#21
| ||
| ||
في تلك اللحظة قررت الإنتحار فلم تجد ما تبقى لأجله لا إنسان يحبها ولا أمر يهمها ولا وعود قطعتها فليس هناك من تقطع له وعودها ركضت رامية كل ما بيدها لتسبق شعرها الخفيف الذي إنتشر خلفها قطعت مسافة طويلة في شارع عام والسيارات قربها إما تثير الرياح لتهب وإما تصدر صوتا بعجلاتها وإما تزمر لبعضها بغضب وقفت أمام درج الجسر تلتقط أنفاسها سرعان ما عاودت الركض صاعدة عليه لتتعثر وتقع جارحة ركبتها تمتمت وهي تنهض -: لا بأس أنا في طريقي نحو الموت مرت حافلة بسرعة مبعثرة الهواء حولها وما كادت تكمل سيرها حتى هتف أحدهم بها -: لا تقولي أنه مامن أحد يهتم بك، فأنا أفعل إلتفتت بصدمة تحدق بمن عساه يتكلم بهذا الكلام كان شخص يتلفح بعباءه سوداء ولقبعتها قمة حادة يمسك بفأس طويل ونصله كمنقار صقر تمتم بهدوء -: قابض الأرواح !! هتفت بعدها وهي تكمل ركضها إنتظرني أنا قادمة أشأر نحو الشارع قائلا أنت معي حقا نظرت لترى جسدها المصبوغ بالأحمر أمام الحافلة فأومأت بسعادة وإختفت قديمة لها أشهر
__________________ |
#22
| ||
| ||
تذكرت ... ضحكت ... ابتسمت ... بكيت .. ترى .. هل تذكري لهذا مسموح ؟ . . . . . . . تذكرت واشتقت .. " إ ن ل م ي ه ت م ل كِ أ ح د ف أ ن ا أ ف ع ل ! " أيجوز لي فتح باب تلك الذكرى والعودة ؟ أسنعود ؟ . . . . . . هل سأبتسم واعود للإنتظار ؟ ... ام سأبكي وارمي نفسي في البحار ؟ لا اعلم ... هل العودة امر جيد ؟ ام .... هل سأتقبلها ام لا ؟ ... وظللت اكرر تلك الكلمات في ذهني مترددة في العثور على جواب ..
__________________ لا تثق بالناس كثيراً ، لأن البعض ؛ ينسى وجودك عندما يجد من هو افضل منك . - خطِيئةَ الأنْقيَاء ، هِي ظَنُّهم أن الجَميع مثْلهُمْ . سبب غيابي ، هنا لو اردت :" class="inlineimg" /> التعديل الأخير تم بواسطة فُوتابَا||Futaba ; 11-27-2017 الساعة 09:43 PM |
#23
| ||
| ||
مختبأة خلف عامود تلك الغرفة ( الملف الشخصى ) تنظر للمستلقية على سريرها وامامها كتابها تقرأ بتمعن بغية نجاح باهر يفرح قلبها وقلب والدها المحب للعلم كانت تهز قدميها بتناغم دليل على انسجامها التام مما جعل ألكسى تقهقه بنفسها وهى تضع كفها على فمها خوفا من انفلات مشاعرها تحركت بصمت وسارت على اطراف اصابعها خوفا من انكشاف امرها حتى صارت خلف شينا تماما ابتسمت بمكر ثم صرخت قائلة : بخخخخ لتنفجر بعد ذلك ضاحكة بمتعة وهى ترى فزع صديقتها الشديد محتضنة كتابها بعد ان تشقلبت بطريقة مضحكة لتنظر لما أرعبها تراجعت ألكسى لما رأت فقد قطبت شينا حاجباها وذمت فمها ثم القت كتابها برعونه وهى تحدق بها بنظرات متوعدة ولت هاربة لقفز غريمتها من على السرير متوعدة تلقينها درسا لن تنساه طيلة حياتها نظرت للخلف وهى تضحك بنصر : لن تمسكينى ابدا يا مصفره فصكت ملاحقتها على اسنانها : سأريك يا ام الاصفار😂
__________________ |
#24
| ||
| ||
نظرت حولها بعينين فارغتين، لتداهم ذاكرتها شخص لن تنساه مهما حصل! ذلك الشخص الذي ظنته كل شيء ، وكان لا شيء ! اخرجت دفترها، وخطت عليه بيد مرتعشة: ظننتك وطناً حين كان وطني ينفيني … وظننتك حياة حين تخلت عني الحياة … ظننتك جناح لي حين اوقعتني قدماي … ولكن … كنت انت من ينفيني … وانت من تخلى عني… وانت من اوقعني… كما انك محيت ابتسامتي … فكيف لي الاستمرار في حبك؟! اغلقت دفترها، ثم كفكفت دموعها، وهي تعد نفسها بالانتقام من سالب سعادتها! تعبر عني
__________________ لطالما اهتممت بك ،حتى لو لم تلحظ ذلك فانت محفور في قلبي.. إلى الابد ! - لم اشعر باهتمامك نحوي ولا اريد الشعور به، فقط اغرب عن وجهي! - |
#25
| ||
| ||
هناك هيَ،في منتصف اللامكان ،كل احد ولا احد معها في الوقت ذاته ،ترفع راحة يدها لتقابل عيناها اللتان لا تحويان أي معنى في فحواهما..تتحرك شفتاها لتنبس ببضع كلمات بصوتٍ اقرب الى الهمس وكل حرفٍ يُظهر في أي ضياعٍ هي اكثر مما يخفي: -كل تلك التفرعات بكثرتها في هذا الطريق نهايتها واحدة،كأن من قتل تسعاً وتسعين نفساً يشير لي ان اقتربي سأرحمكِ.. أسيصبح القيدُ طوق النجاة الآن؟! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حوار للانهاية|تسلية القسم | اميرة نوتيلا | حوارات و نقاشات جاده | 67 | 12-15-2022 02:05 AM |
سجل دخولك بعنوان موضوع من القسم ¡! *^* | Y a g i m a | لوحات فنية و خط عربي | 8819 | 12-08-2019 06:00 AM |
ذهبي : قصة وكاتب|تسلية القسم | اميرة نوتيلا | قصص قصيرة | 28 | 07-01-2019 04:23 AM |
فزورة وتحدي|تسلية القسم الرمضانية | اميرة نوتيلا | قصص قصيرة | 30 | 06-23-2017 10:40 AM |
مشاركتي في مسابقة القسم (بين الخيال والواقع وجدت موهبتي) | Magane dream | قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم | 2 | 08-26-2014 11:09 PM |