عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   محاولاتك الشعرية (https://www.3rbseyes.com/forum133/)
-   -   فضيةة | نوستالجيا/иσsταℓɢɪα (https://www.3rbseyes.com/t549697.html)

باندورا 11-09-2017 10:46 PM

فضيةة | نوستالجيا/иσsταℓɢɪα
 

[img3] http://up.arabseyes.com/uploads2013/25_02_16145640853603472.gif[/img3]

ميناكوو0ق0

-

[img3]https://soberistas.files.wordpress.com/2013/06/nostalgia.jpg[/img3]


الأشجار التي ذبلت،

تعود من جديد،

لتَرفع أغصانها.

كما الوحشة المتأهبة،

في إنقضاض...!

في ليل الصمت المالح،

تهرع الجروح مرتبكة،

بين أصابع الصبر.

كعشب غريب...

نحو مقبض الأحلام.

فينفك خيط الذكرى....!

جدائلاً من قش ورماد...

نوستالجيا...

مستبدة...

باردة...

وحيدة...

كدراع الباب المكسور

في عتمة البيت،

وفوضى الأيادي المستهلكة.

يناديني العمر وكوكبته

في حنين أبيض...

كأرملة تمشط وجهها،

في أخر الظل.

تكنس خيباتها...

الواحدة تلو الاخرى،

من فسحة الباب،

كالصلصال الخرب.

مالذي يصهل أخر النفق...؟!

خيول الزعفران...؟

دهشة الغياب...؟

السقوط...؟

الترجل...؟

الكلام الجاف...؟

صوتي الذي كان يعدو...؟!

في أدغاله القديمة...

غائصاً في المجهول،

وعويل الفقد المكبوث.

ينطلق من مسافات الذكرى الغائرة...!

بين الوجوه والأقنعة،

وقهوة الذهول.

بدون سكر...

بدون سكر...

كلمارفعت قصبتي الهوائية،

وقلت أمضي.

تخاطفتني البيوت...

والشوارع الطويلة...

في عتمة الممرات السبعة...

كجناحٍ مخمور،

مغلوب على ريشه.

خفقة الإنتظار...!

العالقة بين السماء والصدفة.

على جسد الأرض.

لا تقطف...!

لن تقطف...!


بقلم/ قلب من ذهب



Leen Hanawa 11-10-2017 01:42 AM

كثيرا حلو والكلام متناسب مع بعض في الوزن
الاسلوب جميل وصفك وتتقرب الكلمات مع بعض جميل
وهذا الاعجبني
في ليل الصمت المالح،

تهرع الجروح مرتبكة،

بين أصابع الصبر.

كعشب غريب...

نحو مقبض الأحلام.

فينفك خيط الذكرى....!
كلمات غريبة بنفس الوقت واضح
هذا الاشعرت فيه


في الاخير سامحني اذا كان ردي قصير او غير جديد
جانا


لون السحاب 11-10-2017 07:55 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك أختي قلب من ذهب ان شاء الله تكوني بخير

عنوان ملفت ويبدو للبعض غريباً

تبدأ بتفائل
أن الاشجار التي ذبلت تعود لتورق من جديد

الحنين الى الماضي
جميعنا يشعر بهذا من وقت لآخر
ربما من قسوة الحاضر الذي نعيشه

نستعيد الذكريات الماضية بدفئها وعواطفها وجمال لحظاتها
-------


مالذي يصهل أخر النفق...؟!

خيول الزعفران...؟

دهشة الغياب...؟

السقوط...؟

الترجل...؟

الكلام الجاف...؟

صوتي الذي كان يعدو...؟!

في أدغاله القديمة...

غائصاً في المجهول،

وعويل الفقد المكبوث.

ينطلق من مسافات الذكرى الغائرة...!

-------------
هذا القسم يبدو مغموراً بالحيرة
أحياناً


خيطٌ رفيع يفصلنا عن اللامكان
حيث نجد راحتنا هناك
وندور في اللانهاية حتى نصاب بدوار اليابسة

غاليتي
قرأت لكِ واستمتعت
ولكن هناك حزن كثير ينتشر بين طيات كلماتكِ
أتمنى لكِ حياة سعيدة مليئة بالأمل

اعذريني على ردي القصير
دمتِ كما أنتِ
من القلب شكراً على الدعوة

*Silla* 11-11-2017 02:45 PM

مرحبا
كيف حالك
شكرا على الدعوة
وااااااو
ما هذا الابداع حبيبتي
العواطف فيها متنوعة وجميلة
فيها شيء من الضعف والقوة
الحزن والخيبة
تمثل قلب مكسور
حقا ابدعتي
تقبلي مروري
دمتي بود

Florisa 08-09-2018 09:07 AM

[img3] http://www.arabsharing.com/uploads/153167236754813.gif[/img3]
Y a g i m a

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلب من ذهب انستي الراقية والرائعة ق1 جميلة الروح ولطيفة الكلام
أما عن كتاباتها !! تخترق الوجدان
اول مرة شفت اسمك فيه كان بالاقسام الادبية قصائد منقولة - شعر - وخواطر
استغربت ليش موضوعك بمحاولات شعرية ؟ تعتبر كتابتك نثر ومكانها الانسب نثر وخواطر ق1

نجي للبداية الصورة اللي استعملتيها صورت لي مقتطف كتبته من زمان
رح حطه هنا اذا حبيتي تقرأيه
[cc=هنا]
يكاد العمر يرهق كاهلها ويرحل بما تبقى منه ؛ لإمرأةٍ مسنة ادركت الحياة بالصبر
وقد رسمت السنوات في خطوط وجهها حكايات من التعب والجهد وحدها !
عكازها الثقيل ذاك الذي تتكأ عليه يكاد يكسر الرخام من تحته بثقل الهموم
تخفي شيب شعرها بحجابٍ ابيض طويل تنظر للسماء او بالأجدر ان اقول إلى قمة المسجد
تنتظر ان ينعش قلبها صوت الأذان من ابنها ..

لفت نظرها وحرك هدوءها الصامت رائحة عطرٍ ثقيلة عصفت بذكرياتها وما زادها تحطيماً هو صوت تلك الخطوات الواقرة
المنتظمة كـ طرقات عقارب الساعة ..
توقف أمامها كما توقف لسانه عن الكلام وإيقاف الحوار الذي كان بينه وبين معشوقةٍ أخرى على الهاتف
غير خجلٍ من شيبته وكبر عمره ؛ يتمتع بالأموال ويضيع بها حتى ما كان لأحدٍ ان يعرفه

تلفظ بكلمةٍ اجنبية دالةً عن تعابيره المندهشة
أزاحت نظرها بسخرية عنه وقالت بصوتٍ مبحوح ملأته الشيخوخة والمرض
" أما زالت نَفسُك في تلك البلاد ؟! "
تخلى عن لغته الأم وتكلم بالعربية كمان كلمها قبل ثلاثين سنة مضت في لقائهما الاول بجنوب استراليا
" لم نلتقِ منذ زمن ! "
هزت رأسها بسكون " اجل .. يا لها من صدفة مررت بها من هنا "
وضع يده في جيبه وقال بضمير ميت يحملق في المكان
" مروري من هنا نشأ بسب سائقي الذي تاه هنا "

" الله اكبر "
رن الصوت في المكان تلاه بدء الأذان ؛ ابتسمت بحنان ما إن ادركت الشخص الذي حدق بها حتى تحولت بابتسامة استهزاء
صحبها القول " أتعرف هذا صوت من ؟ "

التوى جانب فمه بسخرية وأكمل القول
" أترينني خبير اصوات شيوخكم ! "

" انه صوت ابنك "
اتسعت مقلتيه بصدمة وأعاد تكرار الكلمة بتأكيد
" ابني ! "
أومأت برأسها بصمتٍ قاتل جعله يستدار مرتجفاً ناظرا للسماء باحثاً من اي قبة يصدر الصوت
تمتم " مـ ماذا يقول ؟! "

...
[/cc]



في ليل الصمت المالح،

تهرع الجروح مرتبكة،


تصوير أليم يعبر عن كمية الألم ، صمت مالح وجروح مرتبكة يأثرو ع بعضهم
عبارة أذهلتني ق1

فينفك خيط الذكرى....!

جدائلاً من قش ورماد...

عم اتخيل ع مقبض الباب المكسور خيط ينفك ويظهر مجدل قش ورماد

تأثيرات رهييييبة ع المخيلة جميل جداً ما شاء الله ق1

يناديني العمر وكوكبته
في حنين أبيض .. كأرملة تمشط وجهها

والله مو عارفة شو قول ، كتابتك من اول حرف لآخر حرف يطيرو العقل
ويأثرو في الصميم يتركو نغم واحساس عمييييق
مدري ليه ذكرتيني بأغاني فيروز يجيني نفس الاحساس ق1
بس شي غريب ما فهمته ، شو معنى عنوان الموضوع ؟

اتمنى جد جد شوف لك خاطرة كمان بحب القراءة بس لما اعبر التعبير يخذلني
وبحس مو عاطية الكلمات حقها ق1
تقبلي مروري البسيط اعجبت جداً بموضوعك هذا
تحياتي .. كنت هنا ق1
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


الساعة الآن 12:26 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011