عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيــون الأقسام العلمية > شخصيات عربية و شخصيات عالمية

شخصيات عربية و شخصيات عالمية شخصيات عربية, شخصيات عالمية, سير الأعلام.

Like Tree4Likes
  • 2 Post By S H A M
  • 1 Post By *Silla*
  • 1 Post By Soleil~
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-27-2017, 04:50 PM
 
توهج سناء:- شيطانُ السياسة || ميكافيلي


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://s01.arab.sh/i/00122/6bpuxe9uf8e3.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



ابدعتي غلا
صُولاي





ورحمة الله وبركاته ...



كيف حالكم أصدقائي ؟

أنا هنا بصدد مشاركتكم بسيرة شخص مشهور ..

لا أظن أن أحدا منا يجهله ...

أي نعم .. سأتحدث اليوم عن شخص شرير جدًا .. لا أحبه أبدا وانما أعجب برؤيته الواقعية ...

و أؤمن بعظم شره ، ودهائه ...

كلامه الذي عدَّ نصائح لأمير في كتابه أصبح واقعا خيّم على مجتمعاتنا العربية ..

إلا أنني أظن أن بعض أفكاره انقرضت إلا قليلا ...



أترككم الآن

مع شيطان السياسة

مؤسس السياسة الحديثة

الإيطالي (نيكولا ميكافيلي )





هو « نيقولا ميكافيلي » إيطالي، ولد في «فلورنسا » وعاش ما بين عام (1469- 1527 م) .و كان أبوه محاميًا متوسط الحال.

حصل على وظيفة صغيرة في حكومة «فلورنسا » سنة (1498م). ثم ترقى وتقلب في وظائف بعثات دبلوماسية ذات أهمية للحكومة، ثم أصبح المستشار الثاني للجمهورية.
وعندما استولت أسرة «مديتشي » على الحكم سنة (1512م) سجن لأنه كان معارضًا لهم، ثم نُفي في العام التالي، وسمح له بأن يحيا حياة التقاعد في الريف قرب «فلورنسا ». وتفرّغ للكتابة والتأليف .





– كتاب «الأمير » وقد أصدره سنة (1513م) وأهداه إلى الأمير الجديد «لورنزو » وكان هدفه أن يسترضي به «الميديتشيين ». دعا فيه إلى قيام دولة إيطالية موحدة بحاكم قوي، دون اعتبار القيم الخلقية .

وسنتحدث عنه مفصلا لاحقا ..

2 – كتاب «المطارحات » وهو أكبر من كتاب الأمير .

3 – كتاب «فن الحرب » أصدره سنة (1520م) تحدث فيه عن الجيش الضروري لمثل الحكم الذي وصفه في كتابه «الأمير ».

4 – كتاب في تاريخ فلورنسا، حلل فيه تطور المدينة حتى سنة (1492م) وله بعض الروايات .




الغايةُ تبرر الوسيلة ؟؟


عُني «ميكافيلي » بأن يكشف من التاريخ القديم ومن الأحداث المعاصرة له: كيف تُنال الإمارات، وكيف يُحتفظ بها، وكيف تُفقد .

وانتهى إلى رأي في السياسة يتلخص كما سبق بالعبارة التالية: «الغاية تبرر الوسيلة » مهما كانت هذه الوسيلة منافية للدين والأخلاق .

وقد استند في رأيه هذا إلى الواقع المنحرف للأكثرية من الناس، لا إلى مبادئ الحق والعدل والخير والفضيلة .

رأى أن أكثر الحكام لم يكونوا شرعيين، ولم يكونوا متلزمين المبادئ الأخلاقية الفاضلة، وبذلك استطاعوا أن يصلوا إلى الحكم، وأن يضمنوا استقرار الحكم في أيديهم إلى حين.

بخلاف الحكام الشرعيين، والذين كانوا يلتزمون المبادئ الأخلاقية الفاضلة المستندة إلى الحق والعدل والخير، فإنهم لم يحققوا لأنفسهم النجاح المطلوب، ولا المحافظة على الحكم، كمحافظة الساسة الخائنين الغدارين المرائين المنافقين الكذابين .

حتى البابوات فقد رأى أنهم قد كانوا في الكثير من الحالات يضمنون الانتخاب لنفسهم بوسائل فاسدة، لا تتفق مع الفضائل الخلقية .


وأنكر «ميكافيلي » في كتابه « الأمير » بصراحة تامة الأخلاق المعترف بصحتها، فيما يختص بسلوك الحكام، فالحاكم يهلك إذا كان سلوكه متقيدًا دائمًا بالأخلاق الفاضلة، لذلك يجب أن يكون ماكرًا مكر الذئب، ضاريًا ضراوة الأسد .

وفي الفصل الثامن من كتابه «الأمير » ذكر أنه ينبغي للأمير أن يحافظ على العهد حين يعود ذلك عليه بالفائدة فقط. أما إذا كانت المحافظة على العهد لا تعود عليه بالفائدة فيجب عليه حينئذٍ أن يكون غدارًا .

ويقول :

« بيد أنه من الضروري أن يكون الأمير قادرًا على إخفاء هذه الشخصية وأن يكون دعيًا كبيرًا، ومرائيًا عظيمًا، والناس يصلون في السذاجة وفي الاستعداد للخضوع للضراوات الحاضرة، إلى الحد الذي يجعل ذلك الذي يخدع يجد دائمًا أولئك الذين يتركون أنفسهم ينخدعون. وسأنوه فقط بمثل حديث واحد، فالإسكندر السادس لم يفعل شيئًا إلا أن يخدع الناس، ولم يخطر بباله أن يفعل شيئًا آخر، ووجد الفرصة لذلك، ولم يكن من هو أقدر منه على إعطاء التأكيدات، وتوثيق الأشياء بأغلظ الإيمان، ولم يكن أحد يرعى ذلك أقل منه، ومع ذلك فقد نجح في خُدعاته، إذ كان يعرف هذه الأمور معرفة طيبة ».

واستنتج «ميكافيلي » من هذا أنه لا يلزم الأمير أن يكون متحليًا بفضائل الأخلاق المتعارف عليها، ولكن يجب عليه أن يتظاهر بأنه يتصف بها. وينبغي له أن يبدو فوق كل شيء متدينًا .





وفلسفة «ميكافيلي » تعتمد على دراسة النجاحات البشرية في وصول الناس إلى غاياتهم، ولو كانت هذه النجاحات هي من قبيل نجاحات الأشرار. وما دامت أمثلة الآثمين الناجحين أكثر عددًا من أمثلة القديسيين الناجحين، وكانت وسائل الآثمين وسائل آثمة منافية لفضائل الأخلاق، فإن الغاية في السياسة تبرر الوسائل المنافية لفضائل الأخلاق، من أجل تحقيق النجاح المطلوب، ومن أجل الوصول إلى الغاية المقصودة، وهي الظفر بالحكم والاستئثار به .

فآراء «ميكافيلي » في تبرير الوسائل المنافية لفضائل الأخلاق تدور حول السياسة، وأخلاق الحكام، وذوي السلطة .


وأخذ معظم أرباب السياسة في الشرق والغرب، بهذا الاتجاه الميكافيلي وفق أقصى صوره المنحرفة .

وهذا الاتجاه المنحرف الشاذ، المعاكس لاتجاه الكمال الإنساني، إذا أُخذ على إطلاقه، هو طريق كل المنحرفين الظالمين المجرمين المفسدين في الأرض، قبل مكيافيلي وبعده في السياسة، وفي غيرها .

وأخذ هذا الاتجاه المستهين بفضائل الأخلاق الإنسانية لتحقيق غايات الأفراد والجماعات، يسودُ سلوك الناس في الشرق والغرب، ويغزو الأجيال في كل الأمم والشعوب، حتى غدا شمول الانحراف في الأخلاق نذير دمار عام شامل لكل الشعوب التي أخذت تنعدم فيها فضائل الأخلاق الفردية والجماعية .






إذا كانت الميكافيلية العامة تقول: « إن الغاية تبرر الوسيلة » في شؤون السياسة فقط، دون أن نضع لفكرتها هذه أي قيد من قيود المنطق السديد، والحق الثابت، والخير الجلي، والفضيلة والجمال، فإن الميكافيلية اليهودية تأخذ بهذه الفكرة نفسها، في مختلف الشؤون السياسية، والمالية، والعلمية، والدينية، وغيرها من الشؤون التي تحقق لليهودي غاية من غاياته مهما كانت حقيرة. ولو كانت الوسيلة إلى تحقيقها إهدار أي حق لفرد أو جماعة أو أمة، باستثناء اليهود، ولو كانت الوسيلة ارتكاب أية رذيلة خلقية، أو جريمة قذرة، أو نشــــر الكفـر بالله، وبث الإلحادية في شعوب الأرض. والمكيافيلية الشيوعية بنت الميكافيلية اليهودية.



يتربع الإسلام على قمة المجد في مراعاة الحق والعدل والخير والفضيلة والجمال.

وهو يأمر المسلمين بالتزام ما أمر الله به، ويكلفهـــم أن يراعـــوا ذلك مع الناس جميعًا، دون تفريق بين الأفراد، وبين الأمم والشعوب، سواء منهم من دان بالإسلام ومن لم يدن به.

وموقف الإسلام بين الوسائل والغايات تحدده أروع مبادئ تلتزم بالحق والعدل والخير والفضيلة، ولا تقترب من أضدادها وتلتزم بكل ما أمر الله به من خير، ونهى عنه من شرّ.

وتفسح صدرها لاتخاذ بعض الوسائل التي يوجب المنطق السليم اتخاذها، ارتكابًا لأخف الضررين، ووسيلة لدفع أشدهما، وذلك حينما يتعذر اتخاذ وسيلة أخرى لا ضرر فيها مطلقًا .


وقاعدة الإسلام في ذلك تحددها بنود كثيرة ، أهمها :
يجب أولا أن تكون غايات الإنسان في حياته مقيدة بما أذن الله به في شريعته لعباده .

فما كل غاية تبدو للإنسان يجوز له أن يجعلها إحدى غاياته، ما لم تكن غاية مأذونًا بها شرعًا .



يجب ثانيًا أن يكون سعي الإنسان إلى غاياته المأذون بها شرعًا، ضمن الوسائل التي ليس فيها إهدار لحق أو عدل أو فضيلة أو واجب، وليس فيها ارتكاب لمحرم من المحرمات الشرعية، وليس فيها إسراف ولا تبذير وبذل ذي قيمة عالية وسيلة لتحقيق ذي قيمة حقيرة .


هكذا نجد الإسلام على قمة المجد في مراعاة الحق والعدل والفضيلة والخير والواجب، بين الوسائل والغايات .

بينما نجد « الميكافيلية » العامة هاوية إلى حضيض الخسة في مجال السياسة ويلقى في هذا الحضيض كل فاسد وظالم على وجه الأرض .

ويتحقق في الإنسان الأخذ بهذه «المكيافيلية » قول الله عز وجل في سورة (التين):

ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ ".



June 21, 1527, Florence, Italy

توفي في الواحد والعشرين من حزيران عام 1527 في مدينته فلورنسا في ايطاليا ..


تاركًا وراءه المادحين والذامين ..

ولقبًا جديدا لقب به أولوا العقل أفكاره والأفكار التي تشبهها ألا وهو

( هذه ميكافيلية رخيصة )






[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

أريد أن يتسع فمي اتساع فوهة بركان لأصرخ في وجهك







التعديل الأخير تم بواسطة Soleil~ ; 12-01-2017 الساعة 02:08 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-27-2017, 10:41 PM
 
[frame="2 80"]


دمتي متألقة
صُولاي؛

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه
المووضووع جمييل جداا
ميكافيلي
أخذت معلومات عنه في كتاب التاريخ

أشهر الامور التي اتخذها في حياته
الغاية تبرر الوسيلة
وكما قلتي ذكرها في كتاب الأمير
وقد أهداه للحكام في ذلك الوقت

معتقده خاطئ
فهو يشجع العنف
وينشر الحقد بين الناس مع الحكام

التنسيق خووراافيي
جميي جداا
مناسب مع العنوان الراائع

تقبلي مروري
دمتي بود [/frame]
S H A M likes this.
__________________

شكرا حبيبتتي الامبراطوورة






التعديل الأخير تم بواسطة Soleil~ ; 12-08-2017 الساعة 05:37 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-01-2017, 01:46 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('https://c.top4top.net/p_521opglg2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك عساك بخير و ما تشكي من شيء؟!
و ها هو موضوع مذهل من شام
العنوان مميز فعلا شيطان السياسة ياله من عنوان يبث الرعب و يحمس للدخول ابدعتي غلا
فعلا هذا الشخص غريب و معتقداته غريبة حقا
يعتمد عل عبارة " الغاية تبرر الوسيلة " ياله من تفكير غبي
يريد من الحكام ان يتصنعوا اي عقل هذا الذي يملكه؟! ان تصنعوا سيقوم الشعب عليهم و بالتالي فانهم يسببون دمار للدولة
ليس له بعد نظر ابدا
جيد انه تم نفيه و انه مات
و لم يأخذ الحكم للأ يسقط دولته تلك
انه يكتب ايضا!، و قد اعطى كتابه للامير من اجل كسب اعجاب بعض من الفئة * نسيت الاسم *
حتى انه مصلحجي!!
انه شخص سيء بكل ما تعنيه الكلمة
ايا كان مذهل ما طرحته
حتى ان اسلوبك ممتع جدا كالعادة
في امان الله


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
S H A M likes this.

التعديل الأخير تم بواسطة Soleil~ ; 01-05-2018 الساعة 12:15 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حديث في السياسة فارس الاحزان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 09-20-2013 01:41 PM
** السياسة والأمراض ** نَـبْـضُ فِـلسْطـين حوارات و نقاشات جاده 26 03-05-2010 09:17 PM
أهذه هي السياسة أبو آدم حوارات و نقاشات جاده 17 05-12-2008 04:25 PM


الساعة الآن 08:07 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011