[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:silver;border:2px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



اين أنا و لماذا كل مرة آتي الى هنا؟
لكن جديا المكان يعجبني حيث يبدو كالجنة كما توصفه لنا معلمة اللغة
تلك المروج الخضراء و تلك الازهار الجميلة و افضل من ذلك تلك البوابة التي تعبر بي الى حيث اجد الشمس ، اجد احب شخص الى قلبي امي التي فارقتني في صغري
سأغفو دائما لأزور ذاك المكان.
كان ذا كريس يحدث ذاته و هو قابع في الغرفة البيضاء قبال تلك النافذة يراقب الناس و شتى اشكال الحياة بعينه اللتين عكستا لون الرماد
و هو يتحسر على حاله لكونه وُلِد ضعيف البنية غير قادر على مجابهة الحياة القاسية بتقلباتها....
توالت الايام و هو يحدث ذاته و يُلقي بعضها على مسامع والده الذي يجالسه لاعبا دور المستمع الجيد
لكنه كان يتأسى بأن تلك اللحظات في جنته كما اطلق في حضن والدته لا تدوم طويلا.

لم يكن يوما عاديا تلك الرؤى تكررت كثيرا و ذا شئ كان يسعده..
***
خطوات اقدام و حركة تتسارع كما لو انه يستغل مركبة في طريق وعرة و اصوات تتعالى ذاك يصرخ ان احضر اوكسجين و ذاك حضر غرفة العمليات و ما ميزه جليا كان صوت والده القلق الذي بدا بالابتعاد شيئا فشيئا مناديا"كريس.. كريس بني.... كن بخير بني .."
كان اخر ما التقطته اذناه قبل أن تظلم الدنيا بوجهه "فرصةٌ ضئيلة"
افاق على ارض جنته و ركض ناحية من اعتادت رؤيته مناديا"أمي"
لتستقبله الاخرى باحضانها.
لم يتغير مقدار سعادته الا انه حقق أمنيته أن بقِي هناك للأبد.
خرج من تلك الغرفة المحصنة مطأطأً رأسه ليفهم الوالد المتلهف في الخارج النتيجة ليقتحم تلك الغرفة و هو يصرخ "بني .. كريس لا تمت أرجووك"

السلام عليكم و رحمة الله
كيفكم ي شعب
ذي مشاركتي في الجولة الثانية من تتأرجح الانامل
و واضح أن اناملي تترنح
خيال معوق و قدرة ادبية صفر انتجتا الكارثة أعلاها
ثم اني قتلت احدهم في الجولة الاولى أيضا
مجرمة ببراءة أنا ^^
+
لا تعترضوا ع الجنة فجنة الله فيها ما لا يخطر ع بال بشر
سبحانه تعالى رب العرش العظيم
قراءة ممتعة^^
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________





صلوا على النبي