11-05-2017, 07:17 PM
|
|
"."
تختم النقطة الفِقرة وتُنهيها، وتوضع بعد آخر كلمة من الجملة مباشرةً دون وجود فراغ بينهما، ويوضع فراغ واحد بين النقطة وأول كلمة من الجملة الآتية (إن لم تنتهِ الفقرة). الحظ أنّ النقطة لا تُستخدم أبدًا في العناوين؛ لأنّ العنوان، في الغالب، يتكون من جملة واحدة فقط. أمّا إذا كان العنوان يضم عنوانين (أحدهما فرعي والآخر رئيسي)، فيُفصل بينهما بنقطتين رأسيتين.
"،"
تُستخدم الفاصلة غالبًا للربط بين الجمل المترابطة في الموضوع داخل الفقرة. ترد الفاصلة أيضًا بعد الكلمات المبدئيّة القصيرة ككلمات “نعم“ و “لا“ و “للأسف“ وغيرها. بالإضافة إلى استخدمها للفصل ما بين التعدادات (لا تنس حرف العطف “و“ بين التعدادات، حيث لا تحّل الفاصلة محلّه كما في اللغة الإنجليزية) كالجملة الآتية: “علينا دراسة مواد العربي، والرياضيات، والكيمياء“. وقد تُستخدم الفاصلة لإدراج جملة اعتراضية (على الرغم من أنه من المُفضّل استخدام الشرطيتين لهذا الغرض)، كالجملة الآتية: “سنُجرّب، على سبيل المثال، الرقم 3 في المعادلة ...“. يجدر بالذكر أن الفاصلة العربية “،“ .
"؛"
كما يوحي شكلها، هي شكل يجمع ما بين الفاصلة والنقطة، ولا توجد قاعدة عامة تحكم مكان وضعها. لكنها تُستخدم بشكل رئيسي ما بين الجمل المكتملة المعنى أو الجملة التي تكون إحداها سببًا للأُخرى: “لا يفضل أن تُكثر الجلوس أمام الحاسب دون حركة؛ كي لا تؤذي عينيك وظهرك“.
"؟"
تأتي علامة الاستفهام بعد الجملة الاستفهامية (وإن لم ترد فيها أداة استفهام)، وكباقي علامات الترقيم، لا يجوز وضع فراغ ما بين علامة الاستفهام والكلمة التي تسبقها، ويُترك فراغ واحد ما بينها وبين الكلمة الأولى من الجملة التي تليها.
"!"
لا تُفيد هذه العلامة التعجب فحسب، بل تتعداه إلى جميع الانفعالات من فرحٍ، وحزنٍ، وخوفٍ، ودهشةٍ، وتذمّرٍ، وتهكمٍ ...إلخ. ك كالجملة الآتية: “لا يُستحسن تجريب أي برنامج يُصادفك على الإنترنت! لربما كان يحتوي على برمجياتٍ خبيثة!“. وقد تُسبق هذه العلامة بعلامة الاستفهام للدلالة على الاستفهام مع نبرة انفعالية. يجدر بالذكر أن علامة التعجب والاستفهام تُنهيان الجملة ولا حاجة لوضع النقطة بعدهما أو قبلهما.
“:“
تُستخدم النقطتان الرأسيتان للإيعاز ببدء مجموعة من التعدادات كالجملة الآتية: “من علامات الترقيم: النقطة، و الفاصلة، والفاصلة المنقوطة ...“. وتُستخدم أيضًا لفصل الكلمة عن تعريفها: “لينُكس: نظام حر، ومجاني، وآمن، وسريع!“. ويجوز استخدام النقطتان الرأسيتان لفصل العنوان الرئيسي عن العنوان الفرعي. وأيضًا للنسبة أو الوقت: “الساعة الآن 14:30“. وقبل ذكر الاقتباسات؛ وبعد اللفظ المُشتق من الجذر "قول".
“...“
تُستخدم النقط الثلاث للدلالة على كلام محذوف من نص مُقتبس. وتُستخدم أيضًا مع “إلخ“ (وهي اختصار لعبارة “إلى آخره.“).
““
(وتُسميان أيضًا “علامتا التنصيص“) تُستخدمان لاقتباس جزء من نص قاله أو كتبه شخص آخر. ويُفضّل وضع الأسماء أو الكلمات الأجنبية المنقولة صوتيًا وغير المألوفة بين علامتي اقتباس. ولا يُوضع فراغ ما بين علامة الاقتباس الأولى والكلمة الأولى، ولا بين علامة الاقتباس الأخيرة، والكلمة الأخيرة.
“()“
أو الهلالين. يُستخدم القوسان المدوران للشرح والتوضيح كما في الجملة الآتية: “تُعتبر لغة php (لغة برمجة موجهة للوِب) من أشهر لغات البرمجة المُستخدمة حاليًا“.
“[]“
يُستخدم القوسان المربعان لإدراج نص إضافي في إقتباس. فقد يُدرج المترجم أو ناقل الاقتباس توضيحًا أو تصحيحًا من عنده، وهذا لا يجوز إلا بعد تنبيه القارئ إلى أن هذا النص إضافي وليس جزءًا من النص الأصلي: “تُعتبر [لغة] C من أقدم لغات البرمجة“. وكما في علامتي الاقتباس، فلا يجوز وضع فراغ بين أول قوس (مُربّع أو مدوّر) وأول كلمة، ولا آخر قوس وآخر كلمة.
تُكتب واو العطف ملتزقةً بالكلمة التي تليها. ولا يجوز أن يُوضع بعدها فراغ؛ لأننا لو وضعنا فراغًا بين الواو والكلمة التي تليها، لأمكن أن تظهر الواو في آخر السطر (وهو نفس السبب الذي يجعلنا نكتب النقطة والفاصلة وغيرها من علامات الترقيم ملتزقةً بالكلمة التي تسبقها).
أما تنوين النصب، فيُرسم على آخر حرف في الأسماء التي تنتهي بألف، أو همزة على السطر يسبقها ألف (مساءً)، أو تاء مربوطة، أو ألف ممدودة أو مقصورة. وتُضاف ألف زائدة في الأسماء التي لا تنتمي إلى إحدى المجموعات السابقة، ويُرسم تنوين النصب على الحرف الذي يسبق الألف، وليس على الألف نفسها؛ لأن المعني بالتنوين هو الحرف وليس الألف.
انتشرت الأساليب غير الفصيحة و الركيكة انتشارًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، وذلك لتأثر الكُتّاب باللغات الأجنبية. سنذكر في هذه الفقرة أبرز النقاط التي يجب اتباعها لكي تكون الجمل متينة:
يترجم الكثيرون الجمل الأجنبية كما هي، دون مراعاة أسلوب الصياغة المُتبع في اللغة العربية، متجاهلين بعضًا من قواعدها. أحد أبرز الأمثلة هو تقديم الفاعل على الفعل كما في اللغة الإنكليزية: “أحمد يتعلم البرمجة“، فعلينا تصحيح تلك الجملة وتحويلها إلى الجملة الآتية: “يتعلم أحمد البرمجة“.
يتهرب الكثيرون من تصريف الأفعال باستخدامهم كلمة “تم“ (التي تُستخدم للدلالة على اكتمال الفعل)، ثم يذكرون بعدها مصدر الفعل، وكلمة “يقوم“، التي يذكرون بعدها مصدر الفعل مسبوقًا بباء. أحد الأمثلة على تلك الجمل هو الجملة المغلوطة الآتية: “تم استخدام البرنامج“، فيجب علينا قول: “أُستخدِم البرنامج“. وكذلك الأمر بالنسبة إلى “يقوم“، فمن الغلط أن نقول: “يقوم البرنامج بترتيب الملفات ...“، بل نقول: “يُرتب البرنامج الملفات ...“
لا يستخدم البعض الشدّات والحركات بتاتًا! ويتجاهل أن الشدّة هي حرف كامل، بل يتُغيّر المعنى بشكل كامل كما في الجملة الآتية: “درست الرياضيات“، “درّست الرياضيات“. وكذلك الأمر بالنسبة للحركات، فمن الضروري وضعها عند احتمال التباس الكلمة على القارئ، وخصوصًا في الجمل المبنيّة للمجهول: “يستخدم البرنامج ...“، “يُستخدم البرنامج ...“. الأغلاط الشائعة
شاعت في الآونة الأخيرة أغلاطٌ كثيرة، تنم عن جهل الكُتّاب بقواعد النحو، وتراكيب الجمل. لا يسعنا ذكرها جميعًا هنا (تحتاج إلى مصنفات!) لكننا سنذكر أبرزها:
الغلط في كتابة الأعداد. فالعددان واحد واثنان يتبعان معدودهما في التذكير والتأنيث؛ بينما الأعداد من الثلاثة إلى التسعة (والعشرة إن كانت مفردة) تخالف معدودها بالتذكير والتأنيث. يُمكنك العودة إلى كُتب النحو لمزيدٍ من التفاصيل (القاعدة طويلة ويصعب شرحها بأسطر قليلة).
إدخال لام التعريف على كلمة “غير“. فيقولون: “البرامج الغير مجانية“، لكن الصحيح هو أن لام التعريف تدخل على الكلمة التي تلي كلمة “غير“، فتكون العبارة الصحيحة كالآتي: “البرامج غير المجانية“.
كتابة “إنشاء الله“! هذا من أقبح الأغلاط التي تقع فيها الغالبية العظمى! كلمة “إنشاء“ تعني: “خلق“! والصحيح كتابة: “إن شاء الله“ إذ “إن“ هي أداة شرط.
قول “وبما أنّ“. كما في العبارة “وبما أن قيمة المتغير س تتراوح بين الصفر إلى ...“، فالصحيح قول “ولمّا كان“ بدلًا منها، كما في العبارة الآتية: “ولمّا كانت قيمة س تتراوح بين الصفر إلى ...“.
نسيان حذف النون عند الإضافة. وحرف العلة في الأمر والجزم. فمن الغلط كتابة: “غرفة الاستراحة لموظفين الشركة"، بل الصحيح كتابة: “غرفة الاستراحة لموظفي الشركة".
قول ”فلان متخرج من جامعة ...”. والصحيح قول "فلان متخرج في جامعة ...”.
التبديل بين الألف المقصورة والياء. فيُصرّ الكثيرون على كتابة الألف المقصورة ياءً: “... علي الموضوع في المنتدي“! وبعضهم الآخر يكتب الياء ألفًا مقصورة، فبدلًا من كتابة “مصري“، يكتبون “مصرى“.
الخلط ما بين الظاء والضاد. وخصوصًا في بعض الدول العربية التي تخلط لجهاتها المحليّة ما بينهما؛ فيكتبون: “النضام“ بدلًا من “النظام“، وبعضهم يكتب: “ظربه“ عوضًا عن “ضربه“. تنسيق النص
يقع الكثير (وهنا أعني الغالبية العظمى) من الكُتّاب في فخ “تزيين النص“ وذلك بتنسيقه تنسيقًا زائدًا عن الحد بتوسيطه، وجعل الخط عريضًا، وتكبير حجم الخط، أو تغيير لونه إلى لون مزعج! لذا، يجب الابتعاد عن الإفراط في التنسيق. وهذا لا يعني التفريط في تنسيق العناوين والإشارة إلى الأجزاء المهمة من النص بجعلها بخط عريض ...
يجدر بالذكر أنه من الضروري ضبط اتجاه النص عند ورود جملة أجنبية ضمن جملة عربية. فتظهر الجملة الأجنبية من اليمين إلى اليسار؛ لكن الصحيح هو أن تظهر من اليسار إلى اليمين كما في العبارة الآتية: “... وإعادة التوجيه إلى /dev/null“، فالصحيح هو كتابة العبارة كالآتي: “... وإعادة التوجيه إلى /dev/null“. |
|