصة
أعتقد أن ما فعلته كان خارج المألوف واعجبني كثيرا احسنتي


في هذا الفصل كنت أخطط لأنجاح خطة تشيكا بحيث جعل كانامي يتغيب عن المدرسة للذهاب للمشفى من أجل رؤية حالتة بينما هيناتا يبقى وحيداً في الصف لتأتي إيانو و تجعل رجالها يوسعونة ضرباً ثم يأتي كانامي بعدها لأخذ هي جين حول جولة في المدرسة و يرى صديقة هيناتا في الصف أثناء تعرضة للضرب , بعدها يتدخل كانامي لأيقافهما و يأخذ هيناتا إلى غرفة الممرضة لكن قبل ذلك هيناتا يوصي هي جين بالأنتباة على أختة , تذهب إيانو مع رجالها و تشيكا إلى أختة لتسألها بخصوص كذب تشيكا التي قد لفقتها لها ثم يأتي هي جين لأنقاذ الموقف لكنة يتعرض لضربة موجعة من إيانو لتدخلة ثم تأتي صديقة هيكاري للدفاع عنها و تتوقف إيانو عن فعل كل ما تقوم بة لكن كل من ذلك لم ينجح معي لأنني لم أكن مقتنة بالتأليف السابق الذي أخبركم بة الأن


يا بنت هاي الخطة كمان حلوة انو يضرب هيناتا المسكين
وهي جين المشاكل تلحقة لو طالع للمريخ المسكين
ربما بهذة الطريقة يعلم هيناتا بمرض كانامي ارجو ان لا يموت
لانة اذا مات ساقتل الكاتبة اتفق معك اون شأن كفك
لنرى إذن كيف سيتعرف هي جين على رفاقنا وهل سيكون ظريف معهم
وانا حقا لا أعلم أعتقد لو هذا كان صار حلو وهاد كمان حلو


حسنا تركت أفكاري المحدودة ورأي المتواضع
وساتركك في رعاية الرحمن
في أمان الله

و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته

أنا الحمدلله بخير و أنتِ؟إن شاء الله بخير

العفو و شكراً على أطرائكِ ، هههههههههههههههههههههههههههه مع الأسف إيانو شخصيتها ساذجه يمكن راح تكرهوها و يمكن ترضون عنها بعدين و بأذن بنشهد كيف بيندمج هي جين مع بقيه الشخصيات و كيف بتكون حياته هناك ، الفصل الجاي قصير بعد بس إن شاء الله بقيه الفصول بتكون طويله و بالنسبه لكانامي ما راح أقول شيء بخصوصه

دمتي بود.

toofy chan 11-10-2017 06:52 PM

عنوان الفصل:[تضحيه أم]

"أنا لا أمتلك دليلاً يثبت ذلك و لكن الأيام ستثبت لكِ "

"لكنني لا أستطيع الثقة بكلام أخاكِ و كانامي فهما يتستران عليكِ كما أرى"

كانامي منهياً النقاش بينهما بنبره حازمه"فقط توقفِ! , لقد قالت الحقيقة , سواء صدقتيها أم لا فالأمر عائد إليكِ !, هل فهمتِ؟!"

أمسك كانامي بخطوات عجله من أمره بكلتا كتفي كل من هيناتا و هيكاري إليه ليجعلهما يستديران بأستداره جسده للخلف أثناء سيره و جرهما معه

"لنرحل عن هنا !, لقد أصبح الجو خانقاً فجاءة !"

هيكاري بنبرة غضب:

"لكن يا كانامي !"

كانامي بنبرة عجله:

"لا تقولا أي شيء ! ، و أتبعاني فحسب !"

صرخت إيانو بنبرة غضب حاده:

"إلى أين تذهبون ؟! توقفا !!"

تجاهلها يركضان عجلين بواسطه أستمرار جر كانامي لهما من كتفيهما معه رغماً عنهما إلى الأمام دون وجهه معينه و حيث تأخذهما قدمهما

"أركضا !!"قالها كانامي و من ثم لحقتهما إيانو تركض بأقصى سرعتها خلفهما للأمساك بهما

"لقد قلت توقفا إيها الجبانان!!"

ركضا في أغلب أرجاء المدرسة من داخلها إلى السلالم و الممرات حتى ضاعت عنهما بينما كانامي قد أخذهما إلى الممر العلوي الذي يودي إلى السطح

صعدا و هم مازالو يركضون إلى ذلك السلم الطويل المؤدي إلى السطح الواسع و الفراغ من تواجد أي أحد حتى وصلو إلية و دخلو مغلقين الباب خلفهما

كان كانامي قد أنهك بشدة من الركض الطويل المستمر ، بدء ذلك الألم الحاد يعود متسللاَ إلى صدرة ليحاول الأفتاك به و أصبحت نبضات قلبه مضطربه و غير منتظمة لكنه لم يرد مطلقاَ أن يظهر هذا الشعور أمامهم للإ يقلقو عليه رغم أنه يبدو ظاهراً تماماً على معالم وجهه المنهكه

مضى ليرخي مرفقيه على سياج السطح و تبعة كل من هيناتا و هيكاري ليتحدثو إليه واقفين بجانبه

هيناتا و هو يشعر بالراحه من مقدرته على الفرار من إيانو و يلتقط أنفاسه بتعب من الركض المتواصل"لقد أنقذنا !"

هيكاري و هي تنظر إلى كانامي بغضب يكتسح وجهها"مالذي تحاول فعلة لتسحبنا إلى هنا؟!"

أخذ كانامي يلتقط أنفاسه بصعوبه بالغه أثناء شعورة بذلك الألم يلسع صدرة بحدة

"أسدي معروفاً ، ربما"

أرتفع صوتها الغاضب عليه بحده:

"لكنني لم أرد الأنسحاب من مواجهتها !!"

"تلك الفتاة خطرة ، أنها فتاة عصابات هل تعلمين ماذا يعني ذلك؟!!"

"لا أبه بذلك ، لكن ما علاقتك بها لتعلم عنها ذلك؟!"

لاحظ هيناتا تعابير الأرهاق و الأجهاد المفرط على معالم وجه كانامي فسأله بقلق بدء يراودة أتجاهه:

"كانامي , هل تعاني من خطب ما؟"

"لا عليك , أنة أرهاق بسيط فقط"

"هل تشعر بأنك بخير؟"

"لما لا تذهب إلى مكتب الممرضه لتستريح حتى تتحسن؟"

لم يستطع كانامي تحمل شعور الألم و الأرهاق الذان يفرضان سيطرتهما جسده الضعيف

نفسة يضيق به أكثر فاكثر مما يصعب عليه التنفس بأرياحيه و رؤيته أصبحت ضبابيه تماماً لهما , و عن كل شيء حوله

أقترب نحو شخص مما لا يعلم من هو بسبب رؤيته الضبابيه و هو يسير بخطوات متثاقلاً متشبثاً بيده مكان ألم صدرة

ربما يكون هيناتا أو هيكاري

"ساعدني !"

كان ذلك الشخص هو هيكاري

سقط عليها فاقداً لوعيه مما جعلها توتر و بقلق عميق ممتزج بالخوف صاحت بأنفعال حاد
"كانامي !! كانامي !! هل أنت بخير؟!!كانامي!!!!"

صاح هيناتا هو الأخرى بقلق و خوف عميقين يجرانة نحو كانامي ليأخذه منها إليه"كانامي !!"

وضع ذراع كانامي حول عنقة"يبدو بأنه قد فقد وعيه ، سأخذه إلى غرفه الممرضه"

"سأتي معك"

"حسناً ، لنذهب"

وضعت هيكاري ذراعه فوق عنقهاُ لتحمله برفقه أخياها هيناتا معع و ههما بالخروج من السطح فوراً


في طريقهما أمام الممر الأمامي للمدرسه كانت إيانو تبحث و تتسأل محتاره فيما هي قد بلغت ذروتها حد الأنفجار من الغضب:

"تباً لهما !! , أين ذهبا؟!!"

أستسلمت بعد عناء طويل من البحث و مضت للخروج

قررت حازمه بأنها أن لم تنل منهما اليوم ستنال منهما غداً حتماً

دخل كل من هيناتا و هيكاري بكانامي إلى غرفه مكتب الممرضه لكنها لم تكن متواجده لكونها في أجازه

توجه هيناتا و هيكاري ليرفعا الستار الشفاف الأبيض الذي يفصلهما عن ذاك السرير الأبيض و ساعد هيناتا كانامي على التمدد عليه , بعد الأنتهاء غطاة باللحاف الأبيض

هيكاري و هي تدلك رقبتها من الخلف بقليل من شعور الألم بواسطه يديها"أنة ثقيل , أتسأل ما خطبه؟"

"أنتِ أبقي هنا , سأذهب للتحدث إلى والده"

"لكن إلن تثير قلقة أذا أخبرتة بما حدث؟"

"يجب أن يعلم بذلك , ربما هكذا سنعلم مالذي أصابه ليفقد الوعي هكذا"

سألت هيكاري بقلق:

"ماذا أن غضب كانامي لعلمنا بخطبه؟"

"هذا أفضل من أن نبقى جاهلين هكذا بخصوصة"

خرج هيناتا من مكتب الممرضة متجهاً إلى مكتب مدير المدرسه

حينما وصل طرق الباب لثلاث مرات ثم فتحة

دخل ماضياً إلى مكتب المدير أثثاء جلوسه على مكتبة و قال له"أرجو المعذرة أيها المدير هل لي أن أخذ قليلاً من الوقت معك؟"

نظر إليه المدير بأبتسامه خفيفه تدلت من بين شفاهه و سأله"ماذا هناك؟هل قام كانامي بفعل شيء طائش هذة المرة؟"

سأل هيناتا بقلق يخالطه الشك و بأهتمام تام:

"أخبرني إيها المدير ، هل كان كانامي يعاني من شيء ما مسبقاً؟"

شعر المدير بأن أمر مريباً قد حدث فيما هو يكاد يجزم حدوثه فسأل بنبرة شك:

"لماذا؟أخبرني هل حدث شيء ما لا أعلمه؟"

"لقد فقد وعيه و هو الأن يستريح في غرفه الممرضة"



أستقام المدير فوراً من على مقعده بصدمه بالغة تكتسح وجهه"ماذا؟!!"

هيناتا بقلق عميق يخالطه الخوف و بنبرة ترجي:

"أرجوك أخبرني ما خطبه ! ، سأساعده بكل ما أملك إذا كان ذلك بمقدوري !"

"أنه شخص مريض"

أخترقت هيناتا صدمه من العيار الثقيل بحزن بدء يتسلل إلى أعماق قلبه على سماع هذه الحقيقه المره و أتسعت عيناة على أشد وسعهما

"مريض؟!"

"أجل مريض"

"أي نوع من الأمراض هذا؟'

"أنه مريض بالقلب إذا قام بأي نشاط مرهق فسوف يتعب على الفور لذلك لا تحاول أرهاقه بفعل أي شيء"

تظاهر بالتماسك و الثبات بطريقه متقنه فيما هو بداخله محطم كلياً و يصارع الدموع المتدفقه حول عينيه"حسناً ، لقد فهمت ، شكراً لك على أخباري ، سأعتني به جيداً"

"حسناُ"

"سأغادر الأن"

خرج هيناتا من الغرفه و هو يمسح دموعه التي بدئت تتساقط واحده تلوى الأخرى من بين جفنيه بواسطه ذراعه متألماً على كانامي و أعتراه الغضب و الأستياء في نفس الوقت

لماذا لم يخبره بذلك من قبل؟إليس صديقاً جيداً كفايه ليخبرة بكل أسرارة؟

ما فائدة صداقتهما على أيه حال أذا كان لا يعلم شيئاً عنه؟هو يشعر بأنه لا يعلم سوى نقطة بحر صغيرة من بين جميع الأسرار التي قد يخفيها عنه مما جعله محبطاً

عاد إلى غرفه الممرضة و فتح الباب الأبيض ليدخل إليها ثم مضى إلى هيكاري التي تحمل تلك التعابير العابسه على وجهها بسبب ما حدث لكانامي المسكين و تفرط بحزنها في التفكير بشأنه بلا توقف

وقف أمامها بين هي قد كانت تجلس على كرسي أمام السرير الأبيض الذي يتمدد كانامي و لم يفق بعد

أدارت رأسها للنظر إليه و لتستمع إلى ما سيقول إليها بأهتمام كلي

"عودي إلى صفكِ , سـأبقى أنا حتى يستيقض"

"هل أخبرك والده شيئاُ ما؟"

أجابها هيناتا بصعوبة بالغة في مصارحتها رغم علمه بردها فعلها التي ستزيدها قلقلاً فوق قلقها :

"لا أريد أخافتك حقاُ رغماُ ذلك سأخبرك"

"أخبرني هل الأمر سيء إلى هذه الدرجه؟"

"أنة مريض بالقلب"

أخترقت الصدمه هيكاري بعمق و تزلزلت مدينة الأحزان في داخلها

أتسعت عيناها على أشد وسعهما بعدم أستيعاب لما سمعت و سألته بقلق ممتزج بالخوف لتترقرق الدموع في عينيها فوراً علمها"مالذي قلتة للتو؟!"

هيناتا و قد عاود محبطاً و عاجزاً أتجاهه هذه الحقيقه"أسف لأخبارك بشيء قاسي كهذا"

أتى والد كانامي تاركاً مكتبة خلفه إلى غرفه الممرضة بعد أن أنهى بعض أموره ليتطمئن على حال أبنه كانامي

دخل إليها ليسمع كل من صوت حديث هيناتا و هيكاري التي تكبح حزنها بكل ما تملك من تماسك شديد

أزاح تلك الستاره البيضاء الشفافه التي تفصلة عنهما و سألهما"كيف حالة الأن؟!"

هيناتا"لم يستقيض حتى الأن"

أنها قلقه جداً و الخوف عليه لا يفارقه أبداً إلى جانب أنها تشغر بضغط هائل يجتاحها لكبح جميع المشاعرالسلبيه المكبوحه بداخلها, خشيت جداً أنه لن يستيقض أبداً مما جعلها لا تستطع كبح دموعها التي ترقرقت بين عينيها أكثر فأنهمرت باكيه بحرقه و ألم

"مالذي يجب علينا فعلة؟!ماذا لو أنه قد لا يفيق أبداً؟! أنا خائفة جداَ بمجرد التفكير بخصوص هذا الأمر !!"

أمسك هيناتا بيديه كلتا كتفيها بلطف و تمتم لها بنبرة مطمئنه ليهدء شعور ضغط الخوف المفرط عليها"لا تقولي هذا , سيستيقض , أهدئي أرجوكِ"

"أسفة ! , لا يسعني التفكير بصوره أفضل في مثل هذة اللحظات !"

أمسك هيناتا بذراعها بخفه و قال لها"لنخرج"

أستقامت هيكاري من على الكرسي ليعاود هيناتا أمساك كتفيها مجدداً و هو يسير معها بخطوات شبه عجله بينما تمسح بيديها كلتا دموعها التي لا تتوقف عن الأنهمار و تتنحب بمرارة

خرجت من الغرفه برفقة هيناتا و أمام الباب قام هيناتا بمواستها بأحتضانها بدفئ ليتمتم قائلاً"سيكون بخير ، أهدئي"

لم تقل هيكاري أي شيء بسبب مزاجها العكر و أخذت شهقاتها تتعالى تارة و تنخفض تارة أخرى أثناء أستمرارها بالتنحب حتى هدئت , و جفت دموعها من بين جفنيها

أبتعدت عن هيناتا و قالت له بنبرة يعتريها الحزن "أسفه لأنني أقلقتك معي"

"لا عليك ، لقد كنت قلقاً من البدايه أساساً بسببه , لنعد إلى صفوفنا فقد بقي القليل على أنتهاء فترة الأستراحة"

"حسناً"

في هذه الأثناء كان والد كانامي يجلس على الكرسي الأبيض الي يقع بجانب السرير الذي يتمدد عليه جسد كانامي لينتظر لحظه أستيقاضه

رؤيته له على هذه الحال المؤسفة تذكرة بزوجتة المتوفاة فقد كانت مصرة على الأنجاب رغم علمها أن ذلك المرض القاتل قد يفتك بحياتها و توفيت لنفس المرض فوراً بعد أنجابها لكانامي و ولد موروثاً هذا مرض القلب منها

أفاق كانامي من أغمائه فاتحاً عينية ببطئ ليدير رأسه ناظراً إلى والده و سأله بنبرة مرهقه:

"أبي ، مالذي تفعلة هنا؟"

"لقد أخبرت أنك فقدت الوعي لذلك جئت من أجل الأطمئنان عليك , هل أنت بخير؟"

"أجل , ، يبدو بأنني بحاجة للذهاب إلى المشفى بعد أنتهاء الدوام الدراسي ، أنا لا أعلم مالذي سيحدث أذا بقيت على هذه الحال"

"أجل ، يجب عليك الذهاب قبل أن يزداد الوضع سوءً"

رفع كانامي رأسه من على الوسادة ليسأل والده بوجه يكسوه عبوس بارز الوضوح و بحيره سأل:

"على أيه حال يا أبي لما ولدت في هذا العالم حاملاً معي هذا المرض؟"تجمعت تلك الدموع الحارقه بين عيناه و أكمل بألم مقيت يكتسحة في هذة اللحظه و بحزن خانق ليكمل بشيء من الأنفعال"لو أن أمي قامت بأجهاضي ربما كان ذلك أرحم لي و لها ! ، ستحيا معك رغم مرضها و لن تحزنا لأجلي !"

قال والده بأسف عميق لأجله و بنرة دافئه تواسي حزنه:

"لا تقل ذلك ، أمك كانت سعيدة جداً عند بمجرد أنها قد علمت بكونها حاملاً بكِ ، لو أنها أجهضتك سنكون حزينان لأجل غير معلوم"

"لكنني سرقت حياتها !"أكمل و قد سالت تلك الدموع الحارقة تحتضن إلمه بأسىء"كنتما سعيدان للغايه حتى النهاية بعكسي أنا ! , حتى أن الشخص الذي طالما أحببته تخلى عني لمجرد علمة بمرضي !!"

"أما زلت تفكر بهذه الطريقه بعد؟، لقد أختارت ولادتك رغم صعوبه مواجهتها لهذا القرار كما أخبرتك مسبقاً"

صاح كانامي بغضب ساخط يخالطة الأنفعال البالغ"لماذا؟!! لماذا؟!! لماذا؟!! , أتعلم كما أنا بأس من عودة ذلك المرض إلي مجدداَ؟!! لقد أصبحت شخصاً يعيش حياتة التعيسة بكل قلق و خوف !!"

أحتضن والده رأسه إليه ليواسيه بحنانة"أسف , سأتتخطئ ذلك قريباً"


لم يقل كانامي شيئاً أخر بعدها و أستمر يبكي بضعف و قله حيله مستاءاً من مرضه

بالعوده إلى هي جين حين أنتهائة من البحث عن المقالات و مشاهدة أدائات أخية الموسيقية لجئ إلى دفتر مذاكراتة ليقراء الصفحة التالية منها

[المذكرة الثانية]

في يومي الأول للتوجه إلى الشركة من أجل أختبار الأداء و بعد التدريبات التي كنت أقوم بها في المنزل

أنتهى الأمر بي بالقبول , أخبروني أنني أمتلك صوتاً مثالياً للغناء لكنني بحاجة للتنمية قدراتي أكثر , أيضا الرقص

لقد كان صعباً لشخص لم يكن يملك المرونه الكافية مثلي , قالو لي بأن سيدبرون لي مدرباً للغناء و الرقص , و عرفوني إليه

كان صارماً جداً علي لشده حرصه على أن أكون جيداً للغايه حتى يوم ترسيمي لكنه في داخلة شخص طيب و مراعي

أصبحت منتظماُ فيما أتناوله وأتدرب كثيراً للحصول على مرونه رائعه , و لياقه أفضل

الجميع كان سعيداً لسماعهم خبر قبولي و أقيمت لي حفلتان مفاجئتان بهذه المناسبه

في يوم ذهابي للمدرسه و قد هنئني أصدقاء صفي لعلمهم بذلك

و أيضا عندما عدت من التدريب إلى المنزل أحتفل والداي بي لهذه المناسبه

سعدت للغايه ذلك اليوم و أنا الأن متطلع للأيام القادمة بشوق

"لقد متطلعاً لذلك بشده , لم يعلم بما كان ينتظرة من مشاق"قالها هي جين متاثر بتعمق و بحزن عليه أثناء تأملة أخر سطر بوجه عابس

"أشعر بالأسف عليه , الأن فقط علمت لما لا يريد والدي مني أن أكون مغنياً لكن سأستمر رغم ذلك لأحياء أغانيه"

بعد ذلك نهض هي جين من على السرير إلى حقيبتة ليخرج منها وجبات خفيفة أحضرها معة ليضعها فوق سريرة و يجلس لتناولها

[بعد الأنتهاء من الدوام الدراسي]

عاد كانامي في طريقه إلى مهجع السكن فوراُ بوجه يكتسحة العبس وحيداُ تهرباُ من هيناتا و هيكاري بسبب مزاجه العكر

وصل ليفتح الباب و من ثم أضاء أنوار الغرفه مما جعل هي جين يفيق منزعجاُ بعد أن غارقاً في نوم عميق لبعض الوقت

"من هنا؟"قالها هي جين بنبره ناعسه و هو يرفع رأسه من على السرير

رمى كانامي حقيبتة بأهمال فوق سريره و مضى نحو خزانه ملابسه ليستدير للنظر إلى هي جين ثم سأله بنبره عكره و كأنه يود خوض شجار ما مع أي شخص"من تكون لتدخل إلى غرفتي هكذا دون أذن مني؟"

هي جين بكل بساطه و هو يحك رقبتة من الخلف "حسناً , في الحقيقه أنا طالب جديد و قد أنتقلت إلى هنا اليوم , لقد حصلت على مفتاح لغرفتي و صادف أن نكون في نفس الغرفه , هذا كل ما في الأمر"

"حسناً , بما أننا سنتشارك الغرفه أبتداء من اليوم سأخبرك ببعض القوانين التي يجب عليك أن تراعيني من أجلها"

"سأستمع إليها بعد أن نذهب لتناول الغداء فأنا لم أتناول سوى الوجبات الخفيفه منذ قدومي إلى هنا"

كانامي بنبرة حازمه و دون أبدء أي أهتمام لأجابة هي جين:

"أولاً أنا أكرة أن يتحدث إلي أي شخص أثناء دراستي !

ثانياً لا أنا أطيق سماع صوت شخير أي أحد أثناء ذهابي للنوم لذلك أرجو إلا تكون من أولئك الأشخاص الذين يشخرون أثناء نومهم

ثالثاً ، لا تفكر بالأقتراب من ممتلاكتي الشخصية أبداً البتة !

رابعاً, أرجو أن تكون شخصاً محباً للنظافه لأنني قمت بتنظيفها في الأمس , أذا قام أي أحد منا يجعلها فوضوية سيقوم بتنظيفها"

أستمع هي جين إليه دون أدنى أهتمام لقوانينه و لم يبالي لها أبداً

"حسناً لا تقلق , لست من الأشخاص الذين يشاخرون أثناء نومهم و لن أتحدث إليك وقت دراستك , باالأضافة إلى أنني لست شخصاً فوضوياً كما تعتقد"

"حسناً , سيكون ذلك جيداً لو كان الأمر كذلك"

أستدار كانامي إلى خزانته ليفتحها و يبدل ملابسه المدرسه ببنطال أسود مع كنزة صوفيه رماديه و أرتدى فوقها سترة سوداء مع وشاح بنفس اللون أستعداداً لذهاب إلى المشفى

هي جين بفضول يجره لسؤال كانامي:

"إلى أين ستذهب؟"

"إلى مكان ما , لن أتأخر في العوده"

"دعنا نذهب لتناول العشاء معاً , أشعر بأنني جائع الأن"

"أذهب وحدك , أنا لا أشعر بالرغبه في تناول أي شيء ما الأن"

كذب قائلاً"لكنني لا أعرف مطاعم جيده هنا فقد مضى وقت طويل على أخر مره قدمت فيها"

أطلق كانامي زفره صغيره بضجر ثم أجاب سأماً منه"حسناً , لكن بعدها سأتركك لتعود إلى المنزل وحدك"

أنصاع هي جين إليه بمزاج جيد"حسناً , لا مشكلة لدي"

خرج كانامي من الغرفه برفقه هي جين إلى إلى شارع عام قريب من منطقة المدرسه

ذهباً إلى مطعم مفتوح متواضع و صغير متخصص بالوجبات السريعه تفوح منه رائحه طعام شهيه للغايه بالأضافة إلى صوت أغنية صاخبه

طلب كانامي الطعام لهي جين الذي كان ينتظر على أحد المقاعد العامه و يضع سماعته البيضاء ليستمع إلى أغاني أخيه القديمه عبر هاتفه

حين أنتهاء كانامي من أستلام الطلب و دفع مبلغه , عاد إلى هي جين ليجلس على المقعد بجانخة و فتح الكيس الورقي ليأخذ وجبته ثم رماة بخفه إلى حضن هي جين مما جعله ينزع سماعته عن أذنه لينظر إليه إلى ما قد طلبه كانامي من أجله

"لا بأس , بالشطائر صحيح؟"

"أجل , شكراً لك"

بدء بتناول البرجر معاً و أثناء ذلك مازح هي جين:

"لقد قلت بأنك لا تشعر بالجوع لكن يبدو لي بأنك تستمع بتناول طعامك هنا الأن"

"لقد كنت مستعجلاً للذهاب إلى مكان ما لذلك لم أرغب بتناول شيء ما"

"على أية حال نحن لم نتعرف إلى بعضنا حتى الأن , أنا أدعى تشوي هي جين , لقد أتيت من سيؤول من أجل الدراسة هنا"

"أنا أدعى كانامي , هذا ما أنت بحاجة إلى معرفته فقط"

"هذا تعريف بسيط للغاية , أخبرني عنك أكثر"

"أنا لا أستطيع التعريف بنفسي بالكامل لشخص عرفتة للتو فقط"

"هيا يا رجل ! , نحن شركاء في نفس الغرفه"

"لست بحاجه إلى ذلك , الأيام ستعرفك علي جيداً"

"تبدو مصراً للغايه"

في طريق عودة هيكاري من عملها لتسير في نفس الشارع , صادفت أن ترى كانامي و يجلس بجانب هي جين أثناء تناولهما للبرجر

"يالها من صدفه جيدة , لنلتقي هنا"

سأل كانامي بأستغراب"مالذي تفعلينه هنا؟إلا يفترض بكِ أن تكوني في العمل الأن؟"

"أنا أنتهي مبكراً هذة الأيام لذلك أعود في ساعه مبكرة"

"هكذا أذن , ماذا عن هيناتا؟"

"أنه يلعب في غرفه السكن , على أيه حال هل أنت بخير؟لقد أخبر والدك هيناتا بخصوص مرضك و علمت منه ذلك"

"أنا بخير , لا تشغلي بالكِ بي"

أرتسمت أبتسامه تغمرها الرايحه ببرائه بين شفاهة هيكاري

"هذا جيد , أنا سعيدة لسماع ذلك"

تذكر كانامي يوم أنفصاله عن إيانو بأدق تفاصيله ليسأل هيكاري بنبرة شك:

"حقا؟!"

"أجل , إليس هذا طبيعياً أن أكون سعيدة لكونك بخير؟"

تشوش ذهنه على سؤالها الذي لم يجد أجابه مناسبه له و أجاب بعشوائيه"أجل , أظن بأنكِ محقه"

تدخل هي جين بين أحاديثهما سألاً بفضول:

تدخل هي جين بين حديثهما بأهتمام"من تكون هذة الفتاة؟أهي حبيبتك؟"

توردت وجنتا هيكاري بخجل طاغى تعابير وجهها و قالت بأنفعال طفيف:

"ليس كذلك أبداً !"

لم يبالي كانامي كثيراً لظن هي جين و أجاب بكل بساطه:

"أنها صديقتي"

"هكذا أذن , من اللطيف مقابلتكِ , أنا طالب جديد , أتيت من سيؤول إلى هنا من أجل الدراسة هنا , أدعى تشوي هي جين"

أحنت هيكاري ظهرها ببطئ لتعرف عن نفسها إليه ثم رفعتة

"أدعى هيكاري , أنا طالبه من السنة الثانيه , من اللطيف مقابلتك"

أنهى كانامي طعامه ثم أستقام ليرمي غلاف الشطائر الورقي داخل القمامه الصغيره التي تقع بجانب مقعدهما و أستدتلا بعدها لمحادثة كل من هيكاري و هي جين

"سأغادر الأن إلى مكان ما و أترككما وحدكما , أراكما قريباً"

هي جين بفضول نوعا ماً "إلا يمكنك أخبارنا إلى أين ستذهب؟"

"لا"

مضى كانامي وحده و عينا هيكاري تراقب سيرة بعيداً عنهما شيئاً فشيئاً حتى كاد يصبح بعيداً للغايه عنها

أمسكت بمعصم يد هي جين بعجله لتجره للسير خلفها بخطوات عجله خلف كانامي و بفضول يجرها لملاحقت و معرفة المكان الذي سيذهب إليه

"إلى أين تذهبين؟!"

"لنلحق به ! أريد معرفة المكان الذي سيذهب إليه !"

"لكن ماذا لو غضب منا بعدها؟!"

"سنعتذر منه لاحقاً !"

أنتهى الفصل.

الحين شغلو خيالكم شوي و جاوبو على الأسألة:

1-ايش بيصير بعد ملاحقة هيكاري و هي جين لكانامي؟

2-كانامي بيعيش و لا بيلحق أمه؟

3-أشياء تتمنونها في الرواية؟

4-مشاعركم أتجاة الشخصيات الحاليه؟

و أخيراً أتمنى أن الفصل نال أستحسانكم


دمتم بود.



- EINAS - 11-10-2017 08:18 PM

حجز 1

- EINAS - 11-11-2017 11:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة toofy chan (المشاركة 8683039)
عنوان الفصل:[تضحيه أم]

"أنا لا أمتلك دليلاً يثبت ذلك و لكن الأيام ستثبت لكِ "

"لكنني لا أستطيع الثقة بكلام أخاكِ و كانامي فهما يتستران عليكِ كما أرى"

كانامي منهياً النقاش بينهما بنبره حازمه"فقط توقفِ! , لقد قالت الحقيقة , سواء صدقتيها أم لا فالأمر عائد إليكِ !, هل فهمتِ؟!"

أمسك كانامي بخطوات عجله من أمره بكلتا كتفي كل من هيناتا و هيكاري إليه ليجعلهما يستديران بأستداره جسده للخلف أثناء سيره و جرهما معه

"لنرحل عن هنا !, لقد أصبح الجو خانقاً فجاءة !"

هيكاري بنبرة غضب:

"لكن يا كانامي !"

كانامي بنبرة عجله:

"لا تقولا أي شيء ! ، و أتبعاني فحسب !"

صرخت إيانو بنبرة غضب حاده:

"إلى أين تذهبون ؟! توقفا !!"

تجاهلها يركضان عجلين بواسطه أستمرار جر كانامي لهما من كتفيهما معه رغماً عنهما إلى الأمام دون وجهه معينه و حيث تأخذهما قدمهما

"أركضا !!"قالها كانامي و من ثم لحقتهما إيانو تركض بأقصى سرعتها خلفهما للأمساك بهما

"لقد قلت توقفا إيها الجبانان!!"

ركضا في أغلب أرجاء المدرسة من داخلها إلى السلالم و الممرات حتى ضاعت عنهما بينما كانامي قد أخذهما إلى الممر العلوي الذي يودي إلى السطح

صعدا و هم مازالو يركضون إلى ذلك السلم الطويل المؤدي إلى السطح الواسع و الفراغ من تواجد أي أحد حتى وصلو إلية و دخلو مغلقين الباب خلفهما

كان كانامي قد أنهك بشدة من الركض الطويل المستمر ، بدء ذلك الألم الحاد يعود متسللاَ إلى صدرة ليحاول الأفتاك به و أصبحت نبضات قلبه مضطربه و غير منتظمة لكنه لم يرد مطلقاَ أن يظهر هذا الشعور أمامهم للإ يقلقو عليه رغم أنه يبدو ظاهراً تماماً على معالم وجهه المنهكه

مضى ليرخي مرفقيه على سياج السطح و تبعة كل من هيناتا و هيكاري ليتحدثو إليه واقفين بجانبه

هيناتا و هو يشعر بالراحه من مقدرته على الفرار من إيانو و يلتقط أنفاسه بتعب من الركض المتواصل"لقد أنقذنا !"

هيكاري و هي تنظر إلى كانامي بغضب يكتسح وجهها"مالذي تحاول فعلة لتسحبنا إلى هنا؟!"

أخذ كانامي يلتقط أنفاسه بصعوبه بالغه أثناء شعورة بذلك الألم يلسع صدرة بحدة

"أسدي معروفاً ، ربما"

أرتفع صوتها الغاضب عليه بحده:

"لكنني لم أرد الأنسحاب من مواجهتها !!"

"تلك الفتاة خطرة ، أنها فتاة عصابات هل تعلمين ماذا يعني ذلك؟!!"

"لا أبه بذلك ، لكن ما علاقتك بها لتعلم عنها ذلك؟!"

لاحظ هيناتا تعابير الأرهاق و الأجهاد المفرط على معالم وجه كانامي فسأله بقلق بدء يراودة أتجاهه:

"كانامي , هل تعاني من خطب ما؟"

"لا عليك , أنة أرهاق بسيط فقط"

"هل تشعر بأنك بخير؟"

"لما لا تذهب إلى مكتب الممرضه لتستريح حتى تتحسن؟"

لم يستطع كانامي تحمل شعور الألم و الأرهاق الذان يفرضان سيطرتهما جسده الضعيف

نفسة يضيق به أكثر فاكثر مما يصعب عليه التنفس بأرياحيه و رؤيته أصبحت ضبابيه تماماً لهما , و عن كل شيء حوله

أقترب نحو شخص مما لا يعلم من هو بسبب رؤيته الضبابيه و هو يسير بخطوات متثاقلاً متشبثاً بيده مكان ألم صدرة

ربما يكون هيناتا أو هيكاري

"ساعدني !"

كان ذلك الشخص هو هيكاري

سقط عليها فاقداً لوعيه مما جعلها توتر و بقلق عميق ممتزج بالخوف صاحت بأنفعال حاد
"كانامي !! كانامي !! هل أنت بخير؟!!كانامي!!!!"

صاح هيناتا هو الأخرى بقلق و خوف عميقين يجرانة نحو كانامي ليأخذه منها إليه"كانامي !!"

وضع ذراع كانامي حول عنقة"يبدو بأنه قد فقد وعيه ، سأخذه إلى غرفه الممرضه"

"سأتي معك"

"حسناً ، لنذهب"

وضعت هيكاري ذراعه فوق عنقهاُ لتحمله برفقه أخياها هيناتا معع و ههما بالخروج من السطح فوراً


في طريقهما أمام الممر الأمامي للمدرسه كانت إيانو تبحث و تتسأل محتاره فيما هي قد بلغت ذروتها حد الأنفجار من الغضب:

"تباً لهما !! , أين ذهبا؟!!"

أستسلمت بعد عناء طويل من البحث و مضت للخروج

قررت حازمه بأنها أن لم تنل منهما اليوم ستنال منهما غداً حتماً

دخل كل من هيناتا و هيكاري بكانامي إلى غرفه مكتب الممرضه لكنها لم تكن متواجده لكونها في أجازه

توجه هيناتا و هيكاري ليرفعا الستار الشفاف الأبيض الذي يفصلهما عن ذاك السرير الأبيض و ساعد هيناتا كانامي على التمدد عليه , بعد الأنتهاء غطاة باللحاف الأبيض

هيكاري و هي تدلك رقبتها من الخلف بقليل من شعور الألم بواسطه يديها"أنة ثقيل , أتسأل ما خطبه؟"

"أنتِ أبقي هنا , سأذهب للتحدث إلى والده"

"لكن إلن تثير قلقة أذا أخبرتة بما حدث؟"

"يجب أن يعلم بذلك , ربما هكذا سنعلم مالذي أصابه ليفقد الوعي هكذا"

سألت هيكاري بقلق:

"ماذا أن غضب كانامي لعلمنا بخطبه؟"

"هذا أفضل من أن نبقى جاهلين هكذا بخصوصة"

خرج هيناتا من مكتب الممرضة متجهاً إلى مكتب مدير المدرسه

حينما وصل طرق الباب لثلاث مرات ثم فتحة

دخل ماضياً إلى مكتب المدير أثثاء جلوسه على مكتبة و قال له"أرجو المعذرة أيها المدير هل لي أن أخذ قليلاً من الوقت معك؟"

نظر إليه المدير بأبتسامه خفيفه تدلت من بين شفاهه و سأله"ماذا هناك؟هل قام كانامي بفعل شيء طائش هذة المرة؟"

سأل هيناتا بقلق يخالطه الشك و بأهتمام تام:

"أخبرني إيها المدير ، هل كان كانامي يعاني من شيء ما مسبقاً؟"

شعر المدير بأن أمر مريباً قد حدث فيما هو يكاد يجزم حدوثه فسأل بنبرة شك:

"لماذا؟أخبرني هل حدث شيء ما لا أعلمه؟"

"لقد فقد وعيه و هو الأن يستريح في غرفه الممرضة"



أستقام المدير فوراً من على مقعده بصدمه بالغة تكتسح وجهه"ماذا؟!!"

هيناتا بقلق عميق يخالطه الخوف و بنبرة ترجي:

"أرجوك أخبرني ما خطبه ! ، سأساعده بكل ما أملك إذا كان ذلك بمقدوري !"

"أنه شخص مريض"

أخترقت هيناتا صدمه من العيار الثقيل بحزن بدء يتسلل إلى أعماق قلبه على سماع هذه الحقيقه المره و أتسعت عيناة على أشد وسعهما

"مريض؟!"

"أجل مريض"

"أي نوع من الأمراض هذا؟'

"أنه مريض بالقلب إذا قام بأي نشاط مرهق فسوف يتعب على الفور لذلك لا تحاول أرهاقه بفعل أي شيء"

تظاهر بالتماسك و الثبات بطريقه متقنه فيما هو بداخله محطم كلياً و يصارع الدموع المتدفقه حول عينيه"حسناً ، لقد فهمت ، شكراً لك على أخباري ، سأعتني به جيداً"

"حسناُ"

"سأغادر الأن"

خرج هيناتا من الغرفه و هو يمسح دموعه التي بدئت تتساقط واحده تلوى الأخرى من بين جفنيه بواسطه ذراعه متألماً على كانامي و أعتراه الغضب و الأستياء في نفس الوقت

لماذا لم يخبره بذلك من قبل؟إليس صديقاً جيداً كفايه ليخبرة بكل أسرارة؟

ما فائدة صداقتهما على أيه حال أذا كان لا يعلم شيئاً عنه؟هو يشعر بأنه لا يعلم سوى نقطة بحر صغيرة من بين جميع الأسرار التي قد يخفيها عنه مما جعله محبطاً

عاد إلى غرفه الممرضة و فتح الباب الأبيض ليدخل إليها ثم مضى إلى هيكاري التي تحمل تلك التعابير العابسه على وجهها بسبب ما حدث لكانامي المسكين و تفرط بحزنها في التفكير بشأنه بلا توقف

وقف أمامها بين هي قد كانت تجلس على كرسي أمام السرير الأبيض الذي يتمدد كانامي و لم يفق بعد

أدارت رأسها للنظر إليه و لتستمع إلى ما سيقول إليها بأهتمام كلي

"عودي إلى صفكِ , سـأبقى أنا حتى يستيقض"

"هل أخبرك والده شيئاُ ما؟"

أجابها هيناتا بصعوبة بالغة في مصارحتها رغم علمه بردها فعلها التي ستزيدها قلقلاً فوق قلقها :

"لا أريد أخافتك حقاُ رغماُ ذلك سأخبرك"

"أخبرني هل الأمر سيء إلى هذه الدرجه؟"

"أنة مريض بالقلب"

أخترقت الصدمه هيكاري بعمق و تزلزلت مدينة الأحزان في داخلها

أتسعت عيناها على أشد وسعهما بعدم أستيعاب لما سمعت و سألته بقلق ممتزج بالخوف لتترقرق الدموع في عينيها فوراً علمها"مالذي قلتة للتو؟!"

هيناتا و قد عاود محبطاً و عاجزاً أتجاهه هذه الحقيقه"أسف لأخبارك بشيء قاسي كهذا"

أتى والد كانامي تاركاً مكتبة خلفه إلى غرفه الممرضة بعد أن أنهى بعض أموره ليتطمئن على حال أبنه كانامي

دخل إليها ليسمع كل من صوت حديث هيناتا و هيكاري التي تكبح حزنها بكل ما تملك من تماسك شديد

أزاح تلك الستاره البيضاء الشفافه التي تفصلة عنهما و سألهما"كيف حالة الأن؟!"

هيناتا"لم يستقيض حتى الأن"

أنها قلقه جداً و الخوف عليه لا يفارقه أبداً إلى جانب أنها تشغر بضغط هائل يجتاحها لكبح جميع المشاعرالسلبيه المكبوحه بداخلها, خشيت جداً أنه لن يستيقض أبداً مما جعلها لا تستطع كبح دموعها التي ترقرقت بين عينيها أكثر فأنهمرت باكيه بحرقه و ألم

"مالذي يجب علينا فعلة؟!ماذا لو أنه قد لا يفيق أبداً؟! أنا خائفة جداَ بمجرد التفكير بخصوص هذا الأمر !!"

أمسك هيناتا بيديه كلتا كتفيها بلطف و تمتم لها بنبرة مطمئنه ليهدء شعور ضغط الخوف المفرط عليها"لا تقولي هذا , سيستيقض , أهدئي أرجوكِ"

"أسفة ! , لا يسعني التفكير بصوره أفضل في مثل هذة اللحظات !"

أمسك هيناتا بذراعها بخفه و قال لها"لنخرج"

أستقامت هيكاري من على الكرسي ليعاود هيناتا أمساك كتفيها مجدداً و هو يسير معها بخطوات شبه عجله بينما تمسح بيديها كلتا دموعها التي لا تتوقف عن الأنهمار و تتنحب بمرارة

خرجت من الغرفه برفقة هيناتا و أمام الباب قام هيناتا بمواستها بأحتضانها بدفئ ليتمتم قائلاً"سيكون بخير ، أهدئي"

لم تقل هيكاري أي شيء بسبب مزاجها العكر و أخذت شهقاتها تتعالى تارة و تنخفض تارة أخرى أثناء أستمرارها بالتنحب حتى هدئت , و جفت دموعها من بين جفنيها

أبتعدت عن هيناتا و قالت له بنبرة يعتريها الحزن "أسفه لأنني أقلقتك معي"

"لا عليك ، لقد كنت قلقاً من البدايه أساساً بسببه , لنعد إلى صفوفنا فقد بقي القليل على أنتهاء فترة الأستراحة"

"حسناً"

في هذه الأثناء كان والد كانامي يجلس على الكرسي الأبيض الي يقع بجانب السرير الذي يتمدد عليه جسد كانامي لينتظر لحظه أستيقاضه

رؤيته له على هذه الحال المؤسفة تذكرة بزوجتة المتوفاة فقد كانت مصرة على الأنجاب رغم علمها أن ذلك المرض القاتل قد يفتك بحياتها و توفيت لنفس المرض فوراً بعد أنجابها لكانامي و ولد موروثاً هذا مرض القلب منها

أفاق كانامي من أغمائه فاتحاً عينية ببطئ ليدير رأسه ناظراً إلى والده و سأله بنبرة مرهقه:

"أبي ، مالذي تفعلة هنا؟"

"لقد أخبرت أنك فقدت الوعي لذلك جئت من أجل الأطمئنان عليك , هل أنت بخير؟"

"أجل , ، يبدو بأنني بحاجة للذهاب إلى المشفى بعد أنتهاء الدوام الدراسي ، أنا لا أعلم مالذي سيحدث أذا بقيت على هذه الحال"

"أجل ، يجب عليك الذهاب قبل أن يزداد الوضع سوءً"

رفع كانامي رأسه من على الوسادة ليسأل والده بوجه يكسوه عبوس بارز الوضوح و بحيره سأل:

"على أيه حال يا أبي لما ولدت في هذا العالم حاملاً معي هذا المرض؟"تجمعت تلك الدموع الحارقه بين عيناه و أكمل بألم مقيت يكتسحة في هذة اللحظه و بحزن خانق ليكمل بشيء من الأنفعال"لو أن أمي قامت بأجهاضي ربما كان ذلك أرحم لي و لها ! ، ستحيا معك رغم مرضها و لن تحزنا لأجلي !"

قال والده بأسف عميق لأجله و بنرة دافئه تواسي حزنه:

"لا تقل ذلك ، أمك كانت سعيدة جداً عند بمجرد أنها قد علمت بكونها حاملاً بكِ ، لو أنها أجهضتك سنكون حزينان لأجل غير معلوم"

"لكنني سرقت حياتها !"أكمل و قد سالت تلك الدموع الحارقة تحتضن إلمه بأسىء"كنتما سعيدان للغايه حتى النهاية بعكسي أنا ! , حتى أن الشخص الذي طالما أحببته تخلى عني لمجرد علمة بمرضي !!"

"أما زلت تفكر بهذه الطريقه بعد؟، لقد أختارت ولادتك رغم صعوبه مواجهتها لهذا القرار كما أخبرتك مسبقاً"

صاح كانامي بغضب ساخط يخالطة الأنفعال البالغ"لماذا؟!! لماذا؟!! لماذا؟!! , أتعلم كما أنا بأس من عودة ذلك المرض إلي مجدداَ؟!! لقد أصبحت شخصاً يعيش حياتة التعيسة بكل قلق و خوف !!"

أحتضن والده رأسه إليه ليواسيه بحنانة"أسف , سأتتخطئ ذلك قريباً"


لم يقل كانامي شيئاً أخر بعدها و أستمر يبكي بضعف و قله حيله مستاءاً من مرضه

بالعوده إلى هي جين حين أنتهائة من البحث عن المقالات و مشاهدة أدائات أخية الموسيقية لجئ إلى دفتر مذاكراتة ليقراء الصفحة التالية منها

[المذكرة الثانية]

في يومي الأول للتوجه إلى الشركة من أجل أختبار الأداء و بعد التدريبات التي كنت أقوم بها في المنزل

أنتهى الأمر بي بالقبول , أخبروني أنني أمتلك صوتاً مثالياً للغناء لكنني بحاجة للتنمية قدراتي أكثر , أيضا الرقص

لقد كان صعباً لشخص لم يكن يملك المرونه الكافية مثلي , قالو لي بأن سيدبرون لي مدرباً للغناء و الرقص , و عرفوني إليه

كان صارماً جداً علي لشده حرصه على أن أكون جيداً للغايه حتى يوم ترسيمي لكنه في داخلة شخص طيب و مراعي

أصبحت منتظماُ فيما أتناوله وأتدرب كثيراً للحصول على مرونه رائعه , و لياقه أفضل

الجميع كان سعيداً لسماعهم خبر قبولي و أقيمت لي حفلتان مفاجئتان بهذه المناسبه

في يوم ذهابي للمدرسه و قد هنئني أصدقاء صفي لعلمهم بذلك

و أيضا عندما عدت من التدريب إلى المنزل أحتفل والداي بي لهذه المناسبه

سعدت للغايه ذلك اليوم و أنا الأن متطلع للأيام القادمة بشوق

"لقد متطلعاً لذلك بشده , لم يعلم بما كان ينتظرة من مشاق"قالها هي جين متاثر بتعمق و بحزن عليه أثناء تأملة أخر سطر بوجه عابس

"أشعر بالأسف عليه , الأن فقط علمت لما لا يريد والدي مني أن أكون مغنياً لكن سأستمر رغم ذلك لأحياء أغانيه"

بعد ذلك نهض هي جين من على السرير إلى حقيبتة ليخرج منها وجبات خفيفة أحضرها معة ليضعها فوق سريرة و يجلس لتناولها

[بعد الأنتهاء من الدوام الدراسي]

عاد كانامي في طريقه إلى مهجع السكن فوراُ بوجه يكتسحة العبس وحيداُ تهرباُ من هيناتا و هيكاري بسبب مزاجه العكر

وصل ليفتح الباب و من ثم أضاء أنوار الغرفه مما جعل هي جين يفيق منزعجاُ بعد أن غارقاً في نوم عميق لبعض الوقت

"من هنا؟"قالها هي جين بنبره ناعسه و هو يرفع رأسه من على السرير

رمى كانامي حقيبتة بأهمال فوق سريره و مضى نحو خزانه ملابسه ليستدير للنظر إلى هي جين ثم سأله بنبره عكره و كأنه يود خوض شجار ما مع أي شخص"من تكون لتدخل إلى غرفتي هكذا دون أذن مني؟"

هي جين بكل بساطه و هو يحك رقبتة من الخلف "حسناً , في الحقيقه أنا طالب جديد و قد أنتقلت إلى هنا اليوم , لقد حصلت على مفتاح لغرفتي و صادف أن نكون في نفس الغرفه , هذا كل ما في الأمر"

"حسناً , بما أننا سنتشارك الغرفه أبتداء من اليوم سأخبرك ببعض القوانين التي يجب عليك أن تراعيني من أجلها"

"سأستمع إليها بعد أن نذهب لتناول الغداء فأنا لم أتناول سوى الوجبات الخفيفه منذ قدومي إلى هنا"

كانامي بنبرة حازمه و دون أبدء أي أهتمام لأجابة هي جين:

"أولاً أنا أكرة أن يتحدث إلي أي شخص أثناء دراستي !

ثانياً لا أنا أطيق سماع صوت شخير أي أحد أثناء ذهابي للنوم لذلك أرجو إلا تكون من أولئك الأشخاص الذين يشخرون أثناء نومهم

ثالثاً ، لا تفكر بالأقتراب من ممتلاكتي الشخصية أبداً البتة !

رابعاً, أرجو أن تكون شخصاً محباً للنظافه لأنني قمت بتنظيفها في الأمس , أذا قام أي أحد منا يجعلها فوضوية سيقوم بتنظيفها"

أستمع هي جين إليه دون أدنى أهتمام لقوانينه و لم يبالي لها أبداً

"حسناً لا تقلق , لست من الأشخاص الذين يشاخرون أثناء نومهم و لن أتحدث إليك وقت دراستك , باالأضافة إلى أنني لست شخصاً فوضوياً كما تعتقد"

"حسناً , سيكون ذلك جيداً لو كان الأمر كذلك"

أستدار كانامي إلى خزانته ليفتحها و يبدل ملابسه المدرسه ببنطال أسود مع كنزة صوفيه رماديه و أرتدى فوقها سترة سوداء مع وشاح بنفس اللون أستعداداً لذهاب إلى المشفى

هي جين بفضول يجره لسؤال كانامي:

"إلى أين ستذهب؟"

"إلى مكان ما , لن أتأخر في العوده"

"دعنا نذهب لتناول العشاء معاً , أشعر بأنني جائع الأن"

"أذهب وحدك , أنا لا أشعر بالرغبه في تناول أي شيء ما الأن"

كذب قائلاً"لكنني لا أعرف مطاعم جيده هنا فقد مضى وقت طويل على أخر مره قدمت فيها"

أطلق كانامي زفره صغيره بضجر ثم أجاب سأماً منه"حسناً , لكن بعدها سأتركك لتعود إلى المنزل وحدك"

أنصاع هي جين إليه بمزاج جيد"حسناً , لا مشكلة لدي"

خرج كانامي من الغرفه برفقه هي جين إلى إلى شارع عام قريب من منطقة المدرسه

ذهباً إلى مطعم مفتوح متواضع و صغير متخصص بالوجبات السريعه تفوح منه رائحه طعام شهيه للغايه بالأضافة إلى صوت أغنية صاخبه

طلب كانامي الطعام لهي جين الذي كان ينتظر على أحد المقاعد العامه و يضع سماعته البيضاء ليستمع إلى أغاني أخيه القديمه عبر هاتفه

حين أنتهاء كانامي من أستلام الطلب و دفع مبلغه , عاد إلى هي جين ليجلس على المقعد بجانخة و فتح الكيس الورقي ليأخذ وجبته ثم رماة بخفه إلى حضن هي جين مما جعله ينزع سماعته عن أذنه لينظر إليه إلى ما قد طلبه كانامي من أجله

"لا بأس , بالشطائر صحيح؟"

"أجل , شكراً لك"

بدء بتناول البرجر معاً و أثناء ذلك مازح هي جين:

"لقد قلت بأنك لا تشعر بالجوع لكن يبدو لي بأنك تستمع بتناول طعامك هنا الأن"

"لقد كنت مستعجلاً للذهاب إلى مكان ما لذلك لم أرغب بتناول شيء ما"

"على أية حال نحن لم نتعرف إلى بعضنا حتى الأن , أنا أدعى تشوي هي جين , لقد أتيت من سيؤول من أجل الدراسة هنا"

"أنا أدعى كانامي , هذا ما أنت بحاجة إلى معرفته فقط"

"هذا تعريف بسيط للغاية , أخبرني عنك أكثر"

"أنا لا أستطيع التعريف بنفسي بالكامل لشخص عرفتة للتو فقط"

"هيا يا رجل ! , نحن شركاء في نفس الغرفه"

"لست بحاجه إلى ذلك , الأيام ستعرفك علي جيداً"

"تبدو مصراً للغايه"

في طريق عودة هيكاري من عملها لتسير في نفس الشارع , صادفت أن ترى كانامي و يجلس بجانب هي جين أثناء تناولهما للبرجر

"يالها من صدفه جيدة , لنلتقي هنا"

سأل كانامي بأستغراب"مالذي تفعلينه هنا؟إلا يفترض بكِ أن تكوني في العمل الأن؟"

"أنا أنتهي مبكراً هذة الأيام لذلك أعود في ساعه مبكرة"

"هكذا أذن , ماذا عن هيناتا؟"

"أنه يلعب في غرفه السكن , على أيه حال هل أنت بخير؟لقد أخبر والدك هيناتا بخصوص مرضك و علمت منه ذلك"

"أنا بخير , لا تشغلي بالكِ بي"

أرتسمت أبتسامه تغمرها الرايحه ببرائه بين شفاهة هيكاري

"هذا جيد , أنا سعيدة لسماع ذلك"

تذكر كانامي يوم أنفصاله عن إيانو بأدق تفاصيله ليسأل هيكاري بنبرة شك:

"حقا؟!"

"أجل , إليس هذا طبيعياً أن أكون سعيدة لكونك بخير؟"

تشوش ذهنه على سؤالها الذي لم يجد أجابه مناسبه له و أجاب بعشوائيه"أجل , أظن بأنكِ محقه"

تدخل هي جين بين أحاديثهما سألاً بفضول:

تدخل هي جين بين حديثهما بأهتمام"من تكون هذة الفتاة؟أهي حبيبتك؟"

توردت وجنتا هيكاري بخجل طاغى تعابير وجهها و قالت بأنفعال طفيف:

"ليس كذلك أبداً !"

لم يبالي كانامي كثيراً لظن هي جين و أجاب بكل بساطه:

"أنها صديقتي"

"هكذا أذن , من اللطيف مقابلتكِ , أنا طالب جديد , أتيت من سيؤول إلى هنا من أجل الدراسة هنا , أدعى تشوي هي جين"

أحنت هيكاري ظهرها ببطئ لتعرف عن نفسها إليه ثم رفعتة

"أدعى هيكاري , أنا طالبه من السنة الثانيه , من اللطيف مقابلتك"

أنهى كانامي طعامه ثم أستقام ليرمي غلاف الشطائر الورقي داخل القمامه الصغيره التي تقع بجانب مقعدهما و أستدتلا بعدها لمحادثة كل من هيكاري و هي جين

"سأغادر الأن إلى مكان ما و أترككما وحدكما , أراكما قريباً"

هي جين بفضول نوعا ماً "إلا يمكنك أخبارنا إلى أين ستذهب؟"

"لا"

مضى كانامي وحده و عينا هيكاري تراقب سيرة بعيداً عنهما شيئاً فشيئاً حتى كاد يصبح بعيداً للغايه عنها

أمسكت بمعصم يد هي جين بعجله لتجره للسير خلفها بخطوات عجله خلف كانامي و بفضول يجرها لملاحقت و معرفة المكان الذي سيذهب إليه

"إلى أين تذهبين؟!"

"لنلحق به ! أريد معرفة المكان الذي سيذهب إليه !"

"لكن ماذا لو غضب منا بعدها؟!"

"سنعتذر منه لاحقاً !"

أنتهى الفصل.
ممتاز كتيييييييييييير كتيييييييييييير كتييييييييييييرياي7ياي7 حلو خخ4
الحين شغلو خيالكم شوي و جاوبو على الأسألة:
طيب شغلت ههههخخ4

1-ايش بيصير بعد ملاحقة هيكاري و هي جين لكانامي؟
رح يعرفو وين يروح ويكتشفوا شيء مهم عنه خخ4
2-كانامي بيعيش و لا بيلحق أمه؟
أعتقد رح يصرله شيء وبياخدوه للاسعاف وبسوون له عملية ويمكن تنجح ويمكن لا .... رح تخاف حبيبته السابقة وتعتذر منه وتقله أن هي تحبه وبعدين يساوون العملية وتنجح ويفرح كانامي خخ4
3-أشياء تتمنونها في الرواية؟
شوي رومنسية وتشويق زيادة خخ4
4-مشاعركم أتجاة الشخصيات الحاليه؟
الشخصيات حلوة ... بس مين هو الشخصية الرئيسية بالقصة؟ هي جن ولا كانامي خخ4

و أخيراً أتمنى أن الفصل نال أستحسانكم
اكتر حلو شكرا لك خخ4
بس انا بإنتظار تشوييق زيادة وأحداث احلى المرة الجاية ياي7


دمتم بود.





استمري في الإبداع عزيزتي
دمتي بود انتي أيضا خ1

- EINAS - 11-11-2017 12:00 PM

آسفة تأخرت كتيييييييييييير في الرد
بإنتظار ابداعاتك القادمة
جانا يا حلوة


الساعة الآن 08:14 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011