عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree207Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-17-2018, 02:06 AM
 
بريق اللؤلؤ : فِي شُرودِ ذئبٍ فضِّي.


التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 02-08-2018 الساعة 10:19 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-17-2018, 02:09 AM
 





كلهفَة طفل صَغير وهويحتَضن لعبته
كذلك هي حُروفك ؛ملهفة ؛ مُشبعة بصَنعة اللفظية وزخارف اللغوية
وأسلوبك مُبهر وغني عن التعريف.
كريستال








أبدعت
~LorReen~

إنّي أتحلّل، أتمرّغُ بالوحل.. شيءٌ ما يجذِبُنِي إلى القَاع، تشوّش، صوتُ جسدٍ غَارقٍ في الماء وصرخةٌ يتِيمَة فرّت تُحاوِلُ النِداء، الكَونُ يتغيّر، ينشقُ مِن شرنقتِه، إنّي أصارِع ولكِن ما الذي أصارِعُهُ حقًا ؟
آه.. واحسرتاه، تُرسُ القدرِ دار وعجلتهُ لن تتوقفَ عنِ الدوران والإختيار، سُخريةٌ ما عهِدُتهَا قبلًا، إنّي أستسْلِمُ تدريجيًا للخمُول، أفقدُ الطاقَة.. ونفسِي معهًا، إنّي أتغيّر، مِن النُخاعِ والعظم الذي يتحوّر، ليكُنِ الله فِي عوني.. هل أنَا أحلُم ؟

يتبع..




التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 02-08-2018 الساعة 10:18 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-17-2018, 02:11 AM
 






تشعُرُ بالموجِ الضعيفِ ملامسًا جذعهَا السُفلِيّ روحةً وإيابًا، الرملُ المُبللُ يُثقِلُ جسدهَا المُنهَك، هِي تغوصُ فِي غياهِبِ نفسِهَا، ومِن بينِ حُلكةِ أفكارِهَا فتحتْ عينيهَا بهِدُوء مُرهَق، تُحاوِل التركِيز، تحاوِلُ أن تكوِّن معلومةً واحِدَة عن مكانِهَا الحَالِي، استطاعَت أن تُدركَ الضفة التي رستْ عليهَا، واستطاعَتْ أن تُميَّز السماءَ الزرقَاءَ للصبَاحِ البَاكِر.

صوتُ الموجِ الهادِئ داعبَ طبلتِيهَا، حرّكتْ رأسهَا قليلًا إلى يُمناهَا باحِثةً عن شيءٍ - أو شخصٍ ما -تستنْجِدُ بِه، لكِن لاشيء غيرَ الرمَالِ والبحر على مسافةٍ واسِعةٍ كَان. كيفَ وصَلتْ إلى هذا المكان؟ وأينَ هي أصلًا؟ آخِرُ ما تذكرهُ أنّها كانتْ على الباخِرة " سيفيت " المُتجِهَةِ صوب مملكَةِ (آناماريا) ويحلُ الضبَابُ مكانَ باقِي الذكرياتْ.

جاهَدتْ كي تتحرّك، ولما فعلت ووقعتْ على وجهِهَا صمّمتْ أكثر على الوقوفِ والسيرْ فباتتْ تسيرُ مُبتعِدةً عن الشاطِئ قدرَ استِطاعتِهَا. لا تعلمُ لكَمْ مِن الوقتِ سَارتْ لكِنها مُتأكِدةٌ فقطْ مِن كونِ قدميهَا ممزقتَين مِن السير حافيتين. استكانتْ قُربَ شجرةٍ ضخمَة تحتمِي من حرِّ الشمس التِي وصلتْ لفترةِ الظُهر.

( غريبٌ شعُورُ الغربةِ هذا.. ) حدّثتْ نفسهَا مُهمْهِمَة، ( هل غرِقَت الباخِرَة ؟ ) تساءلتْ بعد ثوان. تنهدتْ وهي تعرفُ أن ما جرَى لهو طيُ النسيان للوقتِ الحالِي وليس أكبر مخاوِفهَا حقًا، فأكبرُ مخاوِفَهَا هو أنّها ضائِعَة في مكانِ لا يعرفهُ إلا الربُ، تحاورت شياطِينهُا موسوسًة ومُرعِبةً إياهَا بالتناوب، طردتهم مِن أفكارِهَا وتابعَتِ السير.

رفعتْ عينيهَا فجأةً نحو الطريق ( أصواتُ أقدام! )، فرحِت لهذا، سارت قُرب الطريق إلا أن شيئًا ما أخبرهَا أن عليها البقاءَ مخفيةً خلفَ الشجيراتْ، شعُورٌ ما أشبهُ بالحدس.. أو الهمسْ، انصاعَتْ إليهِ وبقيتْ خلفَ شجيراتٍ كثيفَة ترمقُ القافِلَة العابِرة.

- هل وجدتَ أحدًا آخر؟
تبادَر السُؤالُ مِن فاهِ شخصٍ بدى لهَا كالمسؤولِ عنهُم، أتَى مَن وجِه إليهِ السؤالُ مُجيبًا بخيبة: كلا، يبدو أن صيد اليوم الخمسةُ فقط، تبًا لسوءِ الحظ. تبسّم المسؤول بهدوءٍ ناظِرًا إلى القفصِ الكبير الذي تجرّهُ ثلاثةُ خيولٍ بيضاءَ، تقدّم مِنهُ قليلًا لتتضِحَ الرؤيةُ لها بعدمَا تقدّمتْ هي الأخرى

القفصُ يحوِي بشرًا، خمسة، ثلاث فتياتٍ والباقيان شابّان، كلهمُ في ريعانِ شبابِهِم، ما أودى بهِم إلى هذا المصير؟ سرتْ قشعريرةٌ في جسدِهَا وهي تتذكّر الإحتفالَ الضخمَ الذي أجْري في مملكتِهَا قبل ستِ سنواتٍ حينمَا أُعْلِن أخيرًا تحريمُ تجارةِ البشر مِن الكنِيسةِ الكُبرى، أغلقَتْ أسواقُ العبيدَ وثاروا على أسيادِهم مُباشَرةً، اضطرتِ المملكة لتوفِير الحرسِ فِي كُلِ مكانٍ لمدةِ ستةِ أشهُر حتى هدأ الوضعُ وبات آمِنًا مجددًا.

- يبدو أنِّي في مكانِ لا يدعمُ القضايَا الإنسانية.
همستْ بحذرٍ شديدْ، جرّ المسؤولُ ذو الشعرِ الأشقرِ الغامِق شعر إحدى الفتياتْ مُبتسِمًا، تحدّث بنبرةٍ ساكِنَة موجهًا حديثهُ نحو صاحِبِه: ( السيرفايفر ) قد عادُوا للظهُور بعد عشرةِ آلافِ سنَة، كما تنبأتْ الكاهِنَةُ العُليا ( فايوليت – ساما )، علينا إستغلالُ عطايا الربِ بشكلٍ جيّد وإلا عُوقبنَا عقابًا شديدًا مِن قِبلِه. تركَ شعرهَا حالمَا شعرَ أنهَا أصيبَت بالدوار، اقتربَ مِنهُ صاحِبُهُ سعيدًا مُعلنًا عن رغبته: أتمنَى أن نبيعهم بسعرٍ جيّد في السوق! لا أطيقُ الإنتظار!

قرّرتْ أن الهربَ فريضةٌ الآن! لذا تحرّكتْ بحذرٍ لم يكنُ كافيًا فأصدرتْ صوتًا شدّ إنتباههُم إليهَا، تقدّم ذو الشعرِ الأشقرِ مُمسِكًا إياهَا بسهولةٍ قصوى، إلا أن صوتَ صدمتِهِ شدّ انتباهَ صاحِبهِ، تراجعَ إلى الخلفِ بسرعةِ وإماراتُ القلقِ تلوحُ على وجهه، تقدّم صاحِبهُ قلقًا فسأله: ما الأمر؟
- ش-شعرٌ أسود!
- ما الذي قلته ؟
صرخ بغضبٍ في وجهه: إن لهَا شعرًا أسود أيهَا اللعين!! إنظُر جيدًا! اللعنةُ علي!
باتَ الآخرُ ذو الشعرِ الرمادِي ينظرُ إليهَا مشدُوهًا، شعر أسود وفِي ( راينهارت ) أيُ رعبُ قرّرتهُ آلِهةُ السماء؟ شجّع نفسهُ فأمسكَ بهَا بقوةٍ مُقيدًا إياهَا بالأصفاد، هي كانت ضعيفةً جدًا للمقاومَة فلم تقدِرْ عليهَا أصلًا، باتت يردِدُ بقلقٍ واضح: أسودٌ أم لا وجدنا طريدةً ستجني علينا مِن الأموال ما يكفي لألفِ عامٍ قادِم وهذا ما يهُم!

تنهّد الأشقرُ موقفًا إياه، أخبرهُ بهدوء: تأكّد من جودةِ وجههَا أولًا، لا نريد فئرانًا. ضحَك صاحِبهُ بخفةٍ رافعًا وجههَا، ربمَا كان يتوقعُ كثيرًا، إلا أن رؤيةَ العيونُ الفضيّة التي ترمقهُ بهدوءِ ذئبٍ كاسِر قد اخرستهُ بعض الشيء، تمتمَ جارًّا إياهَا نحو العربة: عيونٌ فضية وشعرٌ أسود، لتكنْ إلهةٍ السلامِ معنَا!
رماهَا بقوةٍ في القفَص وشدّ الرِحَال نحو السوق، حيثُ تُدّرُ الأموال على من يتصيدون العبيد وتدّرُ المصائِب على مَن ينباعُ هناك.


يتبع..


التعديل الأخير تم بواسطة Valiery ; 01-17-2018 الساعة 10:10 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-17-2018, 02:28 AM
 





السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاتُه،
كيف أحوالكم جميعًا ؟ أتمى أن تكونوا بخير.

أقدِم لكم اليوم مولودتِي الصغيرة، روايةٌ كانت تدور في خلدي منذ سنةٍ أو أكثر،
ليستْ المرّة الأولى لي في الكتابَة ولكنّي لا أزالُ هاوِية، أتمنى منكم دعمي بالنقدِ والإقتراحات
حان وقت الإنتقالِ لباقي الموضوع..



إسم الرواية: فِي شُرودِ ذئبٍ فضِّي.
عدد الفصول: غير معلوم - طويلة نوعًا ما-
فترة التنزيل: كل اسبوع فصل أو فصلين.
نوع الرواية: تراجيديا، فانتازيا، مغامرات، غموض وقليل من الرومانس والكوميديا.
الفئة العمرية : لا أدري حقًا xD

عالمٌ يتمتّعُ بطاقةِ جذبٍ هائِلة تتركّز كُل عشرةِ آلافِ سنة يخطِفُ شخصًا او اثنينِ في كُل مرةٍ إليه،
يؤخذون رغمًا عنهم، يلقون فيه ويهيمون على وجوههم لا يعرفون سببَ هذا، بعضهم من يموت
وآخرون يعيشون بين اهله بعدما يغيرُ العالم كينونة جسده لتطابِق مَن في العالم، يُدعى ( راينهارت) عالمٌ يُخشى فيهِ أصحابُ الرؤوسِ السوداءِ لبليةٍ أنزلوها فيهم قبل ملايين السنين، ما
قصة هذا العالم ؟ ولما يُسحَبُ الناس إليه ؟ وما هي قصة الرؤوسِ السوداء ؟




بطلتِي العزيزة هي الشخصية المهمة في هذا الفصل، لذا سأكتفي بها:

فتاةٌ ذاتُ شعرٍ فحمِي لا يُعكسُ الضوءُ عليه لشدّةِ سوادِه، ذاتُ
عينانِ حادتانِ كثيفتا الرموش ولونٌ فضيٌ فاتِح يكتسِحُهمَا، طويلةُ القَامة، ذات بشرةٍ تميلُ إلى البياض بشكلٍ طفيف.
أما عن اسمها ففي الفصل القادِم بإذنِ الله.

* ملاحظة: سأقدِمُ الخصالَ المميزة لكُلِ شخصية، أما عن مستوى الجمال وما إلى يذلك فيعودُ لخيال القارِئ، فما هو جميلٌ لي قد لا يكون جميلًا لكُم، فلكم حرّية التخيل بحسبِ الخصال المُعطاة



التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 02-08-2018 الساعة 03:19 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-17-2018, 02:35 AM
 
Post







السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الحال ؟
ان شاء الله تمااام التمااام

إنّي أتحلّل، أتمرّغُ بالوحل.. شيءٌ ما يجذِبُنِي إلى القَاع، تشوّش، صوتُ جسدٍ غَارقٍ في الماء وصرخةٌ يتِيمَة فرّت تُحاوِلُ النِداء، الكَونُ يتغيّر، ينشقُ مِن شرنقتِه

وااااو
تعرفي المدخل ذا حمسّني بشكل عجيب
كأنه سحر و ربي
الكلمات تجذب بشششكل
ابدعتي

و العنوان الغامض ذاك
جددد مميز
وفّقتي فيه صراحة

طيب ننتقل للبّ
أو الفصل الحماسي القصييييير ><

الأسلوب خرافي
مدري كيف بتقولي عن نفسك هاوية :/
أقولك تنسيقك للكلمات و وصفك يخرفن
و بجدية شعرت بنفسي مع البنت
المشاعر كلها وصلني
يلزمك شوية تدريب و توصلي للإحترااف :" class="inlineimg" />

بالبداية و للصراحة تخيلت البنت بشعر أشقر بسبب البنت اللي بالتصميم
و لما وصفتي كونها تمتلك شعر أسود تساءلت عن مين يتكلموا ذول =/
بعدها فهمت ان بطلتنا بشعر أسود
و يبدو أن هالشي يعود سلباً عليها المسكينة
اخخ تحطم قلبي عليها و ع أمثالها المسجونين

اه صح
ايش قصة تداخل العوالم و إلخ - تتحمس -
بجدية فكرة جميلة رُغم أنها مكررة لكن أظن أن خاصتك بتكون غيير شكل :" class="inlineimg" />
السرفايفر و الكاهنة فايوليت
اختيارك للأسماء بحد ذاته يجنن

مع أننا لسا ما عرفنا شي عن البطلة :/
بس شكلها
لكن ماضيها و اسمها كله ما نعرفه
اظن اسمها سيلفر او غين نسبة للفضي
او كورو نسبة لأسود
بجد تحمست لاسمها

أسلوبك ينعش الخيال و يوصّل الأفكار بسلاسة

الفصل ما احتوى أخطاء إملائية و هالشي لصالحك
عدا كلمة وحدة وهي شيئصاً : تصحيحها شيئاٌ

التصميم مُريح
و كلمة " فيرميلّيون " تخليني اتحمس اكثر و اكثر =\

تشعُرُ بالموجِ الضعيفِ ملامسًا جذعهَا السُفلِيّ روحةً وإيابًا، الرملُ المُبللُ يُثقِلُ جسدهَا المُنهَك، هِي تغوصُ فِي غياهِبِ نفسِهَا، ومِن بينِ حُلكةِ أفكارِهَا فتحتْ عينيهَا بهِدُوء مُرهَق، تُحاوِل التركِيز، تحاوِلُ أن تكوِّن معلومةً واحِدَة عن مكانِهَا الحَالِي، استطاعَت أن تُدركَ الضفة التي رستْ عليهَا، واستطاعَتْ أن تُميَّز السماءَ الزرقَاءَ للصبَاحِ البَاكِر

وصفك للصحوة من الإغماء فريد
لدرجة شوي و كنت راح أظن نفسي اللي صحيت من الإغماء
هذا كان اكثر جزء عجبني من الفصل
رغم أن الفصل ككل كتلةة من الروووعة

ما هي البليّة التي إفتعلها أصحاب الشعر الأسود ؟ و ماذا سيحدث لبطلتنا بعد إلقاء القبض عليها ؟
اسم بطلتنا ؟
و بما أن الرومانس ضمن تصانيف الرواية ، فمن سيكون بطلنا ؟
كلها أشياء متحمسسة لها لكن بصبر
طالما أن في فصل أو فصلين بالأسبوع *^*
بس يا ريت الفصل يكون أطول حتى اندمج =3=

اعتبريني متابعة ولا تنسيني من روابط الفصول القادمة

سيتم كل ماهو جميل

في أمان الله



__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يا ذئبُ فارس الفلك أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 06-09-2014 12:55 PM


الساعة الآن 11:42 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011