QUOTE=رين تامي;8665776]QUOTE=FREEAL;8647025][img3] https://b.top4top.net/p_635x3y800.png[/img3][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_635menzs2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


السلام عليكم
كيف الحال؟
اول موضوع لي هنا
و ان شاء الله ليس الاخير أي2
طبعاً لضيق الوقت لم اطلب تصميم بل استخدمت تصميم ردودي
فلتنتهي الثرثرة وننتقل للقصيدة أي2
-
مدخل إلى القصيدة :
حب الوطن ترويه احاسيسنا و عواطفنا، ودمشق بتاريخها و حضارتها مهوى افئدة شعرائنا اينما كانوا، يشدهم الشوق والحنين إليها.
القصيدة :
حياكِ مغترب يا شام حييه لا تتركيه يقاسي ما يقاسيه
عيناكِ علمتاه الشعر فانطلقت تسامر الملأ الاعلى قوافيه
تقاذفته رياح البين وانطفأت لولا بقية إيمانٍ امانيه
يا شام روحي على مغناكِ حائمةٌ هل ترفقين بجرحٍ خاب راقيه
**********
اخفيت شوقي فازدادت مراجله و الشوق اقتله في النفس خافيه
يا شام هل من حديثٍ عنكِ يؤنسنا فتحت قلبي فردوساً لراويه!
بغير حبكِ لم يخفق لنا وترٌ من قال ينسى غريب الدار ناديه
أراكِ في يقظتي رؤيا وفي حلمي طيفاً على حرم الذكرى أناجيه
-
نبذة عن الشاعر :
زكي قنصل
شاعر سوري مهجري ولد في ريف دمشق ( يبرود) عام 1916م وتوفي عام 1994م
من دواوينه :<< نور ونار >> _<< الوان والحان >> _ << شظايا>>
-
شرح المفردات :
تسامر: تحادث ليلاً
البين: الفراق
الراقي: المقصود به الطبيب
المراجل: القدور الكبيرة والمقصود بها النيران
النادي: الاهل والعشيرة
الطيف: الخيال
اناجيه: احادثه
-
انتظر ردودكم
دمتم بود




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][img3] https://c.top4top.net/p_635rwph81.png[/img3][/QUOTE][/QUOTE]

__________________
لطالما اهتممت بك ،حتى لو لم تلحظ ذلك فانت محفور في قلبي.. إلى الابد !
-
لم اشعر باهتمامك نحوي ولا اريد الشعور به، فقط اغرب عن وجهي!
-

حياك يا شام

قصيده رائعه وجميله ومحزنه ومولمه وبسيطه في نفس الوقت
لاول مره اقراها

ربنا يرجع االامن والامان لاهل الشام
ويرجع سعادتهم وسلامهم لبيوتهم واطفالهم
ويعود كل مغترب لبيته واهله
ويرحم ارواح زكيه طاهره ليس لها اي ذنب
وحسبي الله ونعم الوكيل

دمتي بخير عزيزتي

__________________

__________________

انرتِ برونق ردودك
فلور~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كيف حالك غاليتي؟ أتمنى أن تكوني بخير وعافية

قصيدة يا شام للشاعر زكي قنصل

وهو من رواد الشعر السوري

إنتقاء راقٍ وأعجبني جدا

كأنه جاء لا أعرف ليرمم الجرح

أم لا يعززه.

ليس كأننا نسينا الشام أو سورية عامة

فهي في القلب قبل العقل

ومحال أن تنسى أو أن نغفل عنها.


حياكِ مغترب يا شام حييه لا تتركيه يقاسي ما يقاسيه
عيناكِ علمتاه الشعر فانطلقت تسامر الملأ الاعلى قوافيه
تقاذفته رياح البين وانطفأت لولا بقية إيمانٍ امانيه
يا شام روحي على مغناكِ حائمةٌ هل ترفقين بجرحٍ خاب راقيه
**********
اخفيت شوقي فازدادت مراجله و الشوق اقتله في النفس خافيه
يا شام هل من حديثٍ عنكِ يؤنسنا فتحت قلبي فردوساً لراويه!
بغير حبكِ لم يخفق لنا وترٌ من قال ينسى غريب الدار ناديه
أراكِ في يقظتي رؤيا وفي حلمي طيفاً على حرم الذكرى أناجيه


هنا يروي الشاعر عن أحاسيسه ومشاعره

وشوقه الشديد لمكان ولادته الشام

يعلو هذه القصيدة مشاعر الإغتراب والغربة

والفقد أحيانا... فقد المكان والأحبة.

يتغزل في الشام كأنها امرأة

وكأنها هي من علمته الشعر والقوافي

حبه وهيامه لها كان هو الدافع

وكيف أن الأيام والسنين تتقادفه

وتلعب به فيكبر يأسه ويزدهر

لولا أمانيه الباقية لكان استسلم له.

يضيف الشاعر عن حالته بالغربه

وشوقه الذي كاد يقتله

لولا ذكرياته بالشام

التي أصبح يبصرها باليقظة والمنام

وبالختام يعزز حبه للشام. لموطنه

بأنه حبه الوحيد والأخير.


دمتِ بخير

__________________