عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام - > العقيدة والتوحيد

Like Tree8Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-08-2017, 03:31 PM
 
فضي ، سطوع نجم : الشَّفاعة في القرآنِ العظيمِ !

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://e.top4top.net/p_582092iv2.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

.

- أورا


الشَّفاعة في القرآنِ العظيمِ !

الحمدُ للهِ وسلامٌ على عبادهِ الذَّينَ اصطفى وصلاةٌ وسلامٌ على سيدِّنا محمَّدٍ المُصطفى
السَّلام عليكم !!
إخواني / أخواتي : حياكم اللهُ تعالى وأسعدكم ورزقني وإياكم حسن عبادته والعمل بالقرآن العظيم!
قالَ تعالى :
(((1))) - { وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ }( البقرة 48 ) + { وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ }( البقرة 123 ) + { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ }( البقرة 254 ) !!
@@@
(((2))) - { لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْداً }( مريم 87 ) + { يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً }( طه 109 ) + { وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }( سبأ 23 ) + { وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }( الزخرف 86 ) + { اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }( البقرة 255 ) + [ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ{38} إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ{39} فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ{40} عَنِ الْمُجْرِمِينَ{41} مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ{42} قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ{43} وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ{44} وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ{45} وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ{46} حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ{47} فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ{48} ]( سورة المدثر ) + { هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ }( الأعراف 53 ) !!!!
@@@
(((3))) - { قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }( الزُّمر 44 ) !! + {يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ }( الانفطار 19 ) !!
@@@@
أقولُ : مِنْ خلالِ تدبُّر ألآيات , بمجموعِها !! كي نفهم مِنْ سياقاتِها , موضوع (( الشَّفاعة )) بشكلٍ تامٍ !! مُبتعدينَ عنْ أسلوبِ البعضِ , في تجزئةِ النصوصِّ !! والذي يقودهم إلى : الأبتعادِ عنْ الفهمِ السَّليمِ !!
@@@@
ففي : الفقرة (((3))) –
نجد أنَّ اللهَ تعالى , قد أخبرَ رسولَهُ الكريم عليهِ الصَّلاة والسَّلام , بأنْ يخبرنا جميعاً بيانَ اللهِ تعالى وهو : [{(قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً )}] !!! وهذا هو الحقّ –
حيثُ لا شفيع ألا مِنْ بعدِ إذنهِ تعالى , كونه هو الرَّبّ وغيره عبيد وعباد لهُ سُبحانهُ وتعالى !!
فتبقى الشَّفاعةَ بحقٍّ : لهُ وحدهُ تعالى , كونهُ تعالى هو مَنْ يأذن بها أو لم يأذن !!!
@@@@
أما فيما يخصُّ الفقرة (((1))) –
فنجدُ أنَّ اللهَ تعالى يُحَذِّر النفوس مِنْ ذلكَ اليومِ , حيثُ : {يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ }( الانفطار 19 ) , ذلكَ اليوم الذي فيهِ : [ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ {34} وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ {35} وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ {36} لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ {37} ]( سورة عبس ) !!؟؟ وذلكَ اليوم العصيب الذي وُصِفَ : [ وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً{10} يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ{11} وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ{12} وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ{13} وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنجِيهِ{14}]( سورة المعارج ) !! إنهُ يومُ ألأهوال !! ياربِّ سلّمنا برحمتك !
@@@@
فلو تدبَّرنا , آيات الفقرة (((1))) – آية آية كي نفهم ظاهر نصوصها , مع نصوصِ الفقرةِ (((2))) !
أقولُ : جاءَ في قولهِ تعالى : { وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ }( البقرة 48 ) !! هنا الكلام أُريد بهِ : [ العموم الذي يُفيد الخصوص ] !! وهذا ألأسلوب , موجودٌ بكثرةٍ , في كتابِ اللهِ العظيمِ !! وأعطيكم أمثلة على ذلكَ : -
المثال ألأول : قالَ تعالى : في وصفهِ للريحِ , التي سلطها على قومِ عادٍ : { تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ }( الأحقاف 25 ) !! فقولهُ تعالى : تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ !! خاصٌ بقومِ عادٍ , للذي أُمرتْ بهِ !! فنجدُ أنَّ مساكنهم قد استثنتْ مِنْ ذلكَ !!
ألمثال ألثاني : قالَ تعالى : { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }( آل عمران 173 )!! الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ : فهي خاصة بمنْ نقل خبر تجمع جيوش المشركين , إلى المسلمين !! إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ :: هنا مشركي قريش !!
وأعودُ بحضراتكم الكريمةِ إلى صُلبِ الموضوع :
أقولُ : أي :
1]] - لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً !! ألا بأذنِ اللهِ تعالى !!
2]] - وَلاَ ( يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ )وَلاَ ( يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ ) وَلاَ ( هُمْ يُنصَرُونَ ) !! هذا كلّه بحقِّ : [[ الكفَّار + المَشركين + المنافقين + المُجرمين ]] حصراً !! فهم لا يشفعونَ لغيرهم , (( لعدمِ رضاء الله تعالى عنهم )) ولا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ , أي : فديةٌ !! وهو مفهومٌ مِنْ قولهِ تعالى : [ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا ] مِنْ قولهِ تعالى : { وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ }( الأنعام 70 ) , وَلاَ ( هُمْ يُنصَرُونَ ) , ينصرونهم , كما كانوا , في الحياةِ الدُّنيا !! أو عدم انتفاعهم بآلهتهم التي تَوقَّعُوا أنَّهم سينصرونهم !! : كما قالَ تعالى فيهم : [ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ{74} لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ{75} ]( سورة يس ) !
3]] – وهذا الوصف : [[ وَلاَ ( يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ )وَلاَ ( يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ ) وَلاَ ( هُمْ يُنصَرُونَ ) !! هذا كلّه بحقِّ : [[ النفس الأولى – الشَّافعة ]]
4]] – أما في قولهِ تعالى : { وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ }( البقرة 123 ) !! فمنْ قولهِ تعالى : ( وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ ) يُفهم منها , أنها بحقِ : [[ النفس الثانية - المشفوع لها ]]
5]] – وفي قولهِ تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ }( البقرة 254 ) !! لفتْ أنظار المؤمنينَ جميعاً , للإنفاق في سبيلِ اللهِ تعالى , ما داموا أحياءاً !! وما دامتْ السَّاعةُ غير قائمة !! وإلا فلا بيعَ وقتها , ولا مُصاحبة ولا شفاعة !! لغير المؤمنينَ !!
@@@
أما فيما يخصُّ الفقرة (((2))) - !!
فقد أثبتت ألآياتُ : وجود : [{( الشَّفاعة )}] بأذنِ اللهِ تعالى , لِمَنِ رضيَ اللهُ تعالى عنهُ منْ : [[[ ألشَّافعينَ , و المَشفوعينَ لهُم ]]] !!! وبحسبِ فَهمي , ومِنْ خلالِ تَدَبُّري الطويل , للنُّصوصِ المُحَكمة , تبينَ ليَ ألآتي :-
[{( 1 )}] – الشَّفاعة تكون قبلَ توزيع النتائج النهائية , حصراً!! فلا شفاعةَ بعدَ توزيع النتائج !!
فإذا سيقَ أهل الجنَّةِ إليها , وأهل ألنَّارِ إليها !! فلا خروجَ منهما مُطلقاً !! وهذا يُفهم مِنْ قولهِ عزَّ وجلَّ :
{ لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ }( الحجر 48 )
{ .. وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ }( البقرة 167 )
{ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ }( ق 29 )
[{( 2 )}] – الشَّفاعة تكون محصورة بينَ المؤمنينَ , حينَ تُرَدُّ المَظالمِ , التي كانتْ بينهم في الدُّنيا !!
[{( 3 )}] – لا شفاعة للكافرين !! ولا شفيع بينَ الكافرينَ !!
[{( 4 )}] – الشَّفاعة شاملة للرًّسلِ و ألأنبياء والصَّالحينَ والمؤمنينَ , بأذنهِ تعالى !!
[{( 5 )}] – شفاعة اللهِ تعالى , هي : (( العُظمى )) في عبادهِ المؤمنينَ المُسلمينَ , حيثُ تتجلَّى في قولهِ تعالى :
1- { .. وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ }( الأعراف 156 )!
2- { أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ }( الأحقاف 16 )
3- { وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }( التوبة 102 )!
4- { إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً }( النساء 40 )!
5- { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }( الزُّمر 53 )!
6 - { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ }( الطور 21 )!
7 - { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً }( مريم 96 )!
8 - { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً }( الكهف 107 )!
9 - {... فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً }( النساء 141 )!
10 - { يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }( التغابن 9 )!
11 - { الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ }( الزُّخرف 67 )!
12 - { أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ }( ص 28 )!
13 - { أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ }( الجاثية 21 )!
14 - { يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }( الحديد 12 )! + { وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }( الحديد 19 )! + { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }( التحريم 8 )!
15 - { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً }( النساء 69 )!!
............ ألخ !!!

@@@@@@@@@
أخيرا : أقولُ هذا ...............
واللهُ تعالى أعلم بمرادهِ وأحكم

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ – يا رب يا رب يا رب



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
البقرة likes this.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-15-2017, 02:39 PM
 
جزاك الله كل خير
البقرة likes this.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-26-2017, 07:26 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لارا فارس
جزاك الله كل خير

البقرة likes this.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-29-2017, 12:30 AM
 
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

جزاك الله كل خير
البقرة likes this.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-30-2017, 03:28 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد هذال
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

جزاك الله كل خير


البقرة likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محمَّدٌ في القرآنِ العظيمِ !! abdulsattar58 نور الإسلام - 3 12-26-2017 07:25 PM
مِن سُوَر القرآنِ ~سورة الفَجْرِ~ εмεяүs✿ نور الإسلام - 6 07-15-2016 05:01 PM
منْ علومِ ألقرآنِ العظيمِ متجدد 1 abdulsattar58 نور الإسلام - 2 11-20-2015 03:54 PM
منْ علومِ ألقرآنِ العظيمِ متجدد 1 abdulsattar58 نور الإسلام - 0 11-19-2015 09:03 PM
ما صحه حديث البقرةُ سِنامُ القرآنِ وذُرْوَتُهِ ويس قلبُ القرآنِ الفراشه المؤمنه نور الإسلام - 0 04-07-2013 12:26 AM


الساعة الآن 02:03 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011