عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree10Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-30-2017, 05:27 PM
X
 
ويَبقىٰ الأَمَل •

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:750px;background-image:url('https://a.top4top.net/p_695fpny01.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][ALIGN=center]



كيفك جميعاً عساكم بخير
ذا ثاني شي لي هون
قصيرة لا تخافوا


الإِسم: وَيَبقى الأَمل •
التصنيف: تاريخي، رومنسي
الزمان: ثمانينيات القرن العشرين
المكان: اليابان
تاريخ النشر: 2017/30/11
بقلم: |S H I N A|




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
آميوليت likes this.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-30-2017, 05:34 PM
X
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:750px;background-image:url('https://a.top4top.net/p_695fpny01.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][ALIGN=center]



مرارةُ الواقع تَجبرُ الى الأمل
إن كان هناكَ ما تأمله أو لم يكن؛ أنتَ رهينةُ الأمل
ويتلاشى كل شيء ليبقى الأمل في عتمة اللاشيء.



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-30-2017, 05:38 PM
X
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:750px;background-image:url('https://a.top4top.net/p_695fpny01.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][ALIGN=center]




تحت ضوء أحمر خافت في مطبخ غلب عليه الخشب كانت تنتصب أمام ركن التحضير. تنهدت تنهيدة عميقة وهي ترتب قطع الشوكولاته في علبة صغير حمراء اللون تأخذ شكلاً دائرياً.
مسحت دموعها التي ما كادت تخرج حتى! وأكملت..
تبدو الكآبة على ملامحها كما تبدو الشمس في السماء!

أغلقت العلبة وربطتها بـ شريط أسود اللون. فتحت الدرج بعدها وأخرجت غلافاً أسود كذلك. غلفت العلبة وهي تضبط نفسها!
كانت واثقة من أنها ستنهار تماماً بعد ثوان!
لن تتحمل المزيد من التماسك!
وجنتيها تحمران شيئاً فـ شيئاً، وعينيها لا تكفان عن إفراز الدموع التي تمنعها من الرؤية.
وسقطت دمعة هادمةً كلَ التماسكِ الذي بذلته.
شهقت بعدها ليبدأ سيلٌ منَ الدموع بالتمرد على وجنتيها!
تمتمت بضجر من بين شهقاتها وقد ضربت العلبة بيدها: "لماذا أنا فقط! في هذا الوقت لا أحدَ يتألم سواي!"

جثت على الأرض تبكي وتندب حظها وقدوم هذا اليوم عليها وهي حية
ضمت العلبة تبكي بشوق، والم، تشعر بالحرمان في هذا اليوم الكئيب!
خف نحيبها لتنهض وتطفئ النور الأحمر صاعدةً الدرجات الخشبية إلى غرفتها. وضعت العلبة قرب فراشها غيرت ملابسها لتندَثر تحت اللحاف.
لم يكن بيدها منع نفسها من البكاء خاصة أن الغد يومٌ أحمر، وهي اكتفت من الأحمر حباً وألماً
غداً يومٌ مؤلم، لن يفارقها طيفه في الساعات الأربع والعشرين!

غفت بعد عناء لتبدأ الكوابيس والمواقف الماضية بمطاردتها.
إبتسامة حزينة رسمت على وجه صاحب الشعر الأسود، ثم تلويحه لها!
ابتعاده شيئاً فشيئاً. واختفائه!
صاحت بإسمه –يوزورا– ودموعها تنهمر ليظهر أمامها جندي وينحني معتذراً للسيدة التي أمامه!
-: "نأسف لفقدانه، لقد بحثنا عنه كثيراً لكنه اختفى"

بدأت السيدة الأربعينية بالبكاء فيما كانت هي تراقب بحدقتيها اللازوردية، صدمة حطمتها! لقد رحل.
~
كان يمسك بعلبة حمراء مربوطة بشريط أبيض فيما تقف أمامه وتبتسم بوجنتين حمراوتين.
~
ضمها بهدوء متمتماً: "آي لا تبكي، سأعود بلا شك"
~
دماء تناثرت على عالمها الأبيض ليتحول للأحمر. بدأ الأحمر يجف متحولاً للأسود.
صوت صدى يتراءى لها: "لقد وقع بين يدي الإحتلال الأمريكي، عذبوه بلا شك، هو قد مات"

طلقات نارية انطلقت لتدخل بظله فيتناثر سائل ما ملأ المكان
~
شهقت فاتحة عينيها على وسعهما لتنهض مبعدة اللحاف عن جسدها وهي تتعرق وتلهث!!
انهمرت دموعها لتضع كفيها على وجهها وتبدأ بكائها المرير.

كانت الشمس قد أشرقت وقد أطلت على غرفتها من النافذة الخشبية

صوت أقدام مسرعة فوق الخشب المهترئ ليفتح الباب وتلج الغرفة سيدة كبيرة بما يكفي لتكون والدتها.
جثت عندها متمتمة: "آي عزيزتي مالأمر، لا تقلقي والدتك هكذا"

مسحت الأخيرة دموعها متمتمة بهدوء: "كابوس مريع فحسب!"

ضمتها والدتها مربتة على رأسها لتكمل آي بكائها بهدوء.

• • •

نزلت بهدوء ترتدي قميص ابيض وفوقه جاكيت بني وتنورة سوداء طويلة تصل قدميها. هتفت بهدوء: "أمي أنا ذاهبة لزيارة السيدة هانَّا!"

أتاها صوت والدتها مجيباً: "أرسلي لها سلامي!"

أجابت وهي ترتدي حذائها تاركة قربها كيس ورقي: "حسنا!"

-: "كوني حذرة".

نهضت وامسكت الكيس قائلة: "حسناً".

خرجت تسير في الشوارع الهادئة، أو المليئة بصخب الأطفال. مضى زمن حتى وصلت منزلاً ذو طابع هادئ وتقليدي كباقي المنازل حولها!
كانت في الخارج تقف المقصودة وتنشر الملابس البيضاء والملائات،
تركت ما بيدها واتجهت ترحب بالزائرة!
أدخلتها وقدمت لها الشاي الساخن وأخذتا تتحدثان عن الكثير فكل كلمة تفتح موضوع وكل موضوع له زوايا
نهضت بعد مرور الوقت قائلة: "أيمكنني زيارة غرفة يوزورا!؟ "

أومأت السيدة هانَّا بابتسامة حزينة، وصعدت للأعلى لتصعد آي خلفها. فتحت الغرفة بالمفتاح لتدخلَ الأخيرة بهدوء. صوت الباب في الأسفل قد فتح جذب إنتباه السيدة هانَّا لتنزل تاركة آي وحدها!

دخلت واضعة الكيس على السرير لتبدأ دموعها بالتمايل على وجنتيها بألم. تمتمت بهدوء: "يوزورا لقد مضى عامان على رحيلك، ماذا أفعل أنا لا أتأقلم مع الحياة بدونك"

صوت وقوع شيء من الأسفل وصلها وجذب انتباهها لتلتفت وتنهض خارجة من الغرفة!
أسرعت خطاها وكل ما اقتربت أتاها صوت جديد
صوت نحيب، كلمات غير مفهومة!!
تلاه صوت هادئ ورجولي دب في جسدها شعور غريب فور سماعه!
أبطأت خطاها تنزل خطوة تلوة الأخرى ليترآءة لها شخص طويل يضم هانَّا التي بدت غير مصدقة وهي تبكي!
عينيها تتوسع شيئًا فشيئًا لتشهق بصدمة وتضع يدها على فمها.
كان الأخير يبدو في حالة يرثى لها، فثيابه ملطخة بالدماء الداكنة للوقت الذي مضى عليها، وجسمه نحيل جدًا مقارنة بشاب في العشرين من عمره.

إبتعدت هانَّا عنه متمتمة وهي تمسح دموعها: "آي في الأعلى! "
التفتت بعدها ناوية الصعود لترى الأخيرة عند آخر درجة لتتوقف مما لفت إنتباه الأخير رافعًا رأسه

راح يحملق بها فيما تحاول منع دموعها من التساقط
تمتم بابتسامة هادئة: "عدت من أجلكما، أمي ،آي كنتما الدافع الكبير الذي دفعني لأنجو بنفسي "

تمتمت ودموعها الدافئة تتسرب على وجنتيها: "قبل سنتين من الآن وفي هذه اللحظة كنتَ تستعد للذهاب"

تمتم مكافحًا على إبقاء إبتسامته: "لهذا فقط عدت الآن مع أنه كان أمامي أسبوع ولكني اختصرته، عدت اليوم غير راغبًا بتفويته كالسابق"

شهقت وهي تنظر إليه بإشتياق ، أغمض عينيه وثوان فقط حتى ترنح جسده وكاد يهوي لولا أنه تماسك، بدى مستعدًا للسقوط فقد مال جسده لكن هانَّا وأي أسرعتا بسنده ليرافقهما إلى غرفة الجلوس القابعة أمامه.

استلقى على فراش أبيض ولم يدرك نفسه حتى هبط جفنيه ليغط في عالم اللاوعي.
أي تجلس قربه وهانَّا قريبة منها عند الطاولة ومنذ عاد لم تتوقف شهقاتها، حزنًا على حاله، فرحًا بعودته.

أغمضت آي عينيها عن النظر إليه لتبتسم بهدوء: "لقد عاد ولا شيء سيبعده عني مجددًا، سيبقى معي في كل عيد سامحًا لقلبي أن يشرق".

[fot1]تمت[/fot1]


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةة الزَهرَاء ; 11-30-2017 الساعة 06:32 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-30-2017, 05:42 PM
X
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:750px;background-image:url('https://a.top4top.net/p_695fpny01.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][ALIGN=center]



تَحتَ ظِلالِ الأملِ أستَقر،
بعيدً عن الضوضاء في جوٍ بارد؛
تضمحلُ الحياة ويبقى الأمل.



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-30-2017, 05:51 PM
X
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:750px;background-image:url('https://a.top4top.net/p_695fpny01.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][ALIGN=center]



هوو خلصت -تمسح جبينها-
على أنه كان عمل شاق
رجعت من المدرسة بلبسي فتحت وعم بتفتل لأشوف أميو تقول اليوم بتنتهي الجولة
حلقت ونزلت القصة بنفس موقعي
للأن بلبسي
التصميم يعينكم لو تدققو فيه او تحكو عنه
أنا أصمم ع الموبيل افهمو << ما حدا كلمك عليه بس
الفوصل الجميلة ذي طلبتها ونفذتها دركو لقصة وسحبت ع القصة من زمان :}
الموهوم -تقولها بطريقة عصومي بأخبار الدار-
ذي مشاركتي
ولله ما اقدر اسيطر ع افكاري
ما ادري فين عيد الحب بالقصة بس في عيد حب
ذي مشاركتي بالمسابقة
لا تبخلو بردودكم وآرآئكم وانتقاداتكم
وشكرا للجنة ع المسابقة
تطير تجمع ردود *



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
آميوليت likes this.
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آخْتَآرِيٰ مِنْ { 1 } آلَىٰ { 18 } وَشُوٰفِيٰ وِشْ يُقٰوٰلُوٰنْ عَنِگْ آلْآطْفَآلْ .. روآيف حواء ~ 74 08-12-2013 02:20 AM
قِصَةْٰةٌ تُبْٰگِيِْ إلْٰحَجَرْٰ مِنْٰ قَسَآوَةِْٰ هَذَآ آلْٰرَجُلْٰ روآيف قصص قصيرة 53 06-29-2013 07:32 PM
عَذَّبَهَآ وَسَلَمَهَآ لِـ صَدِيقِهْہٰ لِـ تَبْقَىٰ مَعَهہٰ يَوْمَيْنِ يَفْعَلَ بِهَآ مَ يَشَآءٰءْ .. روآيف قصص قصيرة 18 06-02-2013 10:38 PM


الساعة الآن 12:04 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011