|
روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#81
| ||
| ||
"البارت السادس" " مهى...مهى..." ربتت على كتفها يد المتحدثة لتخرجها من حالة الشرود التي استولت عليها : هل أنتي بخير مهى ؟!..لا تبدين على ما يرام و وجهك مصفر ... أجابت بكلماتٍ باردة : لا شيئ .. قالت الأخرى متنبِّهةً لما تخفيه خصلات مهى : ما هذا مهى؟؟؟!!! أبعدت كف بشرى المتمرد بإظهار الجانب الداكن من جبينها بغضب: أبعدي يدك ... بدى الإنزعاج على لقاء و لم تخفي ذلك بتقطيبةٍ واضحة: اسمعي مهى ، نحن صديقاتك و لسنا جاهلين بظروف زواجك..إن كان لديكي شيئ أخبرينا.. شدت بيمناها على علبة عصير التوت بيدها ، لايبدوا ان العودة الى ما كانت عليه امر ممكن بسهولة ... تنهدت متمالكة مشاعرها المختلطة من حزن و ألم و توتر لتقل بهدوءٍ و صراحة : لا تقلقوا علي، لقد احترقت و أنا أطبخ فقط... اسقطت على نفسي ماء اللحم المغلي ، و حقاً لم أتصور أن أكون بهذه السَّعادةِ مع أحمد. واجهتها نظرات الشك و الفضول حتى أفصحت بالمزيد علَّها تتخلَّص من هذه الأجواء الغير مريحة، فبالتأكيد هي لن تفصح عن أن أخت زوجها أحرقتها لتهدئ أعصابها : بداية الأمر كنت متأزمة حقا و لم أستخدم أيُّ شيئ من أدويتي فالحروق منتشرة في الجانب الأيسر من جسدي ، و أحمد هو من وضعها علي ... جملةٌ هي سلاحُ من يلتقط على ما يبدوا... فذي نرجس تصرخ بحماس: إييييييييه... لا ، لقد بدأ يطلي صبغه عليكي جيداً مهى ... الطيب الحنون هذا .. شعرت بحرارة الخجل من ما ترمي له فبدت منفعلة لإيقاف صديقاتها: كفى ، أنتن لن تتوقفن عن إيذائي .. قالت بشرى بجدية : هل يستطيع تدبر اموره حقا بوضعه الصحب هذا... لا تنسي أن ما به هو إعاقة نسبية . كلمة إعاقة اخترقت قلبها فصمتت ثوان ، ساورتها الهواجس ثانية ... الم يعاني في التقاطه لامر عال فسقط من كرسيه...؟ هل اكل طعامه حقا؟؟ هل اضطر للخروج من المنزل و لا شيئ سوى الدرج هناك ...؟! .... .... صور متتالية جعلتها تقف دون حواسٍ منها : المعاق هو من يفكر بهذه الطريقة ، أحمد بخير...سيكون بخير بالتأكيد.. ابتعدت لتتبعها لقاء و تمسك ذراعها موقفة لها: إلى أين..؟! كادت تغادر الدموع المحتبسة محجريها و صوتها المهزوز يبدي توترها: أنا سآخذ إذناً و أعود للمنزل ، قلقة على أحمد قليلاً... سحبت ذراعها بقوة لتقف صديقاتها مرتبكات من الوضع الذي حصل بكلمات هنَّ سببه على ما يبدوا ... عاتبت نرجس بشرى لما حصل من نتيجة. : لم يكن عليكِ التحدث عن إعاقته ، مهما كان هو زوجها الآن. رفعت كتفيها مظهرة عدم استيعابها لخطأ حروفها: تحدَّثت بالصدق فقط، لكن ... على ما أرى فأحمد هذا شخص استقر بعرش قلبها حقاًّ ، و هذا مطمئن... ••••••••••••• •••••••••••• بالله ما بي ؟؟!! لا أستطيع إخراج اسم حبيب الذي حادثته... أن تنادي أحدهم هكذا بكل أريحية ... ألا يعني هذا انها تراه من القرب ان لاحدود و حواجز بينهما!! أحاول ان اتغاضى و انا ابحث في صفحات الانترنت عن ما يناسبني من عمل و كل ما اراه خارج عن اطار تخصصي و مواهبي ام لا شيئ ... أعصابي تالفة بالفعل ... أحتاج شيئاً يخرجني من هذا الحوار النفسي السلبي... فزعت من صوت دوي قوي ، تجاهلته بداية الأمر ظنا مني أنه من خارج المبنى ، لكن صوت مهى مع انفاسها الواضحة اخافني، لم هي هنا و كا بالها تنادي علي بكلِّ هذا التوتر ..! خرجت لاراها شاحبة ، اقتربت منها و عينيها تحدق بي كأني شبح ما ..فسالتها بهدوء : ما هناك مهى؟؟! ارتمى جسدها بإنهيار سائلة عوض الإجابة : هل أنت بخير؟؟..أين كنت؟ أشرت لمكتبي لتبدأ بالتقاط أنفاسها لتهدأ ، لا أعلم ما الذي جرى ، لكن واضح أنها قلقة علي بشدَّة.. لم اتمالك نفسي من الضحك برؤيتها هكذا ، كل هذا الانفعال هو لأجلي أنا ..هذه الصغيرة تجعلني لا أستطيع ضبط أعصابي و مشاعري معها .. نظرات عتاب واجهتني ، فقلت : ما بك ؟..صحيح أني مثير للشفقة حالياً لكن أستطيع تدبر اموري في المنزل وحدي..عوديـ... واضح لم يعجبها ما قلت ، بدت غاضبة بشدة لأرى تشكل ملامحها بشكلٍ لم أره سابقا : من قال أنك مثير للشفقة ، هل أنا قلت؟؟؟ .. لا تجرأ على نطق هذا أمامي احمد.. لم أستطع سوى إخماد نار عينيها المشتعلة: آسف، مزحة فقط .. صمتت خجلة و محرجة، لاحظت ذلك من نظرتها المتدنية للأسفل ، فكرت ما علي أن أفعل..ما علي أن افعل حتى رفعت كفي لأربت على رأسها فربما تهدأ و هذا ما حصل حتى بعد لحظات شدني سكونها لانظر لها .. قد استسلمت للنوم جالسة هنا..! السؤال الذي يطرح نفسه ، كيف اتحرك الآن؟؟!!..إن لم اتحرك أنا إنشا فالكرسي قد لا يكون مثلي .. •••••••••••••• •••••••••••••• اعلم اني لا يجب ان أضع آمالاً على سعادة محتملة النهاية، لكن أنا لا أستطيع أن أجعل من قلبي أن يتوقف عن إخباري بسعادة الآن ... يكفي أن يده تنسيني مخاوف الأيام ، كفه التي تمسح على رأسي ببطئ تدخل السعادة بأعماقي .. كفه كبيرة ، دافئة و أقرب إلى كفِّ والدي و أخي الأكبر .. استعدت حواسي على ما أظن ... فأطلقت صرخة مبتعدة عنه و هو ينظر لي بعين ساخرة ..تماماً.. هل استسلمت للنوم هنا جالسة بحماقة و هو يهدئني ...؟! قمَّة الإحراج ..!! خاصة و هو يكبت ضحكته خلف كلماته "أتمنى أن تكوني استرحتي الآن حبيبتي..." نهضت بصمت لأخلع عبائتي و أتوجه للمغسلة أغسل وجهي المنهك..، عدت بعدما استجمعت نفسي و رأيته عاد لمكتبه.. هذا ما أتى ببالي ، غير أني سمعت تكبيرته للصلاة ..! اقتربت من مصدر الصوت لأراه متجها للقبلة يصلي .. شعرت بالحنين لسجادتي ، لكن .. لا أعلم الآن لم يتوجب علي الصلاة ، زواجي لم يكن خياري ..طلاقي ليس قرارا بيدي ...و هذه الحروق التي أخذت مأخذها بجسدي في أول أيام زواجي الغير مؤكد الإستمرار ... أيها رحمة لعالمي ...؟؟!! ألم أكن أسجد شكرا كل يوم و ليلة، ألم أكن أبتسم لكل هم برضى ..ما الذي استحققته ليسلب مني نظرة الرحمة منه ...! أنا أعلم خطئي حقا، لكن حتى أجد الإجابة لا جرأة لي بالحديث هناك ... لم أعرف أن أفكاري أخذت وقتاً حتى انتهت صلاة أحمد و وجَّه كلامه لي: أتعرفين أني لم أصلِّي لربي قط قبل زواجنا ... ربما شعر بذهولي في سؤالي المتعجب: ماذا؟!! لم أكن أتصور أني قدت تاركاً للصلاة ليصلي طيلة هذا الوقت... بسبب عدم رغبته في الحديث معي! ضحك بخفوت لحظات : عانيت منكِ بحق ، و لا تتحدثي عن صوت الأذان فلم أهنأ بنعيم النوم ... استدرك حديثه بعد لحظة و عدسة عينيه بها لمعة امتنان:..لكن شكرا لك ...فبوضعي هذا لم أجد استقراري إلاَّ باللجوء إليه ، عندما أقول لله أني أحبه ، يهبني طمأنينة أنه يحبني فأستقر ... ألم تفتقدي هذا الشعور مهى؟؟ لا أعلم ، بم الآن أجيبه... و كيف دموعي أوقفها ، فأنا اشتقت له ... اشتقت لسجداتي التي كانت لي أنساً لا أريد بها مقابلاً كتجارة بيع و شراء.. أنا حقا لا أعلم مابي ، لم أبعدت نفسي عن مصدر راحتي...!! سحبت نفسي من أمامه عاجزة عن إبداء فرحتي بجعله يتوجه للصلاة و المناجاة التي تركتها أنا لبضعة حروق... •••••••••••••• •••••••••••••• عندما تظنُّ أن َّ الدنيا تبتسم لك ، إعلم أن هناك خديعة خافية عن عينيك البسيطتين،، لم أحبذ يوماً أن أؤمن بهذه الجملة لكن.... حان وقت تصديقها... كنتُ منشغلةً بغسلِ أواني الغداء الذي لم يكن إلاَّ شوربة دجاج بسيطة ، عندما سمعت صوت جرس الشقة و لعلمي أن أحمد في الصالة قلت له: أنظر من على الباب احمد.. أجابني لأتفاجأ بعد لحظات بصوته المذهول: هنيَّة..! تركتُ ما بيدي متجِّهةً للخارج بسرعة ... أن تأتي إلى منزل من أرادها بعد زواجه بأخرى ، لا تقولوا أن هذا بشارة خير ،،! أشار لي أحمد بالإقتراب و هو ابتعد بصمت ، عينيه كانت تقول لي ..تصرَّفي معها .. لكنِّي كنت خائفة ، كلُّ ما أستطيع فعله أن أخفي ارتباكي لأبتسم و أقول لها: أهلا بك .. تفضلي . دخلت و هي تقيِّم الشقة بناظريها الباحثتان و اقتربت مني مسلِّمة مرحبة بحفاوة قد استغربتها ، و بعد السلام و التحية المعتادة لعروسٍ ما ... قالت لي: أردت ُ زيارتك حقا .. أتمنى أن لا أكون أزعجتك بمجيئي على غفلة .. اشرت برأسي نفياً أرشدها للجلوس على الأريكة : لا ، يسعدني أن أتعرف عليك أيضا. بداخلي شك و توتر لا تستطيع محوه بهذا الحديث و التصرف اللطيف . .. استعنت بربي في سري بكلمة " يا معين" قبل أن أجلس قبالتها... •••••••••••••• ••••••••••••• يتبع.... س: رأيكم بردة فعل مهى و تركها للصلاة و العبادة، و هل ابتلاءها بسيط لتحكم عقلها؟ س: ما تريد هنية بزيارتها لمنزل أحمد؟ س: هل بشرى محقة في مخاوفها نحو مهى ؟ س: ما توقعاتكم لما سيجري ؟
__________________ |
#82
| ||
| ||
اهلا بكم اعتذر حقا للتأخير ، ظروف الدراسة و عدم ثقتي بالكتابة و مساعدة وردة قد انقطعت.. جعلتني اتردد حتى بإكمالها ،لكن سوف أحاول أن أقدم ما بيدي و بعجبكم طبعا اعلم البارت قصير لكن ، سأحاول بعد الاختبارات تقديم الافضل شكرا لمتابعتكم لي
__________________ |
#83
| ||
| ||
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيف حالك عزيزتي ؟ ان شاء الله كل شي تمام اشتقنا لك 🌸 لا تنقطعي فترة طويلة عنا :'( اووه فصل جدييد تعرفي روايتك لها معزّة خاصّة .. كونها واقعيّة جدا المهم نرجع للأحداث ..مهى ما تزال لا تصلّي .. و أحمد يحثها باستمرار ... جد انا فخورة فيك يا ولدي و خصوصاً لما عرفت انه ما كان يصلي ، لكن لما صلّى اكتشف لذّة الصلاة و روعة الوقوف على سجادة الصلاة .. عسى يقدر يقنع مهى ترجع لصلاتها .. حتى يفرّج اللّه همها ثم .. لما كتبتي مقطع إدراك مهى لخطئها .. اشتياقها للصلاة .. أن الصلاة ليست تجارة ! كان الحَدث أسطوري بحق و ما شبعت منه ، قرأته مرّتين احب أفكارك 🌸 أحمد لسا متوتر من نطقها لاسم حبيب و ها هي هنيّة تأتي .. بدأت نار الغيرة بين الزوجين x"D متحمسة للفصل الجاي بشدة اه صح نسيت أخبرك أني لسا متضايقة من صديقاتها :/ أحسهم يزيدوا همها بكلامهم .. و خصوصاً " قالت الأخرى متنبِّهةً لما تخفيه خصلات منى :ما هذا منى؟؟؟!!! أبعدت كف بشرى المتمرد بإظهار الجانب الداكن من جبينها بغضب:أبعدي يدك ... بدى الإنزعاج على لقاء و لم تخفي ذلك بتقطيبةٍ واضحة:اسمعي منى ، نحن صديقاتك و لسنا جاهلين بظروف زواجك..إن كان لديكي شيئ أخبرينا.. شدت بيمناها على علبة عصير التوت بيدها ، لايبدوا ان العودة الى ما كانت عليه امر ممكن بسهولة ... " احسهم فضوليات متدخلات ، ي اخي الصديق الحقيقي ينسّي صديقه همّه و يجبره يبتسم و ينسى .. أما ذول ف طول الوقت يزعجوها .. بدل منا يهّونوا عليها و كذا حتى صارت تتوهم أن أحمد أصابه مكروه ! رغم أني ضحكت بذاك المقطع و لما نامت على حضنه xD شسمه هناك بعض الأخطاء الأملائية و أهمها يبدوا : يبدو شيئ : شيء لديكي : لديكِ راجعي الفصل بتمعّن قبل نشره عاد الفصل قززززم ، أو لأني اندمجت بشدة حسيته كذا :/ المهم ننتقل للأسئلة س: رأيكم بردة فعل منى و تركها للصلاة و العبادة، و هل ابتلاءها بسيط لتحكم عقلها؟ بلاءها عظيم ولا خلاف بهذا .. لكن كان المفروض أن يقينها بالله أعظم ، حتى تؤمن أن كل هذا خير ما ألومها أبداً ، المهم أنها أدركت شوقها لصلاتها بالنهاية س: ما تريد هنية بزيارتها لمنزل أحمد؟ يا ربّ ما يكون شي مشابه لعمل أماني ما أظن صغيرتي مهى راح تتحمل أكثر 💔 بإذن الله هنيّة ذي ، بيكون لها من اسمها نصيب و بتكون زيارتها هنيّة على احمد و زوجته س: هل بشرى محقة في مخاوفها نحو منى؟ لا ... مهى عندها أحمد .. فلا خوفاً عليها بعد الآن س: ما توقعاتكم لما سيجري ؟ حياة رغيدة لأولادي x"D شكراً لأنك ما نسيتيني من الدعوة استمتعت للغاية بكل حرف ، سيتم كل ما هو جميل *^* في أمان الله
__________________ |
#84
| |||
| |||
مرحباا كييفكك حبييبتيي شكرا على الدعوة اسفة على التأخر بالرد واااااااااااااااااااااااااااو بااااارتت مذهل جدااا وراائع لا تعلمين كم استمتعت وانا أقرأه كنت مندمجة جدااا اسلووبكك رااائع جداا اعجز عن وصفه س: رأيكم بردة فعل مهى و تركها للصلاة و العبادة، و هل ابتلاءها بسيط لتحكم عقلها؟ تصرفهاا خااطئ ما كان علييها ترك العبادة ابتلائها ليس بسيطا لكنه ليس مبررا كافيا لترك العبادة س: ما تريد هنية بزيارتها لمنزل أحمد؟ ما اعرف بس اكييد مو خيير س: هل بشرى محقة في مخاوفها نحو مهى ؟ ربما نعم فهي قلقة على صديقتها س: ما توقعاتكم لما سيجري ؟ اتوقع المزيد من الاحداث الشيقة والمثيرة تقبلي مروري دمتي بود
__________________ شكرا حبيبتتي الامبراطوورة
|
#85
| ||
| ||
اقتباس:
يا جمال هالرد حبيبتي تخليني متحمسة اكتب صح راح اكتب قريب ..ممكن ابدي بعد دقايق و اللي يطلع يطلع ولادك طبعا يبلغوك السلام و يتمنوا دعواتك لحياة سعيدة انا صراحة كتبت الرواية و هي قصة لكن لو صرت مكان مهى ما بعرف كيف كانت بتكون ردة فعلي ما العب على حالي و اقول بكون احسن منها لكن المفترض يكون ايمانها اقوى مثل ما قلتي اسفة الفصل قزم بحاول اطوله ، لكن ما ادري خلني اكتب و خير 😐
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حياةٌ جديدة تغمرها المصادفات | hodhd | روايات طويلة | 1 | 08-10-2015 04:11 AM |
نشيد أجمل الأقدار.. | S H i M a | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 0 | 06-27-2013 06:18 PM |
لحظات .. الأقدار | رايات السواد الحزين | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 10 | 02-18-2008 03:05 AM |
قصه وتجمعنا الأقدار | لحن.. | قصص قصيرة | 9 | 01-20-2008 03:49 AM |
شاءت الأقدار | المدريدي ياسر | محاولاتك الشعرية | 8 | 12-29-2007 01:52 AM |